بسم الله الرحمن الرحیم

إن الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك

فهرست مباحث مربوط به حضرت فاطمة سلام الله علیها

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (5/ 363)
المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى: 287هـ)
2959 - حدثنا عبد الله بن سالم المفلوج، وكان من خيار الناس، نا حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين بن علي، عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لفاطمة رضي الله عنها: «إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك»


معجم أبي يعلى الموصلي (ص: 190)
المؤلف: أبو يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي، الموصلي (المتوفى: 307هـ)
220 - حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم، حدثنا حسين بن زيد، عن علي بن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي، عليه السلام، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة عليها السلام: «يا فاطمة، إن الله عز وجل يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك»


الذرية الطاهرة للدولابي (ص: 120)
المؤلف: أبو بِشْر محمد بن أحمد بن حماد بن سعيد بن مسلم الأنصاري الدولابي الرازي (المتوفى: 310هـ)
235 - حدثنا أحمد بن يحيى الأودي، حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز، حدثني حسين بن زيد بن علي بن عمر بن علي بن حسين بن علي بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب: " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: «يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك»


المعجم الكبير للطبراني (1/ 108)
المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)
182 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز، حدثنا حسين بن زيد بن علي، عن علي بن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي رضي الله عنه، عن علي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: «إن الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك»


المعجم الكبير للطبراني (22/ 401)
1001 - حدثنا بشر بن موسى، ومحمد بن عبد الله الحضرمي قالا: ثنا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز، قال: ثنا حسين بن زيد بن علي، وعلي بن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: «إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك»


جزء ابن الغطريف (ص: 78)
أبو أحمد محمد بن أحمد بن حسين بن القاسم بن السري بن الغِطْريف بن الجهم العَبْدي الغِطْريفي الجرجاني (المتوفى: 377هـ)
31 - حدثنا عمر بن محمد الكاغدي، حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر، حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم، حدثنا الحسين بن زيد، عن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: «إن الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك»


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 167)
المؤلف: أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ)
4730 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري، وأخبرنا محمد بن علي بن دحيم، بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، قالا: ثنا عبد الله بن محمد بن سالم، ثنا حسين بن زيد بن علي، عن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: «إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك» هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4730 - بل حسين بن زيد منكر الحديث


فضائل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 124)
المؤلف: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: 430هـ)
141 - حدثنا أحمد بن علي بن الحارث المرهبي، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن محمد بن سالم، ثنا حسين بن زيد بن علي، عن علي بن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي، رضي الله عنه، [ص:125] عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك»


معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 93)
355 - حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن محمد بن سالم، حدثنا حسين بن زيد بن علي بن الحسين، عن علي بن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يا فاطمة، إن الله تعالى يغضب لغضبك ويرضى لرضاك» تفرد برواية هذا الحديث العترة الطيبة خلفهم عن سلفهم حتى ينتهي إلى النبي صلى الله عليه وسلم


معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3188)
7330 - حدثنا أحمد بن علي بن الحارث المرهبي، بالكوفة، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن محمد بن سالم، ثنا حسين بن زيد بن علي، عن علي بن عمر [ص:3191] بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: «إن الله عز وجل ليغضب لغضبك، ويرضى لرضاك»


أحاديث مسندة في أبواب القضاء لأبي نعيم الأصفهاني - مخطوط (ن) (ص: 1)
3 - عن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن جده عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فِي خطبة حَجَّةِ الْوَدَاعِ لأَقْتُلَنَّ الْعمالقةَ فِي كَتِيبَةٍ فَقَالَ له جِبْرِيلُ أو علي فقال أَوْ عَلِيُّ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ. قلت إسماعيل وأبوه تالفان هـ.



مناقب علي لابن المغازلي (ص: 416)
علي بن محمد بن محمد بن الطيب بن أبي يعلى بن الجلابي، أبو الحسن الواسطي المالكي، المعروف بابن المغازلي (المتوفى: 483هـ)
[171] قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله ليغضب لغضبك ... ))
401 - أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان إذناً أخبرني ابن أبي العلاء المكي، حدثنا أبو عبيد الله سعيد بن عبد الرحمن المخزومي بمكة في دار الندوة، حدثنا حسين بن زيد العلوي، حدثنا علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد [ص:417] عن أبيه عن جده عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يا فاطمة إن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك)). قال حسين بن زيد: حدثني علي بن عمر بن علي عن جعفر أنه حدث بهذا الحديث بمكة فجاءه سندل قال: يرحمك الله إنك تحدث أحاديث، وإنه يجلس إليك الصبيان، فإذا قمت من مجلسك أتوا بها! قال: وما ذاك؟ قال: يزعمون أنك تحدث أن الله عز وجل يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها! قال: ما تنكرون من ذلك! هل ورد عليكم أن الله يغضب لعبده المؤمن؟ قال: نعم، قال: تنكرون أن تكون فاطمة من المؤمنين وابنة رسول الله يغضب لها؟ فقال: صدقت الله أعلم حيث يجعل رسالاته.


مناقب علي لابن المغازلي (ص: 417)
علي بن محمد بن محمد بن الطيب بن أبي يعلى بن الجلابي، أبو الحسن الواسطي المالكي، المعروف بابن المغازلي (المتوفى: 483هـ)
402 - أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن إسماعيل العلوي الواسطي رحمه الله، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء الحافظ الواسطي، حدثنا أبو عبد الله حرمي بن محمد بن إسحاق المكي، حدثنا أبو عبيد الله سعيد بن عبد الرحمن، حدثنا حسين بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك)).



الأمالي للطوسي (1/ 485)
الأمالي للطوسي ص : 11 -954 427- و بهذا الإسناد، قال حدثنا أبو الليث يحيى بن زيد بن العباس بالكوفة، قال حدثني عمي علي بن العباس، قال حدثنا علي بن المنذر، قال حدثنا عبد الله بن سالم، عن الحسين بن زيد، عن علي بن عمر بن علي، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب )عليهم السلام(، عن رسول الله )صلى الله عليه و آله( قال يا فاطمة، إن الله )تعالى( ليغضب لغضبك، و يرضى لرضاك. قال فجاء سندل فقال لجعفر )عليه السلام( يا أبا عبد الله، إن هؤلاء الشباب يجيئوننا عنك بأحاديث منكرة. فقال له جعفر )عليه السلام( و ما ذاك يا سندل قال جاءنا عنك أنك حدثتهم أن الله )تعالى( يغضب لغضب فاطمة، و يرضى لرضاها قال فقال جعفر )عليه السلام( أ لستم رويتم فيما تروون أن الله يغضب لغضب عبده المؤمن، و يرضى لرضاه قال بلى. قال فما تنكر أن تكون فاطمة )عليها السلام( مؤمنة، يغضب الله )تعالى( لغضبها، و يرضى لرضاها قال فقال صدقت، الله أعلم حيث يجعل رسالته.


الأمالي للمفيد (ص: 57)
4- قال أخبرني أبو حفص عمر بن محمد الصيرفي قال حدثنا أبو علي محمد بن همام الكاتب الإسكافي قال حدثنا محمد بن القاسم المحاربي قال الأمالي للمفيد ص : 95حدثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي قال حدثنا محمد بن علي عن محمد بن الفضيل الأزدي عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر الباقر محمد بن علي ع عن أبيه عن جده قال قال رسول الله ص إن الله ليغضب لغضب فاطمة و يرضى لرضاها



ذخيرة الحفاظ (2/ 783)
المؤلف: أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسي الشيباني، المعروف بابن القيسراني (المتوفى: 507هـ)
1505 - حَدِيث: ان النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - قَالَ لفاطمة رَضِي الله عَنْهَا: " إِن الله عزوجل يغْضب لغضبك، ويرضى لرضاك ". رَوَاهُ حُسَيْن بن زيد بن عَليّ الْكُوفِي: عَن عَليّ بن عمربن عَليّ، عَن جعفربن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، عَن جده: الْحُسَيْن بن عَليّ، عَن عَليّ. وَهَذَا يرويهِ حُسَيْن هَذَا، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث.







جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي - (1 / 27259)
1148) يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك (أبو يعلى، والطبرانى، والحاكم وتعقب، وأبو نعيم فى فضائل الصحابة، وابن عساكر عن على)
أخرجه أبو يعلى فى المعجم (1/190، رقم 220) ، والطبرانى (1/108، رقم 182) قال الهيثمى (9/203) : إسناده حسن. والحاكم (3/167، رقم 4730) وقال: صحيح الإسناد. وابن عساكر (3/156) . وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (5/363، رقم 2959) ، وابن عدى (2/351، ترجمة 481 الحسين بن زيد بن على) ، وقال: أرجو أنه لا بأس به إلا أنى وجدت فى بعض حديثه النكرة.


معجم أبي يعلى الموصلي - (1 / 233)
216 - حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم، حدثنا حسين بن زيد، عن علي بن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي، عليه السلام، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة عليها السلام: «يا فاطمة، إن الله عز وجل يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك»


فضائل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم الأصبهاني - (1 / 251)
141 - حدثنا أحمد بن علي بن الحارث المرهبي، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن محمد بن سالم، ثنا حسين بن زيد بن علي، عن علي بن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك»


مجمع الزوائد - (9 / 328)
15204 - عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك "
رواه الطبراني وإسناده حسن




الذرية الطاهرة للدولابي - (1 / 273)
227 - حدثنا أحمد بن يحيى الأودي، حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز، حدثني حسين بن زيد بن علي بن عمر بن علي بن حسين بن علي بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة:» يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك «

معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني - (1 / 381)

338 - حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن محمد بن سالم، حدثنا حسين بن زيد بن علي بن الحسين، عن علي بن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يا فاطمة، إن الله تعالى يغضب لغضبك ويرضى لرضاك» تفرد برواية هذا الحديث العترة الطيبة خلفهم عن سلفهم حتى ينتهي إلى النبي صلى الله عليه وسلم

ميزان الاعتدال - (2 / 492)

4560 - عبدالله (1) بن محمد بن سالم القزاز المفلوج.

ما علمت به بأسا.

قد حدث عنه أبو داود والحفاظ إلا أنه أتى بما لا يعرف.

الطبراني، حدثنا بشر بن موسى، ومطين، قالا: حدثنا القزاز، حدثنا حسين ابن زيد بن علي، وعلي بن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة إن الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك.

رواه أبو صالح المؤدب في مناقب فاطمة عن ابن فاذشاة عنه.

ميزان الاعتدال في نقد الرجال - (2 / 289)

2005 (2725) الحسين بن زياد (ق) بن علي بن الحسين بن علي العلوي أبو عبد الله الكوفي عن أبيه وأعمامه أبي جعفر الباقر وعمر وعبد الله وأم علي وعدة من آل علي وعنه ابناه إسماعيل ويحيى وعباد الرواحبي وأبو مصعب الزهري وإبراهيم ابن المنذر وعلي بن المديني وقال فيه ضعف

وقال أبو حاتم يعرف وينكر وقال ابن عدي وجدت في حديثه بعض النكرة وأرجو أنه لا بأس به

ثم قال أنبأنا أبو يعلى أنبأنا عبد الله بن محمد بن سالم حدثنا حسين بن زيد عن علي عن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك

التدوين في أخبار قزوين - (3 / 11)

أبو ذر ابن رافع سمع عبد الله بن محمد بن علي بن عمر المعسلي يحدث عن عبد الرحمن بن محمد بن إدريس ثنا عبيد الله بن عبد الكريم أبو زرعة الرازي ثنا عبد الله بن سالم الكوفي ثنا حسين بن زيد عن علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن حسين بن علي عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك

تاريخ مدينة دمشق - (3 / 156)

أخبرنا أبو القاسم علي بن عبد الله بن إبراهيم الحسيني أنبأنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن عثمان التميمي أنبأنا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي

أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر الفقيه أنبأنا أبو عثمان سعيد بن محمد العدل أنبأنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيري

قالا أنبأنا أبو يعلى الموصلي أنبأنا عبد الله بن محمد بن سالم زاد الحيري المفلوج كوفي نا حسين بن زيد عن علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة يا فاطمة إن الله تبارك وتعالى ليغضب وقال الحيري يغضب لغضبك ويرضى لرضاك \

أسد الغابة - (3 / 397)

وأخبرنا يحيى بن محمود إذناً بإسناده عن ابن أبي عاصم قال: أخبرنا عَبْد الله بن عُمر بن سالم المفلوج وكان من خيار المسلمين عندي حدثنا حسين بن زيد بن علي بن الحُسَيْن بن علي بن أبي طالب، عن عُمر بن علي، عن جعفر بن مُحَمَّد، عن أبيه، عن علي بن حسين بن علي، عن حسين بن علي، عن علي: أن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم قال لفاطِمَة: " إنَّ اللهَ يغضبُ لغضبكِ ويرضى لرضاكِ ".

الآحاد والمثاني - (5 / 137)

2959- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَالِمٍ الْمَفْلُوجُ وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: إِنَّ اللَّهَ يَغْضَبُ لِغَضَبِكِ وَيَرْضَى لِرِضَاكَ

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي - (1 / 221)

وروى الطبراني وابن السني وأبو سعد النيسابوري في شرف النبوة، عن علي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك.

ذيل تاريخ بغداد - (2 / 140)

426 - عثمان بن الحسين بن محمد بن الحكيم أبو عمرو بن أبي عبد الله: من أهل الحريم الظاهري أخو محمد الذي تقدم ذكره سمع أبا القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وأبا الفضل محمد بن أحمد الدلال وأبا البركات عبد اوهاب بن المبارك الانماطي كتبت عنه وكان شيخا صالحا خدم المرضى بالمارستان العضدي وكان قد سمع منه قبلنا القاضي أبو المحاسن عمر بن علي القرشي وأخرج عنه حديثا في معجم شيوخه.

أخبرنا عثمان بن الحسين بن الحكيم قراءة عليه قال: أنبأنا أبو القاسم هبة الله بن

محمد بن الحصين قراءة عليه أنبأنا أبو الطيب طاهر بن عبد الله الشافعي حدثنا أبو أحمد الغطريفي حدثنا عمر بن محمد الكاغذي حدثنا أبو عبيدة ابن أبي السفر حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم حدثنا الحسين بن زيد عن عمرو بن علي عن جعفر ابن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن علي رضي الله عنهم أجمعين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لفاطمة عليها السلام: (إن الله يغضب لغضبك ويرضى

ذيل تاريخ بغداد - (2 / 141)

لرضاك) (1) .

الإصابة في تمييز الصحابة - (8 / 57)

وأخرج بن أبي عاصم عن عبد الله بن عمرو بن سالم المفلوج بمسند من أهل البيت عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة - (2 / 507)

وأخرج أبو سعد في شرف النبوة وابن المثنى أنه قال يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك

فمن آذى أحدا من ولدها فقد تعرض لهذا الخطر العظيم لأنه أغضبها ومن أحبهم فقد تعرض لرضاها

سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - (11 / 44)

" الرابع: في أن الله تبارك وتعالى يرضى لرضاها، ويغضب لغضبها.

روى الطبراني بإسناد حسن وابن السني في معجمه وأبو سعيد النيسابوري في " الشرف " عن علي - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: " إن الله تعالى يغضب لغضبك ويرضي لرضاك " انتهى.

ذخائر العقبى - (1 / 39)

(ذكر ما جاء أن الله عزوجل يغضب لغضبها) ويرضى لرضاها عن على بن أبى طالب رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (يا فاطمة ان الله عزوجل يغضب لغضبك ويرضى لرضاك) خرجه أبو سعد في شرف النبوة والامام على بن موسى الرضا في مسنده وابن المثنى في معجمه.

الخصائص الكبرى - (2 / 301)

وأخرج أبو نعيم عن علي عن النبي {صلى الله عليه وسلم} أنه قال (يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك)

الخصائص الكبرى - (2 / 394)

وأخرج الحاكم عن علي قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} (لفاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك)

موسوعة التخريج - (1 / 8680)

* 23026 -) حدثنا بشر بن موسى ومحمد بن عبد الله الحضرمي قالا ثنا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز قال ثنا حسين بن زيد بن علي وعلي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة * أن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك

الطبراني في معجمه الكبير ج 22/ ص 402 حديث رقم: 1001

* 23027 -) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري وأخبرنا محمد بن علي بن دحيم بالكوفة ثنا أحمد بن حاتم بن أبي غرزة قالا ثنا عبد الله محمد بن سالم ثنا حسين بن زيد بن علي عن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة * إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

الحاكم في مستدركه ج 3/ ص 167 حديث رقم: 4730

* 23028 -) حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز حدثنا حسين بن زيد بن علي عن علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي رضي الله عنه عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها * أن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك

الطبراني في معجمه الكبير ج 1/ ص 109 حديث رقم: 182

موسوعة أطراف الحديث - (1 / 19058)

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز حدثنا حسين بن زيد بن علي عن علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي رضي الله عنه عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها أن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك

المعجم الكبير: ج1/ص108 ح182

موسوعة أطراف الحديث - (1 / 19059)

حدثنا بشر بن موسى ومحمد بن عبد الله الحضرمي قالا ثنا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز قال ثنا حسين بن زيد بن علي وعلي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة أن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك

المعجم الكبير: ج22/ص401 ح1001

موسوعة أطراف الحديث - (1 / 48287)

حدثنا عبد الله بن سالم المفلوج وكان من خيار الناس نا حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين بن علي عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لفاطمة رضي الله عنها ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك

الآحاد والمثاني: ج5/ص363 ح2959

موسوعة أطراف الحديث - (1 / 73180)

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري وأخبرنا محمد بن علي بن دحيم بالكوفة ثنا أحمد بن حاتم بن أبي غرزة قالا ثنا عبد الله محمد بن سالم ثنا حسين بن زيد بن علي عن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

المستدرك على الصحيحين: ج3/ص167 ح4730

موسوعة أطراف الحديث - (1 / 171598)

عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك.

# (ك) وابن النجار.

كنز العمال: ج0/ص0 ح37728

كنز العمال - (13 / 674)

37725 عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك (ك وابن النجار) .

ذخيرة الحفاظ - (2 / 783)

1505 - حديث: ان النبي (قال لفاطمة رضي الله عنها: ' إن الله عزوجل يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك '. رواه حسين بن زيد بن علي الكوفي: عن علي بن عمربن علي، عن جعفربن محمد، عن أبيه، عن جده: الحسين بن علي، عن علي. وهذا يرويه حسين هذا، وهو منكر الحديث.

أحاديث يحتج بها الشيعة - (1 / 80)

إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك

رواه الحاكم (3/154) وقال كعادته - عفا الله عنه - «إسناده صحيح» وتعقبه الذهبي قائلا: «بل حسين (الأشقر) منكر الحديث لا يحل الاحتجاج به»













فتاوى الشبكة الإسلامية (1/ 3850، بترقيم الشاملة آليا)
غضب النبي صلى الله عليه وسلم لغضب فاطمة رضي الله عنها

[السُّؤَالُ]
ـ[حديث أن فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها، هل هو صحيح؟ وجزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد روى البخاري ومسلم في الصحيحين أن المسور بن مخرمة قال: إن علياً خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكح بنت أبي جهل، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد يقول: أما بعد أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني وصدقني، وإن فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها، والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله عند رجل واحد، فترك علي الخطبة. وفي رواية للبخاري: بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما أذاها. وفي أخرى له: فمن أغضبها أغضبني. وأما اللفظ المذكور في السؤال فلم نعثر عليه ولكن ما ذكرنا يغني عنه.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
23 جمادي الأولى 1429




فتاوى واستشارات الإسلام اليوم (13/ 427، بترقيم الشاملة آليا)
عصمة فاطمة -رضي الله عنها-
المجيب د. عبد الله بن عمر الدميجي
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
التصنيف الفهرسة/ السيرة والتاريخ والتراجم/الصحابة الكرام
التاريخ 18/04/1425هـ
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أورد بعض الرافضة إشكالاً وهو القول بعصمة فاطمة - رضي الله عنها- مستدلاً بقوله - صلى الله عليه وسلم- "فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني"، فقال إن فاطمة - رضي الله عنها- بما أن غضبها من غضب رسول الله، وغضب رسول الله -عليه الصلاة والسلام- من غضب الله فلذلك فاطمة - رضي الله عنها- لا تغضب لباطل أي أنها معصومة فكيف يجاب عن هذا الإشكال؟ جزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهداه. وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فلا دليل فيه على عصمة فاطمة - رضي الله تعالى عنها- ويدل على المراد من الحديث قصة وروده، وذلك لما أراد علي - رضي الله تعالى عنه- أن يتزوج على فاطمة - رضي الله عنها- فغضب النبي - صلى الله عليه وسلم- لغضب فاطمة- رضي الله عنها-، وقال هذا الحديث، والمراد ما يغضبها من الزواج عليها.
والرافضة يقولون بعصمة علي - رضي الله عنه- أيضاً، وهو الذي أغضبها - رضي الله عنهما- حينما هم بالزواج عليها، وشكت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- حتى قال ما قال - عليه الصلاة والسلام-، فعدل عمّا عزم عليه، إرضاء لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- انظر ما رواه البخاري (3729) ، ومسلم (2449) من حديث المسور بن مخرمة - رضي الله عنه-، وكيف تكون فاطمة - رضي الله تعالى عنها- معصومة والنبي - صلى الله عليه وسلم- قد خاطبها قائلاً: "يا فاطمة بنت محمدٍ: سليني من مالي لا أغني عنك من الله شيئاً" رواه البخاري (2753) ، ومسلم (204) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، فما معنى قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا أغنى عنك من الله شيئاً " إذا كانت معصومة!.






موقع الإسلام سؤال وجواب (1/ 1219، بترقيم الشاملة آليا)
هل يؤخذ من غضب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لغضب فاطمة أنها معصومة

[السُّؤَالُ]
ـ[أورد بعض الرافضة إشكالا وهو القول بعصمة فاطمة رضي الله عنها مستدلا بقوله صلى الله عليه وسلم (فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني) فقال إن فاطمة رضي الله عنها بما أن غضبها من غضب رسول الله وغضب رسول من غضب الله فلذلك فاطمة رضي الله عنها لا تغضب لباطل أي أنها معصومة فكيف يجاب عن هذا الإشكال؟]ـ

[الْجَوَابُ]
الحمد لله:
فإن الرافضة قوم خصمون، فهم يثيرون الشبهات الواهية، ويهولونها حتى يجعلوها حقائق، ثم يرمونها أمام العامة ليحاجوهم بها، لكن من وهبه الله تعالى فقها في دينه، وسؤالا لأهل العلم، فإنه لا شك سينكشف له زيف شبهاتهم، وتهافت حججهم، ومن ذلك الشبهة التي ذكرها السائل، والجواب عن هذه الشبهة من وجوه:
أولا: أن الرافضة يستدلون بهذا الحديث، ويوردون هذا الاستدلال الذي ذكره السائل، ليتوصلوا به إلى أن أبا بكر رضي الله عنه قد أغضب فاطمة حين منعها ما طلبته من ميراث النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا كان الأمر كذلك، فإن أبا بكر قد أغضب فاطمة، وبالتالي قد أغضب النبي صلى الله عليه وسلم، وبالتالي قد أغضب الله!! ، وهذا من جهلهم وسفههم، إذ إن الحديث وارد أصلا في حق علي رضي الله عنه وأرضاه، فقد روى البخاري ومسلم عن المسور بن مخرمة أنه قال:" إن عليا خطب بنت أبي جهل، فسمعت بذلك فاطمة فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعته حين تشهد يقول: أما بعد، أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني وصدقني، وإن فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها، والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله عند رجل واحد، فترك علي الخطبة " وفي رواية للبخاري " فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني " [البخاري رقم 3523، 3556، ومسلم برقم 2449] ، وبالنظر إلى الراوية السابقة يتبين أنه إن كان سيلحق الذم أحدا، فإنه سيلحق عليا رضي الله عنه، إذ إن سبب ورود الحديث السابق هو رغبته في خطبة بنت أبي جهل، وحينها غضبت فاطمة رضي الله عنها، وقد تقرر عند الأصوليين أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، لكن تقرر عندهم أيضا أن السبب داخل دخولا أوليا في النص، ولا يمكن أن يخرج عنه بحال، فإذا كان الرافضة يريدون أن يستدلوا بهذا الحديث على ذم أبي بكر رضي الله عنه، فإنه من جهلهم وتلبيسهم كتموا أن هذا الذم - إن كان حاصلا - فإنه سيلحق عليا رضي الله عنه أولا.
ثانيا: أن الغضب الوارد في الحديث، ورد على سبب معين ذكر سابقا، وهو يفيد بأن الغضب ليس لأن فاطمة معصومة أو نحو ذلك مما يدعيه الرافضة، بل لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا على مشاعر ابنته، فكان ما يغضبها يغضبه صلى الله عليه وسلم، ويدل لهذا ما جاء في رواية مسلم " إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها "، فهذه أذية لشخص النبي صلى الله عليه وسلم، ولا علاقة للأمر بالعصمة كما يدعي ذلك الرافضة.
ثالثا: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في أحاديث صحيحة أخرى:" من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني " [رواه البخاري برقم 6718، ومسلم برقم 1835] ، وهذا بالاتفاق - حتى عند الرافضة - لا يقتضي أن يكون الأمير معصوما، بل إن بعض الأمراء الذين أرسلهم النبي صلى الله عليه وسلم قد أخطؤوا في أمور يعلم مخالفتها لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك ما ثبت عن علي رضي الله عنه قال:" بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية فاستعمل عليها رجلا من الأنصار وأمرهم أن يطيعوه، فغضب فقال: أليس أمركم النبي صلى الله عليه وسلم أن تطيعوني؟ قالوا: بلى، قال فاجمعوا لي حطبا، فجمعوا فقال: أوقدوا نارا فأوقدوها، فقال ادخلوها فهمُّوا (أي فكّروا أن يدخلوها) وجعل بعضهم يمسك بعضا ويقولون فررنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم من النار فما زالوا حتى خمدت النار فسكن غضبه، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة الطاعة في المعروف " [رواه البخاري برقم 4085، ومسلم برقم 1840] ، ولهذا قيد النبي صلى الله عليه وسلم هذه الطاعة بالمعروف، وهكذا إذا كان غضب فاطمة من غضب الرسول صلى الله عليه وسلم، فإنه بالاتفاق مقيد بالمعروف، فإذا كان غضب فاطمة في مقابل شرع الله تعالى، فإن المعروف هو في تطبيق شرع الله تعالى، وإن كان فيه غضب فاطمة، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم:" لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها "، وقال صلى الله عليه وسلم:" ... ويا فاطمة بنت محمد اشتريا أنفسكما من الله لا أملك لكما من الله شيئا سلاني من مالي ما شئتما "، وهذا يقتضي أنه لا عصمة لها. [وانظر منهاج السنة النبوية 4 / 250]

[الْمَصْدَرُ]
الإسلام سؤال وجواب



أرشيف ملتقى أهل التفسير (ص: 0)
مقام الزهراء (عليها السلام) ومنزلتها

ـ[القهواجي]•---------------------------------•[18 Jan 2006, 10:48 م]ـ
مقام الزهراء (عليها السلام) ومنزلتها
عند الله وعند الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم):

الاحاديث في هذا الباب كثيرة، حتى أن عدّةً من علماء الفريقين دوّنوها في كتب مفردة، وقد انتخبت من تلك الاحاديث هذه الاحاديث التي سأقرؤها، وسترون أن مصادرها من أقدم المصادر وأهمّها:

الحديث الاول:

«فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة»، أو «سيّدة نساء هذه الاُمّة»، أو «سيّدة نساء المؤمنين»، أو «سيّدة نساء العالمين».هذا الحديث بألفاظه المختلفة موجود في: صحيح البخاري

في كتاب بدء الخلق، وفي مسند أحمد، وفي الخصائص للنسائي، وفي مسند أبي داود الطيالسي، وفي صحيح مسلم في باب فضائل الزهراء، وفي المستدرك وصحيح الترمذي، وفي صحيح ابن ماجة، وغيرها من الكتب.

ففاطمة سيّدة نساء العالمين من الاوّلين والاخرين.

الحديث الثاني:

في أن فاطمة سلام الله عليها بضعة من النبي:

«فاطمة بضعة منّي من أغضبها أغضبني».

هذا الحديث بهذا اللفظ في: صحيح البخاري، وعدّة من المصادر.

«فاطمة بضعة منّي يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها».

بهذا اللفظ في: صحيح البخاري، ومسند أحمد، وصحيح أبي داود، وصحيح مسلم، وغيرها من المصادر.

«إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها».

بهذا اللفظ في: صحيح مسلم (1).

«إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها».

بهذا اللفظ في: مسند أحمد وفي المستدرك وقال: صحيح على شرط الشيخين، وفي صحيح الترمذي (2).

«فاطمة بضعة منّي يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها».

بهذا اللفظ في: المسند، وفي المستدرك وقال: صحيح الاسناد، وفي مصادر أُخرى (3).

الحديث الثالث:

«إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها».

هذا الحديث تجدونه في: المستدرك، وفي الاصابة، ويرويه صاحب كنز العمال عن أبي يعلى والطبراني وأبي نعيم، ورواه غيرهم

ـ[مساعد الطيار]•---------------------------------•[19 Jan 2006, 12:55 ص]ـ
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، واختارلصحبة صحابته الكرام البررة، وقضى بحكمته أن تكون ذريته من نسل فاطمة الزهراء، السيدة الكاملة، التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، وبشرها بلحاقها به بعيد موته.
لا ينكر فضل هذه السيدة الشريفة إلا أحمق جاهل، وناصبي غالٍ.
ومن أحب هذه السيدة، وآل بيتها الكرام فقد تقرب إلى الله بعمل شريف، واتى قربة من القربات، ففضلها لا ينكره إلا جاهل معاند، وكذا سيادتها، وقد روت زوجه عائشة رضي الله عنها في هذا ما أخرجه البخاري بسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم (مرحبا بابنتي). ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها لم تبكين؟ ثم أسر إليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال فقالت ما كنت لأفشي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها فقالت أسر إلي (إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي). فبكيت فقال (أما ترضين أن تكوني سيدة أهل الجنة أو نساء المؤمنين). فضحكت لذلك)).
فهذا حديث صريح صحيح في سيادتها رضي الله عنها، واهل السنة يؤمنون بهذا، وبه يقولون، ويحفظون لأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم حقوقهم، ويردون عنهم مطاعن الحاقدين، وأكاذيب المغالين.
وأهل البيت ـ كما ورد في النصوص ـ على ثلاث مراتب:
المرتبة الأولى: أصحاب الكساء، وهم الذين ضمهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى نفسه لما نزل قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، فقد أخرج مسلم بسنده عن عن صفية بنت شيبة قالت قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)))

(يُتْبَعُ)



أرشيف ملتقى أهل التفسير (ص: 0)
المرتبة الثانية: أزواجه رضي الله عنهن، فهن من أهل بيته، ومن ذلك ما روى البخاري بسنده، قال: حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس رضي الله عنه قال
: بني على النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش بخبز ولحم فأرسلت على الطعام داعيا فيجيء قوم فيأكلون ويخرجون ثم يجيء قوم فيأكلون ويخرجون فدعوت حتى ما أجد أحدا أدعوا فقلت يا نبي الله ما أجد أحدا أدعوه قال (ارفعوا طعامكم) وبقي ثلاثة رهط يتحدثون في البيت فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة فقال
(السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله). فقالت وعليك السلام ورحمة الله كيف وجدت أهلك بارك الله لك. فتقرى حجر نسائه كلهن يقول لهن كما يقول لعائشة ويقلن له كما قالت عائشة ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم فإذا ثلاثة من رهط في البيت يتحدثون وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الحياء فخرج منطلقا نحو حجرة عائشة فما أدري آخبرته أو أخبر أن القوم خرجوا فرجع حتى إذا وضع رجله في أسفكة الباب داخلة وأخرى خارجة أرخى الستر بيني وبينه وأنزلت آية الحجاب)).
المرتبة الثالثة: آل هاشم، وهم الذين لا تحل لهم الصدقة، وفي تراجم كتاب الزكاة من صحيح مسلم: (باب تحريم الزكاة على رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وعلى آله وهم بنو هاشم وبنو المطلب دون غيرهم)، وفي ترجمة الباب بعده: (باب ترك استعمال آل النبي على الصدقة)، وذكر فيه حديثًا طويلاً، فقال: ((حدثني عبدالله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن عبدالله بن نوفل بن الحارث ابن عبدالمطلب حدثه أن عبدالمطلب بن ربيعة بن الحارث حدثه قال
: اجتمع ربيعة بن الحارث والعباس بن عبدالمطلب فقالا والله لو بعثنا هذين الغلامين (قالا لي وللفضل بن عباس) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلماه فأمرهما على هذه الصدقات فأديا ما يؤدي الناس وأصاب مما يصيب؟ الناس قال فبينما هما في ذلك جاء علي بن أبي طالب فوقف عليهما فذكرا له ذلك وقال علي بن أبي طالب لاتفعلا فوالله؟ ما هو بفاعل فانتحاه ربيعة ابن الحارث فقال والله ماتصنع هذا إلا نفاسة منك علينا فوالله؟ لقد نلت صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فما نفسناه عليك قال علي أرسلوهما فانطلقا وإضطجع علي قال فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر سبقناه إلى الحجرة فقمنا عندها حتى جاء فأخذ بآذاننا ثم قال إخرجا ماتصرران ثم دخل ودخلنا عليه وهو يومئذ عند زينب بنت جحش قال فتواكلنا الكلام ثم تكلم أحدنا فقال يا رسول الله أنت أبر الناس وأوصل الناس وقد بلغنا النكاح فجئنا لتؤمرنا على بعض هذه الصدقات فنؤدي إليك كما يؤدي الناس ونصيب كما يصيبون قال فسكت طويلا حتى أردنا أن نكلمه قال وجعلت زينب تلمع علينا من واء الحجاب أن لاتكلماه قال ثم قال إن الصدقة لاتنبغي لآل محمد إنما هي أوساخ الناس أدعوا لي محمية (وكان على الخمس) ونوفل بن الحارث بن عبدالمطلب قال فجاءاه فقال لمحميه أنكح هذا الغلام ابنتك (للفضل بن عباس) فأنكحه وقال لنوفل بن الحارث أنكح هذا الغلام ابنتك (لي) فأنكحني وقال لمحمية أصدق عنهما من الخمس كذا وكذا قال الزهري ولم يسمه لي))، والموضوع في تقرير فضل آل البيت، وحب الصحابة لهم |، وحب المسلمين لهم يطول، وأكتفي بذكر حديث يدل على حرص الصحابة على حق من حقوق آل البيت، وهو الصلاة عليهم، فقد روى البخاري بسنده، قال: حدثنا قيس بن حفص وموسى بن إسماعيل قالا حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا أبو قرة مسلم بن سالم الهمذاني قال حدثني عبد الله ابن عيسى سمع عبد الرحمن بن أبي ليلى قال
: لقيني كعب بن عجرة فقال ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقلت بلى فأهدها لي فقال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله قد علمنا كيف نسلم عليكم؟ قال (قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجي اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد))
وما من مسلم يصلي الصلاة، إلا ويقول في صلاته: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد ... ))، اللهم إننا نشهدك أننا نحب نبيك وآل نبيك وصحابته الكرام، فاحشرنا معهم، واجعلنا ممن قلت فيهم: (والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم)، وصلى الله على محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى صحابته الغر الميامين.

ـ[ابن رشد]•---------------------------------•[19 Jan 2006, 04:45 م]ـ
مقام الزهراء (عليها السلام) ومنزلتها
عند الله وعند الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم):

الاحاديث في هذا الباب كثيرة، حتى أن عدّةً من علماء الفريقين دوّنوها في كتب مفردة،

---------------------------------------------------------------------------------------
رضى الله عنها و أرضاها، فاطمة عليها السلام، بنت رسول الله صلى الله عليه و على آل بيته الأطهار و سلم تسليما كثيرا

- و لكن ما المقصود بعلماء الفريفين، و ما مناسبة التثنية، و لم يتقدم لهما ذكر؟

فهلا قلت: علماء الأمة؟
فمنزلتها عند كافة علماء الأمة لا خلاف فيها، و لا يعتد بخلاف الروافض و النواصب و الخوارج
و هذا لمجرد الاستفسار




أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (43/ 362)
«إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها». ما مدى صحة هذا الحديث

ـ[السفاقسي]•---------------------------------•[10 - 05 - 05, 06:11 ص]ـ
«إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها».

ما مدى صحة هذا الحديث و جازاكم الله كل خير

هذا الحديث تجدونه في: المستدرك، وفي الاصابة، ويرويه صاحب كنز العمال عن أبي يعلى والطبراني وأبي نعيم،: هذا الكلام قاله: علي الحسيني الميلاني و هو من الرافضة لعنة الله عليهم

ـ[أشرف بن محمد]•---------------------------------•[10 - 05 - 05, 09:43 ص]ـ
- هذا الحديث بهذا اللفظ لم أجده، في المصادر السابقة، إلا عند صاحب كنز العمال: (34237).

- يقول فضيلة الشيخ: عثمان الخميس:
((يثير الشيعة دائما مسألة إغضاب أبي بكر لفاطمة على قصة فدك، ويقولون: " إنّ أبا بكر أغضب فاطمة، ومن أغضب فاطمة أغضب رسول الله، ومن أغضب رسول الله أغضب الله ".
ونحن نقول لهم اقرؤوا الرواية الآتية:
عن المسور بن مخرمة قال: إنه سمع رسول الله وهو على المنبر يقول: " إنّ بني هشام بن المغيرة، استأذنوني أنْ ينكحوا ابنتهم عليّ بن أبي طالب، فلا آذن لهم، ثنّ، لا آذن لهم إلا أنْ يحب ابن أبي طالب أنْ يطلق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنما ابتني بضعة مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها. رواه مسلم.
وفي رواية أخرى أنّ فاطمة لما سمعت بذلك، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له: " إنّ قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك، وهذا عليّ ناكحاً ابنة أبي جهل. رواه مسلم.
فمن الذي أغضب فاطمة؟!)) انتهى: كشف الجاني.

- وينظر: فتح الباري: (7/ 132 - 133) أو (7/ 79 - 105).

ـ[السفاقسي]•---------------------------------•[11 - 05 - 05, 08:48 ص]ـ
سبحان الله يقول أن هذا الحديث يوجد في المستدرك لذلك طرحت هذا الموضوع أردت أن أعرف مدى صحة الحديث.

جازاك الله كل خير أخ أشرف بن محمد لهذا المجهود

ـ[مثنى الفلاحي]•---------------------------------•[11 - 05 - 05, 10:37 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وأما بعد:

الأخ العزيز السفاقسي ..... السلام عليك ورحمة الله وبركاته .... تحية طيبة لك وللأخ أشرف بن محمد وأما بعد:

بالنسبة للحديث الذي ذكرته أخي العزيز موجود فعلا في المستدرك على الصحيحين للحاكم في الجزء الثالث في باب ذكر مناقب فاطمة رضي الله عنها برقم (4789) وتعقبه الذهبي بأن تكلم على أحد رواةالحديث تضعيفا. (مع العلم أن الطبعة التي لدي هي طبعة دار الفكر سنة الطبع 1422 هـ)
وكذلك أخي الكريم هذا الحديث موجود في الأصابة في تمييز الصحابة لأبن حجر في الجزء 8 (كتاب النساء) الصفحة 265 وكذلك في الصفحة 268 برقم (11587) (الطبعة الأولى / دار الكتب العلمية)

هذا ما وجدته وقد ذكر بعض المحقيقين أن الحديث مذكور في الطبراني وكذلك في الكامل لأبن عدي وكذلك ذكره الدار قطني ولكن لم يكن لدي الوقت لأحضر المراجع كاملة. المهم أن الحديث موجود.

ولكن!!!!!!!!

بالنسبة لهذا الحديث فيما قرأت وعلى قلة بضاعتي أو إنعدامها في علم الحديث والمصطلح أن هذا الحديث فيه علة وهو أ ن من رواته الحسين بن زيد وهذا قد تكلم فيه أكثر من عالم بعبارات تشعرك بضعفه وأن هذا الحديث روي مرة موصولا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومرة مرسلا أي أسقط من رواته أكثر من راو ومن بينهم الصحابي الذي نقله عن النبي صلى الله عليه وسلم.

لذا أهيب بالأخوة المتمكنين في علم المصطلح من تخريج هذا الحديث والحكم عليه صحة أو ضعفا أو نقل كلام أهل العلم بهذه الرواية. هذا أولا.

أما ثانيا: فالروافض هذا دأبهم في النقل من أهل السنة أما بالنقل من حديث غير صحيح كأن يكون ضعيفا أو موضوعا ثم يستدلون به على أهل السنة أو يأتون على حديث صحيح ولكن يفهمونه على غير مراده ويحملون الحديث على غير وجهه أو يأتون على حديث صحيح فيأخذون جزءا منه أي يكون مبتورا وغيرها من الأساليب وهذا كله لا ينفعهم. لذا نصحتي إليك أخي العزيز إبتداء أن تترك مجالسة الرافضة لن قوم بهت، كذبة لا يتورعون عن الكذب على رسول الله وعلى صحابته الكرام وهذا ديدنهم في كل حين يقول شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله ما رأيت طائفة تعظم الكذب مثل الرافضة أو كما قال رحمه الله فالكذب عنهم دين خاصة إذا كان في هذا الكذب نصرة لمذهبهم. ثم إذا جاء نقل من أحدهم لحديث في كتاب معين فتثبت وراجع النص
¥


أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (43/ 363)
ولا تأخذ الحديث منه مباشرة بل طالبه من أين أتى بهذا الحديث وفي اي كتاب وفي أي جزء وما رقم الحديث وهكذا ثم إرجع إلى المكتبة وراجع الحديث واقرأ كلام أهل العلم فيه وإذا أشكل عليك أمر فأسأل العلماء لأن الله يقول (فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون). هذا ثانيا

أما ثالثا (والمعذرة على الإطالة عليك) هم يستدلون بهذا الحديث في التنقص من أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه لأنه فاطمة رضي الله عنها ماتت وهي غاضبة عليه فنقول حتى ولو (فرضا) أن الحديث صحيح فلا مطعن فيه على أبي بكر الصديق رضي الله عنه لأن الحق في تلك المسألة كان مع أبي بكر وإنما حكم بما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن الميراث وأن الأنبياء لا تورث ولكن فاطمة الزهراء رضي الله عنها وعن زوجها وعن ابنيها وصلى الله وسلم على أبيها ظنت أن الحق معها ولم تسمع بهذا الحديث. وهناك أثار وأقوال نقلها أهل العلم بأن فاطمة رضي الله عنها قد رضيت عن أبي بكر قبل وفاتها وأظن (إن لم تخني الذاكرة) قد ذكرها ابن حجر رحمه الله في الفتح. ويكفي أن التي غسلت فاطمة رضي الله عنها هي زوجة أبي بكر رضي الله عن آل بيت النبوة وعن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم.

وبقيت نصحية أخيرة أبعثها إلى أخي في الله أشرف بن محمد حيث أني وقعت في مثل ما وقع به عندما كنت أجادل بعض الروافض فذكروا لي حديثا فأنكرته مباشرة قبل أن أرجع وأتأكد وهذا حصل لي أكثر من مرة فاعتبرت ومنذ ذلك الوقت لا أنكر حديثا حتى أبحث عنه وأفرغ جهدي في البحث عنه ثم أثبت أو أنكر حتى لا يكون في ذلك ظن بأنهم قد أنتصروا علينا بأن أوردوا حديثا لم نسمعه أو هكذا يظنون بل التريث إن لم يكن عندي علم بالمسألة لأن هناك الكثير من الأحاديث الغريبة والضعيفة والموضوعة توجد في بعض مراجع أهل السنة وهؤلاء أهل البدع يبحثون عن مثل هذه الأحاديث ويلقونها على العامة بحجة أن هذه الأحاديث مروية في كتب أهل السنة ويلبسون على الناس دينهم.

المعذرة على الإطالة وهذا فهمي فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان وكلنا نتعلم فمن وجد الخطأ فليصحح لي وجزاكم الله خيرا وثبتكم على الدين إنه سميع مجيب.

ـ[أشرف بن محمد]•---------------------------------•[12 - 05 - 05, 05:17 ص]ـ
جزاك الله خيراً.

دين الرافضة قائم على الكذب والتزوير، وأرجو منك أنْ تتكرّم علينا وتأتي لنا باللفظ سابق الذكر: " إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ".

وهذا لفائدتي أنا شخصياً وفائدة إخوانك، وللفائدة، هذا الحديث في جمع الجوامع بهذا اللفظ ولم يعزوه إلا للديلمي كما فعل صاحب كنز العمال الذي أشرتُ إليه بأعلى.






المنتقى من منهاج الاعتدال (ص: 205)
وكذلك ما ذكره من إيصائها أن تدفن ليلا ولا يصلى عليها أحد منهم لا يحكيه عن فاطمة ويحتج به إلا رجل جاهل يطرق على فاطمة ما لا يليق بها وهذا لو صح لكان بالذنب المغفور أولى منه بالسعي المشكور فإن صلاة المسلم على غيره زيادة خير يصل إليه ولا يضر أفضل الخلق أن يصلى عليه شر الخلق
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عليه الأبرار والفجار والمنافقون وهذا إن لم ينفعه لم يضره
وهو يعلم أن في أمته منافقين ولم ينه أحدا من أمته عن الصلاة عليه بل قال وأمر الناس كلهم بالصلاة والسلام عليه مع أن فيهم المؤمن والمنافق فكيف يذكر في معرض الثناء عليها والإحتجاج لها مثل هذا الذي لا يحكيه ولا يحتج به إلا مفرط في الجهل
ولو أوصى موص بأن المسلمين لا يصلون عليه لم تنفذ وصيته فإن صلاتهم عليه خير له بكل حال
ومن المعلوم أن إنسانا لو ظلمه ظالم فأوصى بأن لا يصلى عليه ذلك الظالم لمن يكن هذا من الحسنات التي يحمد عليها ولا ذلك مما أمر الله به رسوله فمن يقصد مدح فاطمة وتعظيمها كيف يذكر مثل هذا الذي لا مدح فيه بل المدح في خلافه كما دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع
وأما قوله رووا جميعا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك فهذا كذب منه ما رووا هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف هذا في شيء من كتب الحديث المعروفة ولا الإسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم لا صحيح ولا حسن
ونحن إذا شهدنا لفاطمة بالجنة وبأن الله يرضى عنها فنحن لأبي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعيد وعبد الرحمن بن عوف بذلك نشهد ونشهد بأن الله تعالى أخبر برضاه عنهم في غير موضع كقوله تعالى (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه) وقوله تعالى




الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة (2/ 507)
(يَا أهل بَيت رَسُول الله حبكم ... فرض من الله فِي الْقُرْآن أنزلهُ)
وَفِي (تَوْثِيق عرى الْإِيمَان) للبارزي عَن الإِمَام الحرالي مَا حَاصله إِن خَواص الْعلمَاء يَجدونَ فِي قُلُوبهم مزية تَامَّة بمحبته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ محبَّة ذُريَّته لعلمهم باصطفاء نطفهم الْكَرِيمَة ثمَّ بمحبة أَوْلَاد الْعشْرَة المبشرين بِالْجنَّةِ ثمَّ أَوْلَاد بَقِيَّة الصَّحَابَة وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِم الْيَوْم نظرهم إِلَى آبَائِهِم بالْأَمْس لَو رَأَوْهُمْ وَيَنْبَغِي الإغضاء عَن انتقادهم وَمن ثمَّ يَنْبَغِي أَن الْفَاسِق من أهل الْبَيْت لبدعة أَو غَيرهَا إِنَّمَا نبغض أَفعاله لَا ذَاته لِأَنَّهَا بضعَة مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِن كَانَ بَينه وَبَينهَا وسائط
وَأخرج أَبُو سعد فِي شرف النُّبُوَّة وَابْن الْمثنى أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (يَا فَاطِمَة إِن الله يغْضب لغضبك ويرضى لرضاك)
فَمن آذَى أحدا من وَلَدهَا فقد تعرض لهَذَا الْخطر الْعَظِيم لِأَنَّهُ أغضبها وَمن أحبهم فقد تعرض لرضاها






















الكتاب: الآحاد والمثاني
المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى: 287هـ)
المحقق: د. باسم فيصل أحمد الجوابرة
الناشر: دار الراية - الرياض
الطبعة: الأولى، 1411 - 1991
عدد الأجزاء: 6
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ، وهو ضمن خدمة التخريج]
المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى: 287هـ)
وأول ذكر النساء من هذا الكتاب وأوله ذكر
(5/354)
*************
فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أم الحسن والحسين، زوجة علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم. توفيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر وهي ابنة ثمان وعشرين سنة وكان مولدها وقريش تبني الكعبة وغسلها علي رضي الله عنه، ودفنها ليلا، وصلى عليها العباس بن عبد المطلب، ونزل في قبرها العباس وعلي والفضل رضي الله عنهم
(5/354)
*************
قال ابن أبي عاصم: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يقول: «توفيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بنت سبع وعشرين سنة»
(5/354)
*************
2936 - قال: وأخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، أن عليا، دفن فاطمة رضي الله عنها ليلا "
(5/355)
*************
2937 - حدثنا أبو بكر، نا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن الحسن، أن فاطمة رضي الله عنها دفنت ليلا "
(5/355)
*************
2938 - حدثنا عبد الله بن شبيب، نا ابن أبي أويس، أخي عبد الحميد بن أبي أويس، حدثني سليمان بن بلال، أخبرني محمد بن أبي عتيق، عن ابن شهاب، حدثني عروة بن الزبير، أن عائشة، رضي الله عنها أخبرته أن فاطمة رضي الله عنها عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر "
(5/355)
*************
2939 - حدثنا عبد الرحمن بن عمرو، نا الحكم بن نافع، نا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: «توفيت فاطمة رضي الله عنها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر ودفنها علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما ليلا»
(5/355)
*************
2940 - حدثنا سلمة بن شبيب، نا عبد الرزاق، عن معمر بن راشد قال: أخبرني عبد الله بن محمد بن عقيل، أن فاطمة بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم لما حضرتها الوفاة دعت بماء فاغتسلت ودعت بطيب فتحنطت ودعت بثياب أكفانها فأتيت بثياب خشن غلاظ فلبستها ثم أوصتهم فقالت: إذا مت فادفنوني ولا تصنعوا بي شيئا. قال ابن أبي عاصم رحمه الله: وقد كان أبو سعيد الخدري فعل هذا وفعله بابن له، وروي عن كثير بن العباس أنه فعل ذلك
(5/356)
*************
2941 - حدثنا ابن كاسب، نا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: قالت فاطمة رضي الله عنها: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أني أول أهله به لحوقا "
(5/356)
*************
2942 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا علي بن مسهر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة، عن فاطمة، رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: «أنت أول أهلي بي لحوقا»
(5/357)
*************
2943 - حدثنا أبو بكر، نا ابن نمير، عن زكريا بن أبي زائدة، عن فراس، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة قالت: حدثتني فاطمة، رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: «إنك أول أهلي لحوقا بي ونعم السلف أنا لك»
(5/357)
*************
2944 - حدثنا محمد بن المثنى، نا عثمان بن عمر، نا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن أم المؤمنين عائشة قالت: قالت فاطمة رضي الله عنهما: فأخبرني، تريد رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أول أهله لحوقا به "
(5/357)
*************
2945 - حدثنا عمر بن الخطاب، نا ابن أبي مريم، عن نافع بن يزيد، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، أن فاطمة بنت الحسين، أخبرته عن عائشة، أن فاطمة، رضي الله عنهما أخبرتها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنها أول أهله لحوقا به»
(5/358)
*************
2946 - حدثنا الفضيل، نا أبو عوانة، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عندها فجاءت فاطمة رضي الله عنها تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية أبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا "
(5/358)
*************
2947 - حدثنا محمد بن المثنى، نا عثمان بن عمر، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: «ما كان أشبه حديثا ولا كلاما من فاطمة برسول الله صلى الله عليه وسلم»
(5/358)
*************
2948 - حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود، نا عبد الوارث، نا محمد بن جحادة، نا حميد الشامي، عن سليمان المنبهي، عن ثوبان قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج في سفر فآخر ما يكون عهده به من أهل بيته فاطمة رضي الله عنها، وإذا قدم فأول ما يدخل عليه فاطمة رضي الله عنها "
(5/359)
*************
2949 - حدثنا محمد بن أبي غالب، نا يحيى بن إسماعيل الواسطي، نا محمد بن فضيل، عن العلاء بن المسيب، عن إبراهيم قعيس، عن نافع، عن ابن عمر، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا غزا آخر الناس عهدا به فاطمة، وكان إذا قدم من سفر كان أول الناس به عهدا فاطمة رضي الله عنها "
(5/359)
*************
2950 - حدثنا أبو الربيع، وليس، بالزهراني، نا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه قال: أخبرني أسامة بن زيد، رضي الله عنه قال: دخل علي رضي الله عنه فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أي أهل بيتك أحب إليك؟ قال: «أحب أهلي إلي فاطمة» رضي الله عنها "
(5/359)
*************
2951 - حدثنا عمر بن الخطاب، نا أبو صالح، نا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن رجل، سمع علي بن أبي طالب، رضي الله عنه يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أينا أحب إليك أنا أو فاطمة؟ قال: «فاطمة أحب إلي منك وأنت أعز علي منها»
(5/360)
*************
2952 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا محمد بن بشر، عن عبيد الله بن عمر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر قال لفاطمة رضي الله عنهما: والله ما كان أحد أحب إلي من أبيك، ولا أحدا أحب إلي بعد أبيك منك "
(5/360)
*************
2953 - حدثنا هدبة بن خالد، نا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر فيقول: " يا أهل البيت {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33]
(5/360)
*************
2954 - حدثنا محمد بن بكار الصيرفي، وخلاد بن أسلم قالا: نا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني»
(5/361)
*************
2955 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا شبابة، نا الليث بن سعد، عن عبد الله بن عبيد الله القرشي، أن المسور بن مخرمة، رضي الله عنه أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر وهو يقول: «إنما ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها»
(5/361)
*************
2956 - حدثنا محمد بن عوف، نا عبد العزيز بن يحيى بن عبد الله العامري، نا عبد الله بن جعفر بن المسور الزهري، عن أم بكر بن المسور، عن ابنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فاطمة شجنة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها»
(5/362)
*************
2957 - حدثنا مؤمل بن هشام، وأحمد بن منيع قالا: نا إسماعيل ابن علية، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن الزبير، أن عليا رضي الله عنه ذكر ابنة أبي جهل، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إن فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويغضبني ما أغضبها»
(5/362)
*************
2958 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا الأحوص بن جواب، عن سليمان بن قرم، عن هارون بن سعد، عن أبي السفر، عن حرة، عن أسماء بنت عميس قالت: خطبني علي رضي الله عنه فبلغ ذلك فاطمة رضي الله عنها فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن أسماء متزوجة عليا. فقال: «ما كان لها أن تؤذي الله عز وجل ورسوله»
(5/362)
*************
2959 - حدثنا عبد الله بن سالم المفلوج، وكان من خيار الناس، نا حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين بن علي، عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لفاطمة رضي الله عنها: «إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك»
(5/363)
*************
2960 - حدثنا الحسن بن علي، نا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حسبك من نساء العالمين مريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية امرأة فرعون»
(5/363)
*************
2961 - حدثنا يوسف بن موسى، نا تميم بن زياد الداري، عن أبي جعفر الرازي، عن ثابت، عن أنس، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير نساء العالمين مريم ابنة عمران وآسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد» صلى الله عليه وسلم
(5/364)
*************
2962 - حدثنا شيبان بن فروخ، نا داود بن أبي الفرات، نا علباء بن أحمر، عن عكرمة، عن ابن عباس، رضي الله عنه قال: خط رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض أربعة خطوط فقال: " أتدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم عليهن السلام»
(5/364)
*************
2963 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا علي بن مسهر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة، عن فاطمة، رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: «إنني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران عليهما السلام»
(5/365)
*************
2964 - حدثنا محمد بن المثنى، والحسن بن علي قالا: حدثنا محمد بن خالد بن عثمة، نا موسى بن يعقوب، نا هشام بن هشام، عن عبد الله بن وهب، أن أم سلمة، أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة رضي الله عنها فحدثها فبكت ثم حدثها فضحكت قالت أم سلمة رضي الله عنها: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عن بكائها وعن ضحكها فقالت: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بموته فبكيت، ثم أخبرني أني سيدة نساء أهل الجنة بعد مريم عليها السلام، فضحكت "
(5/365)
*************
2965 - حدثنا عمر بن الخطاب، نا ابن أبي مريم، عن نافع بن يزيد قال: أخبرني ابن أبي غزية، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، أن أمه فاطمة بنت الحسن حدثته عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، عن فاطمة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: «إنك سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من البتول مريم بنت عمران عليها السلام»
(5/366)
*************
2966 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا زيد بن الحباب، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج فاتبعته فقال: «ملك عرض لي استأذن ربه عز وجل أن يسلم علي وأن يخبرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة» قال ابن أبي عاصم رحمه الله: توفيت رضوان الله عليها سنة إحدى عشرة من مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم ومما أسندت
(5/366)
*************
2967 - حدثنا الفضيل بن حسين، نا أبو عوانة، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قالت: كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده لم يغادر منهن امرأة فأقبلت فاطمة رضي الله عنها تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فلما رآها رحب بها ثم قال: «مرحبا بابنتي» ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديدا فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت، فقلنا: خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه بالسرار، ثم أنت تبكي فضحكت فلما قامت سألتها: ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره. فلما توفي قلت: عزمت عليك بمالي عليك من الحق لما حدثتني بما قال لك. فقالت: أما الآن فنعم، أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني «أن جبريل عليه السلام كان يعارضه بالقرآن في كل سنة مرة وأنه عارضه العام مرتين وأني لا أدري الأجل قد اقترب فاتقي الله واصبري فإني نعم السلف أنا لك» فبكيت بكاء الذي رأيت، فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال: «يا فاطمة، أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة هذه الأمة؟» فضحكت ضحكي الذي رأيت
(5/367)
*************
2968 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا عبد الله بن نمير، نا زكريا بن أبي زائدة، عن فراس، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: حدثتني فاطمة، رضي الله عنها أن جبريل عليه السلام كان يعارضه، يعني النبي صلى الله عليه وسلم، كل عام بالقرآن وأنه عارضه به العام مرتين، وإني لا أراني إلا قد حضر أجلي وإنك أول أهلي لحوقا بي ونعم السلف أنا لك " فبكيت لذلك، ثم إنه سارني فقال: «إني لأرجو أن تكون سيدة نساء المؤمنين أو سيدة هذه الأمة»
(5/368)
*************
2969 - حدثنا محمد بن المثنى، نا عثمان بن عمر، نا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: ما كان أحد أشبه حديثا ولا كلاما برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة رضي الله عنها، وكانت إذا دخلت عليه قام لها فرحب بها وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فرحبت به وأجلسته في مجلسها، فدخلت عليه في مرضه الذي توفي فيه فرحب بها وقبلها وأسر إليها فبكت، ثم أسر إليها فضحكت فقلت: كنت أحسب لهذه فضلا على النساء فإذا هي من النساء بينما هي تبكي إذا هي تضحك فسألتها فقالت: إني إذا لبدرة فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم سألتها فقالت: أسر إلي «إني ميت» فبكيت، ثم أسر إلي أني أول أهله لحوقا به فضحكت "
(5/368)
*************
2970 - حدثنا عمر بن الخطاب، نا ابن أبي مريم، عن نافع بن يزيد، حدثني ابن غزية يعني عمارة، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، أن أمه فاطمة ابنة الحسن حدثته أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي قبض فيه لفاطمة رضي الله عنها: «يا ابنتي أحنى علي» فأحنت عليه فناجاها ساعة ثم لم تكشف عنه وهي تبكي وعائشة حاضرة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بساعة: أحني علي فأحنت عليه فناجاها ساعة ثم انكشفت عنه وهي تضحك قال: فقالت عائشة رضي الله عنها: يا بنية أخبريني ماذا قال أبوك؟ فقالت فاطمة رضي الله عنها رأيته ناجاني على حال سر ثم ظننت أني أخبر بسره وهو حي؟ فشق ذلك على عائشة رضي الله عنها أن تكون سرا دونها، فلما قبضه الله عز وجل قالت عائشة لفاطمة رضي الله عنها: أي بنية ألا تخبريني ذاك الخبر؟ قالت: أما الآن فنعم، إن جبريل عليه السلام كان يعارضه بالقرآن في كل عام مرة وأنه عارضه مرتين وأخبرني أنه أخبره أنه لم يكن نبي إلا عاش نصف عمر الذي كان قبله وأنه أخبرني أن عيسى ابن مريم عليهما السلام عاش عشرين ومائة سنة ولا أراني إلا ذاهبا على رأس ستين فأنكأني ذلك. قال: «يا فاطمة إنه ليس من نساء المسلمين امرأة أعظم رزية منك، فلا تكوني من أدنى امرأة صبرا» ثم ناجاني في المرة الأخيرة فأخبرني أني أول أهله لحوقا به وقال: «إنك سيدة أهل الجنة إلا ما كان من البتول مريم ابنة عمران»
(5/369)
*************
2971 - حدثنا يعقوب بن حميد، نا إبراهيم بن حسن بن علي، عن أبيه قال: حدثتني زينب بنت أبي رافع، عن فاطمة بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم أنها أتت الحسن والحسين ابنيها النبي صلى الله عليه وسلم في شكواه الذي توفي فيه فقالت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذان ابناك فورثهما شيئا. فقال: «أما الحسن فله هيبتي وسؤددي وأما الحسين فله جرأتي وجودي»
(5/370)
*************