# q_tfs_112_001_tawhid # q_tfs_112_001_tawhid_00010 # معاني
[فهرست عام](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../fadak/index.html)[السورة](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-112-000/q-tfs-112-000-sura-00000.html)[فهرست قرآن كريم](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../fadak/indexquran.html)
بسم الله الرحمن الرحیم
[آية بعد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-112-000/q-tfs-112-002-00000.html)آية [6222] در مصحف از مجموع [6236][آية قبل](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-111-000/q-tfs-111-005-00000.html)
#### 112|1|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ # معاني [مباحث توحيد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00000.html) [معاني](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00010.html) المقنعة 172 15 باب الدعاء بين الركعات ..... ص : 171 اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بغيبك المستسرون بدينك المعلنون له الواصفون لعظمتك المتنزهون عن معاصيك الداعون إلى سبيلك تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏3 72 5 باب الدعاء بين الركعات ..... ص : 71 231- 3- علي بن حاتم عن محمد بن جعفر عن عبد الله بن محمد عن علي بن حسان عن عيسى بن بشير عن رجل عن أبي عبد الله ع اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بعينك المستسرون بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك المتنزهون عن معاصيك الداعون إلى سبيلك السابقون في علمك الفائزون بكرامتك أدعوك على مواضع حدودك و كمال طاعتك و بما يدعوك به ولاة أمرك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله ثم تصلي ركعتين. مصباح المتهجد و سلاح المتعبد ج‏2 543 فصل في ترتيب نوافل شهر رمضان ..... ص : 542 ثم قال- اللهم أنت الأول فليس قبلك شي‏ء و أنت الآخر فليس بعدك شي‏ء و أنت الظاهر فليس فوقك شي‏ء و أنت الباطن فليس دونك شي‏ء و أنت العزيز الحكيم اللهم صل على محمد و آل محمد و أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا و آل محمد و أخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا و آل محمد و السلام عليه و عليهم و رحمة الله و بركاته. ثم يصلي ركعتين فإذا فرغ سبح على ما قلناه ثم قال الحمد لله الذي علا فقهر و الحمد لله الذي ملك فقدر و الحمد لله الذي بطن فخبر و الحمد لله الذي يحي الموتى و هو على كل شي‏ء قدير الحمد لله الذي تواضع كل شي‏ء لعظمته و الحمد لله الذي ذل كل شي‏ء لعزته و الحمد لله الذي استسلم كل شي‏ء لقدرته و الحمد لله الذي خضع كل شي‏ء لملكته و الحمد لله الذي يفعل ما يشاء و لا يفعل ما يشاء غيره اللهم صل على محمد و آل محمد و أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا و آل محمد و أخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا و آل محمد صلى الله عليه و عليهم و السلام عليه و عليهم و رحمة الله و بركاته و سلم تسليما كثيرا. ثم يصلي ركعتين فإذا سلم قال اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك- مصباح المتهجد و سلاح المتعبد ج‏2 803 أول يوم من رجب ..... ص : 801 أخبرني جماعة عن ابن عياش قال مما خرج على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد رضي الله عنه من الناحية المقدسة ما حدثني به جبير بن عبد الله قال كتبته من التوقيع الخارج إليه- بسم الله الرحمن الرحيم ادع في كل يوم من أيام رجب- اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرك المستبشرون بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك فتقها و رتقها بيدك بدؤها منك و عودها إليك أعضاد الهداية الكبرى 229 الباب السادس باب الإمام علي السجاد(عليه السلام) ....قال جابر قلت يا سيدي الحمد لله الذي من علي بمعرفتكم و ألهمني فضلكم و وفقني لشيعتكم و موالاة مواليكم و معاداة أعدائكم‏ فقال يا جابر: أ تدري ما المعرفة قلت: لا أدري قال: إثبات التوحيد، أولا، ثم معرفة المعاني، ثانيا، ثم معرفة الأبواب ثالثا، ثم معرفة الأيتام رابعا، ثم معرفة النقباء خامسا، ثم معرفة النجباء سادسا، ثم معرفة المختصين سابعا، ثم معرفة المخلصين ثامنا، ثم معرفة الممتحنين تاسعا، و هو قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي و لو جئنا بمثله مددا و تلا قوله تعالى: لو أن ما في الأرض من شجرة أقلام و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله الآية. يا جابر مولاك أمرك بثبات التوحيد معرفة معنى المعان، قال جابر: فقلت سيدي و مولاي وفقني على إثبات التوحيد فهي معرفة الله الأزل القديم العلي العظيم الذي لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و هو غيب باطن ليس يتدارك كما وصف نفسه عز و جل و أما المعاني فنحن معانيه و ظاهره فينا اختارنا من نور ذاته و فوض إلينا أمر عباده فنحن نفعل بإذنه ما نشاء و نحن لا نشاء إلا ما شاء الله و إذا أردنا أراد الله أحلنا الله هذا المحل و اصطفانا من بين عباده و خصنا بهذه المنزلة الرفيعة السنية و جعلنا عينه على عباده و حجته في بلاده و وجهه و آياته فمن أنكر من ذلك شيئا و رده فقد رد على الله و أنبيائه و آياته و رسله، يا جابر من عرف الله بهذه الصفة فقد أثبت التوحيد لأن هذه الصفة موافقة لكتاب الله المنزل و هو قوله: لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و قوله في كتابه العزيز: ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير و قوله تعالى: لا يسئل عما يفعل و هم يسئلون يا جابر فإذا عرفت الله بهذه الصفة، ثم عرفت معانيه و أنهم من نور ذاته اختصهم الله بالفضل و أعزهم بالروح التي هي منه لم يطفأ بتلك الروح و النور الذي هو منه عزنا و أنت عارف خبير مستبصر كامل بالغ، قال جابر إقبال الأعمال (ط - القديمة) ج‏1 29 فصل فيما نذكره من ترتيب نافلة شهر رمضان بين العشاءين و أدعيتها في كل ليلة تكون نافلتها عشرين ركعة ..... ص : 25 و تقول بعدهما ما نقلناه من خط جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله-: مما رواه عن الصادق ع اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بغيبك المستسرون بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك المنزهون \[المتنزهون‏\] عن معاصيك الداعون إلى سبيلك السابقون في علمك الفائزون بكرامتك أدعوك على مواضع حدودك و كمال طاعتك و بما يدعوك به ولاة أمرك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله إقبال الأعمال (ط - القديمة) ج‏2 646 فصل فيما نذكره من الدعوات في أول يوم من رجب و كل يوم منه ..... ص : 638 و من الدعوات في كل يوم من رجب ما رويناه أيضا عن جدي أبي جعفر الطوسي رضي الله عنه فقال أخبرني جماعة عن ابن عياش قال مما خرج على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد رضي الله عنه من الناحية المقدسة ما حدثني به خير بن عبد الله قال كتبته من التوقيع الخارج إليه بسم الله الرحمن الرحيم ادع في كل يوم من أيام رجب اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرك المستبشرون بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك و أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك فتقها و رتقها بيدك بدؤها منك و عودها إليك أعضاد و أشهاد و مناة و أزواد و حفظة و رواد فيهم \[فبهم‏\] ملأت سماءك و أرضك حتى ظهر لا إله إلا أنت فبذلك أسألك و بمواقع العز من رحمتك و بمقاماتك و علاماتك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تزيدني إيمانا و تثبيتا يا باطنا في ظهوره و ظاهرا في بطونه و مكنونه يا مفرقا بين النور و الديجور يا موصوفا بغير كنه و معروفا بغير شبه حاد كل محدود و شاهد كل مشهود و موجد كل الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ج‏1 87 فصل(12) فيما نذكره من ترتيب نافلة شهر رمضان بين العشاءين و أدعيتها في كل ليلة تكون نافلتها عشرين ركعة ..... ص : 80 نقلناه من خط جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله مما رواه عن الصادق عليه السلام: اللهم اني اسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك، الذين اصطفيتهم لنفسك، المأمونون على سرك، المحتجبون بغيبك، المستسرون بدينك، المعلنون به، الواصفون لعظمتك، المنزهون عن معاصيك، الداعون الى سبيلك، السابقون في علمك، الفائزون بكرامتك. الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ج‏1 527 2 - فهرس الادعية المنشأة ..... ص : 525 أللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك 87. الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ج‏3 214 فصل(23) فيما نذكره من الدعوات في أول يوم من رجب و في كل يوم منه ..... ص : 200 اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك، المأمونون على سرك، المستسرون بأمرك، الواصفون لقدرتك، المعلنون لعظمتك. البلد الأمين و الدرع الحصين النص 179 شهر رجب ..... ص : 178 12 قال ابن عياش و مما خرج على يد الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد من الناحية المقدسة ما حدثني به خير بن عبد الله قال كتبته من التوقيع الخارج إليه بسم الله الرحمن الرحيم ادع في كل يوم من أيام رجب اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرك المستبشرون بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك فتقها و رتقها بيدك بدؤها منك و عودها إليك أعضاد و أشهاد و مناة و أذواد و حفظة و رواد فيهم ملأت سماءك و أرضك حتى ظهر ألا إله إلا أنت فبذلك أسألك و بمواقع العز من رحمتك و بمقاماتك و علاماتك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تزيدني إيمانا و تثبيتا يا باطنا في ظهوره و ظاهرا في بطونه و مكنونه يا مفرقا بين النور و الديجور يا موصوفا بغير شبه حاد كل محدود و شاهد كل مشهود و موجد كل موجود و محصي كل معدود و فاقد كل مفقود ليس دونك من معبود أهل الكبرياء و الجود يا من لا يكيف بكيف و لا يؤين بأين يا محتجبا عن كل عين يا ديموم يا قيوم و عالم كل معلوم صل على عبادك المنتجبين و بشرك المحتجبين و ملائكتك المقربين و بهم \[البهم‏\] الصافين الحافين و بارك لنا في شهرنا هذا المرجب المكرم و ما بعده من أشهر \[الأشهر\] الحرم و أسبغ علينا فيه النعم و أجزل لنا فيه القسم و أبرر لنا فيه القسم باسمك الأعظم الأعظم الأجل الأكرم الذي وضعته على النهار فأضاء و على الليل فأظلم فاغفر لنا ما تعلم منا و لا نعلم و اعصمنا من الذنوب خير العصم و اكفنا كوافي قدرك و امنن علينا بحسن نظرك و لا تكلنا إلى غيرك و لا تمنعنا من خيرك و بارك لنا فيما كتبته لنا من أعمارنا و أصلح لنا خبيئة أسرارنا و أعطنا منك الأمان و استعملنا بحسن الإيمان و بلغنا شهر الصيام و ما بعده المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) 529 أدعية كل يوم منه ..... ص : 527 قال ابن عياش و مما خرج على يد الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد من الناحية المقدسة دعاء لكل يوم من رجب اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرك المستبشرون بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك فتقها و رتقها بيدك بدؤها منك و عودها إليك أعضاد و أشهاد و مناة و أذواد و حفظة و رواد فبهم ملأت سماءك و أرضك حتى ظهر أن لا إله إلا أنت فبذلك أسألك و بمواقع العز من رحمتك و بمقاماتك و علاماتك أن تصلي على محمد و آله و أن تزيدني إيمانا و تثبيتا يا باطنا في ظهوره و ظاهرا في بطونه و مكنونه يا مفرقا بين النور و الديجور يا موصوفا بغير كنه و معروفا بغير شبه حاد كل محدود و شاهد كل مشهود و موجد كل موجود و محصي كل معدود و فاقد كل مفقود ليس دونك من معبود أهل الكبرياء و الجود يا من لا يكيف بكيف و لا يؤين بأين يا محتجبا عن كل عين يا ديموم يا قيوم و عالم المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) 565 تتمة في نوافل شهر رمضان و الأدعية بين الركعات ..... ص : 564 و هو على كل شي‏ء قدير الحمد لله الذي تواضع كل شي‏ء لعظمته و الحمد لله الذي ذل كل شي‏ء لعزته و الحمد لله الذي استسلم كل شي‏ء لقدرته و الحمد لله الذي خضع كل شي‏ء لملكته و الحمد لله الذي يفعل ما يشاء و لا يفعل ما يشاء غيره اللهم صل على محمد و آل محمد و أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا و آل محمد و أخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا و آل محمد و سلم تسليما كثيرا ثم يصلي ركعتين فإذا سلم قال اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بغيبك المستسرون بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك المتنزهون عن معاصيك الداعون سبيلك السابقون في علمك الفائزون بكرامتك أدعوك على مواضع حدودك كمال طاعتك و بما يدعوك به ولاة أمرك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله ثم يصلي ركعتين و يقول- يا ذا المن لا من عليك يا ذا الطول لا إله إلا أنت ظهر اللاجين و مأمن الخائفين و جار المستجيرين اللهم إن كان في أم الكتاب عندك أني شقي أو محروم أو مقتر علي في رزقي فامح من أم الكتاب شقائي و حرماني و إقتار رزقي و اكتبني عندك سعيدا موفقا للخير موسعا علي في رزقي فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلواتك عليه و آله يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب و قلت و رحمتي وسعت كل شي‏ء و أنا شي‏ء فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين و صلى الله على سيدنا محمد و آله و ادع بما بدا لك فإذا فرغت من الدعاء سجدت و قلت في سجودك اللهم أغنني بالعلم و زيني بالحلم و كرمني بالتقوى و جملني بالعافية عفوك عفوك من النار فإذا رفعت رأسك فقل- يا الله يا الله يا الله أسألك يا لا إله إلا أنت باسمك بسم الله الرحمن الرحيم يا رحمان يا الله يا رب يا قريب يا مجيب يا بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام يا حنان يا منان يا حي يا قيوم أسألك بكل اسم هو لك تحب أن تدعى به و بكل دعوة دعاك به أحد من الأولين و الآخرين فاستجبت له أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تصرف قلبي إلى خشيتك و رهبتك و أن تجعلني من المخلصين و تقوي أركاني كلها لعبادتك و تشرح صدري للخير و التقى و تطلق لساني لتلاوة كتابك يا ولي المؤمنين و صلى الله على محمد و آل محمد و ادع بما أحببت ثم تصلي العشاء الآخرة فإذا فرغت منها و عقبت بما تقدم ذكره فقمت فصليت اثنتي عشرة ركعة ثم تصلي ركعتين فإذا سلمت فقل- اللهم إني أسألك ببهائك و جلالك و جمالك و عظمتك و نورك و سعة رحمتك و بأسمائك و عزتك و قدرتك و مشيتك و نفاذ أمرك و منتهى رضاك و شرفك و دوام عزك و سلطانك و فخرك و علو شأنك و قديم منك و عجيب آياتك و فضلك و جودك و عموم رزقك و عطائك و خيرك و إحسانك و تفضلك و امتنانك و شأنك و جبروتك و أسألك بجميع مسائلك أن تصلي على محمد و آل محمد و تنجيني من النار و من علي بالجنة و توسع علي من الرزق الحلال الطيب و تدرأ عني شر فسقة العرب و العجم و تمنع لساني منهاج النجاح في ترجمة مفتاح الفلاح مقدمه‏2 32 فصل 2 در بيان سر اينكه ادعيه مأثوره حائز لطائفى خاص‏اند كه در روايات يافته نمى‏شوند و در آن يك تبصره است ..... ص : 31 اللهم انى أسألك بمعانى جميع ما يدعوك به ولاة امرك، المأمونون على سرك، المستبشرون (المستسرون- خ) بأمرك، الواصفون لقدرتك، المعلنون لعظمتك. و أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك، و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التى لا تعطيل لها في كل مكان، يعرفك بها من عرفك، لا فرق بينك و بينها الا أنهم عبادك و خلقك الوافي ج‏11 439 30 ..... ص : 439 11125- 30 التهذيب، 3/ 72/ 3/ 1 علي بن حاتم عن محمد بن جعفر عن عبد الله بن محمد عن علي بن حسان عن عيسى بن بشير عن رجل عن أبي عبد الله ع اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بغيبك المستبشرون \[المستسرون المستترون‏\] بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك المنزهون عن معاصيك الداعون إلى ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ج‏5 36 الحديث 3 ..... ص : 36 3 علي بن حاتم عن محمد بن جعفر عن عبد الله بن محمد عن علي بن حسان عن عيسى بن بشير عن رجل عن أبي عبد الله ع اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بعينك المستسرون بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك‏ ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ج‏5 36 الحديث 3 ..... ص : 36 قوله عليه السلام: بمعاني جميع ما دعاك به يمكن أن يكون المراد بها المطالب التي سألوها، فالباء كهي في قوله تعالى" سأل سائل بعذاب واقع" و أن يكون الباء للقسم. بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏94 363 باب 3 نوافل شهر رمضان و سائر الصلوات و الأدعية و الأفعال المتعلقة بها و ما يناسب ذلك ..... ص : 358 6 و تقول بعدهما ما نقلناه عن خط جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله مما رواه عن الصادق ع اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بغيبك المستسرون بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك المنزهون عن معاصيك الداعون إلى سبيلك السابقون في علمك الفائزون بكرامتك أدعوك على مواضع حدودك و كمال طاعتك و بما يدعوك به ولاة أمرك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله. بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏95 393 باب 23 أعمال مطلق أيام شهر رجب و لياليها و أدعيتها ..... ص : 389 اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرك المستسرون بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التي- لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك- لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك فتقها و رتقها بيدك بدؤها منك و عودها إليك أعضاد و أشهاد و مناة و أزواد و حفظة و رواد فبهم ملأت سماءك و أرضك حتى ظهر أن لا إله إلا أنت فبذلك أسألك و بمواقع العز من رحمتك و بمقاماتك و علاماتك أن تصلي على محمد و آله و أن تزيدني إيمانا و تثبيتا يا باطنا في ظهوره و يا ظاهرا في بطونه و مكنونه يا مفرقا بين النور و الديجور يا موصوفا بغير كنه و معروفا بغير شبه حاد كل محدود و شاهد كل مشهود و موجد كل موجود و محصي كل معدود و فاقد كل مفقود ليس دونك من معبود أهل الكبرياء و الجود يا من لا يكيف بكيف و لا يؤين بأين يا محتجبا عن كل عين يا ديموم يا قيوم و عالم كل معلوم صل على عبادك المنتجبين و بشرك المحتجبين و ملائكتك المقربين و بهم الصافين الحافين- و بارك لنا في شهرنا هذا الرجب المكرم و ما بعده من أشهر الحرم و أسبغ علينا فيه النعم و أجزل لنا فيه القسم و أبرر لنا فيه القسم باسمك الأعظم الأجل الأكرم الذي وضعته على النهار فأضاء و على الليل فأظلم و اغفر لنا ما تعلم منا و لا نعلم و اعصمنا من الذنوب خير العصم و اكفنا كوافي قدرك و امنن علينا بحسن نظرك و لا تكلنا إلى غيرك و لا تمنعنا من خيرك و بارك لنا فيما كتبته لنا من أعمارنا و أصلح لنا خبيئة أسرارنا و أعطنا منك الأمان و استعملنا بحسن الإيمان و بلغنا شهر الصيام و ما بعده من الأيام و الأعوام يا ذا الجلال و الإكرام. الهداية الكبرى 229 الباب السادس باب الإمام علي السجاد(عليه السلام) أ و لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا و ما دعاء الكافرين إلا في ضلال إنا لننصر رسلنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا و يوم يقوم الأشهاد و تلا قوله تعالى: و لو أننا نزلنا إليهم الملائكة و كلمهم الموتى و حشرنا عليهم كل شي‏ء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله و لكن أكثرهم يجهلون و تلا قوله تعالى: و لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة و تركتم ما خولناكم وراء ظهوركم و ما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم و ضل عنكم ما كنتم تزعمون و هي أجزاها و هي و الله ولايتنا و هذه أجزاها و هي ما وصف الله عز و جل في كتابه العزيز بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق و لكم الويل مما تصفون يا جابر ما تقول بقوم أماتوا كلمة الحق و أظهروا الباطل و هتكوا حريمنا و ظلمونا حقنا و غصبونا ملكنا و فعلوا أفعال المنافقين و ساروا سيرة الفاسقين قال جابر قلت يا سيدي الحمد لله الذي من علي بمعرفتكم و ألهمني فضلكم و وفقني لشيعتكم و موالاة مواليكم و معاداة أعدائكم فقال يا جابر: أ تدري ما المعرفة قلت: لا أدري قال: إثبات التوحيد، أولا، ثم معرفة المعاني، ثانيا، ثم معرفة الأبواب ثالثا، ثم معرفة الأيتام رابعا، ثم معرفة النقباء خامسا، ثم معرفة النجباء سادسا، ثم معرفة المختصين سابعا، ثم معرفة المخلصين ثامنا، ثم معرفة الممتحنين تاسعا، و هو قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي و لو جئنا بمثله مددا و تلا قوله تعالى: لو أن ما في الأرض من شجرة أقلام و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله الآية. يا جابر مولاك أمرك بثبات التوحيد بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏26 13 باب 14 نادر في معرفتهم صلوات الله عليهم بالنورانية و فيه ذكر جمل من فضائلهم ع ..... ص : 1 صلاته و أقبل علينا فقال يا محمد ما خبر الناس فقال ذلك لقد رأى من قدرة الله عز و جل ما لا زال متعجبا منها قال جابر إن سلطانهم سألنا أن نسألك أن تحضر إلى المسجد حتى يجتمع الناس يدعون و يتضرعون إلى الله عز و جل و يسألونه الإقالة قال فتبسم ع ثم تلا أ و لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا و ما دعاء الكافرين إلا في ضلال و لو أننا نزلنا إليهم الملائكة و كلمهم الموتى و حشرنا عليهم كل شي‏ء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله و لكن أكثرهم يجهلون فقلت سيدي العجب أنهم لا يدرون من أين أتوا قال أجل ثم تلا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا و ما كانوا بآياتنا يجحدون و هي و الله آياتنا و هذه أحدها و هي و الله ولايتنا يا جابر ما تقول في قوم أماتوا سنتنا و توالوا أعداءنا و انتهكوا حرمتنا فظلمونا و غصبونا و أحيوا سنن الظالمين و ساروا بسيرة الفاسقين قال جابر الحمد لله الذي من علي بمعرفتكم و ألهمني فضلكم و وفقني لطاعتكم موالاة مواليكم و معاداة أعدائكم قال صلوات الله عليه يا جابر أ و تدري ما المعرفة المعرفة إثبات التوحيد أولا ثم معرفة المعاني ثانيا ثم معرفة الأبواب ثالثا ثم معرفة الأنام رابعا ثم معرفة الأركان خامسا ثم معرفة النقباء سادسا ثم معرفة النجباء سابعا و هو قوله تعالى لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي و لو جئنا بمثله مددا بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏26 14 باب 14 نادر في معرفتهم صلوات الله عليهم بالنورانية و فيه ذكر جمل من فضائلهم ع ..... ص : 1 و تلا أيضا و لو أن ما في الأرض من شجرة أقلام و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم يا جابر إثبات التوحيد و معرفة المعاني أما إثبات التوحيد معرفة الله القديم الغائب الذي لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و هو غيب باطن ستدركه كما وصف به نفسه و أما المعاني فنحن معانيه و مظاهره فيكم اخترعنا من نور ذاته و فوض إلينا أمور عباده فنحن نفعل بإذنه ما نشاء و نحن إذا شئنا شاء الله و إذا أردنا أراد الله و نحن أحلنا الله عز و جل هذا المحل و اصطفانا من بين عباده و جعلنا حجته في بلاده فمن أنكر شيئا و رده فقد رد على الله جل اسمه و كفر بآياته و أنبيائه و رسله يا جابر من عرف الله تعالى بهذه الصفة فقد أثبت التوحيد لأن هذه الصفة موافقة لما في الكتاب المنزل و ذلك قوله تعالى لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار ليس كمثله شي‏ء و هو السميع العليم و قوله تعالى لا يسئل عما يفعل و هم يسئلون قال جابر يا سيدي ما أقل أصحابي قال ع هيهات هيهات أ تدري كم على وجه الأرض من أصحابك قلت يا ابن رسول الله كنت أظن في كل بلدة ما بين المائة إلى المائتين و في كل ما بين الألف إلى الألفين بل كنت أظن أكثر من مائة ألف في أطراف الأرض و نواحيه قال ع يا جابر خالف ظنك و قصر رأيك أولئك المقصرون و ليسوا لك بأصحاب قلت يا ابن رسول الله و من المقصر قال الذين قصروا في معرفة الأئمة و عن معرفة ما فرض الله عليهم من أمره و روحه قلت يا سيدي و ما معرفة روحه قال ع أن يعرف كل من خصه الله تعالى بالروح فقد فوض إليه أمره يخلق بإذنه إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب عجل الله تعالى فرجه الشريف ج‏1 44 الثمرة الخامسة في معرفة الإمام عليه السلام ..... ص : 36 قال صلوات الله عليه: يا جابر أ تدري ما المعرفة؟ المعرفة إثبات التوحيد أولا ثم معرفة المعاني ثانيا ثم معرفة الأبواب ثالثا ثم معرفة الإمام رابعا ثم معرفة الأركان خامسا ثم معرفة إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب عجل الله تعالى فرجه الشريف ج‏1 45 الثمرة الخامسة في معرفة الإمام عليه السلام ..... ص : 36 يا جابر: مالك أمركم إثبات التوحيد و معرفة المعاني، أما إثبات التوحيد معرفة الله القديم الغائب الذي لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و هو غيب باطن ستدركه كما وصف به نفسه. # q_tfs_112_001_tawhid_00003 # شواهد برهان مبدئیت مطلقةبسم الله الرحمن الرحیم # شواهد برهان مبدئیت مطلقة [فهرست علوم](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-096-004-maktabah/q-tfs-096-004-maktabah-reference-00000.html) [سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00002.html) [مباحث توحيد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00000.html) [ذو العرش-عرش جمیع الحقائق-روایات مسبوقیت مطلقه حقائق-الیه یرجع الامر کله](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-017-000/q-tfs-017-042-00010.html) [التوحید الخالص-کمال الاخلاص](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00004.html) ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا (41) قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا (42) اسراء ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون (123)هود صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور (53)شوری .. يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله ..(154)آلعمران لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير (28) آلعمران ولله ملك السماوات والأرض وإلى الله المصير (42) نور إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وإلى الله المصير (18) فاطر التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص58 16- و بهذا الإسناد عن علي بن العباس قال حدثنا يزيد بن عبد الله عن الحسين بن سعيد الخزاز عن رجاله عن أبي عبد الله ع قال: الله غاية من غياه و المغيا غير الغاية توحد بالربوبية و وصف نفسه بغير محدودية فالذاكر الله غير الله و الله غير أسمائه‏ «5» و كل شي‏ء وقع عليه اسم شي‏ء سواه فهو مخلوق‏ «1» أ لا ترى إلى قوله‏ العزة لله\* العظمة لله و قال‏ و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها «2» و قال‏ قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى‏ «3» فالأسماء مضافة إليه و هو التوحيد الخالص‏ «4». الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص117 9- و رواه محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن مروك بن عبيد عن جميع بن عمير قال قال أبو عبد الله ع‏ أي شي‏ء الله أكبر فقلت الله أكبر من كل شي‏ء فقال و كان ثم شي‏ء فيكون أكبر منه فقلت و ما هو قال الله أكبر من أن يوصف. المحاسن ؛ ج‏1 ؛ ص242 228 عنه عن أبيه عن بعض أصحابه عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال: إن الله تبارك و تعالى كان و ليس شي‏ء غيره نورا لا ظلام فيه و صدقا لا كذب فيه و علما لا جهل فيه و حياة لا موت فيه و كذلك هو اليوم و كذلك لا يزال أبدا «2». ولم یکن له کفوا أحد الصحيفة السجادية ؛ ؛ ص146 (32) (و كان من دعائه عليه السلام بعد الفراغ من صلاة الليل لنفسه في الاعتراف بالذنب:) (1) اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود (2) و السلطان الممتنع بغير جنود و لا أعوان. (3) و العز الباقي على مر الدهور و خوالي الأعوام و مواضي الأزمان و الأيام (4) عز سلطانك عزا لا حد له بأولية، و لا منتهى له بآخرية (5) و استعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده (6) و لا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين. (7) ضلت فيك الصفات، و تفسخت دونك النعوت، و حارت في كبريائك لطائف الأوهام (8) كذلك أنت الله الأول في أوليتك، و على ذلك أنت دائم لا تزول (9) و أنا العبد الضعيف عملا، الجسيم أملا،... الكافي (ط - الإسلامية) ج‏8 350 حديث إسلام علي ع ..... ص : 338 ...قال فلما أصبح عبد الله بن نافع غدا في صناديد أصحابه و بعث أبو جعفر ع إلى جميع أبناء المهاجرين و الأنصار فجمعهم ثم خرج إلى الناس في ثوبين ممغرين و أقبل على الناس كأنه فلقة قمر فقال الحمد لله محيث الحيث‏ و مكيف الكيف و مؤين الأين الحمد لله الذي‏ لا تأخذه سنة و لا نوم له ما في السماوات و ما في الأرض‏ الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص103 11- محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن حماد بن عيسى عن ربعي بن عبد الله عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول‏ إن الله لا يوصف و كيف يوصف و قد قال في كتابه- و ما قدروا الله حق قدره‏ «2» فلا يوصف بقدر إلا كان أعظم من ذلك. 12- علي بن محمد عن سهل بن زياد و عن غيره عن محمد بن سليمان عن علي بن إبراهيم عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال: إن الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على صفته و لا يبلغون كنه عظمته‏ لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و لا يوصف بكيف و لا أين و حيث و كيف أصفه بالكيف و هو الذي كيف الكيف‏ «3» حتى صار كيفا فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف- أم كيف أصفه بأين و هو الذي أين الأين حتى صار أينا فعرفت الأين بما أين لنا من الأين أم كيف أصفه بحيث و هو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث فالله تبارك و تعالى داخل في كل مكان و خارج من كل شي‏ء لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم‏ و هو اللطيف الخبير. کمال الاخلاص که متعدد آمده، شاهد روشن بر الیه یرجع الامر کله است تجهیر جواهر-سبق الاوقات کونه و العدم وجوده--غایة الغایات--العزة لله و هو التوحید الخالص-به توصف الصفات-به تعرف المعارف-لا یدرک مخلوق شیئا-العرش مما یصفون-لم یکن له کفوا احد- التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص115 14- حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن محمد عن سهل بن زياد و غيره عن محمد بن سليمان عن علي بن إبراهيم الجعفري عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال: إن الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على صفته و لا يبلغون كنه عظمته- لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و لا يوصف بكيف و لا أين و لا حيث‏ «1» فكيف أصفه بكيف و هو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف أم كيف أصفه بأين و هو الذي أين الأين حتى صار أينا فعرفت الأين بما أين لنا من الأين أم كيف أصفه بحيث و هو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث فالله تبارك و تعالى داخل في كل مكان و خارج من كل شي‏ء- لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم‏- و هو اللطيف الخبير. مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏1 ؛ ص353 قوله: حتى صار كيفا أي هو موجد الكيف و محقق حقيقته في موضوعه حتى صار كيفا له. قوله: أم كيف أصفه بأين، المراد به كون الشي‏ء في المكان أو الهيئة الحاصلة للمتمكن باعتبار كونه في المكان، و حيث‏ اسم للمكان للشي‏ء. بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏4 ؛ ص298 بيان الحيث تأكيد للأين أو هو بمعنى الجهة أو الزمان كما مر سابقا. مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏26 ؛ ص514 قوله عليه السلام:" محيث الحيث" أي جاعل المكان مكانا بإيجاده، و على مجعولية الماهيات ظاهر. قوله عليه السلام:" مؤين الأين" أي موجد الدهر و الزمان، فإن الأين يكون بمعنى الزمان، يقال: آن أينك: أي حان حينك، ذكره الجوهري‏ «3» و يحتمل أن يكون بمعنى المكان إما تأكيدا للأول، أو بأن يكون حيث للزمان. قال ابن هشام قال الأخفش: و قد ترد حيث للزمان، و يحتمل أن يكون حيث تعليلية، أي هو علة العلل، و جاعل العلل عللا. قوله ع محيث الحيث‏ أي جاعل المكان بإيجاده و على القول بمجعولية المهيات ظاهر و مؤين الأين أي موجد الدهر و الزمان فإن الأين يكون بمعنى الزمان أيضا كما قيل و لكنه غير معتمد و يحتمل أن يكون بمعنى المكان إما تأكيدا أو بأن يكون حيث للزمان قال ابن هشام قال الأخفش و قد ترد حيث للزمان و يحتمل أن تكون حيث تعليلية أي هو علة العلل و جاعل العلل عللا \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ هلالى، سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس الهلالي، 2جلد، الهادى - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1405ق. مجمع البحرين ؛ ج‏2 ؛ ص250 و" حيث‏" كلمة تدل على المكان لأنه ظرف في الأمكنة بمنزلة حين في الأزمنة، و هو اسم مبني، و إنما حرك آخره لالتقاء الساكنين، فمن العرب من يبنيها على الضم تشبيها بالغايات لأنها لم تجئ إلا مضافة إلى جملة، و منهم من يبنيها على الفتح مثل كيف استثقالا للكسر مع الياء، و هي من الظروف التي لا يجازى بها إلا مع" ما" يقول" حيثما تجلس أجلس" في معنى أينما- كذا نقلا عن الجوهري. و في حديث نفي الصفات عنه تعالى‏:" كيف أصفه‏ بحيث‏ و هو الذي‏ حيث‏ الحيث‏ حتى صار حيثا" قيل‏ الحيث‏ أعم من الأين و مرادف للتحيز. بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏87 ؛ ص146 و أنت علام الغيوب و ساتر العيوب لأنك الباقي الرحيم الذي تسربلت بالربوبية و توحدت‏ بالإلهية و تنزهت عن الحيثوثية فلم يحدك واصف محدودا بالكيفوفية و لم تقع عليك الأوهام بالمائية و الحينونية فلك الحمد عدد نعمائك على الأنام و لك الشكر على كرور الليالي و الأيام إلهي بيدك الخير و أنت وليه متيح الرغائب و غاية ال بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏87 ؛ ص233 عن الحيثوثية «4» أي الحاجة إلى المكان أو العلة بالكيفوفية أي بالاتصاف بالكيفيات الجسمانية أو بالصفات الزائدة أو بالوصول إلى كنه ذاتك و صفاتك بالماهية و في بعض النسخ بالمائية أي بما يجاب عن السؤال بما هو و هو كنه الحقيقة و الحينونية أي جعل حين و زمان لك أو لأول وجودك و ظاهره نفي الزمان مطلقا. الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 25 كتاب العقل و الجهل ..... ص : 10 23- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد مرسلا قال قال أبو عبد الله ع‏ دعامة الإنسان العقل و العقل منه الفطنة و الفهم و الحفظ و العلم و بالعقل يكمل و هو دليله و مبصره و مفتاح أمره فإذا كان تأييد عقله من النور كان عالما حافظا ذاكرا فطنا فهما فعلم بذلك كيف و لم و حيث‏ و عرف من نصحه و من غشه فإذا عرف ذلك عرف مجراه و موصوله و مفصوله و أخلص الوحدانية لله و الإقرار بالطاعة فإذا فعل ذلك كان مستدركا لما فات و واردا على ما هو آت يعرف ما هو فيه و لأي شي‏ء هو هاهنا و من أين يأتيه و إلى ما هو صائر و ذلك كله من تأييد العقل. الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 53 باب التقليد ..... ص : 53 1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عبد الله بن يحيى عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: قلت له- اتخذوا أحبارهم‏ و رهبانهم أربابا من دون الله‏ فقال أما و الله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم و لو دعوهم ما أجابوهم و لكن أحلوا لهم حراما و حرموا عليهم حلالا فعبدوهم من حيث‏ لا يشعرون. الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 58 باب البدع و الرأي و المقاييس ..... ص : 54 جعفر عن أبيه ع أن عليا ص قال: من نصب نفسه للقياس لم يزل دهره في التباس و من دان الله بالرأي لم يزل دهره في ارتماس- قال و قال أبو جعفر ع من أفتى الناس برأيه فقد دان الله بما لا يعلم و من دان الله بما لا يعلم فقد ضاد الله حيث‏ أحل و حرم فيما لا يعلم. الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 68 باب اختلاف الحديث ..... ص : 62 ... و من أخذ بالشبهات ارتكب المحرمات و هلك من حيث‏ لا يعلم الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 77 باب حدوث العالم و إثبات المحدث ..... ص : 72 عبد الكريم سألتني عن مسألة لم يسألني عنها أحد قبلك و لا يسألني أحد بعدك عن مثلها فقال أبو عبد الله ع هبك علمت أنك لم تسأل فيما مضى فما علمك أنك لا تسأل فيما بعد على أنك يا عبد الكريم نقضت قولك- لأنك تزعم أن الأشياء من الأول سواء فكيف قدمت و أخرت ثم قال يا عبد الكريم أزيدك وضوحا أ رأيت لو كان معك كيس فيه جواهر فقال لك قائل هل في الكيس دينار فنفيت كون الدينار في الكيس فقال لك صف لي الدينار و كنت غير عالم بصفته هل كان لك أن تنفي كون الدينار عن الكيس و أنت لا تعلم قال لا فقال أبو عبد الله ع فالعالم أكبر و أطول و أعرض من الكيس فلعل في العالم صنعة من حيث‏ لا تعلم صفة الصنعة من غير الصنعة فانقطع عبد الكريم و أجاب إلى الإسلام بعض أصحابه و بقي معه بعض فعاد في اليوم الثالث فقال أقلب السؤال فقال له أبو عبد الله ع سل عما شئت فقال ما الدليل على حدث الأجسام فقال إني ما وجدت شيئا صغيرا و لا كبيرا إلا و إذا ضم إليه مثله صار أكبر و في ذلك زوال و انتقال عن الحالة الأولى و لو كان قديما ما زال و لا حال لأن الذي يزول و يحول يجوز أن يوجد و يبطل فيكون بوجوده بعد عدمه دخول في الحدث و في كونه في الأزل دخوله في العدم و لن تجتمع صفة الأزل و العدم و الحدوث و القدم في شي‏ء واحد فقال عبد الكريم هبك علمت في جري الحالتين و الزمانين على ما ذكرت و استدللت بذلك على حدوثها فلو بقيت الأشياء على صغرها من أين كان لك أن تستدل على حدوثهن فقال العالم ع إنما نتكلم على هذا العالم الموضوع فلو رفعناه و وضعنا عالما آخر كان لا شي‏ء أدل على الحدث من رفعنا إياه و وضعنا غيره و لكن أجيبك من حيث‏ قدرت أن تلزمنا فنقول إن الأشياء لو دامت على صغرها لكان في الوهم أنه متى ضم شي‏ء إلى مثله كان أكبر و في جواز التغيير عليه خروجه من القدم كما أن في تغييره دخوله في الحدث ليس لك وراءه شي‏ء يا عبد الكريم فانقطع و خزي فلما كان من العام القابل التقى معه في الحرم فقال له بعض شيعته إن ابن أبي العوجاء قد أسلم فقال العالم ع هو أعمى من ذلك لا يسلم فلما بصر بالعالم‏ الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 323 باب الإشارة و النص على أبي الحسن الثالث ع ..... ص : 323 1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مهران قال: لما خرج أبو جعفر ع من المدينة إلى بغداد في الدفعة الأولى من خرجتيه قلت له عند خروجه جعلت فداك إني أخاف عليك في هذا الوجه فإلى من الأمر بعدك فكر بوجهه إلي ضاحكا و قال ليس الغيبة حيث‏ ظننت في هذه السنة فلما أخرج به الثانية إلى المعتصم صرت إليه فقلت له جعلت فداك أنت خارج فإلى من هذا الأمر من بعدك فبكى حتى اخضلت لحيته ثم التفت إلي فقال عند هذه يخاف علي الأمر من بعدي إلى ابني علي. التوحيد (للصدوق) 174 28 باب نفي المكان و الزمان و السكون و الحركة و النزول و الصعود و الانتقال عن الله عز و جل 3- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الموصلي عن أبي عبد الله ع قال: جاء حبر من الأحبار إلى أمير المؤمنين ع فقال له يا أمير المؤمنين متى كان ربك فقال له ثكلتك أمك و متى لم يكن حتى يقال متى كان كان ربي قبل‏ القبل‏ بلا قبل و يكون بعد البعد بلا بعد و لا غاية و لا منتهى لغايته انقطعت الغايات عنه فهو منتهى كل غاية فقال يا أمير المؤمنين فنبي أنت فقال ويلك إنما أنا عبد من عبيد فقال رحمك الله أوجدني كيف هو و أين هو فقال ويلك إن الذي ذهبت إليه غلط هو أين‏ الأين‏ بلا أين و كيف الكيف بلا كيف فلا يعرف بالكيفوفية و لا بأينونية و لا يدرك بحاسة و لا يقاس بشي‏ء فقال الرجل فإذا إنه لا شي‏ء إذا لم يدرك بحاسة من الحواس فقال أبو الحسن ع ويلك لما عجزت حواسك عن إدراكه أنكرت ربوبيته و نحن إذا عجزت حواسنا عن إدراكه أيقنا أنه ربنا بخلاف شي‏ء من الأشياء قال الرجل فأخبرني متى كان قال أبو الحسن ع أخبرني متى لم يكن فأخبرك متى كان‏ \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ هلالى، سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس الهلالي، 2جلد، الهادى - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1405ق. الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 138 باب جوامع التوحيد ..... ص : 134 الطريق في منصرفي من مكة إلى خراسان و هو سائر إلى العراق فسمعته يقول من اتقى الله يتقى و من أطاع الله يطاع فتلطفت في الوصول إليه فوصلت فسلمت عليه فرد علي السلام ثم قال يا فتح من أرضى الخالق لم يبال بسخط المخلوق و من أسخط الخالق فقمن أن يسلط الله عليه سخط المخلوق و إن الخالق لا يوصف إلا بما وصف به نفسه و أنى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه و الأوهام أن تناله و الخطرات أن تحده و الأبصار عن الإحاطة به جل عما وصفه الواصفون و تعالى عما ينعته الناعتون نأى في قربه و قرب في نأيه فهو في نأيه قريب و في قربه بعيد كيف الكيف فلا يقال كيف و أين‏ الأين‏ فلا يقال أين إذ هو منقطع الكيفوفية و الأينونية. التوحيد (للصدوق) 61 2 باب التوحيد و نفي التشبيه أبي القاسم إبراهيم بن محمد العلوي عن الفتح بن يزيد الجرجاني قال: لقيته ع على الطريق عند منصرفي من مكة إلى خراسان و هو سائر إلى العراق فسمعته يقول من اتقى الله يتقى و من أطاع الله يطاع فتلطفت في الوصول إليه فوصلت فسلمت فرد علي السلام ثم قال يا فتح من أرضى الخالق لم يبال بسخط المخلوق و من أسخط الخالق فقمن أن يسلط عليه سخط المخلوق و إن الخالق لا يوصف إلا بما وصف به نفسه و أنى يوصف الذي+ تعجز الحواس أن تدركه و الأوهام أن تناله و الخطرات أن تحده و الأبصار عن الإحاطة به جل عما وصفه الواصفون و تعالى عما ينعته الناعتون نأى في قربه و قرب في نأيه فهو في بعده قريب و في قربه بعيد كيف الكيف فلا يقال له كيف و أين‏ الأين‏ فلا يقال له أين إذ هو مبدع الكيفوفية و الأينونية يا فتح كل جسم مغذى بغذاء إلا الخالق الرزاق فإنه جسم الأجسام و هو ليس بجسم و لا صورة لم يتجزأ و لم يتناه و لم يتزايد و لم يتناقص مبرأ من ذات ما ركب في ذات من جسمه- و هو اللطيف الخبير السميع البصير الواحد الأحد الصمد. لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد منشئ الأشياء و مجسم الأجسام و مصور الصور- لو كان كما يقول المشبهة لم يعرف الخالق من المخلوق و لا الرازق من المرزوق و لا المنشئ من المنشأ لكنه المنشئ فرق بين من جسمه و صوره و التوحيد (للصدوق) 115 8 باب ما جاء في الرؤية 14- حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن محمد عن سهل بن زياد و غيره عن محمد بن سليمان عن علي بن إبراهيم الجعفري عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال: إن الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على صفته و لا يبلغون كنه عظمته- لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و لا يوصف بكيف و لا أين و لا حيث فكيف أصفه بكيف و هو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف أم كيف أصفه بأين و هو الذي أين‏ الأين‏ حتى صار أينا فعرفت الأين بما أين لنا من الأين أم كيف أصفه بحيث و هو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث فالله تبارك و تعالى داخل في كل مكان و خارج من كل شي‏ء- لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم‏- و هو اللطيف الخبير. التوحيد (للصدوق) 125 9 باب القدرة 3- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: جاء قوم من وراء النهر إلى أبي الحسن ع فقالوا له جئناك نسألك عن ثلاث مسائل فإن أجبتنا فيها علمنا أنك عالم فقال سلوا فقالوا أخبرنا عن الله أين كان و كيف كان و على أي شي‏ء كان اعتماده فقال إن الله عز و جل كيف الكيف فهو بلا كيف و أين‏ الأين‏ فهو بلا أين و كان اعتماده على قدرته فقالوا نشهد أنك عالم. التوحيد (للصدوق) 321 50 باب العرش و صفاته 1- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال حدثنا الحسين بن الحسن قال حدثني أبي عن حنان بن سدير قال: سألت أبا عبد الله ع عن العرش و الكرسي فقال إن للعرش صفات كثيرة مختلفة له في كل سبب وضع في القرآن صفة على حدة فقوله‏ رب العرش العظيم‏ يقول الملك العظيم و قوله‏ الرحمن على العرش استوى‏ يقول على الملك احتوى و هذا ملك الكيفوفية في الأشياء ثم العرش في الوصل متفرد من الكرسي لأنهما بابان من أكبر أبواب الغيوب و هما جميعا غيبان و هما التوحيد (للصدوق) 322 50 باب العرش و صفاته في الغيب مقرونان لأن الكرسي هو الباب الظاهر من الغيب الذي منه مطلع البدع و منه الأشياء كلها و العرش هو الباب الباطن الذي يوجد فيه علم الكيف و الكون و القدر و الحد و الأين و المشية و صفة الإرادة و علم الألفاظ و الحركات و الترك و علم العود و البدء فهما في العلم بابان مقرونان لأن ملك العرش سوى ملك الكرسي و علمه أغيب من علم الكرسي فمن ذلك قال‏ رب العرش العظيم‏ أي صفته أعظم من صفة الكرسي و هما في ذلك مقرونان قلت جعلت فداك فلم صار في الفضل جار الكرسي قال إنه صار جاره لأن علم الكيفوفية فيه و فيه الظاهر من أبواب البداء و أينيتها و حد رتقها و فتقها- التوحيد (للصدوق) 316 48 باب معنى قول الله عز و جل الرحمن على العرش استوى 3- حدثنا أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن إسحاق الفارسي قال حدثنا أحمد بن محمد أبو سعيد النسوي قال حدثنا أبو نصر أحمد بن محمد بن عبد الله الصغدي بمرو قال حدثنا محمد بن يعقوب بن الحكم العسكري و أخوه معاذ بن يعقوب قالا حدثنا محمد بن سنان الحنظلي قال حدثنا عبد الله بن عاصم قال حدثنا عبد الرحمن بن قيس عن أبي هاشم الرماني عن زاذان عن سلمان الفارسي‏ في حديث طويل يذكر فيه قدوم الجاثليق المدينة ... أخبرني عن الرب أين هو و أين كان فقال علي ع لا يوصف الرب جل جلاله بمكان هو كما كان‏ و كان كما هو لم يكن في مكان و لم يزل من مكان إلى مكان و لا أحاط به مكان بل كان لم يزل بلا حد و لا كيف قال صدقت التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص178 12- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي عن علي بن العباس عن الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر الجعفري عن أبي إبراهيم‏ موسى بن جعفر ع أنه قال: إن الله تبارك و تعالى كان لم يزل بلا زمان و لا مكان و هو الآن كما كان لا يخلو منه مكان‏ «1» و لا يشغل به مكان و لا يحل في مكان- ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم و لا خمسة إلا هو سادسهم و لا أدنى من ذلك و لا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا «2» ليس بينه و بين خلقه حجاب غير خلقه احتجب بغير حجاب محجوب و استتر بغير ستر مستور لا إله إلا هو الكبير المتعال‏. المحاسن ؛ ج‏1 ؛ ص242 228 عنه عن أبيه عن بعض أصحابه عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال: إن الله تبارك و تعالى كان و ليس شي‏ء غيره نورا لا ظلام فيه و صدقا لا كذب فيه و علما لا جهل فيه و حياة لا موت فيه و كذلك هو اليوم و كذلك لا يزال أبدا «2». المحاسن ؛ ج‏1 ؛ ص241 225 عنه عن مروك بن عبيد عن جميع بن عمر عن رجل عن أبي عبد الله ع أنه قال: أي شي‏ء الله أكبر فقلت الله أكبر من كل شي‏ء قال و كان ثم شي‏ء فيكون أكبر منه قلت و ما هو فقال الله أكبر من أن يوصف‏ «6». المحاسن ؛ ج‏2 ؛ ص329 87 و عنه عن يعقوب بن يزيد عن مروك بن عبيد عن جميع بن عمرو عمن رواه عن أبي عبد الله ع قال: قال لي أي شي‏ء الله أكبر فقلت لا و الله ما أدري إلا أني أراه أكبر من كل شي‏ء فقال و كان ثم شي‏ء سواه فيكون أكبر منه فقلت و أي شي‏ء هو الله أكبر قال أكبر من أن يوصف‏ «2». الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص117 8- علي بن محمد عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال: قال رجل عنده الله أكبر فقال الله أكبر من أي شي‏ء فقال من كل شي‏ء فقال أبو عبد الله ع حددته‏ «2» فقال الرجل كيف أقول قال قل الله أكبر من أن يوصف. 9- و رواه محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن مروك بن عبيد عن جميع بن عمير قال قال أبو عبد الله ع‏ أي شي‏ء الله أكبر فقلت الله أكبر من كل شي‏ء فقال و كان ثم شي‏ء فيكون أكبر منه فقلت و ما هو قال الله أكبر من أن يوصف. التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص312 46 باب معنى الله أكبر 1- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله قال حدثنا أبي عن‏ سهل بن زياد الآدمي عن ابن محبوب عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال: قال رجل عنده الله أكبر فقال الله أكبر من أي شي‏ء فقال من كل شي‏ء فقال أبو عبد الله ع حددته فقال الرجل كيف أقول فقال قل الله أكبر من أن يوصف. 2- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه عن مروك بن عبيد «1» عن جميع بن عمرو «2» قال: قال لي أبو عبد الله ع أي شي‏ء الله أكبر فقلت الله أكبر من كل شي‏ء فقال و كان ثم شي‏ء فيكون أكبر منه فقلت فما هو قال الله أكبر من أن يوصف‏ «3» الصحيفة السجادية ؛ ؛ ص146 (32) (و كان من دعائه عليه السلام بعد الفراغ من صلاة الليل لنفسه في الاعتراف بالذنب:) (1) اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود (2) و السلطان الممتنع بغير جنود و لا أعوان. (3) و العز الباقي على مر الدهور و خوالي الأعوام و مواضي الأزمان و الأيام (4) عز سلطانك عزا لا حد له بأولية، و لا منتهى له بآخرية (5) و استعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده (6) و لا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين. الصحيفة السجادية، ص: 148 (7) ضلت فيك الصفات، و تفسخت دونك النعوت، و حارت في كبريائك لطائف الأوهام (8) كذلك أنت الله الأول في أوليتك، و على ذلك أنت دائم لا تزول (9) و أنا العبد الضعيف عملا، الجسيم أملا، مصباح المتهجد و سلاح المتعبد ؛ ج‏1 ؛ ص188 و من دعاء علي بن الحسين ع‏ «56»: بعد صلاة الليل في الاعتراف بذنبه من أدعية الصحيفة اللهم يا ذا الملك المتأبد «57» بالخلود و السلطان الممتنع بغير جنود و لا أعوان و العز الباقي على مر الدهور و خوالي الأعوام و مواضي الأزمان عز سلطانك عزا لا حد له بأولية «58» و لا منتهى له بآخرية «59» و استعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده و لا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين ضلت فيك الصفات‏ «60» و تفسخت دونك النعوت و حارت في كبريائك لطائف الأوهام كذلك أنت الله لا إله إلا أنت الأول في أزليتك‏ «61» و على ذلك أنت دائم لا تزول و أنا العبد الضعيف عملا الجسيم أملا خرجت من يدي‏ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ؛ ج‏6 ؛ ص182 و من أدعيته ع و هو من أدعية الصحيفة اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود و السلطان الممتنع بغير جنود و المعز الباقي على مر الدهور عز سلطانك عزا لا حد له و لا منتهى لآخره و استعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده و لا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك نعوت أقصى نعت الناعتين ضلت فيك الصفات و تفسخت دونك النعوت و حارت في كبريائك لطائف الأوهام كذلك أنت الله في أوليتك و على ذلك أنت دائم لا تزول و كذلك أنت الله في آخريتك و كذلك أنت ثابت لا تحول و أنا العبد الضعيف عملا الجسيم‏... المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) ؛ ؛ ص55 و كان علي بن الحسين ع يدعو بهذا الدعاء بعد صلاة الليل في الاعتراف بذنبه و هو من أدعية الصحيفة- اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود و السلطان الممتنع بغير جنود و لا أعوان و العز الباقي على مر الدهور و خوالي الأعوام و مواضي الأزمان و الأيام عز سلطانك عزا لا حد له بأولية و لا منتهى له بآخرية و استعلى ملكك علوا سقطت‏ الأشياء دون بلوغ أمده و لا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين ضلت فيك الصفات و تفسخت دونك النعوت و حارت في كبريائك لطائف الأوهام كذلك أنت الله‏ لا إله إلا أنت‏ الأول في أوليتك و على ذلك أنت دائم لا تزول و أنا العبد الضعيف ... مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات (ط - القديمة) ؛ ؛ ص345 \[فصل في الدعاء بعد الفراغ من صلاة الليل‏\] فصل‏ و ينبغي أن تدعو بعد فراغك من صلاة الليل أعني الثلاث عشرة ركعة بما كان يدعو به سيد العابدين ع و هو من أدعية الصحيفة الكاملة اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود و السلطان الممتنع بغير جنود و لا أعوان- و العز الباقي على مر الدهور و خوالي الأعوام و مواضي الأزمان و الأيام عز سلطانك عزا لا حد له بأولية و لا منتهى له بآخرية و استعلى ملكك علوا سقطت‏ الأشياء دون بلوغ أمده و لا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين ضلت فيك الصفات و تفسخت دونك النعوت و حارت في كبريائك لطائف الأوهام كذلك أنت الله الأول في أوليتك و على ذلك أنت دائم لا تزول و أنا العبد الضعيف عملا الجسيم أملا \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ شيخ بهايى، محمد بن حسين، مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات (ط - القديمة)، 1جلد، نشر دار الأضواء - بيروت، چاپ: اول، 1405 ق. رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين ؛ ج‏5 ؛ ص22 و الحد: مصدر حد الشي‏ء حدا، إذا ميزه بغاية ينتهي إليها. و المراد بالأولية و الآخرية: الابتداء و الانتهاء، فإن ياء النسبة إذا لحقت آخر الاسم، و بعدها تاء التأنيث أفادت معنى المصدر، نحو الانسانية. الباء: للملابسة في الموضعين، أي: لا حد له ملتبسا بأولية، و لا منتهى له ملتبسا بآخرية. و المعنى: أنه لا أول له، هو مبدأه، و لا آخر له يقف عنده، و ينتهي إليه، بل هو دائم سرمدي، لأنه ممتنع العدم دائما كما عرفت. و كل ما امتنع عدمه كان سرمديا ضرورة، أي لا أول له و لا آخر. و عز سلطانه- جل شأنه- عبارة عن تمام قدرته الباهرة، و كمال غلبته القاهرة، و ذلك عين ذاته المقدسة، و لذلك وصفه بالسرمدية. \[ 924\] و استعلى الشي‏ء علا، أي ارتفع. فالاستفعال هنا بمعنى الفعل. و علوا: مصدر جار على غير الفعل، فهو نائب عن «استعلاء»، نحو: «و الله أنبتكم من الأرض نباتا» «1» و «تبتل إليه تبتيلا» «2». و استعلاء ملكه تعالى: عبارة عن عظمته، باعتبار كمال اقتداره، و تمام استيلائه على مخلوقاته. و لما كانت ذاته المقدسة هي مبدء كل موجود حسي و عقلي، و علته التامة المطلقة التي لا يتصور فيها نقصان بوجه، و كان أعلى مراتب الكمال العقلي هو مرتبة العلية كان المراد بعلوه تعالى العلو العقلي المطلق، بمعنى أنه لا رتبة فوق رتبته. فكانت مرتبة ملكه و اقتداره، الذي هو عين ذاته المقدسة، أعلى المراتب العقلية مطلقا، و لها الفوق المطلق في الوجود العاري عن الإضافة إلى شي‏ء، و عن إمكان أن‏ \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1) سورة نوح: الآية 17. (2) سورة المزمل: الآية 8. رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏5، ص: 23 .......... يكون في مرتبته أو فوقها شي‏ء، و ذلك معنى استعلاء ملكه علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده، لتفرده في العلو المطلق، و فواته لكل شي‏ء غيره أن يلحقه فيه. فهو في أوج الكمال الأعلى و كل شي‏ء سواه في حضيض النقصان الذاتي، بذل الحاجة و خضوع الافتقار. و سقط الشي‏ء سقوطا- من باب قعد-: وقع من أعلى إلى أسفل. و «دون»: نقيض فوق، و هو تقصير عن الغاية. و قد سبق الكلام عليه مستوفى. و الأمد: الغاية. و سقوط الأشياء دون بلوغ أمده، أي: قبل الوصول إلى غاية علو ملكه، عبارة عن عجزها و قصورها عن إدراك ما لقدرته من التمام و الكمال الذي لا نهاية له، حتى لو ارتفعت لتدرك منقطع علو قدرته لسقطت دونه، و وقعت قبل الوصول إليه. و هذا من باب نفي الشي‏ء بنفي لازمه، أي: لا أمد له و لا منقطع، فلا بلوغ و لا إدراك، كقوله: «و لا ترى الضب بها ينجحر» «1» أي: لا ضب و لا انجحار. و قد مر نظير ذلك في الروضة الأولى، و بسطنا الكلام على بيانه هناك، فليرجع إليه. \[ 925\] قوله عليه السلام «و لا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين» أدنى: أفعل تفضيل من دنى يدنو دنوا، بمعنى: قرب. و استأثر بالشي‏ء استبد به، و خص به نفسه. و الأقصى: الأبعد. و نعته نعتا- من باب نفع-: وصفه. قال في محكم اللغة: نعته: وصفه، و رجل ناعت: واصف، من قوم نعاة، قال: أنعتها إني من نعاتها. و النعت: ما نعت به، و الجمع نعوت، لا يكسر على غير ذلك‏ «2». \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 1 ص 115. (2) محكم اللغة: ج 2 ص 39. رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏5، ص: 24 .......... و في النهاية لابن الأثير: النعت وصف الشي‏ء بما هو فيه من حسن. و لا يقال: في القبيح إلا أن يتكلف متكلف فيقول: نعت سوء، و الوصف يقال: في الحسن و القبيح‏ «1». انتهى. و الإشارة بذلك إلى عز سلطانه، و علو ملكه- جل شأنه- و ما فيه من معنى البعد، مع قرب العهد بالمشار إليه، للإيذان ببعده في مراتب العلو، و كونه في الغاية القصوى من العظمة و الجلال، تنزيلا لبعد درجته، و رفعة محله منزلة بعد المسافة. و المعنى: أن غاية نعت جميع الناعتين- لأن الجمع المحلى باللام يفيد الاستغراق- لا تدرك أدنى ما خص به نفسه تعالى من عز السلطان، و علو الملك، لأن الناعتين إن بالغوا في النعت، و انتهوا به إلى أقصى غاياته، لم ينعتوه بما هو نعته، و لم يصفوه بما هو حقه، و لم ينالوا حقيقة وصفه على الوجه اللائق به، لأن لسان النعت و التعبير إنما يخبر عما في الضمير، و كل ما هو في الضمير مخلوق مثله، كما دل عليه قول الباقر عليه السلام «كل ما ميزتموه بأوهامكم في أدق معانيه مصنوع مثلكم، مردود اليكم» «2». فإن قلت: قوله عليه السلام «أدنى ما استأثرت به من ذلك» يقتضي أن عز سلطانه، و علو ملكه، ينقسم إلى أدنى و أعلى، فيلزم أن يتطرق إليه الزيادة و النقصان، و لا شي‏ء من كمال الواجب الأول سبحانه كذلك، لتنزهه عن النقصان و التفاوت بوجه ما. قلت: هو إما على حذف مضاف، أي أدنى نعت ما استأثرت به، و إما على أن الدنو و العلو و التفضيل فيهما إنما هو بالإضافة إلى نظر الناظرين، و معقولهم بحسب متعلقات القدرة و آثارها، و إلا فعز السلطان، و علو الملك، اللذان هما عبارة عن تمام الاقتدار، و كمال القدرة لا تفاوت فيه رأسا، و على ذلك جرى قوله تعالى: \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 79. (2) شرح مسألة العلم: ص 43. رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏5، ص: 25 ضلت فيك الصفات، و تفسخت دونك النعوت، و حارت في‏ «و هو الذي يبدؤا الخلق ثم يعيده و هو أهون عليه» «1»، أي بالإضافة إلى نظركم و قياسكم من أن الإعادة أهون من الإبداء، و إلا فهما عليه سواء، لا تفاوت في قدرته القاهرة عليهما حتى يقع التفضيل على حده. و مثله قوله تعالى: «لخلق السموات و الأرض أكبر من خلق الناس» «2» أي بالإضافة إلى عقول البشر، و إذعانها بأنها خلق عظيم، لا يقادر «3» قدره، و خلق الناس بالقياس إليه شي‏ء قليل مهين، و إلا فالخلقان عند قدرته عز و جل على حد سواء. إذا عرفت ذلك، فالمراد ب «أدنى ما استأثرت به من ذلك» قدرته المتعلقة بأدنى مقدوراته عند بديهة العقل، كالبعوضة مثلا، فإن في خلقها من العجائب و الغرائب و الإعجاز ما تقصر عن معرفة الطريق إليه أرباب الألباب، و تتحير في كيفيته حكمة الحكماء، و تتناهى دون علم ذلك عقول العقلاء، و ترجع خاسئة حسيرة، معترفة بالعجز عن الاطلاع على كنه صنعه في إنشائها، مقرة بالقصور عن نعت حقيقة إيجادها و تكوينها. و إلى هذا المعنى يشير قول أمير المؤمنين عليه السلام، في خطبة له: «سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك، و ما أصغر عظيمة في جنب قدرتك، و ما أهول ما نرى من ملكوتك، و ما أحقر ذلك فيما غاب عنا من سلطانك‏ «4». أي بالقياس إلى ما تعتبره العقول من مقدوراته تعالى، و ما يمكن في كمال قدرته من الممكنات الغير المتناهية. و الله أعلم. \[ 926\] ضل الرجل يضل- من باب ضرب- ضلالا و ضلالة: عدل عن الطريق، فلم يهتد إليه. و الضلال في الدين: العدول عن الحق. و لم يعطف الجملة على ما قبلها لما بينهما من كمال الاتصال لكونها مؤكدة للاولى، و يحتمل الاستيناف البياني. و تفسخت الفأرة في الماء: تقطعت. و تفسخ الفصيل تحت الحمل الثقيل: \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1) سورة الروم: الآية 27. (2) سورة غافر: الآية 57. (3) «ألف»: بقادر. (4) نهج البلاغة: ص 158- 159، الخطبة: 109. رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏5، ص: 26 كبريائك لطائف الأوهام، كذلك أنت الله، الأول في أوليتك، و على ذلك أنت دائم لا تزول. ضعف و عجز. و المعنى: أن الصفات لم تهتد إلى طريق ما يجب له، و يليق بشأنه تعالى، من مراتب الكمال، لأن ذلك موقوف على تعقلها كما هي، و هو بعيد عن مدارك العقل الواهي. و كذلك النعوت تقطعت أو ضعفت و عجزت قبل الوصول إلى ما يستحقه- جل شأنه- من المدح و الثناء. فهي و إن بولغ فيها بالتعظيم و التكريم، كان له- عز شأنه- وراء ذلك أطوار من استحقاق المدحة و الثناء تقف دونها بمراحل، كما قال سيد المرسلين عليه الصلاة و السلام: لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك‏ «1». و حار في أمره يحار حيرة- من باب تعب-: لم يدر وجه الصواب. و الكبرياء: الشرف و العظمة، و التجبر كالكبر، و صاحبها متكبر. و هي صفة مدح لله تعالى، و ذم لغيره. و ذلك أن حقيقة الكبر هيئة نفسانية، تنشأ من تصور الإنسان في نفسه أمرين أحدهما: كونه أكمل من غيره، و الثاني: كونه أعلى رتبة ممن سواه. و لما كان هذان الاعتباران إنما يصدقان حقيقة على الله سبحانه، لعلمه بكمال ذاته المقدسة، و شرفه و علوه على مخلوقاته كان الكبر و الكبرياء له صفة مدح، و لغيره صفة ذم. و لذلك ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه و آله: يقول الله عز و جل: «الكبرياء ردائي، و العظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في جهنم» «2». و الأوهام: جمع وهم. و هو قوة جسمانية، محلها آخر التجويف الأوسط من الدماغ، من شأنها إدراك المعاني الجزئية المتعلقة بالمحسوسات، كشجاعة زيد، \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1) سنن أبي داود: ج 1 ص 232 ح 879. (2) المحجة البيضاء: ج 6 ص 213. رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏5، ص: 27 .......... و سخاوة عمرو. و هذه القوة هي التي تحكم في الشاة بأن الذئب مهروب عنه، و أن الولد معطوف عليه. و هي قوة حاكمة على القوى الجسمانية كلها، مستخدمة إياها استخدام العقل القوي العقلية بأسرها. و إضافة اللطائف إلى الأوهام، إما من باب إضافة النوع إلى الجنس مثل: أكابر الناس، أي ما لطف و دق من الأوهام، أو من باب إضافة الفعل إلى الفاعل، أي ما لطف و دق من ملاحظة الأوهام و مداركها. و على كل تقدير، فالغرض تنزيه ساحة كبريائه تعالى عن مدارك الأوهام، إذ كانت الأوهام إنما تتعلق بالمعاني الجزئية، المتعلقة بالمحسوسات ذات الصور و الأحياز و المحال الجسمانية. فالوهم و إن تلطف في إرسال طرفه إلى قبلة وجوب الوجود، و تعمق في تقليب حدقته نحو حرم ذي الكبرياء و الجود، فلن يرجع إلا حيرانا خاسئا حسيرا، إذ كان غايته أن يرجع بمعنى جزئي يتعلق بمحسوس لا بد له في إدراكه من بعث المتخيلة على تشبيحه بمثال من الصور الجسمانية ليثبته، حتى أن الوهم إنما يدرك نفسه في مثال من صورة و حجم و مقدار. فأنى له إدراك ما ليس داخل العالم و لا خارجه، و لا في جهة، و ليس بجسم، و لا عرض و هو لا يثبت موجودا بهذه الصفة، و لا يتصوره بل ينكره، لأن من شأنه إنكار ما لا يتصوره، و من هنا كان أكثر الناس يرى ربه في جهة و يشير إليه، متحيزا ذا مقدار و صورة، و لذلك وردت الكتب الإلهية، و النواميس الشرعية مشحونة بصفات التجسم كالعين و اليد و الإصبع. و الاستواء على العرش و نحو ذلك خطابا للخلق بما تدركه أوهامهم، و توطينا لهم، و إيناسا، حتى أن الشارع لو أخذ في مبدء الأمر، يبين لهم أن الصانع ليس بجسم و لا عرض، و لا هو في مكان و لا زمان إلى غير ذلك من صفاته جل شأنه لاشتد نفار أكثرهم عن قبوله، و عظم إنكارهم له، لما علمت من أن الوهم في طبيعته لا يثبت هذا القسم من الموجودات بل ينكره. و الخطابات الشرعية و إن وردت بصفات التجسيم، إلا أن الألفاظ الموهمة رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏5، ص: 28 .......... لذلك لما كانت قابلة للتأويل محتملة له، كانت وافية بالمقاصد، إذ العامي المغمور في ظلمات الجهل يحمله على ظاهره، و يحصل بذلك تقيده عن تشتت اعتقاده، و ذو البصيرة المترقي عن تلك الدرجة يحمله على ما يحتمله عقله من التأويل، و كذلك حال من هو أعلى منه، و الناس في ذلك على مراتب، فكان إيرادها حسنا و حكمة. قال بعض أصحابنا المحققين: و يمكن أن يراد بالأوهام النفس و قواها، لأن النفس في معرفة الصانع- جل شأنه- كالوهم، في أن ما أحاطت به ليس هو الصانع سبحانه. و يمكن أن يقال: إن التنزيه عن إدراك الأوهام يستلزم التنزيه عن إدراك سائر القوى الباطنة، لأن الوهم أعم إدراكا منها، لأنه يدرك كل ما يدركه غيره من القوى الباطنة من غير عكس. و الأولى: أن يكون المراد بالوهم الإدراك المتعلق بالقوة العقلية المتعلقة بالمعقولات، و القوة الوهمية المتعلقة بالمحسوسات جميعا، و قد شاع ذلك في الاستعمال، و دل عليه مضامين الأخبار دون الأخير فقط، و قد أوضحنا ذلك في الروضة الأولى، فليرجع إليه. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ كبير مدنى، سيد عليخان بن احمد، رياض السالكين في شرح صحيفة سيّد الساجدين، 7جلد، دفتر انتشارات اسلامى - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1409ق. # q_tfs_112_001_tawhid_00000 # مباحث توحيد
[فهرست عام](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../fadak/index.html)[السورة](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-112-000/q-tfs-112-000-sura-00000.html)[فهرست قرآن كريم](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../fadak/indexquran.html)
بسم الله الرحمن الرحیم
[آية بعد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-112-000/q-tfs-112-002-00000.html)آية [6222] در مصحف از مجموع [6236][آية قبل](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-111-000/q-tfs-111-005-00000.html)
#### 112|1|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ # مباحث توحيد [فهرست علوم](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-096-004-maktabah/q-tfs-096-004-maktabah-reference-00000.html) [سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00002.html) [شواهد برهان مبدئیت مطلقة](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00003.html) [التوحید الخالص-کمال الاخلاص](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00004.html) [شواهد وجود اشاری در روایات](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00005.html) [ذو العرش-عرش جمیع الحقائق-روایات مسبوقیت مطلقه حقائق-الیه یرجع الامر کله](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-017-000/q-tfs-017-042-00010.html) [برهان صدیقین](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-seddiqin-00000.html) [برهان نظم](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-nazm-00000.html) [مباحث توحيد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00000.html) [معاني](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00010.html) [مباحث معاد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-084-019-maaad/q-tfs-084-019-maaad-00000.html) [علوم الحكمة](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-00000.html) [براهین وجودشناختی](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-ontological-00000.html) [برهان وجود شناختي كورت گودل](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-ontological-godel-00000.html) [مقاله برهان وجود شناختي كورت گودل-هادی وکیلی](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-ontological-godel-00001.html) [ده جلسه بحث راجع به عرفان و حکمت شیعي-رئوفي](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-shiaee-00000.html) [ليس القول ما قال الهشامان](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-heshaamaan--00000.html) [النمل الصغار تتوهم ](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00001.html) [سه برهان بر اثبات خداوند](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00002.html) [وجود خداوند؛ وجود اشاری نه وجود وصفی](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00020.html) [حقائق الایمان](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00021.html) [براهین وجودی-ویکی پدیا](https://fa.wikipedia.org/wiki/براهین_وجودی) الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‏1، ص: 382 دعاء الحسن بن علي عليهما السلام «3» في ليلة القدر: يا باطنا في ظهوره، و يا ظاهرا في بطونه، يا باطنا ليس يخفى، يا «4» ظاهرا ليس يرى، يا موصوفا لا يبلغ بكينونته موصوف، و لا حد محدود، يا غائبا غير مفقود، و يا شاهدا غير مشهود، يطلب فيصاب، و لم يخل منه السماوات و الأرض و ما بينهما طرفة عين، لا يدرك بكيف، و لا يؤين بأين و لا بحيث. أنت نور النور، و رب الأرباب، أحطت بجميع الأمور، سبحان من ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير، سبحان من هو هكذا و لا هكذا غيره،- ثم تدعوه بما تريد. «5» \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (3) في البحار: علي بن الحسين عليهما السلام. (4) و يا باطنا، و يا ظاهرا (خ ل). (5) عنه البحار 98: 165. شرح توحيد الصدوق، ج‏1، ص: 378 \[وجه انّه تعالى متعال عن أن يحويه دهر و يحيط به وصف‏\] مقتدر بالآلاء و ممتنع بالكبرياء و متملك على الأشياء فلا دهر يخلقه و لا وصف يحيط به. اعلم انّ المقصود من هذه الجمل ذكر أنّ اللّه سبحانه متعال عن أن يحويه‏ الأوعية الثلاثة من الزّمان و الدّهر و السّرمد، إذ هي مراتب مخلوقاته و نسب مجعولاته و مقدوراته، كما أنّه منزّه عن أن يحيط به وصف من الأوصاف العينية و الزائدة، و بالجملة، من التلبّس بالأحوال الوجودية. و علّل الأوّل بالاقتدار و التملّك على الأشياء، و الثّاني بالكبرياء. ثمّ اعلم، انّه جرت سنّة اللّه تعالى على أن يعطي كلّ مستحقّ ما يستحقّه و لا ريب أنّ بعض المستفيدين مما لا يحتمل بنفسه أن يقبل الفيض الإلهي من دون أن يتوسّط بينه و بين بارئه شي‏ء، كما يشاهد من أمر الصّور و الأعراض أنّها لا يمكن لها الوجود الّا بالمواد و الموضوعات، فاقتضت العناية الإلهية أن يكون وسائط بين هذه الأمور و حرم الكبرياء، و أن يقع حجب بينه و بين تلك الأشياء. و هذه الوسائط و الحجب هي آلاء اللّه، إذ بها ينعم على فقراء سكنة إقليم الشّهود و بها يفتح باب الإيجاد و الوجود. فظهر معنى اقتداره على الأشياء بالآلاء. ثمّ يظهر منه و من كونه تعالى متملّكا بالقدرة على الأشياء، أنّه لا يخلقه دهر أي لا يجعله خلقا و لا هرما، إذ المقتدر على الأشياء و المتملّك لها انّما هو فوقها، فلا يحيط به وعاء الأشياء و لا يهرم لطول البقاء، و لأنّه ليس وجوده متعلّقا و لا متحصّلا من ذلك الوعاء كما الأشياء الواقعة في كلّ واحد من هذه الأوعية، انّما يتعلّق وجودها بها، و كذا يظهر من كبريائه و كونه في منعة من ملابسة الأحوال- أيّ حال كانت- انّه لا يحيط به وصف سواء كان عينيا «1» أو زائدا و قد مرّ تحقيق ذلك مرارا. قد خضعت له رواتب الصّعاب في محلّ تخوم قرارها، و إذ عنت له رواصن الأسباب في منتهى شواهق أقطارها. «خضع»: انقاد. و «رتب» الشي‏ء: إذا ثبت و لم يتحرك و انتصب و استقرّ. و «التّخوم» (بالضم): الفصل بين الأرضين من المعالم و الحدود و أصحاب العربية يفتحون التاء كذا في المجمل. و «أذعن» الرجل: إنقاد و بناؤه «ذعن» مجرّدا، الّا انّ استعماله «أذعن»، و كأنّ شدة الانقياد معتبر في «الخضوع» دون «الإذعان»، كما يظهر للمتتبّع. و «الرواصن» (بالصّاد المهملة) جمع رصين ككريم، و هو المحكم يقال: أرصنه: إذا أحكمه. و جبل «شاهق»: عال. و «الأقطار»، جمع قطر، و هو الناحية: أي كلّ ما في السّماوات العلى و ما فوقها الى الأرضين السّفلى و ما تحتها منقادة لحكمه خاضعة لأمره يفعل فيها ما يشاء بقدرته. و لا يخفى ما في لفظ «الرواتب»، بمعنى الثوابت و كذا «التخوم» و «القرار» في التعبير عن الأرض حيث أنّها ساكنة ذات قرار. و كذا ما في لفظ «الرّواصن»، للسّبع الشّداد و ما فوقها. و التعبير عنها ب «الأسباب» لأنّها بحركاتها أسباب للكائنات و التعقيب ب «الشواهق» و «الأقطار» إذ هي جهات المتحركات، من حسن الفصاحة و البلاغة ما لا يخفى. شرح توحيد الصدوق، ج‏1، ص: 365 \[انه تعالى خارج من تصرّف الحالات‏\] و خارج بالكبرياء و العظمة من جميع تصرّف الحالات. الباء للسببيّة. و تصرّف الحالات عبارة عن صدقها عليه، و وجودها فيه، و عن تبدّلها عليه. و لا شك انّ الوجود المعلوم البديهي حال من الأحوال لأنّك تقول حال الوجود و حال العدم؛ فاللّه سبحانه منزّه عن صدق ذلك الوجود عليه و ذلك بسبب كونه عز شأنه ذا الكبرياء و العظمة، و قد دريت آنفا انّ الكبرياء كمال الذات كما انّ العظمة كمال الصّفات «1». و كمال الذّات على النحو الأشراف هو أن لا يفتقر في تذوّته في نفس الأمر و لا عند أحد، الى اعتبار شي‏ء سوى ذاته. و لا شك انّه لو كان ماهيّة الباري تعالى عين الوجود الخاص به و انّ الوجود العام سواء قلنا بكونه أمرا خارجيا أو اعتباريّا لو يصدق «1» على المبدأ الأول، لكان مفتقرا في صدق الموجود عليه الى اعتبار ذلك الوجود و صدقه عليه أو انتزاعه منه، و ذلك ينافي كمال الذّات و يناقض كبريائه تعالى شأنه؛ و كذلك كمال الصّفات هو أن لا يتغير عن حال الى حال، و لا يتبدّل عليه «2» صفة، الى صفة و لا أن يكون صدقها بقيام مبدأ الاشتقاق، و لا انّ ذاته نفس مبدأ الاشتقاق، بل يكون صفته كذاته خارجة عن أن يحكم «3» بكيفيّتها عقل كما يقوله العادلون بانّها عينه أو زائدة على ذاته الى غير ذلك. ف «الكبرياء» و «العظمة» يدفعان عن اللّه الحكم بكيفية ذاته و صفاته، إذ القول بأنّ ذاته عين الوجود الخاص و انّ صفاته عينه أو غيره حكم بالكيفيّة و لكنّ أكثر النّاس لا يعلمون. شرح توحيد الصدوق، ج‏1، ص: 382 \[إشارة الى المواد الثلاث و وجه استشهاده تعالى بعجز الأشياء على قدرته‏\] و أمّا استشهاد عجز الأجناس على قدرته المطلقة و الاختيار المطلق الّذي لا يضطرّه شي‏ء و لا يعجزه شي‏ء، فبيانه، أن تعلم أنّ الوجوب و الإمكان و الامتناع اعتبارات للماهيّة بالنظر الى الوجود؛ فإطلاق الواجب على المبدأ الأوّل تعالى ليس‏ بالحقيقة و بالذات \[!\] بل إن وجد في خبر مرويّ فذلك بالمجاز دون الحقيقة، إذ ليس له ماهيّة حتى يقاس الى الوجود «1» و لنفصّل، فنقول: أمّا ذلك الوجوب بالنظر الى وجوده الخاص به فذلك نسبة للشي‏ء الى نفسه و لا طائل تحته اللّهم الّا أن يرجع الى المجاز، و أمّا بالنظر الى العام الصادق عليه فذلك لا يجدي نفعا، إذ كلّ عامّ فهو بالنظر الى الخاصّ واجب الصدق مع أنّه قد تحقّق عندك بما أسلفنا من البراهين العقلية المستفادة من الأخبار عدم صدق ذلك العامّ عليه تعالى. و أيضا أنّ تلك الأحكام أي الوجوب و أضرابه انّما هو من أحوال الشي‏ء العامّ و قد سبق أنّه ليس له في حرم الكبرياء سبيل و لا مقام؛ و أيضا انّه تعالى لا يسأل عما يفعل فلو كان الفعل بإيجاب منه سبحانه لكان يمكن السؤال عن فعله سبحانه بكيف؟ حتّى يجاب بأنّه أوجب، و ذلك ممتنع في المشرب التوحيد الخاصّ. إذا تقرر هذا، فاعلم، أنّ الأشياء على ضربين: قسم منها ما يجب له الوجود بالنظر الى ذاته و ذلك حيث لا يكون له مادّة حاملة لقبوله كالمادة نفسها و الأمور العالية عن المادّة، فانّها كلّها واجبات الذّوات لقربها من حضرة الكبرياء و جاعل الماهيّات، فلو قيل عليها الإمكان فانّما هو محض اعتبار عقلي لا نصيب له من نفس الأمر كما قال بعض الأعلام «2». و لو قيل ذلك عليها فإنّما هو بالعرض و المجاز، حيث يكون مع ذلك الوجوب الذاتي محتاجة الى الجاعل التام كما سنبيّن؛ و منها ما يمكن له الوجود و مقابله كالأمور الماديّة حيث يكون الحامل لإمكانها موادّها القابلة لها. فالقسم الأول، لمّا وجب له الوجود بالنظر الى ذاته و من المستحيل أن يكون ذاته فاعلا لذلك إذ يلزم أن يكون القابل فاعلا، فهو محتاج الى فاعل في الوجود جاعل إيّاه مفيض عليه بمحض الفضل، لا بأن يجب عليه سبحانه تلك الإفاضة من غيره و الّا لزم انفعاله تعالى من الغير، و لا بأنّه عزّ شأنه أوجب على نفسه ذلك و اقتضاه و ذلك لأنّ الموجب للشي‏ء و المقتضي له انما يستكمل به فكأنّه مضطرّ الى وجود ذلك الشي‏ء، إذ لا يمكن تحقّقه بدونه و إن كان بعد مرتبة وجوده كما هو شأن اللّوازم بالنظر الى الملزومات، فيكون هو ناقصا فيكمل بوجود ذلك الشي‏ء و اللّه سبحانه فوق التمام؛ و بالجملة، لا يجب عليه سبحانه شي‏ء لا من نفسه و لا من غيره، و لا يمتنع عليه شي‏ء حتى يكون عاجزا، و لا يمكن عليه فعل شي‏ء و تركه حتى يكون محتاجا الى المرجّح، بل الموادّ الثلاث كما لا يصدق على ذاته كذلك لا مصداق لها في أفعاله و صفاته و هذا من علم الرّاسخين و هذا هو معنى «القدرة المطلقة». و أمّا الاختيار المطلق فهو أن يفيض الوجود منه بفضله وجوده حيث لا يوجب ذلك عليه شي‏ء. و الى ما قلنا أشار المعلم الأوّل في أثولوجيا بقوله: «و أمّا الباري الأول، فلا يلزم الأشياء العقليّة و لا الحسّية» فظهر أن هذا القسم من الأشياء مع أنها واجبات الوجود بالنظر الى ذواتها فهي عاجزة عن جعل الوجود لنفسها فدلّ‏ عجزها على جاعل لوجودها خارج عن سنخها قادر عليها قدرة مطلقة بحيث لا يجب عليه شي‏ء و لا يمتنع منه شي‏ء و لا يتلكّأ «1» لإجابته شي‏ء. و امّا القسم الثاني، \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1). قال محشّي مجهول: هذا الكلام منه، لشي‏ء عجاب فوا ويلاه! و هل يتكلّم هذا الكلام من له أدنى تميز في المرام فأصوله الباطلة في هذا الكتاب كثيرة على ما يخفى و لا يخفى إحصاؤها و صدور أمثال هذه الأصول يوجب الوهن في فهمه و عدم (او هدم- غير مقروءة) بنائه فلهذا لم يشتهر هذا الكتاب و لم يعدّ \[صاحبه‏\] من العلماء ذوي الاعتبار (هامش ن، ص 82) و أظنّ ان المحشي هو المهدي المذكور سابقا لتشابه الخطّ. (2). و هو مولى صدر الدين الشيرازي. آیة الله بهجت قده: این عالم جسمانی بناء مسقفی است که کسانی که اهل توحید هستند این سقف را باز میبینند. التوحيد (للصدوق) 40 2 باب التوحيد و نفي التشبيه و بها احتجب عن الرؤية و إليها تحاكم الأوهام و فيها أثبت غيره و منها أنيط الدليل و بها عرفها الإقرار و بالعقول يعتقد التصديق بالله و بالإقرار يكمل الإيمان به و لا ديانة إلا بعد المعرفة و لا معرفة إلا بالإخلاص و لا إخلاص مع التشبيه و لا نفي مع إثبات الصفات للتشبيه فكل ما في الخلق لا يوجد في خالقه و كل ما يمكن فيه يمتنع من صانعه لا تجري عليه الحركة و السكون و كيف يجري عليه ما هو أجراه أو يعود إليه ما هو ابتدأه إذا لتفاوتت ذاته و لتجزأ كنهه و لامتنع من الأزل معناه و لما كان للبارئ معنى غير المبروء و لو حد له وراء إذا حد له أمام و لو التمس له التمام إذا لزمه النقصان كيف يستحق الأزل من لا يمتنع من الحدث و كيف ينشئ الأشياء من لا يمتنع من الإنشاء إذا لقامت فيه آية المصنوع و لتحول دليلا بعد ما كان مدلولا عليه ليس في محال القول حجة و لا في المسألة عنه جواب و لا في معناه له تعظيم و لا في إبانته عن الخلق ضيم إلا بامتناع الأزلي أن يثنى و ما لا بدأ له أن يبدأ لا إله إلا الله یادداشت در تک برگ، احتمالا دهه ۷۰: بسمه تعالی هر حیث وجودی که فرض بی نهایت در آن شد از همان حیث تعدد بردار نیست، مثل یک خط مفروض که از حیث طول بی نهایت است، اگر به طور مطلق از عرض و عمق صرف نظر کردیم این خط، دومی ندارد، ولی علی ای حال از حیث عرض دیگر بی نهایت نیست بلکه در کمال محدودیت است، و اگر پای عرض به میان آمد بی نهایت خطوط موازی و قاطع در کنار او مفروض است تا برسیم به یک صفحه و سطح بی نهایت با قطع نظر از عمق که دومی ندارد اما با در نظر گرفتن عمق، سطوح موازی و قاطعه او بی نهایت فرض دارد بعد یک سه بعدی بی نهایت که دومی ندارد با قطع نظر از بعد چهارم یعنی سیلان وجودی که آن بردار است (زمان) اما با در نظر گرفتن تجدد بی نهایت سه بعدی مفروض است که با اراده الهی موجود و معدوم شوند، (بالخصوص با در نظر گرفتن توسعه زمان از حیث طول قبض و بسط و مزاج متموج یعنی طول موج آن و نسبیت در آن) و بعد یک چهار بعدی بی نهایت از حیث چهار بعد که دیگر فرض اعدام نشده است دومی ندارد، اما واضح است که افرادی مختلف برای او مفروض است، مثلاً یک چهار بعدی بی نهایت ساده با یک چهار بعدی بی نهایت ارگانیک ساده با ارگانیک بسیار پیچیده صاحب روح و حیات و سایر کمالات بی نهایت وجودی (علم و قدرت یعنی نفوذ در پیکره خود با ارادات مختلف) و بالاخره می رسیم به موجودی که از حیث همه کمالات بی نهایت باشد نه فقط از حیث کمالات جمعیة و کثرت در وحدت بلکه مقام وحدت در کثرت هم، یعنی فرض گرفتیم موجود واحدی که به مراتب خود، همه مراتب نقص و کمال را دارد، هرجور ارگانیک مفروضی را واجد است بالتفصیل اکنون هر صاحب فطرتی می فهمد که این موجود بی نهایت به توان بی نهایت دیگر دومی مفروض هم ندارد ولی هنوز یک اگر و یک فرض سر راه اوست و آن اینکه اگر فرض بگیریم چنین موجود نبود یعنی فرض عدم مطلق بگیریم مانعی نیست، و همین فرض، آیت بزرگ مخلوقیت و امکان و فقر در این موجود مفروض ماست. و علاوه نفس طبائع صرفه، مصحح این فرض بی نهایت ما در حیثیات متعدده است، و نفس الطبیعة، خود، بی نهایت نیست بلکه مبدئیت برای بی نهایت رقائق خود دارد، پس خالق متعال طبائع را با رقائق عجین می فرماید و جمع و فرق وجود پدید می‌آید، فسبحان من جعل النهایة نهایة و اللانهاية لانهایة و فرّق بینهما ثم ألّف بینهما.ح یادداشت در تقویم قدس ۹۰: فوق ما لایتناهی بما لایتناهی، باء عملگر است که دو وجه میتواند اولویت پیدا کند، متعلق به فوق باشد یا به لایتناهی اول. اصل لاتناهی حیثی است چون تناهی حیثی است لاتناهی فرد یا طبیعت؟ لاتناهی طبیعت فرق دارد، لاتناهی طبیعت صرف است. لایتناهی بما لایتناهی، بی نهایت به توان بی نهایت است، اما همین می‌تواند در یک فرد یک طبیعت محقق شود. عدم تزاحم فضاهای هندسی، در عدم تناهی اقلیدسی و نااقلیدسی. عدم تناهی کم منفصل یا متصل قار و یا متصل غیر قار. عدم تناهی در نفس کیفیات معنا ندارد. اطلاق لابشرط مقسمی، اطلاق الاطلاق است، تازه نسبت به حدود خارجیه. حقیقیة الاطلاق ساری در هر اطلاق، لابشرط مقسمی است. عدم تناهی، نقطه انطلاق دارد، و آن از یک نوع حد آغاز می‌شود و مجبوریم نوع‌ها اضافه کنیم. نامحدود یک چیز است و فراحد چیز دیگر، نامتناهی یک چیز است و فراتناهی چیز دیگر، غایت یک چیز است و فراغایت چیز دیگر، انقطعت الغایات عنه فهو غایة کل غایة و المغیّي غیر الغایة و الغایة محدودة، مغیی فرد طبیعت غیر از مغیی طبیعت اصل غایت است، بتجهیره الجواهر الله عرف ان لا جوهر له، یعنی طبیعت کننده طبائع است بلکه طبیعت کننده طبیعت است پس سابق بر اصل «الطبیعة» است. یک فرد برابری: ۲+۳=۴+۱ یک فرد دیگر برابری: ۳+۵=۶+۲ این دو فرد، عین هم نیستند، پس محدود هستند، در چه مکانی یا زمانی هستند؟ محدودیت آنها به چیست؟ # q_tfs_112_001_tawhid_00005 # شواهد وجود اشاری در روایاتبسم الله الرحمن الرحیم # شواهد وجود اشاری در روایات [فهرست علوم](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-096-004-maktabah/q-tfs-096-004-maktabah-reference-00000.html) [مباحث توحيد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00000.html) [سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00002.html) خاستگاه مفهوم وجود، مشاعر است، و اولین ظهور آن در تحلیل، در موضع محمول است، یعنی جوهره کیان آن محمولی است. الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج‏1 ؛ ص201 و قال ع في خطبة أخرى دليله آياته و وجوده إثباته و معرفته توحيده و توحيده تمييزه من خلقه و حكم التمييز بينونة صفة لا بينونة عزلة إنه رب خالق غير مربوب مخلوق كل ما تصور فهو بخلافه- ثم قال بعد ذلك ليس بإله من عرف بنفسه هو الدال بالدليل عليه و المؤدي بالمعرفة إليه‏ بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏4 ؛ ص253 . 7- ج، الإحتجاج و قال ع في خطبة أخرى‏ دليله آياته و وجوده إثباته و معرفته توحيده و توحيده تمييزه من خلقه و حكم التمييز بينونة صفة لا بينونة عزلة إنه رب خالق غير مربوب مخلوق ما تصور فهو بخلافه ثم قال بعد ذلك ليس بإله من عرف بنفسه هو الدال بالدليل عليه و المؤدي بالمعرفة إليه. إيضاح قوله ع و وجوده إثباته لعل الوجود مصدر بمعنى الوجدان يقال وجده وجودا و وجدانا أي أدركه أي ليس يمكن من وجدان كنه ذاته إلا إثباته و يحتمل أن يكون الحمل على المبالغة أي وجوده ظاهر مستلزم للإثبات. قوله ع بينونة صفة أي تميزه عن الخلق بمباينته لهم في الصفات لا باعتزاله عنهم في المكان و المؤدي على اسم الفاعل و يحتمل اسم المفعول. عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية ج‏3 286 باب النكاح ..... ص : 280 28 و روي عن الصادق ع أنه قال‏ لو لم يكن الشاهد دليلا على الغائب لما كان للخلق طريق إلى إثباته‏ تعالى‏ تحف العقول النص 245 توحيد ..... ص : 244 ساواه ند ليس عن الدهر قدمه و لا بالناحية أممه احتجب عن العقول كما احتجب عن الأبصار و عمن في السماء احتجابه كمن \[عمن‏\] في الأرض قربه كرامته و بعده إهانته لا تحله في و لا توقته إذ و لا تؤامره إن علوه من غير توقل و مجيئه من غير تنقل يوجد المفقود و يفقد الموجود و لا تجتمع لغيره الصفتان في وقت يصيب الفكر منه الإيمان به موجودا و وجود الإيمان‏ لا وجود صفة به توصف الصفات لا بها يوصف و به تعرف المعارف لا بها يعرف فذلك الله لا سمي له سبحانه‏ ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏4 ؛ ص301 يوجد المفقود و يفقد الموجود و لا تجتمع لغيره الصفتان في وقت يصيب الفكر منه الإيمان به موجودا و وجود الإيمان لا وجود صفة به توصف الصفات لا بها يوصف و به تعرف المعارف لا بها يعرف فذلك الله لا سمي له سبحانه‏ ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏4 ؛ ص302 قوله ع يصيب الفكر أي لا يصيب منه تعالى التفكر فيه إلا أن يؤمن بأنه موجود و أن يجد صفة الإيمان و يتصف به لا أن ينال منه وجود صفة أي كنه صفة أو صفة موجودة زائدة فقوله و وجود معطوف على الإيمان و قوله لا وجود أي لا يصيب وجود و الأصوب أن العاطف في قوله و وجود زائد فيستقيم الكلام قوله به توصف‏ الصفات أي هو موجد للصفات و جاعل الأشياء متصفة بها فكيف يوصف نفسه بها و بإفاضته تعرف المعارف فلا يعرف هو بها إذ لا يعرف الله بمخلوقه كما مر. الصحيفة السجادية 212 (47)(و كان من دعائه عليه السلام في يوم عرفة:) (13) أنت الذي قدرت كل شي‏ء تقديرا، و يسرت كل شي‏ء تيسيرا، و دبرت ما دونك تدبيرا (14) أنت الذي لم يعنك على خلقك شريك، و لم يوازرك في أمرك وزير، و لم يكن لك مشاهد و لا نظير. (15) أنت الذي أردت فكان حتما ما أردت، و قضيت فكان عدلا ما قضيت، و حكمت فكان نصفا ما حكمت. (16) أنت الذي لا يحويك مكان، و لم يقم لسلطانك سلطان، و لم يعيك برهان و لا بيان. (17) أنت الذي أحصيت‏ كل شي‏ء عددا، و جعلت لكل شي‏ء أمدا، و قدرت كل شي‏ء تقديرا. (18) أنت الذي قصرت الأوهام عن ذاتيتك، و عجزت الأفهام عن كيفيتك، و لم تدرك الأبصار موضع أينيتك. (19) أنت الذي لا تحد فتكون محدودا، و لم تمثل فتكون‏ موجودا، و لم تلد فتكون مولودا. (20) أنت الذي لا ضد معك فيعاندك، و لا عدل لك فيكاثرك، و لا ند لك فيعارضك. إقبال الأعمال (ط - القديمة) ؛ ج‏1 ؛ ص351 أنت الذي قصرت الأوهام عن كيفيته \[كيفيتك‏\] و لم تدرك الأبصار موضع أينيته \[أمنيته‏\] \[و\] أنت الذي لا تحد فتكون محدودا و لا تمثل \[لم تمثل‏\] فتكون موجودا \[ممثلا\] مشهودا و لم تلد فتكون مولودا أنت الذي لا ضد لك و لا عديل \[عدل‏\] لك فيكاثرك إقبال الأعمال (ط - القديمة) ؛ ج‏1 ؛ ص393 و لا تصف العقول صفة ذاتك عجزت الأوهام عن كيفيتك و لا تدرك الأبصار موضع أينيتك و لا تحد فتكون محدودا و لا تمثل فتكون موجودا و لا تلد فتكون مولودا أنت الذي لا ضد معك فيعاندك و لا عديل لك فيكاثرك‏ الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ج‏2 88 فصل(22) فيما نذكره من أدعية يوم عرفة ..... ص : 70 أنت الذي قصرت الأوهام عن كيفيته و لم تدرك الأبصار موضع انيته، أنت الذي لا تحد فتكون محدودا، و لا تمثل فتكون‏ موجودا مشهودا، و لم تلد فتكون مولودا. الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ج‏2 150 فصل(22) فيما نذكره من أدعية يوم عرفة ..... ص : 70 عجزت الأوهام عن كيفيتك، و لا تدرك الأبصار موضع أينيتك، و لا تحد فتكون محدودا، و لا تمثل فتكون‏ موجودا، و لا تلد فتكون مولودا، أنت الذي لا ضد معك فيعاندك، و لا عديل لك فيكاثرك، و لا ند لك فيعارضك، أنت ابتدأت و اخترعت و استحدثت فما أحسن ما صنعت. المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) ؛ ؛ ص672 و لم تمثل فتكون موجودا و لم تلد \[تولد\] فتكون مولودا أنت الذي لا ضد معك فيعاندك‏ بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏95 ؛ ص263 و لا تحد فتكون محدودا و لا تمثل فتكون موجودا و لا تلد فتكون مولودا أنت الذي لا ضد معك فيعاندك و لا رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين ؛ ج‏6 ؛ ص310 قوله عليه السلام: «و لم تمثل فتكون موجودا» أي مدركا بالتمثيل من مثله إذا جعل له مثلا، و الغرض نفي وجدانه تعالى بالتمثيل، و ذلك أن كل ماله مثل فليس بواجب الوجود لذاته، لأن المثلية إما أن تتحقق من كل وجه فلا تعدد إذن، لأن التعدد يقتضي المغايرة بوجه ما، و ذلك ينافي الاتحاد و المثلية من كل وجه، هذا خلف، و إما أن يتحقق من بعض الوجوه و حينئذ ما به التماثل إما الحقيقة أو جزؤها أو أمر خارج عنها، فإن كان الأول كان ما به الامتياز عرضيا للحقيقة لازما أو زائلا لكن ذلك باطل، لأن المقتضي لذلك العرضي، إما الماهية فيلزم أن يكون مشتركا بين المثلين لأن مقتضى الماهية الواحدة لا يختلف، فما به الامتياز لأحد المثلين من الآخر حاصل للآخر، هذا خلف، أو غيرها فتكون ذات واجب الوجود مفتقرة في تحصيل ما يميزها عن غيرها إلى غير خارجي، هذا محال. و أما إن كان ما به التماثل و الاتحاد جزءا من المثلين لزم كون كل منهما مركبا فكل منهما ممكن، هذا خلف، فبقي أن يكون التماثل بأمر خارج عن حقيقتهما مع اختلاف الحقيقتين، لكن ذلك باطل. إما أولا: فلامتناع وصف واجب الوجود بأمر خارج عن حقيقته لاستلزام إثبات الصفة الخارجة عنه له تثنيته و تركيبه. و إما ثانيا: فلأن ذلك الأمر الخارجي المشترك إن كان كمالا لذات واجب الوجود فواجب الوجود مستفيد للكمال من غيره، هذا خلف و إن لم يكن كمالا كان نقصانا، لأن الزيادة على الكمال نقصان فثبت أن كل ماله مثل فليس‏ بواجب لذاته، فلم يكن تعالى موجودا بالتمثيل. و هذه الفقرة من الدعاء كقول جده سيد الأوصياء صلوات الله عليه: و لا حقيقته أصاب من مثله‏ «1»، و يحتمل أن يكون المراد بتمثيله تصويره من مثلث الشي‏ء تمثيلا إذا صورته فيكون المعنى أنه سبحانه لم تتصوره العقول و الأوهام فيتعقل أو يتوهم له صورة، فيكون حاصلا عندها و موجودا فيها بصورته، و ذلك لتنزهه تعالى عن الصورة بأنواعها، نوعية كانت أو جسمية أو شخصية، لاستلزامها المحل و التركيب و هو تعالى منزه عن ذلك لأنه وحدة مجردة، و بساطة محضة لا كثرة و لا إثنينية فيه أصلا. قوله عليه السلام: «و لم تلد فتكون مولودا» ولد يلد من باب- وعد- إذا حصل منه ولد. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ كبير مدنى، سيد عليخان بن احمد، رياض السالكين في شرح صحيفة سيّد الساجدين، 7جلد، دفتر انتشارات اسلامى - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1409ق. الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص80 5- علي بن إبراهيم عن أبيه عن عباس بن عمرو الفقيمي‏ «4» عن هشام بن الحكم‏ في حديث الزنديق الذي أتى أبا عبد الله ع و كان من قول أبي عبد الله ع لا يخلو قولك‏ «5» إنهما اثنان من أن يكونا قديمين قويين أو يكونا ضعيفين أو يكون أحدهما قويا و الآخر ضعيفا فإن كانا قويين فلم لا يدفع كل واحد منهما صاحبه و يتفرد بالتدبير و إن زعمت أن أحدهما قوي و الآخر ضعيف ثبت أنه واحد كما نقول للعجز الظاهر في الثاني فإن قلت إنهما اثنان لم يخل من أن يكونا متفقين من كل جهة «1» أو مفترقين من كل جهة فلما رأينا الخلق منتظما و الفلك جاريا و التدبير واحدا و الليل و النهار و الشمس و القمر دل صحة الأمر و التدبير و ائتلاف الأمر على أن المدبر واحد ثم يلزمك إن ادعيت اثنين فرجة ما بينهما حتى يكونا اثنين فصارت الفرجة ثالثا بينهما قديما معهما فيلزمك ثلاثة فإن ادعيت ثلاثة لزمك ما قلت في الاثنين حتى تكون بينهم فرجة فيكونوا خمسة ثم يتناهى في العدد إلى ما لا نهاية له في الكثرة قال هشام فكان من سؤال الزنديق أن قال فما الدليل عليه‏ «2» فقال أبو عبد الله ع وجود الأفاعيل دلت على أن صانعا صنعها أ لا ترى أنك إذا نظرت إلى بناء مشيد مبني علمت أن له بانيا و إن كنت لم تر الباني و لم تشاهده قال فما هو «3» قال شي‏ء بخلاف الأشياء ارجع بقولي إلى إثبات معنى و أنه شي‏ء بحقيقة الشيئية غير أنه لا جسم و لا صورة و لا يحس و لا يجس و لا يدرك بالحواس الخمس لا تدركه الأوهام و لا تنقصه الدهور و لا تغيره الأزمان. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1) أي تنشق. و الطواويس جمع طاوس: (2) استفهام تقرير أو إنكار، أي لا ترى لها مدبرا من أمثالنا فلا بد لها من مدبر غير مرئى و لا جسم و لا جسماني لا يحتاج علمه بالاشياء إلى الدخول فيها و الدنو منها مطلقا. (آت). (3) أي: سكت ناظرا إلى الأرض زمانا طويلا. (آت). (4) بضم الفاء و فتح القاف و سكون الياء مصغرا. (5) قوله عليه السلام: «لا يخلو قولك إنهما اثنان» تحرير هذا الدليل انه لو كان المبدأ الأول الموجود بذاته اثنين فلا يخلو من ان يكونا قديمين قويين أو ضعيفين او يكون احدهما قويا و الآخر ضعيفا و المراد بالقوى أن يكون قادرا على فعل الكل و فاعلا له بالارادة مع استبداده به و المراد بالضعيف الذي لا يقوى على فعل الكل و لا يستبد به و لا يقاوم القوى فان كانا قويين فلم لا يدفع كل منهما صاحبه و يتفرد به اي يلزم منه عدم وقوع الفعل و إن كان أحدهما ضعيفا فليلزم من ضعف وجوده احتياجه إلى العلة الموجدة لانه لا يتصور الا بجواز خلو المهية عن الوجود و هو معنى الإمكان و إن كانا ضعيفين بأن يقدر و يقوى كل منهما على بعض أو على الكل لكن فعل بعضا بالارادة فلا يخلو من أن يكونا متفقين في الحقيقة من كل جهة بحيث لا يكون لكل منهما جهة تشخص يتعين بها عن صاحبه فمعناه وحدتهما و هذا خلف او يكونا مفترقين من كل جهة فانتظام الخلق و ائتلاف الامر يدل على وحدة المدبر ثم إن فرض الاثنينية و لو من جهة يستلزم أن يكون بينهما مميز فاصل عبر عنه الامام (ع) بالفرجة حيث أنها الفاصل بين الاجسام تنبيها على ان اولئك الزنادقة لا يدر كون غير المحسوسات و لا ينبغي مخاطبتهم إلا بما يليق استعماله في المحسوسات و هو المميز لا بد أن يكون قديما موجودا بذاته و إلا لزم وحدتهما كما ذكرنا فيلزم أن يكون المبدأ ثلاثة و فرض التثليث يقتضى المميز بينهما و هكذا إلى ما لا نهاية له. (رف- ملخصا). \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1) في بعض النسخ \[من كل وجه‏\] و كذا في الثاني. (2) يعني بما ذكرت قد ثبت وحدة المبدأ الأول للعالم على تقدير وجوده، فما الدليل على وجوده؟ فأجاب عليه السلام بأن وجود الافاعيل و هي جمع افعولة و هي الفعل العجيب الذي روعى فيه الحكمة كخلق الإنسان و عروقه و أحشائه و عضلاته و آلات القبض و البسط و نحو ذلك مما لا يتأتى الا من قادر حكيم. (آت) (3) «قوله: فما هو» إما سؤال عن حقيقته بالكنه ففى الجواب إشارة إلى أنه لا يمكن معرفته بالكنه و إنما يعرف بوجه يمتاز به عن جميع ما عداه، أو سؤال عن حقيقته بالوجه الذي يمتاز به عن جميع ما عداه و على التقديرين فالجواب بيان الوجه الذي يمتاز عما عداه و هو أنه شي‏ء بخلاف الأشياء؛ أى لا يمكن تعقل ذاته الا بهذا الوجه و هو أنه موجود بخلاف سائر الموجودات في الذات و الصفات و في نحو الاتصاف بها، و قوله: «ارجع» على صيغة الامر أو المتكلم وحده. (آت) الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 82 باب إطلاق القول بأنه شي‏ء 1- محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال: سألت أبا جعفر ع عن التوحيد «2» فقلت أتوهم شيئا فقال نعم غير معقول و لا محدود فما وقع وهمك عليه من شي‏ء فهو خلافه لا يشبهه شي‏ء و لا تدركه الأوهام كيف تدركه الأوهام و هو خلاف ما يعقل و خلاف ما يتصور في الأوهام إنما يتوهم شي‏ء غير معقول و لا محدود. 2- محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل‏ «3» عن الحسين بن الحسن عن بكر بن صالح عن الحسين بن سعيد «4» قال: سئل أبو جعفر الثاني ع يجوز أن يقال لله إنه شي‏ء قال نعم يخرجه من الحدين حد التعطيل و حد التشبيه‏ «5». 3- علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي المغراء «6» رفعه عن أبي جعفر ع قال قال: إن الله خلو من خلقه و خلقه خلو منه و كل ما وقع عليه اسم شي‏ء فهو مخلوق ما خلا الله. 4- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن أبيه عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن زرارة بن أعين قال سمعت أبا عبد الله‏ \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1) البهر الإضاءة أو الغلبة، يقال: بهر القمر إذا أضاء حتى غلب ضوؤه ضوء الكواكب. (آت) (2) أي معرفته متوحدا بحقيقته و صفاته، و قوله: «أتوهم شيئا» أي أدركه و أتصوره شيئا و أصفه بالشيئية؟ و قوله: «نعم غير معقول» أي نعم توهمه و تصوره شيئا غير معقول أي: غير مدرك بالعقل بكنهه إدراكا كليا. (رف) (3) محمد بن إسماعيل هذا هو صاحب الصومعة، عينه الصدوق (ره) في التوحيد. (4) في بعض النسخ \[الحسن بن سعيد\]. (5) حد التعطيل هو عدم اثبات الوجود أو الصفات الكمالية و الفعلية و الاضافية له؛ و حد التشبيه الحكم بالاشتراك مع الممكنات في حقيقة الصفات و عوارض الممكنات. (آت) (6) بفتح الميم و سكون الغين المعجمة و الراء، مقصورا و هو حميد بن المثنى الكوفي العجلي الصيرفى. الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 83 ع يقول‏ إن الله خلو من خلقه‏ «1» و خلقه خلو منه و كل ما وقع عليه اسم شي‏ء ما خلا الله فهو مخلوق و الله خالق كل شي‏ء تبارك الذي‏ ليس كمثله‏ شي‏ء- و هو السميع البصير. 5- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن علي بن عطية عن خيثمة «2» عن أبي جعفر ع قال: إن الله خلو من خلقه و خلقه خلو منه و كل ما وقع عليه اسم شي‏ء ما خلا الله تعالى فهو مخلوق و الله خالق كل شي‏ء. «\*» 6- علي بن إبراهيم عن أبيه عن العباس بن عمرو الفقيمي عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع‏ أنه قال للزنديق حين سأله ما هو قال هو شي‏ء بخلاف الأشياء ارجع بقولي إلى إثبات معنى و أنه شي‏ء بحقيقة الشيئية غير أنه لا جسم و لا صورة و لا يحس و لا يجس و لا يدرك بالحواس الخمس لا تدركه الأوهام و لا تنقصه الدهور و لا تغيره الأزمان فقال له السائل فتقول إنه سميع بصير «3» قال هو سميع بصير سميع بغير جارحة و بصير بغير آلة بل يسمع بنفسه و يبصر بنفسه ليس قولي إنه سميع يسمع بنفسه و بصير يبصر بنفسه أنه شي‏ء و النفس شي‏ء آخر و لكن أردت عبارة عن نفسي‏ «4» إذ كنت مسئولا و إفهاما لك إذ كنت سائلا فأقول إنه سميع بكله لا أن الكل منه له بعض و لكني أردت إفهامك و التعبير عن نفسي و ليس مرجعي في ذلك إلا إلى أنه السميع‏ \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1) الخلو بالكسر الخالى، و السر في خلو كل منهما عن الآخر أن الله سبحانه وجود بحت خالص لا ماهية له سوى الإنية و الخلق مهيات صرفة لا إنية لها من حيث هي و انما وجدت به سبحانه و بانيته فافترقا (فى) (2) بتقديم المثناة. (\*) روى الصدوق (ره) هذا الحديث في كتاب التوحيد بإسناده عن الكليني لكن مع زوائد و اختلاف في غير موضع منه و لعل في نسخ الكافي سقطا و تصحيفا من قبل النساخ و لذلك أشرنا إلى موارد الاختلاف في ذيل الصفحة و لاجل شموله على بعض ما يحتاج الى التوضيح أوردناه مع شرحه في آخر هذا المجلد و للطالب ان يراجع هناك‏ (3) قوله: «فتقول: انه سميع» ايراد على قوله عليه السلام: لا جسم: يعنى ان له سمعا و بصرا فكيف لا يكون جسما؟ أو قلت: انه لا بد من العلم به بمحض الشيئية و قلت: لا تدركه الاوهام فهل تثبت له من الصفات شيئا أم لا؟ فاجاب عليه السلام بانا نثبت الصفات على وجه لا يشابه بها المخلوقات و لا يوجب له الاشتراك مع غيره لا في الذات و لا في حقيقة الصفات لان غيره سميع بجارحة بصير بآلة و هو تعالى يسمع و يبصر- أى يعلم المسموعات و المبصرات- لا بجارحة و لا بآلة و لا بصفة زائدة على ذاته ليلزم علينا أن يكون له مجانس أو مشابه بل هو سميع بنفسه بصير بنفسه. (آت) (4) أي: عبارة عما في نفسى بما يناسب ذاتى اذ كنت مسئولا و افهامك الامر بما يناسب ذاتك اذ كنت سائلا (فى) الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 84 البصير العالم الخبير بلا اختلاف الذات و لا اختلاف المعنى قال له السائل فما هو قال أبو عبد الله ع هو الرب و هو المعبود و هو الله و ليس قولي الله إثبات هذه الحروف ألف و لام و هاء و لا راء و لا باء و لكن ارجع إلى‏ «1» معنى و شي‏ء خالق الأشياء و صانعها و نعت هذه الحروف و هو المعنى سمي به الله و الرحمن و الرحيم و العزيز و أشباه ذلك من أسمائه و هو المعبود جل و عز قال له السائل فإنا لم نجد موهوما إلا مخلوقا قال أبو عبد الله ع لو كان ذلك كما تقول لكان التوحيد عنا مرتفعا لأنا لم نكلف غير موهوم‏ «2» و لكنا نقول كل موهوم بالحواس مدرك به تحده الحواس و تمثله فهو مخلوق إذ كان النفي‏ «3» هو الإبطال و العدم و الجهة الثانية التشبيه إذ كان التشبيه هو صفة المخلوق الظاهر التركيب و التأليف فلم يكن بد من إثبات الصانع لوجود المصنوعين و الاضطرار إليهم‏ «4» أنهم مصنوعون و أن صانعهم غيرهم و ليس مثلهم إذ كان مثلهم شبيها بهم في ظاهر التركيب و التأليف و فيما يجري عليهم من حدوثهم بعد إذ لم يكونوا و تنقلهم من صغر إلى كبر و سواد إلى بياض و قوة إلى ضعف و أحوال موجودة لا حاجة بنا إلى تفسيرها لبيانها «5» و وجودها قال له السائل فقد حددته إذ أثبت وجوده قال أبو عبد الله ع لم أحده و لكني أثبته إذ لم يكن بين النفي و الإثبات منزلة قال له السائل فله إنية و مائية قال نعم لا يثبت الشي‏ء إلا بإنية و مائية قال له السائل فله كيفية قال لا لأن الكيفية جهة الصفة و الإحاطة و لكن لا بد من الخروج من جهة التعطيل و التشبيه لأن من نفاه فقد أنكره و دفع ربوبيته و أبطله و من شبهه بغيره فقد أثبته بصفة المخلوقين المصنوعين الذين لا يستحقون الربوبية و لكن لا بد من إثبات أن له كيفية «1» لا يستحقها غيره و لا يشارك فيها و لا يحاط بها و لا يعلمها غيره قال السائل فيعاني الأشياء بنفسه قال أبو عبد الله ع هو أجل من أن يعاني الأشياء بمباشرة و معالجة لأن ذلك صفة المخلوق الذي لا تجي‏ء الأشياء له إلا بالمباشرة و المعالجة و هو متعال نافذ الإرادة و المشيئة فعال لما يشاء. 7- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن عيسى عمن ذكره قال: سئل أبو جعفر ع أ يجوز أن يقال إن الله شي‏ء قال نعم يخرجه من الحدين حد التعطيل و حد التشبيه. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1) في التوحيد كذا: «و لكنى ارجع الى معنى هو شي‏ء خالق الأشياء و صانعها وقعت عليه هذه الحروف و هو معنى الذي يسمى به الله» (2) في التوحيد كذا: «لانا لم نكلف أن نعتقد غير موهوم و لكنا نقول كل موهوم بالحواس مدرك مما تحده الحواس ...» و في بعض نسخ التوحيد «مدرك بها تحده الحواس ...» (3) لعل في العبارة سقطا و في التوحيد كذا «فهو مخلوق و لا بدلنا من اثبات صانع الأشياء خارج من الجهتين المذمومتين إحداهما النفي اذ كان النفي هو الابطال». (4) في التوحيد كذا «و الاضطرار منهم إليه». (5) في التوحيد كذا «لا حاجة بنا الى تفسيرها لثباتها و وجودها». الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 85 باب أنه لا يعرف إلا به‏ 1- علي بن محمد عمن ذكره عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن حمران عن الفضل بن السكن عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع‏ اعرفوا الله بالله و الرسول بالرسالة و أولي الأمر بالأمر بالمعروف و العدل و الإحسان. و معنى قوله ع اعرفوا الله بالله‏ «2» يعني أن الله خلق الأشخاص و الأنوار و الجواهر و الأعيان فالأعيان الأبدان و الجواهر الأرواح و هو جل و عز لا يشبه جسما و لا روحا و ليس لأحد في خلق الروح الحساس الدراك أمر و لا سبب هو المتفرد بخلق الأرواح و الأجسام فإذا نفى عنه الشبهين شبه الأبدان و شبه الأرواح فقد عرف الله بالله و إذا شبهه بالروح أو البدن أو النور فلم يعرف الله بالله. 2- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن بعض أصحابنا عن علي بن عقبة «3» بن قيس بن سمعان بن أبي ربيحة مولى رسول الله ص قال: سئل‏ أمير المؤمنين ع بم عرفت ربك قال بما عرفني نفسه قيل و كيف عرفك نفسه قال لا يشبهه صورة و لا يحس بالحواس و لا يقاس بالناس قريب في بعده بعيد في قربه فوق كل شي‏ء و لا يقال شي‏ء فوقه أمام كل شي‏ء و لا يقال له أمام داخل في الأشياء لا كشي‏ء داخل في شي‏ء و خارج من الأشياء لا كشي‏ء خارج من شي‏ء- سبحان من هو هكذا و لا هكذا غيره و لكل شي‏ء مبتدأ. 3- محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيى عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله ع إني ناظرت قوما فقلت لهم إن الله جل جلاله أجل و أعز و أكرم من أن يعرف بخلقه بل العباد يعرفون بالله فقال رحمك الله. الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 86 باب أدنى المعرفة 1- محمد بن الحسن عن عبد الله بن الحسن العلوي و علي بن إبراهيم عن المختار بن محمد بن المختار الهمداني جميعا عن الفتح بن يزيد عن أبي الحسن ع قال: سألته عن أدنى المعرفة فقال الإقرار بأنه لا إله غيره و لا شبه له و لا نظير و أنه قديم مثبت موجود غير فقيد و أنه‏ ليس كمثله شي‏ء. الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 139 باب جوامع التوحيد ..... ص : 134 سبق الأوقات كونه و العدم وجوده‏ و الابتداء أزله- بتشعيره المشاعر عرف أن لا مشعر له و بتجهيره الجواهر عرف أن لا جوهر له و بمضادته بين الأشياء عرف أن لا ضد له و بمقارنته بين الأشياء عرف أن لا قرين له ضاد النور بالظلمة و اليبس بالبلل و الخشن باللين و الصرد بالحرور مؤلف بين متعادياتها و مفرق بين متدانياتها دالة بتفريقها على مفرقها و بتأليفها على مؤلفها و ذلك قوله تعالى- و من كل شي‏ء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون‏ ففرق بين قبل و بعد ليعلم أن لا قبل له و لا بعد له شاهدة بغرائزها أن لا غريزة لمغرزها مخبرة بتوقيتها أن لا وقت لموقتها حجب بعضها عن بعض ليعلم أن لا حجاب بينه و بين خلقه كان ربا إذ لا مربوب و إلها إذ لا مألوه و عالما إذ لا معلوم و سميعا إذ لا مسموع. الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 139 باب جوامع التوحيد ..... ص : 134 5- علي بن محمد عن سهل بن زياد عن شباب الصيرفي و اسمه محمد بن الوليد عن علي بن سيف بن عميرة قال حدثني إسماعيل بن قتيبة قال: دخلت أنا و عيسى شلقان على أبي عبد الله ع فابتدأنا فقال عجبا لأقوام يدعون على أمير المؤمنين ع ما لم يتكلم به قط خطب أمير المؤمنين ع الناس بالكوفة فقال الحمد لله الملهم عباده حمده و فاطرهم على معرفة ربوبيته الدال على وجوده‏ بخلقه و بحدوث خلقه على أزله و باشتباههم على أن لا شبه له المستشهد بآياته على قدرته الممتنعة من الصفات ذاته و من الأبصار رؤيته و من الأوهام الإحاطة به لا أمد لكونه و لا غاية لبقائه لا تشمله‏ الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج‏2 ؛ ص332 ما الدليل على صانع العالم؟ فقال أبو عبد الله ع وجود الأفاعيل التي دلت على أن صانعها صنعها أ لا ترى أنك إذا نظرت إلى بناء مشيد مبني علمت أن له بانيا و إن كنت لم تر الباني و لم تشاهده؟ قال فما هو؟ - قال هو شي‏ء بخلاف الأشياء ارجع بقولي شي‏ء إلى إثباته و أنه شي‏ء بحقيقة الشيئية غير أنه لا جسم و لا صورة و لا يحس و لا يجس و لا يدرك بالحواس الخمس لا تدركه الأوهام و لا تنقصه الدهور و لا يغيره الزمان قال السائل فإنا لم نجد موهوما إلا مخلوقا قال أبو عبد الله ع لو كان ذلك كما تقول لكان التوحيد منا مرتفعا لأنا لم نكلف أن نعتقد غير موهوم لكنا نقول كل موهوم بالحواس مدرك بها تحده الحواس ممثلا فهو مخلوق و لا بد من إثبات كون صانع الأشياء خارجا من الجهتين المذمومتين إحداهما النفي إذا كان النفي هو الإبطال و العدم و الجهة الثانية التشبيه بصفة المخلوق الظاهر التركيب و التأليف فلم يكن بد من إثبات الصانع لوجود المصنوعين و الاضطرار منهم إليه أنهم مصنوعون و أن صانعهم غيرهم و ليس مثلهم- إن كان مثلهم شبيها بهم في ظاهر التركيب و التأليف و فيما يجري عليهم من حدوثهم بعد أن لم يكونوا و تنقلهم من صغر إلى كبر و سواد إلى بياض و قوة إلى ضعف و أحوال موجودة لا حاجة بنا إلى تفسيرها لثباتها و وجودها قال السائل فأنت قد حددته إذ أثبت وجوده قال أبو عبد الله ع لم أحدده و لكني أثبته إذ لم يكن بين الإثبات و النفي منزلة قال السائل فقوله‏ الرحمن على العرش استوى‏؟ قال أبو عبد الله ع بذلك وصف نفسه و كذلك هو مستول على العرش بائن من خلقه من غير أن يكون العرش محلا له لكنا نقول هو حامل و ممسك للعرش و نقول في ذلك ما قال‏ وسع كرسيه السماوات و الأرض‏ فثبتنا من العرش و الكرسي ما ثبته و نفينا أن يكون العرش و الكرسي حاويا له و أن يكون عز و جل محتاجا إلى مكان أو إلى شي‏ء مما خلق بل خلقه محتاجون إليه قال السائل فما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء و بين أن تخفضوها نحو الأرض؟ قال أبو عبد الله في علمه و إحاطته و قدرته سواء و لكنه عز و جل أمر أولياءه و عباده برفع أيديهم إلى‏ السماء نحو العرش لأنه جعله معدن الرزق فثبتنا ما ثبته القرآن و الأخبار عن الرسول حين قال ارفعوا أيديكم إلى الله عز و جل و هذا تجمع عليه فرق الأمة كلها و من سؤاله أن قال أ لا يجوز أن يكون صانع العالم أكثر من واحد؟ قال أبو عبد الله لا يخلو قولك إنهما اثنان من أن يكونا قديمين قويين أو يكونا ضعيفين أو يكون أحدهما قويا و الآخر ضعيفا فإن كانا قويين فلم لا يدفع كل واحد منهما صاحبه و يتفرد بالربوبية و إن زعمت أن أحدهما قوي و الآخر ضعيف ثبت أنه واحد كما نقول للعجز الظاهر في الثاني و إن قلت إنهما اثنان لم يخل من أن يكونا متفقين من كل جهة أو مفترقين من كل جهة فلما رأينا الخلق منتظمة و الفلك جاريا و اختلاف الليل و النهار و الشمس و القمر دل ذلك على صحة الأمر و التدبير و ائتلاف الأمر و أن المدبر واحد # q_tfs_112_001_tawhid_00002 # سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان # سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان [ذو العرش-عرش جمیع الحقائق-روایات مسبوقیت مطلقه حقائق-الیه یرجع الامر کله](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-017-000/q-tfs-017-042-00010.html) [شواهد برهان مبدئیت مطلقة](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00003.html) [برهان صدیقین](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-seddiqin-00000.html) [مباحث توحيد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00000.html) [معاني](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00010.html) [مباحث معاد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-084-019-maaad/q-tfs-084-019-maaad-00000.html) [فهرست علوم](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-096-004-maktabah/q-tfs-096-004-maktabah-reference-00000.html) [علوم الحكمة](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-00000.html) [براهین وجودشناختی](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-ontological-00000.html) [ده جلسه بحث راجع به عرفان و حکمت شیعي-رئوفي](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-shiaee-00000.html) بسم الله الرحمن الرحیم **سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان** [\[1\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn1) برهان در اینجا، یعنی منبّه؛ یعنی چیزهایی بگوییم که مقصود همدیگر را بفهمیم. من آن زمان که مقاله «باخدایی »را می‌نوشتم سه حیثیت به ذهنم آمده بود؛ شما هم بعدا مباحثه و تدریس و فکر کنید، چه بسا نسبت به همین بیان، ده ها برهان و منبّه در ذهنتان بیاید. پس می‌خواهیم بحث کنیم درباره این که چگونه از این موطنی که مشارٌالیه این برهان است، به **هویت غیبیه و غیبوبت مطلق**[***\[2\]***](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn2) پی ببریم؟ آن موطنی که هیچ­گاه به شهود نمی‌آید.این ها که در این برهان بحث شده به شهود آمده، از این ها می‌خواهیم او را اثبات کنیم؛ که البته اثبات نمی‌خواهد. شاعر گفته: آنان که بر وجودت -اینجا همان وجود اشاری مورد نظر است- آنان که بر وجودش برهان اقامه کردند اظهار خودنمایی، تضییع خامه کردند سه برهان عبارتند از: برهان «مبدأ مطلق»، برهان «فرارابطه»، برهان «از او، به سوی او»، یا به تعبیر دیگر، برهان «با او، از او، به سوی او». # **1)‌ برهان مبدأ مطلق** ## **رابطه صفات الهی با ذات** شروع این فکر از جمله‌ای بود از مرحوم علامه طباطبایی در مهر تابان، در مباحثه‌ای که با شاگردشان داشتند این را گفته بودند که نکته قویم و خوبی است. فرموده بودند: «به طور کلی موضوع، تقدم رتبی دارد بر محمول»[\[3\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn3) یعنی محمول، یک نحوه وصف است و تأخر رتبی از ذات دارد -به گمانم پشتوانه این مطالب، عباراتی است که در نامه مرحوم سید احمد کربلایی قده در مکاتبات، که مرحوم علامه قده هم محاکماتِ همان نامه‌ها را دارند، آمده است (علی مابالبال): ذات، ینبوع کمالات است نه متصف به کمالات، یعنی همه حقائق کمالیّه، کمال بودن خود را از او کسب کرده اند، نه ذات از اتصاف به آن ها کامل باشد[\[4\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn4)- اگر این را فهمیدیم انتظار نداریم آن مطلبی که معروف است که صفات، عین ذات است به همین معنا مراد باشد. ### **مراتب توحید: از «عینیت صفات با ذات» تا «نفی صفات»** آقای طباطبایی در اینجا در مقام ردّ این هستند، اما ردّی عمیق و منطقی که می‌خواهد «**کمال الاخلاص نفی الصفات عنه**[\[5\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn5)» را تثبیت کند. این که می‌گوییم صفات عین ذاتند، مربوط به یک مرحله است؛ نه مربوط به نظر نهایی. نظر نهایی، نفی الصفات عنه است. چون صفت، تاخر ذاتی دارد از ذات. این مطلبِ خیلی قویمی است. البته صفات، عین ذاتند در جای خود درست است؛ اما مطلب نهایی نیست. گمان نشود که این ها دو مطلب در مقابل همدیگر است. از این مسیرِ عینیت ذات و صفات که می‌روید به آن مطلب بلند می‌رسید که «**کمال الاخلاص نفی الصفات عنه**». **حدیث هشام** **عن هشام بن سالم قال: دخلت على أبي عبد الله ع فقال لي أ تنعت الله فقلت نعم قال هات فقلت‏ هو السميع البصير قال هذه صفة يشترك فيها المخلوقون‏ قلت فكيف تنعته فقال هو نور لا ظلمة فيه و حياة لا موت فيه و علم لا جهل فيه و حق لا باطل فيه فخرجت من عنده و أنا أعلم الناس بالتوحيد[**\[6\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn6).** حضرت فرمودند: آیا خدایت را توصیف می‌کنی؟ گفت بله او سمیع و بصیر و ... است. حضرت فرمود «**هذه صفة يشترك فيها المخلوقون**» این ها که در مخلوقات هم هست. هشام گفت پس چه بگویم؟ حضرت فرمود: بگو: « **هو نور لا ظلمة فيه و حياة لا موت فيه و علم لا جهل فيه و حقّ لا باطل فيه** ». هشام معلوم می‌شود که چیز خوبی فهمیده بود و حضرت او را پَر داده بودند و از یک مرحله­ی معرفتی او را بالا بردند؛ لذا وقتی از محضر حضرت خارج شد، می‌گفت: « **أنا أعلم الناس بالتوحيد**». ولی با توجه به مجموع روایات اهل بیت، می‌گوییم هشام اعلم الناس در آن موقع بود، اما مطلب معارفی ای که حضرت به ایشان گفتند، بالاترش هم گفتند. «**علمٌ لا جهل فیه**» یک مرحله است. از این مرحله جلوتر می‌رود و می‌شود: « **کمال الاخلاص نفی الصفات عنه**» ## **واقعیّت؛مبدأ واقعیّات** به هر حال از این فرمایش ایشان جلو رفتیم. حالا عرض می‌کنم که این برهان[\[7\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn7)، ما را برد به سوی موطنی که مقابل ندارد به نام «الواقعیّه[\[8\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn8)»، «واقعا»؛ «واقعاً»ی که حتی در قضایای کاذبه هم هست. پس ذهن ما شهود کرد موطنی که هیچ مفری از آن نیست و حتی در قضایای کاذبه هم هست. **واقعیت؛وصف مشترک همه حقائق** الان این «واقعاً» -که به آن می‌گویم: احدیّتِ صفات؛ یعنی صفات، در یک مقامی متکثرند. وقتی به اینجا برسیم دیگر احدیّت صفات می‌شود- یعنی یک توصیفی برای چیزها می‌بینیم که در همه مشترک است. حالا خوب دقت کنید: وقتی می‌گویید یک قضیه­ی صادق، واقعاً صادق است و یک قضیه­ی کاذب، واقعاً کاذب است؛ در اینجا این دو کلمه «واقعاً» یک معنا دارد و می‌بینیم که یک سنخ واقعیت است. پس به احدیت صفات رسیده‌ایم یعنی با یک نحو واقعیتی مواجهیم که تعدّدبردار نیست، احد است؛ اما در مقام قدرت و حیات وعلم، یکی نیستند، علم غیر ازقدرت است. **تأخر رتبی وصف واقعیت از مبدأ مطلق** حالا وقتی می‌گویید فلان قضیه واقعاً کاذب است، یک ذات را نشان می‌دهید یا یک وصف را؟ معلوم است که وصف را. اصلاً سنخ و ریختش، سنخ ذات نیست. پس رسیده‌اید به یک وصفِ اَحَد، که وصف است و وصف، تأخّر رتبی دارد از ذات. پس این وصفِ احد، یک مبدأ مطلق غیبی دارد که این وصف، وصف اوست و تأخر رتبی دارد از او. پس مبدأ مطلق یعنی غیبیّت موضوع که تقدم رتبی دارد بر مقام صفتِ احد.[\[9\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn9) ## **شواهد روایی برهان** این مبدأیت مطلقه، شواهدی از روایات دارد: ١.عباراتی مثل **«الیه یرجع الامر کله**[****\[10\]****](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn10)**»** مرجع‌ ضمیر در «الیه» از نظر این برهان خیلی مهم است ٢**.«** **قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ إِذاً لاَبْتَغَوْا إِلى‏ ذِي الْعَرْشِ سَبيلا**[****\[11\]****](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn11)**»** کلمه «ذی» بسیار مهم است که قبلا بحثش را مفصل داشتیم. آیه می‌فرماید: یعنی ذی‌العرشی داریم که هرچه فرض کنید، عرش است (عرش، حقایق است به گستردگی‌اش) که آن ذی‌العرش، دوئیت بردار نیست و هر خدایی بگویید مرجعش به سوی اوست. **«معه»** را شما خیال کردید. ٣. و نیز تعبیر خطبه حضرت سیدالشهداء علیه‌السلام: « **به‏ توصف‏ الصفات‏ لا بها يوصف و به تعرف المعارف**[\[12\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn12)»‏ و در همین خطبه است: « **يصيب الفكر منه الإيمان به موجودا و وجود الإيمان لا وجود صفة**[\[13\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn13)»
# **٢) برهان فرارابطه** ما وقتی رسیدیم به صفتی که اَحَد بود و ذهن، به ارتکاز خود شهود کرده صفتی را که مقابل ندارد، در این فضا می‌بینیم که این صفت و این «واقعاً» یک رابطه‌ای برقرار می‌کند بین همه حقایقِ اندرونیِ خودش. **طبیعت ربط؛اصل ربط بدون مقابل** خودِ «**الرابطة**» و «بین دو چیز ربط برقرار شدن» یک حقیقت است، معقولی است عقلانی، یکی از **طبایع** است، و واقعیتِ «بخشی[\[14\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn14)» دارد در نفس‌الامر، اما خود آن **صفتِ اَحَدی**که دیدیم **رابطه برقرار می‌کند**، اگر این رابطه را درک کردیم به عنوان چیزی که در آن بستر محقق است، آن گاه می‌گوییم رابطه- یعنی عناصر نفس‌الامر که با هم رابطه دارند، رابطه­ی غیر مقابل‌دار، که خودِ «الرابطة» هم یکی از آن عناصر است - بستر می‌خواهد. ### **رابطه؛نیازمند بستری برای ترابط** برهان فرارابطه می‌گوید: امکان ندارد دو چیزی که با هم انعزالِ مطلق دارند بدون بستری که آن بستر، این ها را با هم مترابط کند رابطه‌دار شوند. پس این صفتِ احد در یک بستری که آن رابطه را به نحو غیر مقابلی برقرار می‌کند \[قرار دارد و لذا حکایت از یک فرارابطه می‌کند.\] آن فرارابطه از این رابطه استفاده می شود. **رابطه مقابلی؛رابطه غیرمقابلی** نکته‌ای که در این برهان باید دقت شود این است که رابطه‌ای که در آنجا محل بحث است از آن رابطه‌های غیرمقابلی است، یعنی این گونه نیست که بتوان گفت رابطه دارد یا ندارد؟ شبیه سایر مفاهیمِ بدون مقابله که قبلاً گفته شد. یعنی رابطه، غیرمقابلی است ولی خلاصه رابطه است و رابطه بدون بستر نمی‌شود. لذا می‌گفتیم خداوند متعال «ربّط الربط[\[15\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn15)». یک بار «الربط» را به عنوان یک طبیعت، یک بار هم «اصل الربطِ» بدون مقابل را. **لزوم بستر برای روابط غیرمقابلی** *اگر مقابله ندارد یعنی به نحو اشاری استفاده شده و نه به نحو توصیفی، و اگر به نحو اشاری استفاده شده، که نمی‌توان احکامی را که مربوط به «رابطه» توصیفی است از جمله اینکه بستر می‌خواهد- بدین جا تسری داد[**\[16\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn16).* ما اشاره نمی‌کنیم به چیز مبهم. با این مسیری که رفتیم اشاره کردیم به چیزی که آن مشار الیه، مشهود ذهن ما شد. پس چون واضح شده، نمی‌خواهیم توصیف کنیم؛ با آن وضوحش می‌خواهیم بگوییم آنکه مشهود شما شد که رابطه غیرمقابلی است، ولی رابطه است و رابطه واقعیت دارد. *خب، در وجود هم همین بود. وقتی می‌گفتیم وجود اشاری است، دیگر مشمول احکام وجود نمی‌شد. وقتی می‌گفتیم عدم نان در سفره هست، آیا درست بود که احکام وجود را بر این عدم نان پیاده کنیم؟ رابطه بستر می‌خواهد و نیازمند ذوالرابطه است، یکی از احکام رابطه‌ی توصیفی است، چه دلیلی داریم که رابطه اشاره‌ای هم بستر و ذوالرابطه بخواهد[**\[17\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn17)؟* الان خود شما همان جا را فقط فکرش کنید. الان لفظ رابطه را هم بردارید.آن واقعیتی را که درک کرده‌اید که هست. الان مثلاً بین «مساوی بودن زوایای مثلث با 180 درجه» با «قضیه فیثاغورث» که هر دو در نظام هندسه اقلیدسی اثبات شده، یک رابطه‌ای هست و ربطی دارند که این ربط، غیرمقابلی است و توصیفی نیست. الان دو عنصر نفس‌الامری و یک ربط نفس‌الامری در همان مشهود شما، بستر می‌خواهد یا نه؟ نه اینکه توصیفش کنید به رابطه و بعد بگویید رابطه­ی توصیفی به این ها نیاز دارد. می‌بینید به همان نحوی که مشهودتان بوده نیاز دارد. به تعبیر دیگر، رابطه نفس‌الامری تسلسل بی‌نهایت نمی‌تواند پیدا کند. ## **شاهد روایی بر برهان فرارابطه** روایت امام رضا علیه‌السلام است با عمران صابی که فرمودند: **« وَ لَمْ يَخْلُقْ شَيْئاً فَرْداً ... وَ الْخَلْقُ يُمْسِكُ بَعْضُهُ بَعْضاً .... إلّا أَنَّ الْخَلْقَ يُمْسِكُ بَعْضُهُ بَعْضاً ...وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تَقَدَّسَ بِقُدْرَتِهِ يُمْسِكُ ذَلِكَ كُلَّه[**\[18\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn18)»** امساک چیزی جز رابطه نیست. حضرت می‌فرماید: هرجا بروی،یک «یُمسک» و رابطه برقرار است، رابطه واقعیتی یا وجودی. نمی‌توانی چیزی را از این رابطه‌ها جدا کنی. خدایی که مُرَبّط الرابط است، یمسک الاشیاء کله است. ## **ابهاماتی در برهان فرارابطه[**\[19\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn19)** *درباره برهان فرارابطه و تصویری که شما از خداوند در این برهان ارائه می‌دهید یک مشکلی به ذهنم خطور کرده. اینجا عرض می کنم. اگر فکر می کنید جوابش تفصیل می خواهد بعدا حضوری بفرمایید.* *الف. در برهان شما خداوند مطلقا فوق هرگونه رابطه ای است. و چندی قبل فرمودید معلوم است که خدا خالق است اما خالقیت صفت فعل اوست و واضح است که نه فقط فعل بلکه صفات و حتی مقام احدیت، دون هویت غیبیه است که برهان مذکور بدانجا اشاره می کند.* ### **١.نسبت هویت غیبیه با مقام احدیّت** *سوال این است که آیا هویت غیبیه با مقام احدیت[**\[20\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn20) و به تبع آن مقام اسماء و صفات و فعل خدا رابطه و نسبتی دارد یا نه؟* *شاید بگویید اینجا رابطه بالمعنی الاعم (مفهوم اشاره ای رابطه) مد نظر است؛ اما این در اینجا قانع کننده نیست، زیرا سوال این است که همان مفهوم اعم، بالاخره چیست؟ آیا یک نحوه رابطه و نسبت هست یا خیر؟ در واقع، من اعمّ از رابطه و نسبت بین دو امر، هیچ مفهومی نمی فهمم. حتی در مقام کاربرد اشاره ای هم بالاخره یک نسبتی با امر مورد نظر برقرار می کنیم که بدان اشاره می کنیم وگرنه اشاره ما مرجعی نخواهد داشت و بین اشاره و لااشاره فرقی نخواهد ماند[**\[21\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn21).* در مقام ذات و هویت غیبیه، اساساً امکان طرح و فرض چیزی نیست تا با آن رابطه داشته باشد، «**سقطت الاشیاء دون بلوغ امده**[****\[22\]****](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn22)» کما فی الصحیفة. **مقام احدیت؛مسبوق نه صادر** *بالاخره آیا مقام احدیت اولین صادر از هویت غیبیه هست یا نه؟* خیر، بالدقة مسبوق به هویت غیبیه هست ولی صادرِ وصفی نیست. **انتساب حقائق به هویت غیبیه** *آیا هیچ فرقی بین انتساب مقام احدیت یا اسماء و صفات با انتساب من به هویت غیبیه نیست؟* خیر، نیست، چون هیچ کدام در مقام ذات قابل طرح نیست، بلاتشبیه مثل اینکه وقتی میگوییم طبیعت صِرف، قابل تعدد و تکرار نیست بگوییم آیا تعدد به عدد صحیح اقرب نیست به این طبیعت صرف نسبت به تعدّد به عدد کسری؟ وقتی تعدد در صِرف، قابل طرح نیست پس فرقی بین مراتب طولی تعدد نیست تا بگویی یکی اقرب است به او از دیگری. **مرز بین خالق و مخلوق در هویت غیبیه** *خوب، اگر این طور باشد همان وحدت وجود کفرآمیز نمی شود؟ (کفری که در وحدت وجود مذکور بوده، به خاطر «وجود»ش نبود. بلکه به خاطر وحدتش بود که هیچ تفاوتی بین خالق و مخلوق نمی گذاشت. الان هم عملا در عرصه قبول هویت غیبیه هیچ میزی بین خالق و مخلوق نمی ماند)* خیر، چون مخلوقی اساسا قابل طرح نیست تا با خالق متحد باشد، و این فرق عظیمی است. **سقطت الاشیاء دون بلوغ امده** *البته ظاهرا «سقطت الاشیاء دون بلوغ امده» همه حرفهای مرا نقش بر آب می کند اما همچنان خلجان هست* أحسنت، و خلجان پس از استقرار و تمکن در ادراک مطلب، از بین میرود. *لااقل اینکه اگر سقطت الاشیاء باشد حتی اشاره هم نمی توان کرد و اگر اشاره هم راه ندارد پس چرا واقعیت آن را اذعان می کنیم؟ شبیه همان شبهه­ی المجهول مطلق لا یطلب و لایخبر.* اذعان به واقعیت آن، به نحو **اشاره به غیب** است، نه به نحو **اشاره به مشارالیه** و لو عقلی. ### **٢.پرستش؛نسبتی با خالق** *ب. بالاخره خدایی که باید بپرستیم کیست؟ مقام هویت غیبیه که «لا اسم له و لا رسم» و حتی متعلق اشاره هم واقع نمی شود، چگونه پرستیدنش ممکن است؟ بالاخره پرستش یک نسبتی با او برقرار کردن است و اصرار بر این است که این نسبت را با او برقرار کنیم و نه با احدی دیگر. این حداقلی ترین معنای توحید در عبودیت است که نقطه مقابل شرک است. حالا آیا باید مقام اسماء و صفات را بپرستیم؟ یا بلکه مقام فعل را بپرستیم (چون ظاهرا پرستش یعنی تسلیم محض بودن و تسلیم در برابر امر و دستور است و امر مربوط به مقام فعل است! می دانم یک جای بحث را دارم اشتباه می روم اما نمی دانم کجاست*. معبود ما و همه، الله تبارک و تعالی است، در مقامی که عابد هست معبود هم هست، نظیر این که اگر برعکس مختار صدرا[\[23\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn23) بگوییم ماهیت فوق جعل است، در مقام جعل که وجود و عدم ماهیت مطرح است یا موجود است و یا معدوم، اما در مقام فوق جعل که مقام ماهیت من حیث هی است جای طرح وجود و عدم نیست تا سؤال کنیم که ماهیت با وجود رابطه دارد یا با عدم، البته این مثال است و خیلی با مطلوب فرق دارد. مقصود از «الله» ظاهرا مقام واحدیت است یا دست کم مقام احدیت. اما هویت غیبه چه طور؟ «لا اله الا هو» مگر الوهیت را به افق هویت غیبه نمی برد؟ اگر قرار است که عبودیت در هویت غیبیه راه نداشته باشد اصلا چرا بحثش را می کنیم. اگر اشاره هم بدان راه ندارد پس چرا از آن سخن می گوییم؟ آیا این بحثها بازی ذهن نیست؟ این هم که تشبیه فرمودید به فوق جعل، ذهن را قانع نمی کند. آن مرتبه فوق عبودیت است! خوب اگر چنین است ما برای چه سراغش رفته ایم. چرا او را از الله که باید عبودیتش کنیم برتر می نشانیم. گاه با خود می گویم آیا آنکه ائمه ع فرمودند لاتتفکروا فی ذات الله ویا لا تکلموا درباره فوق العرش، مصداقش همین بحث حقیر نیست؟ یعنی از طرفی ذهن نمی تواند آرام بگیرد و مطمئن شود و از طرفی هیچ راهی نمی یابد و در حیرت می ماند و چون مطمئن نشده شبهات الحادی به سویش هجوم می اورد. محور، اوست، یعنی غیبِ مطلقِ حضورساز، و غنیِّ مطلقِ فقیرساز، بلاتشبیه مثل جوهر که اگر سر و کار فقط با اعراض است چرا حرفش میزنیم؟ یعنی مقام **ذات** جوهر، نه مقام **سریان** جوهر در بستر اعراض، البته معلوم است این مثالها خیلی فرق میکند.
# **٣) برهان از او؛ به سوی او (یا: با او از او به سوی او)** این راه واضح تر و ساده‌تر است. وقتی برای ما واضح است که اصل واقعیت، بستر کار است؛ وقتی کسی شروع می‌کند برای انکار، دنبال یک امر واقع دیگری می‌رود. شما همیشه از یک واقعیّتِ بخشی، شروع می‌کنید؛ اگر بخواهید سراغ چیزی به نحو واقعی باشید از یک شأنی از این واقعیّت سراغ شأن دیگر می‌روید. لذا اگر توجه کنید می‌بینید که شما با سیری به عنوان یک سیر واقعی، از یک امر واقعی سراغ امر واقعی دیگر می‌روید. مثلا کسی دارد فکر می‌کند و در فکر خود می‌گوید: «این که می‌گویند خدا هست، درست نیست.» در این فکر دقت کنید: در تمام مراحل فکرش، او یک اصل الواقعیّه را پذیرفته است. دارد می‌گوید:««خدا نیست»، واقعیت دارد»، یعنی صادق است. **اشکال اصلی آتئیست های مثبت گرا** جالب این است که سیرش با اوست، از اوست، و به سوی اوست.یعنی اگر خودش بفهمد، با **لفظ** مشکل دارد. به تعبیر دیگر در برخی اوصاف الهی شبهه دارد و مقصود را نفهمیده است. الان این بی‌خدایانِ مثبت‌گرا که مشکل دارند همه براهین منفی‌شان برای این است که اوصاف خدا را می‌گیرند و می‌گویند تناقض دارد؛ اولاً که اصل مقصود را نگرفته، ثانیاً صفت را هم درک نکرده؛ و با یک درک ناقصی از صفت الهی تناقض درست می‌کند. ## **محدوده کارایی برهان سوم ** *این برهان را قبلا گفته بودید؛ اما این برهان تا همان فیض اقدس[**\[24\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn24) می‌رود، بالاترش را اثبات نمی‌کند در حالی که در ابتدا وعده دادید که «می‌خواهیم بحث کنیم درباره این که چگونه از این موطنی که مشار الیه این برهان است، به هویت غیبیه و غیبوبت مطلق پی ببریم[**\[25\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn25)».* بله، ولی درک خود همین هم خیلی مهم است. من برای همین عرض کردم آسان تر است. زیرا اذهان را به سوی چیز واضحی می‌بریم که مقصود را بفهمند، که به نحو مرحله به مرحله به آنجا برسد. اما این که آن بالاتر را نشان بدهد همان براهین قبلی متکفل مرحله بعدی است. *پس این برهان بر مرتبه هویت غیبیه نشد[**\[26\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn26).* بله، این برهان بر سیر در فیض است؛ یعنی شما از فیض نمی‌توانید فرار کنید (حکایت ماهی که وقتی می‌گوید آب کجاست، به او می‌گویند از آب نمی‌توانی فرار کنی). یعنی تو منغمر در فیض الهی هستی؛ فیض مقدس یا قیض اقدس. هرجا بروی محشور با فیض الهی هستی. حالا می‌پرسد از کجا معلوم که علاوه بر این فیض، مفیضی هست، این راهش برهانهای قبلی است. اما خود همین که به او تنبیه دهیم که تو محاطِ نفس‌الامر هستی خیلی مهم است. بعد مسبوقیت کل نفس‌الامر را به یک سابق علی‌الاطلاق، فرارابطه‌ای که بند رابطه نیست، نشان می‌دهیم. ## **شواهد برهان از او، به سوی او** برای برهان سوم هم تعابیری هست نظیر : ١.«**ففرّوا الی الله**[****\[27\]****](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn27)»، ٢**.«هارب منک الیک**[****\[28\]****](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn28)**»،** ٣.**«افر من غضب الله الی رحمته**[****\[29\]****](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn29)**»،** (غضب و رحمت مال اوست، به طوری نیست که از بیرون مملکت او به سوی مملکت او بروید یا از درون مملکت او به بیرون از آن بروید) ۴.**«لایمکن الفرار من حکومتک**[****\[30\]****](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn30)**».** ## **برهان از او به سوی او؛ برهان صدیقین علّامه[**\[31\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn31)** *به نظر می‌رسد این برهان سوم شما (از او به سوی او) همان برهان علامه طباطبایی است[**\[32\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn32) که دارد مرتبه واقعیت و نفس‌الامر را که همان مرتبه فیض اقدس است اثبات می‌کند. در آنجا بر واقعیتی که به عنوان بستر و و مبنای همه واقعیات است تکیه شده در اینجا هم همین واقعیت که لابدّ منه است محل تاکید قرار گرفته است. آیا بین این دو، شما فرقی می‌گذارید*[\[33\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn33)؟ نکته‌ این برهان این است که همان وقت که شروع می‌کند که برای انکار گام بردارد، روی فرض خود واقعیت دارد انکار می‌کند. این که وقتی انکار می‌کند، حضور دارد[\[34\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn34) یک مطلب است؛ اما این که وقتی درصدد انکار برمی‌آید، با تکیه بر خود او انکار را انجام می‌دهد[\[35\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn35) مطلب دیگری است. یک بار «ما یؤول الیه» را در نظر می‌گیریم، حرف شما درست است، اما **از** او می‌رود، یعنی وقتی می‌رود انکار کند قبول دارد که الان من بحقٍّ ، روی حساب اعتماد به یک واقعیت دارم انکار می‌کنم. به نظر می‌آید مقداری مؤونه‌اش اضافه است. البته بالمآل یک چیز است؛ اما یک بار نکته این است که هرکجا بروی از مدخول «**الی**» بیرون نیست. اما یک بار می‌خواهید «**مِن**» را هم جلا بدهید، اصلا شروعِ تو منه، الیه است. از او داری شروع می‌کنی. داری فرض می‌گیری آن چه من می‌خواهم و درصددش هستم که به سوی او بروم. **معیّت الهی؛قبلیّت الهی** *آیا می‌توان چنین تعبیر کرد: مفاد برهان علامه طباطبایی، این است که هر حرکت فکری که بکنیم، وقتی از بیرون به حرکت خود نگاه کنیم، متوجه می‌شویم که چاره‌ای جز پذیرش او نداریم؛ یعنی هر حرکتی که می‌کنیم بلافاصله او را در برابر خود می‌بینیم؛ اما در این برهان، نشان داده می‌شود که اساسا قبل از حرکت، باید به او تکیه کنی تا حرکت کردن فکر (ولو در انکار او) میسر شود[**\[36\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn36)؟* خوب است. *روایتی در افواه از حضرت امیر معروف است که ما رایت شیئا الّا و رایت الله قبله و بعده و معه. به نظرم رسید شاید بتوان گفت برهان علّامه «معه» را نشان می‌دهد و برهان از او به سوی او، «قبله» را نشان می‌دهد[**\[37\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn37)*. این هم خوب است. **روایت «ما رأیت شیئاً الا و رأیت الله فیه» ** *حدیث حضرت امیر را هرچه گشتم در کتب روایی نیافتم. فقط در سه کتاب یافت شد: شرح اصول کافی ملاصدرا، منهاج الفلاح و درخشان پرتوی از اصول کافی. البته این تعبیر در روایت کافی هست: «قبل كل شى‏ء لا يقال شى‏ء قبله و بعد كل شى‏ء لا يقال بعد» و در دو منبع اول هم فقط قبله را داشت و در سومی هم به صورت قبله و معه و هم به صورت قبله و بعده نقل کرده آن هم بدون هیچ سندی یا کتابی از کتب حدیث[**\[38\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn38)*. ## **برهان با او به سوی او؛اسم «الظاهر»** *و بعد به نظرم رسید این ها در فهم ارتکازی حقیر، غیر از «الظاهر» است. الظاهر یعنی ظهور اولاً و بالذات مال اوست و در هر مشاهده‌ای او را بالعیان می‌بینیم[**\[39\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn39).* اگر منظور، ظاهر باشد با انفصال از باطن، که برهان نمی‌خواهد و هر زندیقی هم معترف است؛ اما اگر ظاهرِ آن باطن منظور است پس بالاخره لبه تیز برهان باید ناظر به آن باطنِ برای ظاهر باشد. # :justify">*برهان علامه، معیت را می‌رساند (با هر چیزی او را می‌بینیم) برهان شما هم ابتدائیت را می‌رساند (قبل از هر چیزی او را قبول کرده و به وسیله اوست که هر چیزی را می‌بینیم) اما اینکه او را بالعیان و فوق هر چیز می‌بینیم به نظرم متفاوت است. ظاهراً علّامه در ذیلِ آیه* «**اولم یکف بربک انه علی کل شیء شهید*»****، شهید را به معنای مشهود گرفته است[**\[40\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn40). آیا مشهودٌ علی کل شیء با معیت و قبلیت فرقی ندارد[**\[41\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn41)؟* اگر شهید به معنای مشهود باشد مناسب است با لام بیاید :«انه لکل شیء شهید» نه «علی کل شیء شهید». **«بنوره عاداه الجاهلون»** *ضمناً روایت «***بنوره عاداه الجاهلون**[***\[42\]***](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn42)*» هم به نظر می‌رسد متناسب با برهان علامه باشد که خوب است تکمیل شود (چون برای سه برهان خود روایاتی ارائه شد اما برای برهان علامه خیر[**\[43\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn43))* چون باء در بنوره آمده، مناسب «از او» است نه «به سوی او»؛ چون یا باء ملابسه است و یا استعانت، که هر دو مناسب«با او از او» است. # **پیوست: ما رایت الله شیئاً الا و رایت الله** ## **الف) در کلام صوفیه:** ### **حلّاج** و عن الشيخ إبراهيم بن عمران النيليّ أنه قال: سمعت الحلّاج يقول: النقطة أصل كلّ خطّ، و الخطّ كلّه نقط مجتمعة. فلا غنى للخطّ عن النقطة، و لا للنقطة عن الخطّ. و كلّ خطّ مستقيم أو منحرف فهو متحرّك عن النقطة بعينها. و كلّ ما يقع عليه بصر أحد فهو نقطة بين نقطتين. و هذا دليل على تجلّي الحقّ من كلّ ما يشاهد و ترائيه عن كلّ ما يعاين. و من هذا قلت: ما رأيت‏ شيئا إلّا و رأيت اللّه فيه.[\[44\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn44) ### **محمد بن واسع** و هذا كما قال محمد بن واسع: ما رأيت‏ شيئا إلا و رأيت اللّه فيه. و قال غيره: ما رأيت شيئا إلا و رأيت اللّه قبله‏[\[45\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn45) ### **باباطاهر** قوله الجمع ما شهد الكتاب و السّنّة جمع آن است كه كتاب و سنت شاهد اوست كه توحيد است كه «فاعلم انّه لا إله الّا هو» «و ما رايت‏ شيئا الّا رأيت اللّه قبله و بعلمه و معه»[\[46\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn46) ### **غزالی** فإذا عرفت هذا فاعلم أن أرباب البصائر ما رأوا شيئا إلا و رأوا اللّه معه، و ربما زاد على هذا بعضهم فقال: ما رأيت‏ شيئا إلا رأيت اللّه قبله. لأن منهم من يرى الأشياء به، و منهم من يرى الأشياء فيراه بالأشياء و إلى الأول الإشارة بقوله: أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ شَهِيدٌ \[فصلت: 53\]. و إلى الثاني الإشارة بقوله: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ‏ \[فصلت: 53\]. فالأول صاحب المشاهدة، و الثاني صاحب الاستدلال بآياته، و الأولى درجة الصديق، و الثانية درجة العلماء الراسخين، و ليس بعدهما إلا درجة الغافلين المحجوبين، فإذا عرفت هذا فاعلم أنه كما ظهر كل شي‏ء للبصر بالنور الظاهر فقد ظهر كل شي‏ء للبصيرة الباطنة بالله فهو مع كل شي‏ء لا يفارقه و به يظهر كل شي‏ء، و لكن بقي هاهنا تفاوت و هو أن النور الظاهر يتصور أن يغيب بغروب الشمس و يحجب حتى يظهر الظل.[\[47\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn47) ### **بقلی شیرازی** باب في الرؤية قال الصديق رضي اللّه عنه: ما رأيت‏ شيئا إلا رأيت اللّه قبله. و قال الفاروق رضي اللّه عنه: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه معه. و روى عن عثمان رضي اللّه عنه: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه بعده. و منهم من قال: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه عنده. و منهم من قال: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه فيه‏[\[48\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn48) و قال سيدي مصطفى البكري في السيوف الحداد: و تختلف أذواق أهل هذه المشاهد، فمنهم من يكون ذوقه صديقيّا، فيقول: ما رأيت‏ شيئا إلا رأيت اللّه قبله. فأولا رأى قيوميّة الحق و تجلّيه على الشي‏ء، ثم رأى الشي‏ء و لم ينفه و لو نفاه؛ لكان سكرا، فكان مشهده كاملا حيث جمع بين شهود الحق و الخلق في آن، لكنه غلب عليه شهود الحق، فرآه أولا ثم رآي الخلق. و منهم: من يكون مشهده فاروقيّا، فيقول: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه فيه: أي متجلّيا بقيوميته عليه، و هذا المشهد دون الأول من حيث الذوق. و منهم: من يكون مشهده مشهدا عثمانيا، فيقول: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه معه. و منهم: من يكون مشهده مشهدا علويّا، فيقول: ما رأيت شيئا إلا و رأيت اللّه بعده. و ثمّ فوق هذه الأذواق أذواق كثيرة لا حدّ لها و لا نهاية، قد ذاقها الأصحاب و الأحباب، ساروا على منهج السنّة و الكتاب.[\[49\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn49) ### **ابن عربی** قال اللَّه تعالى‏ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ فإن قدم نظره لله على نظره لنفسه فيما سها فيه كان كمن سجد قبل السلام و هو مقام الصديق ما رأيت‏ شيئا إلا رأيت اللَّه قبله‏ \[رؤية اللَّه بعد كل شي‏ء\] و إن قدم نظره في نفسه على نظره في ربه كما قال صلى اللَّه عليه و سلم من عرف نفسه عرف ربه‏ كان كمن سجد بعد السلام و هو مقام من قال ما رأيت شيئا إلا رأيت اللَّه بعده و هو مقام أصحاب الأدلة العقلية على وجود الصانع أي ما رأيت شيئا إلا و كان لي دليلا على اللَّه فهو يتقلب في الأدلة دائما[\[50\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn50) فإن كنت في موقف أبي بكر الصديق ما رأيت‏ شيئا إلا رأيت اللَّه قبله فتكون ممن رآه قبل الزوال فالحكم للماضي و أنت بالحال في أول الشهر و ذلك اليوم هو أوله و إن كنت عثماني المشهد أو صاحب دليل فكر فتقول ما رأيت‏ شيئا إلا رأيت اللَّه بعده و هو الذي رآه بعد الزوال فحكمه في المستقبل و وقته في الاستواء وقت وجه الدليل له نسبة إلى الدليل و نسبة إلى المدلول ثم يظهر الزوال و هو رجوع الظل من خط الاستواء إلى الميل العيني فإنه راجع إلى العشي و هو طلب الليل‏[\[51\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn51) فمن تمت منه هذه التقليبات نزلت فيه سعة الساعات، و جمعة الجماعات، و منة الأمانات، و قوة الآيات، و حجة البينات، (-)[\[52\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn52) و عند ذلك تمت له الرؤية في الأشياء. فيرى اللّه تعالى قبل كل شي‏ء، و بعد كل شي‏ء، و مع كل شي‏ء، و في كل شي‏ء، فيصح منه أن يقول: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه قبله‏، و بعده‏، و معه‏، و فيه.[\[53\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn53) ### **عبدالله قطب** مكتوب 98- \[مقام صاحب شوق اظهر مقامات ولايت است‏\] من عبد اللّه قطب الى حبيبى حقا الامير ركن الدين حسن شرح اللّه صدره بالانوار. هرچه آدمى دريابد مسبوق باشد به تجلّى الهى بر سرّ سرّ او به صفت آفريدگارى آن چيز، اما اهل ذكر از عارفان تنبّهى لطيف مر آن تجلّى را داشته باشند و لهذا نزد ادراك‏ هر چيز رقّتى غير معلوم السّبب ايشان را عارض گردد و آن اثر نيل تجلّى مذكور باشد كه «اذا تجلى اللّه لشى‏ء خشع له» و ديگران اصلا باز وقت آن نيفتند! و الى ذلك النيل اشار امير المؤمنين على عليه السّلام حيث قال: «ما رأيت‏ شيئا الّا رأيت اللّه فيه» و شرح اين حديث طولى دارد و اگرچه هر عارف، صاحب ذكر و فكر و حيا و شوق باشد، اما خصوصيّت قدم هركس را در چيزى باشد و آن به او منسوب گردد.[\[54\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn54)
## **ب) علماء امامیه ** ### **شیخ بهایی** الثالث الإيماء إلى أن العابد و المستعين ينبغي أن يكون مطمح نظرهما أولا و بالذات هو الحق سبحانه **على وتيرة ما رأيت‏ شيئا إلا رأيت الله قبله** ثم منه إلى أنفسهم لا من حيث ذواتها بل من حيث إنها ملاحظة له عز و جل و منتسبة إليه ثم إلى أعمالهم من العبادة و نحوها لا من حيث صدورها عنهم بل من حيث إنها نسبة شريفة و وصلة لطيفة بينهم و بينه جل شأنه‏[\[55\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn55) ### **ملاصدرا** ما الوجه الاول فغير ممكن لاحد في الدنيا ما دام تعلق النفس بهذا البدن الدنيوي الكثيف، و **اما قول امير المؤمنين عليه** **السلام: ما رأيت‏ شيئا الا و رأيت الله قبله**، فذلك لظهور سلطان الآخرة على ذاته.[\[56\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn56)
و لهذا قال امير المؤمنين عليه السلام في ما روى عنه:
ما رأيت شيئا الا و رأيت‏ الله‏ قبله‏، و برواية: معه، و برواية: فيه، و لكل وجهه فهو الحاضر في كل محضر و الظاهر في كل مظهر بالحقيقة و لكنه حاضر غير محدود في حضوره، و كذلك في الظهور و الوجود، و من هنا لا يمكننا ادراكه و الاشارة إليه، اذ ما ندركه و يحضر لنا و نشير إليه بالحس او بالعقل فهو امر محدود ناقص في الوجود و الظهور، و الحضور و المحدود ليس بما ليس بمحدود، و قال صلى الله عليه و آله في ما روى عنه: غائب غير مفقود، حاضر غير محدود، و قال‏ أيضا: احتجب عن العقول كما احتجب عن الابصار، و من ثم صدر عنهم عليهم السلام:يا من خفى من فرط ظهوره، فافهم و استقم.[\[57\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn57) ### **ملا صالح مازندرانی** و إن أردت زيادة توضيح فنقول: لمعرفته تعالى طريقان‏ الاول معرفة الحق بالحق و معرفة ذاته الحقة بذاته أو بجميع الصفات الكمالية التي هي نفس ذاته الأحدية لا بواسطة أمر خارج عنه و حيثيات مغايرة له، و هذه المعرفة ليست لمية لتعاليه عن العلة و لا إنية لعدم حصولها بواسطة المعلول و أيضا المعرفة اللمية و الإنية إنما تحصلان بالنظر و الاستدلال و هذه المعرفة إنما تحصل بالكشف و الظهور للكمل من أوليائه كما قال سيد المرسلين «لي مع الله وقت لا يسعه ملك مقرب و لا نبي مرسل» و هي مرتبة الفناء في الله‏ بحيث لا يشاهد فيها غيره فهو معروف بالذات لا بغيره و كما قال سيد الوصيين أمير المؤمنين عليه السلام «ما رأيت شيئا إلا و رأيت‏ الله‏ قبله»[\[58\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn58) ### **علامه مجلسی ** و إليه أشار بعضهم بقوله: ما رأيت شيئا إلا و رأيت‏ الله‏ قبله‏ أو بعده أو معه.[\[59\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn59) ### **ملاهادی سبزواری** و لذا قال أمير المؤمنين (صلوات اللّه عليه): «ما رأيت شيئا الاّ و رأيت‏ اللّه‏ قبله» \[1\] على بعض الوجوه‏[\[60\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn60) قال على عليه السلام‏ ما رأَيتُ شَيئاً إلَّا وَ رَأَيتُ‏ اللَّه‏ قَبلَه‏[\[61\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn61) ### **علامه طباطبایی** اين سخن نغز و پر مغز از سخنان آن حضرت است كه مى‏فرمايد: ما رأيت شيئاً الا و رأيت‏ اللَّه‏ قبله؛[\[62\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn62) ### **امام خمینی** كما قال الصادق، عليه السلام، على ما روي: «ما رأيت‏ شيئاً الا و رأيت اللَّه قبله و بعده و معه[\[63\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn63) و قد أشار مولانا و مولى الكونين، أمير المؤمنين، صلوات اللّه و سلامه عليه، إشارة لطيفة خفيّة إلى ذلك بقوله: ما رأيت شيئا إلّا و رأيت اللّه قبله‏ و بعده‏ و معه[\[64\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn64)
---
\[1\]طرح این مباحث در امتداد بررسی مقاله «نقد برهان صدیقین» علامه صورت گرفته است و فهم کامل آن در گرو مطالعه مقاله های «با خدایی گام به گام» و «بررسی مقاله نقد برهان صدیقین علامه »می باشد. بحث از سه برهان در ضمن جلسات مباحث الاصول و در تاریخ ٢١/١١/١٣٩٣ و ٢۵/١١/١٣٩٣ صورت گرفته است.
[\[2\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref2) غيب‏ الهوية، و الغيب المطلق:هو ذات الحق باعتبار اللاتعين.( اصطلاحات الصوفية ؛ ص61) الهوية الغيبيّة الّتي هي الوجود الصرف المستهلك فيه جميع التعيّنات و يقال لها: «مرتبة الذّات» و «المسمّي» و «لا اسم و لا رسم» نعم، هو حقيقة الأسماء بلا تكثّر، و تعيّنه باسمه الأعظم الذي هو اسمه الجلالة و هو «اللّه» هو التعيّن الكلّي الكمالي المستجمع لكلّ التعيّنات الكمالية و هو الوجود الحقيقي المأخوذ كذلك، و لشموله و سعته هو «إمام الأئمّة» في الأسماء، و الأئمة هي الأسماء السبعة المشهورة بين العرفاء بل بين المتكلمين حيث يعقدون لها فصولا و يتكلّمون في أحكامها و هي:الحيّ، العليم، المريد، القدير، السّميع، البصير، المتكلم.منه(شرح الأسماء الحسنى ؛ ص111تعلیقه ١) محض وجود بحت به اعتبار اطلاق ذاتيش مجرّد و مطلق از هر گونه تعيّنات و وجوه تخصيصات است و تركيب و كثرتى و اسمى از اسماى حقيقى و رسمى در آن مقام لحاظ نمى‏شود، و اين مقام را مقام‏ لا اسم‏ و لا رسم گويند. و چون حقيقت وجود، به شرط اين كه چيزى با آن نباشد، اخذ شود آن را مرتبه احديت گويند كه جميع اسماء و صفات در آن مستهلك است و اين مرتبه را جمع الجمع و حقيقة الحقائق و عماء نيز گويند. و اگر به شرط جميع اشياء لازمه آن چه كلّى آنها و چه جزئى آنها كه اسماء و صفات ناميده مى‏شوند اخذ شود، مرتبه الهيّت است كه مرتبه واحديت گويند و مقام جمع نيز مى‏نامند. (شرح قيصرى بر فصوص الحكم، چاپ سنگى ايران، ص 11)(هزار ویک کلمه،ج ۶،ص ١٩۵) عارفان مسلمان کل نظام هستی را در شش مرحله دسته‌بندی می‌کنند: مقام غیب‌الغیوبی ذات، [تعین اول](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/تعین_اول "تعین اول")، [تعین ثانی](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/تعین_ثانی "تعین ثانی")، [عالم عقل](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/عالم_عقل "عالم عقل")، عالم مثال و [عالم ماده](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/عالم_ماده "عالم ماده")… در آثار عرفا، وقتي به مقام ذات غيب‌الغيوبي مي‌رسند، مي‌گويند هيچ اسم و رسمي ندارد؛‌ ‌چنان‌كه گاه از آن مقام به» مقام لااسم و لارسم« تعبير مي‌كنند. امام خميني رحمة‌ الله علیه كه در چند مصباح آغازين از كتاب شريف مصباح الهداية دربارة مقام ذات غيب‌الغيوبي سخن مي‌گويد، در همان مصباح اول مي‌فرمايد: إعلم... أنّ الهويّة الغيبيّة الأحديّة والعنقاء المُغْرِب المستكنّ في غيب الهويّة والحقيقة الكامنة تحت سرادقات النوريّة والحجب الظلمانيّة في « عماء» وبطون وغيبٍ وكمون لا اسم لها في عوالم الذكر الحكيم ولا رسم بدان ... كه هويت غيبية احديه و [عنقاء مُغربي](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/عنقاء "عنقاء") كه در غيب هويت مستكنّ است و حقيقتي كه تحت پرده‌هاي نوري و حجا‌ب‌هاي ظلماني در «عماء» و بطون و غيب و كمونْ پنهان است، نه اسمي از او در عوالم ذكر حكيم هست و نه رسمي… در متون عرفاني، افزون بر نفي اسم و رسم از مقام غيب‌الغيوبي ذات، آن مقام را مرحله‌اي حكم‌ناپذير نيز معرفي مي‌كنند؛ یعنی هيچ حكم و محمولي را نمي‌پذيرد. مثلاً [صدرالدين قونوي](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/صدر_الدین_قونوی "صدر الدین قونوی") رحمة الله علیه در نصوص مي‌گويد: إعْلَم أنّ الحق من حيث إطلاقه الذاتي لا يصحّ أن يحكم عليه بحكمٍ بدان ‌كه بر حق‌تعالي، از منظر اطلاق ذاتي \[و مقام غيب‌الغيوبي‌اش\]، نمي‌توان هيچ حكمي جاري کرد. ظاهر اين عبارت عموميت دارد و هر نوع حكمي را در برمی‌گیرد. بنابراين هيچ حكمي بر مقام ذات قابل حمل نخواهد بود. .. عرفا در آثار خود مقام ذات را مقامي دست‌نايافتني خوانده و تأكيد مي‌كنند كه آن مقام معلوم و معروف احدي نشده و نخواهد شد و انبيا و رسولان و حتي خاتم‌انبياء و اوصياي ايشان راهي بدان مقام ندارند. امام خميني رحمة‌ الله علیه در مصباح اول از كتاب مصباح الهداية دربارة مقام غيب‌الغيوبي مي‌گويد: اعلم... أنّ الهوية الغيبيّة الأحديّة... منقطع عنها آمال العارفين، تزلّ لدي سرادقات جلالها أقدام السالكين،‌ محجوبٌ عن ساحة قدسها قلوب الأولياء ‌الكاملين غير معروفة لأحدٍ من ‌الأنبياء والمرسلين ولا معبودة لأحد من العابدين والسالكين الراشدين ولا مقصودة لأصحاب المعرفة من المكاشفين حتّي قال أشرف الخليفة أجمعين: ما عرفناك حقّ معرفتك وما عبدناك حق عبادتك. وقيل بالفارسية: [عنقا](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/عنقاء "عنقاء") شكار كس نشود دام بازگير كانجا هميشه باد به دست است دام را (امام خميني رحمة الله علیه، مصباح ‌الهداية،‌ ص۱۳((مقاله مقام ذات،سایت عرفان و حکمت در پرتو قرآن و عترت)
[\[3\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref3) برای روشن‌ شدن‌ اين‌ مطلب‌ بطور كلّی مي‌گوئيم‌: مفاهيم‌ بطور كلّی مَثار كثرت‌ هستند، و هر مفهومی ذاتاً، بالضّروره‌ از مفهوم‌ ديگر جدا و منعزل‌ است‌.پس‌ انطباق‌ هر مفهومی بر مصداق‌، خالی از شائبۀ تحديد نيست‌؛ و اين‌ امر برای شخص‌ متأمّل‌ ضروری است‌. و بنابراين‌، عكس‌ اين‌ قضيّه‌ چنين‌ خواهد بود كه‌ انطباق‌ مفهومی بر مصداقی كه‌ در ذات‌ خود غير محدود است‌، حتماً از مرحلۀ ذات‌ او متأخّر خواهد بود؛ و از طرفی ديگر نيز می دانيم‌ **كه‌ مرتبۀ محمول‌ از مرتبۀ موضوع‌ متأخّر است‌**. بنابراين‌ چون‌ رتبۀ ذات‌ واجب‌ الوجود، بملاحظۀ آنكه‌ وجودش‌ وجودبالصّرافه‌ است‌، غير محدود مي‌باشد، پس‌ آن‌ وجود صرف‌، از هر تعيّن‌ اسمی و وصفی و از هر تقييد مفهومی بالاتر است‌؛ حتّی از خود همين‌ حكم‌. چون‌ اينكه‌ مي‌گوئيم‌: بالاتر است‌، اين‌ نيز حكمی است‌ كه‌ بر آن‌ موضوع‌ مي‌كنيم‌؛ و آن‌ ذات‌ بحت‌ بسيط‌ از اينكه‌ موضوع‌ برای اين‌ حكم‌ ما گردد و اين‌ محمول‌ بر آن‌ حمل‌ شود، عالی‌تر و راقی‌تر است‌.پس‌ آن‌ حقيقت‌ مقدّس‌ اطلاق‌ دارد، از هر تعيّنی كه‌ فرض‌ شود، حتّی از تعيّن‌ همين‌ حكمی كه‌ نموده‌ايم‌ و از اين‌ اطلاقی كه‌ بر او حمل‌ كرده‌ايم‌. و از اينجا دستگير مي‌شود كه‌ آن‌ عينيّتی كه‌ بواسطۀ برهان‌ ثابت‌ مي‌شود كه‌ بين‌ ذات‌ و صفات‌ موجود است‌، فقط‌ از يك‌ طرف‌ است‌؛ يعنی ذات،‌ عين‌ صفات‌ است‌ وليكن‌ صفات‌ عين‌ ذات‌ نيستند. بدين‌ معنی كه‌ ذات‌ به ذات‌ خود ثابت‌ است‌، وليكن‌ صفات‌ به ذات،‌ ثابت‌ هستند.( مهرتابان، ص231-232) همچنین ایشان در رسائل توحیدی چنین تعبیری دارند: «انطباق مفهوم بر مصداقی که ذاتاً نامحدود است به نوعی متاخّر از مرتبه ذات آن مصداق می‌باشد. این نوع تأخر، همان تأخر تعین از اطلاق است. از طرفی روشن است که **رتبه محمول، پس از رتبه موضوع است** و چون وجود واجبی، صرف و خالص است، نامحدود می‌باشد، پس از هر نوع تعین اسمی ‌و وصفی و هر نحوه تقیید مفهومی ‌منزه است بلکه از همین حکم نیز منزه است، پس این حقیقت مقدس نسبت به هر تعین مفروضی مطلق است حتی از قید اطلاق» ( رسائل توحیدی،ص 21-20)
[\[4\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref4) ظاهرا مقصود،این عبارات است: «و به اين لحاظ است بسيط الحقيقة كلّ الاشياء. و ازاين‏جهت معلوم شد كه: إطلاق صفت بر او ضيق عبارت است. و ازاين‏جهت است كه گفته‏اند: بسيط الحقيقة كلّ الاشياء و ليس بشى‏ء منها. و گفته‏اند: بسيط داراى ما دون است به نحو أعلى و أشرف، نه به نحو وجود ما دون كه محدود بوده باشد. و اشتمال القوىّ على الضَّعيف نيز به همين نحو است، لا اشتماله عليه بحدّه، و إلّا فالقوىّ و الضَّعيف متباينان. و المشكّك جنسٌ تحته انواع، و الاختلاف بينها بالذات؛ لا نوع تحته افراد متّحدة بالذات. و منشأ اين توهّم آنست كه: چون مابه‏الامتياز الامتياز عين ما به الاشتراك است، توهّم اندماج ضعيف فى القوىّ شده؛ نظير اين توهّم در وجوب و استحباب شده؛ و حال آنكه اگر چنين باشد، وجوب عين استحبابات عديده خواهد بود. مع أنَّ الاحكام الخمسة كلّها متضادة. و مراد به فرمايش حضرت أمير عليه السّلام لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌ مَحْدود، اگر حدّ وجودى باشد، كه از محلّ كلام خارج است؛ چه بيان عدم تناهى علم و قدرت و ساير صفات است، كه لا يقف على حدّ و اگر مراد حدّ مفهومى است، عبارة اخراى‏ وَ كمالُ التَّوحيدِ نَفْىُ الصِّفاتِ عَنْهُ خواهد بود. كما يقال شي‏ءٌ لا كالاشياء، و علمٌ لا كالعلوم بلكه از اين قبيل است‏ تعبير به جسمٌ لا كالاجسام، اگر ثابت شود صدور اين عبارت از أئمّه أطهار عليهم السّلام؛ چنانچه از هِشام نقل شده؛ و نحو اين‌ عبارت‌ در مقام‌ تقريب‌ به‌ افهام‌ عجزه‌ و جهله‌ متعارف‌ است‌. و همين‌ است‌ مراد به‌ عبارت‌ علمٌ كلّه‌، قدرةٌ كلّه‌. يعنی ذات‌، پدرِ پدر جدّ علم‌ است‌؛ موجد العلم‌ است‌؛ لا كساير العلوم‌. كيف‌؟ و به‌ صار العلم‌ علماً، و صار القدرة‌ قدرة‌. فهو ينبوع‌ العلم‌ و القدرة‌ و الحيوة‌ و ساير الكمالات‌. و اين‌ تعبيرات‌ نظير آن‌ است‌ كه‌ بچّۀ‌ نابالغی را به‌ بعضی تعبيرات‌ مناسب‌ حال‌، حقيقتِ جماع‌ و لذّت‌ او را بفهمانند. و از اينجا معلوم‌ شد كه‌: مناطِ كمالِ ذاتِ واجب‌، نفس‌ ذات‌ است‌ بذاته‌؛ بلا جهة‌ و لا كيفٍ؛ و جميع‌ عوالم‌ حتّی الاسماء والصِّفات‌ ظهورات‌ كمال‌ اوست‌؛ كظهور الرّشحات‌ من‌ الينبوع‌. «اوست‌ سرچشمۀ‌ حيات‌ كه‌ خضر زمان‌ در طلب‌ اوست‌» دوش‌ ديدم‌ كه‌ ملائك‌ در ميخانه‌ زدند گِل‌ آدم‌ بسرشتند و به‌ پيمانه‌ زدند ذاتِ مشتمل‌ بر صفات‌، بدتر از هميان‌ ملاّ قطب‌ است‌. بلی چون‌ كمال‌ خود را به‌ اين‌ صفات‌ بينند، بر او تعالی نيز اعتبار می كنند؛ و ذلك‌ كما أن‌ البعوضة‌ تتوهّم‌ أنّ للّه‌ تعالی جناحين‌. پس‌ فی الحقيقة‌ مراد اين‌ است‌ كه‌: آنچه‌ را در غير او اين‌ أسماء اطلاق‌ شود، او خود بذاته‌ دارد بدون‌ اسمه‌. سبحانه‌ الله‌، اگر مراد اشتمال‌ شي‌ء بر مادون‌، بنحو مادون‌ كه‌ بحدوده‌ باشد، بسيط‌ نخواهد بود؛ بدترين‌ مركّبات‌، بل‌ بدترين‌ تركيبات‌ از حدود عدميّه‌ خواهد بود؛ بدتر از هميان‌ «مُلاّ قُطْب‌» خواهد بود.»( [ توحید علمی و عینی، ص77](http://www.maarefislam.com/doreholomvamaarefislam/bookscontent/towhidelmivaeyni/towhideelmieeyni4.htm#_Toc70057248))
[\[5\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref5) نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 39 خطبه اول
[\[6\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref6) . توحید صدوق، ص146
[\[7\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref7) برهان صدیقین علامه طباطبایی با تقریر استاد
[\[8\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref8) قبلا درباره سابقه برهان صدیقین توضیحاتی داده شد و نکته مهم این است که خود علامه در این برهان، کلمه «وجود» را کنار گذاشته و از کلمه «واقعیت» استفاده کرده است. ما در این بحث تا مفردات بحث را دقیقا تحلیل مفهومی نکنیم سیر بعدی ما بی‌حاصل خواهد بود. وقتی می‌خواهیم با یک مفهومی، یک معنایی را به همدیگر پاس بدهیم باید دقت کنیم که ذهن چگونه این اقدام را انجام می‌دهد. \[تلمیذ: اینجا پاس دادن به معنای خاصی در مقابل توصیف مد نظر قرار گرفته، که قبلا مفصل بحث شده بود. خلاصه‌اش این است که گاهی با مفهومی واقعیتی را توصیف می‌کنیم؛ اما گاهی توصیفگری برای واقعیت نداریم، بلکه مفهومی را به کار می‌گیریم که مخاطب را صرفا متوجه یک واقعیت کنیم نه اینکه توصیف آن واقعیت را در اختیارش قرار دهیم، یعنی با کمک این مفهوم، به نحو اشاره‌ای، ذهن مخاطب را متوجه یک واقعیت می‌کنیم، که قبلا از این اقدام به پاس دادن واقعیت تعبیر شد\] در دستگاه آخوند ملاصدرا، «وجود» محور بود؛ اما مرحوم علامه این را کردند «واقعیت». تحلیل مفهوم توصیفیِ واقعیت و معادلهایش در زبانهای دیگر \[برای پیشبرد بحث ما\] بسیار مهم است.
# lign:justify">ما انسانها با یک فطرت خدادادی در بسیاری از موارد «واقعیت» را به عنوان مشیر در نظر می گیریم و به هم پاس می‌دهیم. اما محال است که از مفهومی درک توصیفی نداشته باشیم و فقط به نحو اشاره‌ای برای پاس دادن از آن استفاده کنیم. پس ابتدا باید مفهوم توصیفی «واقعیت» را بحث کنیم. همه مفاهیم کیان اصلی‌شان توصیفگری است و قبلا بحث کردیم که اساسا مفاهیم در مقابله پیدا می‌شوند و در این مقابله یک حالت توصیفگری دارند، اما در عین حال همه مفاهیم یک ظرفیتی دارند فراتر از توصیف، که از آنها نه فقط به عنوان توصیفگر، بلکه به نحو اشاره‌گر به لحاظ اولویت از مفهوم مقابل نیز می توان استفاده کرد؛ اما تا جهتِ توصیفی اینها را درست تحلیل نکنیم، در تدوین نظام فلسفی موفق نخواهیم بود. حکمت متعالیه از مفهوم وجود استفاده می‌کند برای اشاره‌گری به مبدأ مطلق، اما توصیفگری این مفهوم، کافی نیست. می‌تواند اشاره‌گر باشد، اما توصیفگر خوبی نیست. لذا علامه طباطبایی در این برهان خود، توصیفگرِ «وجود» را که آخوند ملاصدرا از آن استفاده اشاره‌گری می‌کرد کنار گذاشت و کلمه «واقعیت» را جایگزین آن کرد که در مقام اشاره‌گری ناجح‌تر باشد؛ اما تا ما این مفهوم را در مقام توصیفگریش درست نشناسیم، ناجح نخواهیم بود ولو استفاده اشاره‌گری آن سرجایش محفوظ است. مفاهیمی مانند واقعیت، بطلان، صدق، غلط و ... را تا درست تحلیل نکنیم زحمت بیهوده می‌کشیم. در عین اینکه باید جهت اشاره‌گری اینها را از جهت توصیفگری آنها متمایز کنیم و توجه دهیم که بزرگان در بسیاری از موارد از این جهت اشاره‌گری آنها استفاده می‌کردند و در این جهت ناجح بودند، اما کسی که بخواهد مخالفت کند، می‌آید و از جهت توصیفگریِ اینها وارد می‌شود و خدشه می‌کند... پس ابتدا باید تحلیل توصیفی مفهوم «وجود» را ارائه دهیم تا ناکارآمدیش واضح شود و از شأن اشاره‌گرش متمایز گردد. این بحث را قبلا مطرح کردیم که وجود یک معنای وصفی دارد که در مقابله با عدم در ذهن بروز می‌کند. ذهن بعد از اینکه این مفهوم را گرفت، می‌بیند که خیلی چیزهای دیگری دارد که موطنش موطن مقابله نیست و می‌خواهد این را در آنجا هم به کار ببرد. قبلا گفتیم که موطن مفهوم وجود «مشاعر» بود؛ خاستگاه و موطن ظهور مفهوم وجود و عدم، مشاعر بود، نه عقل و درک؛ وجود همان «یافتن» (از ماده وجد) است. این مقابله همین طور حالت خودش را حفظ می‌کند تا آن شش مرحله‌ای که قبلا گفتیم، \[ذهن به توسعه خود مفهوم اقدام می‌کند\]. با اینکه می‌دانیم وجود از حیث صدق مفهومش بر مبدأ متعال، مشترک لفظی نیست و مشترک معنوی است، اما آیا برای صدق این مفهوم بر واجب \[=مبدا مطلق\] باز توسعه می‌دادیم؟ در حوزه‌هایی ما مفهوم وجود را توسعه دادیم، اما به جایی می‌رسیدیم که دیگر نمی‌شد گفت که مفهوم وجود توسعه پیدا کرده است. آنجا از این مفهوم استفاده اشاره‌ای می‌کردیم. یعنی در اولین گامی که دیگر نمی‌توانستیم از وجود حتی به عنوان یک توصیفگر موسَّع استفاده کنیم و فقط به عنوان «اولی» می‌شد از آن استفاده کرد، ذهن در اینجا فقط به عنوان «اولی» با آن اشاره می‌کرد نه به عنوان ذره‌ای توصیف؛ در آن موطن می‌فهماند که می‌خواهم به مبدأ مطلق اشاره کنم اما نمی‌خواهم با این کلمه او را توصیف کنم \[درست همان گونه که با کلمه «هست» به «عدم نان در سفره» اشاره می‌کرد و می‌گفت عدم نان در سفره هست. اینجا «هست» ذره‌ای حالت توصیفگری ندارد و فقط اشاره‌گر به واقعیتی نفس‌الامری در عالم است که برای اشاره به واقعیت داشتن این واقعیت، واژه‌ی «هست» بر واژه‌‌ی مقابل آن (= «نیست»)، اولویت دارد.\] یکی از چیزهایی که در این فضا برای انسان یک نوع اطمینان می‌آورد آن جمله سیدالشهدا بود که قبلا مفصلا درباره‌اش بحث کردیم که «یصیب الفکر منه الایمان بانه موجود و وجود الایمان لا وجود الصفه» این عبارت «لا وجود صفه» برای من خیلی مهم بود. یعنی مبادا گمان کنی که مبدأ مطلق، وجودش وجود وصفی است. یعنی جایی می‌رسیم که وقتی می‌گویی وجود، دیگر نمی‌توانی همان مشترک معنوی را توسعه دهی، فقط باید با آن اشاره کنی، اشاره‌گر به معنای «اولی» و منحصر به مبدأ متعال هم نبود؛ ‌یعنی در اصل روش اشاره کردن، نه در رتبه اولویت یا نحوه واقعیت مشار الیه که بعدا بحث خواهد شد. ... **ضرورت بحث از مفهوم واقعیت و ضرورت** حالا با این توضیحات عرض می‌کنم که علامه طباطبایی کار خوبی کرد که به جای کلمه «وجود»، از کلمه «واقعیت» استفاده کرد. بعدا هم که می‌گوییم «واقعیت موجود است» این وجود به نحو اشاری را داریم می‌گوییم بدون اینکه مشترک لفظی باشد، اما چون موطنش موطنی است که وجود به نحو توصیفی نمی‌تواند بیانش کند، تنها از آن به صورت اشاره به عنوان اولویت استفاده می‌کند. از امام سوال کرد: هل یقال انه شیء؟ فرمود: «شیء بحقیقه الشیئیه» خدا هست، اما نه به آن نحوه «هستی» که \[به عنوانِ\] «توصیفگر» در فضای مقابلات، متکون شده است. پس خدا هست به بالاترین معنا، که با اشاره‌گری لفظ وجود می‌فهمانید که بالاترین نحوه تحقق و واقعیت را داراست، اما نه به نحو مفهوم توصیفگر وجود. (بررسی مقاله نقد برهان صدیقین علامه طباطبایی،جلسه سوم)
[\[9\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref9) به عبارت کوتاه بر پایه مقدمات گذشته باید گفت: واقعیت، وصفی است مشترک برای همه حقائق اوصاف و محمولات تأخر ذاتی از موضوع دارند. پس در مرحله سابق بر اوصاف و محمولات،مبدأ مطلق است که خود بستر حقائق و محقّق آن هاست.
[\[10\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref10) سوره هود،آیه ١٢٣
[\[11\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref11) سوره اسراء،آیه ۴٢
[\[12\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref12) تحف‌العقول، ص245
[\[13\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref13) همان
[\[14\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref14) واقعیت خاص و متمایز
[\[15\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref15) این تعبیر بر وزان تعابیر حضرات است در مورد مبدأ بودن خداوند نسبت به «کیف»و «این »و «حیث». در کافی شریف می خوانیم: عن أبي عبد الله ع قال قال: إن الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على صفته و لا يبلغون كنه عظمته‏ لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و لا يوصف بكيف و لا أين و حيث و كيف أصفه بالكيف و هو الذي **كيَّف الكيف** حتى صار كيفا فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف أم كيف أصفه بأين و هو الذي **أيَّنَ الأين** حتى صار أينا فعرفت الأين بما أين لنا من الأين أم كيف أصفه بحيث و هو الذي **حيَّث‏ الحيث**‏ حتى صار حيثا فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث فالله تبارك و تعالى داخل في كل مكان و خارج من كل شي‏ء لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم‏ و هو اللطيف الخبير. (الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 104) و همین طور: عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه رفعه قال: اجتمعت اليهود إلى رأس الجالوت‏فقالوا له إن هذا الرجل عالم يعنون أمير المؤمنين ع فانطلق بنا إليه نسأله فأتوه فقيل لهم هو في القصر فانتظروه حتى خرج فقال له رأس الجالوت جئناك نسألك فقال سل يا يهودي عما بدا لك فقال أسألك عن ربك متى كان فقال كان بلا كينونية كان بلا كيف كان لم يزل بلا كم و بلا كيف كان ليس له قبل هو **قبل‏ القبل**‏ بلا قبل و لا غاية و لا منتهى انقطعت عنه الغاية و هو غاية كل غاية فقال رأس الجالوت امضوا بنا فهو أعلم مما يقال فيه.( الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص89) ملا خلیل قزوینی در مورد ضبط عبارت قبل القبل می فرماید: چهارم: «ليس له قبل، هو قبل‏ القبل‏ بلا قبل ولا غاية ولا منتهى». و «قبل» چهار جا، به فتح قاف و سكون باء يك نقطه است و **مى‏تواند بود كه در دوم، به صيغه ماضى معلوم باب تفعيل باشد**.\[یعنی قبَّل\] التقبيل: چيزى را پيش از چيزى ديگر كردن. و مى‏تواند بود كه در چهارم، به ضم قاف و سكون باء باشد به معنى قصد. صاحب قاموس گفته كه: «وإذا أقبل قبلك، بالضم:اقصد قصدك»( صافى در شرح كافى (ملا خليل قزوينى) ؛ ج‏2 ؛ ص124)
[\[16\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref16) اشکال تلمیذ
[\[17\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref17) اشکال تلمیذ
[\[18\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref18) و اعلم أن الواحد الذي هو قائم بغير تقدير و لا تحديد، خلق خلقا مقدرا بتحديد و تقدير و كان الذي خلق خلقين اثنين: التقدير و المقدر؛ فليس في كل‏ واحد منهما لون و لا ذوق و لا وزن‏ فجعل أحدهما يدرك بالآخر و جعلهما مدركين بأنفسهما و **لم يخلق شيئا فردا** قائما بنفسه دون غيره للذي أراد من الدلالة على نفسه و إثبات وجوده‏ و الله تبارك و تعالى **‏فرد واحد لا ثاني معه يقيمه و لا يعضده و لا يمسكه‏** **و الخلق يمسك‏ بعضه‏ بعضا بإذن الله و مشيته** و ...قال عمران يا سيدي أشهد أنه كما وصفت و لكن بقيت لي مسألة قال سل عما أردت قال أسألك عن الحكيم في أي شي‏ء هو و هل يحيط به شي‏ء و هل يتحول من شي‏ء إلى شي‏ء أو به حاجة إلى شي‏ء؟ قال الرضا ع أخبرك يا عمران فاعقل ما سألت عنه فإنه من أغمض ما يرد على المخلوقين في مسائلهم و ليس يفهمه المتفاوت عقله العازب علمه‏و لا يعجز عن فهمه أولو العقل المنصفون- أما أول ذلك فلو كان خلق ما خلق لحاجة منه لجاز لقائل أن يقول يتحول إلى ما خلق لحاجته إلى ذلك و لكنه عز و جل لم يخلق شيئا لحاجته‏و لم يزل‏ ثابتا لا في شي‏ء و لا على شي‏ء إلا **أن الخلق يمسك بعضه بعضا** و يدخل بعضه في بعض و يخرج منه **و الله عز و جل و تقدس بقدرته يمسك ذلك كله** و ليس يدخل في شي‏ء و لا يخرج منه و لا يؤده حفظه و لا يعجز عن إمساكه و لا يعرف أحد من الخلق كيف ذلك إلا الله عز و جل و من أطلعه عليه من رسله و أهل سره و المستحفظين لأمره و خزانه القائمين بشريعته‏( التوحيد (للصدوق) ؛ ص438-۴۴٠)
[\[19\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref19) پس از طرح مباحث در جلسه درس،یکی از دوستان به طرح اشکالاتی مکتوب در مورد برهان پرداختند و استاد نیز آن ها را پاسخ دادند که در ادامه می آید.سوالات تلمیذ به صورت مورب یا ایتالیک و پاسخ های استاد به صورت معمولی قابل مشاهده است.
[\[20\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref20) الأحد:هو اسم الذات باعتبار انتقاء تعدد الصفات و الأسماء و النسب و التعينات عنها. و الأحدية:اعتبارها مع إسقاط الجميع.( اصطلاحات الصوفية ؛ ص11) در فصل اول، دانستيم كه ذات اقدس خداوند، داراى صرافت واطلاق بوده واز هر نوع تعيّن مفهومى يا مصداقى حتى خود اطلاق، منزّه مى‏باشد؛ و چون اين، خود يك نحوه تعيّنى است كه همه تعيّنات را محو مى‏كند، و بساط همه كثرت‏ها را در مى‏نوردد، نخستين اسم و اولين تعيّن خواهد بود؛ واين همان مرحله موسوم به مقام احديّت است‏( رسائل توحيدى ؛ ص42) نخستین مرتبه از ظهور و [تجلی](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/تجلی "تجلی") ذات [غیرمتناهی](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/نامتناهی "نامتناهی") خداوند، ظهور علمی او در حیطه علم الهی با نام «تعین اول» است. اگر بخواهیم با بیانی ساده، حقیقت تعین اول را تبیین نماییم، باید بگوییم: در پی مرتبه [ذات](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/مقام_ذات "مقام ذات") حق، علم حضوری خداوند به خودش که قد و قامت یک‌پارچه و بی‌نهایت خود را می‌نگرد، این خودآگاهی، اولین تعین پس از مرتبه ذات است که سرسلسلة تعینات پسین خواهد بود. تعین اول به لحاظ اعتبارات مختلف، نام‌های متعدد دیگری مثل تجلی اول، هویت مطلقه، وحدت ذاتیه، [احدیت](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/احدیت "احدیت")، احدیت جمع، مقام جمع، مقام جمع‌الجمع، حقیقة الحقائق، برزخ اکبر، طامة کبری، قابل اول، غیب اول، نسبت علمیه، حقیقت محمدیه و مقام أو ادنی دارد. (حکمت عرفانی؛ تحریری از درس‌های عرفان نظری استاد سید یدالله یزدان‌پناه صفحه ۳۵۷)
[\[21\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref21) اشکال مکتوب تلمیذ
[\[22\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref22) و استعلى ملكك علوا سقطت‏ الأشياء دون بلوغ أمده‏(الصحيفة السجادية ؛ ص146)
[\[23\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref23) صدرا،ماهیت را دون الجعل می داند:ثم لا يختلجن في وهمك أنهم لما أخرجوا الماهية عن حيز الجعل فقد ألحقوها بواجب الوجود و جمعوها إليه في الاستغناء عن العلة لأن الماهية إنما كانت غير مجعولة لأنها دون الجعل لأن الجعل يقتضي تحصيلا ما و هي في أنها ماهية لا تحصل لها أصلا أ لا ترى أنها متى تحصلت بوجه من الوجوه و لو بأنها غير متحصلة كانت مربوطة إلى العلة حينئذ لأن الممكن متعلق بالعلة وجودا و عدماً(الحکمة المتعالیة في الأسفار العقلیة الأربعة، جلد: ۱، صفحه: ۴۲۱)
[\[24\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref24) در صحف كريمه اهل عرفان سخن از فيض اقدس و فيض مقدس، و نيز از جلاء و استجلاء و كمال جلاء و استجلاء، بسيار عنوان مى‏شود. پس بدانكه مراد از فيض اقدس حصول اعيان ثابتة و استعدادات اصلى آنها در علم بارى تعالى است، و مراد از فيض مقدس حصول آن اعيان در خارج است با لوازم و توابع آنها. و اين اعيان ثابته باصطلاح حكماء ماهيات‏اند كه صور علميه اشياء در ذات واجب تعالى بوجود احدى بلكه فوق احدى‏اند. فيض اقدس را از اينجهت اقدس گويند كه اقدس است از اين كه مغاير با مفيض باشد چنانكه فيض مقدس مغاير است ولى مغايرتى كه حد شأنى از شئون الهى است بلحاظ اين سويى كه قدر و صورت و خلق است فافهم.و وجه ديگر در تسميه اقدس اين كه فيض اقدس، اقدس از شوائب كثرت اسمائى و نقائص حقائق امكانى است. عبارات قوم در تعريف فيضين چنين است: الفيض الالهى ينقسم بالفيض الاقدس و الفيض المقدس، و بالاول يحصل الاعيان الثابتة و استعداداتها الأصلية فى العلم. و بالثانى يحصل تلك الاعيان فى الخارج مع لوازمها و توابعها (اول فصل سوم مقدمات قيصرى بر شرح فصوص الحكم ص 18). الفيض‏ الاقدس‏ اى الاقدس من شوائب الكثرة الأسمائية و نقائص الحقائق الامكانية، و هو- اى الفيض‏ الاقدس‏- عبارة عن التجلى الحبى الذاتى الموجب لوجود الاشياء و استعداداتها فى الحضرة العلمية ثم العينية كما قال كنت كنزا مخفيا فاحببت أن اعرف، الحديث. و الفيض المقدس عبارة عن التجليات الاسمائية الموجبة لظهور ما تقتضيه استعدادات تلك الاعيان فى الخارج؛ فالفيض المقدس مترتب على الفيض الاقدس. (شرح قيصرى بر فص آدمى فصوص الحكم ص 65). (هزار و يك نكته، ص:١٢- 13) فیض خداوند براساس «قاعدة الواحد»، یک فیض است. این فیض که [نفس رحمانی](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/نفس_رحمانی "نفس رحمانی") نام دارد دو مرحله‌ دارد؛ مرحله‌ای از آن در صقع ربوبی و مرحله دیگر آن در خارج از صقع ربوبی امتداد دارد. مرحلة درون صقعی آن که باطن نفس رحمانی است «فیض اقدس» نام دارد. به وسیله فیض اقدس که طیفی از [اسمای علمی خداوند](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/اسمای_الهیه "اسمای الهیه") است - به ترتیبی که گفته شد - اعیان ثابته یعنی ماهیات اشیا به صورت علمی (صور علمیه) پدید می‌آید. اما مرحلة دوم فیض که مرحلة برون صقعی آن است و ظاهر نفس رحمانی می‌باشد، «فیض مقدس» نامیده می‌شود. فیض مقدس برخلاف [فیض اقدس](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/فیض_اقدس "فیض اقدس") که ظهور علمی اسم‌های خداوند بود، ظهور عینی و وجودی نام‌های خدای سبحان است. در این فیض همة آنچه صدرالمتألهین پیرامون تشکیک در وجود جاری کرده است، جریان می‌یابد، البته با این تفاوت که صدرا تشکیک را در وجود حقیقی و عرفا آن را در وجود مجازی جاری ساخته‌اند. پیرو سریان تشکیکی فیض مقدس - که طیفی از اسمای وجودی است - اعیان خارجه، ماهیات خارجی یا همان تعین‌های خلقی پدیدار شده و خلقت روی می‌دهد. البته کاملاً روشن است که فیض مقدس (یعنی اسمای خارجی و کونیه) و به تبع آن اعیان خارجه مطابق فیض اقدس و [اعیان ثابته](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/اعیان_ثابته "اعیان ثابته") تحقق می‌یابند یعنی نظام خلقت براساس علم خدا شکل می‌گیرد. بنابراین فیض اقدس، مرحله علمی فیض خداوند و نفس رحمانی و فیض مقدس مرحله وجودی این فیض می‌باشد. محقق قیصری دربارة اقسام فیض می‌گوید: الفیض الإلهی ینقسم بالفیض الاقدس والفیض المقدس وبالاول یحصل الاعیان الثابتة واستعداداتها الاصلیة فی‌العلم وبالثانی یحصل تلک الاعیان فی الخارج مع لوازمها وتوابعها؛ فیض خداوند بر دو گونة فیض اقدس و مقدس تقسیم می‌شود که با فیض اقدس، اعیان ثابته‌ و استعدادهای اصلی آنها در علم خداوند \[و تعین ثانی\] حاصل می‌شود و با فیض مقدس، همان اعیان با لوازم و توابع آن در خارج تحقق می‌یابد. (مقاله فیض مقدس، سایت عرفان و حکمت در پرتو قرآن و عترت)
[\[25\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref25) اشکال تلمیذ
[\[26\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref26) اشکال تلمیذ
[\[27\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref27) سوره الذاریات،آیه ۵٠
[\[28\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref28) أنا يا سيدي عائذ بفضلك هارب‏ منك‏ إليك‏(الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‏1، ص: 159) ما رويناه بإسنادنا إلى أبي عبد الله ع قال: فإذا قمت إلى الصلاة فاستقبل القبلة و كبر و قل اللهم إني عبدك و ابن عبديك هارب‏ منك‏ إليك أتيتك وافدا إليك متأويا \[مناويا\] من ذنوبي إليك زائرا و حق الزائر على المزور التحفة فاجعل تحفتي منك و تحفتك لي رضا \[رضاك‏\] و الجنة(الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ؛ ج‏1 ؛ ص494)
[\[29\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref29) ها أنا متعرض لنفحات روحك و عطفك و منتجع غيث جودك و لطفك فار من‏ سخطك إلى رضاك هارب منك إليك(بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏91 ؛ ص145‏) نزدیک به این مضمون را می توان در عبارات فراوان یافت:أعوذ بك اللهم اليوم من غضبك، فصل على محمد و آله، و أعذني. و أستجير بك اليوم من‏ سخطك‏، فصل على محمد و آله، و أجرني و أسألك أمنا من عذابك، فصل على محمد و آله، و آمني‏ (الصحيفة السجادية ؛ ص240)أعوذ بعفوك من عقوبتك و أعوذ برضاك من‏ سخطك‏ و أعوذ برحمتك من نقمتك و أعوذ بك منك‏(الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏3 ؛ ص324)هذا مكان المستجير بعفوك من عقوبتك هذا مكان العائذ بك منك أعوذ برضاك من‏ سخطك‏ و من فجأة نقمتك (كتاب المزار- مناسك المزار(للمفيد) ؛ النص ؛ ص161) بك‏ أعوذ يا سيدي فأعذني و أستجير بك‏ من‏ غضبك‏ فأجرني(المقنعة ؛ ص425)أعوذ بك‏ من‏ غضبك‏، فصل على محمد و آل محمد و أعذني، و أستجير بك من سخطك فأجرني‏( الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ؛ ج‏2 ؛ ص182)الهي أعوذ بك‏ من‏ غضبك‏ و حلول سخطك.( همان،ج‏3 ؛ ص296)و أعوذ بك اللهم من سخطك و أستجير بك‏ من‏ غضبك‏ و استدراجك و بأسك و أليم عقابك و عذابك و أخذك و من حجب دعائي عنك و قطع رجائي منك و منعي رأفتك و تحننك و حملي على المر من حقك و تكليفي ما لا أطيقه من عدلك و قسطك‏( المجتنى من الدعاء المجتبى ؛ النص ؛ ص36) هم چنین این روایت که :إن أمير المؤمنين ع عدل من عند حائط مائل إلى حائط آخر فقيل له يا أمير المؤمنين أ تفر من قضاء الله فقال أفر من‏ قضاء الله إلى قدر الله عز و جل‏.( التوحيد (للصدوق) ؛ ص369)
[\[30\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref30) و لا يمكن الفرار من‏ حكومتك‏( مصباح المتهجد و سلاح المتعبد ؛ ج‏2 ؛ ص845)
[\[31\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref31) متن اشکالات مکتوب تلمیذ و پاسخ های استاد.اشکالات تلمیذ با خط مورب یا ایتالیک و پاسخ استاد به صورت معمولی نوشته شده است.
[\[32\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref32) واقعیت هستی که در ثبوت وی هیچ شک نداریم، هرگز نفی نمی‌پذیرد و نابودی برنمی‌دارد. به عبارت دیگر: واقعیت هستی بی هیچ قید و شرط واقعیت هستی است و با هیچ قید و شرطی لاواقعیت نمی‌شود و چون جهان گذران و هر جزء از اجزاء جهان نفی را می‌پذیرد، پس عین همان واقعیت نفی ناپذیر نیست. بلکه با آن واقعیت، واقعیت دار و بی آن از هستی بهره‌ای نداشته و منفی است. البته نه به این معنی که واقعیت با اشیاء یکی شود یا در آن‌ها نفوذ یا حلول کند یا پاره‌هایی از واقعیت جدا شده و به اشیاء بپیوندد، بلکه مانند نور که اجسام تاریک با وی روشن و بی وی تاریک می‌باشند؛ و در عین حال همین مثال نور در بیان مقصود خالی از قصور نیست؛ و به عبارت دیگر:او خودش عین واقعیت است و جهان و اجزاء جهان با او واقعیت دار و بی او هیچ و پوچ می‌باشد. نتیجه این که جهان و اجزاء جهان در استقلال وجودی خود و واقعیت دار بودن، خود تکیه به یک واقعیتی دارند که عین واقعیت و به خودی خود واقعیت است.(اصول فلسفه و روش رئالیسم،ج ۵،ص ٧٧) و اين حقير به خاطر دارم در وقتى كه در مدارس جديد درس مى‏خواندم، و شايد سنّ من در أوان بلوغ بود، يك روز در ضمن بحث با بعضى از منكرين خداوند، بدون مقدّمه و بدون سابقه ذهنى، از اين برهان، بدين گونه او را محكوم كردم، به اين جمله كه: آيا تو وجود خودت را قبول دارى؟! گفت: آرى! گفتم: مطلب ديگر تماما ست. چون بعداً در كتب فلسفه و حكمت به برهان‏ صديقين‏ برخورد كردم، ديدم همان برهان است غاية الامر در اين كتب به طور تفصيل و عالى بيان شده است؛ و من به طور ساده آورده بودم. و إجمال اين برهان بدين تقريب است كه: الْموجود يعنى شى‏ء و چيزى كه وجود دارد، در مقابل معدوم كه وجود ندارد. پس معناى انسان موجود، چيزى است و ماهيّتى است كه به لباس وجود مخلّع است پس انسان ممكن است موجود باشد، و ممكن است معدوم باشد. اگر از معنى و ماهيّت انسان رفع يد نمائيم، و آن معنى و واقعيّت وجود را بدون هيچ نسبتى در نظر آوريم، آن وجود محال است كه عدم بر آن طارى گردد. زيرا عدم نقيض وجود است و محال است كه چيزى به نقيض خود متّصف شود؛ و گرنه اجتماع نقيضين لازم مى‏شود. و چون وجود ممتنع العدم است، قديم است و واجب است. بنابراين حقيقت وجود، قديم و واجب است.( توحيد علمى و عينى ؛ ص240)
[\[33\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref33) اشکال تلمیذ
[\[34\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref34) مفاد برهان علّامه
[\[35\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref35) مفاد برهان از او به سوی او
[\[36\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref36) سؤال مکتوب تلمیذ
[\[37\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref37) سؤال مکتوب تلمیذ
[\[38\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref38) مضمون این عبارت (به صورت بخشی و نه کامل)از عبارات رایج در کتب عرفان است.سابقه آن طبق جستجوهای انجام شده در کتاب های متقدم عرفانی به حسین بن منصور حلاج: ما رأيت‏ شيئا إلّا و رأيت اللّه فيه.(ديوان الحلاج ؛ ص39) و محمد بن واسع: و هذا كما قال محمد بن واسع: ما رأيت‏ شيئا إلا و رأيت اللّه فيه.(التعرف لمذهب التصوف ؛ ص38) برمی گردد.در دوره هایی بخش های مختلفِ این عبارت(قبله،معه،بعده) به خلفا نسبت داده شده است:(تقسيم الخواطر ؛ ص315) اما در دوره های متأخر این عبارت به امیرالمومنین علیه السلام منسوب گشته است:«علی بن ابن طالب از این حال چنین یاد می کند:ما رایت شیئا الا و رأیت الله فیه»(تمهیدات،ص ٢٧٩و ٢٨٠) در کتب روایی شیعه ابتدا مرحوم شیخ بهایی در مفتاح الفلاح این عبارت را بدون انتساب به معصومین ذکر می کنند: الثالث الإيماء إلى أن العابد و المستعين ينبغي أن يكون مطمح نظرهما أولا و بالذات هو الحق سبحانه على وتيرة ما رأيت‏ شيئا إلا رأيت الله قبله ثم منه إلى أنفسهم (مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات (ط - القديمة) ؛ ص368)اما در ادامه صدرالمتالهین به تصریح آن را به امیرالمومنین علیه السلام نسبت می دهد: و فى كلام سيد الاولياء امير المؤمنين عليه السلام: ما رأيت‏ شيئا الا و رأيت الله قبله(شرح أصول الكافي (صدرا) ؛ ج‏1 ؛ ص250) ؛ و لهذا قال امير المؤمنين عليه السلام في ما روى عنهما رأيت‏ شيئا الا و رأيت الله قبله، و برواية: معه، و برواية: فيه (شرح أصول الكافي (صدرا) ؛ ج‏3 ؛ ص432)مشاهده می شود که در تعبیر صدرا قبلیت و بعدیت و معیت به صورت روایات مختلف ذکر شده است.اما همین تعبیر در کتب معاصر در قالب حدیث واحد و به صورت عطف واوی منعکس شده است:كما قال الصادق، عليه السلام، على ما روي: «ما رأيت‏ شيئاً الا و رأيت اللَّه قبله و بعده و معه(شرح دعاء السحر ؛ متن ؛ ص146) و قد أشار مولانا و مولى الكونين، أمير المؤمنين، صلوات اللّه و سلامه عليه، إشارة لطيفة خفيّة إلى ذلك بقوله: ما رأيت شيئا إلّا و رأيت اللّه قبله‏ و بعده‏ و معه‏( مصباح الهداية إلى الخلافة و الولاية ؛ النص ؛ ص22) البته باید گفت سابقه این تعبیر عطفی به کتب ابن عربی نیز برمی گردد: فمن تمت منه هذه التقليبات نزلت فيه سعة الساعات، و جمعة الجماعات، و منة الأمانات، و قوة الآيات، و حجة البينات، و عند ذلك تمت له الرؤية في الأشياء. فيرى اللّه تعالى قبل كل شي‏ء، و بعد كل شي‏ء، و مع كل شي‏ء، و في كل شي‏ء، فيصح منه أن يقول: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه قبله‏، و بعده‏، و معه‏، و فيه (مخطوط نادر من رسائل ابن عربى ؛ ص67) در [پیوست](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_پیوست:_ما_رایت) این موارد به تفصیل بیان شده است.هم چنین برای تحقیق بیشتر می توان به مقاله تبارنامه روایت«ما رأیت شیئا الا و رایت الله فیه» و برداشت های عرفا از آن مراجعه فرمایید.
[\[39\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref39) ادامه سؤال مکتوب تلمیذ
[\[40\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref40) و قوله: «أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى‏ كُلِ‏ شَيْ‏ءٍ شَهِيدٌ» فاعل «لَمْ يَكْفِ‏» هو «بِرَبِّكَ‏» و الباء زائدة، و «أَنَّهُ عَلى‏ كُلِ‏ شَيْ‏ءٍ شَهِيدٌ» بدل من الفاعل، و الاستفهام للإنكار، و المعنى أ و لم يكف في تبين الحق كون ربك مشهودا على كل شي‏ء إذ ما من شي‏ء إلا و هو فقير من جميع جهاته إليه متعلق به و هو تعالى قائم به قاهر فوقه فهو تعالى معلوم لكل شي‏ء و إن لم يعرفه بعض الأشياء.( الميزان في تفسير القرآن ؛ ج‏17 ؛ ص405)
[\[41\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref41) سوال مکتوب تلمیذ
[\[42\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref42) 1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد البرقي رفعه قال: سأل الجاثليق‏ أمير المؤمنين ع فقال فأخبرني عن قوله‏ و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية فكيف قال ذلك و قلتَ إنه يحمل العرش و السماوات و الأرض فقال أمير المؤمنين ع إن العرش خلقه الله تعالى من أنوار أربعة نور أحمر منه احمرت الحمرة و نور أخضر منه اخضرت الخضرة و نور أصفر منه اصفرت الصفرة و نور أبيض منه ابيض البياض و هو العلم الذي حمله الله الحملة و ذلك نور من عظمته فبعظمته و نوره أبصر قلوب المؤمنين **و بعظمته و نوره عاداه‏ الجاهلون**(الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص129) عن علي بن سويد قال: كتبت إلى أبي الحسن موسى ع و هو في الحبس كتابا أسأله عن حاله و عن مسائل كثيرة فاحتبس الجواب علي أشهرا ثم أجابني بجواب هذه نسخته‏ بسم الله الرحمن الرحيم\* الحمد لله العلي العظيم الذي بعظمته و نوره أبصر قلوب المؤمنين **و بعظمته و نوره عاداه‏ الجاهلون‏**( الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏8 ؛ ص124)
[\[43\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref43) مکتوب تلمیذ
[\[44\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref44) ديوان الحلاج ؛ ص39
[\[45\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref45) التعرف لمذهب التصوف ؛ ص38
[\[46\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref46) مقامات عارفان ؛ ج‏1متن ؛ ص133
[\[47\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref47) مجموعة رسائل الإمام الغزالى ؛ ص279
[\[48\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref48) تقسيم الخواطر ؛ ص315
[\[49\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref49) تقسيم الخواطر ؛ ص317
[\[50\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref50) الفتوحات المكية(اربع مجلدات) ؛ ج‏1 ؛ ص483
[\[51\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref51) الفتوحات المكية(اربع مجلدات) ؛ ج‏1 ؛ ص607
[\[52\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref52) ( 2) كلمة غير واضحة بالأصل.
[\[53\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref53) مخطوط نادر من رسائل ابن عربى ؛ ص67
[\[54\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref54) مكاتيب عبد الله قطب ؛ ص251-252
[\[55\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref55) مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات (ط - القديمة) ؛ ص368
[\[56\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref56) شرح أصول الكافي (صدرا) ؛ ج‏3 ؛ ص61
[\[57\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref57) شرح أصول الكافي (صدرا) ؛ ج‏3 ؛ ص432-433
[\[58\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref58) شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏3، ص: 108
[\[59\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref59) مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏10 ؛ ص391-392
# span style="font-family:IRBadr">[\[60\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref60) شرح الأسماء الحسنى ؛ ص49
[\[61\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref61) شرح مثنوى(سبزوارى) ؛ ج‏1 ؛ ص70
[\[62\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref62) مجموعه رسائل علامه طباطبايى ؛ ج‏1 ؛ ص200
[\[63\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref63) شرح دعاء السحر ؛ متن ؛ ص146
[\[64\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref64) مصباح الهداية إلى الخلافة و الولاية ؛ النص ؛ ص22

فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است



****************
ارسال شده توسط:
محمدرضا
Wednesday - 5/1/2022 - 2:4

ما یک بی ادبی ای کردیم ان شاء الله که استاد ما رو ببخشن

 




# q_tfs_112_001_tawhid_00001 # النمل الصغار تتوهم ان لله زبانیتین # النمل الصغار تتوهم ان لله زبانیتین [مباحث توحيد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00000.html) [علوم الحكمة](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-00000.html) **«النمل الصغار تتوهم ان لله زبانیتین» ** # **در آثار شیخ بهایی:** ## **کشکول ** الأوصاف الستة التي نصفه بها جل و علا إنما هي على قدر عقولنا القاصرة و أوهامنا الحاصرة، و مجرى عاداتنا من وصف من نمجده بما هو عندنا و في معتقدنا كمال أعني أشرف طرفي النقيض لدينا. و إلى هذا النمط أشار الباقر محمد بن عليّ عليهما السلام مخاطبا لبعض أصحابه: و هل سمي عالما قادرا الا أنه وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين، فكل ما ميزتموه بأوهامكم في أدق معانيه فهو مخلوق مصنوع مثلكم، مردود إليكم، و لعلّ النمل‏ الصغار تتوهم أنّ للّه تعالى زبانتين كمالها، فإنها تتصور أنّ عدمها نقص لمن لا يكونان له، و على هذا الكلام عبقة نبوية تعطر مشام أرواح أرباب القلوب كما لا يخفى. و قد حام حوله من قال من أهل الكمال:
آنچه پيش تو غير از آن ره نيست‏ غاية فهم تست اللّه نيست‏
و إليه أيضا ينعطف قول بعض العارفين في ارجوزة له:
الحمد للّه بقدر اللّه‏ لا قدر وسع العبد ذي التناهي‏
الحمد للّه الذي من أنكره‏ فإنّما أنكر ما تصوره‏
و للّه در الفاضل أفضل الدين الكاشي حيث يقول:
گفتم همه ملك حسن سرمايه تست‏ خورشيد فلك چو ذره در سايه تست‏
گفتا غلطى زمانشان نتوان يافت‏ از ما تو هرآنچه ديده پايه تست‏
و الحاصل أنّ جميع محامدنا له جل ثناؤه و عظمت آلاؤه، اذا نظر إليها بعين البصيرة و الاعتبار، كانت منتظمة مع أقاويل ذلك الراعي، الذي مر به موسى «ع» في سلك، و منخرطة، مع الماء الذي أهداه ذلك الأعرابي إلى الخليفة في عقد، فنسأل اللّه تعالى قبول بضاعتنا المزجاة، بجوده و امتنانه، و عفوه و إحسانه إنه جواد كريم رءوف رحيم.
فيك يا اغلوطة الفكر تاه عقلي و انقضى عمري‏
سافرت فيك العقول فما ربحت الا أذى السّفر
رجعت حسرى و ما اطلعت‏ لا على عين و لا أثر[\[1\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn1)
قال المحقق الطوسي في شرح رسالة العلم، ما صورته: نعم ما قال عالم من أهل بيت النبوة، يعني محمد بن علي الباقر عليه السلام: هل تسمي عالما قادرا الا لأنه وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين، و كل ما ميزتموه بأوهامكم في أدق معانيه، مخلوق‏ مصنوع مثلكم مردود إليكم؛ و الباري تعالى واهب الحياة. و مقدر الموت، و لعل النمل‏ الصغار تتوهم أن للّه زبانيتين، كمالها و يتصوران عدمهما نقصان لمن لا يكونان له هكذا حال العقلاء فيما يصفون اللّه تعالى به و اليه المفزع.[\[2\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn2) ## **العروه الوثقی:** و قد عرفت فيما سبق انّ هذه السّورة الكريمة مقولة عن السنة العباد و لا ريب ان حمدهم جار على طبق ما يعتقدونه ثناء و يعدّونه مدحا و تمجيدا بحسب ما أدّت اليه ما لو فاتهم و استقرّت عليه متعارفاتهم و هذا يؤذن بتوسيع دائرة الثّناء و عدم تضيّقها بالقصر على ما هو كذلك بحسب نفس الأمر فإنّ ما يثنى به عليه سبحانه ربّما كان بمراحل عن سرادقات كماله و بمعزل عن ان يليق بكبرياء جلاله لكنّه جلّ شانه رخص لنا في ذلك و قبل منّا هذه البضاعة المزجاة لكمال كرمه و إحسانه بل اثابنا عليها بوفور لطفه و امتنانه كما انه سبحانه لم يوجب علينا ان نصفه الّا بمثل الصّفات التي ألفناها و شاهدناها و كانت بحسب حالنا مزيّة و بالنّسبة إلينا كما لا كالكلام و الحيوة و الإرادة و السّمع و البصر و غيرها ممّا أحاطت به مداركنا و انتهت إليه طليعة أوهامنا دون ما لم تصل إليه أيدي عقولنا و لا تتخطى الى عزّ ساحة اقدام أفهامنا و ناهيك في هذا الباب بكلام الامام ابى جعفر محمّد بن على الباقر عليه السّلم فقد روى عنه انه قال لأصحابه كلّما ميّزتموه بأوهامكم في أدقّ معانيه فهو مخلوق مصنوع مثلكم مردود إليكم و لعلّ النّمل‏ الصّغار تتوهّم ان للّه زبانتين فانّ ذلك كمالها و يعتقد انّ عدمهما نقصان لمن لا يتّصف بهما و هكذا حال العقلاء فيما يصفون اللّه تعالى به و الى اللّه المقرع و من تأمّل هذا الكلام الشّريف بعين البصيرة فاحت عليه من أزهاره نفحة قدسيّة تعطّر مشامّ الأرواح و لاحت لديه من أنواره شعشعة إنسيّة تحيي رميم الاشباح هذا و انّما لم يعامل الحمد هنا معاملة سائر أخويه من المصادر المنصوبة على المفعوليّة المطلقة بعامل مقدّر لا يكاد يذكر نحو شكرا و عجبا و جعل متحلّية بحلية الرّفع بالابتداء إيثارا للدّوام و الثّبات على التّجدّد و الحدوث و اشعارا بأنّه حاصل له تعالى شانه من دون ملاحظة إثبات مثبت‏[\[3\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn3) ## **الاربعون حدیثاً:** تبصرة \[معرفة اللّه‏\] المراد بمعرفة اللّه تعالى الاطّلاع على نعوته و صفاته الجلالية و الجمالية بقدر الطاقة البشرية. و أمّا الاطّلاع على حقيقة الذات المقدّسة فممّا لا مطمح فيه للملائكة المقرّبين و الأنبياء المرسلين فضلا عن غيرهم، و كفى في ذلك قول سيّد البشر: «ما عرفناك حقّ معرفتك»[\[4\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn4) و في الحديث: «إنّ اللّه احتجب عن العقول كما احتجب عن الأبصار، و أنّ الملأ الأعلى يطلبونه كما تطلبونه أنتم»[\[5\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn5) فلا تلتفت الى من يزعم أنّه قد وصل الى كنه الحقيقة المقدّسة، بل احث التراب في فيه، فقد ضلّ و غوى، و كذب و افترى، فإنّ الأمر أرفع و أطهر أن يتلوّث بخواطر البشر، و كلّ ما تصوّره العالم الراسخ فهو عن حرم الكبرياء بفراسخ، و أقصى ما وصل إليه الفكر العميق فهو غاية مبلغه من التدقيق، و ما أحسن ما قال:
آنچه پيش تو، غير از آن ره نيست‏ غايت فهم توست، اللّه نيست‏
بل الصفات التي نثبتها له سبحانه و تعالى إنّما هي على حسب أو هامنا و قدر أفهامنا، فانّا نعتقد اتصافه سبحانه بأشرف طرفي النقيض بالنظر الى عقولنا القاصرة، و هو تعالى أرفع و أجلّ من جميع ما نصفه به. و في كلام الإمام أبي جعفر محمد بن عليّ الباقر عليه السّلام إشارة الى هذا المعنى حيث قال: «كلّ ما ميزتموه بأوهامكم في أدقّ معانيه مخلوق مصنوع مثلكم، مردود إليكم. و لعلّ النمل‏ الصغار تتوهّم أنّ للّه تعالى زبانيتين فإنّ ذلك كمالها. و تتوهّم أنّ عدمهما نقصان لمن لا يتصف بهما. و هكذا حال العقلاء فيما يصفون اللّه تعالى به». انتهى كلامه صلوات اللّه عليه و آله. قال بعض المحقّقين: هذا كلام دقيق رشيق أنيق صدر من مصدر التحقيق و مورد التدقيق، و السرّ في ذلك أنّ التكليف إنّما يتوقّف على معرفة اللّه تعالى بحسب الوسع و الطاقة، و إنّما كلّفوا أن يعرفوه بالصفات التي ألفوها و شاهدوها فيهم مع سلب النقائص الناشئة عن انتسابها إليهم. و لمّا كان الإنسان واجبا بغيره عالما قادرا مريدا حيّا متكلّما سميعا بصيرا كلّف بأن يعتقد تلك الصفات في حقّه تعالى مع سلب النقائص الناشئة عن انتسابها الى الإنسان بأن يعتقد أنّه تعالى واجب لذاته لا بغيره، عالم بجميع المعلومات، قادر على جميع الممكنات، و هكذا في سائر الصفات، و لم يكلّف باعتقاد صفة له تعالى لا يوجد فيه مثالها و مناسبها بوجه. و لو كلّف به لما أمكن تعلّقه بالحقيقة. و هذا أحد معاني قوله عليه السّلام: «من عرف نفسه فقد عرف ربّه» إنتهى كلامه. و اعلم انّ تلك المعرفة التي يمكن أن يصل اليها أفهام البشر لها مراتب متخالفة و درج متفاوتة. قال المحقّق الطوسي طاب ثراه في بعض مصنّفاته: إنّ مراتبها مثل مراتب معرفة النار مثلا فإنّ أدناها من سمع أنّ في الوجود شيئا يعدم كلّ شي‏ء يلاقيه، و يظهر أثره في كلّ شي‏ء يحاذيه، و أي شي‏ء اخذ منه لم ينقص منه شي‏ء و يسمّى ذلك الموجود نارا. و نظير هذه‏ المرتبة في معرفة اللّه تعالى معرفة المقلّدين الذين صدّقوا بالدين من غير وقوف على الحجّة. و أعلى منها مرتبة من وصل إليه دخان النار و علم أنّه لا بدّله من مؤثّر فحكم بذات لها أثر و هو الدخان. و نظير هذه المرتبة في معرفة اللّه تعالى معرفة أهل النظر و الاستدلال الذين حكموا بالبراهين القاطعة على وجود الصانع. و أعلى منها مرتبة من أحسّ بحرارة النار بسبب مجاورتها و شاهد الموجودات بنورها و انتفع بذلك الأثر. و نظير هذه المرتبة في معرفة اللّه سبحانه و تعالى معرفة المؤمنين الخلّص الذين اطمأنت قلوبهم باللّه و تيقّنوا أنّ‏ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏[\[6\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn6) كما وصف به نفسه. و أعلى منها درجة مرتبة من احترق بالنار بكليته و تلاشى فيها بجملته. و نظير هذه المرتبة في معرفة اللّه تعالى معرفة أهل الشهود و الفناء في اللّه، و هي الدرجة العليا و المرتبة القصوى، رزقنا اللّه الوصول إليها و الوقوف عليها بمنّه و كرمه. إنتهى كلامه أعلى اللّه مقامه. **و لا يخفى أنّ المعرفة التي تضمّنها صدر هذا الحديث هي المرتبة الثالثة و الرابعة من هذه المراتب، و اللّه أعلم.[**\[7\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn7)**
---
[\[1\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref1) الكشكول ؛ ج‏2 ؛ ص275-276
[\[2\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref2) الكشكول ؛ ج‏3 ؛ ص281-282
[\[3\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref3) العروة الوثقي في تفسير سورة الحمد ؛ ص398
[\[4\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref4) ( 2) عوالي اللئالي: ج 4 ص 132 ح 227.
[\[5\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref5) ( 3) تحف العقول: ص 245 ضمن خطبة الإمام الحسين عليه السّلام في التوحيد.
[\[6\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref6) ( 1) النور: 35.
[\[7\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref7) الأربعون حديثا ؛ ص80-82
[فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00000.html) \*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\* ارسال شده توسط: حسن خ Thursday - 3/3/2022 - 7:6 **جامع الأسرار و منبع الأنوار ؛ المتن ؛ ص142** (271) و الى المعنى المذكور و البحث المعلوم أشار أيضا ولده المعصوم، مولانا الباقر محمّد بن علىّ زين العابدين- صلوات اللَّه عليهما- في بعض كلامه، و هو قوله «هل سمّى عالما قادرا، الا أنّه وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين؟ و كلّ ما ميّزتموه في أوهامكم- في أدقّ معانيه- فهو مخلوق، مصنوع مثلكم، مردود إليكم. و الباري تعالى واهب الحياة، مقدّر الموت. و لعلّ النمل‏ الصغار تتوهّم أنّ للَّه زبانيتين كما لها، فانّها تتصوّر أنّ عدمهما نقصان لمن لا تكونان له».[\[1\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn1) **تفسير المحيط الأعظم ؛ ج‏2 ؛ ص162** و إلى هذا النحو أشار الإمام محمّد بن علي الباقر عليهما السّلام مخاطبا: و هل سمّي عالما قادرا إلّا لأنّه وهب العلم للعلماء، و القدرة للقادرين، فكلّ ما ميّزتموه بأوهامكم في أدقّ معانيه فهو مخلوق مصنوع مثلكم مردود إليكم، و الباري تعالى واهب الحياة و مقدّر الموت، و لعلّ النمل‏ الصغار تتوهّم أنّ للّه تعالى زبانيين كمالها. فإنّها تتصوّر أنّ عدمها نقصان لمن لا يكونان له‏[\[2\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn2). تفسير المحيط الأعظم، ج‏2، ص: 163 فهكذا شأن الخلق فيما يصفون به بآرائهم، فإنّ أوهامها حاكمة له بكلّ ما يعدّونه كمالا في حقّهم ما لم تقو عقولهم على ردّ بعض تلك الأحكام الوهميّة، و لولا رادع الشرع كقوله عليه السّلام: تفكّروا في الخلق و لا تتفكّروا في الخالق‏[\[3\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn3). تفسير المحيط الأعظم، ج‏2، ص: 164 لصرّحوا بكثير من تلك الأحكام في حقّه سبحانه و تعالى عمّا يصفون. و يحتمل أن يكون المراد: تنزيهه تعالى عن بلوغ العقول و الأوهام تمام الثناء الحسن عليه و إحصانه، أي أنّ العبد كان كلّما بلغ مرتبة من مراتب المدح و الثناء كان ورائها أطوار من استحقاق الثناء و التعظيم أعلى، كما أشار إليه سيّد المرسلين صلّى اللّه عليه و آله بقوله: «لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك»[\[4\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn4).[\[5\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn5) **تفسير المحيط الأعظم ؛ ج‏6 ؛ ص22** و قد ورد عن مولانا محمّد بن عليّ الباقر عليهما السّلام أبلغ من هذا و هو قوله‏[\[6\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn6):
و هل يسمى عالما فادرا إلّا الّذي‏ وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين‏
تفسير المحيط الأعظم، ج‏6، ص: 23 «كلّ ما ميّزتموه بأوهامكم في أدق معانيه مخلوق مصنوع مثلكم مردود إليكم، و لعلّ النّمل‏ الصغار تتوهّم أنّ للّه تعالى زبانتين فإنّ ذلك كمالها و يتوّهم أنّ عدمها نقصان لمن (لا يتصف بهما) لا يكونان له». و معناه أنّ الخلق لا يطلقون عليه تعالى صفة من الصفات إلّا بما يجدون في أنفسهم مثل ذلك كالعلم و القدرة و الإرادة و أخواتها، و قال بعض العلماء: إنّ العقلا لمّا أرادوا إطلاق الصفة عليه تعالى اطلقوا عليه صفة العلم دون الجهل لأنّها أشرف منه، و كذلك صفة القدرة دون العجز فإنّها أشرف و إلّا ليس له في نفس الأمر صفة تطلق عليه، لأنّ كما له في نفي صفاته مطلقا لا في إثبات صفات له يكون موحبا لكثرته و تعدّده‏[\[7\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn7) **نقد النقود فى معرفة الوجود(جامع الأسرار) ؛ ص642** نقد النقود فى معرفة الوجود(جامع الأسرار)، ص: 642 (51) و يشهد بذلك، أي بأنّ جميع صفاته تعالى‏[\[8\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn8) هي عين ذاته، و انّه‏[\[9\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn9) ليس لها وجود الا في الاعتبار العقلىّ، قول مولانا و امامنا محمّد بن علىّ الباقر- عليه السلام‏[\[10\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn10) «هل سمّى عالما و قادرا الا أنّه وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين؟ و كلّ ما ميّزتموه في أوهامكم في أدقّ معانيكم، فهو مخلوق مصنوع مثلكم، مردود مصروف إليكم، و الباري تعالى واهب الحياة و مقدّر الموت. و لعلّ النمل‏ الصغار يتوهّم أنّ للَّه تعالى زبانيتين‏[\[11\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn11) كما لها، فانّها تتصوّر[\[12\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn12) أنّ عدمهما[\[13\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn13) نقصان لمن لا يكونان له. هكذا حال العقلاء فيما يصفون اللَّه تعالى به: سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ‏[\[14\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn14)». ذكر هذا النقل المولى الأعظم نصير الحقّ و الملّة و الدين الطوسي- رحمة اللَّه عليه- في «رسالة العلم» جوابا لبعض الفضلاء[\[15\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn15). (52) و ذكر أيضا المولى الأعظم كمال الدين ميثم البحراني- رحمة اللَّه عليه- في شرحه الكبير لنهج البلاغة، في أوّل خطبة منه: «و غرضهم‏[\[16\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn16) و غرضنا[\[17\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn17) أنّ اطلاق الصفات على اللَّه تعالى ليس للتحقيق و التعيين، بل للتعليم و التفهيم، أو للتنبيه و التعظيم، أو للعلميّة و الدلالة عليه، أو لوصفه تعالى‏[\[18\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn18) بالطرف الأشرف من طرفى النقيض: كالعلم و الجهل، و العجز نقد النقود فى معرفة الوجود(جامع الأسرار)، ص: 643 و القدرة، و الموت و الحياة، و الوجود و العدم، كما ذكر خواجه (نصير الدين الطوسي) أيضا في «رسالة العلم» في موضعين‏[\[19\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn19)، الاوّل في مسألة الإرادة و هو قوله: (53) «لما كان دأب‏[\[20\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn20) العقلاء أن يصفوا باريهم بما هو أشرف طرفى النقيض، و حسبوا أنّ كلّ ما يوجد بارادة يكون‏[\[21\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn21) أشرف ممّا يصدر[\[22\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn22) عنه من غير ارادة[\[23\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn23)، وصفوه تعالى بالارادة؛ و هي أخصّ من العلم و مرتّبة عليه، لانّ كلّ ما لا يعلم لا يمكن أن يراد، و قد يعلم ما لا يراد[\[24\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn24)». (54) و الموضع الثاني‏[\[25\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn25) في مسألة الحياة، و هو قوله: «المستند في اثبات الحياة هو الذي ذكرناه في باب الإرادة[\[26\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn26)، و هو أنّ العقلاء قصدوا وصفه تعالى بالطرف الأشرف من طرفى النقيض. و لمّا وصفوه بالعلم و القدرة، و وجدوا كلّ من لا حياة[\[27\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn27) له ممتنع الاتّصاف بهما، وصفوه بالحياة، لا سيما[\[28\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn28) و هي‏[\[29\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn29) أشرف من الموت‏[\[30\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn30) عندهم‏[\[31\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn31)». و ذكر العلامة الطوسي‏[\[32\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn32) بعد ذلك كلّه النقل المذكور (فيما تقدم) عن‏[\[33\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn33) الامام- عليه السلام- الى آخره. نقد النقود فى معرفة الوجود(جامع الأسرار)، ص: 644 (55) و لا شكّ أنّ هذا نظر دقيق و معنى لطيف، و لكن في التحقيق ليس هذا كلّه الا من خوف الكثرة القادحة في اطلاق الوجود[\[34\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn34) و وحدته، و الاحتراز من نسبة شي‏ء لا يليق بحضرته. و لذلك ذهب الاشاعرة الى أنّ صفاته تعالى زائدة على ذاته، و كذلك وجوده تعالى‏[\[35\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn35). و المعتزلة (ذهبت) الى أنّها نفس ذاته في الخارج و زائدة عليها في العقل. و (ذهبت) الاماميّة الى أنّها نفس ذاته في الخارج و العقل. و (ذهب) البعض الآخر (و هم الماتريدية و الاشاعرة المتأخّرون) الى أنّها لا هي‏[\[36\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn36) غيره تعالى‏[\[37\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn37)، و لا هي‏[\[38\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn38) عينه، و غير ذلك من (وجوه) الاختلاف.[\[39\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn39) **الحقائق فى محاسن الاخلاق ؛ ص342** چنانكه كنه ذات حق معلوم نيست كنه صفات او نيز معلوم نيست ليكن جون اشعه صفات بر ماهيت انسان تابيده ادراك آن بوجه معتدّ به مى‏توان و وجوب وجود اعنى غناى ذاتى و وجود بلا ماهية كه انسان را نيست در فهم آن قاصر است و إنما يطلق عليه أشرف النقيض كالعلم و الجهل و القدرة و العجز و الحياة و الموت. قال مولانا الباقر (ع): (هل سمّي عالما قادر إلا لما وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين، و كلما ميزتموه باوهامكم في ادق معانيه فهو مخلوق مصنوع مثلكم مردود اليكم. و الباري تعالى واهب الحياة و مقدّر الموت و لعل النمل‏ الصغار تتوهّم ان للّه زبانيتين‏[\[40\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn40) لانهما كمالها و تتصوّر أن عدمهما نقصان لمن لا تكونان له)[\[41\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn41).[\[42\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn42) **المحجة البيضاء فى تهذيب الاحياء ؛ ج‏1 ؛ ص219** و عن الباقر عليه السّلام «هل سمّي عالما و قادرا إلّا لأنّه وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين و كلّ ما ميّزتموه بأوهامكم في أدقّ معانيه مخلوق مصنوع مثلكم، مردود المحجة البيضاء فى تهذيب الاحياء، ج‏1، ص: 220 إليكم، و البارئ تعالى واهب الحياة، و مقدّر الموت، و لعلّ النمل‏ الصغار تتوهّم أنّ للَّه زبانيتين فإنّهما كمالها، و تتصوّر أنّ عدم # هما نقصان لمن لا يكونان له، هكذا حال العقلاء فيما يصفون اللّه تعالى به فيما أحسب و إلى اللّه المفزع».[\[43\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn43) **ده رساله ؛ ص193** و قال الباقر عليه السلام «هل سمى عالما قادرا الا \[لما\] وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين، كلّما ميزتموه باوهامكم فى ادق معانيه مخلوق مصنوع مثلكم مردود اليكم و لعل النمل‏ الصغار يتوهم ان للّه زبانيين لانهما كما لها و يتوهم ان عدمها نقصان لمن لا يكونان له و هكذا حال العقلاء فيما يصفون اللّه»[\[44\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn44).[\[45\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn45) **شرح الاربعين ؛ ص296** و أيضا، فليقولوا ذلك في الشي‏ء نفسه أي إنّ العلم به لا يستدعى صورة غير نفسه و من أين اضطرّوا إلى القول بالصّورة فإن قالوا: اضطرّنا وجود الغواشي؛ قلنا: ذلك يضطركم أنفسكم في علمكم بالأشياء. أمّا ما فوقكم من العوالي القديسين فمن أين علمتم اضطرارهم إلى هذه التعرية و تجسّمها «و لعلّ النمل‏ الصغار تزعم أنّ لله زبانيتين كما لها»[\[46\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn46)؛ هب، لكن لم لا يجوز أن يكون للأشياء وجود عقلي في عالم العقل تكون معقوليتها هي صدورها عن جاعلها التام و ذلك للتفاوت البيّن في مقامات الوجود و ترتّبها في العوالم إلى أن يأتي إلى عالم الشّهود؛ فليتبصّر![\[47\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn47) **الاربعينيات لكشف انوار القدسيات ؛ ص241** و عن الباقر عليه السّلام‏[\[48\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn48): «هل يسمّى عالما قادرا إلّا أنّه وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين، فكل ما ميّزتموه بأوهامكم في أدقّ معانيه فهو مخلوق مصنوع مثلكم مردود إليكم و البارئ تعالى واهب الحياة و مقدّر الموت، و لعلّ النمل‏ الصغار تتوهّم أنّ لله تعالى زبانيتين‏[\[49\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn49) كما لها فإنّها تتصور أنّ عدمهما[\[50\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn50) نقصان لمن لا تكونان له؛ هكذا حال العقلاء فيما يصفون الله به»- الحديث.[\[51\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn51) **شرح الأسماء الحسنى ؛ ص66** عن مولانا باقر العلوم (عليه السلام): «كلّما ميّزتموه بأوهامكم في أدقّ معانيه، فهو مخلوق لكم، مصنوع مثلكم، مردود إليكم» \[1\] و لكن في الكليّات على نمط آخر، أعلى من الجزئيّات. ففي درك الكلّي يحيط القلب \[2\] بجميع أفراده الغير المحصورة الّتي في السّلسلة الطوليّة و العرضيّة، فالوجود و الإشراق الذي ينبسط منه على ما ينشأه، و يحيط به، و يناله بوجه نظير الإشراق الفعلي الذّي انبسط من الواجب تعالى على الموجودات، فكما أنّه بذاته لا جوهر و لا عرض و لا عقل و لا نفس و لا طبع و لا غيرها، كذلك هذا الإشراق بذاته ليس كيفا و لا كمّا و لا غيرهما، بل باعتبار الماهيّات \[3\] الموجودة به فبهذا الاعتبار كلّ آية توجد في الكتاب الآفاقيّ، توجد بعينها في‏ \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ \[1\] علم اليقين، ج 1، ص 74، شرح مسألة العلم لنصير الدّين الطوسي، ذيل مسألة 15، ص 43، جامع الأسرار للسيّد حيدر الآملي، ص 142- 143 أشار إلى ما نقل نصير الدّين الطوسي، مع هذا، في موضع آخر من الكتاب (ص 72) ذكر هذا القسم من الحديث من كلمات الشبلي، و لنا أن نقول إنّه كلام الإمام باقر عليه العلوم (عليه السلام) و جرى على لسان الشّبلي. و الحديث على ما في شرح مسألة العلم، هكذا: «و نعم ما قال عالم من أهل البيت النبوّة (عليهم السلام): «هل يسمّي عالما و قادرا إلاّ لأنّه وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين. و كلّ ما ميّزتموه بأوهامكم في أدقّ معانيه فهو مخلوق مصنوع مثلكم مردود إليكم. و الباري تعالى واهب الحياة و مقدّر الموت. و لعلّ النمل‏ الصغار تتوهمّ، أن للّه زبانيين، كما، لها، فانّها تتصوّر أنّ عدمهما نقصان لمن لا تكونان له» و كما ترى لم ينسب الطوسي الحديث إلى باقر العلوم بعينه بل إلى «عالم من أهل بيت النبوّة». و لصاحب القبسات، بعد نقل عبارة نصير الدين الطوسي في ص 343 من القبسات بيان في توضيح كلمة «زبانيين».[\[52\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn52)
---
[\[1\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref1) سيد حيدر آملى، جامع الأسرار و منبع الأنوار، 1جلد، مركز انتشارات علمى و فرهنگى وابسته به وزارت فرهنگ و آموزش عالى - تهران، چاپ: اول، 1368 ه.ش.
[\[2\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref2) ( 70) قوله: و إلى هذا أشار الإمام محمّد بن علي الباقر( ع). ذكره السيّد المؤلف في كتابه« جامع الأسرار» ص 142، و في« رسالة نقد النقود» المطبوعة منضما إلى« جامع الأسرار» ص 642، نقلا عن المولى الأعظم نصير الدّين المحقّق الطوسي في« رسالة العلم». و ذكره أيضا المولى المجلسي في« بحار الأنوار» ج 69، ص 292. و ذكره أيضا في المحقّق الميردامادي في« الرواشح» ص 133، و ذكره أيضا صدر المتألّهين في تفسيره ج 1، ص 40. و ذكره الفيض أيضا في« علم اليقين» ج ص 73. فلكلّ حول الحديث المذكور بيان فراجع، و أمّا تمام الحديث على في« جامع الأسرار» كما يلي: « هل سمّي عالما و قادرا إلّا أنّه وهب العلم للعلماء و القدرة للقارين؟ و كلّ ما ميّزتموه في أوهامكم في أدقّ معانيكم( معانيه)، فهو مخلوق مصنوع مثلكم، مردود مصروف إليكم، و الباري تعالى واهب الحياة و مقدّر الموت، و لعلّ النمل الصّغار يتوهّم أنّ للّه تعالى زبانيتين كمالها، فانّها تتصوّر أنّ عدمهما نقصان لمن لا يكونان له، هكذا حال العقلاء فيما يصفون اللّه تعالى به،( و إلى اللّه المفزع) سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون. و في« الرواشح» بدل زبانيتين: زبانيين. روى الصدوق( رض) في« التوحيد» باب 7، الحديث 6، ص 106، بإسناده عن-- عبد الرّحمن ابن أبي نجران، قال: سألت أبا جعفر الثاني الجواد( ع)، عن التوحيد، فقلت: أ توهّم شيئا، فقال:« نعم غير معقول و لا محدود، فما وقع وهمك عليه من شي‏ء فهو خلافه، لا يشبهه شي‏ء، و لا تدركه الأوهام، كيف تدركه الأوهام و هو خلاف ما يعقل و خلاف ما يتصوّر في الأوهام، إنّما يتوهّم شي‏ء غير معقول و لا محدود». و قال الصادق( ع): من زعم أنّه يعرف اللّه بتوهّم القلوب فهو مشرك. تحف العقول ص 328.
[\[3\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref3) ( 71) قوله: تفكّروا في الخلق. روى الشيخ الجليل الأقدم الصدوق المتوفّى 381 ه ق، في أماليه، المجلس الخامس و الستّون، الحديث 3، ص 340، بإسناده عن مولانا الصّادق( ع)، قال: إيّاكم و التفكّر في اللّه، فإنّ التفكّر في اللّه لا يزيد إلّا تيها إنّ اللّه عزّ و جلّ لا تدركه الأبصار و لا يوصف بمقدار. و عنه في بحار الأنوار ج 3، ص 259، الحديث 4. و أخرج جلال الدّين السيوطي المتوفّى 911 ه ق، في تفسيره« الدّر المنثور» في سورة النجم في قوله تعالى:i وَ أَنَّ إِلى‏ رَبِّكَ الْمُنْتَهى‏E الآية 42، ج 7، ص 663، عن بعض أئمّة الكوفة، عن رسول اللّه( ص)، قال:« تفكّروا في خلق اللّه، و لا تفكّروا في اللّه». و أيضا روي عن ابن عباس قال: دخل علينا رسول اللّه( ص) و نحن في المسجد حلق حلق، فقال لنا: فيم أنتم؟ قلنا: نتفكّر في الشمس كيف طلعت، و كيف غربت؟ قال: « أحسنتم كونوا هكذا تفكّروا في المخلوق و لا تفكّروا في الخالق، الحديث. و عنه المجلسي في البحار ج 57، ص 348، الحديث 43 و 44. و روى الكليني في اصول الكافي ج 1، باب النهي عن الكلام في الكيفيّة، ص 92- 93، الحديث 1، بإسناده عن أبي بصير قال: قال الباقر( ع): تكلّموا في خلق اللّه و لا تتكلّموا في اللّه، فإنّ الكلام في اللّه لا يزاد صاحبه إلّا تحيّرا. و الحديث 2، بإسناده عن سليمان بن خالد قال، قال الصادق( ع): إنّ اللّه عزّ و جلّ-- يقول:i وَ أَنَّ إِلى‏ رَبِّكَ الْمُنْتَهى‏E\[ سورة النجم: 43\]، فإذا انتهى الكلام إلى اللّه فأمسكوا. و في الحديث الخامس: قال الصادق( ص): من نظر في اللّه كيف هو؟ هلك. و في الحديث السابع، بإسناده عن محمّد بن مسلم، عن الباقر( ع) قال: إيّاكم و التفكّر في اللّه و لكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه. و في( الجامع الصغير) للسيوطي ج 1، ص 514، الأحاديث 3345- 3348، عن النبيّ( ص): تفكّروا في كلّ شي‏ء و لا تفكّروا في ذات اللّه تعالى. تفكّروا في الخلق و لا تفكّروا في الخالق، فإنّكم لا تقدرون قدره. تفكروا في خلق اللّه، و لا تفكّروا في اللّه فتهلكوا. تفكّروا في آلاء اللّه و لا تفكّروا في اللّه. أخرجها أيضا في كنز العمّال ج 3، ص 106، الأحاديث 4- 8 و 57، فراجع.
[\[4\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref4) ( 72) قوله: لا أحصي ثناء عليك. رواه ثقة الإسلام الكليني في الفروع من الكافي ج 3، ص 324، الحديث 12،« باب السجود و التسبيح و الدعاء ...»، عن مولانا الباقر( ع) قال: كان رسول اللّه( ص) و هو ساجد باك يقول: « سجد لك سوادي و خيالي و آمن بك فؤادي، أبوء إليك بالنعم و أعترف لك بالذّنب العظيم، عملت سوءا، و ظلمت نفسي، فاغفر لي إنّه لا يغفر الذنب العظيم إلّا أنت، أعوذ بعفوك من عقوبتك، و أعوذ برضاك من سخطك، و أعوذ برحمتك من نقمتك، و أعوذ بك-- منك لا أبلغ مدحك و الثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، أستغفرك و أتوب إليك». و روى مثله مع تفاوت يسير، عن مولانا الصادق( ع)، ليذكر في سجدة صلاة أقيمت يوم الجمعة، ذكره الشيخ الطائفة الطوسي في« مصباح المتهجّد» ص 315،« باب ما جاء في فضل يوم الجمعة ... 35/ 423»، و راجع في هذا الدعاء تعليقتنا الرقم 27.
[\[5\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref5) سيد حيدر آملى، تفسير المحيط الأعظم، 7جلد، سازمان چاپ وانتشارات وزارت ارشاد اسلامى - تهران، چاپ: سوم، 1422 ق.
[\[6\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref6) ( 15) قوله: كلّ ما ميّزتموه. ذكره أيضا المجلسي في« بحار الأنوار» ج 69 ص 293.
[\[7\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref7) سيد حيدر آملى، تفسير المحيط الأعظم، 7جلد، سازمان چاپ وانتشارات وزارت ارشاد اسلامى - تهران، چاپ: سوم، 1422 ق.
[\[8\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref8) ( 1) تعالى هي:-F
[\[9\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref9) ( 2) و انه:-F
[\[10\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref10) ( 3) قول ... السلام:« و نعم ما قال عالم من أهل بيت النبوة» رسالة العلم للعلامة الطوسي، مخطوط راغب پاشا، رقم 1461/ 266 ألف، آخر الصفحة
[\[11\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref11) ( 4) زبانيتين: قرنا النملة أو العقرب
[\[12\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref12) ( 5) تتصور: بتصورF
[\[13\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref13) ( 6) عدمهما: عدمهاF
[\[14\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref14) ( 7) سبحان ... يصفون:« فيما احسب و اليه المفزع» رسالة العلم للطوسى، مخطوط راغب پاشا، رقم 1461/ 266 ب
[\[15\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref15) ( 8) لبعض الفضلاء: هو الشيخ كمال الدين ميثم البحراني و سؤال الشيخ البحراني و جواب العلامة الطوسي محفوظان في مجموع راغب پاشا، رقم 1461/ 255 ب- 268 ألف
[\[16\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref16) ( 9) و غرضهم: و عرضهم‏F
[\[17\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref17) ( 10) و غرضنا: و عرضناF
[\[18\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref18) ( 11) تعالى:-F
[\[19\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref19) ( 1) موضعين: الموضعين‏F
[\[20\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref20) ( 2) دأب: داب‏F
[\[21\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref21) ( 3) يكون:- في مخطوط راغب پاشا 1461
[\[22\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref22) ( 4) يصدر:+ الفعل، في مخطوط راغب پاشا المتقدم
[\[23\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref23) ( 5) ارادة: أردته( مخطوط راغب پاشا المتقدم)
[\[24\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref24) ( 6) ما لا يراد: رسالة العلم للعلامة الطوسي، مخطوط راغب پاشا 1461/ 266، اول الصحيفة)
[\[25\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref25) ( 7) و الموضع الثاني: و الثاني‏F
[\[26\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref26) ( 8) في باب الإرادة:- في مخطوط راغب پاشا المتقدم
[\[27\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref27) ( 9) حياة: حيوةF
[\[28\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref28) ( 10) لا سيما: و لا سيماF
[\[29\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref29) ( 11) و هي: و هوF
[\[30\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref30) ( 12) الموت:+ الذي هو ضدها( مخطوط راغب پاشا المتقدم)
[\[31\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref31) ( 13) عندهم: رسالة العلم للطوسى مخطوط راغب پاشا 1461/ 266، ما قبل آخر الصفحة
[\[32\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref32) ( 14) العلامة الطوسي:-F
[\[33\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref33) ( 15) عن: من‏F
[\[34\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref34) ( 1) اطلاق الوجود: إطلاقه‏F
[\[35\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref35) ( 2) تعالى:-F
[\[36\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref36) ( 3) لا هي: لاF
[\[37\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref37) ( 4) تعالى:-F
[\[38\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref38) ( 5) هي:-F
[\[39\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref39) سيد حيدر آملى، نقد النقود فى معرفة الوجود(جامع الأسرار)، 1جلد، انتشارات علمى و فرهنگى وزارت فرهنگ و آموزش عالى - تهران، چاپ: اول، 1368.
[\[40\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref40) ( 2) زبانيا العقرب بالضم: قرناها. ق.
[\[41\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref41) ( 3) المحجة البيضاء: ج 1 ص 220.
[\[42\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref42) ملا محسن فيض كاشانى، الحقائق فى محاسن الاخلاق، 1جلد، دار الكتاب الاسلامى - قم، چاپ: دوم، 1423.
[\[43\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref43) ملا محسن فيض كاشانى، المحجة البيضاء فى تهذيب الاحياء، 8جلد، موسسه انتشارات اسلامى جامعه مدرسين - قم، چاپ: چهارم، 1417 ق.
[\[44\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref44) ( 3)- الوافى ج 1 ص 89، الرواشح السماوية ص 133 ميرداماد توضيحاتى نيز درباره حديث آورده است. ورك: محبوب القلوب ص 73.
[\[45\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref45) ملا محسن فيض كاشانى، ده رساله، 1جلد، كتابخانه امير المومنين عليه السلام - اصفهان، چاپ: اول، 1371.
[\[46\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref46) ( 4). قسم من حديث:« هل هو عالم قادر إلّا أن وهب العلم للعلماء» الذي نقلناه سابقا من شرح مسألة العلم للخواجه نصير الدين الطوسي.
[\[47\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref47) قاضى سعيد قمى، شرح الاربعين(قاضى سعيد قمى)، 1جلد، ميراث مكتوب - تهران، چاپ: اول، 1379.
[\[48\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref48) ( 6). شرح مسألة العلم لنصير الدين الطوسي، مسألة 15، ص 43/ جامع الأسرار للسيد حيدر الآملي، ص 142/ القبسات للمحقق الداماد، ص 343/ علم اليقين للفيض الكاشاني، ج 1، ص 73. و جدير بالذكر أنّ الآملي و الداماد نقلا الحديث عن شرح مسألة العلم. فيه:« و نعم ما قال عالم من أهل بيت النبوة» و لم يسنده إلى الباقر عليه السلام.
[\[49\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref49) ( 7). ن، شرح مسألة العلم: زبانيين. و للداماد في القبسات بيان لل« زبانيتين».
[\[50\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref50) ( 8). ن: عدمها.
[\[51\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref51) قاضى سعيد قمى، الاربعينيات لكشف انوار القدسيات، 1جلد، ميراث مكتوب - تهران، چاپ: اول، 1381.
[\[52\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref52) ملا هادى سبزوارى، شرح الأسماء الحسنى، 1جلد، دانشگاه تهران - تهران، چاپ: اول، 1372.
# q_tfs_112_001_tawhid_nazm_00000 # برهان نظمبسم الله الرحمن الرحیم # برهان نظم [فهرست علوم](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-096-004-maktabah/q-tfs-096-004-maktabah-reference-00000.html) [مباحث توحيد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00000.html) [سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00002.html) [برهان صدیقین](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-seddiqin-00000.html) [برهان نظم](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-nazm-00000.html) [براهین وجودشناختی](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-ontological-00000.html) [تکامل-فرگشت-تطور](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-024-045-biology/q-tfs-024-045-biology-evolution-00000.html) [طراحی هوشمند](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-024-045-biology/q-tfs-024-045-biology-intelligentdesign-00000.html) [نظریه اطلاعات در فیزیک](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-041-053-fizik/q-tfs-041-053-fizik-information-00000.html) در این مقاله، اقتصار بر آگاهی در سطح احساس مشاعر مطرح شده، و آشکارا آگاهی از سنخ علوم بشری که در سطح ادراک عقلانی است مسکوت مانده است، و چون مؤلف در جامعه علمی، فعال است، میتوان او را با سؤالات بسیار ساده اما در سطح آگاهی های عقلانی که درک واقعیات است بر کرسی جواب دادن نشاند، حرف خود را زدن کار آسانی است اما جواب سؤالات ساده نزد همه بشر را دادن آسان نیست. مثلا: آیا قبل از شکل گیری تکامل، آیا قاعده فیثاغورث (مجموع مساحت دو ضلع برابر مساحت وتر)، چه وضعیتی داشته؟ آیا قبل از تکامل، عدد رادیکال دو، گنگ بوده؟ اینگونه سؤالات تفاوت شبه جوهری دارد با سؤال: آیا خود نظریه روند تکامل، خیالی است که مغز سامان داده؟ یک تجربه موفق در اینگونه سؤالات دارم که اگر حوصله کردید این لینک را در این فروم ببینید، البته نه با نسخه موبایل، و نیز به کسی نفرمایید که کاربر hosyn چه کسی است، بین بحث آنها وارد شدم چون احتمال تاثیر دادم، کاربر Freedom1 یک آتئیست است و خیلی تلاش کرد اما بالاخره سرنوشت بحث موفق بود: http://www.iranclubs.org/forums/showthread.php?p=2363818#post2363818 Muhammad Mahdi, \[۱۸.۰۴.۲۰ ۱۶:۴۶\] اگر خاطر شریف باشد خدمتتان عرض شد که بنده در حال تدوین رساله با موضوع نظریه احتمال در برهان تنظیم ظریف هستم باعث امتنان است که از راهنمایی های حضرتعالی در هر موضوعی که تصور می فرمایید برای این مقصود مفید باشد استفاده کنم. بنده قصد دارم علاوه بر بررسی نقش نظریه ی احتمال در مباحث الهیاتی به ویژه براهین اثبات وجود خداوند نقش این نظریهی احتمال و تفاسیر مختلف از آن را در برهان تنظیم ظریف بررسی کنم. عجالتا یکی از موضوعاتی که در حال بررسی آن هستم بررسی تفسیر منطقی از احتمال است که بسیار قریب الافق است به دیدگاه حضرتعالی در خصوص اوسعیت نفس الامر است. رابطه منطقی آنگونه که پلانتیگا تبیین می کند به این معنا است که معتقد شویم که "برای هر دو گزاره ای تصور شود یک رابطه ضروری، قطعیِ احتمالاتی بین آن دو وجود دارد. ارتباطی که با حساب احتمالات نیز توافق دارد." (به خلاف ذهنی گرایان که احتمالات را تنها محصول عملکرد موجود سیستم شناختی انسان می دانند) )for any pair of propositions, there is a definite and logically necessary relationship of probability between them, a relationship that conforms to the probability calculus (Warrant and Proper function, Alvin Plantinga pp144-151)( گرچه شخصیت های سرشناسی از جمله کارناپ، جفریز و در راس همه آن کینزاقتصاددان شهیر انگلیسی از حامیان این دیدگاه هستند اما معمولا این نظریه را با چماق افلاطون گرائی به کناری می رانند. شاید مشهور ترین حامی این نظریه در میان الهیدانان معاصر ریچارد سوئینبرن باشد. پلانتینگا نیزبعد از مطرح کردن اشکالاتی در نهایت اصل وجود احتمال منطقی را می پذیرد اما اینکه آن احتمال منطقی با احتمال ذهنی و شناختی رابطه داشته باشد و این ارتباط قابل اندازه گیری باشند تردید می کند. او چند اشکال اساسی که متوجه تفسیر منطقی ازاحتمال می داند: 1. آیا واقعا چنین رابطه ی منطقیِ نفس الامری بین گزاره ها وجود دارد؟ به غیر از درک شهودی ادعائی نسبت به این رابطه چه شواهدی می توان بر وجود این رابطه اقامه کرد؟ چگونه می توان این روابط را در موطنش فهمید و توضیح داد؟ 2. رابطه احتمال منطقی و احتمال ذهنی (شناختی )به چه شکل است؟ آیا احتمال شناختی را می توان به کمک احتمال منطقی مشخص کرد و اندازه گیری کرد؟ چون ظاهرا دسترسی متسقیم ما ابتدائا به احتمال شناختی است که توسط ذهن دریافت می شود؟ از کجا می توان مطمئن شد که ذهن کامل و صحی آن رابطه منطقی را درک کرده است؟ 3. مساله نظریه اندازه (measure theory) و اندازه های بینهایت: همانگونه که در اندازه گیری احتمال یکی از اصول موضوعه این است که فضای نمونه محدود باشد تا بتوان رویداد مطلوب را به رویداد های محتمل سنجید به عبارتی آن ها countably additive باشند و مجموع جمع احتمالات به یک برسد، در تفسیر منطقی از احتمال نیز این مساله صادق است. به عنوان مثال در یک احتمال شرطی، احتمال منطقی گزاره الف بر فرض گزاره ب در واقع نسبت جهان هایی که در آنها الف و ب هر دو صادق باشند به جهان هایی که ب در آن ها صادق است. و از آن جایی که جهان های ممکن نامتناهی است چگونه می تواند رابطه ای واقعی فی مابین بین گزاره ها در جهان هایی که هیچگاه پایان نمی یابد ایجاد شود. برخی نظریه احتمال را فرعی از نظریه اندازه می دانند. شبیه این موضوع در هندسه نیز وجود دارد. اینکه یک خط که دارای طول است از نقاطی تشکیل شده است که بر اساس تعریفشان طول ندارند و مثال های دیگر جناب استاد، این اشکال یکی از اساسی ترین اشکالات به برهان تنظیم ظریف هم هست که البته بر محاسبه ی احتمال در برهان وارد می شود و شامل همه تفاسیر از احتمال می شود. چراکه اصل موضوعه ی countably additive بودن قابل احراز نمی باشد آن ها می گویند ثوابت فیزیکی که ادعا می شود به ظرافت تنظیم شده اند تا حیات را نتیجه بدهند می توانند در بی نهایت حالت تصور شوند و این یعنی فضای نمونه ما بی نهایت است در فضای نمونه ای که بی نهایت است احتمالات تعریف ناپذیرند چرا که احتمال هر زیربازه ای بی نهایت است و نه یک. hosyn, \[۱۹.۰۴.۲۰ ۲۱:۴۱\] ۱- اینکه باید مجموع احتمالات به یک برسد، منافاتی ندارد که در بستر بینهایت احتمال باشد، و لذا منطق فازی که ارزشهایش بین صفر و یک است، معروف به منطق بینهایت ارزشی است، و اساسا در حوزه اعداد حقیقی، میتوان حساب احتمالات داشت، و اصل موضوع متناهی بودن فضای نمونه، از اسمش پیداست که اصل موضوع است، و در یک سیستم صوری و آکسیوم خاص، مبنا است، و در روابط نفس الامری منطقی، احتمالات ریاضی، به وفور میتواند بینهایت باشد، بلی در واقعه و پدیده فیزیکی، طور دیگری باید سخن گفت، اما برهان تنظیم ظریف، و کلا تمام قوانین و پدیده‌های فیزیکی، نمیتواند بدون پشتوانه مبنای فلسفه ریاضی افلاطونگرایی، به فرجام برسد. نکات دیگری در ذهنم آمد که الان فراموش کردم، برای اینکه تاخیر نشود این چند کلمه را نوشتم تا بقیه را بعدا عرض کنم إن شاء الله تعالی hosyn, \[۲۰.۰۴.۲۰ ۱۷:۳۵\] ۲- اساسا وقتی بحث به بینهایت‌ها میرسد، باید از مفاهیم برخاسته از فضاهای متناهی، فاصله بگیریم، بسیاری از مفاهیم در بینهایت‌ها محو میشوند، نه اینکه مصداق مفهوم محو شود، خیر، خود مفهوم به نوعی محو میشود، مثال مجموعه بینهایت اعداد طبیعی و مجموعه بینهایت مربعات اعداد طبیعی از گالیله به نظرم، معروف است، و گویا ریاضیدانان امروزه همگی پذیرفتند که در بینهایت‌ها کل و جزء میتوانند برابر باشند، هر چند مورد مناقشه است، ولی به هر حال این امر بدیهی از اصول متعارفی اصول اقلیدس را در بینهایت‌ها نمیپذیرند، یعنی به نوعی مفهوم کل مأنوس ما، اصلا در بینهایت معنا ندارد و همچنین جزء. ۳- اگر بنا بگذاریم بر اینکه انرژی حتی انرژی آزاد، ماهیت کوانتایی دارد، و بسته‌هایی از مضارب اعداد صحیح هستند، و نیز بپذیریم که سیستم جهانی، سیستم بسته است، میتوان نظریه احتمال را بدون منجر شدن به بینهایت‌ها، در برهان تنظیم دقیق، پیاده کرد، بلی با فرض پیوستار، بینهایت میشود. hosyn, \[۲۰.۰۴.۲۰ ۱۷:۳۶\] ۴- اگر از حساب احتمالات به عنوان محور استدلال استفاده کنیم، تفاوت میکند با اینکه از حساب احتمالات به عنوان معدّ ذهن استفاده کنیم، یعنی تنها ذکر حساب احتمال، ذهن را آماده میکند تا دقیقا در بستر تنظیم دقیق، و در کارد منظم، چیزی را بالفعل ببیند و شهودا بیابد، و جالب اینکه ذکر حساب احتمال، حتی شرط لازم هم نیست چه برسد به شرط کافی، و همانطور که در مباحثه عرض کردم، ذهن ما با دیدن تنظیم دقیق، سراغ احتمالات نمیرود، بلکه عنصری غیر از مؤلفه‌های موجود در کادر امر منظم را میبیند، مثل غرض و انگیزه، اراده، علم، مثل اینکه نرم افزاری که میخواهد از صفر و یک‌های موجود در دل یک سی‌دی، مطالب فرا صفر و یک‌های سی‌دی را کشف کند، سراغ حساب احتمالات نمیرود، و کسی که به یک تابلوی نقاشی نگاه میکند سراغ حساب احتمالات نمیرود، بلکه سراغ آنچه همین الآن در دل تابلو جلوه‌گر است (هدف) میرود، هر چند میداند که این امر را هرگز نمیتواند با میکروسپهای الکترونیکی هم در دل ذرات تابلو بیابد، و در یک کلمه، نکته مهم، یافتن اسم مصدر است نه فاعل یا مصدر، مثلا در یک ساختمان، اینکه از طریق آن پی به بنا ببریم، یا پی به زحمتها و کارهای انجام شده توسط بنا ببریم، بسیار تفاوت میکند با اینکه پی به خبرویت و معماری دقیق بنا ببریم، چون انگیزه بنا و علم او و اراده او، الآن بالفعل در کادر منظم، موجود است به وجود غیر مادی، هر چند خود بنا و زحمات او، کاملا از بین رفته‌اند. ۵- لازم است بین نظم غیر مقابلی با نظم مقابلی فرق گذاشت که بحثش مفصل است. ۶- لازم است از برهان نظم تشبیهی، که از امر تولید شده توسط یک ذهن مهندس نظم، شروع میکنیم، برهان را از تشبیه عبور دهیم به سوی اراده غیر تشبیهی مبدء مطلق متعال، و از خدای شخص‌وار اراده کننده مثل انسانها، عبور کرده، و به سوی مکتب اهل البیت علیهم السلام برویم که اراده را صفت فعل میدانند نه صفت ذات، و... برای پیرمردهایی که با تایپ انس نداشتند، مفصل نویسی وا ویلاست، و همچنین فعلا، هم کار تصحیح تایپ کتابهای حاج آقا دارم، و هم اشتغال فکری نوشتن کد سایتی که عرض کردم، لذا مجال فکر ندارم که اگر داشتم هم طرفی نمیبستم! ولی چه میشود کرد، باید بهانه شد برای اذهان دیگر تا عبرت بگیرند، لذا ان شاء الله تعالی اگر بعدا فرصت شد، روی uncountably additive و infinite additive و حوزه استثنا بودن آنها مطالعه میکنم. هر کدام از این نکات و اموری که عرض کردم، اگر ایرادی دارد یا مشکلی به ذهنتان میرسد، بفرمایید استفاده کنم. مقاله آقای محمدمهدی بسم الله الرحمن الرحیم تحلیل وارزیابی نظریه احتمالات در برهان تنظیم ظریف با تاکید بر نظریه بیز 10 بیان مسأله و پرسش­های تحقیق: براهین غایت شناختی و به ویژه برهان نظم همواره از پر طرفدارترین و متداول ترین براهین در مبحث اثبات وجود خدا چه در میان عموم خداباوران و چه در میان الهیدانان بوده است. درست به همین دلیل چنین براهینی به نحو ویژه ای در کانون توجه فیلسوفان ناخداباور نیز قرار داشته است و همواره تلاش گسترده ای جهت مخدوش ساختن این براهین به ویژه برهان نظم از سوی ملحدین انجام پذیرفته است. البته به چالش کشیدن برهان نظم منحصر به اردوگاه الحاد نبوده است و گاه انتقاداتی از سوی الهیدانان نیز نسبت به این برهان مطرح شده است از جمله مساله ابتناء برهان بر استقراء و یا تمثیل و ناتوانی برهان در یقین بخشی. البته این انتقادات معمولا بی پاسخ نمانده اند و مدافعین این برهان درغرب و شرق چالش های مطرح شده را پاسخ گفته اند. از جمله مدافعان این برهان در شرق و جهان اسلام را می توان مجاهد شهیدآیت الله سید محمد باقر صدر (ره) دانست که علاوه بر دفاع از برهان نظم پا را فراتر نهادند و در کتاب ارزشمند «الاسس المنطقیة للاستقراء» بعد از نقد مبانی ارسطوئیِ براهین استقرائی تلاش کردند تا با استفاده از نظریه احتمالات و افزودن مبنای دیگری بر مبانی معارف بشری- که از آن به «توالد ذاتی» نام می برند- شالوده ی جدید و البته مستحکم تری را برای استقراء بنا سازند. نزاع های علمی پیرامون برهان نظم ادامه داشت تا این که از حدود سه دهه پیش برخی از دانشمندان موحد با بهره گیری از یافته های حیرت آور علوم طبیعی از قبیل فیزیک، کیهان شناسی و زیست شناسی فصل تازه ای را در قاموس براهین غایت شناختی گشودند که ما حصل آن نظریه هایی از قبیل "طراحی هوشمند"1 و "تنظیم ظریف" گردید. ویژگیِ منحصر به فرد این دست نظریه ها این بود که در تبیین و پایه ریزی استدلال ها از همان سلاحِ مورد استفاده منکرین خدا یعنی علوم پیشتاخته مدرن بهره جوئی شده بود. برهان «تنظیم ظریف» یکی از همین براهین غایت شناختی است که توجه زیادی را در مباحث الهیاتی به خود معطوف داشته است. مناسب است که جهت روشن شدن بیشتر مساله تقریر مختصری از برهان تنظیم ظریف ارائه شود. تقریر مشهور برهان تنظیم ظریف بر اساس یافته های علمی، جهان به نحو ویژه ای دارای پیچیدگی هایی خارق العاده ای است که زمینه را برای حیات موجودات هوشمندی مانند انسان فراهم می سازد. در تحقق این پیچیدگی های خارق العاده سه فرض قابل تصور است: 1. ضرورت فیزیکی 2. صدفه و شانس 3. وجود ناظمی هوشمند. بر اساس نظریه احتمالات دو فرض اول به گونه غیر قابل باوری اندک وغیرعقلائی است. نظریه احتمالات به نحو قابل توجهی این گزاره را که "پیچیدگی های خارق العاده محصول تنظیم ناظمی هوشمند است" را پشتیبانی می کند. بدیهی است که به ثمر نشستن این استدلال متوقف بر تبیین و اثبات مقدمات آن است از این رو توضیحی کوتاه در خصوص هر یک از مقدمات ارائه می شود و سپس مساله رساله تبیین خواهد شد. مقدمه اول در مقدمه اول سخن از پیچیدگی های شگفت انگیز مطرح می شود. مصادیق متعددی برای تنظیم های ظریف بر شمرده شده است که می توان آن را در سه گروه کلی در نظر گرفت: - تنظیم دقیق درقوانین طبیعت - تنظیم دقیق ثوابت فیزیکی - تنظیم دقیق شرایط اولیه جهان به عنوان نمونه برای اینکه کیهان در شرایطی باشد که زمینه وجود حیات را فراهم سازد می بایست قدرت ضعیف اتمی2 با دقت تنظیم شده باشد. همچنین ثابت کیهان شناختی3 که عامل توسعه کیهان می باشد می بایست با دقت تنظیم گشته باشد تا زمینه وجود کهکشان ها و سیارات و بعد از آن حیات در کیهان فراهم شود. راجر پنروز(1931-)4 که از فیزیکدانان برجسته دانشگاه آکسفور می باشد می نویسد: «اگر قرار بوده باشد که مقدارانتروپی کیهان در زمان تشکیل، اتفاقی بوده باشد آن شانس و احتمال برابر است با ؛ یعنی از میان احتمالاتی به بزرگی عدد 1 با 1230 صفر تنها یک احتمال منجر به وجود حیات می شده است».( Roger Penrose, 1989) بنابرین شکی در وجود این تنظیم ظریف نیست. ما در رساله سعی می کنیم تا علاوه بر بررسی مصادیق مشهور تنظیم ظریف برخی نمونه های جدید را در این زمینه معرفی نماییم. مقدمه دوم بعد از تبیین مقدمه اول و بررسی نمونه های تنظیم ظریف اینک نوبت به بررسی احتمالاتی که قادر است وجود چنین پیچیدگی های خارق العاده ای را تبیین کند می رسد. به صورت مشخص سه گونه تبیین در خصوص تنظیم دقیق محتمل است1. ضرورت فیزیکی 2. صدفه و شانس 3. ناظمی هوشمند در این مرحله ما با بهره بردن از اشکال مختلف نظریه ی احتمالات از جمله تبیین ذهنی (subjective) ونیز تبیین عینی آن به ویژه نظریه بیز5 که مشهور ترین نسخه ی ریاضیاتی نظریه ی احتمالات محسوب می شود روشن خواهیم نمود که دو تبیین اول از حیث علم احتمالات بسیار بسیار نا محتمل است و تنها احتمال سوم است که از احتمال عقلائی و معقولی برخوردار است. در خصوص مقدمه دوم برخی از حامیان این برهان از جمله دکتر کالینز در برخورد با برخی چالش های مطرح شده از جمله چالش Old Evidence نوعی عقب نشینی را در خصوص کبرای برهان از خود نشان می دهند. ما تلاش می کنیم تا همه چالش های اساسی متوجه کبرای برهان را مطرح ساخته و پاسخ درخور به آنها را ارائه کنیم. همچنین در تفسیر نظریه احتمالات برخی از جمله دکتر مونتون و دکتر کالینز اولویت را به تفسیر ذهنی از این نظریه می دهند و تبیین عینی آن را با تردیدهایی مواجه می دانند. در حالی که ما در رساله تلاش می کنیم تا همانگونه که گفته شد به نحو دقیق(rigorous) هم از تفاسیر ذهنی و هم عینی (به ویژه روش بیزی) در اثبات برتری احتمالاتی فرضیه ناظم هوشمند در مقابل سایر فرضیه ها دفاع کنیم. به علاوه ما در همین راستا نظریه احتمالات ومبانی معرفت شناختی آن را از منظر اندیشمندان مسلمانی که به این موضوع پرداخته اند از جمله شهید صدر (ره) و شهید مطهری (ره) مورد بررسی قرار خواهیم داد و همچنین کیفیت تاثیرگزاری رویکرد آنها را در برهان تنظیم ظریف را ارزیابی خواهیم نمود. نظریه بیز (Bayesian Theorem) نظریه احتمالات بیزی با ابتکار متکلم انگلیسی قرن 18 میلادی توماس بیز (Thomas Bayes) در مقاله ای تحت عنوان «مقاله ای در باب حل مسئله ای در نظریه شانس ها »6 که بعد از مرگ وی منتشر گشت، به دنیای احتمالات معرفی شد و توسط ریاضی دانان بعد از او از جمله پیر لاپلاس (1749-1827) توسعه داده شده و تبلیغ شد (Stigler, 1990). بعد از معرفی رویکرد بس آمد گرائی در علم احتمالات (ّFrequentist Statistics) در دهه های ابتدائی قرن بیستم روش استنباطی بیز کمی به حاشیه رفت اما در ابتدای دهه 40 از سده بیستم به ویژه با تلاش های علمی هارولد جفریز، ابراهام والد و لئونارد جی. سَوِج بار دیگر توجه ها به سوی روش احتمالاتی بیزی جلب شد(Harris, 1959). اینک نظریه ی احتمالاتی بیز به عنوان شناخته شده ترین روش در محاسبات احتمالاتی محسوب می شود. از این رو در این رساله تلاش می شود تا در محاسبات احتمالاتی برهان تنظیم ظریف روش بیز –چه از نوع ذهنی و چه عینی آن7-مورد توجه ویژه ای قرار گیرد. فرمول بندی نظریه بیز در گزاره های شرطی قبل از ورود متد بیزی به دنیای محاسبه ی احتمالات، نوعا احتمال یک باور یا یک فرضیه به صورت مستقل مورد محاسبه قرار می گرفت و یا دست کم فرمول بندی قابل دفاعی از آن به صورت شرطی وجود نداشت. در حالی که، در دستگاه بیزی تلاش شد تا یک باور/فرضیه با توجه به یک مشاهده/داده( یا تعدادی مشاهده/داده) مورد توجه قرار گرفته و احتمال آن محاسبه شود. فرمول معروف احتمال شرطی بیز عبارت است از: P(B|A)= توضیح: در صورتی که عبارت باشد از احتمال صدق فرضیه قبل از مشاهده ی و عبارت باشد از احتمال صدق مشاهده و عبارت باشد از احتمال صدق مشاهده بر فرض صدق فرضیه، آنگاه، نسبت حاصل ضرب با ،احتمال صدق فرضیه بعد از مشاهده،یعنی P(B|A)، را نتیجه خواهد داد. نظریه بیز و تنظیم ظریف P(B|A)= P( |A)= خداباور با استناد به نظریه ی احتمالاتی بیز بیان می دارد که احتمال صدق فرضیه وجود ناظم هوشمند8 با فرض صدق تنظیم ظریف، P(B|A) بسيار بسيار، ( )، بيشتر است از احتمال صدق عدم وجود ناظم P( |A) و یا به عبارت دیگر احتمال صدق فرضیه ی عدم وجود ناظم هوشمند (طبیعت گرائی/Naturalism) بر فرض صدق مشاهده تنظیم ظریف، در مقایسه با فرضیه وجود ناظم هوشمند، بسیار بسیار نا محتمل می باشد. شایان ذکر است که این تنها یکی از تبیین های احتمالاتی برهان تنظیم ظریف است. تبیین های دیگری -از جمله تبیین ذهنی و سوبژکتیو- نیز در خصوص بررسی احتمالاتی برهان تنظیم ظریف وجود دارد که در رساله مورد بررسی قرار خواهد گرفت. همچنین اشکالات و چالش های گوناگونی نیز چه از سوی خداباوران و چه ناخداباوران نسبت به این تبیین های احتمالاتی مطرح شده است که آن ها نیز مورد مداقه قرار خواهد گرفت. پرسش اصلی: آیا نظریه احتمالات به ویژه نظریه بیز در برهان تنظیم ظریف از کارآئی و کار آمدی لازم برخوردار می باشد؟ پرسش های فرعی: برهان تنظیم ظریف چه نوع استدلالی است وتقریرهای متفاوت آن کدام است؟ صغرای برهان تنظیم ظریف چگونه می تواند با جدیدترین دستاوردهای علوم جدید، مانند فیزیک و زیر شاخه های ان مانند فیزیک ذرات و اخترفیریک تقویت گردد؟ در کبرای برهان تنظیم ظریف، نظریه احتمالات چگونه به کار می رود وکاربرد آن در الهیات را بر اساس دیدگاه متفکران اسلامی و غربی (مانند کالینز، شهید صدر، شهید مطهری واستاد جوادی املی)چگونه می توان ارزیابی کرد؟ 4.نظریه بیز چگونه میتواند کبرای این برهان را تقویت نماید ودیدگاه فیلسوفان اسلامی و غربی در این باره چیست؟ 1 Intelligent Design 2 Weak Atomic Force 3 Cosmological Constant 4 Roger Penrose 5 Bayesian Theorem 6 An Essay towards solving a Problem in the Doctrine of Chances 7 Subjective and Objective Bayesianism 8 فرضیه ی برهان تنظیم ظریف و به تبع آن صغری و کبرای برهان تقریر های متعددی دارد که فرضیه وجود «ناظم هوشمند» یکی از آن تقریر ها می باشد. تقریر های مختلف برهان و نیز قوت و ضعف آن ها در رساله مورد بررسی قرار خواهند گرفت. # q_tfs_112_001_tawhid_00021 # حقائق الایمانبسم الله الرحمن الرحيم # حقائق الایمان [فهرست علوم](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-096-004-maktabah/q-tfs-096-004-maktabah-reference-00000.html) [مباحث توحيد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00000.html)
## لکل شیء حقیقة
الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص:52-54
باب حقيقة الإيمان و اليقين‏
1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن عذافر عن أبيه عن أبي جعفر ع قال: بينا رسول الله ص في بعض أسفاره إذ لقيه ركب فقالوا السلام عليك يا رسول الله فقال ما أنتم فقالوا نحن مؤمنون يا رسول الله قال فما حقيقة إيمانكم قالوا الرضا بقضاء الله و التفويض إلى الله و التسليم لأمر الله فقال رسول الله ص علماء حكماء كادوا أن يكونوا من الحكمة أنبياء فإن كنتم صادقين فلا تبنوا ما لا تسكنون و لا تجمعوا ما لا تأكلون و اتقوا الله الذي إليه ترجعون.
2- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى و علي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن ابن محبوب عن أبي محمد الوابشي و إبراهيم بن مهزم عن إسحاق بن عمار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن رسول الله ص صلى بالناس الصبح فنظر إلى شاب في المسجد و هو يخفق و يهوي برأسه مصفرا لونه قد نحف جسمه و غارت عيناه في رأسه فقال له رسول الله ص كيف أصبحت يا فلان قال أصبحت يا رسول الله موقنا فعجب رسول الله ص من قوله و قال إن لكل يقين حقيقة فما حقيقة يقينك فقال إن يقيني يا رسول الله هو الذي أحزنني و أسهر ليلي و أظمأ هواجري فعزفت نفسي عن الدنيا و ما فيهاحتى كأني أنظر إلى عرش ربي و قد نصب للحساب و حشر الخلائق لذلك و أنا فيهم و كأني أنظر إلى أهل الجنة يتنعمون في الجنة و يتعارفون و على الأرائك متكئون و كأني أنظر إلى أهل النار و هم فيها معذبون مصطرخون و كأني الآن أسمع زفير النار يدور في مسامعي فقال رسول الله ص لأصحابه هذا عبد نور الله قلبه بالإيمان ثم قال له الزم ما أنت عليه فقال الشاب ادع الله لي يا رسول الله أن أرزق الشهادة معك فدعا له رسول الله ص فلم يلبث أن خرج في بعض غزوات النبي ص فاستشهد بعد تسعة نفر و كان هو العاشر.
3- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن عبد الله بن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: استقبل رسول الله ص حارثة بن مالك بن النعمان الأنصاري فقال له كيف أنت يا حارثة بن مالك فقال يا رسول الله مؤمن حقا فقال له رسول الله ص لكل شي‏ء حقيقة فما حقيقة قولك فقال يا رسول الله عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي و أظمأت هواجري و كأني أنظر إلى عرش ربي- [و] قد وضع للحساب و كأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون في الجنة و كأني أسمع عواء أهل النار في النار فقال له رسول الله ص عبد نور الله قلبه أبصرت فاثبت فقال يا رسول الله ادع الله لي أن يرزقني الشهادة معك فقال- اللهم ارزق حارثة الشهادة فلم يلبث إلا أياما حتى بعث رسول الله ص سرية- فبعثه فيها فقاتل فقتل تسعة أو ثمانية ثم قتل.
- و في رواية القاسم بن بريد عن أبي بصير قال: استشهد مع جعفر بن أبي طالب بعد تسعة نفر و كان هو العاشر.
4- علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه إن على كل حق حقيقة و على كل صواب نورا.
5- أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن موسى بن القاسم البجلي عن صفوان بن يحيى عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال: لقي رسول الله ص يوما حارثة بن النعمان الأنصاري فقال له كيف أصبحت يا حارثة قال أصبحت يا رسول الله مؤمنا حقا قال إن لكل إيمان حقيقة فما حقيقة إيمانك قال عزفت «1» نفسي عن الدنيا و أسهرت ليلي و أظمأت نهاري فكأني بعرش ربي و قد قرب للحساب و كأني بأهل الجنة فيها يتراودون «2» و أهل النار فيها يعذبون فقال رسول الله ص أنت مؤمن نور الله الإيمان في قلبك فاثبت ثبتك الله فقال له يا رسول الله ما أنا على نفسي من شي‏ء أخوف مني عليها من بصري فدعا له رسول الله ص فذهب بصره. 6- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن عذافر عن أبيه عن أبي جعفر ع قال: بينا رسول الله ص في بعض أسفاره إذ لقيه ركب فقالوا السلام عليك يا رسول الله فقال ما أنتم قالوا نحن مؤمنون قال فما حقيقة إيمانكم قالوا الرضا بقضاء الله و التسليم لأمر الله و التفويض إلى الله تعالى فقال علماء حكماء كادوا أن يكونوا من الحكمة أنبياء فإن كنتم صادقين فلا تبنوا ما لا تسكنون و لا تجمعوا ما لا تأكلون و اتقوا الله الذي إليه ترجعون. ## مصادیق حقائق الایمان
### استکمال حقائق الایمان #### سبعه مکمله
مسائل علي بن جعفر و مستدركاتها، ص: 339
835- عنه «3» عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه الصادق ع قال قال رسول الله ص من أسبغ وضوءه و أحسن صلاته و أدى زكاة ماله و كف غضبه و سجن لسانه «6» و استغفر لذنبه و أدى النصيحة لأهل بيت رسول الله ص «7» فقد استكمل حقائق الإيمان و أبواب الجنة مفتحة له
المحاسن، ج‏1، ص: 11
5 باب السبعة
32 عنه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من أسبغ وضوءه و أحسن صلاته و أدى زكاته و كف غضبه و سجن لسانه و استغفر لذنبه و أدى النصيحة لأهل بيت نبيه فقد استكمل حقائق الإيمان و أبواب الجنة مفتحة له «1».
المحاسن، ج‏1، ص: 290
438 عنه عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه الصادق ع قال قال رسول الله ص من أسبغ وضوءه و أحسن صلاته و أدى زكاة ماله و كف غضبه و سجن لسانه و استغفر لذنبه و أدى النصيحة لأهل بيت رسول الله ص فقد استكمل حقائق الإيمان و أبواب الجنة مفتحة له
الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 230 و بإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص من أسبغ وضوءه و أحسن صلاته و أدى زكاة ماله و كف غضبه و سجن لسانه و بذل معروفه و استغفر لذنبه و أدى النصيحة لأهل بيتي فقد استكمل حقائق الإيمان و أبواب الجنة له مفتحة. من لا يحضره الفقيه، ج‏4، ص: 359 يا علي سبعة من كن فيه فقد استكمل حقيقة الإيمان و أبواب الجنة مفتحة له من أسبغ وضوءه و أحسن صلاته و أدى زكاة ماله و كف غضبه و سجن لسانه و استغفر لذنبه و أدى النصيحة لأهل بيت نبيه‏ #### خصال ثلاث المحاسن، ج‏1، ص: 5 11 عنه عن الحسن بن سيف عن أخيه علي عن سليمان بن عمر عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال: لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى يكون فيه خصال ثلاث التفقه في الدين و حسن التقدير في المعيشة و الصبر على الرزايا المحاسن، ج‏1، ص: 5 11 عنه عن الحسن بن سيف عن أخيه علي عن سليمان بن عمر عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال: لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى يكون فيه خصال ثلاث التفقه في الدين و حسن التقدير في المعيشة و الصبر على الرزايا تحف العقول، النص، ص: 324 لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى تكون فيه خصال ثلاث الفقه في الدين و حسن التقدير في المعيشة و الصبر على الرزايا و لا قوة إلا بالله العلي العظيم. قرب الإسناد (ط - الحديثة)، النص، ص: 95
323- و حدثني عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام كان يقول:
«لا يذوق المرء من حقيقة الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال: الفقه في الدين، و الصبر على المصائب، و حسن التقدير في المعاش»
تفسير العياشي، ج‏2، ص: 116
155 عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر ع يا با حمزة إنما يعبد الله من عرف الله، فأما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره- هكذا ضالا قلت: أصلحك الله و ما معرفة الله قال: يصدق الله و يصدق محمدا رسول الله ص في موالاة علي و الايتمام به، و بأئمة الهدى من بعده- و البراءة إلى الله من عدوهم، و كذلك عرفان الله، قال: قلت:
أصلحك الله- أي شي‏ء إذا عملته أنا استكملت حقيقة الإيمان قال: توالي أولياء الله، و تعادي أعداء الله، و تكون مع الصادقين كما أمرك الله، قال: قلت: و من أولياء الله- و من أعداء الله فقال: أولياء الله محمد رسول الله و علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين، ثم انتهي الأمر إلينا- ثم ابني جعفر، و أومأ إلى جعفر و هو جالس فمن والى هؤلاء فقد والى الله- و كان مع الصادقين كما أمره الله، قلت: و من أعداء الله أصلحك الله قال: الأوثان الأربعة، قال: قلت من هم قال: أبو الفصيل و رمع و نعثل و معاوية «3» و من دان بدينهم- فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله.
خصلتان
فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 266
و من صفات الذين تدعي أنك تقتدي بهم في ليلهم‏
ما رواه صاحب كتاب زهد مولانا علي بن أبي طالب ع قال حدثنا سعيد بن عبد الله عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن محمد بن سنان عن صالح بن عقبة عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن حبة العرني قال: بينا أنا و نوف نائمين في رحبة القصر إذ نحن بأمير المؤمنين ع في بقية من الليل واضعا يده على الحائط شبه الواله و هو يقول إن في خلق السماوات و الأرض إلى آخر الآية قال ثم جعل يقرأ هذه الآيات و يمر شبه الطائر عقله فقال أ راقد يا حبة أم رامق قلت رامق هذا أنت تعمل هذا العمل فكيف نحن قال فأرخى عينيه فبكى ثم قال لي يا حبة إن لله موقفا و لنا بين يديه موقف لا يخفى عليه شي‏ء من أعمالنا يا حبة إن الله أقرب إليك و إلي من حبل الوريد يا حبة إنه لن يحجبني و لا إياك عن الله شي‏ء
قال ثم قال أ راقد أنت يا نوف قال لا يا أمير المؤمنين ما أنا براقد و لقد أطلت بكائي هذه الليلة فقال يا نوف إن طال بكاؤك في هذا الليل مخافة من الله عز و جل قرت عيناك غدا بين يدي الله عز و جل يا نوف إنه ليس من قطرة قطرت من عين رجل من خشية الله إلا أطفأت بحارا من النيران يا نوف إنه ليس من رجل أعظم منزلة عند الله من رجل بكى من خشية الله و أحب في الله و أبغض في الله يا نوف من أحب في الله لم يستأثر على محبته و من أبغض في الله لم ينل مبغضيه خيرا عند ذلك استكملتم حقائق الإيمان ثم وعظهما و ذكرهما و قال في أواخره فكونوا من الله على حذر فقد أنذرتكما ثم جعل يمر و هو يقول ليت شعري في غفلاتي أ معرض أنت عني أم ناظر إلي و ليت شعري في طول منامي و قلة شكري في نعمك علي ما حالي قال فو الله ما زال في هذا الحال حتى طلع الفجر.
التحصين في صفات العارفين، ص: 12
القطب الثالث في فوائدها و هي أمور
الأول أنها من حقائق الإيمان.
روي عن النبي ص أنه قال: لا يستكمل العبد حقيقة الإيمان حتى يكون أن لا يعرف أحب إليه من أن يعرف و حتى يكون قلة الشي‏ء أحب إليه من كثرته «1».
خصله واحده كنز الفوائد، ج‏1، ص: 350 لن يكمل العبد حقيقة الإيمانحتى يؤثر دينه على شهوته و لن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه.
شرح فارسى شهاب الأخبار(كلمات قصار پيامبر خاتم ص)، متن، ص: 346
639-
لا يبلغ العبد حقيقة الايمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، و ما أخطأه لم يكن ليصيبه.
عدة الداعي و نجاح الساعي، ص: 186 و عنهم ع لا يكمل عبد حقيقة الإيمان حتى يحب أخاه منية المريد، ص: 171 و قال ص لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى يدع المراء و إن كان محقا ### بلوغ/وجدان/ ذوق/عرفان/ استحقاق حقائق الایمان
طرف من الأنباء و المناقب، ص: 304 فمن صدق عليا و وازره و أطاعه و نصره و قبله و أدى ما عليه من فرائض الله فقد بلغ حقيقة الإيمان‏ الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، ج‏2، ص: 90 6 بالإسناد المتقدم قال النبي ص لعمه العباس بمحضر من الناس من احتجاج ربي علي تبليغي الناس عامة و أهل بيتي خاصة ولاية علي بن أبي طالب يا عم جدد له عقدا و ميثاقا و سلم لولي الأمر إمرته و لا تكون ممن يعطي بلسانه و يكفر بقلبه إن ربي عهد إلي أن أبلغ الشاهد و آمر الشاهد أن يبلغ الغائبمن وازر عليا و نصره و أدى الفرائض فقد بلغ حقيقة الإيمان فقال العباس آمنت و سلمت له فاشهد علي. المحاسن، ج‏1، ص: 118
#### خصال ثلاث قرب الإسناد (ط - الحديثة)، النص، ص: 95
323- و حدثني عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام كان يقول:
«لا يذوق المرء من حقيقة الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال: الفقه في الدين، و الصبر على المصائب، و حسن التقدير في المعاش»
الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 253 357- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن إسحاق بن يزيد عن مهران عن أبان بن تغلب و عدة قالوا كنا عند أبي عبد الله ع جلوسا فقال ع لا يستحق عبد حقيقة الإيمان حتى يكون الموت أحب إليه من الحياة و يكون المرض أحب إليه من الصحة و يكون الفقر أحب إليه من الغنى فأنتم كذا فقالوا لا و الله جعلنا الله فداك و سقط في أيديهم «2» و وقع اليأس في قلوبهم فلما رأى ما داخلهم من ذلك قال أ يسر أحدكم أنه عمر ما عمر ثم يموت على غير هذا الأمر أو يموت على ما هو عليه قالوا بل يموت على ما هو عليه الساعة قال فأرى الموت أحب إليكم من الحياة ثم قال أ يسر أحدكم أن بقي ما بقي لا يصيبه شي‏ء من هذه الأمراض و الأوجاع حتى يموت على غير هذا الأمر قالوا لا يا ابن رسول الله قال فأرى المرض أحب إليكم من الصحة ثم قال أ يسر أحدكم أن له ما طلعت عليه الشمس و هو على غير هذا الأمر قالوا لا يا ابن رسول الله قال فأرى الفقر أحب إليكم من الغنى.
الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 231
و بإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب ع قال: ثلاثة من حقائق الإيمان الإنفاق من الإقتار و الإنصاف من نفسك و بذل السلام لجميع العالم.
من لا يحضره الفقيه، ج‏4، ص: 360
قال يا علي ثلاث من حقائق الإيمان «1» الإنفاق من الإقتار و إنصافك الناس من نفسك و بذل العلم للمتعلم‏
الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص:52 1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن عذافر عن أبيه عن أبي جعفر ع قال: بينا رسول الله ص في بعض أسفاره إذ لقيه ركب فقالوا السلام عليك يا رسول الله فقال ما أنتم فقالوا نحن مؤمنون يا رسول الله قال فما حقيقة إيمانكم قالوا الرضا بقضاء الله و التفويض إلى الله و التسليم لأمر الله فقال رسول الله ص علماء حكماء كادوا أن يكونوا من الحكمة أنبياء فإن كنتم صادقين فلا تبنوا ما لا تسكنون و لا تجمعوا ما لا تأكلون و اتقوا الله الذي إليه ترجعون. #### خصلتان تحف العقول، النص، ص: 369 و قال ع لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتى يحب أبعد الخلق منه في الله و يبغض أقرب الخلق منه في الله. المحاسن، ج‏1، ص: 205
57 عنه عن أحمد بن علي بن الحسان عمن حدثه عن زرارة عن أبي عبد الله ع قال: إن من حقيقة الإيمان أن تؤثر الحق و إن ضرك على الباطل و إن نفعك و أن لا يجوز منطقك علمك
تحف العقول، النص، ص: 217
و قال ع إن من حقيقة الإيمان أن يؤثر العبد الصدق حتى نفر عن الكذب حيث ينفع و لا يعد [يعدو] المرء بمقالته علمه.
خصلة واحدة
في الصدور و في رواية أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن العبد ليكذب حتى يكتب من الكذابين فإذا كذب قال الله عز و جل كذب و فجر «1».
126 عنه عن معمر بن خلاد عن أبي الحسن الرضا ع قال: سئل رسول الله ص يكون المؤمن جبانا قال نعم قيل و يكون بخيلا قال نعم قيل و يكون كذابا قال لا و في رواية الأصبغ بن نباتة قال قال علي ع لا يجد عبد حقيقة الإيمان حتى يدع الكذب جده و هزله‏
الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 114 7- علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن الحلبي رفعه قال قال رسول الله ص أمسك لسانك فإنها صدقة تصدق بها على نفسك ثم قال و لا يعرف عبد حقيقة الإيمان حتى يخزن من لسانه. الإختصاص، النص، ص:267-268 عن علي بن الحسين عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن علي بن السندي عن محمد بن عمرو عن أبي الصباح مولى آل سام قال: كنا عند أبي عبد الله ع أنا و أبو المغراء إذ دخل علينا رجل من أهل السواد فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة الله و بركاته قال له أبو عبد الله السلام عليك و رحمة الله و بركاته ثم اجتذبه‏ و أجلسه إلى جنبه فقلت لأبي المغراء أو قال لي أبو المغراء إن هذا الاسم ما كنت أرى أحدا يسلم به إلا على أمير المؤمنين علي ص فقال لي أبو عبد الله ع يا أبا الصباح إنه لا يجد عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما لآخرنا ما لأولنا «1». الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 533 يا أبا ذر، لا يصيب الرجل حقيقة الإيمان حتى يرى الناس كلهم حمقى في دينهم عقلاء في دنياهم. ## معرفت ائمه نسبت به شیعیان؛ بحقیقة الایمان تفسير القمي، ج‏2، ص: 104
قال علي بن إبراهيم في قوله: «الله نور السماوات و الأرض إلى قوله و الله بكل شي‏ء عليم»
فإنه حدثني أبي عن عبد الله بن جندب قال كتبت إلى أبي الحسن الرضا ع أسأل عن تفسير هذه الآية- فكتب إلي الجواب: أما بعد فإن محمدا كان أمين الله في خلقه- فلما قبض النبي ص كنا أهل البيت ورثته- فنحن أمناء الله في أرضه- عندنا علم المنايا و البلايا و أنساب العرب و مولد الإسلام و ما من فئة تضل مائة به و تهدي مائة به- إلا و نحن نعرف سائقها و قائدها و ناعقها- و إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان- و حقيقة النفاق‏
بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص:118-119
3باب في الأئمة أنهم ورثوا علم أولي العزم من الرسل و جميع الأنبياء و أنهم ص أمناء الله في أرضه و عندهم علم البلايا و المنايا و أنساب العرب‏
1- حدثنا عبد الله بن عامر عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال: كتب أبو الحسن الرضا ع رسالة و أقرأنيها قال قال علي بن الحسين ع إن محمدا ص كان أمين الله في أرضه فلما قبض محمد ص كنا أهل البيت ورثته و نحن أمناء الله في أرضه عندنا علم البلايا و المنايا و أنساب العرب و مولد الإسلام و إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة لإيمان و حقيقة النفاق‏
بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 288
8 باب في الأئمة ع أنهم يعرفون من يدخل عليهم في الإيمان و النفاق‏
1- حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثني محمد بن الحسن بن فروخ الصفار عن أحمد بن الحسين عن الحسين بن سعيد عن عمر بن تميم عن عمار بن مروان عن أبي جعفر ع قال: إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و بحقيقة النفاق.
2- حدثني إبراهيم بن هاشم عن عبد العزيز بن المهتدي عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه أبو الحسن ع إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و بحقيقة النفاق..
3- حدثنا أحمد بن الحسين عن الحسين بن سعيد عن عمر بن ميمون عن عمار بن مروان عن أبي جعفر ع قال: إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و بحقيقة النفاق.
4- حدثنا محمد بن هارون عن أبي الحسن عن موسى بن القاسم يرفعه قال قال علي بن الحسين ع إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و حقيقة النفاق و إن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم.
5- حدثنا عبد الله بن عباس عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال: كتب أبو الحسن الرضا ع و قرأت رسالته كتب إلى بعض أصحابه إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و حقيقة النفاق..
تفسير فرات الكوفي، ص: 283 «384»- قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن الحسين بن عبد الله بن جندب قال: أخرج \[خرج‏\] إلينا صحيفة فذكر أن أباه كتب إلى أبي الحسن \[ع‏\] جعلت فداك إني قد كبرت و ضعفت و عجزت عن كثير مما كنت أقوى عليه فأحب جعلت فداك أن تعلمني كلاما يقربني من ربي \[بربي‏\] و يزيدني فهما و علما فكتب إليه قد \[و قد\] بعثت إليك بكتاب فاقرأه و تفهمه فإن فيه شفاء لمن أراد الله شفاه و هدى لمن أراد الله هداه فأكثر من ذكر بسم الله الرحمن الرحيم‏ لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و اقرأها على صفوان و آدم قال علي بن الحسين ع «1» إن محمدا ص كان أمين الله في أرضه فلما قبض محمد \[ص‏\] كنا أهل البيت أمناء الله في أرضه عندنا علم البلايا و المنايا و أنساب العرب و مولد الإسلام و إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و بحقيقة النفاق‏ تفسير فرات الكوفي، ص: 285 «385»- قال حدثني علي بن الحسين \[معنعنا\] عن الأصبغ بن نباتة قال: كتب عبد الله بن جندب إلى علي بن أبي طالب ع جعلت فداك إني \[إن‏\] في ضعف فقوني قال فأمر علي الحسن ابنه أن اكتب إليه كتابا قال فكتب الحسن أن محمدا ص كان أمين الله في أرضه فلما أن قبض محمد \[ص‏\] و كنا أهل بيته فنحن أمناء الله في أرضه عندنا علم المنايا و البلايا و إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و حقيقة النفاق‏
لكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 223
باب أن الأئمة ورثوا علم النبي و جميع الأنبياء و الأوصياء الذين من قبلهم‏
1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد العزيز بن المهتدي عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه الرضا ع أما بعد فإن محمدا ص كان أمين الله في خلقه فلما قبض ص كنا أهل البيت ورثته فنحن أمناء الله في أرضه «1» عندنا علم البلايا و المنايا و أنساب العرب «2» و مولد الإسلام و إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و حقيقة النفاق و إن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم أخذ الله علينا و عليهم الميثاق يردون موردنا و يدخلون مدخلنا ليس على ملة الإسلام غيرنا
الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 438 2- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن عمرو بن ميمون عن عمار بن مروان عن جابر عن أبي جعفر ع قال: إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و حقيقة النفاق. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏26، ص: 118
2- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام أبي عن سعد بن عبد الله عن عبد الله بن عامر بن سعد بن عبد الرحمن بن أبي نجران قال: كتب أبو الحسن الرضا ع و أقرأنيه رسالة إلى بعض أصحابه إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و بحقيقة النفاق «3».
بيان: بحقيقة الإيمان أي الإيمان الواقعي الحق الذي يحق أن يسمى إيمانا أو كناية عن أن الإيمان كأنه حقيقة المؤمن و ماهيته أو بالحقيقة و الطينة التي تدعو إلى الإيمان و كذا الكلام في حقيقة النفاق.
### امتحان به حقائق الایمان المحاسن، ج‏1، ص: 248 253 عنه عن أبيه عن أبي الجهم عن حسين بن ثوير بن أبي فاختة عن أبي خديجة عن أبي عبد الله ع قال: أتى رجل رسول الله ص فقال يا رسول الله إني جئتك أبايعك على الإسلام فقال له رسول الله ص أبايعك على أن تقتل أباك فقبض الرجل يده فانصرف ثم عاد فقال يا رسول الله إني جئت على أن أبايعك على الإسلام فقال له على أن تقتل أباك قال نعم فقال له رسول الله إنا و الله لا نأمركم بقتل آبائكم و لكن الآن علمت منك حقيقة الإيمان و أنك لن تتخذ من دون الله وليجة أطيعوا آباءكم فيما أمروكم و لا تطيعوهم في معاصي الله‏
تحف العقول، النص، ص: 369
و قال ع لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتى يحب أبعد الخلق منه في الله و يبغض أقرب الخلق منه في الله.
آثار حقیقة الایمان ### یهجم بهم العلم الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 335 3- علي بن محمد عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن أبي أسامة عن هشام و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي حمزة عن أبي إسحاق قال حدثني الثقة من أصحاب أمير المؤمنين ع أنهم سمعوا أمير المؤمنين ع يقول في خطبة له اللهم و إني لأعلم أن العلم لا يأرز كله و لا ينقطع مواده و أنك لا تخلي أرضك من حجة لك على خلقك- ظاهر ليس بالمطاع أو خائف مغمور كيلا تبطل حججك و لا يضل أولياؤك بعد إذ هديتهم بل أين هم و كم أولئك الأقلون عددا و الأعظمون عند الله جل ذكره قدرا المتبعون لقادة الدين- الأئمة الهادين الذين يتأدبون بآدابهم و ينهجون نهجهم فعند ذلك يهجم بهم العلم على حقيقة الإيمان فتستجيب أرواحهم لقادة العلم و يستلينون من حديثهم ما استوعر على غيرهم و يأنسون بما استوحش منه المكذبون و أباه المسرفون أولئك أتباع العلماء صحبوا أهل الدنيا بطاعة الله تبارك و تعالى و أوليائه و دانوا بالتقية عن دينهم و الخوف من عدوهم فأرواحهم معلقة بالمحل الأعلى فعلماؤهم و أتباعهم خرس صمت «1» في دولة الباطل منتظرون لدولة الحق و س يحق الله الحق بكلماته و يمحق الباطل ها ها طوبى لهم على صبرهم على دينهم في حال هدنتهم و يا شوقاه إلى رؤيتهم في حال ظهور دولتهم و سيجمعنا الله و إياهم في جنات عدن و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرياتهم\*. ### وصلت بینهم و بین معرفته
نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 130
[در وصف ملائکه] قد استفرغتهم أشغال عبادته و [وصلت‏] وصلت حقائق الإيمان بينهم و بين معرفته و قطعهم الإيقان به إلى الوله إليه‏
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏91، ص: 94-96 12- ق، الكتاب العتيق الغروي قال نوف البكالي رأيت أمير المؤمنين صلوات الله عليه موليا مبادرا فقلت أين تريد يا مولاي فقال دعني يا نوف إن آمالي تقدمني في المحبوب فقلت يا مولاي و ما آمالك قال قد علمها المأمول و استغنيت عن تبيينها لغيره و كفى بالعبد أدبا أن لا يشرك في نعمه و إربه غير ربه فقلت يا أمير المؤمنين إني خائف على نفسي من الشره و التطلع إلى طمع من أطماع الدنيا فقال لي و أين أنت عن عصمة الخائفين و كهف العارفين فقلت دلني عليه قال الله العلي العظيم تصل أملك بحسن تفضله و تقبل عليه بهمك و أعرض عن النازلة في قلبك فإن‏ أجلك بها فأنا الضامن من موردها و انقطع إلى الله سبحانه فإنه يقول و عزتي و جلالي لأقطعن أمل كل من يؤمل غيري باليأس و لأكسونه ثوب المذلة في الناس و لأبعدنه من قربي و لأقطعنه عن وصلي و لأخملن ذكره حين يرعى غيري أ يؤمل ويله لشدائده غيري و كشف الشدائد بيدي و يرجو سواي و أنا الحي الباقي و يطرق أبواب عبادي و هي مغلقة و يترك بابي و هو مفتوح فمن ذا الذي رجاني لكثير جرمه فخيبت رجاءه جعلت آمال عبادي متصلة بي و جعلت رجاءهم مذخورا لهم عندي و ملأت سماواتي ممن لا يمل تسبيحي و أمرت ملائكتي أن لا يغلقوا الأبواب بيني و بين عبادي أ لم يعلم من فدحته نائبة من نوائبي أن لا يملك أحد كشفها إلا بإذني فلم يعرض العبد بأمله عني و قد أعطيته ما لم يسألني فلم يسألني و سأل غيري أ فتراني أبتدئ خلقي من غير مسألة ثم أسأل فلا أجيب سائلي أ بخيل أنا فيبخلني عبدي أ و ليس الدنيا و الآخرة لي أ و ليس الكرم و الجود صفتي أ و ليس الفضل و الرحمة بيدي أ و ليس الآمال لا ينتهي إلا إلي فمن يقطعها دوني و ما عسى أن يؤمل المؤملون من سواي و عزتي و جلالي لو جمعت آمال أهل الأرض و السماء ثم أعطيت كل واحد منهم ما نقص من ملكي بعض عضو الذرة و كيف ينقص نائل أنا أفضته يا بؤسا للقانطين من رحمتي يا بؤسا لمن عصاني و توثب على محارمي و لم يراقبني و اجترأ علي ثم قال عليه و على آله السلام لي يا نوف ادع بهذا الدعاء إلهي إن حمدتك فبمواهبك و إن مجدتك فبمرادك و إن قدستك فبقوتك و إن هللتك فبقدرتك و إن نظرت فإلى رحمتك و إن عضضت فعلى نعمتك إلهي إنه من لم يشغله الولوع بذكرك و لم يزوه السفر بقربك كانت حياته عليه ميتة و ميتته عليه حسرة إلهي تناهت أبصار الناظرين إليك بسرائر القلوب و طالعت أصغى السامعين لك نجيات الصدور فلم يلق أبصارهم رد دون ما يريدون هتكت بينك و بينهم حجب الغفلة فسكنوا في نورك و تنفسوا بروحك فصارت قلوبهم مغارسا لهيبتك و أبصارهم مآكفا لقدرتك و قربت أرواحهم من قدسك فجالسوا اسمك بوقار المجالسة و خضوع المخاطبة فأقبلت إليهم إقبال الشفيق و أنصت لهم إنصات الرفيق و أجبتهم إجابات الأحباء و ناجيتهم مناجاة الأخلاء فبلغ بي المحل الذي إليه وصلوا و انقلني من ذكري إلى ذكرك و لا تترك بيني و بين ملكوت عزك بابا إلا فتحته و لا حجابا من حجب الغفلة إلا هتكته حتى تقيم روحي بين ضياء عرشك و تجعل لها مقاما نصب نورك إنك على كل شي‏ء قدير إلهي ما أوحش طريقا لا يكون رفيقي فيه أملي فيك و أبعد سفرا لا يكون رجائي منه دليلي منك خاب من اعتصم بحبل غيرك و ضعف ركن من استند إلى غير ركنك فيا معلم مؤمليه الأمل فيذهب عنهم كآبة الوجل لا تحرمني صالح العمل و اكلأني كلاءة من فارقته الحيل فكيف يلحق مؤمليك ذل الفقر و أنت الغني عن مضار المذنبين إلهي و إن كل حلاوة منقطعة و حلاوة الإيمان تزداد حلاوتها اتصالا بك إلهي و إن قلبي قد بسط أمله فيك فأذقه من حلاوة بسطك إياه البلوغ لما أمل إنك على كل شي‏ء قدير إلهي أسألك مسألة من يعرفك كنه معرفتك من كل خير ينبغي للمؤمن أن يسلكه و أعوذ بك من كل شر و فتنة أعذت بها أحباءك من خلقك إنك على كل شي‏ء قدير إلهي أسألك مسألة المسكين الذي قد تحير في رجاه فلا يجد ملجأ و لا مسندا يصل به إليك و لا يستدل به عليك إلا بك و بأركانك و مقاماتك التي لا تعطيل لها منك فأسألك باسمك الذي ظهرت به لخاصة أوليائك فوحدوك و عرفوك فعبدوك بحقيقتك أن تعرفني نفسك لأقر لك بربوبيتك على حقيقة الإيمان بك و لا تجعلني يا إلهي ممن يعبد الاسم دون المعنى و الحظني بلحظة من لحظاتك تنور بها قلبي بمعرفتك خاصة و معرفة أوليائك إنك على كل شي‏ء قدير.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏91، ص: 163
سيدي و عزتك لو قرنتني في الأصفاد و منعتني سيبك من بين العباد ما قطعت رجائي عنك و لا صرفت انتظاري للعفو منك سيدي لو لم تهدني إلى الإسلام لضللت و لو لم تثبتني إذا لذللت و لو لم تشعر قلبي الإيمان بك ما آمنت و لا صدقت و لو لم تطلق لساني بدعائك ما دعوت و لو لم تعرفني حقيقة معرفتك ما عرفت و لو لم تدلني على كريم ثوابك ما رغبت‏ ### ابزار رویت قلبی الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 97 5- علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن عبد الله بن سنان عن أبيه قال: حضرت أبا جعفر ع فدخل عليه رجل من الخوارج فقال له يا أبا جعفر أي شي‏ء تعبد قال الله تعالى قال رأيته قال بل لم تره العيون بمشاهدة الأبصار «3» و لكن رأته القلوب بحقائق الإيمان لا يعرف بالقياس و لا يدرك بالحواس و لا يشبه بالناس موصوف بالآيات معروف بالعلامات لا يجور في حكمه ذلك الله لا إله إلا هو قال فخرج الرجل و هو يقول- الله أعلم حيث يجعل رسالته «4». الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 138 4- محمد بن أبي عبد الله رفعه عن أبي عبد الله ع قال: بينا أمير المؤمنين ع يخطب على منبر الكوفة إذ قام إليه رجل يقال له- ذعلب «3» ذو لسان بليغ في الخطب شجاع القلب فقال يا أمير المؤمنين هل رأيت ربك قال ويلك يا ذعلب ما كنت أعبد ربا لم أره فقال يا أمير المؤمنين كيف رأيته قال ويلك يا ذعلب لم تره العيون بمشاهدة الأبصار و لكن رأته القلوب بحقائق الإيمان‏ ### فراغت از دنیا
تحف العقول، النص، ص: 287
و من كلامه ع لجابر أيضا
خرج يوما و هو يقول أصبحت و الله يا جابر محزونا مشغول القلب فقلت‏ جعلت فداك ما حزنك و شغل قلبك كل هذا على الدنيا فقال ع لا يا جابر و لكن حزن هم الآخرة يا جابر من دخل قلبه خالص حقيقة الإيمان شغل عما في الدنيا من زينتها إن زينة زهرة الدنيا إنما هو لعب و لهو- و إن الدار الآخرة لهي الحيوان‏ ### سبب نجات در آخر الزمان الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 227
عليه فهو علج «1» فقال القرشي تقول هذا يا أبا الحسن فأين أفخاذ قريش و العرب «2» فقال أبو الحسن ع هو ما قلت لك.
288- عنه عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن الأحول عن سلام بن المستنير قال سمعت أبا جعفر ع يحدث إذا قام القائم عرض الإيمان على كل ناصب فإن دخل فيه بحقيقة و إلا ضرب عنقه أو يؤدي الجزية كما يؤديها اليوم أهل الذمة و يشد على وسطه الهميان و يخرجهم من الأمصار إلى السواد.
حقیقه المعرفه؛ رجعت
مقتضب الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، النص، ص:6-8
(و من ذلك ما رواه عن رسول الله (ص) من اسمائهم و اعدادهم معا سلمان الفارسى رضوان الله عليه )
حدثنا أبو علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي البصري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح بن رعيدة قال:
حدثني الحسين بن حميد بن الربيع، قال: حدثنا الأعمش، عن محمد بن خلف الطاطري، عن زاذان عن سلمان قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه و آله يوما فلما نظر إلي قال: يا سلمان إن الله عز و جل لم يبعث نبيا و لا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا، قال: قلت له: يا رسول الله! لقد عرفت هذا من أهل الكتابين، قال: يا سلمان فهل عرفت من نقبائي الاثنا عشر الذين اختارهم الله للإمامة من بعدي؟ فقلت: الله و رسوله أعلم! قال: يا سلمان خلقني الله من صفوة نوره، و دعاني فأطعته و خلق من نوري نور علي عليه السلام فدعاه إلى طاعته فأطاعه، و خلق من نوري و نور علي فاطمة فدعاها فأطاعته، و خلق مني و من علي و فاطمة الحسن و الحسين فدعاهما فأطاعاه، فسمانا الله عز و جل بخمسة أسماء من أسمائه، فالله محمود و أنا محمد، و الله العلي و هذا علي، و الله فاطر و هذه فاطمة، و الله ذو الإحسان و هذا الحسن و الله المحسن و هذا الحسين، ثم خلق منا و من نور الحسين تسعة أئمة فدعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق الله عز و جل سماء مبنية، أو أرضا مدحية، أو هواء و ماء و ملكا أو بشرا، و كنا بعلمه أنوارا نسبحه‏ و نسمع له و نطيع، فقال سلمان: قلت: يا رسول الله! بأبي أنت و أمي ما لمن عرف هؤلاء؟ فقال: يا سلمان! من عرفهم حق معرفتهم و اقتدى بهم، فوالى وليهم و تبرأ من عدوهم فهو و الله منا يرد حيث نرد و يسكن حيث نسكن، قال: قلت: يا رسول الله فهل يكون إيمان بهم بغير معرفة بأسمائهم و أنسابهم؟ فقال: لا يا سلمان، فقلت: يا رسول الله فأنى لي لجنابهم؟ قال: قد عرفت إلى الحسين، قال: ثم سيد العابدين: علي بن الحسين؛ ثم ولده: محمد بن علي باقر علم الأولين و الآخرين من النبيين و المرسلين ثم جعفر بن محمد لسان الله الصادق، ثم موسى بن جعفر الكاظم غيظه صبرا في الله، ثم علي بن موسى الرضا لأمر الله، ثم محمد بن علي الجواد المختار من خلق الله، ثم علي بن محمد الهادي إلى الله، ثم الحسن بن علي الصامت الأمين على دين الله العسكري، ثم ابنه حجة الله فلان سماه باسمه ابن الحسن المهدى، و الناطق القائم بحق الله.
قال سلمان: فبكيت، ثم قلت: يا رسول الله فأنى لسلمان بإدراكهم؟
قال: يا سلمان إنك مدركهم و أمثالك و من تولاهم بحقيقة المعرفة، قال سلمان: فشكرت الله كثيرا، ثم قلت: يا رسول الله! إني مؤجل إلى عهدهم قال: يا سلمان اقرأ فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار و كان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم و أمددناكم بأموال و بنين و جعلناكم أكثر نفيرا قال سلمان: فاشتد بكائي و شوقي و قلت: يا رسول الله! بعهد منك؟ فقال: إي و الذي أرسل محمدا إنه لبعهد مني و بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين و تسعة أئمة، و كل من هو منا و مظلوم فينا، إي و الله يا سلمان، ثم ليحضرن إبليس و جنوده و كل من محض الإيمان محضا، و محض الكفر محضا، حتى يؤخذ بالقصاص و الأوتار و التراث [الثارات‏] و لا يظلم ربك أحدا، و يجري تأويل‏ هذه الآية و نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين و نمكن لهم في الأرض و نري فرعون و هامان و جنودهما منهم ما كانوا يحذرون قال سلمان رضي الله عنه: فقمت من بين يدي رسول الله صلى الله عليه و آله و ما يبالي سلمان متى لقي الموت أو لقيه.
### تثاقل العبادة تثاقل العبادة رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص:44-45
94 قال الكشي: روى جماعة من أصحابنا منهم أبو بكر الحضرمي، و أبان بن تغلب، و الحسين «3» بن أبي العلاء، و صباح «4» المزني، عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليهما السلام) أن أمير المؤمنين (ع) قال للبراء بن عازب كيف وجدت هذا الدين قال كنا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك تخف علينا العبادة، فلما اتبعناك و وقع حقائق الإيمان في قلوبنا وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا. قال أمير المؤمنين (ع) فمن ثم يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير و تحشرون فرادى فرادى يؤخذ بكم إلى الجنة، ثم قال أبو عبد الله (ع) ما بدا لكم! ما من أحد يوم القيامة إلا و هو يعوي عواء البهائم أن اشهدوا لنا و استغفروا لنا! فنعرض عنهم فما هم بعدها بمفلحين.
قال أبو عمرو الكشي: هذا بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين (ع).
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏7، ص: 192
55- كش، رجال الكشي روى جماعة من أصحابنا منهم أبو بكر الحضرمي و أبان بن تغلب و الحسين بن أبي العلاء و صباح المزني عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال للبراء بن عازب كيف وجدت هذا الدين قال كنا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك تخف علينا العبادة فلما اتبعناك و وقع حقائق الإيمان في قلوبنا وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا قال أمير المؤمنين ع فمن ثم يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير و تحشرون فرادى فرادى يؤخذ بكم إلى الجنة ثم قال أبو عبد الله ع ما بدا لكم ما من أحد يوم القيامة إلا و هو يعوي عواء البهائم أن اشهدوا لنا و استغفروا لنا فنعرض عنهم فما هم بعدها بمفلحين.
## در ادعیه ### درخواست حقائق الایمان
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏1، ص: 64
اللهم إني أسألك الصبر على طاعتك و الصبر عن معصيتك و القيام بحقك و أسألك حقائق الإيمان و صدق اليقين في المواطن كلها و أسألك العفو و العافية و المعافاة في الدنيا و الآخرة-
مكارم الأخلاق، ص: 342
كلمات تقال عند ختم القرآن‏
عن أمير المؤمنين ع قال: حبيبي رسول الله ص أمرني أن أدعو بهن عند ختم القرآن اللهم إني أسألك إخبات المخبتين «1» و إخلاص الموقنين و مرافقة الأبرار و استحقاق حقائق الإيمان و الغنيمة من كل بر و السلامة من كل إثم و وجوب رحمتك و عزائم مغفرتك و الفوز بالجنة و النجاة من النار.
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‏2، ص:146-147 \[از ادعیه روز عرفه \] و أسألك اللهم حقائق الإيمان، و الصدق في المواطن كلها، و العفو و المعافاة، و اليقين و الكرامة في الدنيا و الاخرة، و الشكر و النظر إلى وجهك‏ الكريم، فان بنعمتك تتم الصالحات.
البلد الأمين و الدرع الحصين، النص، ص: 15
ما يختص عقيب الظهر
ثم تدعو بدعاء معاوية بن عمار رواه عن الصادق ع يا أسمع السامعين و يا أبصر الناظرين و يا أسرع الحاسبين ...اللهم إني أسألك الصبر على طاعتك و الصبر عن معصيتك و القيام بحقك و أسألك حقائق الإيمان و صدق اليقين في المواطن كلها و أسألك العفو و العافية و المعافاة في الدنيا و الآخرة عافية الدنيا من البلاء و عافية الآخرة من الشقاء
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏83، ص: 73
حقائق الإيمان أي شرائطه و أجزاؤه أو ما يحق أن يسمى إيمانا أي أومن بجميع ما يجب الإيمان به حق الإيمان و صدق اليقين هو اليقين الذي يصدقه العمل في المواطن كلها أي في جميع ما يلزم التصديق به أو يظهر أثر يقيني في الخلوات و المجامع و على جميع الأحوال من الشدة و الرخاء و العافية و البلاء و الظفر الفوز بالمطلوب و سبوغ النعمة اتساعها و شمول عافيتك أي إحاطتها بجميع أعضائي و جميع أحوالي و المنحة بالكسر العطية و الإضافة للتأكيد أو المعنى ما تهبه من غير قصد عوض و الاستيثار الانفراد بالشي‏ء و قد مر تحقيق المحو و الإثبات في باب البداء و يظهر من الدعاء أن أم الكتاب لوح المحو و الإثبات لا اللوح المحفوظ كما هو المشهور من خير أي خير الدنيا و الآخرة. ### قسم به حقائق الایمان بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏91، ص: 27-28 و قد ذكر شيخنا الموفق أبو جعفر الطوسي رحمه الله في كتاب المصباح و مختصر المصباح أيضا أنها تكتب و تطوى ثم تكتب رقعة أخرى إلى صاحب الزمان ع و تجعل الرقعة الكشمردية في طي رقعة الإمام ع و تجعل في الطين و ترمى في البحر أو البئر يكتب بسم الله الرحمن الرحيم إلى الله سبحانه و تقدست أسماؤه رب الأرباب و قاصم الجبابرة العظام عالم الغيب و كاشف الضر الذي سبق في علمه ما كان و ما يكون من عبده الذليل المسكين الذي انقطعت به الأسباب و طال عليه العذاب و هجره الأهل و باينه الصديق الحميم فبقي مرتهنا بذنبه قد أوبقه جرمه و طلب النجاء فلم يجد ملجأ و لا ملتجأ غير القادر على حل العقد و مؤبد الأبد ففزعي إليه و اعتمادي عليه و لا لجأ و لا ملتجأ إلا إليه‏ اللهم إني أسألك بعلمك الماضي و بنورك العظيم و بوجهك الكريم و بحجتك البالغة أن تصلي على محمد و على آل محمد و أن تأخذ بيدي و تجعلني ممن تقبل دعوته و تقيل عثرته و تكشف كربته و تزيل ترحته و تجعل له من أمره فرجا و مخرجا و ترد عني بأس هذا الظالم الغاشم و بأس الناس يا رب الملائكة و الناس حسبي أنت و كفى من أنت حسبه يا كاشف الأمور العظام فإنه لا حول و لا قوة إلا بك و تكتب رقعة أخرى إلى صاحب الزمان ع: بسم الله الرحمن الرحيم توسلت بحجة الله الخلف الصالح محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب النبإ العظيم و الصراط المستقيم و الحبل المتين عصمة الملجإ و قسيم الجنة و النارأتوسل إليك بآبائك الطاهرين الخيرين المنتجبين و أمهاتك الطاهرات الباقيات الصالحات الذين ذكرهم الله في كتابه فقال عز من قائل الباقيات الصالحات و بجدك رسول الله ص و خليله و حبيبه و خيرته من خلقه أن تكون وسيلتي إلى الله عز و جل في كشف ضري و حل عقدي و فرج حسرتي و كشف بليتي و تنفيس ترحتي و ب كهيعص و ب يس و القرآن الحكيم و بالكلمة الطيبة و بمجاري القرآن و بمستقر الرحمة و بجبروت العظمة و باللوح المحفوظ و بحقيقة الإيمان ### اشهدک بحقیقه ایمانی
اقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج‏1، ص: 341
و أنا أشهد \[أشهدك‏\] يا إلهي بحقيقة إيماني و عقد عزمات يقيني و خالص صريح توحيدي و باطن مكنون ضميري و علائق مجاري نور بصري و أسارير صفحة جبيني و خرق \[خرق‏\] مسارب نفسي و حذاريف \[خذاريف‏\] مارن عرنيني و مسارب صماخ سمعي و ما ضمت و أطبقت عليه شفتاي و حركات لفظ لساني و مغرز حنك فمي و فكي و منابت أضراسي و بلوغ حبائل بارع عنقي و مساغ \[مساغ‏\] مطعمي \[مأكلي‏\] و مشربي و حمالة أم رأسي و جمل حمائل حبل وتيني و ما اشتمل عليه تامور صدري و نياط حجاب قلبي و أفلاذ حواشي كبدي و ما حوته شراسيف أضلاعي و حقاق مفاصلي و أطراف أناملي و قبض عواملي و دمي و شعري و بشري و عصبي و قصبي و عظامي و مخي و عروقي و جميع جوارحي و ما انتسج على ذلك أيام رضاعي و ما أقلت الأرض مني و نومي و يقظتي و سكوني و حركتي و حركات ركوعي و سجودي أن لو حاولت و اجتهدت مدى الأعصار و الأحقاب لو عمرتها أن أؤدي شكر واحدة من أنعمك ما استطعت ذلك إلا بمنك الموجب علي شكرا آنفا جديدا و ثناء طارفا عتيدا إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج‏1، ص: 423
فصل فيما نذكره مما يعتمد الإنسان في يوم الأضحى عليه بعد الغسل المشار إليه‏
وجدنا ذلك في بعض مصنفات أصحابنا المهتمين بالعب
# ادات بنسخة عتيقة ذكر مصنفها أنها مختصر من كتاب المنتخب فقال ما هذا لفظه الدعاء في يوم النحر تبكر يوم النحر فتغتسل و تلبس أنظف ثوبك \[ثوب لك‏\] \[لك‏\] و تقول عند ذلك بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستفتح الثناء عليك \[بحمدك‏\] و نستدعي الثواب بمنك فاسمع يا سميع فكم يا إلهي من كربة قد كشفتها فلك الحمد و كم يا إلهي من دعوة قد أجبتها فلك الحمد و كم يا إلهي من رحمة قد نشرتها فلك الحمد و كم يا إلهي من عثرة قد أقلتها فلك الحمد و كم يا إلهي من محنة قد أزلتها فلك الحمد و كم يا إلهي من حلقة ضيقة قد فككتها فلك الحمد سبحانك لم تزل عالما كاملا أولا آخرا باطنا ظاهرا ملكا عظيما أزليا قديما عزيزا حكيما رءوفا رحيما جوادا كريما سميعا بصيرا لطيفا خبيرا عليا كبيرا عليما قديرا لا إله إلا أنت سبحانك و تعاليت أستغفرك و أتوب إليك و أنت التواب الرحيم اللهم إني أشهد بحقيقة إيماني و عقد عزائمي و إيقاني و حقائق ظنوني و مجاري سيول مدامعي و مساغ مطعمي و لذة مشربي و مشامي \[أو مشاحي‏\] و لفظي و قيامي و قعودي و منامي و ركوعي و سجودي و بشري و عصبي و قصبي و لحمي و دمي و مخي و عظامي و ما احتوت عليه شراسيف أضلاعي و ما أطبقت عليه شفتاي و ما أقلت الأرض من قدمي إنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك إلها واحدا أحدا فردا صمدا لم يتخذ صاحبة و لا ولدا و لم يلد و لم يولد و لم يكن له \[لك‏\] كفوا أحد و كيف لا أشهد لك بذلك يا سيدي و مولاي و أنت خلقتني بشرا سويا و لم أكن شيئا مذكورا و كنت يا مولاي‏ مهج الدعوات و منهج العبادات، ص: 301
حجاب الحسن بن علي العسكري ع‏
اللهم إني أشهد بحقيقة إيماني و عقد عزمات يقيني و خالص صريح توحيدي و خفي سطوات سري و شعري و بشري و لحمي و دمي و صميم قلبي و جوارحي و لبي بأنك أنت الله لا إله إلا أنت مالك الملك و جبار الجبابرة و ملك الدنيا و الآخرة- تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شي‏ء قدير فأعزني بعزتك و اقهر لي من أرادني بسطوتك و اخبأني من أعدائي في سترك- صم بكم عمي فهم لا يرجعون- و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون بعزة الله استجرنا و بأسماء الله إياكم طردنا و عليه توكلنا و هو حسبنا و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم- و الحمد لله رب العالمين و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطيبين الطاهرين و حسبنا الله و نعم الوكيل و هو نعم المولى و نعم النصير- و ما لنا ألا نتوكل على الله و قد هدانا سبلنا و لنصبرن على ما
ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج‏9، ص: 145
قوله عليه السلام: على حقيقة إيماني أي و أعطني فيه رغبتي و طلبتي و حاجتي حال كوني على حقيقة إيماني، أي:
ما هو حق الإيمان بك و برسولك، أو لحقيقة إيماني، أي: أعطني ما سألت لأني آمنت.
و يحتمل أن يكون متعلقا بالرغبة، أي: ما رغبت به إليك من المثوبات بسبب أني آمنت بك و بثوابك و بما أخبر به رسولك و آله صلوات الله عليهم في ثواب زيارته عليه السلام و لذلك أتيته زائرا، و الله يعلم.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏99، ص: 203 اللهم إني أشهد بحقائق الإيمان و صدق اليقين أنهم خلفاؤك في أرضك و حججك على عبادك و الوسائل إليك و أبواب رحمتك فصل عليهم أجمعين و اجعل حظي من دعائك إجابته و لا تجعل حظي منه تلاوته‏
### اعطنی رغبتی علی حقیقة ایمانی كامل الزيارات، النص، ص: 194
الباب التاسع و السبعون زيارات الحسين بن علي ع‏
1- حدثني محمد بن جعفر الرزاز الكوفي عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن يزيد بن إسحاق شعر عن الحسن بن عطية عن أبي عبد الله ع قال: إذا دخلت الحائر [الحير] فقل اللهم إن هذا مقام أكرمتني [كرمتني‏] به و شرفتني به اللهم فأعطني فيه رغبتي على حقيقة إيماني بك و برسلك
كامل الزيارات، النص، ص: 232
... و تصلي على الأئمة كلهم كما صليت على الحسن و الحسين ع و تقول اللهم أتمم بهم كلماتك و أنجز بهم وعدك و أهلك بهم عدوك و عدوهم- من الجن و الإنس أجمعين اللهم اجزهم عنا خير ما جازيت نذيرا عن قومه اللهم اجعلنا لهم شيعة و أنصارا و أعوانا على طاعتك و طاعة رسولك اللهم اجعلنا لهم ممن يتبع النور الذي أنزل معهم- و أحينا محياهم و أمتنا مماتهم و أشهدنا مشاهدهم في الدنيا و الآخرة اللهم إن هذا مقام أكرمتني به و شرفتني به و أعطيتني فيه رغبتي على حقيقة إيماني بك و برسولك ثم تدنو قليلا من القبر و تقول
كتاب المزار- مناسك المزار(للمفيد)، النص، ص: 101
50 باب القول عند ورود المشهد
فإذا انتهيت إلى بابه فقف عليه و كبر أربعا ثم قل- اللهم إن هذا مقام كرمتني «1» به و شرفتني اللهم فأعطني فيه رغبتي على حقيقة إيماني بك و برسولك صلى الله عليه و آله ثم أدخل رجلك اليمنى قبل اليسرى و قل بسم الله و بالله و في سبيل الله و على ملة رسول الله صلى الله عليه و آله
## مخاطرات حقائق الایمان ### خواطر رجم الظنون مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏1، ص:339-340
دعاء بغير صلاة للحاجة
روي عن الحسن العسكري ع عن أبيه عن آبائه عن الصادق جعفر بن محمد ع قال: من عرضت له حاجة إلى الله تعالى صام الأربعاء و الخميس و الجمعة و لم يفطر على شي‏ء فيه روح و دعا بهذا الدعاء قضى الله حاجته- اللهم إني أسألك باسمك الذي به ابتدعت عجائب الخلق في غامض العلم بجود جمال وجهك من عظم «183» عجيب خلق أصناف غريب أجناس الجواهر فخرت الملائكة سجدا لهيبتك من مخافتك فلا إله إلا أنت و أسألك باسمك‏ الذي تجليت به للكليم على الجبل العظيم فلما بدا شعاع نور الحجب العظيمة «184» أثبت معرفتك في قلوب العارفين بمعرفة توحيدك فلا إله إلا أنت و أسألك باسمك الذي تعلم به خواطر رجم الظنون بحقائق الإيمان و غيب عزيمات اليقين و كسر الحواجب و إغماض الجفون و ما استقلت به الأعطاف و إدارة لحظ العيون و حركات السكون فكونته مما شئت أن يكون مما إذا لم تكونه فكيف يكون فلا إله إلا أنت‏
### مسقط از حقائق الایمان ### مصباح الشريعة، ص: ۶١-۶٢
الباب السابع و العشرون في معرفة الأنبياء
قال الصادق ع إن الله عز و جل مكن أنبياءه من خزائن لطفه و كرمه و رحمته و علمهم من مخزون علمه و أفردهم من جميع الخلائق لنفسه فلا يشبه أحوالهم و أخلاقهم أحد من الخلائق أجمعين إذ جعلهم وسائل سائر الخلق إليه و جعل حبهم و إطاعتهم سبب رضائه و خلافهم و إنكارهم سبب سخطه و أمر كل قوم و فئة باتباع ملة رسولهم ثم أبى أن يقبل طاعة إلا بطاعتهم و تمجيدهم و معرفة حرمتهم و حبهم و وقارهم و تعظيمهم و جاههم عند الله تعالى فعظم جميع أنبياء الله و لا تنزلهم‏ منزلة أحد من دونهم و لا تتصرف بعقلك في مقاماتهم و أحوالهم و أخلاقهم إلا ببيان محكم من عند الله تعالى و إجماع أهل البصائر بدلائل يتحقق بها فضائلهم و مراتبهم و أنى بالوصول إلى حقيقة ما لهم عند الله تعالى فإن قابلت أفعالهم و أقوالهم بمن دونهم من الناس فقد أسأت صحبتهم و أنكرت معرفتهم و جهلت خصوصيتهم بالله و سقطت عن درجة حقائق الإيمان و المعرفة فإياك ثم إياك‏
## حقائق الایمان و غدیر \[از خطبه امیرالمومنین علیه السلام در روز غدیر\]
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 755
و أمره بالبلاغ و ترك الحفل بأهل الزيغ و النفاق و ضمن له عصمته منهم و كشف من خبايا أهل الريب و ضمائر أهل الارتداد ما رمز فيه فعقله المؤمن و المنافق فأعز معز و ثبت على الحق ثابت و ازدادت جهلة المنافق و حمية المارق و وقع العض على النواجد و الغمز على السواعد و نطق ناطق و نعق ناعق و نشق ناشق و استمر على مارقته مارق و وقع الإذعان من طائفة باللسان دون حقائق الإيمان و من طائفة باللسان و صدق الإيمان و كمل الله دينه‏
...
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 755
إن هذا يوم عظيم الشأن فيه وقع الفرج و رفعت الدرج و وضحت الحجج و هو يوم الإيضاح و الإفصاح عن المقام الصراح و يوم كمال الدين و يوم العهد المعهود و يوم الشاهد و المشهود و يوم تبيان العقود عن النفاق و الجحود و يوم البيان عن حقائق الإيمان و يوم دحر الشيطان و يوم البرهان‏
حقیقه شعب الایمان ### حقیقه الیقین الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص:52-54
باب حقيقة الإيمان و اليقين‏
2- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى و علي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن ابن محبوب عن أبي محمد الوابشي و إبراهيم بن مهزم عن إسحاق بن عمار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن رسول الله ص صلى بالناس الصبح فنظر إلى شاب في المسجد و هو يخفق و يهوي برأسه مصفرا لونه قد نحف جسمه و غارت عيناه في رأسه فقال له رسول الله ص كيف أصبحت يا فلان قال أصبحت يا رسول الله موقنا فعجب رسول الله ص من قوله و قال إن لكل يقين حقيقة فما حقيقة يقينك فقال إن يقيني يا رسول الله هو الذي أحزنني و أسهر ليلي و أظمأ هواجري فعزفت نفسي عن الدنيا و ما فيهاحتى كأني أنظر إلى عرش ربي و قد نصب للحساب و حشر الخلائق لذلك و أنا فيهم و كأني أنظر إلى أهل الجنة يتنعمون في الجنة و يتعارفون و على الأرائك متكئون و كأني أنظر إلى أهل النار و هم فيها معذبون مصطرخون و كأني الآن أسمع زفير النار يدور في مسامعي فقال رسول الله ص لأصحابه هذا عبد نور الله قلبه بالإيمان ثم قال له الزم ما أنت عليه فقال الشاب ادع الله لي يا رسول الله أن أرزق الشهادة معك فدعا له رسول الله ص فلم يلبث أن خرج في بعض غزوات النبي ص فاستشهد بعد تسعة نفر و كان هو العاشر.
حقیقة التوکل
## مصباح الشريعة، ص: 164
الباب الثامن و السبعون في التوكل‏
قال الصادق ع التوكل كأس مختوم بختام الله عز و جل فلا يشرب بها و لا يفض ختامها إلا المتوكلون كما قال تعالى و على الله فليتوكل المتوكلون و قال تعالى و على الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين جعل الله التوكل مفتاح الإيمان و الإيمان قفل التوكل و حقيقة التوكل الإيثار و أصل الإيثار تقديم الشي‏ء بحقه‏
سایر موارد
قرب الإسناد (ط - الحديثة)، النص، ص: 3901368- و سألته «3» فقلت: رأيتك تسلم على النبي صلى الله عليه و آله في غير الموضع الذي نسلم نحن فيه عليه من استقبال القبر. قال فقال: «تسلم أنت من حيث يسلمون «4»، فإن أبا عبد الله عليه السلام ذكر إنسانا من المرجئة فقال: و الله لأضلنه، ثم ذكر القدر، فقال: إنه يدعو إلى الزندقة. فقال له الحسن بن جهم: فأهل الجبر؟ قال: و ما يقولون؟ قال: يزعمون أن الله تبارك و تعالى كلف العباد ما لا يطيقون. قال: فأنتم ما تقولون؟ قال: نقول: إن الله لا يكلف أحدا ما لا يطيق، و نخالف أهل القدر فنقول: لا يكون .... «5» «6». فقال: جف القلم بحقيقة الإيمان لمن صدق و آمن، و جف القلم بحقيقة الكفر لمن كذب و عصى» «7». \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1)- الصافات 37: 112. (2)- روى نحوه الصدوق في عيون اخبار الرضا عليه السلام 1: 210/ 1، و الطوسي في اماليه 1: 348، و نقله المجلسي في بحاره 12: 129/ 7. (3)- وقع في هذا الحديث خلط واضح لا يخفى على المتأمل، حيث إن ما صار كما ترى حديثا واحدا كان في حقيقته متكون من ثلاثة احاديث مذيلة بالهوامش 4 و 6 و 7 الآتية.## ## الصحيفة السجادية، ص:41-42 اللهم و أتباع الرسل و مصدقوهم من أهل الأرض بالغيب عند معارضة المعاندين لهم بالتكذيب و الاشتياق إلى المرسلين بحقائق الإيمان‏ في كل دهر و زمان أرسلت فيه رسولا و أقمت لأهله دليلا من لدن آدم إلى محمد- صلى الله عليه و آله- من أئمة الهدى، و قادة أهل التقى، على جميعهم السلام، فاذكرهم منك بمغفرة و رضوان وقعة صفين، النص، ص: 517 \[ظاهراً کلام نویسنده کتاب و نه نقل روایت از امام معصوم\]فلم يكن يسع أحدا من الفريقين ترك كتاب الله و السنة بعد قول الله عز و جل في صفة عدوه و من يرغب عن كتابه و هو مقر بتنزيله حامل لميثاقه أ لم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم و هم معرضون و قال الله تعالى يعيرهم بذلك- أ في قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم و رسوله بل أولئك هم الظالمون و ما أولئك بالمؤمنين إنهم لو كانوا مؤمنين رضوا بكتابي و رسولي ثم أنزل إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله و رسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا و أطعنا و أولئك هم المفلحون يعني أنهم أصابوا حقائق الإيمان‏
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏8، ص: 367
و قال الشهيد الثاني رفع الله درجته في رسالة حقائق الإيمان عند تحقيق معنى الإيمان و الإسلام‏
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏99، ص: 35
18- لي، الأمالي للصدوق ابن ناتانة عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمزة بن حمران قال قال أبو عبد الله ع يقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها طوس من زاره إليها عارفا بحقه أخذته بيدي يوم القيامة و أدخلته الجنة و إن كان من أهل الكبائر قلت جعلت فداك و ما عرفان حقه قال يعلم أنه مفترض الطاعة غريب شهيد من زاره عارفا بحقه أعطاه الله عز و جل أجر سبعين شهيدا ممن استشهد بين يدي رسول الله ص على حقيقة «3».
ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام ابن ناتانة و المكتب و ماجيلويه و ابن المتوكل و أحمد بن علي بن إبراهيم و علي بن هبة الله الوراق جميعا عن علي مثله «4».
20- و في حديث آخر قال قال الصادق ع يقتل لهذا و أومأ بيده إلى مولانا موسى ع ولد بطوس لا يزوره من شيعتنا إلا الأندر فالأندر «5».
[فايل قبلی که این فایل توسط حسن خ به آن افزوده شده است](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00000.html) # q_tfs_112_001_tawhid_00004 # التوحید الخالص-کمال الاخلاصبسم الله الرحمن الرحیم # التوحید الخالص-کمال الاخلاص [فهرست علوم](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-096-004-maktabah/q-tfs-096-004-maktabah-reference-00000.html) [سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00002.html) [مباحث توحيد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00000.html) [ذو العرش-عرش جمیع الحقائق-روایات مسبوقیت مطلقه حقائق-الیه یرجع الامر کله](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-017-000/q-tfs-017-042-00010.html) التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص58 16- و بهذا الإسناد عن علي بن العباس قال حدثنا يزيد بن عبد الله عن الحسين بن سعيد الخزاز عن رجاله عن أبي عبد الله ع قال: الله غاية من غياه و المغيا غير الغاية توحد بالربوبية و وصف نفسه بغير محدودية فالذاكر الله غير الله و الله غير أسمائه‏ «5» و كل شي‏ء وقع عليه اسم شي‏ء سواه فهو مخلوق‏ «1» أ لا ترى إلى قوله‏ العزة لله\* العظمة لله و قال‏ و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها «2» و قال‏ قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى‏ «3» فالأسماء مضافة إليه و هو التوحيد الخالص‏ «4». الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص113 4- محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن بعض أصحابه عن بكر بن صالح عن علي بن صالح عن الحسن بن محمد بن خالد بن يزيد عن عبد الأعلى عن أبي عبد الله ع قال: اسم الله غيره و كل شي‏ء وقع عليه اسم شي‏ء «1» فهو مخلوق ما خلا الله فأما ما عبرته الألسن أو عملت الأيدي فهو مخلوق و الله غاية من غاياته‏ «2» و المغيا غير الغاية و الغاية موصوفة و كل موصوف مصنوع و صانع الأشياء غير موصوف بحد مسمى لم يتكون فيعرف كينونيته بصنع غيره و لم يتناه إلى غاية إلا كانت غيره لا يزل‏ «3» من فهم هذا الحكم أبدا و هو التوحيد الخالص فارعوه و صدقوه و تفهموه بإذن الله‏ «4»- \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1) أي لفظ الشي‏ء أو هذا المفهوم المركب و الأول أظهر، ثم بين المغايرة بأن اللفظ الذي يعبر به الألسن و الخط الذي تعمله الأيدي فظاهر أنه مخلوق. (آت) (2) أي المفهوم مع اسم الله حد من حدود، ما عبرته الألسن أو عملته الأيدي ينتهيان إليه. و المغيى ان كانت بالمعجمة و المثناة من تحت كما توجد في النسخ التي رأيناها بمعنى ذى الغاية فالمراد بقوله (ع): و المغيى غير الغاية أن ما عبرته الألسن أو عملته الأيدي غير المفهوم منهما و المفهوم منهما موصوف بهما و كل موصوف مصنوع لانه يصنعه الواصف في ذهنه، و ان كانت بالمهملة و النون كما هو الأظهر فالمراد أن المقصود باسم الله يعنى ذاته سبحانه و تعالى غير الغاية أي الاسم و لم يتناه الى غاية أي لم يحد بحد و مفهوم و علامة «هذا الحكم» أي الحكمة أو القضاء و الحكم جاء بالمعنيين (فى) (3) في بعض النسخ \[لا يذل‏\] اى لا يذل ذل الجهل و الضلال من فهم هذا الحكم و عرف سلب جميع ما يغايره عنه و علم أن كل ما يصل إليه افهام الخلق فهو غيره تعالى. (آت) (4) فارعوه اما بالوصل من الرعاية بمعنى الحفظ و اما بالقطع من الارعاء بمعنى الاصغاء. (فى) الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 114 من زعم أنه يعرف الله بحجاب أو بصورة أو بمثال فهو مشرك لأن حجابه و مثاله و صورته غيره و إنما هو واحد متوحد فكيف يوحده من زعم أنه عرفه بغيره و إنما عرف الله من عرفه بالله فمن لم يعرفه به فليس يعرفه إنما يعرف غيره ليس بين الخالق و المخلوق شي‏ء و الله خالق الأشياء لا من شي‏ء كان و الله يسمى بأسمائه و هو غير أسمائه و الأسماء غيره. باب معاني الأسماء و اشتقاقها \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ كلينى، محمد بن يعقوب بن اسحاق، الكافي (ط - الإسلامية)، 8جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: چهارم، 1407 ق. التوحيد (للصدوق) 59 2 باب التوحيد و نفي التشبيه مخلوق أ لا ترى إلى قوله‏ العزة لله\* العظمة لله و قال‏ و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها و قال‏ قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى‏ فالأسماء مضافة إليه و هو التوحيد الخالص‏. التوحيد (للصدوق) 59 2 باب التوحيد و نفي التشبيه (4). أي تنزيهه تعالى عن أن يكون متحدا مع الاسم، أو أن يكون هو تعالى ما يقع في الذهن، هو التوحيد الخالص‏ فان كل ما صورتموه بأوهامكم في أدق المعاني فهو مخلوق لكم مردود اليكم فهو تعالى ذات ليست بنفس هذه الأسماء و لا هذه المفاهيم و لا بمصداقها على حد ما نتصوره من المصاديق الممكنة، بل هو شي‏ء لا كالاشياء، و عالم لا كالعلماء، وحى لا كالاحياء، و قادر لا كالقادرين، و هكذا. التوحيد (للصدوق) 143 11 باب صفات الذات و صفات الأفعال و كل موصوف مصنوع و صانع الأشياء غير موصوف بحد مسمى لم يتكون فتعرف كينونته بصنع غيره و لم يتناه إلى غاية إلا كانت غيره لا يذل من فهم هذا الحكم أبدا و هو التوحيد الخالص‏ فاعتقدوه و صدقوه و تفهموه بإذن الله عز و جل و من زعم أنه يعرف الله بحجاب أو بصورة أو بمثال فهو مشرك لأن الحجاب و المثال و الصورة غيره و إنما هو واحد موحد فكيف يوحد من زعم أنه عرفه بغيره إنما عرف الله من عرفه بالله فمن لم يعرفه به فليس يعرفه إنما يعرف غيره و الله خالق الأشياء لا من شي‏ء يسمى بأسمائه فهو غير أسمائه و الأسماء غيره و الموصوف غير الواصف فمن زعم أنه يؤمن بما لا يعرف فهو ضال عن المعرفة لا يدرك مخلوق شيئا إلا بالله و لا تدرك معرفة الله إلا بالله و الله خلو من خلقه و خلقه خلو منه إذا أراد الله شيئا كان كما أراد بأمره من غير نطق لا ملجأ لعباده مما قضى و لا حجة لهم فيما ارتضى لم يقدروا على عمل و لا معالجة مما أحدث في أبدانهم المخلوقة إلا بربهم فمن زعم أنه يقوى على عمل لم يرده الله عز و جل فقد زعم أن إرادته تغلب إرادة الله- تبارك الله رب العالمين‏. التوحيد (للصدوق) 192 29 باب أسماء الله تعالى و الفرق بين معانيها و بين معاني أسماء المخلوقين 6- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن بعض أصحابه عن بكر بن صالح عن علي بن الحسن بن محمد عن خالد بن يزيد عن عبد الأعلى عن أبي عبد الله ع قال: اسم الله غير الله و كل شي‏ء وقع عليه اسم شي‏ء فهو مخلوق ما خلا الله فأما ما عبرته الألسن أو ما عملته الأيدي فهو مخلوق و الله غاية من غاياه و المغيا غير الغاية و الغاية موصوفة و كل موصوف مصنوع و صانع الأشياء غير موصوف بحد مسمى لم يتكون فتعرف كينونته بصنع غيره و لم يتناه إلى غاية إلا كانت غيره لا يذل من فهم هذا الحكم أبدا و هو التوحيد الخالص‏ فارعوه و صدقوه و تفهموه بإذن الله من زعم أنه يعرف الله بحجاب أو بصورة أو بمثال فهو مشرك لأن الحجاب و المثال و الصورة غيره و إنما هو واحد موحد دفكيف يوحد من زعم أنه عرفه بغيره و إنما عرف الله من عرفه بالله و من لم يعرفه به فليس يعرفه إنما يعرف غيره ليس بين الخالق و المخلوق شي‏ء فالله خالق الأشياء لا من شي‏ء كان و الله يسمى بأسمائه و هو غير أسمائه و الأسماء غيره.. نهج البلاغة (للصبحي صالح) 39 1: و من خطبة له ع يذكر فيها ابتداء خلق السماء و الأرض و خلق آدم و فيها ذكر الحج و تحتوي على حمد الله و خلق العالم و خلق الملائكة و اختيار الأنبياء و مبعث النبي و القرآن و الأحكام الشرعية ..... ص : 39 أول الدين معرفته و كمال معرفته التصديق به و كمال التصديق به توحيده و كمال توحيده الإخلاص له و كمال‏ الإخلاص‏ له نفي الصفات عنه لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف و شهادة كل موصوف أنه غير الصفة فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه و من قرنه فقد ثناه و من ثناه فقد جزأه و من جزأه فقد جهله 73 و من‏ الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ج‏1 199 احتجاجه ع فيما يتعلق بتوحيد الله و تنزيهه عما لا يليق به من صفات المصنوعين من الجبر و التشبيه و الرؤية و المجي‏ء و الذهاب و التغيير و الزوال و الانتقال من حال إلى حال في أثناء خطبه و مجاري كلامه و مخاطباته و محاوراته ..... ص : 198 الذي لا يدركه بعد الهمم و لا يناله غوص الفطن الذي ليس لصفته حد محدود و لا نعت موجود و لا وقت معدود و لا أجل ممدود فطر الخلائق بقدرته و نشر الرياح برحمته و وتد بالصخور ميدان أرضه أول الدين معرفته و كمال معرفته التصديق به و كمال تصديقه توحيده و كمال توحيده الإخلاص له و كمال‏ الإخلاص‏ له نفي الصفات عنه لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف و شهادة كل موصوف أنه غير الصفة فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه و من قرنه فقد ثناه و من ثناه فقد جزأه و من جزأه فقد جهله و من أشار إليه فقد حده و من حده فقد عده و من قال فيم فقد ضمنه و من قال علام فقد أخلى منه كائن لا عن حدث موجود لا عن عدم مع كل شي‏ء لا بمزايلة نهج الحق و كشف الصدق 65 المبحث الثامن في أنه تعالى لا يشاركه شي‏ء في القدم ..... ص : 64 و إلى هذا أشار مولانا أمير المؤمنين ع حيث قال‏ أول الدين معرفته و كمال معرفته التصديق به و كمال التصديق به توحيده و كمال توحيده الإخلاص له و كمال‏ الإخلاص‏ له نفي الصفات عنه لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف و شهادة كل موصوف أنه غير الصفة فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه و من قرنه فقد ثناه و من ثناه فقد جزأه و من جزأه فقد جهله‏ عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية ج‏4 126 الجملة الثانية في الأحاديث المتعلقة بالعلم و أهله و حامليه ..... ص : 59 215 و قال ع بالنسبة إلى الدين أول الدين معرفته و كمال معرفته التصديق به و كمال التصديق به توحيده و كمال توحيده الإخلاص له و كمال‏ الإخلاص‏ له نفي الصفات عنه‏ الوافي ؛ ج‏1 ؛ ص448 و أما ما ورد في كلام أمير المؤمنين ع‏ و كمال الإخلاص له نفي الصفات عنه‏ فالمراد به نفي الصفة الموجودة بوجود غير وجود الذات كالبياض في الأبيض لا كالناطق للإنسان و لما كان أكثر ما يطلق عليه اسم الصفة هو الذي يكون أمرا عارضا و لا يقال للمعاني الذاتية للشي‏ء إنها صفات له نفى عنه الصفة أ لا ترى إلى قوله ع بعد ذلك فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه و من قرنه فقد ثناه فعلم أنه أراد بالصفة ما قارن الذات الموجب للاثنينية فيها فالعلم في غيره سبحانه صفة زائدة و فيه نفسه تعالى فهو علم باعتبار و عالم باعتبار و هكذا في سائر الصفات و هذه الاعتبارات العقلية لا توجب تكثرا في ذاته بوجه من الوجوه و لا تخل بوحدانيته الصرفة الخالصة أصلا. تحف العقول النص 67 خطبته ع في إخلاص التوحيد ..... ص : 61 لا دين إلا بمعرفة و لا معرفة إلا بتصديق و لا تصديق إلا بتجريد التوحيد و لا توحيد إلا بالإخلاص و لا إخلاص مع التشبيه و لا نفي مع إثبات الصفات و لا تجريد إلا باستقصاء النفي كله إثبات بعض التشبيه يوجب الكل و لا يستوجب كل التوحيد ببعض النفي دون الكل و الإقرار نفي الإنكار و لا ينال الإخلاص‏ بشي‏ء من الإنكار كل موجود في الخلق لا يوجد في خالقه و كل ما يمكن فيه يمتنع في صانعه لا تجري عليه الحركة و لا يمكن فيه التجزئة و لا الاتصال و كيف يجري عليه ما هو أجراه أو يعود إليه ما هو ابتدأه أو يحدث فيه ما هو أحدثه إذا لتفاوتت ذاته و لتجزأ كنهه و لامتنع من الأزل معناه و لما كان للأزل معنى إلا معنى الحدث و لا للبارئ إلا معنى المبروء لو كان له وراء لكان له أمام و لو التمس التمام إذا لزمه النقصان و كيف يستحق اسم الأزل من لا يمتنع من الحدث و كيف يستأهل الدوام من تنقله الأحوال و الأعوام و كيف ينشئ الأشياء من لا يمتنع من الأشياء إذا لقامت فيه آلة المصنوع و لتحول دليلا بعد أن كان مدلولا عليه و لاقترنت صفاته بصفات ما دونه ليس في محال القول حجة و لا في المسألة عنها جواب هذا مختصر منها. التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص40 و بالعقول يعتقد التصديق بالله و بالإقرار يكمل الإيمان به و لا ديانة إلا بعد المعرفة و لا معرفة إلا بالإخلاص و لا إخلاص مع التشبيه و لا نفي مع إثبات الصفات للتشبيه‏ «3» فكل ما في الخلق لا يوجد في خالقه و كل ما يمكن فيه يمتنع من صانعه لا تجري عليه الحركة و السكون و كيف يجري عليه ما هو أجراه أو يعود إليه ما هو ابتدأه‏ «4» إذا لتفاوتت ذاته و لتجزأ كنهه و لامتنع من الأزل معناه و لما كان للبارئ معنى غير المبروء و لو حد له وراء إذا حد له أمام و لو التمس له التمام إذا لزمه النقصان كيف يستحق الأزل من لا يمتنع من الحدث و كيف ينشئ الأشياء من لا يمتنع من الإنشاء إذا لقامت فيه آية المصنوع و لتحول دليلا بعد ما كان مدلولا عليه ليس في محال القول حجة «5» و لا في المسألة عنه جواب و لا في معناه له تعظيم و لا في إبانته عن الخلق ضيم إلا بامتناع الأزلي أن يثنى و ما لا بدأ له أن يبدأ \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ابن بابويه، محمد بن على، التوحيد (للصدوق)، 1جلد، جامعه مدرسين - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1398ق. در حدیث از حضرت ابراهیم ع علی ما بالبال: الیاس عن الخلق صلاة، و صلاة در معارف به یاس مستفاد از به تعرف المعارف است کمال الاخلاص که متعدد آمده، شاهد روشن بر الیه یرجع الامر کله است تجهیر جواهر-سبق الاوقات کونه و العدم وجوده--غایة الغایات--العزة لله و هو التوحید الخالص-به توصف الصفات-به تعرف المعارف-لا یدرک مخلوق شیئا-العرش مما یصفون-لم یکن له کفوا احد- # q_tfs_112_001_tawhid_heshaamaan__00000 # ليس القول ما قال الهشامانبسم الله الرحمن الرحیم # ليس القول ما قال الهشامان [فهرست علوم](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-096-004-maktabah/q-tfs-096-004-maktabah-reference-00000.html) [مباحث توحيد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00000.html) [ليس القول ما قال الهشامان](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-heshaamaan--00000.html) الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص104 باب النهي عن الجسم و الصورة 1- أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن علي بن أبي حمزة قال: قلت لأبي عبد الله ع سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم صمدي نوري معرفته ضرورة يمن بها على من يشاء من خلقه فقال ع سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير لا يحد و لا يحس و لا يجس و لا تدركه الأبصار و لا الحواس و لا يحيط به شي‏ء و لا جسم و لا صورة و لا تخطيط و لا تحديد «1». 2- محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن حمزة بن محمد قال: كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عن الجسم و الصورة فكتب سبحان من‏ ليس كمثله شي‏ء لا جسم و لا صورة. - و رواه محمد بن أبي عبد الله‏ «2» إلا أنه لم يسم الرجل‏ .\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1) أي تشكل. (فى) (2) هو محمد بن جعفر بن عون و قوله: لم يسم الرجل أي الراوي. (آت) الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 105 3- محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن زيد قال: جئت إلى الرضا ع أسأله عن التوحيد فأملى علي الحمد لله فاطر الأشياء إنشاء و مبتدعها ابتداعا بقدرته و حكمته‏ «1» لا من شي‏ء فيبطل الاختراع و لا لعلة فلا يصح الابتداع خلق ما شاء كيف شاء متوحدا بذلك لإظهار حكمته و حقيقة ربوبيته لا تضبطه العقول و لا تبلغه الأوهام و لا تدركه الأبصار و لا يحيط به مقدار عجزت دونه العبارة و كلت دونه الأبصار و ضل فيه تصاريف الصفات احتجب بغير حجاب محجوب و استتر بغير ستر مستور عرف بغير رؤية و وصف بغير صورة و نعت بغير جسم لا إله إلا الله الكبير المتعال. 4- محمد بن أبي عبد الله عمن ذكره عن علي بن العباس عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن محمد بن حكيم قال: وصفت لأبي إبراهيم ع قول هشام بن سالم الجواليقي و حكيت له قول هشام بن الحكم أنه جسم فقال إن الله تعالى لا يشبهه شي‏ء أي فحش أو خنا «2» أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة «3» أو بتحديد و أعضاء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. 5- علي بن محمد رفعه عن محمد بن الفرج الرخجي‏ «4» قال: كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم و هشام بن سالم في الصورة فكتب دع عنك حيرة الحيران و استعذ بالله من الشيطان ليس القول ما قال الهشامان‏ «5». \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1) متعلق بالابتداع أو به و بالفطر و الانشاء (آت). و قد مر شرح بعض تلك الفقرات في شرح خطبة الكتاب. (2) الخنى- بالخاء المعجمة و النون-: الفحش و الفساد. (3) أي مخلوقية أو باعضاء المخلوقين. (آت). و في بعض النسخ \[بخلقه‏\]. (4) الرخجى بالراء المهملة المضمومة و الخاء المعجمة المفتوحة مخففا و قد يشدد و الجيم. (5) المراد بالهشامين هشام بن الحكم و هشام بن سالم الجواليقي و هما من أجلاء أصحاب أبي عبد الله و أبى الحسن موسى عليهما السلام و أما ما نسب إليهما من القول بالتشبيه و التجسيم فغير صحيح عند عظماء أصحابنا كما أن السيد المرتضى قدس سره بالغ في براءة ساحتهما عن مثل هذه الأقوال في كتاب الشافي مستدلا بدلائل شافية و من أراد الاطلاع فليراجع هناك و نقول: إن بعضها ناش من عدم فهم كلامهما كما مر في الحديث الثالث من باب النهى عن الصفة بغير ما وصف به نفسه ص 101. و بعضها ناش من خلط كلام المخالفين بكلامهما عند الاحتجاج و بعضها تقول عليهم من المخالفين فنسبوا اليهما هذه الآراء التافهة كما نسبوا المذاهب الشنيعة الى زرارة و مؤمن الطاق و الميثمى و غيرهم من أكابر الشيعة: و أما قول الامام في الحديث السابع قاتله الله لمصالح ذكروها في كتب التراجم. الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 106 6- محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن الحسين بن الحسن عن بكر بن صالح عن الحسن بن سعيد عن عبد الله بن المغيرة عن محمد بن زياد قال سمعت يونس بن ظبيان يقول‏ دخلت على أبي عبد الله ع فقلت له إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما إلا أني أختصر لك منه أحرفا فزعم أن الله جسم لأن الأشياء شيئان جسم و فعل الجسم فلا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل و يجوز أن يكون بمعنى الفاعل فقال أبو عبد الله ع ويحه أ ما علم أن الجسم محدود متناه و الصورة محدودة متناهية فإذا احتمل الحد احتمل الزيادة و النقصان و إذا احتمل الزيادة و النقصان كان مخلوقا قال قلت فما أقول قال لا جسم و لا صورة و هو مجسم الأجسام و مصور الصور لم يتجزأ و لم يتناه و لم يتزايد و لم يتناقص لو كان كما يقولون لم يكن بين الخالق و المخلوق فرق و لا بين المنشئ و المنشإ لكن هو المنشئ فرق بين من جسمه و صوره و أنشأه إذ كان لا يشبهه شي‏ء و لا يشبه هو شيئا. 7- محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن الحماني قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر ع إن هشام بن الحكم زعم أن الله جسم‏ ليس كمثله شي‏ء «1» عالم سميع بصير قادر متكلم ناطق و الكلام و القدرة و العلم يجري مجرى واحد ليس شي‏ء منها مخلوقا فقال قاتله الله أ ما علم أن الجسم محدود و الكلام غير المتكلم معاذ الله و أبرأ إلى الله من هذا القول لا جسم و لا صورة و لا تحديد و كل شي‏ء سواه مخلوق إنما تكون الأشياء بإرادته و مشيئته من غير كلام و لا تردد في نفس و لا نطق بلسان. 8- علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن محمد بن حكيم قال: وصفت لأبي الحسن ع قول هشام الجواليقي و ما يقول في الشاب الموفق و وصفت له قول هشام بن الحكم فقال إن الله لا يشبهه شي‏ء. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1) قوله ليس كمثله شي‏ء يومى الى أنه لم يقل بالجسمية الحقيقية بل أخطأ في اطلاق لفظ الجسم عليه تعالى و نفى عنه صفات الاجسام كلها، فنفى (ع) اطلاق هذا اللفظ عليه تعالى بأن الجسم انما يطلق على الحقيقة التي يلزمها التقدر و التحدد فكيف يطلق عليه؛ و قوله «يجرى مجرى واحد» اشارة الى عينية الصفات و كون الذات قائمة مقامها فنفى (ع) كون الكلام كذلك و لم ينفه في سائر الصفات. (آت) الأمالي( للصدوق) ؛ النص ؛ ص277 المجلس السابع و الأربعون‏ يوم الجمعة لخمس خلون من شهر ربيع الأول من سنة ثمان و ستين و ثلاثمائة 1- حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رحمه الله قال حدثنا محمد بن محمد بن عصام \[عاصم‏\] الكليني رضوان الله عليه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن محمد المعروف بعلان عن محمد بن الفرج الرخجي قال: كتبت إلى أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم و هشام بن سالم في الصورة فكتب ع دع عنك حيرة الحيران و استعذ بالله من الشيطان الرجيم ليس القول ما قال الهشامان. 2- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضوان الله عليه قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن الصقر بن دلف قال: سألت أبا الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا ص عن التوحيد و قلت له إني أقول بقول هشام بن الحكم فغضب ع ثم قال ما لكم و لقول هشام إنه ليس منا من زعم أن الله جسم نحن منه براء في الدنيا و الآخرة يا ابن دلف إن الجسم محدث و الله محدثه و مجسمه. 3- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن المعروف عن علي بن مهزيار قال: كتبت إلى أبي جعفر محمد بن علي بن موسى الرضا ع جعلت فداك أصلي خلف من يقول بالجسم و من يقول بقول يونس يعني ابن عبد الرحمن فكتب ع لا تصلوا خلفهم و لا تعطوهم من الزكاة و ابرءوا منهم برئ الله منهم. التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص97 6 باب أنه عز و جل ليس بجسم و لا صورة 1- حدثنا حمزة بن محمد العلوي رحمه الله قال أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن محمد بن حكيم قال: وصفت لأبي الحسن ع قول هشام الجواليقي و ما يقول في الشاب الموفق‏ «1» و وصفت له قول هشام بن الحكم فقال إن الله عز و جل لا يشبهه شي‏ء. 2- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن يعقوب قال حدثنا علي بن محمد رفعه عن محمد بن الفرج الرخجي قال: كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم و هشام بن سالم في الصورة فكتب ع دع عنك حيرة الحيران و استعذ بالله من الشيطان ليس القول ما قال الهشامان‏ «2». 3- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن سهل بن زياد عن حمزة بن محمد قال: كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عن الجسم و الصورة فكتب ع سبحان من‏ ليس كمثله‏ \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1). الموفق على بناء الفاعل من باب الافعال: الذي حسنت خلقته و جملت صورته لتوافق أعضائه و تناسب هندسة أشكاله. (2). لا ريب في جلالة قدر الهشامين عند الاصحاب، و في كتب الرجال و الاخبار توجيهات لما يزريهما. راجع هامش شرح أصول الكافي للمولى صالح المازندرانى ج 3 ص 288. التوحيد (للصدوق)، ص: 98 شي‏ء لا جسم و لا صورة. 4- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن علي بن أبي حمزة قال: قلت لأبي عبد الله ع سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جل و عز جسم صمدي نوري معرفته ضرورة يمن بها على من يشاء من خلقه‏ «1» فقال ع سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو- ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير لا يحد و لا يحس و لا يجس و لا يمس و لا تدركه الحواس و لا يحيط به شي‏ء لا جسم و لا صورة و لا تخطيط و لا تحديد. 5- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن سهل بن زياد عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن زيد قال: جئت إلى الرضا ع أسأله عن التوحيد فأملى علي الحمد لله فاطر الأشياء إنشاء و مبتدعها ابتداء بقدرته و حكمته لا من شي‏ء فيبطل الاختراع و لا لعلة فلا يصح الابتداع‏ «2» خلق ما شاء كيف شاء متوحدا بذلك لإظهار حكمته و حقيقة ربوبيته لا تضبطه العقول و لا تبلغه الأوهام و لا تدركه الأبصار و لا يحيط به مقدار عجزت دونه العبارة و كلت دونه الأبصار و ضل فيه تصاريف الصفات احتجب بغير حجاب محجوب و استتر بغير ستر مستور عرف بغير رؤية و وصف بغير صورة و نعت بغير جسم لا إله إلا الله‏ الكبير المتعال‏. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1). أي ليست معرفته من صنع العباد بل ضرورية بالفطرة كما يأتي الاخبار بذلك في الباب الثالث و الستين. (2). العلة المنفية ليست الفاعلية لأنه تعالى فاعل الأشياء، و لا المادة اذ نفاها قبل هذا، و لا الصورة اذ هي في الحقيقة نفس الشي‏ء المعلول، و لا الغاية اذ لا يناسب التفريع، بل المراد بها مثال سابق خلق الأشياء على ذلك المثال كما وقع كثيرا في كلامه و كلام آبائه عليهم السلام في هذا الكتاب و غيره، و يستفاد ذلك من التفريع لان الابتداع هو إنشاء الشي‏ء من دون أن يكون له مثال سبقه. التوحيد (للصدوق)، ص: 99 6- حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي رضي الله عنه عن أبيه عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن محمد بن حكيم قال: وصفت لأبي إبراهيم ع قول هشام الجواليقي و حكيت له قول هشام بن الحكم إنه جسم فقال إن الله لا يشبهه شي‏ء أي فحش أو خنى أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد أو أعضاء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. 7- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي عن الحسين بن الحسن و الحسين بن علي عن صالح بن أبي حماد «1» عن بكر بن صالح عن الحسين بن سعيد عن عبد الله بن المغيرة عن محمد بن زياد قال سمعت يونس بن ظبيان يقول‏ دخلت على أبي عبد الله ع فقلت له إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما إلا أني أختصر لك منه أحرفا يزعم أن الله جسم لأن الأشياء شيئان جسم و فعل الجسم فلا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل و يجوز أن يكون بمعنى الفاعل فقال أبو عبد الله ع ويله أ ما علم أن الجسم محدود متناه و الصورة محدودة متناهية فإذا احتمل الحد احتمل الزيادة و النقصان و إذا احتمل الزيادة و النقصان كان مخلوقا قال قلت فما أقول قال لا جسم و لا صورة و هو مجسم الأجسام و مصور الصور لم يتجزأ و لم يتناه و لم يتزايد و لم يتناقص لو كان كما يقول لم يكن بين الخالق و المخلوق فرق و لا بين المنشئ و المنشأ لكن هو المنشئ فرق بين من جسمه و صوره و أنشأه إذ كان لا يشبهه شي‏ء و لا يشبه هو شيئا «2». \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1). هذا الحديث بعين السند و المتن مذكور في الكافي باب النهى عن الجسم و الصورة و ليس هناك في السند: «و الحسين بن على، عن صالح بن أبي حماد». (2). فرق على صيغة المصدر، و معادل كلمة بين محذوف أي و بينه، و مر نظير هذا في الحديث السابع عشر من الباب الثاني بذكر المعادل، و كون فرق بصيغة الفعل الماضى حتى- التوحيد (للصدوق)، ص: 100 8- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي عن علي بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن الحماني‏ «1» قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر ع إن هشام بن الحكم زعم أن الله جسم- ليس كمثله شي‏ء عالم سميع بصير قادر متكلم ناطق و الكلام و القدرة و العلم تجري مجرى واحدا ليس شي‏ء منها مخلوقا فقال قاتله الله أ ما علم أن الجسم محدود و الكلام غير المتكلم‏ «2» معاذ الله و أبرأ إلى الله من هذا القول لا جسم و لا صورة و لا تحديد و كل شي‏ء سواه مخلوق و إنما تكون الأشياء بإرادته و مشيته من غير كلام و لا تردد في نفس و لا نطق بلسان. 9- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله عن محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال: كتبت إلى الرجل يعني أبا الحسن ع أن من قبلنا من مواليك قد اختلفوا في التوحيد فمنهم من يقول جسم و منهم من يقول صورة فكتب ع بخطه سبحان من لا يحد و لا يوصف- ليس كمثله شي‏ء و هو السميع العليم‏ أو قال‏ البصير. 10- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن أحمد قال حدثنا محمد بن عيسى عن هشام بن إبراهيم‏ \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ - لا يحتاج الى المعادل بعيد المناسبة لما قبله، و قوله: «اذ كان- الخ» بيان و تعميم للفرق أى من جميع الجهات. (1). المظنون أن الحسن بن الحسين بن عبد الله مكان هذا الرجل كما في نسخة (ط) و (ن) اشتباه من النساخ لشهادة سائر النسخ و الحديث السابع باب النهى عن الجسم و الصورة من الكافي و الحديث التاسع عشر باب نفى الجسم و الصورة من البحار. (2). تعرض عليه السلام لابطال شيئين في كلام هشام ليسا بالحق: كونه تعالى جسما و كلامه تعالى كالعلم و القدرة من صفات الذات، و سكت عن الباقي لكونه حقا. التوحيد (للصدوق)، ص: 101 قال قال العباسي‏ قلت له يعني أبا الحسن ع جعلت فداك أمرني بعض مواليك أن أسألك عن مسألة قال و من هو قلت الحسن بن سهل‏ «1» قال في أي شي‏ء المسألة قال قلت في التوحيد قال و أي شي‏ء من التوحيد قال يسألك عن الله جسم أو لا جسم قال فقال لي إن للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب مذهب إثبات بتشبيه و مذهب النفي و مذهب إثبات بلا تشبيه فمذهب الإثبات بتشبيه لا يجوز و مذهب النفي لا يجوز و الطريق في المذهب الثالث إثبات بلا تشبيه. 11- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن أحمد عن عمران بن موسى عن الحسن بن العباس بن حريش الرازي عن بعض أصحابنا عن الطيب يعني علي بن محمد و عن أبي جعفر الجواد ع أنهما قالا من قال بالجسم فلا تعطوه من الزكاة و لا تصلوا وراءه. 12- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن سهل بن زياد عن محمد بن علي القاساني قال: كتبت إليه ع أن من قبلنا قد اختلفوا في التوحيد قال فكتب ع سبحان من لا يحد و لا يوصف- ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير. 13- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رحمه الله عن أبيه عن أبي سعيد الأدمي عن بشر بن بشار النيسابوري قال: كتبت إلى أبي الحسن ع بأن من قبلنا قد اختلفوا في التوحيد منهم من يقول هو جسم و منهم من يقول صورة فكتب ع سبحان من لا يحد و لا يوصف و لا يشبهه شي‏ء و ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير. 14- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله عن أبيه عن سهل بن زياد قال: كتبت إلى أبي محمد ع سنة خمس و خمسين و مائتين قد اختلف يا سيدي أصحابنا في التوحيد منهم من يقول هو جسم و منهم من يقول هو صورة فإن رأيت يا سيدي أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه و لا أجوزه فعلت متطولا على‏ \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1). في نسخة (ب) و (د) «الحسين بن سهل». التوحيد (للصدوق)، ص: 102 عبدك فوقع ع بخطه سألت عن التوحيد و هذا عنكم معزول‏ «1» الله تعالى واحد أحد صمد لم يلد و لم يولد. و لم يكن له كفوا أحد خالق و ليس بمخلوق يخلق تبارك و تعالى ما يشاء من الأجسام و غير ذلك و يصور ما يشاء و ليس بمصور جل ثناؤه و تقدست أسماؤه و تعالى عن أن يكون له شبيه هو لا غيره‏ «2» ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير. 15- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا العباس بن معروف قال حدثنا ابن أبي نجران عن حماد بن عثمان عن عبد الرحيم القصير قال: كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله ع بمسائل فيها أخبرني عن الله عز و جل هل يوصف بالصورة و بالتخطيط فإن رأيت جعلني الله فداك أن تكتب إلي بالمذهب الصحيح من التوحيد فكتب ع بيدي عبد الملك بن أعين سألت رحمك الله عن التوحيد و ما ذهب إليه من قبلك فتعالى الله الذي‏ ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير تعالى الله عما يصفه الواصفون المشبهون الله تبارك و تعالى بخلقه المفترون على الله و اعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله عز و جل فانف عن الله البطلان و التشبيه فلا نفي و لا تشبيه هو الله الثابت الموجود تعالى الله عما ى صفه الواصفون و لا تعد القرآن فتضل بعد البيان. 16- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله عن أبيه عن سهل بن زياد عن بعض أصحابنا قال: كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عن الجسم و الصورة فكتب سبحان من‏ ليس كمثله شي‏ء و لا جسم و لا صورة. 17- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه عن أبيه عن سهل‏ \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1). أي البحث عن ذاته تعالى و أنها ما هي لانه خارج عن طوق المخلوق فيقع في الباطل كما وقع كثير، بل صفوه بصفاته و دلوا عليه بآياته. (2). اما عطف على هو أي هو ليس كمثله شي‏ء لا غيره لان غيره من المخلوق له الامثال، أو خبر له أي هو لا يكون غيره بل مباين له بالذات و الصفات. التوحيد (للصدوق)، ص: 103 بن زياد الآدمي عن حمزة بن محمد قال: كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عن الجسم و الصورة فكتب سبحان من‏ ليس كمثله شي‏ء. 18- حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي رحمه الله عن أبيه عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن عبد الله بن بحر عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر ع عما يروون أن الله عز و جل خلق آدم على صورته‏ «1» فقال هي صورة محدثة مخلوقة اصطفاها الله و اختارها على سائر الصور المختلفة فأضافها إلى نفسه كما أضاف الكعبة إلى نفسه و الروح إلى نفسه فقال‏ بيتي‏ «2» و قال‏ و نفخت فيه من روحي‏ «3». 19- حدثني محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن يعقوب السراج قال: قلت لأبي عبد الله ع إن بعض أصحابنا يزعم أن لله صورة مثل صورة الإنسان و قال آخر إنه في صورة أمرد جعد قطط فخر أبو عبد الله ساجدا ثم رفع رأسه فقال سبحان الله الذي‏ ليس كمثله شي‏ء و لا تدركه‏ \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1). في هذا الكلام وجوه محتملة: فان الضمير اما يرجع إلى الله تعالى فالمعنى ما ذكره الامام عليه السلام هنا على أن يكون الإضافة تشريفية كما في نظائرها أو المعنى أنه تعالى خلق آدم على صفته في مرتبة الإمكان و جعله قابلا للتخلق باخلاقه و مكرما بالخلافة الإلهية، و اما يرجع الى آدم عليه السلام فالمعنى أنه تعالى خلق جوهر ذات آدم على صورته من دون دخل الملك المصور للاجنة في الارحام كما لا دخل لغيره في تجهيز ذاته و ذات غيره أو المعنى أنه تعالى خلق آدم على صورته هذه من ابتداء أمره و لم يكن لجوهر جسمه انتقال من صورة الى صورة كالصورة المنوية الى العلقة الى غيرهما، أو المعنى أنه تعالى خلق آدم على صورته التي قبض عليها و لم يتغير وجهه و جسمه من بدئه إلى آخر عمره، و اما يرجع الى رجل يسبه رجل آخر كما فسر به في الحديث العاشر و الحادي عشر من الباب الثاني عشر فراجع. (2). البقرة: 125. (3). الحجر: 29. التوحيد (للصدوق)، ص: 104 الأبصار و لا يحيط به علم- لم يلد لأن الولد يشبه أباه- و لم يولد فيشبه من كان قبله- و لم يكن له‏ من خلقه‏ كفوا أحد تعالى عن صفة من سواه علوا كبيرا. 20- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن الصقر بن أبي دلف قال: سألت أبا الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا ع عن التوحيد و قلت له إني أقول بقول هشام بن الحكم فغضب ع ثم قال ما لكم و لقول هشام إنه ليس منا من زعم أن الله عز و جل جسم‏ «1» و نحن منه برآء في الدنيا و الآخرة يا ابن أبي دلف إن الجسم محدث و الله محدثه و مجسمه. و أنا أذكر الدليل على حدوث الأجسام في باب الدليل على حدوث العالم من هذا الكتاب إن شاء الله‏ \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1). قوله: «من زعم- الخ» اسم ليس و «منا» خبره قدم على اسمه. الوافي ؛ ج‏1 ؛ ص387 باب 37 نفي الجسم و الصورة و التحديد \[1\] 309- 1 الكافي، 1/ 102/ 5/ 1 علي بن محمد و محمد بن الحسن عن سهل عن إبراهيم بن محمد الهمداني‏ «1» قال‏ كتبت إلى الرجل ع أن من قبلنا من مواليك قد اختلفوا في التوحيد فمنهم من يقول جسم و منهم من يقول صورة «2» \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1). الهمذاني بفتح الميم و اعجام الذال نسبة الى بلدة همذان لا الى القبيلة المعروفة التي منها الحارث الهمداني صاحب أمير المؤمنين عليه السلام و خلق كثير كمحمد بن الحسين بن أبي الخطاب الزيات و محمد بن الأصبغ و محفوظ بن نصر الكوفي و غيرهم من الرواة و هي باهمال الدال و تسكين الميم و من هذه البلدة علي بن الحسين من أصحاب الجواد عليه السلام و أبو جعفر محمد بن موسى بن عيسى و إبراهيم محمد بن علي بن إبراهيم وكيل الناحية المقدسة و أبوه علي و غيرهم و الرجل من وكلاء الناحية الموثوق بهم و قد كان حج أربعين حجة و قد ورد جلالة قدره في بعض التوقيعات «عهد» غفر الله له و الرجل هو المذكور في ج 1 ص 33 جامع الرواة و في ج 1 ص 70 مجمع الرجال و في الأخير ذكر روايتين يكشف عنهما جلالة قدره «ض. ع». (2). قوله: «من يقول جسم و منهم من يقول صورة» أي ذات مصورة مشكلة و الظاهر أنهم ظنوا أن الجسم عبارة عن الذات و الحقيقة و أن ذاته سبحانه ذات و حقيقة يتصف في الحصول الشعوري بصفات التشكيك و التخليط فاطلق بعضهم عليه الجسم كما حكي عن هشام بن الحكم و بعضهم أطلق عليه الصورة كما حكي عن هشام بن سالم و حاصل جوابه (عليه السلام) أن الجسم حقيقة محدودة بالامتدادات الثلاث الطولي و العرضي و العمقي. و هو سبحانه منزه عن أن يحد بالحدود المغايرة لذاته متوحد بذاته فلا يصح اطلاق الجسم عليه و موضع خطأ هذا القائل أولا معنى الجسم و فهمه من الجسم غير ما وضع له و ثانيا تجويز لحوق ما يحدد الله سبحانه من المغايرات له به فان المشكل المصور يكون له صفات حقيقية زائدة عليه لا حقة به و لحوق الصفات الزائدة في الحصول الشعوري له مع أنه إنما يصح على ما يصح حصوله في المشاعر و المدارك و هو سبحانه منزه عن حلول الصفات الزائدة فيه و قابلية لها و عن صحة الحصول في المشاعر و خطأ هذا القائل فيهما فجوز عليه سبحانه الحصول في المشاعر و الاتصاف بصفات الحقيقية الزائدة و القابلية لها و صرح (عليه السلام) بنفي الحقيقة الكلية عنه سبحانه و الصفات الزائدة بقوله‏ «ليس كمثله شي‏ء» و باتصافه بالصفات الكمالية بذاته لا بصفة زائدة بقوله: «و هو السميع العليم»\*. رفيع- (رحمه الله). الوافي، ج‏1، ص: 388 فكتب بخطه سبحان من لا يحد و لا يوصف ليس كمثله شي‏ء و هو السميع العليم أو قال البصير \[2\] 310- 2 الكافي، 1/ 102/ 9/ 1 سهل عن بشر بن بشار النيسابوري قال‏ كتبت إلى الرجل ع الحديث بأدنى تفاوت و زاد و لا يشبهه شي‏ء بعد قوله و لا يوصف‏ بيان‏ المراد بالرجل في الحديثين أبو الحسن الثالث ع‏ \[3\] 311- 3 الكافي، 1/ 103/ 10/ 1 سهل قال‏ كتبت إلى أبي محمد ع سنة خمس و خمسين و مائتين قد اختلف يا سيدي أصحابنا في التوحيد منهم من يقول جسم و منهم من يقول‏ «1» صوره فإن رأيت يا سيدي أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه و لا أجوزه فعلت متطولا على عبدك فوقع بخطه ع سألت عن التوحيد و هذا عنكم معزول‏ «2» الله واحد أحد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد خالق و ليس بمخلوق يخلق تبارك و تعالى ما يشاء من الأجسام و غير ذلك- و ليس بجسم و يصور ما يشاء و ليس بصورة جل ثناؤه و تقدست أسماؤه أن يكون له شبه هو لا غيره‏ ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1). في الكافي المطبوع: هو جسم و منهم من يقول هو صورة. (2). قوله: «سألت عن التوحيد و هو عنكم معزول» أي سألت عن تحقيق ما هو الحق في التوحيد و هو عنكم معزول أي تحقيقه بمدارككم و عقولكم، ساقط عنكم لعجز عقولكم عن الإحاطة به و عن الوصول الى حق تحقيقه إنما المرجع لكم في التوحيد وصفه سبحانه بما وصف به نفسه من ان الله واحد أحد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد و أنه خالق كل شي‏ء و ليس بمخلوق و يخلق ما يشاء من الأجسام و غيره و يصور ما يشاء و ليس بجسم و لا صورة كما في محكم كتابه‏ (ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير). رفيع- (رحمه الله). الوافي، ج‏1، ص: 389 بيان‏ هذا عنكم معزول إذ ليس لكل أحد أن يخوض في أمر التوحيد لقصور أكثر الناس عن دركه بل يكفيهم أن يعتقدوا أن الله واحد أحد إلى آخر ما ذكره ع‏ \[4\] 312- 4 الكافي، 1/ 104/ 1/ 1 القميان عن صفوان عن علي بن أبي حمزة قال‏ قلت لأبي عبد الله ع سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم صمدي نوري معرفته ضرورة يمن بها على من يشاء من خلقه فقال ع- سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير لا يحد و لا يحس و لا يجس و لا تدركه الأبصار و لا الحواس و لا يحيط به شي‏ء و لا جسم و لا صورة و لا تخطيط و لا تحديد \[5\] 313- 5 الكافي، 1/ 104/ 2/ 1 محمد بن الحسن عن سهل عن حمزة بن محمد قال‏ كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عن الجسم و الصورة فكتب سبحان من ليس كمثله شي‏ء لا جسم و لا صورة و رواه محمد بن أبي عبد الله إلا أنه لم يسم الرجل‏ \[6\] 314- 6 الكافي، 1/ 105/ 4/ 1 محمد بن أبي عبد الله عمن ذكره عن علي بن العباس عن البزنطي عن محمد بن حكيم قال‏ وصفت لأبي إبراهيم ع قول هشام بن سالم الجواليقي و حكيت له قول هشام بن الحكم أنه جسم- فقال إن الله تعالى لا يشبهه شي‏ء أي فحش أو خناء أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد و أعضاء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا الوافي، ج‏1، ص: 390 بيان‏ الخناء بالخاء المعجمة و النون الفحش‏ \[7\] 315- 7 الكافي، 1/ 105/ 5/ 1 علي بن محمد رفعه عن محمد بن الفرج الرخجي قال‏ كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم و هشام بن سالم في الصورة فكتب ع دع عنك حيرة الحيران- و استعذ بالله من الشيطان الرجيم ليس القول ما قال الهشامان‏ بيان‏ الرخجي‏ «1» بالراء المهملة ثم الخاء المعجمة المفتوحة و الجيم بعده‏ \[8\] 316- 8 الكافي، 1/ 106/ 6/ 1 محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن الحسين بن الحسن عن بكر بن صالح عن الحسن بن سعيد عن ابن المغيرة عن محمد بن زياد قال سمعت يونس بن ظبيان يقول‏ دخلت على أبي عبد الله ع فقلت له إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما إلا أني أختصر لك منه أحرفا- فزعم أن الله تعالى جسم لأن الأشياء شيئان جسم و فعل الجسم فلا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل و يجوز أن يكون بمعنى الفاعل فقال أبو عبد الله ع ويله أ ما علم أن الجسم محدود متناه و الصورة محدودة متناهية- فإذا احتمل الحد احتمل الزيادة و النقصان و إذا احتمل الزيادة و النقصان كان مخلوقا- قال قلت فما أقول قال لا جسم و لا صورة و هو مجسم الأجسام و مصور \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1). قرية بكرمان: هذا بهامش «ف» و لكن قال بعضهم: رخجي بضم الراء المهملة و تشديد الخاء المعجمة منسوب الى «رخج» و هي قرية من قرى كابل و قال بعضهم هي قرية بكرمان و بقول آخر «هي قرية بقرب بغداد» «ض. ع». الوافي، ج‏1، ص: 391 الصور لم يتجز «1» و لم يتناه و لم يتزايد و لم يتناقص لو كان كما يقولون لم يكن بين الخالق و المخلوق فرق و لا بين المنشئ و المنشأ لكن هو المنشئ فرق بين من جسمه و صوره و أنشأه إذ كان لا يشبهه شي‏ء و لا يشبه هو شيئا بيان‏ في توحيد الصدوق عن صالح بن أبي حماد بعد الحسين بن الحسن و كأنه سقط عن نسخ الكافي فرق بين من جسمه أي بينه و بين من جسمه‏ \[9\] 317- 9 الكافي، 1/ 106/ 7/ 1 محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن الحماني قال‏ قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر ع إن هشام بن الحكم زعم أن الله جسم ليس كمثله شي‏ء سميع بصير عالم‏ «2» قادر متكلم ناطق و الكلام و القدرة و العلم يجري مجرى واحد ليس شي‏ء منها مخلوقا فقال قاتله الله أ ما علم أن الجسم محدود و الكلام غير المتكلم معاذ الله و أبرأ إلى الله من هذا القول لا جسم و لا صورة و لا تحديد و كل شي‏ء سواه مخلوق إنما يكون الأشياء بإرادته و مشيته من غير كلام و لا تردد في نفس و لا نطق بلسان‏ بيان‏ إنما يكون الأشياء بإرادته إشارة إلى دفع شبهة نشأت من قوله تعالى‏ إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون‏ «3» و هي أن الكلام لو كان مخلوقا لكان مسبوقا بكلام آخر و هو قوله تعالى كن فيلزم التسلسل و الجواب أن المراد منه إرادته و مشيته قال‏ \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1). لم يتحيز- خ ل. (2). عالم سميع بصير، كذا في جميع نسخ الكافي التي مررنا عليها و المرآة و شرح المولى خليل (رحمه الله). «ض. ع». (3). يس/ 82 الوافي، ج‏1، ص: 392 الزمخشري في قوله تعالى‏ كن‏ إنه مجاز من الكلام و تمثيل لأنه لا يمتنع عليه شي‏ء من المكونات و أنه بمنزلة المأمور المطيع إذا ورد عليه أمر الآمر المطاع و في هذا المقام كلام آخر ليس هنا محل ذكره‏ \[10\] 318- 10 الكافي، 1/ 106/ 8/ 1 علي عن العبيدي عن يونس عن محمد بن حكيم قال‏ وصفت لأبي الحسن ع قول هشام الجواليقي و ما يقول في الشاب الموفق و وصفت له قول هشام بن الحكم فقال إن الله لا يشبهه شي‏ء بيان‏ يأتي حديث الشاب الموفق و كل ما نسب إلى الهشامين من التشبيه فظني أنه إنما نشأ من سوء الفهم لكلامهما و إلا فالرجلان أجل قدرا من ذلك و أما قول الإمام ع ويله و قاتله الله فإنما ذلك لتكلمهما بمثل ذلك عند ما لا يفهم و كان لهما و لأمثالهما من موالي أئمتنا ع مرموزات كمرموزات الحكماء الأوائل و تجوزات كتجوزاتهم لا تصل إليها أفهام الجماهير و لهذا نسبوهم إلى التجسيم و التصوير و لعل نقله كلامهم أيضا تصرفوا في الألفاظ و حرفوا الكلم عن مواضعها. قال الشهرستاني في كتاب الملل و النحل بعد ما نقل أن هشام بن الحكم غلا في حق علي ع و هذا هشام بن الحكم صاحب غور في الأصول لا يجوز أن يغفل عن إلزاماته على المعتزلة فإن الرجل وراء ما يلزم به على الخصم و دون ما يظهره من التشبيه و ذلك أنه ألزم أبا هذيل العلاف فقال إنك تقول الباري تعالى عالم بعلم و علمه ذاته فيشارك المحدثات في أنه عالم بعلم و يباينها في أن علمه ذاته فيكون عالما لا كالعالمين فلم لا تقول أنه جسم لا كالأجسام و صورة لا كالصور و له قدر لا كالأقدار انتهى كلامه و لا شك أن أقوالهما بحسب الظاهر أقوال باطلة و آراء سخيفة متناقضة لكن الرجلين ممدوحان مقبولان وردت في مدحهما روايات فلعل هذه الأقوال رموزات و تجوزات ظواهرها فاسدة و بواطنها صحيحة. و لها تأويلات و محامل أولهما في التقول بها مصلحة دينية أو غرض صحيح‏ الوافي، ج‏1، ص: 393 و بالجملة فلعل صدور مثل هذه الكلمات عن مثل هذه الموالي ليس عن محض الجهالة و الغفلة عن معنى الإلهية و التوحيد الخالص عن شوب الكثرة أو صدوره عنهم إنما كان من قبل رجوعهم إلى الحق فقد قيل إن هشام بن الحكم كان قبل وصوله إلى خدمة الصادق ع على رأى جهم بن صفوان فلما وصل إلى خدمته ع تاب و رجع إلى الحق و الله تعالى أعلم بسرائر عباده‏ مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏2 ؛ ص1 باب النهي عن الجسم و الصورة \[الحديث 1\] 1 أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن علي بن أبي حمزة قال‏ قلت لأبي عبد الله ع سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم صمدي نوري معرفته ضرورة يمن بها على من يشاء من خلقه فقال ع سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير لا يحد \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ باب النهي عن الجسم و الصورة الحديث الأول‏: موثق. قوله: معرفته ضرورة: أي تقذف في القلب من غير اكتساب أو تحصل بالرؤية تعالى الله عن ذلك، و قد يؤول كلامه بأن مراده‏ بالجسم‏ الحقيقة العينية القائمة بذاتها لا بغيرها و بالصمدي‏ ما لا يكون خاليا في ذاته عن شي‏ء فيستعد أن يدخل هو فيه، أو مشتملا على شي‏ء يصح عليه خروجه عنه، و بالنوري‏ ما يكون صافيا عن ظلم المواد و قابلياتها، بل عن المهية المغايرة للوجود و قابليتها. قيل: و لما كان السائل فهم من هذا الكلام ما هو الظاهر و لم يحمله على ما ذكر، أجاب عليه السلام لا بتخطئة إطلاق الجسم بل بنفي ما فهمه عنه سبحانه، فقال: سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو، أي ليس لأحد أن يصفه بصفة يعرفها من صفات ذاته الفانية و صفات أشباهه من الممكنات، فإنه لا يكون معرفة شي‏ء منها معرفة" ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير" أي لا بآلة و قوة و هو" لا يحد" و كل جسم محدود متناه‏" و لا يجس" أي لا يمس و كل جسم يصح عليه أن يمس‏" و لا تدركه الأبصار" أي الأوهام، و لا الحواس الظاهرة و الجسم يدرك بالحواس الباطنة و الظاهرة" و لا مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏2، ص: 2 و لا يحس و لا يجس و لا تدركه الأبصار و لا الحواس و لا يحيط به شي‏ء و لا جسم و لا صورة و لا تخطيط و لا تحديد \[الحديث 2\] 2 محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن حمزة بن محمد قال‏ كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عن الجسم و الصورة فكتب سبحان من‏ ليس كمثله شي‏ء لا جسم و لا صورة و رواه محمد بن أبي عبد الله‏ إلا أنه لم يسم الرجل‏ \[الحديث 3\] 3 محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن زيد قال‏ جئت إلى الرضا ع أسأله عن التوحيد فأملى علي الحمد لله فاطر الأشياء إنشاء و مبتدعها ابتداعا بقدرته و حكمته لا من شي‏ء فيبطل الاختراع و لا لعلة فلا يصح الابتداع خلق ما شاء كيف شاء متوحدا بذلك لإظهار حكمته و حقيقة ربوبيته لا تضبطه العقول و لا تبلغه الأوهام و لا تدركه الأبصار و لا يحيط به مقدار عجزت دونه العبارة و كلت دونه الأبصار و ضل فيه تصاريف الصفات احتجب بغير حجاب محجوب و استتر بغير ستر مستور عرف بغير رؤية و وصف بغير صورة و نعت بغير جسم لا إله إلا الله الكبير المتعال‏ \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ يحيط به شي‏ء" إحاطة عقلية أو وهمية أو حسية" و لا جسم" لأن معناه حقيقة مقتدر محدود" و لا صورة و لا تخطيط" أي تشكل كيف، و الصورة و التشكل لا ينفك عن التحديد و لا تحديد. الحديث الثاني‏: ضعيف و آخره مرسل و محمد بن أبي عبد الله هو محمد بن جعفر ابن عون. قوله: لم يسم الرجل‏ أي الراوي. الحديث الثالث‏: ضعيف. قوله: بقدرته و حكمته، متعلق بالابتداع أو به و بالفطر و الإنشاء و قد مر شرح تلك الفقرات في شرح خطبة الكتاب. مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏2، ص: 3 \[الحديث 4\] 4 محمد بن أبي عبد الله عمن ذكره عن علي بن العباس عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن محمد بن حكيم قال‏ وصفت لأبي إبراهيم ع قول هشام بن سالم الجواليقي و حكيت له قول هشام بن الحكم أنه جسم فقال إن الله تعالى لا يشبهه شي‏ء أي فحش أو خنا أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد و أعضاء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا \[الحديث 5\] 5 علي بن محمد رفعه عن محمد بن الفرج الرخجي قال‏ كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم و هشام بن سالم في الصورة فكتب دع عنك حيرة الحيران و استعذ بالله من الشيطان ليس القول ما قال الهشامان‏ \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ الحديث الرابع‏: مرسل‏ و الجواليقي‏ بائع الجواليق و هو جمع جولق معرب جوال، و الخنى: الفحش و الفساد. قوله: أو بخلقة، أي مخلوقية أو بأعضاء كأعضاء المخلوقين. الحديث الخامس‏: مرفوع و لا ريب في جلالة قدر الهشامين و براءتهما عن هذين القولين، و قد بالغ السيد المرتضى قدس الله روحه في براءة ساحتهما عما نسب إليهما في كتاب الشافي مستدلا عليها بدلائل شافية، و لعل المخالفين نسبوا إليهما هذين القولين معاندة كما نسبوا المذاهب الشنيعة إلى زرارة و غيره من أكابر المحدثين، أو لعدم فهم كلامهما، فقد قيل إنهما قالا بجسم لا كالأجسام، و بصورة لا كالصور فلعل مرادهم بالجسم الحقيقة القائمة بالذات، و بالصورة المهية و إن أخطئا في إطلاق هذين اللفظين عليه تعالى. قال المحقق الدواني: المشبهة منهم من قال: أنه جسم حقيقة ثم افترقوا فقال بعضهم: إنه مركب من لحم و دم، و قال بعضهم: هو نور متلألئ كالسبيكة البيضاء، طوله سبعة أشبار بشبر نفسه، و منهم من قال: أنه على صورة إنسان، فمنهم من يقول: إنه شاب أمرد جعد قطط، و منهم من قال: إنه شيخ أشمط الرأس و اللحية، و منهم من قال: هو من جهة الفوق مماس للصفحة العليا من العرش، و يجوز عليه الحركة مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏2، ص: 4 .......... \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ و الانتقال، و تبدل الجهات، و تأط العرش تحته أطيط الرحل الجديد تحت الراكب الثقيل، و هو يفصل عن العرش بقدر أربع أصابع، و منهم من قال: هو محاذ للعرش غير مماس له و بعده عنه بمسافة متناهية، و قيل: بمسافة غير متناهية، و لم يستنكف هذا القائل عن جعل غير المتناهي محصورا بين حاصرين، و منهم من تستر بالبلكفة «1» فقال: هو جسم لا كالأجسام و له حيز لا كالأحياز، و نسبته إلى حيزه ليس كنسبة الأجسام إلى أحيازها، و هكذا ينفي جميع خواص الجسم عنه حتى لا يبقى إلا اسم الجسم و هؤلاء لا يكفرون بخلاف المصرحين بالجسمية" انتهى". قال الشهرستاني: حكى الكعبي عن هشام بن الحكم أنه قال: هو جسم ذو أبعاض له قدر من الأقدار، و لكن لا يشبه شيئا من المخلوقات و لا تشبهه، و نقل عنه أنه قال: هو سبعة أشبار بشبر نفسه، و أنه في مكان مخصوص، و جهة مخصوصة و أنه يتحرك و حركته فعله، و ليست من مكان إلى مكان، و قال: هو متناه بالذات غير متناه بالقدر، و حكي عنه أبو عيسى الوراق أنه قال: أن الله تعالى مماس لعرشه لا يفضل عنه شي‏ء من العرش، و لا يفصل عنه شي‏ء، و قال هشام بن سالم: أنه تعالى على صورة إنسان أعلاه مجوف و أسفله مصمت، و هو نور ساطع يتلألأ، و له حواس خمس و يد و رجل و أنف و إذن، و عين، و فم، و له وفرة سوداء، هو نور أسود لكنه ليس بلحم و لا دم، ثم قال: و غلا هشام بن الحكم في حق علي عليه السلام، حتى قال: إنه إله واجب الطاعة، و هذا هشام بن الحكم صاحب غور في الأصول لا يجوز أن يغفل عن إلزاماته على المعتزلة، فإن الرجل وراء ما يلزمه على الخصم، و دون ما يظهره من التشبيه و ذلك أنه ألزم العلاف، فقال: إنك تقول إن الباري تعالى عالم بعلم، و علمه ذاته فيشارك المحدثات في أنه عالم بعلم و يباينها في أن علمه ذاته فيكون عالما لا كالعالمين، فلم لا تقول هو جسم لا كالأجسام، و صورة لا كالصور، و أنه قدرة لا كالأقدار إلى غير ذلك. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1)- نسخة «بالبفكة» و لم أقف على معنى لها- على اختلاف النسخ- في كتب اللغة. مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏2، ص: 5 \[الحديث 6\] 6 محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن الحسين بن الحسن عن بكر بن صالح عن الحسن بن سعيد عن عبد الله بن المغيرة عن محمد بن زياد قال سمعت يونس بن ظبيان يقول‏ دخلت على أبي عبد الله ع فقلت له إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما إلا أني أختصر لك منه أحرفا فزعم أن الله جسم لأن‏ \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ أقول: فظهر أن نسبة هذين القولين إليهما إما لتخطئة رواة الشيعة و علمائهم لبيان سفاهة آرائهم، أو أنهم لما ألزموهم في الاحتجاج أشياء إسكاتا لهم، نسبوها إليهم، و الأئمة عليهم السلام لم ينفوها عنهم إبقاء عليهم، أو لمصالح أخر، و يمكن أن يحمل هذا الخبر على أن المراد: ليس القول الحق ما قال الهشامان بزعمك أو ليس هذا القول الذي تقول، ما قال الهشامان بل قولهما مباين لذلك، و يحتمل أن يكون هذان مذهبهما قبل الرجوع إلى الأئمة عليهم السلام، و الأخذ بقولهم، فقد قيل: إن هشام بن الحكم قبل أن يلقي الصادق عليه السلام كان على رأي جهم بن صفوان، فلما تبعه عليه السلام تاب و رجع إلى الحق، و يؤيده ما ذكره الكراجكي في كنز الفوائد من الرد على القائلين بالجسم بمعنييه، حيث قال: و أما موالاتنا هشاما (ره) فهي لما شاع عنه و استفاض من تركه للقول بالجسم الذي كان ينصره، و رجوعه عنه و إقراره بخطائه فيه و توبته منه، و ذلك حين قصد الإمام جعفر بن محمد عليهما السلام إلى المدينة فحجبه و قيل له: إنه أمرنا أن لا نوصلك إليه ما دمت قائلا بالجسم، فقال: و الله ما قلت به إلا لأني ظننت أنه وفاق لقول إمامي عليه السلام، فأما إذا أنكره علي فإنني تائب إلى الله منه فأوصله الإمام عليه السلام إليه، و دعا له بخير، و حفظ عن الصادق عليه السلام أنه قال لهشام: إن الله تعالى لا يشبه شيئا و لا يشبهه شي‏ء، و كل ما وقع في الوهم فهو بخلافه، و روي عنه أيضا أنه قال: سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو، ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير لا يحد و لا يحس و لا تدركه الأبصار، و لا يحيط به شي‏ء، و لا هو جسم و لا صورة و لا بذي تخطيط و لا تحديد. الحديث السادس‏: ضعيف. مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏2، ص: 6 الأشياء شيئان جسم و فعل الجسم فلا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل و يجوز \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ قوله: جسم و فعل الجسم، هذا الكلام يحتمل وجهين" الأول" أن يكون مبنيا على ما يذهب إليه و هم أكثر الناس من أن الموجود منحصر في المحسوس و ما في حكمه و كل ما لا وضع له و لا إشارة حسية إليه، فعندهم فرض وجوده مستحيل، فالشي‏ء عندهم إما جسم و إما عرض قائم بالجسم و هو المراد بفعل الجسم لأنه تابع له في الوجود. الثاني: أن يكون أراد بالجسم الحقيقة القائمة بذاتها المغايرة للأفعال من غير اعتبار التقدر و التحدد كما مرت الإشارة إليه، فالمراد بقوله عليه السلام: أ ما علم أن الجسم محدود، أنه مخطئ في إطلاق الجسم على كل حقيقة قائمة بالذات، و على التقديرين‏ قوله: فإذا احتمل، استدلال على نفي جسميته سبحانه بأنه لو كان جسما لكان محدودا بحدود متناهيا إليها لاستحالة لا تناهي الأبعاد و كل محتمل للحد قابل للانقسام بأجزاء متشاركة في الاسم و الحد، فله حقيقة كلية غير متشخصة بذاتها و لا موجودة بذاتها أو هو مركب من أجزاء، حال كل واحد منها ما ذكر فيكون مخلوقا أو بأن كل جسم متناه، و إذا كان متناهيا كان محدودا بحد واحد معين أو حدود معينة فيكون مشكلا، فذلك الحد المعين و الشكل المخصوص إما أن يكون من جهة طبيعة الجسمية بما هي جسمية، أو لأجل شي‏ء آخر، و الأول باطل، و إلا لزم كون جميع الأقسام محدودة بحد واحد و شكل واحد، لاشتراكها في معنى الجسمية بل يلزم أن يكون مقدار الجزء و الكل و شكلهما واحد، فيلزم أن لا جزء و لا كل و لا تعدد في الأجسام و هو محال، و الثاني أيضا باطل، لأن ذلك الشي‏ء إما جسم أو جسماني أو مفارق عنهما، و الكل محال، لأنه إن كان جسما آخر فيعود المحذور و يلزم التسلسل و إن كان جسمانيا فيلزم الدور إذ وجوده لكونه جسمانيا يتوقف على تحدد ذلك الجسم، لأن الجسم ما لم يتحدد لم يوجد، و إذا كان وجود ذلك الجسم و تحدده متوقفين عليه كان وجوده متوقفا على ما يتوقف عليه وجوده، فيتوقف وجود ذلك الشي‏ء على وجوده، و كان تحدد الجسم متوقفا على ما يتوقف على تحدده، فيتوقف‏ مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏2، ص: 7 أن يكون بمعنى الفاعل فقال أبو عبد الله ع ويحه أ ما علم أن الجسم محدود متناه و الصورة محدودة متناهية فإذا احتمل الحد احتمل الزيادة و النقصان و إذا احتمل الزيادة و النقصان كان مخلوقا قال قلت فما أقول قال لا جسم و لا صورة و هو مجسم الأجسام و مصور الصور لم يتجزأ و لم يتناه و لم يتزايد و لم يتناقص لو كان كما يقولون لم يكن بين الخالق و المخلوق فرق و لا بين المنشئ و المنشإ لكن هو المنشئ فرق بين من جسمه و صوره و أنشأه إذ كان لا يشبهه شي‏ء و لا يشبه هو شيئا \[الحديث 7\] 7 محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن الحماني قال‏ قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر ع إن هشام‏ \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ تحدد ذلك الجسم على تحدده، فيلزم تقدم الشي‏ء على نفسه و هذا محال، و إن كان أمرا خارجا عن الأجسام و الجسمانيات فيلزم كون الجسم المفروض إلها مفتقرا في وجوده إلى أمر مفارق لعالم الأجسام، فيكون هو إلا له لا الجسم، و قد فرض الجسم إلها و هذا خلف، على أنه عين المطلوب، و هو نفي كونه جسما و لا صورة في جسم. ثم استدل عليه السلام بوجه آخر و هو ما يحكم به الوجدان: من كون الموجد أعلى شأنا و أرفع قدرا من الموجد، و عدم المشابهة و المشاركة بينهما، و إلا فكيف يحتاج أحدهما إلى العلة دون الآخر، و كيف صار هذا موجدا لهذا بدون العكس، و يحتمل أن يكون المراد عدم المشاركة و المشابهة فيما يوجب الاحتياج إلى العلة فيحتاج إلى علة أخرى. قوله: فرق، بصيغة المصدر أي الفرق حاصل بينه و بين من صوره، و يمكن أن يقرأ على الماضي المعلوم، أي فرق بين من جسمه و صوره، و بين من لم يجسمه و لم يصوره، أو بين كل ممن جسمه و غيره من المجسمات، و قوله: إذ كان لا يشبهه شي‏ء أي من غير مشابهة شي‏ء له، أو مشابهته لشي‏ء أو المراد أنه لما لم يكن بينه و بين الأشياء المفرقة مشابهة صح كونه فارقا بينها. الحديث السابع‏: ضعيف. مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏2، ص: 8 بن الحكم زعم أن الله جسم‏ ليس كمثله شي‏ء عالم سميع بصير قادر متكلم ناطق و الكلام و القدرة و العلم يجري مجرى واحد ليس شي‏ء منها مخلوقا فقال قاتله الله أ ما علم أن الجسم محدود و الكلام غير المتكلم معاذ الله و أبرأ إلى الله من هذا القول لا جسم و لا صورة و لا تحديد و كل شي‏ء سواه مخلوق إنما تكون الأشياء بإرادته و مشيئته من غير كلام و لا تردد في نفس و لا نطق بلسان‏ \[الحديث 8\] 8 علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن محمد بن حكيم قال‏ وصفت لأبي الحسن ع قول هشام الجواليقي و ما يقول في الشاب الموفق‏ و وصفت له قول هشام بن الحكم فقال إن الله لا يشبهه شي‏ء \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ قوله: ليس كمثله شي‏ء، يومئ إلى أنه لم يقل بالجسمية الحقيقية، بل أخطأ في إطلاق لفظ الجسم عليه تعالى، و نفي عنه صفات الأجسام كلها، و يحتمل أن يكون مراده أنه لا يشبهه شي‏ء من الأجسام، بل هو نوع مباين لسائر أنواع الأجسام فعلى الأول نفي عليه السلام إطلاق هذا اللفظ عليه تعالى، بأن الجسم إنما يطلق على الحقيقة التي يلزمهما التقدر و التحدد فكيف يطلق عليه تعالى. و قوله: يجري مجرى واحد، إشارة إلى عينية الصفات و كون الذات قائمة مقامها، فنفى عليه السلام كون الكلام كذلك و لم ينفه من سائر الصفات، ثم نبه على بطلان ما يوهم كلامه من كون الكلام من أسباب وجود الأشياء، فلفظة" كن\*" في الآية الكريمة كناية عن تسخيره للأشياء، و انقيادها له من غير توقف على التكلم بها، كما قال سيد الساجدين عليه السلام:" فهي بمشيتك دون قولك مؤتمرة، و بإرادتك دون نهيك منزجرة" على أقرب الاحتمالين، ثم نفي عليه السلام كون الإرادة على نحو إرادة المخلوقين من خطور بال أو تردد في نفس، و يحتمل أن يكون المقصود بما نسب إلى هشام: كون الصفات كلها مع زيادتها مشتركة في عدم الحدوث و المخلوقية فنفاه عليه السلام بإثبات المغايرة أولا، ثم بيان أن كل ما سواه مخلوق، و الأول أظهر، و قوله: تكون‏ يمكن أن يقرأ على المعلوم من المجرد أو المجهول من بناء التفعيل. الحديث الثامن‏: مجهول. بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏3 ؛ ص288 3- لي، الأمالي للصدوق محمد بن محمد بن عاصم عن الكليني عن علان‏ «2» عن محمد بن الفرج الرخجي‏ «3» قال: كتبت إلى أبي الحسن علي بن محمد ع أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم و هشام بن سالم في الصورة فكتب ع دع عنك حيرة الحيران و استعذ بالله من الشيطان ليس القول ما قال الهشامان. يد، التوحيد الدقاق عن الكليني عن علي بن محمد رفعه عن الرخجي‏ مثله بيان لا ريب في جلالة قدر الهشامين و براءتهما عن هذين القولين و قد بالغ السيد المرتضى قدس الله روحه في براءة ساحتهما عما نسب إليهما في كتاب الشافي مستدلا عليها بدلائل شافية و لعل المخالفين نسبوا إليهما هذين القولين معاندة كما نسبوا المذاهب الشنيعة إلى زرارة و غيره من أكابر المحدثين أو لعدم فهم كلامهما فقد قيل إنهما قالا بجسم لا كالأجسام و بصورة لا كالصور فلعل مرادهما بالجسم الحقيقة القائمة بالذات و بالصورة الماهية و إن أخطئا في إطلاق هذين اللفظين عليه تعالى. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1) لان العباد يتوجهون بهم إلى الله تعالى و الله تعالى يخاطب العباد و يواجههم بهم عليهم السلام. (2) الظاهر أنه هو علي بن محمد بن إبراهيم بن أبان الرازي الكليني، أستاد محمد بن يعقوب الكليني و خاله. قال النجاشي: يكنى أبا الحسن ثقة، عين. أقول: علان بالعين المهملة المفتوحة ثم اللام المشددة و حكى عن الشهيد الثاني رحمه الله في تعليقته على الخلاصة أن علان مخفف اللام. (3) بالراء المهملة المضمومة و الخاء المعجمة المفتوحة و الجيم و الياء نسبة إما إلى «رخج» كورة و مدينة من نواحي كابل، و قد يشدد الخاء، أو إلى الرخجة أو الرخجية بتشديد الخاء فيهما، قرية على نحو فراسخ من بكلواذى. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏3، ص: 289 قال المحقق الدواني المشبهة منهم من قال إنه جسم حقيقة ثم افترقوا فقال بعضهم إنه مركب من لحم و دم و قال بعضهم هو نور متلألئ كالسبيكة البيضاء طوله سبعة أشبار بشبر نفسه و منهم من قال إنه على صورة إنسان فمنهم من يقول إنه شاب أمرد جعد قطط «1» و منهم من قال إنه شيخ أشمط الرأس و اللحية «2» و منهم من قال هو في جهة الفوق مماس للصفحة العليا من العرش و يجوز عليه الحركة و الانتقال و تبدل الجهات و تئط العرش تحته أطيط الرحل الجديد تحت الراكب الثقيل و هو يفضل عن العرش بقدر أربع أصابع و منهم من قال هو محاذ للعرش غير مماس له و بعده عنه بمسافة متناهية و قيل بمسافة غير متناهية و لم يستنكف هذا القائل عن جعل غير المتناهي محصورا بين حاصرين و منهم من تستر بالكفة «3» فقال هو جسم لا كالأجسام و له حيز لا كالأحياز و نسبته إلى حيزه ليس كنسبة الأجسام إلى أحيازها و هكذا ينفي جميع خواص الجسم عنه حتى لا يبقى إلا اسم الجسم و هؤلاء لا يكفرون بخلاف المصرحين بالجسمية انتهى. و قال الشهرستاني حكى الكعبي عن هشام بن الحكم أنه قال هو جسم ذو أبعاض له قدر من الأقدار و لكن لا يشبه شيئا من المخلوقات و لا تشبهه و نقل عنه أنه قال هو سبعة أشبار بشبر نفسه و أنه في مكان مخصوص و جهة مخصوصة و أنه يتحرك و حركته فعله و ليست من مكان إلى مكان و قال هو متناه بالذات غير متناه بالقدر. و حكى عنه أبو عيسى الوراق أنه قال إن الله تعالى مماس لعرشه لا يفضل منه شي‏ء من العرش و لا يفضل عنه شي‏ء. و قال هشام بن سالم إنه تعالى على صورة إنسان أعلاه مجوف و أسفله مصمت و هو نور ساطع يتلألأ و له حواس خمس و يد و رجل و أنف و أذن و عين و فم و له وفرة سوداء «4» و هو نور أسود لكنه ليس بلحم و لا دم. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1) الجعد من الشعر: خلاف الاسترسال. و قط الشعر: كان قصيرا جعدا فهو قطط. (2) شمط شمطا: خالط بياض رأسه سواد فهو \[أشمط\]. (3) الكفة- بضم الكاف- حاشية الشي‏ء، و كفة القميص ما استدار حول الذيل. و في نسخة: «البلفكة» و لم نجد له معنى. (4) الوفرة: ما سال من الشعر على الأذنين. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏3، ص: 290 ثم قال و غلا هشام بن الحكم في حق علي ع حتى قال إنه إله واجب الطاعة و هذا هشام بن الحكم صاحب غور في الأصول لا يجوز أن يغفل عن إلزاماته على المعتزلة فإن الرجل وراء ما يلزمه على الخصم و دون ما يظهره من التشبيه و ذلك أنه ألزم العلاف فقال إنك تقول إن البارئ تعالى عالم بعلم و علمه ذاته فيشارك المحدثات في أنه عالم بعلم و يباينها في أن علمه ذاته فيكون عالما لا كالعالمين فلم لا تقول هو جسم لا كالأجسام و صورة لا كالصور و له قدر لا كالأقدار إلى غير ذلك انتهى. أقول فظهر أن نسبة هذين القولين إليهما إما لتخطئة رواة الشيعة و علمائهم لبيان سفاهة آرائهم أو أنهم لما ألزموهم في الاحتجاج أشياء إسكاتا لهم نسبوها إليهم و الأئمة ع لم ينفوها عنهم إما للتبري عنهم إبقاء عليهم أو لمصالح أخر و يمكن أن يحمل هذا الخبر على أن المراد ليس هذا القول الذي تقول ما قال الهشامان بل قولهما مباين لذلك و يحتمل أن يكون هذان مذهبهما قبل الرجوع إلى الأئمة ع و الأخذ بقولهم فقد قيل إن هشام بن الحكم كان قبل أن يلقى الصادق ع على رأي جهم بن صفوان فلما تبعه ع تاب و رجع إلى الحق و يؤيده ما ذكره الكراجكي في كنز الفوائد في الرد على القائلين بالجسم بمعنييه حيث قال و أما موالاتنا هشاما رحمه الله فهي لما شاع عنه و استفاض من تركه للقول بالجسم الذي كان ينصره و رجوعه عنه و إقراره بخطائه فيه و توبته منه و ذلك حين قصد الإمام جعفر بن محمد ع إلى المدينة فحجبه و قيل له إنه أمرنا أن لا نوصلك إليه ما دمت قائلا بالجسم فقال و الله ما قلت به إلا لأني ظننت أنه وفاق لقول إمامي فأما إذا أنكره علي فإنني تائب إلى الله منه فأوصله الإمام ع إليه و دعا له بخير و حفظ. 4- عن الصادق ع‏ أنه قال لهشام إن الله تعالى لا يشبه شيئا و لا يشبهه شي‏ء و كل ما وقع في الوهم فهو بخلافه. اثبات الوصية ؛ ؛ ص249 و عنه عن أبي هاشم الجعفري قال: سأل محمد بن صالح الأرمني أبا محمد عليه السلام عن قول الله عز و جل‏ «يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب» فقال: هل يمحو إلا ما كان، و هل يثبت الا ما لم يكن؟ فقلت في نفسي: هذا خلاف ما يقول هشام الفوطي. انه لا يعلم الشي‏ء حتى يكون. فنظر إلي شزرا و قال: تعالى الله الجبار العالم بالشي‏ء قبل كونه الخالق إذ لا مخلوق و الرب إذ لا مربوب و القادر قبل المقدور عليه. فقلت: اشهد انك ولي الله و حجته و القائم بقسطه و انك على منهاج أمير المؤمنين عليه السلام. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ مسعودى، على بن حسين، إثبات الوصية للإمام عليّ بن أبي طالب، 1جلد، انصاريان - ايران ؛ قم، چاپ: سوم، 1426 / 1384. الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 430 و روى سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا ع قال \[قال‏\] «4» علي بن الحسين و علي بن أبي طالب قبله و محمد بن علي و جعفر بن محمد ع‏ كيف لنا بالحديث مع هذه الآية يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب‏ «5» فأما من قال بأن الله تعالى لا يعلم بشي‏ء «6» إلا بعد كونه فقد كفر و خرج عن التوحيد «7» و قد روى سعد بن عبد الله عن أبي هاشم الجعفري قال‏ سأل محمد بن صالح الأرمني‏ «8» أبا محمد العسكري ع عن قول الله عز و جل‏ يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب‏ فقال أبو محمد و هل يمحو إلا ما كان و يثبت إلا ما لم يكن فقلت في نفسي هذا خلاف ما يقول هشام بن الحكم إنه لا يعلم الشي‏ء حتى يكون فنظر إلي أبو محمد ع فقال تعالى الجبار العالم بالأشياء قبل كونها. و الحديث مختصر. «1» بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏4 ؛ ص115 ما رواه سعد عن ابن عيسى عن البزنطي عن أبي الحسن الرضا ع‏ قال علي بن الحسين و علي بن أبي طالب قبله و محمد بن علي و جعفر بن محمد ع كيف لنا بالحديث مع هذه الآية يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب‏ فأما من قال بأن الله تعالى لا يعلم الشي‏ء إلا بعد كونه فقد كفر و خرج عن التوحيد. و قد روى سعد بن عبد الله عن أبي هاشم الجعفري قال: سأل محمد بن صالح الأرمني أبا محمد العسكري ع عن قول الله عز و جل‏ يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب‏ فقال أبو محمد و هل يمحو إلا ما كان و يثبت إلا ما لم يكن فقلت في نفسي هذا خلاف ما يقول هشام بن الحكم إنه لا يعلم الشي‏ء حتى يكون فنظر إلي أبو محمد فقال تعالى الجبار العالم بالأشياء قبل كونها. كشف الغمة في معرف # ة الأئمة (ط - القديمة) ج‏2 419 باب ذكر طرف من أخبار أبي محمد ع و مناقبه و آياته و معجزاته ..... ص : 407 و عن أبي هاشم قال‏ سأل محمد بن صالح الأرمني أبا محمد عن قول الله‏ يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب‏ فقال أبو محمد هل يمحو الله إلا ما كان و هل يثبت إلا ما لم يكن فقلت في نفسي هذا خلاف ما يقول هشام بن الحكم لا يعلم‏ الشي‏ء حتى‏ يكون‏ فنظر إلي أبو محمد فقال تعالى الجبار الحاكم العالم بالأشياء قبل كونها الخالق إذ لا مخلوق و الرب إذ لا مربوب و القادر قبل المقدور عليه فقلت أشهد أنك ولي الله و حجته و القائم بقسطه و أنك على منهاج أمير المؤمنين و علمه. بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏4 ؛ ص90 33- يج، الخرائج و الجرائح قال أبو هاشم الجعفري‏ سأل محمد بن صالح الأرمني أبا محمد ع عن قوله تعالى‏ يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب‏ فقال هل يمحو إلا ما كان و هل يثبت إلا ما لم يكن فقلت في نفسي هذا خلاف قول هشام بن الحكم إنه لا يعلم بالشي‏ء حتى يكون‏ «1» فنظر إلي فقال تعالى الجبار الحاكم العالم بالأشياء قبل كونها قلت أشهد أنك حجة الله. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (1) و في نسخة: انه لا يعلم الشي‏ء حتى يكون. بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏4 ؛ ص115 و قد روى سعد بن عبد الله عن أبي هاشم الجعفري قال: سأل محمد بن صالح الأرمني أبا محمد العسكري ع عن قول الله عز و جل‏ يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب‏ فقال أبو محمد و هل يمحو إلا ما كان و يثبت إلا ما لم يكن فقلت في نفسي هذا خلاف ما يقول هشام بن الحكم إنه لا يعلم الشي‏ء حتى يكون فنظر إلي أبو محمد فقال تعالى الجبار العالم بالأشياء قبل كونها. و الحديث مختصر و الوجه في هذه الأخبار ما قدمنا ذكره من تغير المصلحة فيه و اقتضائها تأخير الأمر إلى وقت آخر على ما بيناه دون ظهور الأمر له تعالى فإنا لا نقول به و لا نجوزه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. فإن قيل هذا يؤدي إلى أن لا نثق بشي‏ء من أخبار الله تعالى قلنا الأخبار على ضربين ضرب لا يجوز فيه التغير في مخبراته فإنا نقطع عليها لعلمنا بأنه لا يجوز أن يتغير المخبر في نفسه كالإخبار عن صفات الله و عن الكائنات فيما مضى و كالإخبار بأنه يثيب المؤمنين و الضرب الآخر هو ما يجوز تغيره في نفسه لتغير المصلحة عند تغير شروطه فإنا نجوز جميع ذلك كالإخبار عن الحوادث في المستقبل إلا أن يرد الخبر على وجه يعلم أن مخبره لا يتغير فحينئذ نقطع بكونه و لأجل ذلك قرن الحتم بكثير من المخبرات فأعلمنا أنه مما لا يتغير أصلا فعند ذلك نقطع به. بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏90 5ص باب 128 ..و منه رد على من زعم أن الله عز و جل لا يعلم‏ الشي‏ء حتى‏ يكون‏ ... رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال ؛ النص ؛ ص168 282 حدثني محمد بن مسعود، قال حدثني جبريل بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن عامر بن عبد الله بن جذاعة، قال‏ قلت لأبي عبد الله (ع) إن امرأتي تقول بقول زرارة و محمد بن مسلم في الاستطاعة و ترى رأيهما فقال ما للنساء و الرأي و القول لها أنهما ليسا بشي‏ء في ولاية «1» قال فجئت إلى امرأتي فحدثتها فرجعت عن ذلك القول. 283 حدثني محمد بن مسعود، قال حدثني جبريل بن أحمد، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن أبي الصباح، قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول‏ يا أبا الصباح هلك المترئسون في أديانهم منهم زرارة و بريد و محمد بن مسلم و إسماعيل الجعفي، و ذكر آخر لم أحفظ. 284 حدثني محمد بن مسعود، قال حدثني جبريل بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عيسى بن سليمان و عدة، عن مفضل بن عمر، قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول‏ لعن الله محمد بن مسلم كان يقول إن الله لا يعلم الشي‏ء حتى يكون. رجال الكشي - اختيار معرفة الرجال (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) ؛ ج‏1 ؛ ص394 284- حدثنى محمد بن مسعود، قال حدثني جبريل بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عيسى بن سليمان و عدة، عن مفضل بن عمر، قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: لعن الله محمد بن مسلم كان يقول ان الله لا يعلم الشى‏ء حتى يكون. (1) قوله (ع): لعن الله- الى قوله- حتى يكون‏ تفصيل القول أن هناك شكا معضلا «1» عويصا، هو مزلقة الاقدام و مدحضة الافهام، و ذلك أن العلم بالشي‏ء: اما حصولي انطباعي بوجود المعلوم في ذهن العالم وجودا ظليا، و تمثل صورته فيه تمثلا ارتساميا. و اما حضوري انكشافي بحضور جوهر ذات المعلوم بوجوده الاصيل العيني عند العالم منكشفا عليه غير عازب عنه. و اذ قد استبان بالبرهان أن الله سبحانه بنفس حقيقته الحقة القيومية عين الوجود الحق الاصيل المتأصل المتأكد العيني، فهو بعلو كبريائه متأبه و متنزه عن الظلية و التمثل مطلقا، فلا له وجود ظلي تمثلي في ذهن ما من الاذهان، و لا لشي‏ء من الاشياء فيه وجود ذهني و تقرر ظلي انطباعي أصلا، بل أن له التأصل الحق و الحقية المحضة من كل جهة. فاذن علمه بكل شي‏ء يجب أن يكون علما حقا حضوريا بحضوره بجوهر ذاته عنده منكشفا متكشفا، ظاهرا غير عازب و لا متستر و لا محتجب أبدا، فعلمه تعالى بالاشياء قبل وجودها و تقررها في الاعيان مما تكل عن بيانه ألسنة العقول و الاذهان، و تحار في سبيله أبصار الاحلام و البصائر. فمحمد بن مسلم كأنه قد اعتراه هذا الشك، و لم يجد عنه مخرجا و محيصا فوقع فيما وقع. و نحن قد يسرنا الله بفضله العظيم لتحقيق المعضلات و تبيين المهمات، حققنا في كتاب التقديسات، و في كتاب تقويم الايمان، و كتاب قبسات حق اليقين، و في شرح كتاب التوحيد من كتاب الكافي‏ «1»: أن الجاعل التام الذي من كنه ذاته ينبعث و ينبجس جوهر ذات المجعول، فان ظهور كنه ذاته و حضور سنخ حقيقته أقوى في إفادة انكشاف المجعول، و ظهوره من حضور عين هويته و وجود جوهر ذاته. فالله سبحان حيث أنه بنفس ذاته الاحدية هو المبدع الصانع الجاعل التام لنظام الكل، من الصادر الاول الى أقصى نظام الوجود على الترتيب السبي و المسببي، النازل منه و العائد اليه جل سلطانه طولا و عرضا. و هو ظاهر بذاته لذاته أتم الظهور، و عالم بذاته و لوازم ذاته من نفس ذاته على أكمل الوجوه، و هو تعالى مجده ينال الكل من نفس ذاته و لا يعزب عنه مثقال ذرة في الارض و لا في السماء، من غير أن يكون لوجود الاشياء مدخلية ما في تصحيح ظهورها لديه و انكشافها عليه أصلا. فعلمه التام سبحانه بكل شي‏ء قبل وجود الاشياء و مع وجودها على سبيل واحد ليس يزداد بوجود الاشياء علما و لا يستفيد من كونها خبرا، فهذا سبيل الحق و سنن البرهان. و اذ كان المختلفون الى مولانا الصادق عليه السلام ينسبون الى محمد بن مسلم أنه يقول: ان الله جل و عز انما يعلم الشي‏ء حين هو كائن لا قبل ان يكون، فهو عليه السلام قال: لعن الله‏ (1) من كان يقول: انه سبحانه لا يعلم الشي‏ء الا حين كونه، لا قبل كون الاشياء رأسا فليعرف. # q_tfs_112_001_tawhid_00020 # وجود خداوند؛ وجود اشاری نه وجود وصفی # وجود خداوند؛ وجود اشاری نه وجود وصفی [فهرست علوم](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-096-004-maktabah/q-tfs-096-004-maktabah-reference-00000.html) [سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00002.html) [شواهد برهان مبدئیت مطلقة](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00003.html) [التوحید الخالص-کمال الاخلاص](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00004.html) [برهان صدیقین](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-seddiqin-00000.html) [مباحث توحيد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00000.html) [ده جلسه بحث راجع به عرفان و حکمت شیعي-رئوفي](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-shiaee-00000.html) بسم الله الرحمن الرحیم **وجود خداوند وجود اشاری؛نه وجود وصفی** # **\[یک\]** **عن أبي‌عبدالله الحسين عليه السلام: يصيب الفكر منه الإيمان به موجودا و وجود الإيمان لا وجود صفة، به توصف الصفات لا بها يوصف، و به تعرف المعارف لا بها يعرف، فذلك الله لا سمى له، سبحانه ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير[**\[1\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn1).** **\[نقش ذهن در درک مفاهیم\]** [\[2\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn2)به نظر ميرسد تا نقش ذهن در درك مفاهيم و نيز چگونگى به‌كارگيری آنها روشن نشود ، آسيب‌پذيرى بسيارى از براهين، امرى اجتناب ناپذير است، لذا در مسير تحكيم مبانى اعتقادی، تحليل مفردات آنها امرى ضرورى است. خوشبختانه در عصر ما، زمينه‌اى فراهم شده تا تمايز كلمات معصومين عليهم السلام با سائر كلمات، روشن‌تر شود، چون بررسي‌هاى نسبتا دقيقى از براهين خداشناسى توسط آتئيست‌ها[\[3\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn3) صورت گرفته، و حفره‌هاى مباحث، كم و بيش، خود را نمايانده است. ## **\[تحلیل مفهوم «وجود»\]** مقاله‌اى كه هم‌اكنون قصد دارم شروع كنم، تحليل كاربرد ابتدائي‌ترين مفاهيم است. مفهوم وجود، بسيارى از مباحث كلام و فلسفه را به خود اختصاص داده، و هنوز هم جاى كار دارد، اما آنچه جالب است طبق آنچه فرمودند: الاشياء تعرف بمقابلاتها[\[4\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn4)، يك مقابله انداختن بين دو نحو وجود در كلام امام حسين (ع) است، حضرت فرمودند: وجود خدا وجود ايمانى است و نه وجود صفتى وصفی! بنده ادعا نميكنم حديث را درست فهميده‌ام، اما عرض ميكنم اصل خود تنويعِ وجود در اين حديث، امر بديعى است كه بررسى دقيق آن ميتواند بسيارى از نقاط آسيب‌پذير براهين را ، روشن كند. ### **\[وجود: اشتراک لفظی؛اشتراک معنوی\]** به نظر من، قبل از اينكه حديث به تحليل و تنويع وجود، اشاره كند، به يك قاعده كلى راجع به عملكرد ذهن اشاره ميكند، يعنى چيزى كه رائج‌ترين كار ذهن است اما هنوز حق آن در مباحث علمى اداء نشده، مثلا حديث به يك بحث سهل و ممتنع، پايان ميدهد! آيا وجود مشترك معنوى است يا مشترك لفظی؟ جواب حديث اين است كه هيچ كدام نيست!
# **\[دو\]** ## **مبدأ تمام حقائق و واقعيات يا مبدأِ «فقط موجودات»؟** ### **تفاوت توصيف و اشاره** 1- اين حقيقت كه يكى از مهمترين كارهاى ذهن، استفاده **اشاره‌**گونه از آلات مفهومى خود است، غير از اينكه خود فى حد نفسه بحث جالبى است، در موارد متعدد، سبب تحقيق عميق‌تر و پيشرفت بحث ميشود، و نيز در موارد متعدد، سبب مغالطات و اشكالات در مباحث و پژوهش‌هاى علمی، ميشود. **تقسیم مفهوم به کلّی و جزئی** مثلا منطقيين، مفهوم را به دو قسم، مفهوم كلى و مفهوم جزئي، تقسيم كردند، اما مورد اشكال قرار گرفتند كه مفهوم، جز كلّى نخواهد بود! و ضم كلّى به كلّى هم، جز كلّى بودن نتيجه نميدهد! پس مفهوم، ذاتاً كلّى است و وجود، ذاتاً جزئى است، و مفهوم به سبب پيوند با يك وجود معين، بالعرض از او كسب جزئيت ميكند. اما همين واقعيت را ميتوان بدين گونه تقرير كرد كه ذهن گاهى به وسيله يك مفهوم، **توصيف** ميكند، و گاهى به وسيله يك مفهوم، **اشاره** ميكند، مثلا كلمه "زيبا" گاهى به كار ميرود و معناى وصف زيبائى و قشنگى دارد، ولى گاهى پدر و مادرى اين كلمه را نام فرزند خود گذاشته‌اند، و وقتى اشخاص آشنا با آنها ميپرسند: زيبا حالش چطور است؟ اصلا معناى توصيفى در نظر ندارند بلكه تنها به يك موجود معين، اشاره ميكنند. بحثهاى ظريفى در اينجا راجع به انواع توصيف و اشاره مطرح است كه شايد بعض آنها بعدا به مناسبت بررسى شود. ### **وجود وصفى و وجود اشاري** 2- يكى از مفاهيمى كه ذهن از او استفاده اشارى ميكند، مفهوم وجود است، وجود معناى واضحى دارد، و ظاهرا سبب وضوح زياد آن، اين است كه يك مقابل بيشتر ندارد (مفهوم عدم)، و چون ظهور و بروز معانى در نزد عقل به وسيله مقابله صورت ميگيرد، هر معنائى كه تنها يك مقابل دارد طبعا مفهوم روشنى هم خواهد داشت. #### **\[وجود مقابلی؛ وجود غیرمقابلی\]** معناى وجود به كمك مقابل خودش، يك توصيف است، و به كمك مقابل خودش اصل تناقض را پايه ريزى ميكند، و ذهن هرگاه چيزى را به وجود توصيف كند حاضر نيست و نميتواند همزمان او را به عدم توصيف كند، اما مهمترين نقطه شروع بحث اينجا است كه حقائق و واقعياتى نفس الامري، مشهود ذهن است كه وراى موطن مقابله اين دو مفهوم وجود و عدم است. مثلا ميگوئيم: وجود و عدم با هم **جمع** نميشود! (اصل تناقض) ، ميپرسيم: آيا يعنى وجود و عدم با هم **موجود** نميشوند؟! مگر عدم، ميتواند موجود شود؟! جواب ميدهيم: منظور اين است كه وجود و عدم با هم واقعيت و تحقق پيدا نميكند! يعنى ظرف استحاله تناقض، ظرف وجود نيست بلكه ظرف نفس الامر و واقعيت است، و اين ظرف، مشهود وجدانى و حضورى ذهن است، بلكه چه بسا اين ظرف نفس الامر، نزد ذهن به مراتب روشن‌تر از ظرف وجود است، اما براى توصيف آن، با مشكل مواجه ميشويم. بنده مكرر از افراد مختلف يك سؤال پرسيده‌ام و جواب مناسب با مقصودم دريافت كرده‌ام، مثلا پرسيدم آيا يقين داريد كه دوست شما در اين اتاق نيست؟ جواب: بلى يقين دارم كه نيست، پرسيدم: آيا نبودن دوست شما در اينجا، هست يا نيست؟ يعنى آيا ميتوانم بگويم نبودن دوست شما در اينجا وجود ندارد؟ و فورا پاسخ شنيدم: خير، نبودن دوست من در اينجا وجود دارد چون او نيست. اما مشكل در مرحله بعد بود كه دو عنصر در كلام پاسخ دهنده را، ابانه ميكردم، ميپرسيدم: شما گفتيد: "نبودن و عدم دوست من در اينجا وجود دارد" آيا چگونه عدم وجود دارد؟! عدم كه نيستى است! و نيستى به نقيض خود متصف نميشود؟! ملاحظه ميفرمائيد كه هيچ كس در **مقصود** از اينكه عدم دوستش در اينجا وجود دارد مشكلى ندارد و مسأله كاملا برايش واضح است، و تنها در توجيه اينكه چگونه عدم را توصيف به وجود ميكند با مشكل مواجه است. در اينجا است كه مقصود من از وجود وصفى روشن ميشود، آنچه مورد اشكال است توصيف عدم، به وجود وصفى است، يعنى وجود مقابل عدم، و وقتى ذهن به عدم دوستش نظر ميكند ابهامى ندارد و ميداند كه عدم دوستش، نبود و عدم است و هرگز بودن و وجود نيست، اما وقتى به واقعيت داشتن عدم دوستش نظر ميكند، آن را وراى اين دو عنصر مقابل هم يعنى وجود و عدم مييابد، اين واقعيت نفس الامرى هيچ ابهامى در محدوده ادراك ذهنى ندارد، مشهود وجدانى و حضورى ذهن است، اما امكان توصيف به يكى از وجود يا عدم را ندارد، چون اگر بگوئيم معدوم است پس چگونه واقعيت دارد و اگر موجود است پس چگونه متصف به نقيض خود شده است؟! ### **\[اشاره: ترفند ذهن\] ** به طور كلى هر جا ذهن با حقائقى برخورد كند كه مقابل ندارد يك ترفند زيبا به كار ميبرد، سراغ مفاهيمى ميرود كه به سبب مقابله آنها را درك كرده است، و سپس نظر ميكند آن واقعيت مشهودى كه مقابل ندارد مناسب كدامين يك از طرفين آن مفاهيم درك شده بوسيله مقابله است؟ و پر واضح است كه هر چند عدم مناسب وجود نيست اما واقعيت داشتن عدم، مناسب مفهوم وجود است، و چون دو مفهوم بيشتر ندارد ، يعنى وجود و عدم، پس ذهن از مفهوم مناسب كه وجود باشد استفاده ميكند براى اشاره به يك واقعيت نفس الامرى كه وراى توصيف به وجود و عدم مقابل همديگر است. **\[سبق... العدمَ وجودُه\]** فعلا ختم ميكنم اين بحث را به جمله‌اى از خطبه منقول از امام رضا (ع): **«سبق الاوقات كونه و العدم وجوده[**\[5\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn5)»** يعنى وجودِ مبدءِ تمام حقائق، وجودِ **سابق** بر عدم است نه وجودِ **بدل** عدم. وجودى كه بدل عدم قرار ميگيرد وجود وصفى است، اما وجودى كه سابق بر عدم است چون مبدء تمام حقائق است پس تنها ميتواند وجود اشارى باشد كه ذهن بوسيله مفهوم وجود به مبدء همه حقائق اشاره ميكند هر چند او وراى مقابلات است، بلكه اوست كه بستر نفس الامر را بتمامه گسترده است، يعنى خداى سبحان، مبدء همه حقائق و واقعيات است و نه فقط مبدء موجودات.
# **\[سه\]** ## **آيا وجود وصفى به معناى وجود «مُثولى» است؟** ممكن است كسى بگويد منظور حديث شريف[\[6\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn6) از وجود وصفی، وجود مقابل عدم نيست بلكه وجود مثولى و تمثلى[\[7\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn7) منظور است، و قرينه آن وجود ايمانى است كه خود حديث در مقابل آن قرار داده است، و در صحيفه مباركه سجاديه نيز چنين وجودى از خداى متعال صريحا نفى شده است، در دعاى عرفه­ی صحيفه، بند 19 آمده: **انت الذى لا تحد فتكون محدودا و لم تمثل فتكون موجودا و لم تلد فتكون مولودا[**\[8\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn8) ، ** و بنابر اين معناى نفى وجود وصفى (لا وجود صفة) نفى تمثّل خدا براى فكر است، يعنى فكر از آثار او به وجود او ايمان پيدا ميكند بدون اينكه او را به عنوان يك ابژه[\[9\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn9) بيابد، و بدون اينكه نزد فكر و ذهن، ظهور و بروز شكلى و احساسى و تمثلى پيدا كند. **\[به توصف الصفات\]** و اين معنا هرچند فى حد نفسه معناى صحيحى است و در حديث هم محتمل است، اما دنباله عبارت حديث به قاعده بسيار مهمى اشاره ميكند كه ميفهماند منظور حديث، اوسع و اعمق از اين معناى ساده است، فورا به دنبال "لا وجود صفة" ميفرمايد: "**به توصف الصفات لا بها يوصف**" يعنى اساس هر توصيف به اوست، اگر او نبود هيچ صفتى معنا نداشت و لذا خود او به هيچ صفتى توصيف نميشود (برهان مبدئيت مطلقه[\[10\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn10)). كلماتى كه از حضرت سيد الشهداء عليه السلام نقل شده اندك است اما همين اندك چه ميكند؟! بنده در بين تمام احاديثى كه در محدوده اطلاعات ناقص خودم ديدم تعبيراتى كه در اين حديث است و حالت كليدى براى سنگين‌ترين مباحث فلسفى و كلامى دارد، نظيرى براى آن نديدم. **\[حدیث سیدالشهداء (ع)\]** خوب است تمام متن حديث را اينجا بياورم تا بعدا هم اگر محتاج شديم بتوانيم سياق عبارت را بتمامه ببينيم: **و روى عن الإمام التقى السبط الشهيد أبى عبد الله الحسين بن على ع فى طوال هذه المعاني:** **....... توحيد أيها الناس اتقوا هؤلاء المارقة الذين يشبهون الله بأنفسهم يضاهئون قول الذين كفروا من أهل الكتاب بل هو الله ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير استخلص الوحدانية و الجبروت و أمضى المشيئة و الإرادة و القدرة و العلم بما هو كائن لا منازع له فى شي‏ء من أمره و لا كفو له يعادله و لا ضد له ينازعه و لا سمى له يشابهه و لا مثل له يشاكله لا تتداوله الأمور و لا تجرى عليه الأحوال و لا تنزل عليه الأحداث و لا يقدر الواصفون كنه عظمته و لا يخطر على القلوب مبلغ جبروته لأنه ليس له فى الأشياء عديل و لا تدركه العلماء بألبابها و لا أهل التفكير بتفكيرهم إلا بالتحقيق إيقانا بالغيب لأنه لا يوصف بشي‏ء من صفات المخلوقين و هو الواحد الصمد ما تصور فى الأوهام فهو خلافه ليس برب من طرح تحت البلاغ و معبود من وجد فى هواء أو غير هواء هو فى الأشياء كائن لا كينونة محظور بها عليه و من الأشياء بائن لا بينونة غائب عنها ليس بقادر من قارنه ضد أو ساواه ند ليس عن الدهر قدمه و لا بالناحية أممه احتجب عن العقول كما احتجب عن الأبصار و عمن فى السماء احتجابه كمن فى الأرض قربه كرامته و بعده إهانته لا تحله فى و لا توقته إذ و لا تؤامره إن علوه من غير توقل و مجيئه من غير تنقل يوجد المفقود ويفقد الموجود و لا تجتمع لغيره الصفتان فى وقت. يصيب الفكر منه الإيمان به موجودا و وجود الإيمان لا وجود صفة به توصف الصفات لا بها يوصف و به تعرف المعارف لا بها يعرف فذلك الله لا سمى له سبحانه ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير[**\[11\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn11)** صاحب بحار توضيح خوبى براى واو در "و وجود الايمان" داده‌اند اما در آخر ميگويند اگر «واو» زائد باشد كلام صاف و مستقيم است: **بيان .... قوله ع يصيب الفكر أى لا يصيب منه تعالى التفكر فيه إلا أن يؤمن بأنه موجود و أن يجد صفة الإيمان و يتصف به لا أن ينال منه وجود صفة أى كنه صفة أو صفة موجودة زائدة فقوله و وجود معطوف على الإيمان و قوله لا وجود أى لا يصيب وجود و الأصوب أن العاطف فى قوله و وجود زائد فيستقيم الكلام[**\[12\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn12)** و الله الكافي
# **\[چهار\]** ## **\[برهان صدیقین؛ روایت تحف العقول\]** تقريرهاى مختلف براى برهان صديقين، زمينه خوبى را براى درك بهتر مفاد روايت تحف العقول، فراهم نموده است، ### **\[تقریر علامه طباطبایی\]** و آنچه ذهن قاصر من ميفهمد اين است كه تنها تقرير اخير آن كه صاحب الميزان ارائه فرمودند مناسب فهم وجود اشارى براى بارى تعالى است، هر چند اين معنا با سائر مبانى ايشان در فلسفه هماهنگى تام ندارد. وقتى كه ابن سينا افتخار كرد به ارائه برهان صديقين، مقصود او ، كوتاه‌ترين راه بود، به جاى شروع كردن از مثل مسأله حركت يا حدوث يا نظم و امثال اينها، از نگاه در متن وجود، برهان امكان و وجوب را اقامه كرد، اما به هرحال برهان ايشان مبتنى بر چند بحث مهم فلسفى بود كه تا آنها ثابت نميشد برهان سر نميرسيد. همچنين تقرير صاحب اسفار براى برهان صديقين، مقصود از آن نيز كوتاه‌تر كردن راه برهان ابن سينا بود، هر چند تقرير ايشان نيز مبتنى بر اثبات چند اصل فلسفى بود. اما مهم اين است كه وقتى محتواى يك برهان را فهم كنيم، عناصر مفهومى كه در آن نقش ايفا ميكنند را ميتوانيم خوب تشخيص دهيم، به گمان من، غير از تقرير صاحب الميزان، ديگر تقريرها با مفهوم وجود وصفى كار دارند، و تنها تقرير، مبنا قرار دادن اصل واقعيت است كه ذهن را خورد خورد به سوى وجود اشارى رهنمون ميكند، و لذا مقصود صاحب الميزان ارائه برهانى بوده كه جز دفع سفسطه، مبتنى بر هيچ بحث و اصل علمى نباشد، اما به هر حال، با توجه به سائر مبانى فلسفى ايشان، ظاهرا قبول ميكنند كه برهان ايشان مبتنى بر اصل تناقض باشد، هر چند به گمان بنده در واقع، برهان ايشان وقتى درست فهم شود مبتنى حتى بر اصل تناقض هم نيست، و رمز آن هم اين است كه وجود اشارى در اين برهان نقش ايفا ميكند نه وجود وصفي، و اصل تناقض در محدوده وجود وصفى است. ## **\[شواهد مدعا در کلمات سابقین\]** البته اصل مطلب، در كلمات بعض پيشينيان هم بوده، مثلا صاحب عروة[\[13\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn13) به نقل صاحب اسفار، صريحا ميگويد: "ذات واجب، وراى وجود و عدم است بلكه او محيط به وجود و عدم است"[\[14\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn14) ، هر چند آخوند ملاصدرا كلام او را تاويل ميكند و نزاع او با ابن عربى را نزاع لفظى ميداند، ولى خيلى بعيد است و اين يك تلاشى از صاحب اسفار است كه سر نميرسد، بلكه ظاهرا حق با فاضل نراقى ملامهدى است كه ميگويد: نزاع سمنانى و سيد[\[15\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn15) با ابن عربى نزاع جدى است، بلكه آنها طائفه وجوديه را تكفير ميكردند، و نقل ميكند از صاحب عروة علاء الدولة سمنانى كه در نامه‌اش به عبد الرزاق كاشانى مينويسد: من مدتى طرفدار نظر طائفه وجوديه بودم اما بعدا بالاتر رفتم و فهميدم مطلب فوق آن است[\[16\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn16)،. به هر حال امروزه كه با سيستمهاى صورى بسيارى آشنا هستيم و ميدانيم بعض آنها مبتنى بر اصل تناقض نيست مثل منطق‌هاى سه ارزشى و چند ارزشي، اهميت تمييز بين كاربرد مفهوم وجود به عنوان وصفى با كاربرد آن به عنوان اشاري، نمود بيشترى دارد، و حديث تحف العقول ما را با مبدء تمام سيستمهاى صورى آشنا ميكند. و الله الكافي
# **\[پنج\]** ## **\[بررسی ترجمه «وجود الایمان»\]** *ترجمه ای روان از حدیث :* *فکرها و تفکر به ایمان به وجود و موجود بودن او میرسند؛* *و البته وجود ایمان نه وجود صفت است*[\[17\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn17)؛ پاسخ: خيلى تشكر ميكنم از ارشاد شما كه إن شاء الله تعالى در پيشرفت بحث كمك ميفرمائيد، ولى سؤال اساسى كه مطرح است اين است كه آيا مقصود از "وجود الايمان" در اين حديث شريف چيست؟ آيا مقصود وجود ايمان در قلب مؤمن است يا مقصود وجود خدا است؟ يعنى آيا مقصود اين است كه فكر، انسان را به موجود شدن ايمان به خدا در قلبش رهنمون ميشود ، يا اينكه مقصود اين است كه فكر، به وجود خدا پى ميبرد اما وجود ايمانى او نه وجود وصفى و صفتى او؟ همانطور كه عرض كردم صاحب بحار الانوار در ابتدا معناى اول را ميفرمايد ولى در ادامه ميگويد: "و الأصوب أن العاطف فى قوله :«و وجود» زائد فيستقيم الكلام" كه احتمالا مقصود ايشان از مستقيم شدن كلام، معناى دوم باشد، چون ديگر مشكل عطف در كار نيست و كلمه "وجود الايمان" ميتواند توضيح براى "موجودا" باشد.
# **\[شش\]** ## **\[بررسی کلام علامه مجلسی\]** ### **\[اشکال\]** *سلام و رحمت خداوند متعال بر شما* *عبارت مرحوم علامه مجلسی :* *قوله ع یصیب الفکر ای لا یصیب منه تعالی التفکر فیه الا ان یومن بانه موجود و ان یجد صفه الایمان و یتصف به لا ان ینال منه وجود صفه ای کنه صفه او صفه موجوده زائده فقوله و وجود معطوف علی الایمان و قوله لا وجود ای لا یصیب وجود و الاصوب ان العاطف فی قوله و وجود زائد فیستقیم الکلام.* *ترجمه :* *فرموده امام ع " یصیب الفکر ... " یعنی تفکر کردن در خداوند متعال نمی رسد از او ( به چیزی) مگر اینکه ایمان بیاورد به اینکه او موجود است و اینکه صفت ایمان در شخص محقق شود و شخص متصف به صفت ایمان شود. نه به صفتی از صفات او دست بیازد یعنی کنه یک صفت را یا اینکه صفتی زائد بر ذات او وجود داشته باشد. بنابر این عبارت "و وجود ..." عطف شده است بر عبارت "ایمان ..." و عبارت "لا وجود" یعنی نمی رسد به وجود؛ و صحیحتر این است که "واو" در "و وجود" زائده باشد پس کلام (تحلیل ارائه شده ) استوار خواهد بود.* *نمی دانم منظور شما از عبارت علامه مجلسی همین است که در بحار فرمودند یا در جای دیگر؟* ***ولی همانطور که میبینید در اینجا علامه مجلسی معنای اول و دومی بیان نفرموده اند. بلکه کلا یک بیان است. که جوانبش را از حیث جامع و مانع بودن توضیح داده اند.*** *مرحوم علامه در بحث تجزیه و ترکیب دو بیان را ارائه فرموده اند که ایا جمله دوم را عطف بر جمله اول بگیریم یا اینکه این را دنباله ان بگیریم. و ایشان معتقد است اگر واو را زائده بدانیم عبارت رساتر میشود[**\[18\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn18).* ### **\[پاسخ\]** پاسخ: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته بلى منظور من همين عبارت بود و بنده هم در پست شماره 3 همين عبارت را آورده بودم. اما اينكه اگر عطف در كار نباشد همان معناى اول ميشود نزد من واضح نيست، ملاحظه فرمائيد اين جمله را كه اگر واو را برداريم چگونه معنا كنيم؟ : "يصيب الفكر منه الإيمان به موجودا وجود الإيمان لا وجود صفة" كلمه وجود در "وجود الايمان" على اى تقدير منصوب است، چون اگر واو داشته باشيم و عطف بر "الايمان" قبلى باشد منصوب است چون مفعول يصيب است، و اگر عطف نباشد يا بدل است براى موجودا كه تميز است يا حال است، و يا (على احتمال ليس ببعيد) مفعول مطلق نوعى است، و خلاصه بر فرض نبود عطف، توضيح "موجودا" ميشود كه منظور وجود خداى تعالى است نه وجود ايمان به او. ## **\[وجود وصفی؛ وجود اشاری\]** **\[اشکال\]** *٨. همانطور که در پست قبلی مفصل عرض شد ما در اینجا با دو پدیده مواجه هستیم که به گونه ای یکی نتیجه دیگری است :* *1. وجود خداوند متعال.* *2. تحقق ایمان به خداوند متعال در قلب انسان.* *در محدوده اول تفکر به خدا وجود نمی دهد بلکه جنبه کاشفیت دارد و تنها می فهمد که او موجود است. و البته موجود بودن را نیز به گونه ای درک نمیکند کنه صفتی را یا صفتی زائد بر ذات را برای ان اثبات کند[**\[19\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn19).* بلى بايد پست قبلى شما بررسى شود تا به مقصود همديگر نزديك شويم، مهمترين بخش آن اين قسمت بود: *۶ . می دانیم که وجود وصفی و وجود اشاره ای یک وجود ربطی و اضافی است. یعنی وجود وصفی قائم به توصیف گر است و وجود اشاره ای قائم به اشاره کننده. یعنی اگر توصیف گر یا اشاره کننده ای نباشد وجود وصفی و اشاره ای هم محقق نمی شود و این نکته نباید در این بحث انسان را گرفتار خطا کند.* *وقتی ما درختی را توصیف میکنیم یا به درختی اشاره می کنیم وجود وصفی یا اشاره ایِ آن درخت **به ما وابسته است** به این معنی اگر ما نباشیم نه اشاره ای هست و نه توصیفی؛ در حالی که **وجود خارجی** اش هرگز به ما وابسته نیست.* و اما در مورد خداوند متعال باید مراقب باشیم که گرفتار این چالش نشویم؛ چه ما باشیم و چه ما نباشیم چه توصیف یا اشاره کنیم و چه نکنیم خداون متعال وجود دارد. در حالی که وجود وصفی یا وجود اشاره ای قائم به توصیف گر یا اشاره گر است. ***به نظر میاید تعبیر وجود وصفی یا وجود اشاره ای تعبیر مناسب و جامعی در باره خداوند متعال نیست. چون توصیف و اشاره وابسته*** ***به ما است در حالی که وجود از آنِ خداوند است.*** ***شاید اگر ایمان توصیفی یا ایمان اشاره ای یا ادراک توصیفی و ادراک اشاره ای تعبیر مناسب تری باشد***[\[20\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn20). **\[پاسخ\]** ### **\[وجود وصفی و اشاری: دو نوع وجود واقعی\]** منظور من از وجود وصفى و اشاري، دو نوع از وجود واقعى است، و لذا هيچكدام وابسته به شخص درك كننده و ذهن بشر نيست، اگر وجود خدا، وجود اشارى به معناى وجود قائم به ذهن اشاره كننده باشد، اين به طور واضح انكار وجود خداى متعال است (نعوذ بالله تعالی). مقصود من از وجود وصفي، سنخى از واقعيات نفس الامريه است كه در مقابل سنخ ديگرى از واقعيات نفس الامريه قرار ميگيرد، و لذا به عدم‌ها اطلاق وجود وصفى نميشود، چون وجود وصفى مقابل عدم است، ### **\[واقعیت داشتن عدم\]** اما همانطور كه در پست دوم توضيح دادم خود عدم به هر حال واقعيت دارد، تفاوت قضيه سالبه كاذبه با صادقه، قابل انكار نيست، و لذا همانطور كه عرض كردم اگر واقعا زيد وجود ندارد پس عدم او حق است و واقعيت دارد، و زياد ديده‌ام كه تعبير ميكنند پس عدم او وجود دارد، اين وجود داشتن عدم او، نه به معناى وجود خارجى است كه تناقض شود، و نه به معناى وجود ذهنى است كه وابسته به بشر باشد بلكه به معناى درك و كشف يك امر واقعى است كه نبود زيد است. ### **\[نفس الامر؛ اوسع از وجود\]** البته بحث نفس الامر، بحث جذاب و در عين حال سنگينى است، آيا ظرف نفس الامر تابع وجود است (همانگونه كه مثل صاحب الميزان در كتب حكمت خود اختيار كردند) يا اوسع از وجود است؟ يا طور ديگرى است؟ به گمان بنده، وعاء نفس الامر، اوسع از وعاء وجود است، يعنى وجود خارجى بخشى از نفس الامر است، و تمام نفس الامر به منزله سفره‌اى است كه مبدء متعال آن را گسترده است، و اين سخن بعض لوازمى دارد كه با بعض قواعد مشهور، همخوانى ندارد، مثلا نميتوانيم بگوئيم: ما جعل الله المشمشة مشمشة بل أوجدها، بلكه بايد بگوئيم: جعل الله المشمشة مشمشة فى مقام ثم أوجدها فى مقام آخر، يعنى تقرر ماهوى و تجوهر ذاتى اشياء هم، چون بهره‌اى از واقعيت دارد مسبوق به ذات مبدء مطلق است. مقصود من از وجود اشاري، آن سنخ از واقعيات نفس الامريه است كه مقابل عدم وصفى قرار نميگيرد، هر آنچه واقعيت نفس الامرى دارد اما به نحوى نميتواند مقابل عدم وصفى قرار گيرد به آن نمیتوان گفت موجود است به معناى وجود مقابل عدم، اما به لحاظ اينكه واقعيت دارد ميتوان گفت وجود دارد به وجود اشارى كه اگر توفيق بود بيشتر توضيح خواهم داد. **\[خداوند؛ فوق تقابلات\]** پس اگر ميگوئيم وجود خداى متعال، وجود اشارى است، منظور اين است كه چون همه متقابلات را او متقابل كرده است، بلكه اساس حقيقت تقابل به اوست، پس او مقابل ندارد، و در نتيجه هر مفهومى كه كيان آن به تقابل وابسته است، در ذات او راه ندارد، اما در عين حال ذات مقدس او مبدء تمام واقعيات است، و در هر واقعيتى جلوه‌گر است، و لذا لا محاله ذهن براى او واژه وجود را به كار ميبرد، چون چگونه كسى كه همه واقعيات را او واقعيت كرده موجود نباشد؟! اما ترفند بسيار ظريف ذهن در اينجا همان است كه بنده تعبير ميكنم به "اشاره" ، يعنى ذهن نگاه ميكند و ميبيند معناى مقابلى وجود در اينجا راه ندارد چون او فوق تقابل است، اما چاره‌اى از كاربرد يكى از متقابلين هم ندارد، لذا به طرفين مقابله نگاه ميكند تا ببيند كدام مناسب او است كه مقابل ندارد، ميبيند واژه عدم، مناسب مبدء تمام حقائق نيست، چگونه بگويم او نيست؟!! اما طرف ديگر يعنى واژه وجود، كمال تناسب را با آن دارد، و لذا بدون اينكه معناى مفهومى وجود را براى خدا توصيف كند، بوسيله اين طرف از تقابل، به تناسب مذكور، به مبدء متعال اشاره ميكند و ميگويد او وجود دارد، اما نه وجود بدل عدم، بلكه وجود سابق بر حقيقت عدم، چون او مبدء تمام حقائق است، لذا عرض كردم در روايت آمده: سبق الاوقات كونه و العدم وجوده، ملاحظه فرمائيد در همين روايت حضرت سيد الشهداء عليه السلام كه تمام آنرا آوردم آمده بود: «**و يفقد الموجود**»، و يا در دعاء رجبية آمده: ** «موجد كل موجود و فاقد كل مفقود[**\[21\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn21)»** يعنى واقعيت همه عدم‌ها را هم به او ميداند اما طبق بعض قواعد فلسفه، بايد توجيه كنيم و بگوئيم يعنى منظور عدم افاضه وجود است، چون عدم نياز به علت ندارد. از اطاله كلام عذر خواهى ميكنم.
# **\[هفت\]** ## **\[دلالت روایت تحف \]** **\[اشکال\]** *اینکه خود این مطالب درست است یا نادرست خودش یک مطلب است.* *اینکه ایا روایت می خواهد این مطالب را بگوید یا نه مطلب دیگری است.* *و اینکه آیا میتوان روایت را تایید چنین مطالبی گرفت بحث سومی است.[**\[22\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn22)* # trong> **\[پاسخ\]** با عرض سلام و تحيت محضر شما بلى همينطور است كه ميفرمائيد، و من هم در پست اول عرض كردم: "بنده ادعا نميكنم حديث را درست فهميده‌ام، اما عرض ميكنم اصل خود تنويع وجود در اين حديث، امر بديعى است كه بررسى دقيق آن ميتواند بسيارى از نقاط آسيب‌پذير براهين را ، روشن كند." اما اينكه اصل اين حرف درست است يا نيست، به گمان من اگر اين بحث درست باشد و مورد تاييد محققين قرار بگيرد، ثمرات و لوازم عديده دارد كه از اهميت بسيارى برخوردار است، و لذا شايد ارزش بررسى را داشته باشد. و اما اينكه اين روايت چه ميگويد پس با عنايت به اينكه الحمد لله متاخرين شبهه امتناع استعمال لفظ در اكثر از معنا را جواب داده‌اند و نيز خود معصومين (ع) فرمودند: **3- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضى الله عنه قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عمه عبد الله بن عامر عن محمد بن أبى عمير عن إبراهيم الكرخى عن أبى عبد الله ع أنه قال حديث تدريه خير من ألف حديث ترويه و لا يكون الرجل منكم فقيها حتى يعرف معاريض كلامنا و إن الكلمة من كلامنا لتنصرف على سبعين وجها لنا من جميعها المخرج[**\[23\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn23)** پس اگر فى الجمله اصل استظهار محتمل باشد و دليل بر خلاف آن نباشد، هر چند وجه ديگرى هم محتمل الاستظهار باشد، مانعى ندارد كه هر دو وجه، مراد امام (ع) باشد. ## **\[تفصیل بین معانی وجود در روایت\]** **\[اشکال\]** *روایت که خودش در صدد چنین تفکیکی نیست.* *بعد از اینکه بتوان چنین مطلبی را به درستی تبیین کرد. شاید بتوان از این روایت در تایید آن استفاده کرد. آن هم تایید نتیجه نه تایید اصل بیان[**\[24\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn24).* **\[پاسخ\]** اما اصل اينكه روايت در صدد يك تفصيل است قابل انكار نيست، چون مقابله انداختن بين دو مفهوم كه "اين و نه آن" خود دلالت بر يك نحو تفكيك ميكند اما چه تفكيكى و چه منظور است پس نياز به بحث بيشتر دارد، ملاحظه فرمائيد در عبارت قبلى آن (تمام حديث را در [پست 3](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_آيا_وجود_وصفى) آوردم) حضرت ميفرمايند: **و لا تدركه العلماء بألبابها و لا أهل التفكير بتفكيرهم إلا بالتحقيق إيقانا بالغيب لأنه لا يوصف بشي‏ء من صفات المخلوقين** اينجا تعبير "**بالتحقيق**" آوردند كه به نظر بنده جز وجود اشارى چيزى ديگر نيست، و "كلمه **ايقانا بالغيب**" هم به جاى "**الايمان**" در عبارت مورد بحث ماست، ولذا فورا تعليل فرمودند: لانه لا يوصف الخ ، و در عبارت مورد بحث ما فورا به دنبال "لا وجود صفة" فرمودند: به توصف الصفات لا بها يوصف. به طور كلى هر صفت، بار مفهومى دارد كه براى قوه مدركه ظهور نميكند مگر به مقابله، و در وعائى كه سبقت رتبى بر مقابله دارد هيچ صفتى راه ندارد، در صحيفه مباركه سجاديه آمده: ** «ضلت فيك الصفات و تفسخت دونك النعوت[**\[25\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn25)»** ، "تفسخت دونك" خيلى تعبير راهگشائى است. در جمله‌اى كه از خطبه امام رضا (ع) نقل كردم: "**سبق الاوقات كونه و العدم وجوده**" هر چند ممكن است در ذهن عموم از واژه "سبق" قدم زمانی، متبادر شود، اما با دقت بيشتر ميبينيم قدم زمانى نميتواند منظور باشد چون ميفرمايند: موطن او سبقت بر همه وقتها گرفته، به تعبير صاحب قبسات مير داماد، وعاء سرمد، سبقت بر وعاء دهر دارد كه آن هم سبقت بر زمان دارد، يعنى وعاء دهر "همه اوقات" را در خود دارد و خداى سبحان بر اين "همه اوقات" سبقت دارد، در اينجا فورا حضرت ميفرمايند: "و العدم وجوده" يعنى وجود او سبحانه بر "العدم" سبقت گرفته همان نحو سبقت رتبى كه بر "همه اوقات" داشت، يعنى وجود او سابق بر "العدم" است نه بدل عدم، و لذا وجود او وجود مقابلىِ خلقى نيست.
# **پیوست شماره ١: الاشیاء تعرف بمقابلاتها** ## **وصایای ارسطو به شیماس** ليناس گفت: كه مرا ناگزير شد و ناچار شدم كه بر غايب حكم كنم[\[26\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn26) از حاضر، امّا چه مرا معلوم كرد آنكه اگر از آن بود كه بر غايب حكم كنم از حاضر دانستن حاضر را هيچ زيان دارد؟ كه از دانستن آن مرا فايده‌اى رسد به حكم كردن بر غايب از حاضر؟ غرض ليناس اين است كه اگر حال غايب را ندانم و حكمى بر او نرانم، هيچ زيان دارد به حكم بر حاضر و دانايى من حاضر را چنان‌كه تو مدّعى زيان هستى و اين بر من معلوم نشد و اين حاصل غرض ليناس است و لكن عبارت مكتوب رسايى به اين غرض ندارد و شايد سقطى واقع شده در كتابت ارسطو، در مقام اثبات زيان داشتن حكم نكردن بر غايب از حاضر بر دانايى حاضر. گفت: **چيز را نشناخت هركه او را از مخالف آن جدا نتوانست كرد، مثل آنكه حق را نشناسد تا باطل را نشناسد و همچنين باطل را نشناسد تا حق را نشناسد** و هركه مرا شناخت البته ديگرى را شناخته خواهد بود و اين را دور معى گويند و نه باطل است.[\[27\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn27) [\[28\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn28) ## **ابوریحان بیرونی** س - ١٧/٤٠ - قال السّائل: فبما ذى تحصل هذه السّبعة الأشياء؟ ج - قال المجيب: بالخصال الّتى تصيّر العالم طاهرا مقدّسا. س - ١٨/٤١ - قال السّائل: فما هى و كم هى‌؟ ج - قال المجيب: هى ثمانى خصال:< اولها> بالجملة< هى >الكفّ عن< الشّرّ> و بالتّفصيل ترك الأذى فى جميع الحيوان و التّحرّج عن الكذب و < الغضب>و< الزّناء>و مجانبة الاختلاط بالدّنيا من غير< اشتراط >فى تركها زمانا دون زمان أو استثناء فيه مكانا سوى مكان و لا يقتصر فيها بترك الفعل دون ترك الأمر بها و< الرّضاء>من فاعلها، و أنواع الشّر و إن كثرت بسبب المقادير و الصّور و كيفيّة البواعث عليها، فإنّها لا تخلو من الطّمع أو الغضب أو الجهل، ثمّ < تختلف>< صورها>بالإفراط و التّفريط فى النّهايتين و الدّرجات بينهما، و إذا كانت **الاشياء معلومة بأضدادها و خلافاتها**، ثمّ علم أنّ من قتل فقد أدخل بالجهالة ألما و شدّة على المقتول، لم يخف أنّ< مكافاته> عليه متركّبة أيضا كتركّب فعله من الجهل و الايلام [\[29\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn29) ## **غزالی** الحقّ هو في مقابلة الباطل، و **الأشياء قد تستبان بأضدادها**[\[30\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn30) ## **ابن رشد** و قال: أما النقطة إلخ يعني أما فهم النّقطة و الشّبيه بها مما يقال إنه لا منقسم و إنه عموما كل فارق يتعلق بالإنعدام فيكون بالعرض، أي من جهة ما يعرض له أن يفتقر إلى الشيء المنعدم، فالنّقطة لا تفهم إلاّ من جهة ما يعرض لها من انعدام الإنقسام الموجود في المقدار و كذلك بالنّسبة للحين و غيرهما، ثم قال... وقع هكذا بياض في النّسخة، أي بين هذا الجزء الصغير من جهة النّوع و هذه الكلمة يعرف و قوله كامل بذاته، و لكن إن فقد شيء ما ربما يكون هكذا: و من جهة هذا النوع يعرف العقل أو البصر السّواد أو الأسود و **عموما كل الإنعدامات لا تعرف إلاّ بواسطة الأضداد**، أي بمعرفة الهيئة و بمعرفة فقدان الهيئة و كان يقصد هنا بالسّواد انعدام البياض [\[31\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn31) ## **قطب الدین شیرازی** الأوّل، أن يعرف معنى «اللذّة» أو «الألم»؛ و إليه الإشارة بقوله: «و ليست «اللذة» إلاّ الشعور بالكمال» أي إدراك الملائم؛ و يعرف منه «الألم» لأنّه مقابلها، و **الأشياء تعرف بأضدادها.** و لا ينبغي أن يظن أنّ كلّ واحد عبارة عن صفة تتبع «الإدراك» للملائم أو المنافي، بل «الإدراك» اسم عام و هو منقسم: إلى لذة، و ألم، و ما ليس بأحدهما، فهو غير زائد على الأقسام.[\[32\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn32) ## **غیاث الدین منصور** ثمّ الشارح بعد ذلك أمر بما لم يتأمّر به و قال: «فافهم، و **لأنّ الأشياء يتبيّن بأضدادها**» قال: «و إنّما أطبنا الكلام في هذا المقام عسى أن ينتفع بذلك أولو الأفهام.»[\[33\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn33) ## **ملاصدرا** «الأشياء تعرف بأضدادها و مقابلاتها»؛ ففي الأول كأنّه تعريف عقلي لمعنى خيالي، و في الثاني تنبيه على معنى عقلي بمعنى خيالي، فلا يلزم الدور على هذه الطريقة.[\[34\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn34) و إنما تعرف الأشياء بمقابلاتها[\[35\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn35) ## **ملا هادی سبزواری** پس، بايد به اصلاح «عقل عملى»، دائم متوجّه به جهت مقدّسۀ عنايت حق بود كه «سادّ» باطل و «مسدّد»، الى الحق و الصّواب باشد. و اين مرتبه را «عقل» گفته‌اند، با اينكه خالى، است از همۀ معقولات، زيرا كه «قوّت» و «استعداد» هست، نسبت به حيوانات عجم بده، تا ببينى كه دولتى است كه: «**الاشياء تستبان بمقابلاتها**».[\[36\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn36)
---
[\[1\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref1) تحف العقول،ص ٢۴۵؛بحار الانوار،ج ۴،ص ٣٠١
[\[2\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref2) مقاله حاضر، متن مکتوباتی است که به صورت سلسله وار در قالب فضای اینترنتی منتشر می شده است که در قالب یک فایل تجمیع شده ارائه می شود. در ابتدای این مقاله آمده است: «در سايت كانون گفتگوي قرآني، تاپيكي را با نام "وجود خدا، وجود اشاري، نه وجود وصفي" به عنوان مقدمه بحث‌هاي الهيات، ايجاد كردم كه از مبادي مقاله [**باخدائي گام به گام**](http://hosyn-m.blogfa.com/page/bakhoda.aspx) در اين وبلاگ است.»
[\[3\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref3) خداناباوری،بی‌خدایی یا آتئیسم به [فرانسوی](https://fa.wikipedia.org/wiki/زبان_فرانسوی "زبان فرانسوی"): (Athéisme)، در جامع‌ترین معنا، فقدان [باور](https://fa.wikipedia.org/wiki/باور_دینی "باور دینی") به وجود خدا یا خدایان است. خداناباوری در معنایی کم‌تر جامع، رد کردن این اعتقاد است که [خدایی](https://fa.wikipedia.org/wiki/الوهیت "الوهیت") وجود دارد. در معنایی حتی محدودتر، خداناباوری، به‌طور مشخص این موضع است که هیچ خدایی وجود ندارد.خداناباوری، در مغایرت با [خداباوری](https://fa.wikipedia.org/wiki/خداباوری "خداباوری") است که خداباوری در عام‌ترین شکل خود، این اعتقاد است که حداقل یک خدا وجود دارد ریشه کلمه آتئیسم به [زبان یونانی باستان](https://fa.wikipedia.org/wiki/زبان_یونانی_باستان "زبان یونانی باستان") بازمی‌گردد. در این [زبان](https://fa.wikipedia.org/wiki/زبان "زبان") کلمه [θεος](https://fa.wiktionary.org/wiki/ἄθεος "wikt:ἄθεος") ))آتئوس) به معنی «بدون خدا(یان)» برای تحقیر کسانی که پرستش خدایان مورد قبول [جامعه](https://fa.wikipedia.org/wiki/جامعه "جامعه") را رد می‌کردند، استفاده می‌شد. کلمه آتئیسم با کاربرد فعلی در قرن ۱۶ میلادی برای اولین بار به کار گرفته شد. پس از رواج [آزاداندیشی](https://fa.wikipedia.org/wiki/اندیشه_آزاد "اندیشه آزاد") و [شک‌گرایی علمی](https://fa.wikipedia.org/wiki/شک‌گرایی_علمی) و در نهایت [نقد ادیان](https://fa.wikipedia.org/wiki/نقد_دین "نقد دین")، از این [کلمه](https://fa.wikipedia.org/wiki/واژه "واژه") نیز به‌طور محدودی استفاده گردید. برای اولین بار در قرن هجدهم، در جریان [عصر روشنگری](https://fa.wikipedia.org/wiki/عصر_روشنگری "عصر روشنگری")، افرادی خودشان را علناً آتئیست خطاب کردند.(سایت ویکی پدیا)
[\[4\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref4) الحکمه المتعالیه فی شرح الاسفار الاربعه،ج ٣،ص ۴٢۵تعلیقه مرحوم سبزواری. این مضمون با تعابیر مختلفی از قبیل«تعرف الاشیاء باضدادها»و «الاشیاء تستبان باضدادها »و «الاشیاء تعرف بمقابلاتها و اضدادها»در کلمات اندیشمندان مطرح بوده است.برای مشاهده تفصیلی موارد به [پیوست شماره ١](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_پیوست_شماره_١:) مراجعه فرمایید. در مقاله باخدایی گام به گام در توضیح این مطلب چنین آمده است:«پیدایش و ظهور مفاهیم و معانی در بساط عقل، تنها بوسیله مقابله است ، اگر بچه از بدو تولّد هرگز تاریکی نبیند روشنایی هم برای او مفهومی ندارد ، و هر مفهومی كه تنها یك مقابل دارد امر آن دائر بین وجود و عدم در ذهن است ، به مقابله می‌آید و وقتی آمد دیگر ابهام در او معنی ندارد ، ولی مفهومی كه چندین مقابل دارد میتواند به لحاظ یكی از مقابل‌ها در ذهن بیاید ولی تنها به وجهی ادراك شده است و هنوز وجوه دیگری دارد كه تنها با مقابل‌های خود ادراك میشود.(مقاله باخدایی گام به گام)
[\[5\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref5) الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 139
[\[6\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref6) حدیث سیدالشهداء علیه‌السلام در تحف العقول که در ابتدای مقاله مطرح شد و در ادامه نیز به تفصیل مورد بررسی قرار خواهد گرفت
[\[7\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref7)وجود مثولی، یعنی تأثیر گذاری مستقیم شیئ موجود در مشاعر و حواس مدرِک که خود اولین درک شخص از وجود است؛ وجود در اینجا یعنی یافتن اثرش در مشاعر و حواس.
[\[8\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref8) الصحيفة السجادية، ص: 212
[\[9\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref9) در زبان فارسی، «موضوع» هم به موضوع عينی گفته می شود و هم به موضوع علمی؛ مثلاً می گويند موضوع اين علم. اما در انگليسی يک تفکيکی شده است. درباره­ی موضوعِ ذهنی و علمی، کلمه (subject) و درباره­ی موضوعِ خارجی و عينی، کلمه ابژه (object) را به کار می برند(شرح مقاله با خدایی گام به گام،ص ۶) بَراخت یا آویژه یا اُبژه به [فرانسوی](https://fa.wikipedia.org/wiki/زبان_فرانسوی "زبان فرانسوی"): (objet) یک اصطلاح در [فلسفه](https://fa.wikipedia.org/wiki/فلسفه "فلسفه") نوین است که معمولاً در برابر [سوبژه](https://fa.wikipedia.org/wiki/سوبژه "سوبژه") به کار برده می‌شود. سوبژکتیویه مشاهده‌کننده و اُبژکتیویه آنچه که مشاهده می‌گردد(سایت ویکی پدیا)
[\[10\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref10) مراجعه بفرمایید به مقاله «[سه برهان بر اثبات خداوند](http://mabahes.bahjat.ir/12491/)»
[\[11\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref11) تحف‏العقول ص : 244
[\[12\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref12) بحارالأنوار ج : 4 ص : 302
[\[13\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref13) العروة لأهل الخلوة و الجلوة؛ از امّهات مولّفات شیخ ابوالمکارم رکن‌الدین علاءالدوله احمد بن محمد بن احمد بیابانکی سمنانی (۶۵۹–۷۳۶ ق) معروف به علاءالدوله سمنانی
[\[14\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref14) أما ما ذكره صاحب العروة من أن الذات الواجبية وراء الوجود و العدم بل هو محيط بهما(اسفار،ج،2ص335)
[\[15\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref15) سید محمد گیسودراز (احمدآباد دهلی ۷۲۱ـ گلبرگه ۸۲۵ق)(معروف ‌به: سید گیسودراز) از مشایخ معروف سلسلۀ چشتیه(سایت ویکیجو)
[\[16\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref16) و المكاتبة التى وقعت بين الشيخ علاء الدولة و العارف الكامل كمال الدين، عبد الرزاق الكاشى مشهورة، و قد نفى الوحدة بالمعنى المتعارف بينهم، و قال: «انّى ايضا قد وصلت الى هذا المقام، و كشف لى وحدة الوجود، و لكن لما ترقيّت عن هذا المقام، ظهر لى خلافه، فعلمت ان الطائفة الوجوديّة لم يتجاوزوا عن هذا المقام». اقول: و يؤيد ذلك ما قال بعض العرفاء: انّى سمعت من استادى انّه قال: انّى كنت على مذاق ارباب الوحدة مدّة طويلة حتّى وصلت الى عارف كامل، و وجدت ان مشرب الأصل الذى هو المشرب المحمدى، صلى اللّه عليه و آله، فوق مشرب الوحدة، رجعت عن مشرب ارباب الوحدة.( قرة العيون نراقى، ص 217)
[\[17\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref17) ترجمه پیشنهادی یکی از کاربران
[\[18\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref18) اشکال یکی از کاربران
[\[19\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref19) ادامه اشکال یکی از کاربران
[\[20\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref20)
[\[21\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref21) الإقبال بالأعمال الحسنة (ط – الحديثة)، ج٣،ص ٢١۵
[\[22\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref22) اشکال یکی از کاربران
[\[23\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref23) معاني‏الأخبار ص : ٢
[\[24\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref24) ادامه اشکال یکی از کاربران
[\[25\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref25) الصحیفه السجادیه،ص ١۴٨،دعای ٣٢
[\[26\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref26) - در نسخۀ آقاى مينوى اين كلمه «نكنم» آمده است.
[\[27\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref27) - دور بر ۳ قسم است كه يك مورد از آنها باطل نيست؛ يكى دور معى است كه فرموده‌اند: تعرف الأشياء باضدادها هريك از دو نقيض از قبيل علم و جهل و يا اضداد را از روى هم مى‌توان شناخت. امّا دور مصرّح (مثل وابسته بودن وجود الف به ب و متقابلا ب به الف) و همچنين دور مضمر (وابستگى بيش از دو چيز به يكديگر مثلا الف به ب و ب به ج و... و متقابلا برعكس ج به ب و ب به الف) باطل است چون مستلزم تقدّم شىء بر نفس است و امّا دور تسلسل تا بى‌نهايت كه بطلانش محرز و مسلّم و مجمع عليه است.
[\[28\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref28) نجفی قوچانی، محمد حسن، وصایای ارسطو به شیماس، صفحه: ۶۴، نشر هفت، تهران - ایران، 1378 ه.ش.
[\[29\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref29) ابو ریحان بیرونی، محمد بن احمد، پاتانجلی، صفحه: ۳۵، پژوهشگاه علوم انسانی و مطالعات فرهنگى‌، تهران - ایران، 1379 ه.ش.
[\[30\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref30) عجم، رفیق، موسوعة مصطلحات الإمام الغزالي، صفحه: ۷۶۵، مکتبة لبنان ناشرون، بیروت - لبنان، 2000 م.
[\[31\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref31) ابن رشد، محمد بن احمد، الشرح لکتاب النفس، صفحه: ۲۷۹، المجمع التونسي للعلوم و الآداب و الفنون (بیت الحکمة)، قرطاج - تونس
[\[32\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref32) قطب الدین‌ شیرازی‌، محمود بن‌ مسعود، حکمة الإشراق (تعلیقه ملا صدرا)، جلد: ۴، صفحه: ۱۰۶، بنياد حکمت اسلامی صدرا، تهران - ایران، 1392 ه.ش.
[\[33\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref33) دشتکی، منصور بن محمد، إشراق هیاکل النور لکشف ظلمات شواکل الغرور، صفحه: ۱۰۰، مرکز پژوهشی ميراث مکتوب، تهران - ایران، 1382 ه.ش.
[\[34\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref34) صدر الدین شیرازی، محمد بن ابراهیم، شرح و تعلیقه صدر المتالهین بر الهیات شفا (ملاصدرا)، جلد: ۱، صفحه: ۴۲۸، بنياد حکمت اسلامی صدرا، تهران - ایران، 1382 ه.ش.
[\[35\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref35) الحکمة المتعالیة في الأسفار العقلیة الأربعة، جلد: ۳، صفحه: ۴۲۵
[\[36\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref36) سبزواری، هادی بن مهدی، أسرار الحکم في المفتتح و المختتم، صفحه: ۳۸۸، مطبوعات دينی، قم - ایران، 1383 ه.ش.

النمل الصغار تتوهم -ایجاد شده توسط: حسن خ


سه برهان بر اثبات خداوند-ایجاد شده توسط: حسن خ


فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 29/6/2022 - 15:17

 

                         مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام، ص: 13
 [مقدمة المؤلف‏]
بسم الله الرحمن الرحيم تمهيد الحمد لله الواجد لا من قلة، الموجود لا من علة، و الصلاة على المبعوث لأشرف ملة، و آله النجوم و الأهلة.
و بعد فيقول المخلوق من الماء المهين العبد الفقير المسكين المستكين المؤمن بوحدانية رب العالمين، المنزه عن أقوال الظالمين، و شبه الظالمين، و ضلال المشبهين، و إلحاد المبطلين، و إبطال الملحدين، الشاهد بصدق الأنبياء و المرسلين، و عصمة الأولياء الصديقين، و الخلفاء الصادقين، المصدق بيوم الدين، رجب الحافظ صان الله إيمانه، و أعطاه في الدارين أمانه، هذه رسالة في أصول الكتاب سميتها (لوامع أنوار التمجيد، و جوامع أسرار التوحيد) أودعتها ديني و اعتقادي، و جعلتها زادي ليوم معادي، قدمتها لوجوب تقديم التوحيد، على سائر العلوم، و أتبعتها كتابا سميته (مشارق أنوار اليقين، في إظهار أسرار حقائق أمير المؤمنين) فكان هذا الكتاب الشريف جامعا لحقائق أسرار التوحيد، و النبوة و الولاية، موصلا لمن تأمله و أم له إلى الغاية و النهاية، و الله المعين و الهادي.
فأقول متوكلا و متوسلا: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة يوافق فيها السر الإعلان، و القلب اللسان، الحي القيوم، الموجود بغير أنية، المعروف بغير كيفية، سبحان الله العظيم في مجده، قيوم بذاته و صفاته، غني عن جميع مخلوقاته، وحده لا شريك له بعد فاقترب، و ظهر فاحتجب، فلا بعده بعد مسافة، و لا قربه قرب كثافة، قرب إلى الأسرار ببره و رحمته، و بعد عن الأبصار بأشعة جلال عظمته، نأى عن العيون بشدة جماله؛ و اختفى عن العيان بكمال نوره، فظهر بغيبه، و غاب بظهوره، فهو ظاهر لا يرى، و باطن لا يخفى، يعرف بفطر القلوب، و هو في سواتر الغيوب، تجلى بجمال صفاته من كل الجهات، فظهر و تجلى‏
                        مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام، ص: 14
بكمال ذاته عن كل الجهات، فاستتر الفرد المجرد عن المواد و الصور، فهو الرفيع في جلاله، البديع في جماله، وحده لا شريك له، وجوده وجود إيمان لا وجود عيان، دلت عليه آياته،