[آية بعد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-112-000/q-tfs-112-002-00000.html)آية [6222] در مصحف از مجموع [6236][آية قبل](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-111-000/q-tfs-111-005-00000.html)
#### 112|1|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
# معاني
[مباحث توحيد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00000.html)
[معاني](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00010.html)
المقنعة 172 15 باب الدعاء بين الركعات ..... ص : 171
اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بغيبك المستسرون بدينك المعلنون له الواصفون لعظمتك المتنزهون عن معاصيك الداعون إلى سبيلك
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج3 72 5 باب الدعاء بين الركعات ..... ص : 71
231- 3- علي بن حاتم عن محمد بن جعفر عن عبد الله بن محمد عن علي بن حسان عن عيسى بن بشير عن رجل عن أبي عبد الله ع اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بعينك المستسرون بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك المتنزهون عن معاصيك الداعون إلى سبيلك السابقون في علمك الفائزون بكرامتك أدعوك على مواضع حدودك و كمال طاعتك و بما يدعوك به ولاة أمرك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله ثم تصلي ركعتين.
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد ج2 543 فصل في ترتيب نوافل شهر رمضان ..... ص : 542
ثم قال- اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء و أنت الآخر فليس بعدك شيء و أنت الظاهر فليس فوقك شيء و أنت الباطن فليس دونك شيء و أنت العزيز الحكيم اللهم صل على محمد و آل محمد و أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا و آل محمد و أخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا و آل محمد و السلام عليه و عليهم و رحمة الله و بركاته. ثم يصلي ركعتين فإذا فرغ سبح على ما قلناه ثم قال الحمد لله الذي علا فقهر و الحمد لله الذي ملك فقدر و الحمد لله الذي بطن فخبر و الحمد لله الذي يحي الموتى و هو على كل شيء قدير الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته و الحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته و الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته و الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكته و الحمد لله الذي يفعل ما يشاء و لا يفعل ما يشاء غيره اللهم صل على محمد و آل محمد و أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا و آل محمد و أخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا و آل محمد صلى الله عليه و عليهم و السلام عليه و عليهم و رحمة الله و بركاته و سلم تسليما كثيرا. ثم يصلي ركعتين فإذا سلم قال اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك-
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد ج2 803 أول يوم من رجب ..... ص : 801
أخبرني جماعة عن ابن عياش قال مما خرج على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد رضي الله عنه من الناحية المقدسة ما حدثني به جبير بن عبد الله قال كتبته من التوقيع الخارج إليه- بسم الله الرحمن الرحيم ادع في كل يوم من أيام رجب- اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرك المستبشرون بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك فتقها و رتقها بيدك بدؤها منك و عودها إليك أعضاد
الهداية الكبرى 229 الباب السادس باب الإمام علي السجاد(عليه السلام)
....قال جابر قلت يا سيدي الحمد لله الذي من علي بمعرفتكم و ألهمني فضلكم و وفقني لشيعتكم و موالاة مواليكم و معاداة أعدائكم فقال يا جابر: أ تدري ما المعرفة قلت: لا أدري قال: إثبات التوحيد، أولا، ثم معرفة المعاني، ثانيا، ثم معرفة الأبواب ثالثا، ثم معرفة الأيتام رابعا، ثم معرفة النقباء خامسا، ثم معرفة النجباء سادسا، ثم معرفة المختصين سابعا، ثم معرفة المخلصين ثامنا، ثم معرفة الممتحنين تاسعا، و هو قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي و لو جئنا بمثله مددا و تلا قوله تعالى: لو أن ما في الأرض من شجرة أقلام و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله الآية. يا جابر مولاك أمرك بثبات التوحيد معرفة معنى المعان، قال جابر: فقلت سيدي و مولاي وفقني على إثبات التوحيد فهي معرفة الله الأزل القديم العلي العظيم الذي لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و هو غيب باطن ليس يتدارك كما وصف نفسه عز و جل و أما المعاني فنحن معانيه و ظاهره فينا اختارنا من نور ذاته و فوض إلينا أمر عباده فنحن نفعل بإذنه ما نشاء و نحن لا نشاء إلا ما شاء الله و إذا أردنا أراد الله أحلنا الله هذا المحل و اصطفانا من بين عباده و خصنا بهذه المنزلة الرفيعة السنية و جعلنا عينه على عباده و حجته في بلاده و وجهه و آياته فمن أنكر من ذلك شيئا و رده فقد رد على الله و أنبيائه و آياته و رسله، يا جابر من عرف الله بهذه الصفة فقد أثبت التوحيد لأن هذه الصفة موافقة لكتاب الله المنزل و هو قوله: لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و قوله في كتابه العزيز: ليس كمثله شيء و هو السميع البصير و قوله تعالى: لا يسئل عما يفعل و هم يسئلون يا جابر فإذا عرفت الله بهذه الصفة، ثم عرفت معانيه و أنهم من نور ذاته اختصهم الله بالفضل و أعزهم بالروح التي هي منه لم يطفأ بتلك الروح و النور الذي هو منه عزنا و أنت عارف خبير مستبصر كامل بالغ، قال جابر
إقبال الأعمال (ط - القديمة) ج1 29 فصل فيما نذكره من ترتيب نافلة شهر رمضان بين العشاءين و أدعيتها في كل ليلة تكون نافلتها عشرين ركعة ..... ص : 25
و تقول بعدهما ما نقلناه من خط جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله-: مما رواه عن الصادق ع اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بغيبك المستسرون بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك المنزهون \[المتنزهون\] عن معاصيك الداعون إلى سبيلك السابقون في علمك الفائزون بكرامتك أدعوك على مواضع حدودك و كمال طاعتك و بما يدعوك به ولاة أمرك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله
إقبال الأعمال (ط - القديمة) ج2 646 فصل فيما نذكره من الدعوات في أول يوم من رجب و كل يوم منه ..... ص : 638
و من الدعوات في كل يوم من رجب ما رويناه أيضا عن جدي أبي جعفر الطوسي رضي الله عنه فقال أخبرني جماعة عن ابن عياش قال مما خرج على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد رضي الله عنه من الناحية المقدسة ما حدثني به خير بن عبد الله قال كتبته من التوقيع الخارج إليه بسم الله الرحمن الرحيم ادع في كل يوم من أيام رجب اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرك المستبشرون بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك و أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك فتقها و رتقها بيدك بدؤها منك و عودها إليك أعضاد و أشهاد و مناة و أزواد و حفظة و رواد فيهم \[فبهم\] ملأت سماءك و أرضك حتى ظهر لا إله إلا أنت فبذلك أسألك و بمواقع العز من رحمتك و بمقاماتك و علاماتك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تزيدني إيمانا و تثبيتا يا باطنا في ظهوره و ظاهرا في بطونه و مكنونه يا مفرقا بين النور و الديجور يا موصوفا بغير كنه و معروفا بغير شبه حاد كل محدود و شاهد كل مشهود و موجد كل
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ج1 87 فصل(12) فيما نذكره من ترتيب نافلة شهر رمضان بين العشاءين و أدعيتها في كل ليلة تكون نافلتها عشرين ركعة ..... ص : 80
نقلناه من خط جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله مما رواه عن الصادق عليه السلام: اللهم اني اسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك، الذين اصطفيتهم لنفسك، المأمونون على سرك، المحتجبون بغيبك، المستسرون بدينك، المعلنون به، الواصفون لعظمتك، المنزهون عن معاصيك، الداعون الى سبيلك، السابقون في علمك، الفائزون بكرامتك.
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ج1 527 2 - فهرس الادعية المنشأة ..... ص : 525
أللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك 87.
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ج3 214 فصل(23) فيما نذكره من الدعوات في أول يوم من رجب و في كل يوم منه ..... ص : 200
اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك، المأمونون على سرك، المستسرون بأمرك، الواصفون لقدرتك، المعلنون لعظمتك.
البلد الأمين و الدرع الحصين النص 179 شهر رجب ..... ص : 178
12 قال ابن عياش و مما خرج على يد الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد من الناحية المقدسة ما حدثني به خير بن عبد الله قال كتبته من التوقيع الخارج إليه بسم الله الرحمن الرحيم ادع في كل يوم من أيام رجب اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرك المستبشرون بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك فتقها و رتقها بيدك بدؤها منك و عودها إليك أعضاد و أشهاد و مناة و أذواد و حفظة و رواد فيهم ملأت سماءك و أرضك حتى ظهر ألا إله إلا أنت فبذلك أسألك و بمواقع العز من رحمتك و بمقاماتك و علاماتك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تزيدني إيمانا و تثبيتا يا باطنا في ظهوره و ظاهرا في بطونه و مكنونه يا مفرقا بين النور و الديجور يا موصوفا بغير شبه حاد كل محدود و شاهد كل مشهود و موجد كل موجود و محصي كل معدود و فاقد كل مفقود ليس دونك من معبود أهل الكبرياء و الجود يا من لا يكيف بكيف و لا يؤين بأين يا محتجبا عن كل عين يا ديموم يا قيوم و عالم كل معلوم صل على عبادك المنتجبين و بشرك المحتجبين و ملائكتك المقربين و بهم \[البهم\] الصافين الحافين و بارك لنا في شهرنا هذا المرجب المكرم و ما بعده من أشهر \[الأشهر\] الحرم و أسبغ علينا فيه النعم و أجزل لنا فيه القسم و أبرر لنا فيه القسم باسمك الأعظم الأعظم الأجل الأكرم الذي وضعته على النهار فأضاء و على الليل فأظلم فاغفر لنا ما تعلم منا و لا نعلم و اعصمنا من الذنوب خير العصم و اكفنا كوافي قدرك و امنن علينا بحسن نظرك و لا تكلنا إلى غيرك و لا تمنعنا من خيرك و بارك لنا فيما كتبته لنا من أعمارنا و أصلح لنا خبيئة أسرارنا و أعطنا منك الأمان و استعملنا بحسن الإيمان و بلغنا شهر الصيام و ما بعده
المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) 529 أدعية كل يوم منه ..... ص : 527
قال ابن عياش و مما خرج على يد الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد من الناحية المقدسة دعاء لكل يوم من رجب اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرك المستبشرون بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك فتقها و رتقها بيدك بدؤها منك و عودها إليك أعضاد و أشهاد و مناة و أذواد و حفظة و رواد فبهم ملأت سماءك و أرضك حتى ظهر أن لا إله إلا أنت فبذلك أسألك و بمواقع العز من رحمتك و بمقاماتك و علاماتك أن تصلي على محمد و آله و أن تزيدني إيمانا و تثبيتا يا باطنا في ظهوره و ظاهرا في بطونه و مكنونه يا مفرقا بين النور و الديجور يا موصوفا بغير كنه و معروفا بغير شبه حاد كل محدود و شاهد كل مشهود و موجد كل موجود و محصي كل معدود و فاقد كل مفقود ليس دونك من معبود أهل الكبرياء و الجود يا من لا يكيف بكيف و لا يؤين بأين يا محتجبا عن كل عين يا ديموم يا قيوم و عالم
المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) 565 تتمة في نوافل شهر رمضان و الأدعية بين الركعات ..... ص : 564
و هو على كل شيء قدير الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته و الحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته و الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته و الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكته و الحمد لله الذي يفعل ما يشاء و لا يفعل ما يشاء غيره اللهم صل على محمد و آل محمد و أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا و آل محمد و أخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا و آل محمد و سلم تسليما كثيرا ثم يصلي ركعتين فإذا سلم قال اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بغيبك المستسرون بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك المتنزهون عن معاصيك الداعون سبيلك السابقون في علمك الفائزون بكرامتك أدعوك على مواضع حدودك كمال طاعتك و بما يدعوك به ولاة أمرك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله ثم يصلي ركعتين و يقول- يا ذا المن لا من عليك يا ذا الطول لا إله إلا أنت ظهر اللاجين و مأمن الخائفين و جار المستجيرين اللهم إن كان في أم الكتاب عندك أني شقي أو محروم أو مقتر علي في رزقي فامح من أم الكتاب شقائي و حرماني و إقتار رزقي و اكتبني عندك سعيدا موفقا للخير موسعا علي في رزقي فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلواتك عليه و آله يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب و قلت و رحمتي وسعت كل شيء و أنا شيء فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين و صلى الله على سيدنا محمد و آله و ادع بما بدا لك فإذا فرغت من الدعاء سجدت و قلت في سجودك اللهم أغنني بالعلم و زيني بالحلم و كرمني بالتقوى و جملني بالعافية عفوك عفوك من النار فإذا رفعت رأسك فقل- يا الله يا الله يا الله أسألك يا لا إله إلا أنت باسمك بسم الله الرحمن الرحيم يا رحمان يا الله يا رب يا قريب يا مجيب يا بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام يا حنان يا منان يا حي يا قيوم أسألك بكل اسم هو لك تحب أن تدعى به و بكل دعوة دعاك به أحد من الأولين و الآخرين فاستجبت له أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تصرف قلبي إلى خشيتك و رهبتك و أن تجعلني من المخلصين و تقوي أركاني كلها لعبادتك و تشرح صدري للخير و التقى و تطلق لساني لتلاوة كتابك يا ولي المؤمنين و صلى الله على محمد و آل محمد و ادع بما أحببت ثم تصلي العشاء الآخرة فإذا فرغت منها و عقبت بما تقدم ذكره فقمت فصليت اثنتي عشرة ركعة ثم تصلي ركعتين فإذا سلمت فقل- اللهم إني أسألك ببهائك و جلالك و جمالك و عظمتك و نورك و سعة رحمتك و بأسمائك و عزتك و قدرتك و مشيتك و نفاذ أمرك و منتهى رضاك و شرفك و دوام عزك و سلطانك و فخرك و علو شأنك و قديم منك و عجيب آياتك و فضلك و جودك و عموم رزقك و عطائك و خيرك و إحسانك و تفضلك و امتنانك و شأنك و جبروتك و أسألك بجميع مسائلك أن تصلي على محمد و آل محمد و تنجيني من النار و من علي بالجنة و توسع علي من الرزق الحلال الطيب و تدرأ عني شر فسقة العرب و العجم و تمنع لساني
منهاج النجاح في ترجمة مفتاح الفلاح مقدمه2 32 فصل 2 در بيان سر اينكه ادعيه مأثوره حائز لطائفى خاصاند كه در روايات يافته نمىشوند و در آن يك تبصره است ..... ص : 31
اللهم انى أسألك بمعانى جميع ما يدعوك به ولاة امرك، المأمونون على سرك، المستبشرون (المستسرون- خ) بأمرك، الواصفون لقدرتك، المعلنون لعظمتك. و أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك، و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التى لا تعطيل لها في كل مكان، يعرفك بها من عرفك، لا فرق بينك و بينها الا أنهم عبادك و خلقك
الوافي ج11 439 30 ..... ص : 439
11125- 30 التهذيب، 3/ 72/ 3/ 1 علي بن حاتم عن محمد بن جعفر عن عبد الله بن محمد عن علي بن حسان عن عيسى بن بشير عن رجل عن أبي عبد الله ع اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بغيبك المستبشرون \[المستسرون المستترون\] بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك المنزهون عن معاصيك الداعون إلى
ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ج5 36 الحديث 3 ..... ص : 36
3 علي بن حاتم عن محمد بن جعفر عن عبد الله بن محمد عن علي بن حسان عن عيسى بن بشير عن رجل عن أبي عبد الله ع اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بعينك المستسرون بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك
ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ج5 36 الحديث 3 ..... ص : 36
قوله عليه السلام: بمعاني جميع ما دعاك به يمكن أن يكون المراد بها المطالب التي سألوها، فالباء كهي في قوله تعالى" سأل سائل بعذاب واقع" و أن يكون الباء للقسم.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج94 363 باب 3 نوافل شهر رمضان و سائر الصلوات و الأدعية و الأفعال المتعلقة بها و ما يناسب ذلك ..... ص : 358
6 و تقول بعدهما ما نقلناه عن خط جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله مما رواه عن الصادق ع اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بغيبك المستسرون بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك المنزهون عن معاصيك الداعون إلى سبيلك السابقون في علمك الفائزون بكرامتك أدعوك على مواضع حدودك و كمال طاعتك و بما يدعوك به ولاة أمرك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج95 393 باب 23 أعمال مطلق أيام شهر رجب و لياليها و أدعيتها ..... ص : 389
اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرك المستسرون بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التي- لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك- لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك فتقها و رتقها بيدك بدؤها منك و عودها إليك أعضاد و أشهاد و مناة و أزواد و حفظة و رواد فبهم ملأت سماءك و أرضك حتى ظهر أن لا إله إلا أنت فبذلك أسألك و بمواقع العز من رحمتك و بمقاماتك و علاماتك أن تصلي على محمد و آله و أن تزيدني إيمانا و تثبيتا يا باطنا في ظهوره و يا ظاهرا في بطونه و مكنونه يا مفرقا بين النور و الديجور يا موصوفا بغير كنه و معروفا بغير شبه حاد كل محدود و شاهد كل مشهود و موجد كل موجود و محصي كل معدود و فاقد كل مفقود ليس دونك من معبود أهل الكبرياء و الجود يا من لا يكيف بكيف و لا يؤين بأين يا محتجبا عن كل عين يا ديموم يا قيوم و عالم كل معلوم صل على عبادك المنتجبين و بشرك المحتجبين و ملائكتك المقربين و بهم الصافين الحافين- و بارك لنا في شهرنا هذا الرجب المكرم و ما بعده من أشهر الحرم و أسبغ علينا فيه النعم و أجزل لنا فيه القسم و أبرر لنا فيه القسم باسمك الأعظم الأجل الأكرم الذي وضعته على النهار فأضاء و على الليل فأظلم و اغفر لنا ما تعلم منا و لا نعلم و اعصمنا من الذنوب خير العصم و اكفنا كوافي قدرك و امنن علينا بحسن نظرك و لا تكلنا إلى غيرك و لا تمنعنا من خيرك و بارك لنا فيما كتبته لنا من أعمارنا و أصلح لنا خبيئة أسرارنا و أعطنا منك الأمان و استعملنا بحسن الإيمان و بلغنا شهر الصيام و ما بعده من الأيام و الأعوام يا ذا الجلال و الإكرام.
الهداية الكبرى 229 الباب السادس باب الإمام علي السجاد(عليه السلام)
أ و لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا و ما دعاء الكافرين إلا في ضلال إنا لننصر رسلنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا و يوم يقوم الأشهاد و تلا قوله تعالى: و لو أننا نزلنا إليهم الملائكة و كلمهم الموتى و حشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله و لكن أكثرهم يجهلون و تلا قوله تعالى: و لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة و تركتم ما خولناكم وراء ظهوركم و ما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم و ضل عنكم ما كنتم تزعمون و هي أجزاها و هي و الله ولايتنا و هذه أجزاها و هي ما وصف الله عز و جل في كتابه العزيز بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق و لكم الويل مما تصفون يا جابر ما تقول بقوم أماتوا كلمة الحق و أظهروا الباطل و هتكوا حريمنا و ظلمونا حقنا و غصبونا ملكنا و فعلوا أفعال المنافقين و ساروا سيرة الفاسقين قال جابر قلت يا سيدي الحمد لله الذي من علي بمعرفتكم و ألهمني فضلكم و وفقني لشيعتكم و موالاة مواليكم و معاداة أعدائكم فقال يا جابر: أ تدري ما المعرفة قلت: لا أدري قال: إثبات التوحيد، أولا، ثم معرفة المعاني، ثانيا، ثم معرفة الأبواب ثالثا، ثم معرفة الأيتام رابعا، ثم معرفة النقباء خامسا، ثم معرفة النجباء سادسا، ثم معرفة المختصين سابعا، ثم معرفة المخلصين ثامنا، ثم معرفة الممتحنين تاسعا، و هو قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي و لو جئنا بمثله مددا و تلا قوله تعالى: لو أن ما في الأرض من شجرة أقلام و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله الآية. يا جابر مولاك أمرك بثبات التوحيد
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج26 13 باب 14 نادر في معرفتهم صلوات الله عليهم بالنورانية و فيه ذكر جمل من فضائلهم ع ..... ص : 1
صلاته و أقبل علينا فقال يا محمد ما خبر الناس فقال ذلك لقد رأى من قدرة الله عز و جل ما لا زال متعجبا منها قال جابر إن سلطانهم سألنا أن نسألك أن تحضر إلى المسجد حتى يجتمع الناس يدعون و يتضرعون إلى الله عز و جل و يسألونه الإقالة قال فتبسم ع ثم تلا أ و لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا و ما دعاء الكافرين إلا في ضلال و لو أننا نزلنا إليهم الملائكة و كلمهم الموتى و حشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله و لكن أكثرهم يجهلون فقلت سيدي العجب أنهم لا يدرون من أين أتوا قال أجل ثم تلا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا و ما كانوا بآياتنا يجحدون و هي و الله آياتنا و هذه أحدها و هي و الله ولايتنا يا جابر ما تقول في قوم أماتوا سنتنا و توالوا أعداءنا و انتهكوا حرمتنا فظلمونا و غصبونا و أحيوا سنن الظالمين و ساروا بسيرة الفاسقين قال جابر الحمد لله الذي من علي بمعرفتكم و ألهمني فضلكم و وفقني لطاعتكم موالاة مواليكم و معاداة أعدائكم قال صلوات الله عليه يا جابر أ و تدري ما المعرفة المعرفة إثبات التوحيد أولا ثم معرفة المعاني ثانيا ثم معرفة الأبواب ثالثا ثم معرفة الأنام رابعا ثم معرفة الأركان خامسا ثم معرفة النقباء سادسا ثم معرفة النجباء سابعا و هو قوله تعالى لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي و لو جئنا بمثله مددا
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج26 14 باب 14 نادر في معرفتهم صلوات الله عليهم بالنورانية و فيه ذكر جمل من فضائلهم ع ..... ص : 1
و تلا أيضا و لو أن ما في الأرض من شجرة أقلام و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم يا جابر إثبات التوحيد و معرفة المعاني أما إثبات التوحيد معرفة الله القديم الغائب الذي لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و هو غيب باطن ستدركه كما وصف به نفسه و أما المعاني فنحن معانيه و مظاهره فيكم اخترعنا من نور ذاته و فوض إلينا أمور عباده فنحن نفعل بإذنه ما نشاء و نحن إذا شئنا شاء الله و إذا أردنا أراد الله و نحن أحلنا الله عز و جل هذا المحل و اصطفانا من بين عباده و جعلنا حجته في بلاده فمن أنكر شيئا و رده فقد رد على الله جل اسمه و كفر بآياته و أنبيائه و رسله يا جابر من عرف الله تعالى بهذه الصفة فقد أثبت التوحيد لأن هذه الصفة موافقة لما في الكتاب المنزل و ذلك قوله تعالى لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار ليس كمثله شيء و هو السميع العليم و قوله تعالى لا يسئل عما يفعل و هم يسئلون قال جابر يا سيدي ما أقل أصحابي قال ع هيهات هيهات أ تدري كم على وجه الأرض من أصحابك قلت يا ابن رسول الله كنت أظن في كل بلدة ما بين المائة إلى المائتين و في كل ما بين الألف إلى الألفين بل كنت أظن أكثر من مائة ألف في أطراف الأرض و نواحيه قال ع يا جابر خالف ظنك و قصر رأيك أولئك المقصرون و ليسوا لك بأصحاب قلت يا ابن رسول الله و من المقصر قال الذين قصروا في معرفة الأئمة و عن معرفة ما فرض الله عليهم من أمره و روحه قلت يا سيدي و ما معرفة روحه قال ع أن يعرف كل من خصه الله تعالى بالروح فقد فوض إليه أمره يخلق بإذنه
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب عجل الله تعالى فرجه الشريف ج1 44 الثمرة الخامسة في معرفة الإمام عليه السلام ..... ص : 36
قال صلوات الله عليه: يا جابر أ تدري ما المعرفة؟ المعرفة إثبات التوحيد أولا ثم معرفة المعاني ثانيا ثم معرفة الأبواب ثالثا ثم معرفة الإمام رابعا ثم معرفة الأركان خامسا ثم معرفة
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب عجل الله تعالى فرجه الشريف ج1 45 الثمرة الخامسة في معرفة الإمام عليه السلام ..... ص : 36
يا جابر: مالك أمركم إثبات التوحيد و معرفة المعاني، أما إثبات التوحيد معرفة الله القديم الغائب الذي لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و هو غيب باطن ستدركه كما وصف به نفسه.
# q_tfs_112_001_tawhid_00003
#
شواهد برهان مبدئیت مطلقةبسم الله الرحمن الرحیم
# شواهد برهان مبدئیت مطلقة
[فهرست علوم](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-096-004-maktabah/q-tfs-096-004-maktabah-reference-00000.html)
[سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00002.html)
[مباحث توحيد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00000.html)
[ذو العرش-عرش جمیع الحقائق-روایات مسبوقیت مطلقه حقائق-الیه یرجع الامر کله](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-017-000/q-tfs-017-042-00010.html)
[التوحید الخالص-کمال الاخلاص](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00004.html)
ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا (41) قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا (42) اسراء
ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون (123)هود
صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور (53)شوری
.. يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله ..(154)آلعمران
لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير (28) آلعمران
ولله ملك السماوات والأرض وإلى الله المصير (42) نور
إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وإلى الله المصير (18) فاطر
التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص58
16- و بهذا الإسناد عن علي بن العباس قال حدثنا يزيد بن عبد الله عن الحسين بن سعيد الخزاز عن رجاله عن أبي عبد الله ع قال: الله غاية من غياه و المغيا غير الغاية توحد بالربوبية و وصف نفسه بغير محدودية فالذاكر الله غير الله و الله غير أسمائه «5» و كل شيء وقع عليه اسم شيء سواه فهو مخلوق «1» أ لا ترى إلى قوله العزة لله\* العظمة لله و قال و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها «2» و قال قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى «3» فالأسماء مضافة إليه و هو التوحيد الخالص «4».
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج1 ؛ ص117
9- و رواه محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن مروك بن عبيد عن جميع بن عمير قال قال أبو عبد الله ع أي شيء الله أكبر فقلت الله أكبر من كل شيء فقال و كان ثم شيء فيكون أكبر منه فقلت و ما هو قال الله أكبر من أن يوصف.
المحاسن ؛ ج1 ؛ ص242
228 عنه عن أبيه عن بعض أصحابه عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال: إن الله تبارك و تعالى كان و ليس شيء غيره نورا لا ظلام فيه و صدقا لا كذب فيه و علما لا جهل فيه و حياة لا موت فيه و كذلك هو اليوم و كذلك لا يزال أبدا «2».
ولم یکن له کفوا أحد
الصحيفة السجادية ؛ ؛ ص146
(32) (و كان من دعائه عليه السلام بعد الفراغ من صلاة الليل لنفسه في الاعتراف بالذنب:)
(1) اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود (2) و السلطان الممتنع بغير جنود و لا أعوان. (3) و العز الباقي على مر الدهور و خوالي الأعوام و مواضي الأزمان و الأيام (4) عز سلطانك عزا لا حد له بأولية، و لا منتهى له بآخرية (5) و استعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده (6) و لا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين. (7) ضلت فيك الصفات، و تفسخت دونك النعوت، و حارت في كبريائك لطائف الأوهام (8) كذلك أنت الله الأول في أوليتك، و على ذلك أنت دائم لا تزول (9) و أنا العبد الضعيف عملا، الجسيم أملا،...
الكافي (ط - الإسلامية) ج8 350 حديث إسلام علي ع ..... ص : 338
...قال فلما أصبح عبد الله بن نافع غدا في صناديد أصحابه و بعث أبو جعفر ع إلى جميع أبناء المهاجرين و الأنصار فجمعهم ثم خرج إلى الناس في ثوبين ممغرين و أقبل على الناس كأنه فلقة قمر فقال الحمد لله محيث الحيث و مكيف الكيف و مؤين الأين الحمد لله الذي لا تأخذه سنة و لا نوم له ما في السماوات و ما في الأرض
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج1 ؛ ص103
11- محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن حماد بن عيسى عن ربعي بن عبد الله عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الله لا يوصف و كيف يوصف و قد قال في كتابه- و ما قدروا الله حق قدره «2» فلا يوصف بقدر إلا كان أعظم من ذلك.
12- علي بن محمد عن سهل بن زياد و عن غيره عن محمد بن سليمان عن علي بن إبراهيم عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال: إن الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على صفته و لا يبلغون كنه عظمته لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و لا يوصف بكيف و لا أين و حيث و كيف أصفه بالكيف و هو الذي كيف الكيف «3» حتى صار كيفا فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف- أم كيف أصفه بأين و هو الذي أين الأين حتى صار أينا فعرفت الأين بما أين لنا من الأين أم كيف أصفه بحيث و هو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث فالله تبارك و تعالى داخل في كل مكان و خارج من كل شيء لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم و هو اللطيف الخبير.
کمال الاخلاص که متعدد آمده، شاهد روشن بر الیه یرجع الامر کله است
تجهیر جواهر-سبق الاوقات کونه و العدم وجوده--غایة الغایات--العزة لله و هو التوحید الخالص-به توصف الصفات-به تعرف المعارف-لا یدرک مخلوق شیئا-العرش مما یصفون-لم یکن له کفوا احد-
التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص115
14- حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن محمد عن سهل بن زياد و غيره عن محمد بن سليمان عن علي بن إبراهيم الجعفري عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال: إن الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على صفته و لا يبلغون كنه عظمته- لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و لا يوصف بكيف و لا أين و لا حيث «1» فكيف أصفه بكيف و هو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف أم كيف أصفه بأين و هو الذي أين الأين حتى صار أينا فعرفت الأين بما أين لنا من الأين أم كيف أصفه بحيث و هو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث فالله تبارك و تعالى داخل في كل مكان و خارج من كل شيء- لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم- و هو اللطيف الخبير.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج1 ؛ ص353
قوله: حتى صار كيفا أي هو موجد الكيف و محقق حقيقته في موضوعه حتى صار كيفا له.
قوله: أم كيف أصفه بأين، المراد به كون الشيء في المكان أو الهيئة الحاصلة للمتمكن باعتبار كونه في المكان، و حيث اسم للمكان للشيء.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج4 ؛ ص298
بيان الحيث تأكيد للأين أو هو بمعنى الجهة أو الزمان كما مر سابقا.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج26 ؛ ص514
قوله عليه السلام:" محيث الحيث" أي جاعل المكان مكانا بإيجاده، و على مجعولية الماهيات ظاهر.
قوله عليه السلام:" مؤين الأين" أي موجد الدهر و الزمان، فإن الأين يكون بمعنى الزمان، يقال: آن أينك: أي حان حينك، ذكره الجوهري «3» و يحتمل أن يكون بمعنى المكان إما تأكيدا للأول، أو بأن يكون حيث للزمان.
قال ابن هشام قال الأخفش: و قد ترد حيث للزمان، و يحتمل أن يكون حيث تعليلية، أي هو علة العلل، و جاعل العلل عللا.
قوله ع محيث الحيث أي جاعل المكان بإيجاده و على القول بمجعولية المهيات ظاهر و مؤين الأين أي موجد الدهر و الزمان فإن الأين يكون بمعنى الزمان أيضا كما قيل و لكنه غير معتمد و يحتمل أن يكون بمعنى المكان إما تأكيدا أو بأن يكون حيث للزمان قال ابن هشام قال الأخفش و قد ترد حيث للزمان و يحتمل أن تكون حيث تعليلية أي هو علة العلل و جاعل العلل عللا
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
هلالى، سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس الهلالي، 2جلد، الهادى - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1405ق.
مجمع البحرين ؛ ج2 ؛ ص250
و" حيث" كلمة تدل على المكان لأنه ظرف في الأمكنة بمنزلة حين في الأزمنة، و هو اسم مبني، و إنما حرك آخره لالتقاء الساكنين، فمن العرب من يبنيها على الضم تشبيها بالغايات لأنها لم تجئ إلا مضافة إلى جملة، و منهم من يبنيها على الفتح مثل كيف استثقالا للكسر مع الياء، و هي من الظروف التي لا يجازى بها إلا مع" ما" يقول" حيثما تجلس أجلس" في معنى أينما- كذا نقلا عن الجوهري.
و في حديث نفي الصفات عنه تعالى:" كيف أصفه بحيث و هو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا"
قيل الحيث أعم من الأين و مرادف للتحيز.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج87 ؛ ص146
و أنت علام الغيوب و ساتر العيوب لأنك الباقي الرحيم الذي تسربلت بالربوبية و توحدت بالإلهية و تنزهت عن الحيثوثية فلم يحدك واصف محدودا بالكيفوفية و لم تقع عليك الأوهام بالمائية و الحينونية فلك الحمد عدد نعمائك على الأنام و لك الشكر على كرور الليالي و الأيام إلهي بيدك الخير و أنت وليه متيح الرغائب و غاية ال
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج87 ؛ ص233
عن الحيثوثية «4» أي الحاجة إلى المكان أو العلة بالكيفوفية أي بالاتصاف بالكيفيات الجسمانية أو بالصفات الزائدة أو بالوصول إلى كنه ذاتك و صفاتك بالماهية و في بعض النسخ بالمائية أي بما يجاب عن السؤال بما هو و هو كنه الحقيقة و الحينونية أي جعل حين و زمان لك أو لأول وجودك و ظاهره نفي الزمان مطلقا.
الكافي (ط - الإسلامية) ج1 25 كتاب العقل و الجهل ..... ص : 10
23- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد مرسلا قال قال أبو عبد الله ع دعامة الإنسان العقل و العقل منه الفطنة و الفهم و الحفظ و العلم و بالعقل يكمل و هو دليله و مبصره و مفتاح أمره فإذا كان تأييد عقله من النور كان عالما حافظا ذاكرا فطنا فهما فعلم بذلك كيف و لم و حيث و عرف من نصحه و من غشه فإذا عرف ذلك عرف مجراه و موصوله و مفصوله و أخلص الوحدانية لله و الإقرار بالطاعة فإذا فعل ذلك كان مستدركا لما فات و واردا على ما هو آت يعرف ما هو فيه و لأي شيء هو هاهنا و من أين يأتيه و إلى ما هو صائر و ذلك كله من تأييد العقل.
الكافي (ط - الإسلامية) ج1 53 باب التقليد ..... ص : 53
1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عبد الله بن يحيى عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: قلت له- اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله فقال أما و الله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم و لو دعوهم ما أجابوهم و لكن أحلوا لهم حراما و حرموا عليهم حلالا فعبدوهم من حيث لا يشعرون.
الكافي (ط - الإسلامية) ج1 58 باب البدع و الرأي و المقاييس ..... ص : 54
جعفر عن أبيه ع أن عليا ص قال: من نصب نفسه للقياس لم يزل دهره في التباس و من دان الله بالرأي لم يزل دهره في ارتماس- قال و قال أبو جعفر ع من أفتى الناس برأيه فقد دان الله بما لا يعلم و من دان الله بما لا يعلم فقد ضاد الله حيث أحل و حرم فيما لا يعلم.
الكافي (ط - الإسلامية) ج1 68 باب اختلاف الحديث ..... ص : 62
... و من أخذ بالشبهات ارتكب المحرمات و هلك من حيث لا يعلم
الكافي (ط - الإسلامية) ج1 77 باب حدوث العالم و إثبات المحدث ..... ص : 72
عبد الكريم سألتني عن مسألة لم يسألني عنها أحد قبلك و لا يسألني أحد بعدك عن مثلها فقال أبو عبد الله ع هبك علمت أنك لم تسأل فيما مضى فما علمك أنك لا تسأل فيما بعد على أنك يا عبد الكريم نقضت قولك- لأنك تزعم أن الأشياء من الأول سواء فكيف قدمت و أخرت ثم قال يا عبد الكريم أزيدك وضوحا أ رأيت لو كان معك كيس فيه جواهر فقال لك قائل هل في الكيس دينار فنفيت كون الدينار في الكيس فقال لك صف لي الدينار و كنت غير عالم بصفته هل كان لك أن تنفي كون الدينار عن الكيس و أنت لا تعلم قال لا فقال أبو عبد الله ع فالعالم أكبر و أطول و أعرض من الكيس فلعل في العالم صنعة من حيث لا تعلم صفة الصنعة من غير الصنعة فانقطع عبد الكريم و أجاب إلى الإسلام بعض أصحابه و بقي معه بعض فعاد في اليوم الثالث فقال أقلب السؤال فقال له أبو عبد الله ع سل عما شئت فقال ما الدليل على حدث الأجسام فقال إني ما وجدت شيئا صغيرا و لا كبيرا إلا و إذا ضم إليه مثله صار أكبر و في ذلك زوال و انتقال عن الحالة الأولى و لو كان قديما ما زال و لا حال لأن الذي يزول و يحول يجوز أن يوجد و يبطل فيكون بوجوده بعد عدمه دخول في الحدث و في كونه في الأزل دخوله في العدم و لن تجتمع صفة الأزل و العدم و الحدوث و القدم في شيء واحد فقال عبد الكريم هبك علمت في جري الحالتين و الزمانين على ما ذكرت و استدللت بذلك على حدوثها فلو بقيت الأشياء على صغرها من أين كان لك أن تستدل على حدوثهن فقال العالم ع إنما نتكلم على هذا العالم الموضوع فلو رفعناه و وضعنا عالما آخر كان لا شيء أدل على الحدث من رفعنا إياه و وضعنا غيره و لكن أجيبك من حيث قدرت أن تلزمنا فنقول إن الأشياء لو دامت على صغرها لكان في الوهم أنه متى ضم شيء إلى مثله كان أكبر و في جواز التغيير عليه خروجه من القدم كما أن في تغييره دخوله في الحدث ليس لك وراءه شيء يا عبد الكريم فانقطع و خزي فلما كان من العام القابل التقى معه في الحرم فقال له بعض شيعته إن ابن أبي العوجاء قد أسلم فقال العالم ع هو أعمى من ذلك لا يسلم فلما بصر بالعالم
الكافي (ط - الإسلامية) ج1 323 باب الإشارة و النص على أبي الحسن الثالث ع ..... ص : 323
1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مهران قال: لما خرج أبو جعفر ع من المدينة إلى بغداد في الدفعة الأولى من خرجتيه قلت له عند خروجه جعلت فداك إني أخاف عليك في هذا الوجه فإلى من الأمر بعدك فكر بوجهه إلي ضاحكا و قال ليس الغيبة حيث ظننت في هذه السنة فلما أخرج به الثانية إلى المعتصم صرت إليه فقلت له جعلت فداك أنت خارج فإلى من هذا الأمر من بعدك فبكى حتى اخضلت لحيته ثم التفت إلي فقال عند هذه يخاف علي الأمر من بعدي إلى ابني علي.
التوحيد (للصدوق) 174 28 باب نفي المكان و الزمان و السكون و الحركة و النزول و الصعود و الانتقال عن الله عز و جل
3- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الموصلي عن أبي عبد الله ع قال: جاء حبر من الأحبار إلى أمير المؤمنين ع فقال له يا أمير المؤمنين متى كان ربك فقال له ثكلتك أمك و متى لم يكن حتى يقال متى كان كان ربي قبل القبل بلا قبل و يكون بعد البعد بلا بعد و لا غاية و لا منتهى لغايته انقطعت الغايات عنه فهو منتهى كل غاية فقال يا أمير المؤمنين فنبي أنت فقال ويلك إنما أنا عبد من عبيد
فقال رحمك الله أوجدني كيف هو و أين هو فقال ويلك إن الذي ذهبت إليه غلط هو أين الأين بلا أين و كيف الكيف بلا كيف فلا يعرف بالكيفوفية و لا بأينونية و لا يدرك بحاسة و لا يقاس بشيء فقال الرجل فإذا إنه لا شيء إذا لم يدرك بحاسة من الحواس فقال أبو الحسن ع ويلك لما عجزت حواسك عن إدراكه أنكرت ربوبيته و نحن إذا عجزت حواسنا عن إدراكه أيقنا أنه ربنا بخلاف شيء من الأشياء قال الرجل فأخبرني متى كان قال أبو الحسن ع أخبرني متى لم يكن فأخبرك متى كان
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
هلالى، سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس الهلالي، 2جلد، الهادى - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1405ق.
الكافي (ط - الإسلامية) ج1 138 باب جوامع التوحيد ..... ص : 134
الطريق في منصرفي من مكة إلى خراسان و هو سائر إلى العراق فسمعته يقول من اتقى الله يتقى و من أطاع الله يطاع فتلطفت في الوصول إليه فوصلت فسلمت عليه فرد علي السلام ثم قال يا فتح من أرضى الخالق لم يبال بسخط المخلوق و من أسخط الخالق فقمن أن يسلط الله عليه سخط المخلوق و إن الخالق لا يوصف إلا بما وصف به نفسه و أنى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه و الأوهام أن تناله و الخطرات أن تحده و الأبصار عن الإحاطة به جل عما وصفه الواصفون و تعالى عما ينعته الناعتون نأى في قربه و قرب في نأيه فهو في نأيه قريب و في قربه بعيد كيف الكيف فلا يقال كيف و أين الأين فلا يقال أين إذ هو منقطع الكيفوفية و الأينونية.
التوحيد (للصدوق) 61 2 باب التوحيد و نفي التشبيه
أبي القاسم إبراهيم بن محمد العلوي عن الفتح بن يزيد الجرجاني قال: لقيته ع على الطريق عند منصرفي من مكة إلى خراسان و هو سائر إلى العراق فسمعته يقول من اتقى الله يتقى و من أطاع الله يطاع فتلطفت في الوصول إليه فوصلت فسلمت فرد علي السلام ثم قال يا فتح من أرضى الخالق لم يبال بسخط المخلوق و من أسخط الخالق فقمن أن يسلط عليه سخط المخلوق و إن الخالق لا يوصف إلا بما وصف به نفسه و أنى يوصف الذي+ تعجز الحواس أن تدركه و الأوهام أن تناله و الخطرات أن تحده و الأبصار عن الإحاطة به جل عما وصفه الواصفون و تعالى عما ينعته الناعتون نأى في قربه و قرب في نأيه فهو في بعده قريب و في قربه بعيد كيف الكيف فلا يقال له كيف و أين الأين فلا يقال له أين إذ هو مبدع الكيفوفية و الأينونية يا فتح كل جسم مغذى بغذاء إلا الخالق الرزاق فإنه جسم الأجسام و هو ليس بجسم و لا صورة لم يتجزأ و لم يتناه و لم يتزايد و لم يتناقص مبرأ من ذات ما ركب في ذات من جسمه- و هو اللطيف الخبير السميع البصير الواحد الأحد الصمد. لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد منشئ الأشياء و مجسم الأجسام و مصور الصور- لو كان كما يقول المشبهة لم يعرف الخالق من المخلوق و لا الرازق من المرزوق و لا المنشئ من المنشأ لكنه المنشئ فرق بين من جسمه و صوره و
التوحيد (للصدوق) 115 8 باب ما جاء في الرؤية
14- حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن محمد عن سهل بن زياد و غيره عن محمد بن سليمان عن علي بن إبراهيم الجعفري عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال: إن الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على صفته و لا يبلغون كنه عظمته- لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و لا يوصف بكيف و لا أين و لا حيث فكيف أصفه بكيف و هو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف أم كيف أصفه بأين و هو الذي أين الأين حتى صار أينا فعرفت الأين بما أين لنا من الأين أم كيف أصفه بحيث و هو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث فالله تبارك و تعالى داخل في كل مكان و خارج من كل شيء- لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم- و هو اللطيف الخبير.
التوحيد (للصدوق) 125 9 باب القدرة
3- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: جاء قوم من وراء النهر إلى أبي الحسن ع فقالوا له جئناك نسألك عن ثلاث مسائل فإن أجبتنا فيها علمنا أنك عالم فقال سلوا فقالوا أخبرنا عن الله أين كان و كيف كان و على أي شيء كان اعتماده فقال إن الله عز و جل كيف الكيف فهو بلا كيف و أين الأين فهو بلا أين و كان اعتماده على قدرته فقالوا نشهد أنك عالم.
التوحيد (للصدوق) 321 50 باب العرش و صفاته
1- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال حدثنا الحسين بن الحسن قال حدثني أبي عن حنان بن سدير قال: سألت أبا عبد الله ع عن العرش و الكرسي فقال إن للعرش صفات كثيرة مختلفة له في كل سبب وضع في القرآن صفة على حدة فقوله رب العرش العظيم يقول الملك العظيم و قوله الرحمن على العرش استوى يقول على الملك احتوى و هذا ملك الكيفوفية في الأشياء ثم العرش في الوصل متفرد من الكرسي لأنهما بابان من أكبر أبواب الغيوب و هما جميعا غيبان و هما
التوحيد (للصدوق) 322 50 باب العرش و صفاته
في الغيب مقرونان لأن الكرسي هو الباب الظاهر من الغيب الذي منه مطلع البدع و منه الأشياء كلها و العرش هو الباب الباطن الذي يوجد فيه علم الكيف و الكون و القدر و الحد و الأين و المشية و صفة الإرادة و علم الألفاظ و الحركات و الترك و علم العود و البدء فهما في العلم بابان مقرونان لأن ملك العرش سوى ملك الكرسي و علمه أغيب من علم الكرسي فمن ذلك قال رب العرش العظيم أي صفته أعظم من صفة الكرسي و هما في ذلك مقرونان قلت جعلت فداك فلم صار في الفضل جار الكرسي قال إنه صار جاره لأن علم الكيفوفية فيه و فيه الظاهر من أبواب البداء و أينيتها و حد رتقها و فتقها-
التوحيد (للصدوق) 316 48 باب معنى قول الله عز و جل الرحمن على العرش استوى
3- حدثنا أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن إسحاق الفارسي قال حدثنا أحمد بن محمد أبو سعيد النسوي قال حدثنا أبو نصر أحمد بن محمد بن عبد الله الصغدي بمرو قال حدثنا محمد بن يعقوب بن الحكم العسكري و أخوه معاذ بن يعقوب قالا حدثنا محمد بن سنان الحنظلي قال حدثنا عبد الله بن عاصم قال حدثنا عبد الرحمن بن قيس عن أبي هاشم الرماني عن زاذان عن سلمان الفارسي في حديث طويل يذكر فيه قدوم الجاثليق المدينة ... أخبرني عن الرب أين هو و أين كان فقال علي ع لا يوصف الرب جل جلاله بمكان هو كما كان و كان كما هو لم يكن في مكان و لم يزل من مكان إلى مكان و لا أحاط به مكان بل كان لم يزل بلا حد و لا كيف قال صدقت
التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص178
12- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي عن علي بن العباس عن الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر الجعفري عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر ع أنه قال: إن الله تبارك و تعالى كان لم يزل بلا زمان و لا مكان و هو الآن كما كان لا يخلو منه مكان «1» و لا يشغل به مكان و لا يحل في مكان- ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم و لا خمسة إلا هو سادسهم و لا أدنى من ذلك و لا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا «2» ليس بينه و بين خلقه حجاب غير خلقه احتجب بغير حجاب محجوب و استتر بغير ستر مستور لا إله إلا هو الكبير المتعال.
المحاسن ؛ ج1 ؛ ص242
228 عنه عن أبيه عن بعض أصحابه عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال: إن الله تبارك و تعالى كان و ليس شيء غيره نورا لا ظلام فيه و صدقا لا كذب فيه و علما لا جهل فيه و حياة لا موت فيه و كذلك هو اليوم و كذلك لا يزال أبدا «2».
المحاسن ؛ ج1 ؛ ص241
225 عنه عن مروك بن عبيد عن جميع بن عمر عن رجل عن أبي عبد الله ع أنه قال: أي شيء الله أكبر فقلت الله أكبر من كل شيء قال و كان ثم شيء فيكون أكبر منه قلت و ما هو فقال الله أكبر من أن يوصف «6».
المحاسن ؛ ج2 ؛ ص329
87 و عنه عن يعقوب بن يزيد عن مروك بن عبيد عن جميع بن عمرو عمن رواه عن أبي عبد الله ع قال: قال لي أي شيء الله أكبر فقلت لا و الله ما أدري إلا أني أراه أكبر من كل شيء فقال و كان ثم شيء سواه فيكون أكبر منه فقلت و أي شيء هو الله أكبر قال أكبر من أن يوصف «2».
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج1 ؛ ص117
8- علي بن محمد عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال: قال رجل عنده الله أكبر فقال الله أكبر من أي شيء فقال من كل شيء فقال أبو عبد الله ع حددته «2» فقال الرجل كيف أقول قال قل الله أكبر من أن يوصف.
9- و رواه محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن مروك بن عبيد عن جميع بن عمير قال قال أبو عبد الله ع أي شيء الله أكبر فقلت الله أكبر من كل شيء فقال و كان ثم شيء فيكون أكبر منه فقلت و ما هو قال الله أكبر من أن يوصف.
التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص312
46 باب معنى الله أكبر
1- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله قال حدثنا أبي عن سهل بن زياد الآدمي عن ابن محبوب عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال: قال رجل عنده الله أكبر فقال الله أكبر من أي شيء فقال من كل شيء فقال أبو عبد الله ع حددته فقال الرجل كيف أقول فقال قل الله أكبر من أن يوصف.
2- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه عن مروك بن عبيد «1» عن جميع بن عمرو «2» قال: قال لي أبو عبد الله ع أي شيء الله أكبر فقلت الله أكبر من كل شيء فقال و كان ثم شيء فيكون أكبر منه فقلت فما هو قال الله أكبر من أن يوصف «3»
الصحيفة السجادية ؛ ؛ ص146
(32) (و كان من دعائه عليه السلام بعد الفراغ من صلاة الليل لنفسه في الاعتراف بالذنب:)
(1) اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود (2) و السلطان الممتنع بغير جنود و لا أعوان. (3) و العز الباقي على مر الدهور و خوالي الأعوام و مواضي الأزمان و الأيام (4) عز سلطانك عزا لا حد له بأولية، و لا منتهى له بآخرية (5) و استعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده (6) و لا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين.
الصحيفة السجادية، ص: 148
(7) ضلت فيك الصفات، و تفسخت دونك النعوت، و حارت في كبريائك لطائف الأوهام (8) كذلك أنت الله الأول في أوليتك، و على ذلك أنت دائم لا تزول (9) و أنا العبد الضعيف عملا، الجسيم أملا،
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد ؛ ج1 ؛ ص188
و من دعاء علي بن الحسين ع «56»: بعد صلاة الليل في الاعتراف بذنبه من أدعية الصحيفة اللهم يا ذا الملك المتأبد «57» بالخلود و السلطان الممتنع بغير جنود و لا أعوان و العز الباقي على مر الدهور و خوالي الأعوام و مواضي الأزمان عز سلطانك عزا لا حد له بأولية «58» و لا منتهى له بآخرية «59» و استعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده و لا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين ضلت فيك الصفات «60» و تفسخت دونك النعوت و حارت في كبريائك لطائف الأوهام كذلك أنت الله لا إله إلا أنت الأول في أزليتك «61» و على ذلك أنت دائم لا تزول و أنا العبد الضعيف عملا الجسيم أملا خرجت من يدي
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ؛ ج6 ؛ ص182
و من أدعيته ع و هو من أدعية الصحيفة
اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود و السلطان الممتنع بغير جنود و المعز الباقي على مر الدهور عز سلطانك عزا لا حد له و لا منتهى لآخره و استعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده و لا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك نعوت أقصى نعت الناعتين ضلت فيك الصفات و تفسخت دونك النعوت و حارت في كبريائك لطائف الأوهام كذلك أنت الله في أوليتك و على ذلك أنت دائم لا تزول و كذلك أنت الله في آخريتك و كذلك أنت ثابت لا تحول و أنا العبد الضعيف عملا الجسيم...
المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) ؛ ؛ ص55
و كان علي بن الحسين ع يدعو بهذا الدعاء بعد صلاة الليل في الاعتراف بذنبه و هو من أدعية الصحيفة- اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود و السلطان الممتنع بغير جنود و لا أعوان و العز الباقي على مر الدهور و خوالي الأعوام و مواضي الأزمان و الأيام عز سلطانك عزا لا حد له بأولية و لا منتهى له بآخرية و استعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده و لا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين ضلت فيك الصفات و تفسخت دونك النعوت و حارت في كبريائك لطائف الأوهام كذلك أنت الله لا إله إلا أنت الأول في أوليتك و على ذلك أنت دائم لا تزول و أنا العبد الضعيف ...
مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات (ط - القديمة) ؛ ؛ ص345
\[فصل في الدعاء بعد الفراغ من صلاة الليل\] فصل
و ينبغي أن تدعو بعد فراغك من صلاة الليل أعني الثلاث عشرة ركعة بما كان يدعو به سيد العابدين ع و هو من أدعية الصحيفة الكاملة اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود و السلطان الممتنع بغير جنود و لا أعوان- و العز الباقي على مر الدهور و خوالي الأعوام و مواضي الأزمان و الأيام عز سلطانك عزا لا حد له بأولية و لا منتهى له بآخرية و استعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده و لا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين ضلت فيك الصفات و تفسخت دونك النعوت و حارت في كبريائك لطائف الأوهام كذلك أنت الله الأول في أوليتك و على ذلك أنت دائم لا تزول و أنا العبد الضعيف عملا الجسيم أملا
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
شيخ بهايى، محمد بن حسين، مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات (ط - القديمة)، 1جلد، نشر دار الأضواء - بيروت، چاپ: اول، 1405 ق.
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين ؛ ج5 ؛ ص22
و الحد: مصدر حد الشيء حدا، إذا ميزه بغاية ينتهي إليها.
و المراد بالأولية و الآخرية: الابتداء و الانتهاء، فإن ياء النسبة إذا لحقت آخر الاسم، و بعدها تاء التأنيث أفادت معنى المصدر، نحو الانسانية.
الباء: للملابسة في الموضعين، أي: لا حد له ملتبسا بأولية، و لا منتهى له ملتبسا بآخرية.
و المعنى: أنه لا أول له، هو مبدأه، و لا آخر له يقف عنده، و ينتهي إليه، بل هو دائم سرمدي، لأنه ممتنع العدم دائما كما عرفت. و كل ما امتنع عدمه كان سرمديا ضرورة، أي لا أول له و لا آخر.
و عز سلطانه- جل شأنه- عبارة عن تمام قدرته الباهرة، و كمال غلبته القاهرة، و ذلك عين ذاته المقدسة، و لذلك وصفه بالسرمدية.
\[ 924\] و استعلى الشيء علا، أي ارتفع. فالاستفعال هنا بمعنى الفعل.
و علوا: مصدر جار على غير الفعل، فهو نائب عن «استعلاء»، نحو: «و الله أنبتكم من الأرض نباتا» «1» و «تبتل إليه تبتيلا» «2».
و استعلاء ملكه تعالى: عبارة عن عظمته، باعتبار كمال اقتداره، و تمام استيلائه على مخلوقاته.
و لما كانت ذاته المقدسة هي مبدء كل موجود حسي و عقلي، و علته التامة المطلقة التي لا يتصور فيها نقصان بوجه، و كان أعلى مراتب الكمال العقلي هو مرتبة العلية كان المراد بعلوه تعالى العلو العقلي المطلق، بمعنى أنه لا رتبة فوق رتبته.
فكانت مرتبة ملكه و اقتداره، الذي هو عين ذاته المقدسة، أعلى المراتب العقلية مطلقا، و لها الفوق المطلق في الوجود العاري عن الإضافة إلى شيء، و عن إمكان أن
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
(1) سورة نوح: الآية 17.
(2) سورة المزمل: الآية 8.
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج5، ص: 23
..........
يكون في مرتبته أو فوقها شيء، و ذلك معنى استعلاء ملكه علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده، لتفرده في العلو المطلق، و فواته لكل شيء غيره أن يلحقه فيه. فهو في أوج الكمال الأعلى و كل شيء سواه في حضيض النقصان الذاتي، بذل الحاجة و خضوع الافتقار.
و سقط الشيء سقوطا- من باب قعد-: وقع من أعلى إلى أسفل.
و «دون»: نقيض فوق، و هو تقصير عن الغاية. و قد سبق الكلام عليه مستوفى.
و الأمد: الغاية. و سقوط الأشياء دون بلوغ أمده، أي: قبل الوصول إلى غاية علو ملكه، عبارة عن عجزها و قصورها عن إدراك ما لقدرته من التمام و الكمال الذي لا نهاية له، حتى لو ارتفعت لتدرك منقطع علو قدرته لسقطت دونه، و وقعت قبل الوصول إليه. و هذا من باب نفي الشيء بنفي لازمه، أي: لا أمد له و لا منقطع، فلا بلوغ و لا إدراك، كقوله: «و لا ترى الضب بها ينجحر» «1» أي: لا ضب و لا انجحار. و قد مر نظير ذلك في الروضة الأولى، و بسطنا الكلام على بيانه هناك، فليرجع إليه.
\[ 925\] قوله عليه السلام «و لا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين» أدنى: أفعل تفضيل من دنى يدنو دنوا، بمعنى: قرب.
و استأثر بالشيء استبد به، و خص به نفسه.
و الأقصى: الأبعد.
و نعته نعتا- من باب نفع-: وصفه.
قال في محكم اللغة: نعته: وصفه، و رجل ناعت: واصف، من قوم نعاة، قال:
أنعتها إني من نعاتها. و النعت: ما نعت به، و الجمع نعوت، لا يكسر على غير ذلك «2».
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
(1) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 1 ص 115.
(2) محكم اللغة: ج 2 ص 39.
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج5، ص: 24
..........
و في النهاية لابن الأثير: النعت وصف الشيء بما هو فيه من حسن. و لا يقال:
في القبيح إلا أن يتكلف متكلف فيقول: نعت سوء، و الوصف يقال: في الحسن و القبيح «1». انتهى.
و الإشارة بذلك إلى عز سلطانه، و علو ملكه- جل شأنه- و ما فيه من معنى البعد، مع قرب العهد بالمشار إليه، للإيذان ببعده في مراتب العلو، و كونه في الغاية القصوى من العظمة و الجلال، تنزيلا لبعد درجته، و رفعة محله منزلة بعد المسافة.
و المعنى: أن غاية نعت جميع الناعتين- لأن الجمع المحلى باللام يفيد الاستغراق- لا تدرك أدنى ما خص به نفسه تعالى من عز السلطان، و علو الملك، لأن الناعتين إن بالغوا في النعت، و انتهوا به إلى أقصى غاياته، لم ينعتوه بما هو نعته، و لم يصفوه بما هو حقه، و لم ينالوا حقيقة وصفه على الوجه اللائق به، لأن لسان النعت و التعبير إنما يخبر عما في الضمير، و كل ما هو في الضمير مخلوق مثله، كما دل عليه قول الباقر عليه السلام «كل ما ميزتموه بأوهامكم في أدق معانيه مصنوع مثلكم، مردود اليكم» «2».
فإن قلت: قوله عليه السلام «أدنى ما استأثرت به من ذلك» يقتضي أن عز سلطانه، و علو ملكه، ينقسم إلى أدنى و أعلى، فيلزم أن يتطرق إليه الزيادة و النقصان، و لا شيء من كمال الواجب الأول سبحانه كذلك، لتنزهه عن النقصان و التفاوت بوجه ما.
قلت: هو إما على حذف مضاف، أي أدنى نعت ما استأثرت به، و إما على أن الدنو و العلو و التفضيل فيهما إنما هو بالإضافة إلى نظر الناظرين، و معقولهم بحسب متعلقات القدرة و آثارها، و إلا فعز السلطان، و علو الملك، اللذان هما عبارة عن تمام الاقتدار، و كمال القدرة لا تفاوت فيه رأسا، و على ذلك جرى قوله تعالى:
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
(1) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 79.
(2) شرح مسألة العلم: ص 43.
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج5، ص: 25
ضلت فيك الصفات، و تفسخت دونك النعوت، و حارت في «و هو الذي يبدؤا الخلق ثم يعيده و هو أهون عليه» «1»، أي بالإضافة إلى نظركم و قياسكم من أن الإعادة أهون من الإبداء، و إلا فهما عليه سواء، لا تفاوت في قدرته القاهرة عليهما حتى يقع التفضيل على حده. و مثله قوله تعالى: «لخلق السموات و الأرض أكبر من خلق الناس» «2» أي بالإضافة إلى عقول البشر، و إذعانها بأنها خلق عظيم، لا يقادر «3» قدره، و خلق الناس بالقياس إليه شيء قليل مهين، و إلا فالخلقان عند قدرته عز و جل على حد سواء.
إذا عرفت ذلك، فالمراد ب «أدنى ما استأثرت به من ذلك» قدرته المتعلقة بأدنى مقدوراته عند بديهة العقل، كالبعوضة مثلا، فإن في خلقها من العجائب و الغرائب و الإعجاز ما تقصر عن معرفة الطريق إليه أرباب الألباب، و تتحير في كيفيته حكمة الحكماء، و تتناهى دون علم ذلك عقول العقلاء، و ترجع خاسئة حسيرة، معترفة بالعجز عن الاطلاع على كنه صنعه في إنشائها، مقرة بالقصور عن نعت حقيقة إيجادها و تكوينها. و إلى هذا المعنى يشير قول أمير المؤمنين عليه السلام، في خطبة له:
«سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك، و ما أصغر عظيمة في جنب قدرتك، و ما أهول ما نرى من ملكوتك، و ما أحقر ذلك فيما غاب عنا من سلطانك «4».
أي بالقياس إلى ما تعتبره العقول من مقدوراته تعالى، و ما يمكن في كمال قدرته من الممكنات الغير المتناهية. و الله أعلم.
\[ 926\] ضل الرجل يضل- من باب ضرب- ضلالا و ضلالة: عدل عن الطريق، فلم يهتد إليه. و الضلال في الدين: العدول عن الحق. و لم يعطف الجملة على ما قبلها لما بينهما من كمال الاتصال لكونها مؤكدة للاولى، و يحتمل الاستيناف البياني.
و تفسخت الفأرة في الماء: تقطعت. و تفسخ الفصيل تحت الحمل الثقيل:
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
(1) سورة الروم: الآية 27.
(2) سورة غافر: الآية 57.
(3) «ألف»: بقادر.
(4) نهج البلاغة: ص 158- 159، الخطبة: 109.
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج5، ص: 26
كبريائك لطائف الأوهام، كذلك أنت الله، الأول في أوليتك، و على ذلك أنت دائم لا تزول.
ضعف و عجز.
و المعنى: أن الصفات لم تهتد إلى طريق ما يجب له، و يليق بشأنه تعالى، من مراتب الكمال، لأن ذلك موقوف على تعقلها كما هي، و هو بعيد عن مدارك العقل الواهي.
و كذلك النعوت تقطعت أو ضعفت و عجزت قبل الوصول إلى ما يستحقه- جل شأنه- من المدح و الثناء. فهي و إن بولغ فيها بالتعظيم و التكريم، كان له- عز شأنه- وراء ذلك أطوار من استحقاق المدحة و الثناء تقف دونها بمراحل، كما قال سيد المرسلين عليه الصلاة و السلام:
لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك «1».
و حار في أمره يحار حيرة- من باب تعب-: لم يدر وجه الصواب.
و الكبرياء: الشرف و العظمة، و التجبر كالكبر، و صاحبها متكبر. و هي صفة مدح لله تعالى، و ذم لغيره. و ذلك أن حقيقة الكبر هيئة نفسانية، تنشأ من تصور الإنسان في نفسه أمرين أحدهما: كونه أكمل من غيره، و الثاني: كونه أعلى رتبة ممن سواه.
و لما كان هذان الاعتباران إنما يصدقان حقيقة على الله سبحانه، لعلمه بكمال ذاته المقدسة، و شرفه و علوه على مخلوقاته كان الكبر و الكبرياء له صفة مدح، و لغيره صفة ذم. و لذلك ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه و آله: يقول الله عز و جل:
«الكبرياء ردائي، و العظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في جهنم» «2».
و الأوهام: جمع وهم. و هو قوة جسمانية، محلها آخر التجويف الأوسط من الدماغ، من شأنها إدراك المعاني الجزئية المتعلقة بالمحسوسات، كشجاعة زيد،
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
(1) سنن أبي داود: ج 1 ص 232 ح 879.
(2) المحجة البيضاء: ج 6 ص 213.
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج5، ص: 27
..........
و سخاوة عمرو. و هذه القوة هي التي تحكم في الشاة بأن الذئب مهروب عنه، و أن الولد معطوف عليه. و هي قوة حاكمة على القوى الجسمانية كلها، مستخدمة إياها استخدام العقل القوي العقلية بأسرها.
و إضافة اللطائف إلى الأوهام، إما من باب إضافة النوع إلى الجنس مثل:
أكابر الناس، أي ما لطف و دق من الأوهام، أو من باب إضافة الفعل إلى الفاعل، أي ما لطف و دق من ملاحظة الأوهام و مداركها. و على كل تقدير، فالغرض تنزيه ساحة كبريائه تعالى عن مدارك الأوهام، إذ كانت الأوهام إنما تتعلق بالمعاني الجزئية، المتعلقة بالمحسوسات ذات الصور و الأحياز و المحال الجسمانية. فالوهم و إن تلطف في إرسال طرفه إلى قبلة وجوب الوجود، و تعمق في تقليب حدقته نحو حرم ذي الكبرياء و الجود، فلن يرجع إلا حيرانا خاسئا حسيرا، إذ كان غايته أن يرجع بمعنى جزئي يتعلق بمحسوس لا بد له في إدراكه من بعث المتخيلة على تشبيحه بمثال من الصور الجسمانية ليثبته، حتى أن الوهم إنما يدرك نفسه في مثال من صورة و حجم و مقدار. فأنى له إدراك ما ليس داخل العالم و لا خارجه، و لا في جهة، و ليس بجسم، و لا عرض و هو لا يثبت موجودا بهذه الصفة، و لا يتصوره بل ينكره، لأن من شأنه إنكار ما لا يتصوره، و من هنا كان أكثر الناس يرى ربه في جهة و يشير إليه، متحيزا ذا مقدار و صورة، و لذلك وردت الكتب الإلهية، و النواميس الشرعية مشحونة بصفات التجسم كالعين و اليد و الإصبع. و الاستواء على العرش و نحو ذلك خطابا للخلق بما تدركه أوهامهم، و توطينا لهم، و إيناسا، حتى أن الشارع لو أخذ في مبدء الأمر، يبين لهم أن الصانع ليس بجسم و لا عرض، و لا هو في مكان و لا زمان إلى غير ذلك من صفاته جل شأنه لاشتد نفار أكثرهم عن قبوله، و عظم إنكارهم له، لما علمت من أن الوهم في طبيعته لا يثبت هذا القسم من الموجودات بل ينكره.
و الخطابات الشرعية و إن وردت بصفات التجسيم، إلا أن الألفاظ الموهمة
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج5، ص: 28
..........
لذلك لما كانت قابلة للتأويل محتملة له، كانت وافية بالمقاصد، إذ العامي المغمور في ظلمات الجهل يحمله على ظاهره، و يحصل بذلك تقيده عن تشتت اعتقاده، و ذو البصيرة المترقي عن تلك الدرجة يحمله على ما يحتمله عقله من التأويل، و كذلك حال من هو أعلى منه، و الناس في ذلك على مراتب، فكان إيرادها حسنا و حكمة.
قال بعض أصحابنا المحققين: و يمكن أن يراد بالأوهام النفس و قواها، لأن النفس في معرفة الصانع- جل شأنه- كالوهم، في أن ما أحاطت به ليس هو الصانع سبحانه.
و يمكن أن يقال: إن التنزيه عن إدراك الأوهام يستلزم التنزيه عن إدراك سائر القوى الباطنة، لأن الوهم أعم إدراكا منها، لأنه يدرك كل ما يدركه غيره من القوى الباطنة من غير عكس.
و الأولى: أن يكون المراد بالوهم الإدراك المتعلق بالقوة العقلية المتعلقة بالمعقولات، و القوة الوهمية المتعلقة بالمحسوسات جميعا، و قد شاع ذلك في الاستعمال، و دل عليه مضامين الأخبار دون الأخير فقط، و قد أوضحنا ذلك في الروضة الأولى، فليرجع إليه.
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
كبير مدنى، سيد عليخان بن احمد، رياض السالكين في شرح صحيفة سيّد الساجدين، 7جلد، دفتر انتشارات اسلامى - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1409ق.
# q_tfs_112_001_tawhid_00000
#
مباحث توحيد
[آية بعد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-112-000/q-tfs-112-002-00000.html)آية [6222] در مصحف از مجموع [6236][آية قبل](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-111-000/q-tfs-111-005-00000.html)
#### 112|1|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
# مباحث توحيد
[فهرست علوم](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-096-004-maktabah/q-tfs-096-004-maktabah-reference-00000.html)
[سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00002.html)
[شواهد برهان مبدئیت مطلقة](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00003.html)
[التوحید الخالص-کمال الاخلاص](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00004.html)
[شواهد وجود اشاری در روایات](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00005.html)
[ذو العرش-عرش جمیع الحقائق-روایات مسبوقیت مطلقه حقائق-الیه یرجع الامر کله](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-017-000/q-tfs-017-042-00010.html)
[برهان صدیقین](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-seddiqin-00000.html)
[برهان نظم](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-nazm-00000.html)
[مباحث توحيد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00000.html)
[معاني](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00010.html)
[مباحث معاد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-084-019-maaad/q-tfs-084-019-maaad-00000.html)
[علوم الحكمة](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-00000.html)
[براهین وجودشناختی](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-ontological-00000.html)
[برهان وجود شناختي كورت گودل](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-ontological-godel-00000.html)
[مقاله برهان وجود شناختي كورت گودل-هادی وکیلی](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-ontological-godel-00001.html)
[ده جلسه بحث راجع به عرفان و حکمت شیعي-رئوفي](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-shiaee-00000.html)
[ليس القول ما قال الهشامان](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-heshaamaan--00000.html)
[النمل الصغار تتوهم ](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00001.html)
[سه برهان بر اثبات خداوند](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00002.html)
[وجود خداوند؛ وجود اشاری نه وجود وصفی](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00020.html)
[حقائق الایمان](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00021.html)
[براهین وجودی-ویکی پدیا](https://fa.wikipedia.org/wiki/براهین_وجودی)
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج1، ص: 382
دعاء الحسن بن علي عليهما السلام «3» في ليلة القدر: يا باطنا في ظهوره، و يا ظاهرا في بطونه، يا باطنا ليس يخفى، يا «4» ظاهرا ليس يرى، يا موصوفا لا يبلغ بكينونته موصوف، و لا حد محدود، يا غائبا غير مفقود، و يا شاهدا غير مشهود، يطلب فيصاب، و لم يخل منه السماوات و الأرض و ما بينهما طرفة عين، لا يدرك بكيف، و لا يؤين بأين و لا بحيث.
أنت نور النور، و رب الأرباب، أحطت بجميع الأمور، سبحان من ليس كمثله شيء و هو السميع البصير، سبحان من هو هكذا و لا هكذا غيره،- ثم تدعوه بما تريد. «5»
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
(3) في البحار: علي بن الحسين عليهما السلام.
(4) و يا باطنا، و يا ظاهرا (خ ل).
(5) عنه البحار 98: 165.
شرح توحيد الصدوق، ج1، ص: 378
\[وجه انّه تعالى متعال عن أن يحويه دهر و يحيط به وصف\]
مقتدر بالآلاء و ممتنع بالكبرياء و متملك على الأشياء فلا دهر يخلقه و لا وصف يحيط به.
اعلم انّ المقصود من هذه الجمل ذكر أنّ اللّه سبحانه متعال عن أن يحويه الأوعية الثلاثة من الزّمان و الدّهر و السّرمد، إذ هي مراتب مخلوقاته و نسب مجعولاته و مقدوراته، كما أنّه منزّه عن أن يحيط به وصف من الأوصاف العينية و الزائدة، و بالجملة، من التلبّس بالأحوال الوجودية. و علّل الأوّل بالاقتدار و التملّك على الأشياء، و الثّاني بالكبرياء.
ثمّ اعلم، انّه جرت سنّة اللّه تعالى على أن يعطي كلّ مستحقّ ما يستحقّه و لا ريب أنّ بعض المستفيدين مما لا يحتمل بنفسه أن يقبل الفيض الإلهي من دون أن يتوسّط بينه و بين بارئه شيء، كما يشاهد من أمر الصّور و الأعراض أنّها لا يمكن لها الوجود الّا بالمواد و الموضوعات، فاقتضت العناية الإلهية أن يكون وسائط بين هذه الأمور و حرم الكبرياء، و أن يقع حجب بينه و بين تلك الأشياء. و هذه الوسائط و الحجب هي آلاء اللّه، إذ بها ينعم على فقراء سكنة إقليم الشّهود و بها يفتح باب الإيجاد و الوجود. فظهر معنى اقتداره على الأشياء بالآلاء.
ثمّ يظهر منه و من كونه تعالى متملّكا بالقدرة على الأشياء، أنّه لا يخلقه دهر أي لا يجعله خلقا و لا هرما، إذ المقتدر على الأشياء و المتملّك لها انّما هو فوقها، فلا يحيط به وعاء الأشياء و لا يهرم لطول البقاء، و لأنّه ليس وجوده متعلّقا و لا متحصّلا من ذلك الوعاء كما الأشياء الواقعة في كلّ واحد من هذه الأوعية، انّما يتعلّق وجودها بها،
و كذا يظهر من كبريائه و كونه في منعة من ملابسة الأحوال- أيّ حال كانت- انّه لا يحيط به وصف سواء كان عينيا «1» أو زائدا و قد مرّ تحقيق ذلك مرارا.
قد خضعت له رواتب الصّعاب في محلّ تخوم قرارها، و إذ عنت له رواصن الأسباب في منتهى شواهق أقطارها.
«خضع»: انقاد. و «رتب» الشيء: إذا ثبت و لم يتحرك و انتصب و استقرّ.
و «التّخوم» (بالضم): الفصل بين الأرضين من المعالم و الحدود و أصحاب العربية يفتحون التاء كذا في المجمل. و «أذعن» الرجل: إنقاد و بناؤه «ذعن» مجرّدا، الّا انّ استعماله «أذعن»، و كأنّ شدة الانقياد معتبر في «الخضوع» دون «الإذعان»، كما يظهر للمتتبّع. و «الرواصن» (بالصّاد المهملة) جمع رصين ككريم، و هو المحكم يقال: أرصنه: إذا أحكمه. و جبل «شاهق»: عال. و «الأقطار»، جمع قطر، و هو الناحية: أي كلّ ما في السّماوات العلى و ما فوقها الى الأرضين السّفلى و ما تحتها منقادة لحكمه خاضعة لأمره يفعل فيها ما يشاء بقدرته. و لا يخفى ما في لفظ «الرواتب»، بمعنى الثوابت و كذا «التخوم» و «القرار» في التعبير عن الأرض حيث أنّها ساكنة ذات قرار. و كذا ما في لفظ «الرّواصن»، للسّبع الشّداد و ما فوقها.
و التعبير عنها ب «الأسباب» لأنّها بحركاتها أسباب للكائنات و التعقيب ب «الشواهق» و «الأقطار» إذ هي جهات المتحركات، من حسن الفصاحة و البلاغة ما لا يخفى.
شرح توحيد الصدوق، ج1، ص: 365
\[انه تعالى خارج من تصرّف الحالات\]
و خارج بالكبرياء و العظمة من جميع تصرّف الحالات.
الباء للسببيّة. و تصرّف الحالات عبارة عن صدقها عليه، و وجودها فيه، و عن تبدّلها عليه. و لا شك انّ الوجود المعلوم البديهي حال من الأحوال لأنّك تقول حال الوجود و حال العدم؛ فاللّه سبحانه منزّه عن صدق ذلك الوجود عليه و ذلك بسبب كونه عز شأنه ذا الكبرياء و العظمة، و قد دريت آنفا انّ الكبرياء كمال الذات كما انّ العظمة كمال الصّفات «1». و كمال الذّات على النحو الأشراف هو أن لا يفتقر في تذوّته في نفس الأمر و لا عند أحد، الى اعتبار شيء سوى ذاته. و لا شك انّه لو كان ماهيّة الباري تعالى عين الوجود الخاص به و انّ الوجود العام سواء قلنا بكونه أمرا خارجيا أو اعتباريّا لو يصدق «1» على المبدأ الأول، لكان مفتقرا في صدق الموجود عليه الى اعتبار ذلك الوجود و صدقه عليه أو انتزاعه منه، و ذلك ينافي كمال الذّات و يناقض كبريائه تعالى شأنه؛ و كذلك كمال الصّفات هو أن لا يتغير عن حال الى حال، و لا يتبدّل عليه «2» صفة، الى صفة و لا أن يكون صدقها بقيام مبدأ الاشتقاق، و لا انّ ذاته نفس مبدأ الاشتقاق، بل يكون صفته كذاته خارجة عن أن يحكم «3» بكيفيّتها عقل كما يقوله العادلون بانّها عينه أو زائدة على ذاته الى غير ذلك. ف «الكبرياء» و «العظمة» يدفعان عن اللّه الحكم بكيفية ذاته و صفاته، إذ القول بأنّ ذاته عين الوجود الخاص و انّ صفاته عينه أو غيره حكم بالكيفيّة و لكنّ أكثر النّاس لا يعلمون.
شرح توحيد الصدوق، ج1، ص: 382
\[إشارة الى المواد الثلاث و وجه استشهاده تعالى بعجز الأشياء على قدرته\]
و أمّا استشهاد عجز الأجناس على قدرته المطلقة و الاختيار المطلق الّذي لا يضطرّه شيء و لا يعجزه شيء، فبيانه، أن تعلم أنّ الوجوب و الإمكان و الامتناع اعتبارات للماهيّة بالنظر الى الوجود؛ فإطلاق الواجب على المبدأ الأوّل تعالى ليس بالحقيقة و بالذات \[!\] بل إن وجد في خبر مرويّ فذلك بالمجاز دون الحقيقة، إذ ليس له ماهيّة حتى يقاس الى الوجود «1» و لنفصّل، فنقول:
أمّا ذلك الوجوب بالنظر الى وجوده الخاص به فذلك نسبة للشيء الى نفسه و لا طائل تحته اللّهم الّا أن يرجع الى المجاز، و أمّا بالنظر الى العام الصادق عليه فذلك لا يجدي نفعا، إذ كلّ عامّ فهو بالنظر الى الخاصّ واجب الصدق مع أنّه قد تحقّق عندك بما أسلفنا من البراهين العقلية المستفادة من الأخبار عدم صدق ذلك العامّ عليه تعالى.
و أيضا أنّ تلك الأحكام أي الوجوب و أضرابه انّما هو من أحوال الشيء العامّ و قد سبق أنّه ليس له في حرم الكبرياء سبيل و لا مقام؛
و أيضا انّه تعالى لا يسأل عما يفعل فلو كان الفعل بإيجاب منه سبحانه لكان يمكن السؤال عن فعله سبحانه بكيف؟ حتّى يجاب بأنّه أوجب، و ذلك ممتنع في المشرب التوحيد الخاصّ.
إذا تقرر هذا، فاعلم، أنّ الأشياء على ضربين: قسم منها ما يجب له الوجود بالنظر الى ذاته و ذلك حيث لا يكون له مادّة حاملة لقبوله كالمادة نفسها و الأمور العالية عن المادّة، فانّها كلّها واجبات الذّوات لقربها من حضرة الكبرياء و جاعل الماهيّات، فلو قيل عليها الإمكان فانّما هو محض اعتبار عقلي لا نصيب له من نفس الأمر كما قال بعض الأعلام «2». و لو قيل ذلك عليها فإنّما هو بالعرض و المجاز، حيث يكون مع ذلك الوجوب الذاتي محتاجة الى الجاعل التام كما سنبيّن؛ و منها ما يمكن له الوجود و مقابله كالأمور الماديّة حيث يكون الحامل لإمكانها موادّها القابلة لها.
فالقسم الأول، لمّا وجب له الوجود بالنظر الى ذاته و من المستحيل أن يكون ذاته فاعلا لذلك إذ يلزم أن يكون القابل فاعلا، فهو محتاج الى فاعل في الوجود جاعل إيّاه مفيض عليه بمحض الفضل، لا بأن يجب عليه سبحانه تلك الإفاضة من غيره و الّا لزم انفعاله تعالى من الغير، و لا بأنّه عزّ شأنه أوجب على نفسه ذلك و اقتضاه و ذلك لأنّ الموجب للشيء و المقتضي له انما يستكمل به فكأنّه مضطرّ الى وجود ذلك الشيء، إذ لا يمكن تحقّقه بدونه و إن كان بعد مرتبة وجوده كما هو شأن اللّوازم بالنظر الى الملزومات، فيكون هو ناقصا فيكمل بوجود ذلك الشيء و اللّه سبحانه فوق التمام؛
و بالجملة، لا يجب عليه سبحانه شيء لا من نفسه و لا من غيره، و لا يمتنع عليه شيء حتى يكون عاجزا، و لا يمكن عليه فعل شيء و تركه حتى يكون محتاجا الى المرجّح، بل الموادّ الثلاث كما لا يصدق على ذاته كذلك لا مصداق لها في أفعاله و صفاته و هذا من علم الرّاسخين و هذا هو معنى «القدرة المطلقة».
و أمّا الاختيار المطلق فهو أن يفيض الوجود منه بفضله وجوده حيث لا يوجب ذلك عليه شيء. و الى ما قلنا أشار المعلم الأوّل في أثولوجيا بقوله: «و أمّا الباري الأول، فلا يلزم الأشياء العقليّة و لا الحسّية» فظهر أن هذا القسم من الأشياء مع أنها واجبات الوجود بالنظر الى ذواتها فهي عاجزة عن جعل الوجود لنفسها فدلّ عجزها على جاعل لوجودها خارج عن سنخها قادر عليها قدرة مطلقة بحيث لا يجب عليه شيء و لا يمتنع منه شيء و لا يتلكّأ «1» لإجابته شيء.
و امّا القسم الثاني،
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
(1). قال محشّي مجهول: هذا الكلام منه، لشيء عجاب فوا ويلاه! و هل يتكلّم هذا الكلام من له أدنى تميز في المرام فأصوله الباطلة في هذا الكتاب كثيرة على ما يخفى و لا يخفى إحصاؤها و صدور أمثال هذه الأصول يوجب الوهن في فهمه و عدم (او هدم- غير مقروءة) بنائه فلهذا لم يشتهر هذا الكتاب و لم يعدّ \[صاحبه\] من العلماء ذوي الاعتبار (هامش ن، ص 82) و أظنّ ان المحشي هو المهدي المذكور سابقا لتشابه الخطّ.
(2). و هو مولى صدر الدين الشيرازي.
آیة الله بهجت قده: این عالم جسمانی بناء مسقفی است که کسانی که اهل توحید هستند این سقف را باز میبینند.
التوحيد (للصدوق) 40 2 باب التوحيد و نفي التشبيه
و بها احتجب عن الرؤية و إليها تحاكم الأوهام و فيها أثبت غيره و منها أنيط الدليل و بها عرفها الإقرار و بالعقول يعتقد التصديق بالله و بالإقرار يكمل الإيمان به و لا ديانة إلا بعد المعرفة و لا معرفة إلا بالإخلاص و لا إخلاص مع التشبيه و لا نفي مع إثبات الصفات للتشبيه فكل ما في الخلق لا يوجد في خالقه و كل ما يمكن فيه يمتنع من صانعه لا تجري عليه الحركة و السكون و كيف يجري عليه ما هو أجراه أو يعود إليه ما هو ابتدأه إذا لتفاوتت ذاته و لتجزأ كنهه و لامتنع من الأزل معناه و لما كان للبارئ معنى غير المبروء و لو حد له وراء إذا حد له أمام و لو التمس له التمام إذا لزمه النقصان كيف يستحق الأزل من لا يمتنع من الحدث و كيف ينشئ الأشياء من لا يمتنع من الإنشاء إذا لقامت فيه آية المصنوع و لتحول دليلا بعد ما كان مدلولا عليه ليس في محال القول حجة و لا في المسألة عنه جواب و لا في معناه له تعظيم و لا في إبانته عن الخلق ضيم إلا بامتناع الأزلي أن يثنى و ما لا بدأ له أن يبدأ لا إله إلا الله
یادداشت در تک برگ، احتمالا دهه ۷۰:
بسمه تعالی
هر حیث وجودی که فرض بی نهایت در آن شد از همان حیث تعدد بردار نیست، مثل یک خط مفروض که از حیث طول بی نهایت است، اگر به طور مطلق از عرض و عمق صرف نظر کردیم این خط، دومی ندارد، ولی علی ای حال از حیث عرض دیگر بی نهایت نیست بلکه در کمال محدودیت است، و اگر پای عرض به میان آمد بی نهایت خطوط موازی و قاطع در کنار او مفروض است
تا برسیم به یک صفحه و سطح بی نهایت با قطع نظر از عمق که دومی ندارد اما با در نظر گرفتن عمق، سطوح موازی و قاطعه او بی نهایت فرض دارد
بعد یک سه بعدی بی نهایت که دومی ندارد با قطع نظر از بعد چهارم یعنی سیلان وجودی که آن بردار است (زمان)
اما با در نظر گرفتن تجدد بی نهایت سه بعدی مفروض است که با اراده الهی موجود و معدوم شوند، (بالخصوص با در نظر گرفتن توسعه زمان از حیث طول قبض و بسط و مزاج متموج یعنی طول موج آن و نسبیت در آن)
و بعد یک چهار بعدی بی نهایت از حیث چهار بعد که دیگر فرض اعدام نشده است دومی ندارد، اما واضح است که افرادی مختلف برای او مفروض است، مثلاً یک چهار بعدی بی نهایت ساده با یک چهار بعدی بی نهایت ارگانیک ساده با ارگانیک بسیار پیچیده صاحب روح و حیات و سایر کمالات بی نهایت وجودی (علم و قدرت یعنی نفوذ در پیکره خود با ارادات مختلف)
و بالاخره می رسیم به موجودی که از حیث همه کمالات بی نهایت باشد نه فقط از حیث کمالات جمعیة و کثرت در وحدت بلکه مقام وحدت در کثرت هم، یعنی فرض گرفتیم موجود واحدی که به مراتب خود، همه مراتب نقص و کمال را دارد، هرجور ارگانیک مفروضی را واجد است بالتفصیل
اکنون هر صاحب فطرتی می فهمد که این موجود بی نهایت به توان بی نهایت دیگر دومی مفروض هم ندارد ولی هنوز یک اگر و یک فرض سر راه اوست و آن اینکه اگر فرض بگیریم چنین موجود نبود یعنی فرض عدم مطلق بگیریم مانعی نیست، و همین فرض، آیت بزرگ مخلوقیت و امکان و فقر در این موجود مفروض ماست.
و علاوه نفس طبائع صرفه، مصحح این فرض بی نهایت ما در حیثیات متعدده است، و نفس الطبیعة، خود، بی نهایت نیست بلکه مبدئیت برای بی نهایت رقائق خود دارد، پس خالق متعال طبائع را با رقائق عجین می فرماید و جمع و فرق وجود پدید میآید، فسبحان من جعل النهایة نهایة و اللانهاية لانهایة و فرّق بینهما ثم ألّف بینهما.ح
یادداشت در تقویم قدس ۹۰:
فوق ما لایتناهی بما لایتناهی، باء عملگر است که دو وجه میتواند اولویت پیدا کند، متعلق به فوق باشد یا به لایتناهی اول.
اصل لاتناهی حیثی است چون تناهی حیثی است
لاتناهی فرد یا طبیعت؟ لاتناهی طبیعت فرق دارد، لاتناهی طبیعت صرف است.
لایتناهی بما لایتناهی، بی نهایت به توان بی نهایت است، اما همین میتواند در یک فرد یک طبیعت محقق شود.
عدم تزاحم فضاهای هندسی، در عدم تناهی اقلیدسی و نااقلیدسی.
عدم تناهی کم منفصل یا متصل قار و یا متصل غیر قار.
عدم تناهی در نفس کیفیات معنا ندارد.
اطلاق لابشرط مقسمی، اطلاق الاطلاق است، تازه نسبت به حدود خارجیه.
حقیقیة الاطلاق ساری در هر اطلاق، لابشرط مقسمی است.
عدم تناهی، نقطه انطلاق دارد، و آن از یک نوع حد آغاز میشود و مجبوریم نوعها اضافه کنیم.
نامحدود یک چیز است و فراحد چیز دیگر، نامتناهی یک چیز است و فراتناهی چیز دیگر، غایت یک چیز است و فراغایت چیز دیگر، انقطعت الغایات عنه فهو غایة کل غایة و المغیّي غیر الغایة و الغایة محدودة، مغیی فرد طبیعت غیر از مغیی طبیعت اصل غایت است، بتجهیره الجواهر الله عرف ان لا جوهر له، یعنی طبیعت کننده طبائع است بلکه طبیعت کننده طبیعت است پس سابق بر اصل «الطبیعة» است.
یک فرد برابری:
۲+۳=۴+۱
یک فرد دیگر برابری:
۳+۵=۶+۲
این دو فرد، عین هم نیستند، پس محدود هستند، در چه مکانی یا زمانی هستند؟ محدودیت آنها به چیست؟
# q_tfs_112_001_tawhid_00005
#
شواهد وجود اشاری در روایاتبسم الله الرحمن الرحیم
# شواهد وجود اشاری در روایات
[فهرست علوم](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-096-004-maktabah/q-tfs-096-004-maktabah-reference-00000.html)
[مباحث توحيد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00000.html)
[سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00002.html)
خاستگاه مفهوم وجود، مشاعر است، و اولین ظهور آن در تحلیل، در موضع محمول است، یعنی جوهره کیان آن محمولی است.
الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج1 ؛ ص201
و قال ع في خطبة أخرى دليله آياته و وجوده إثباته و معرفته توحيده و توحيده تمييزه من خلقه و حكم التمييز بينونة صفة لا بينونة عزلة إنه رب خالق غير مربوب مخلوق كل ما تصور فهو بخلافه- ثم قال بعد ذلك ليس بإله من عرف بنفسه هو الدال بالدليل عليه و المؤدي بالمعرفة إليه
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج4 ؛ ص253
. 7- ج، الإحتجاج و قال ع في خطبة أخرى دليله آياته و وجوده إثباته و معرفته توحيده و توحيده تمييزه من خلقه و حكم التمييز بينونة صفة لا بينونة عزلة إنه رب خالق غير مربوب مخلوق ما تصور فهو بخلافه ثم قال بعد ذلك ليس بإله من عرف بنفسه هو الدال بالدليل عليه و المؤدي بالمعرفة إليه.
إيضاح قوله ع و وجوده إثباته لعل الوجود مصدر بمعنى الوجدان يقال وجده وجودا و وجدانا أي أدركه أي ليس يمكن من وجدان كنه ذاته إلا إثباته و يحتمل أن يكون الحمل على المبالغة أي وجوده ظاهر مستلزم للإثبات. قوله ع بينونة صفة أي تميزه عن الخلق بمباينته لهم في الصفات لا باعتزاله عنهم في المكان و المؤدي على اسم الفاعل و يحتمل اسم المفعول.
عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية ج3 286 باب النكاح ..... ص : 280
28 و روي عن الصادق ع أنه قال لو لم يكن الشاهد دليلا على الغائب لما كان للخلق طريق إلى إثباته تعالى
تحف العقول النص 245 توحيد ..... ص : 244
ساواه ند ليس عن الدهر قدمه و لا بالناحية أممه احتجب عن العقول كما احتجب عن الأبصار و عمن في السماء احتجابه كمن \[عمن\] في الأرض قربه كرامته و بعده إهانته لا تحله في و لا توقته إذ و لا تؤامره إن علوه من غير توقل و مجيئه من غير تنقل يوجد المفقود و يفقد الموجود و لا تجتمع لغيره الصفتان في وقت يصيب الفكر منه الإيمان به موجودا و وجود الإيمان لا وجود صفة به توصف الصفات لا بها يوصف و به تعرف المعارف لا بها يعرف فذلك الله لا سمي له سبحانه ليس كمثله شيء و هو السميع البصير
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج4 ؛ ص301
يوجد المفقود و يفقد الموجود و لا تجتمع لغيره الصفتان في وقت يصيب الفكر منه الإيمان به موجودا و وجود الإيمان لا وجود صفة به توصف الصفات لا بها يوصف و به تعرف المعارف لا بها يعرف فذلك الله لا سمي له سبحانه ليس كمثله شيء و هو السميع البصير
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج4 ؛ ص302
قوله ع يصيب الفكر أي لا يصيب منه تعالى التفكر فيه إلا أن يؤمن بأنه موجود و أن يجد صفة الإيمان و يتصف به لا أن ينال منه وجود صفة أي كنه صفة أو صفة موجودة زائدة فقوله و وجود معطوف على الإيمان و قوله لا وجود أي لا يصيب وجود و الأصوب أن العاطف في قوله و وجود زائد فيستقيم الكلام قوله به توصف الصفات أي هو موجد للصفات و جاعل الأشياء متصفة بها فكيف يوصف نفسه بها و بإفاضته تعرف المعارف فلا يعرف هو بها إذ لا يعرف الله بمخلوقه كما مر.
الصحيفة السجادية 212 (47)(و كان من دعائه عليه السلام في يوم عرفة:)
(13) أنت الذي قدرت كل شيء تقديرا، و يسرت كل شيء تيسيرا، و دبرت ما دونك تدبيرا (14) أنت الذي لم يعنك على خلقك شريك، و لم يوازرك في أمرك وزير، و لم يكن لك مشاهد و لا نظير. (15) أنت الذي أردت فكان حتما ما أردت، و قضيت فكان عدلا ما قضيت، و حكمت فكان نصفا ما حكمت. (16) أنت الذي لا يحويك مكان، و لم يقم لسلطانك سلطان، و لم يعيك برهان و لا بيان. (17) أنت الذي أحصيت كل شيء عددا، و جعلت لكل شيء أمدا، و قدرت كل شيء تقديرا. (18) أنت الذي قصرت الأوهام عن ذاتيتك، و عجزت الأفهام عن كيفيتك، و لم تدرك الأبصار موضع أينيتك. (19) أنت الذي لا تحد فتكون محدودا، و لم تمثل فتكون موجودا، و لم تلد فتكون مولودا. (20) أنت الذي لا ضد معك فيعاندك، و لا عدل لك فيكاثرك، و لا ند لك فيعارضك.
إقبال الأعمال (ط - القديمة) ؛ ج1 ؛ ص351
أنت الذي قصرت الأوهام عن كيفيته \[كيفيتك\] و لم تدرك الأبصار موضع أينيته \[أمنيته\] \[و\] أنت الذي لا تحد فتكون محدودا و لا تمثل \[لم تمثل\] فتكون موجودا \[ممثلا\] مشهودا و لم تلد فتكون مولودا أنت الذي لا ضد لك و لا عديل \[عدل\] لك فيكاثرك
إقبال الأعمال (ط - القديمة) ؛ ج1 ؛ ص393
و لا تصف العقول صفة ذاتك عجزت الأوهام عن كيفيتك و لا تدرك الأبصار موضع أينيتك و لا تحد فتكون محدودا و لا تمثل فتكون موجودا و لا تلد فتكون مولودا أنت الذي لا ضد معك فيعاندك و لا عديل لك فيكاثرك
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ج2 88 فصل(22) فيما نذكره من أدعية يوم عرفة ..... ص : 70
أنت الذي قصرت الأوهام عن كيفيته و لم تدرك الأبصار موضع انيته، أنت الذي لا تحد فتكون محدودا، و لا تمثل فتكون موجودا مشهودا، و لم تلد فتكون مولودا.
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ج2 150 فصل(22) فيما نذكره من أدعية يوم عرفة ..... ص : 70
عجزت الأوهام عن كيفيتك، و لا تدرك الأبصار موضع أينيتك، و لا تحد فتكون محدودا، و لا تمثل فتكون موجودا، و لا تلد فتكون مولودا، أنت الذي لا ضد معك فيعاندك، و لا عديل لك فيكاثرك، و لا ند لك فيعارضك، أنت ابتدأت و اخترعت و استحدثت فما أحسن ما صنعت.
المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) ؛ ؛ ص672
و لم تمثل فتكون موجودا و لم تلد \[تولد\] فتكون مولودا أنت الذي لا ضد معك فيعاندك
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج95 ؛ ص263
و لا تحد فتكون محدودا و لا تمثل فتكون موجودا و لا تلد فتكون مولودا أنت الذي لا ضد معك فيعاندك و لا
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين ؛ ج6 ؛ ص310
قوله عليه السلام: «و لم تمثل فتكون موجودا» أي مدركا بالتمثيل من مثله إذا جعل له مثلا، و الغرض نفي وجدانه تعالى بالتمثيل، و ذلك أن كل ماله مثل فليس بواجب الوجود لذاته، لأن المثلية إما أن تتحقق من كل وجه فلا تعدد إذن، لأن التعدد يقتضي المغايرة بوجه ما، و ذلك ينافي الاتحاد و المثلية من كل وجه، هذا خلف، و إما أن يتحقق من بعض الوجوه و حينئذ ما به التماثل إما الحقيقة أو جزؤها أو أمر خارج عنها، فإن كان الأول كان ما به الامتياز عرضيا للحقيقة لازما أو زائلا لكن ذلك باطل، لأن المقتضي لذلك العرضي، إما الماهية فيلزم أن يكون مشتركا بين المثلين لأن مقتضى الماهية الواحدة لا يختلف، فما به الامتياز لأحد المثلين من الآخر حاصل للآخر، هذا خلف، أو غيرها فتكون ذات واجب الوجود مفتقرة في تحصيل ما يميزها عن غيرها إلى غير خارجي، هذا محال.
و أما إن كان ما به التماثل و الاتحاد جزءا من المثلين لزم كون كل منهما مركبا فكل منهما ممكن، هذا خلف، فبقي أن يكون التماثل بأمر خارج عن حقيقتهما مع اختلاف الحقيقتين، لكن ذلك باطل.
إما أولا: فلامتناع وصف واجب الوجود بأمر خارج عن حقيقته لاستلزام إثبات الصفة الخارجة عنه له تثنيته و تركيبه.
و إما ثانيا: فلأن ذلك الأمر الخارجي المشترك إن كان كمالا لذات واجب الوجود فواجب الوجود مستفيد للكمال من غيره، هذا خلف و إن لم يكن كمالا كان نقصانا، لأن الزيادة على الكمال نقصان فثبت أن كل ماله مثل فليس بواجب لذاته، فلم يكن تعالى موجودا بالتمثيل.
و هذه الفقرة من الدعاء كقول جده سيد الأوصياء صلوات الله عليه: و لا حقيقته أصاب من مثله «1»، و يحتمل أن يكون المراد بتمثيله تصويره من مثلث الشيء تمثيلا إذا صورته فيكون المعنى أنه سبحانه لم تتصوره العقول و الأوهام فيتعقل أو يتوهم له صورة، فيكون حاصلا عندها و موجودا فيها بصورته، و ذلك لتنزهه تعالى عن الصورة بأنواعها، نوعية كانت أو جسمية أو شخصية، لاستلزامها المحل و التركيب و هو تعالى منزه عن ذلك لأنه وحدة مجردة، و بساطة محضة لا كثرة و لا إثنينية فيه أصلا.
قوله عليه السلام: «و لم تلد فتكون مولودا» ولد يلد من باب- وعد- إذا حصل منه ولد.
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
كبير مدنى، سيد عليخان بن احمد، رياض السالكين في شرح صحيفة سيّد الساجدين، 7جلد، دفتر انتشارات اسلامى - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1409ق.
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج1 ؛ ص80
5- علي بن إبراهيم عن أبيه عن عباس بن عمرو الفقيمي «4» عن هشام بن الحكم في حديث الزنديق الذي أتى أبا عبد الله ع و كان من قول أبي عبد الله ع لا يخلو قولك «5» إنهما اثنان من أن يكونا قديمين قويين أو يكونا ضعيفين أو يكون أحدهما قويا و الآخر ضعيفا فإن كانا قويين فلم لا يدفع كل واحد منهما صاحبه و يتفرد بالتدبير و إن زعمت أن أحدهما قوي و الآخر ضعيف ثبت أنه واحد كما نقول للعجز الظاهر في الثاني فإن قلت إنهما اثنان لم يخل من أن يكونا متفقين من كل جهة «1» أو مفترقين من كل جهة فلما رأينا الخلق منتظما و الفلك جاريا و التدبير واحدا و الليل و النهار و الشمس و القمر دل صحة الأمر و التدبير و ائتلاف الأمر على أن المدبر واحد ثم يلزمك إن ادعيت اثنين فرجة ما بينهما حتى يكونا اثنين فصارت الفرجة ثالثا بينهما قديما معهما فيلزمك ثلاثة فإن ادعيت ثلاثة لزمك ما قلت في الاثنين حتى تكون بينهم فرجة فيكونوا خمسة ثم يتناهى في العدد إلى ما لا نهاية له في الكثرة قال هشام فكان من سؤال الزنديق أن قال فما الدليل عليه «2» فقال أبو عبد الله ع وجود الأفاعيل دلت على أن صانعا صنعها أ لا ترى أنك إذا نظرت إلى بناء مشيد مبني علمت أن له بانيا و إن كنت لم تر الباني و لم تشاهده قال فما هو «3» قال شيء بخلاف الأشياء ارجع بقولي إلى إثبات معنى و أنه شيء بحقيقة الشيئية غير أنه لا جسم و لا صورة و لا يحس و لا يجس و لا يدرك بالحواس الخمس لا تدركه الأوهام و لا تنقصه الدهور و لا تغيره الأزمان.
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
(1) أي تنشق. و الطواويس جمع طاوس:
(2) استفهام تقرير أو إنكار، أي لا ترى لها مدبرا من أمثالنا فلا بد لها من مدبر غير مرئى و لا جسم و لا جسماني لا يحتاج علمه بالاشياء إلى الدخول فيها و الدنو منها مطلقا. (آت).
(3) أي: سكت ناظرا إلى الأرض زمانا طويلا. (آت).
(4) بضم الفاء و فتح القاف و سكون الياء مصغرا.
(5) قوله عليه السلام: «لا يخلو قولك إنهما اثنان» تحرير هذا الدليل انه لو كان المبدأ الأول الموجود بذاته اثنين فلا يخلو من ان يكونا قديمين قويين أو ضعيفين او يكون احدهما قويا و الآخر ضعيفا و المراد بالقوى أن يكون قادرا على فعل الكل و فاعلا له بالارادة مع استبداده به و المراد بالضعيف الذي لا يقوى على فعل الكل و لا يستبد به و لا يقاوم القوى فان كانا قويين فلم لا يدفع كل منهما صاحبه و يتفرد به اي يلزم منه عدم وقوع الفعل و إن كان أحدهما ضعيفا فليلزم من ضعف وجوده احتياجه إلى العلة الموجدة لانه لا يتصور الا بجواز خلو المهية عن الوجود و هو معنى الإمكان و إن كانا ضعيفين بأن يقدر و يقوى كل منهما على بعض أو على الكل لكن فعل بعضا بالارادة فلا يخلو من أن يكونا متفقين في الحقيقة من كل جهة بحيث لا يكون لكل منهما جهة تشخص يتعين بها عن صاحبه فمعناه وحدتهما و هذا خلف او يكونا مفترقين من كل جهة فانتظام الخلق و ائتلاف الامر يدل على وحدة المدبر ثم إن فرض الاثنينية و لو من جهة يستلزم أن يكون بينهما مميز فاصل عبر عنه الامام (ع) بالفرجة حيث أنها الفاصل بين الاجسام تنبيها على ان اولئك الزنادقة لا يدر كون غير المحسوسات و لا ينبغي مخاطبتهم إلا بما يليق استعماله في المحسوسات و هو المميز لا بد أن يكون قديما موجودا بذاته و إلا لزم وحدتهما كما ذكرنا فيلزم أن يكون المبدأ ثلاثة و فرض التثليث يقتضى المميز بينهما و هكذا إلى ما لا نهاية له. (رف- ملخصا).
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
(1) في بعض النسخ \[من كل وجه\] و كذا في الثاني.
(2) يعني بما ذكرت قد ثبت وحدة المبدأ الأول للعالم على تقدير وجوده، فما الدليل على وجوده؟ فأجاب عليه السلام بأن وجود الافاعيل و هي جمع افعولة و هي الفعل العجيب الذي روعى فيه الحكمة كخلق الإنسان و عروقه و أحشائه و عضلاته و آلات القبض و البسط و نحو ذلك مما لا يتأتى الا من قادر حكيم. (آت)
(3) «قوله: فما هو» إما سؤال عن حقيقته بالكنه ففى الجواب إشارة إلى أنه لا يمكن معرفته بالكنه و إنما يعرف بوجه يمتاز به عن جميع ما عداه، أو سؤال عن حقيقته بالوجه الذي يمتاز به عن جميع ما عداه و على التقديرين فالجواب بيان الوجه الذي يمتاز عما عداه و هو أنه شيء بخلاف الأشياء؛ أى لا يمكن تعقل ذاته الا بهذا الوجه و هو أنه موجود بخلاف سائر الموجودات في الذات و الصفات و في نحو الاتصاف بها، و قوله: «ارجع» على صيغة الامر أو المتكلم وحده. (آت)
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 82
باب إطلاق القول بأنه شيء
1- محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال: سألت أبا جعفر ع عن التوحيد «2» فقلت أتوهم شيئا فقال نعم غير معقول و لا محدود فما وقع وهمك عليه من شيء فهو خلافه لا يشبهه شيء و لا تدركه الأوهام كيف تدركه الأوهام و هو خلاف ما يعقل و خلاف ما يتصور في الأوهام إنما يتوهم شيء غير معقول و لا محدود.
2- محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل «3» عن الحسين بن الحسن عن بكر بن صالح عن الحسين بن سعيد «4» قال: سئل أبو جعفر الثاني ع يجوز أن يقال لله إنه شيء قال نعم يخرجه من الحدين حد التعطيل و حد التشبيه «5».
3- علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي المغراء «6» رفعه عن أبي جعفر ع قال قال: إن الله خلو من خلقه و خلقه خلو منه و كل ما وقع عليه اسم شيء فهو مخلوق ما خلا الله.
4- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن أبيه عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن زرارة بن أعين قال سمعت أبا عبد الله
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
(1) البهر الإضاءة أو الغلبة، يقال: بهر القمر إذا أضاء حتى غلب ضوؤه ضوء الكواكب. (آت)
(2) أي معرفته متوحدا بحقيقته و صفاته، و قوله: «أتوهم شيئا» أي أدركه و أتصوره شيئا و أصفه بالشيئية؟ و قوله: «نعم غير معقول» أي نعم توهمه و تصوره شيئا غير معقول أي: غير مدرك بالعقل بكنهه إدراكا كليا. (رف)
(3) محمد بن إسماعيل هذا هو صاحب الصومعة، عينه الصدوق (ره) في التوحيد.
(4) في بعض النسخ \[الحسن بن سعيد\].
(5) حد التعطيل هو عدم اثبات الوجود أو الصفات الكمالية و الفعلية و الاضافية له؛ و حد التشبيه الحكم بالاشتراك مع الممكنات في حقيقة الصفات و عوارض الممكنات. (آت)
(6) بفتح الميم و سكون الغين المعجمة و الراء، مقصورا و هو حميد بن المثنى الكوفي العجلي الصيرفى.
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 83
ع يقول إن الله خلو من خلقه «1» و خلقه خلو منه و كل ما وقع عليه اسم شيء ما خلا الله فهو مخلوق و الله خالق كل شيء تبارك الذي ليس كمثله شيء- و هو السميع البصير.
5- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن علي بن عطية عن خيثمة «2» عن أبي جعفر ع قال: إن الله خلو من خلقه و خلقه خلو منه و كل ما وقع عليه اسم شيء ما خلا الله تعالى فهو مخلوق و الله خالق كل شيء.
«\*» 6- علي بن إبراهيم عن أبيه عن العباس بن عمرو الفقيمي عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع أنه قال للزنديق حين سأله ما هو قال هو شيء بخلاف الأشياء ارجع بقولي إلى إثبات معنى و أنه شيء بحقيقة الشيئية غير أنه لا جسم و لا صورة و لا يحس و لا يجس و لا يدرك بالحواس الخمس لا تدركه الأوهام و لا تنقصه الدهور و لا تغيره الأزمان فقال له السائل فتقول إنه سميع بصير «3» قال هو سميع بصير سميع بغير جارحة و بصير بغير آلة بل يسمع بنفسه و يبصر بنفسه ليس قولي إنه سميع يسمع بنفسه و بصير يبصر بنفسه أنه شيء و النفس شيء آخر و لكن أردت عبارة عن نفسي «4» إذ كنت مسئولا و إفهاما لك إذ كنت سائلا فأقول إنه سميع بكله لا أن الكل منه له بعض و لكني أردت إفهامك و التعبير عن نفسي و ليس مرجعي في ذلك إلا إلى أنه السميع
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
(1) الخلو بالكسر الخالى، و السر في خلو كل منهما عن الآخر أن الله سبحانه وجود بحت خالص لا ماهية له سوى الإنية و الخلق مهيات صرفة لا إنية لها من حيث هي و انما وجدت به سبحانه و بانيته فافترقا (فى)
(2) بتقديم المثناة.
(\*) روى الصدوق (ره) هذا الحديث في كتاب التوحيد بإسناده عن الكليني لكن مع زوائد و اختلاف في غير موضع منه و لعل في نسخ الكافي سقطا و تصحيفا من قبل النساخ و لذلك أشرنا إلى موارد الاختلاف في ذيل الصفحة و لاجل شموله على بعض ما يحتاج الى التوضيح أوردناه مع شرحه في آخر هذا المجلد و للطالب ان يراجع هناك
(3) قوله: «فتقول: انه سميع» ايراد على قوله عليه السلام: لا جسم: يعنى ان له سمعا و بصرا فكيف لا يكون جسما؟ أو قلت: انه لا بد من العلم به بمحض الشيئية و قلت: لا تدركه الاوهام فهل تثبت له من الصفات شيئا أم لا؟ فاجاب عليه السلام بانا نثبت الصفات على وجه لا يشابه بها المخلوقات و لا يوجب له الاشتراك مع غيره لا في الذات و لا في حقيقة الصفات لان غيره سميع بجارحة بصير بآلة و هو تعالى يسمع و يبصر- أى يعلم المسموعات و المبصرات- لا بجارحة و لا بآلة و لا بصفة زائدة على ذاته ليلزم علينا أن يكون له مجانس أو مشابه بل هو سميع بنفسه بصير بنفسه. (آت)
(4) أي: عبارة عما في نفسى بما يناسب ذاتى اذ كنت مسئولا و افهامك الامر بما يناسب ذاتك اذ كنت سائلا (فى)
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 84
البصير العالم الخبير بلا اختلاف الذات و لا اختلاف المعنى قال له السائل فما هو قال أبو عبد الله ع هو الرب و هو المعبود و هو الله و ليس قولي الله إثبات هذه الحروف ألف و لام و هاء و لا راء و لا باء و لكن ارجع إلى «1» معنى و شيء خالق الأشياء و صانعها و نعت هذه الحروف و هو المعنى سمي به الله و الرحمن و الرحيم و العزيز و أشباه ذلك من أسمائه و هو المعبود جل و عز قال له السائل فإنا لم نجد موهوما إلا مخلوقا قال أبو عبد الله ع لو كان ذلك كما تقول لكان التوحيد عنا مرتفعا لأنا لم نكلف غير موهوم «2» و لكنا نقول كل موهوم بالحواس مدرك به تحده الحواس و تمثله فهو مخلوق إذ كان النفي «3» هو الإبطال و العدم و الجهة الثانية التشبيه إذ كان التشبيه هو صفة المخلوق الظاهر التركيب و التأليف فلم يكن بد من إثبات الصانع لوجود المصنوعين و الاضطرار إليهم «4» أنهم مصنوعون و أن صانعهم غيرهم و ليس مثلهم إذ كان مثلهم شبيها بهم في ظاهر التركيب و التأليف و فيما يجري عليهم من حدوثهم بعد إذ لم يكونوا و تنقلهم من صغر إلى كبر و سواد إلى بياض و قوة إلى ضعف و أحوال موجودة لا حاجة بنا إلى تفسيرها لبيانها «5» و وجودها قال له السائل فقد حددته إذ أثبت وجوده قال أبو عبد الله ع لم أحده و لكني أثبته إذ لم يكن بين النفي و الإثبات منزلة قال له السائل فله إنية و مائية قال نعم لا يثبت الشيء إلا بإنية و مائية قال له السائل فله كيفية قال لا لأن الكيفية جهة الصفة و الإحاطة و لكن لا بد من الخروج من جهة التعطيل و التشبيه لأن من نفاه فقد أنكره و دفع ربوبيته و أبطله و من شبهه بغيره فقد أثبته بصفة المخلوقين المصنوعين الذين لا يستحقون الربوبية و لكن لا بد من إثبات أن له كيفية «1» لا يستحقها غيره و لا يشارك فيها و لا يحاط بها و لا يعلمها غيره قال السائل فيعاني الأشياء بنفسه قال أبو عبد الله ع هو أجل من أن يعاني الأشياء بمباشرة و معالجة لأن ذلك صفة المخلوق الذي لا تجيء الأشياء له إلا بالمباشرة و المعالجة و هو متعال نافذ الإرادة و المشيئة فعال لما يشاء.
7- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن عيسى عمن ذكره قال: سئل أبو جعفر ع أ يجوز أن يقال إن الله شيء قال نعم يخرجه من الحدين حد التعطيل و حد التشبيه.
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
(1) في التوحيد كذا: «و لكنى ارجع الى معنى هو شيء خالق الأشياء و صانعها وقعت عليه هذه الحروف و هو معنى الذي يسمى به الله»
(2) في التوحيد كذا: «لانا لم نكلف أن نعتقد غير موهوم و لكنا نقول كل موهوم بالحواس مدرك مما تحده الحواس ...» و في بعض نسخ التوحيد «مدرك بها تحده الحواس ...»
(3) لعل في العبارة سقطا و في التوحيد كذا «فهو مخلوق و لا بدلنا من اثبات صانع الأشياء خارج من الجهتين المذمومتين إحداهما النفي اذ كان النفي هو الابطال».
(4) في التوحيد كذا «و الاضطرار منهم إليه».
(5) في التوحيد كذا «لا حاجة بنا الى تفسيرها لثباتها و وجودها».
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 85
باب أنه لا يعرف إلا به
1- علي بن محمد عمن ذكره عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن حمران عن الفضل بن السكن عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع اعرفوا الله بالله و الرسول بالرسالة و أولي الأمر بالأمر بالمعروف و العدل و الإحسان.
و معنى قوله ع اعرفوا الله بالله «2» يعني أن الله خلق الأشخاص و الأنوار و الجواهر و الأعيان فالأعيان الأبدان و الجواهر الأرواح و هو جل و عز لا يشبه جسما و لا روحا و ليس لأحد في خلق الروح الحساس الدراك أمر و لا سبب هو المتفرد بخلق الأرواح و الأجسام فإذا نفى عنه الشبهين شبه الأبدان و شبه الأرواح فقد عرف الله بالله و إذا شبهه بالروح أو البدن أو النور فلم يعرف الله بالله.
2- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن بعض أصحابنا عن علي بن عقبة «3» بن قيس بن سمعان بن أبي ربيحة مولى رسول الله ص قال: سئل أمير المؤمنين ع بم عرفت ربك قال بما عرفني نفسه قيل و كيف عرفك نفسه قال لا يشبهه صورة و لا يحس بالحواس و لا يقاس بالناس قريب في بعده بعيد في قربه فوق كل شيء و لا يقال شيء فوقه أمام كل شيء و لا يقال له أمام داخل في الأشياء لا كشيء داخل في شيء و خارج من الأشياء لا كشيء خارج من شيء- سبحان من هو هكذا و لا هكذا غيره و لكل شيء مبتدأ.
3- محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيى عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله ع إني ناظرت قوما فقلت لهم إن الله جل جلاله أجل و أعز و أكرم من أن يعرف بخلقه بل العباد يعرفون بالله فقال رحمك الله.
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 86
باب أدنى المعرفة
1- محمد بن الحسن عن عبد الله بن الحسن العلوي و علي بن إبراهيم عن المختار بن محمد بن المختار الهمداني جميعا عن الفتح بن يزيد عن أبي الحسن ع قال: سألته عن أدنى المعرفة فقال الإقرار بأنه لا إله غيره و لا شبه له و لا نظير و أنه قديم مثبت موجود غير فقيد و أنه ليس كمثله شيء.
الكافي (ط - الإسلامية) ج1 139 باب جوامع التوحيد ..... ص : 134
سبق الأوقات كونه و العدم وجوده و الابتداء أزله- بتشعيره المشاعر عرف أن لا مشعر له و بتجهيره الجواهر عرف أن لا جوهر له و بمضادته بين الأشياء عرف أن لا ضد له و بمقارنته بين الأشياء عرف أن لا قرين له ضاد النور بالظلمة و اليبس بالبلل و الخشن باللين و الصرد بالحرور مؤلف بين متعادياتها و مفرق بين متدانياتها دالة بتفريقها على مفرقها و بتأليفها على مؤلفها و ذلك قوله تعالى- و من كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ففرق بين قبل و بعد ليعلم أن لا قبل له و لا بعد له شاهدة بغرائزها أن لا غريزة لمغرزها مخبرة بتوقيتها أن لا وقت لموقتها حجب بعضها عن بعض ليعلم أن لا حجاب بينه و بين خلقه كان ربا إذ لا مربوب و إلها إذ لا مألوه و عالما إذ لا معلوم و سميعا إذ لا مسموع.
الكافي (ط - الإسلامية) ج1 139 باب جوامع التوحيد ..... ص : 134
5- علي بن محمد عن سهل بن زياد عن شباب الصيرفي و اسمه محمد بن الوليد عن علي بن سيف بن عميرة قال حدثني إسماعيل بن قتيبة قال: دخلت أنا و عيسى شلقان على أبي عبد الله ع فابتدأنا فقال عجبا لأقوام يدعون على أمير المؤمنين ع ما لم يتكلم به قط خطب أمير المؤمنين ع الناس بالكوفة فقال الحمد لله الملهم عباده حمده و فاطرهم على معرفة ربوبيته الدال على وجوده بخلقه و بحدوث خلقه على أزله و باشتباههم على أن لا شبه له المستشهد بآياته على قدرته الممتنعة من الصفات ذاته و من الأبصار رؤيته و من الأوهام الإحاطة به لا أمد لكونه و لا غاية لبقائه لا تشمله
الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج2 ؛ ص332
ما الدليل على صانع العالم؟ فقال أبو عبد الله ع وجود الأفاعيل التي دلت على أن صانعها صنعها أ لا ترى أنك إذا نظرت إلى بناء مشيد مبني علمت أن له بانيا و إن كنت لم تر الباني و لم تشاهده؟ قال فما هو؟ - قال هو شيء بخلاف الأشياء ارجع بقولي شيء إلى إثباته و أنه شيء بحقيقة الشيئية غير أنه لا جسم و لا صورة و لا يحس و لا يجس و لا يدرك بالحواس الخمس لا تدركه الأوهام و لا تنقصه الدهور و لا يغيره الزمان قال السائل فإنا لم نجد موهوما إلا مخلوقا قال أبو عبد الله ع لو كان ذلك كما تقول لكان التوحيد منا مرتفعا لأنا لم نكلف أن نعتقد غير موهوم لكنا نقول كل موهوم بالحواس مدرك بها تحده الحواس ممثلا فهو مخلوق و لا بد من إثبات كون صانع الأشياء خارجا من الجهتين المذمومتين إحداهما النفي إذا كان النفي هو الإبطال و العدم و الجهة الثانية التشبيه بصفة المخلوق الظاهر التركيب و التأليف فلم يكن بد من إثبات الصانع لوجود المصنوعين و الاضطرار منهم إليه أنهم مصنوعون و أن صانعهم غيرهم و ليس مثلهم- إن كان مثلهم شبيها بهم في ظاهر التركيب و التأليف و فيما يجري عليهم من حدوثهم بعد أن لم يكونوا و تنقلهم من صغر إلى كبر و سواد إلى بياض و قوة إلى ضعف و أحوال موجودة لا حاجة بنا إلى تفسيرها لثباتها و وجودها قال السائل فأنت قد حددته إذ أثبت وجوده قال أبو عبد الله ع لم أحدده و لكني أثبته إذ لم يكن بين الإثبات و النفي منزلة قال السائل فقوله الرحمن على العرش استوى؟ قال أبو عبد الله ع بذلك وصف نفسه و كذلك هو مستول على العرش بائن من خلقه من غير أن يكون العرش محلا له لكنا نقول هو حامل و ممسك للعرش و نقول في ذلك ما قال وسع كرسيه السماوات و الأرض فثبتنا من العرش و الكرسي ما ثبته و نفينا أن يكون العرش و الكرسي حاويا له و أن يكون عز و جل محتاجا إلى مكان أو إلى شيء مما خلق بل خلقه محتاجون إليه قال السائل فما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء و بين أن تخفضوها نحو الأرض؟ قال أبو عبد الله في علمه و إحاطته و قدرته سواء و لكنه عز و جل أمر أولياءه و عباده برفع أيديهم إلى السماء نحو العرش لأنه جعله معدن الرزق فثبتنا ما ثبته القرآن و الأخبار عن الرسول حين قال ارفعوا أيديكم إلى الله عز و جل و هذا تجمع عليه فرق الأمة كلها و من سؤاله أن قال أ لا يجوز أن يكون صانع العالم أكثر من واحد؟ قال أبو عبد الله لا يخلو قولك إنهما اثنان من أن يكونا قديمين قويين أو يكونا ضعيفين أو يكون أحدهما قويا و الآخر ضعيفا فإن كانا قويين فلم لا يدفع كل واحد منهما صاحبه و يتفرد بالربوبية و إن زعمت أن أحدهما قوي و الآخر ضعيف ثبت أنه واحد كما نقول للعجز الظاهر في الثاني و إن قلت إنهما اثنان لم يخل من أن يكونا متفقين من كل جهة أو مفترقين من كل جهة فلما رأينا الخلق منتظمة و الفلك جاريا و اختلاف الليل و النهار و الشمس و القمر دل ذلك على صحة الأمر و التدبير و ائتلاف الأمر و أن المدبر واحد
# q_tfs_112_001_tawhid_00002
#
سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان
# سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان
[ذو العرش-عرش جمیع الحقائق-روایات مسبوقیت مطلقه حقائق-الیه یرجع الامر کله](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-017-000/q-tfs-017-042-00010.html)
[شواهد برهان مبدئیت مطلقة](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00003.html)
[برهان صدیقین](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-seddiqin-00000.html)
[مباحث توحيد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00000.html)
[معاني](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/q-tfs-112-001-tawhid-00010.html)
[مباحث معاد](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-084-019-maaad/q-tfs-084-019-maaad-00000.html)
[فهرست علوم](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-096-004-maktabah/q-tfs-096-004-maktabah-reference-00000.html)
[علوم الحكمة](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-00000.html)
[براهین وجودشناختی](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-ontological-00000.html)
[ده جلسه بحث راجع به عرفان و حکمت شیعي-رئوفي](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/../q-tfs-002-269-hekmat/q-tfs-002-269-hekmat-shiaee-00000.html)
بسم الله الرحمن الرحیم**سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان**[\[1\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn1) برهان در اینجا، یعنی منبّه؛ یعنی چیزهایی بگوییم که مقصود همدیگر را بفهمیم. من آن زمان که مقاله «باخدایی »را مینوشتم سه حیثیت به ذهنم آمده بود؛ شما هم بعدا مباحثه و تدریس و فکر کنید، چه بسا نسبت به همین بیان، ده ها برهان و منبّه در ذهنتان بیاید. پس میخواهیم بحث کنیم درباره این که چگونه از این موطنی که مشارٌالیه این برهان است، به **هویت غیبیه و غیبوبت مطلق**[***\[2\]***](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn2) پی ببریم؟ آن موطنی که هیچگاه به شهود نمیآید.این ها که در این برهان بحث شده به شهود آمده، از این ها میخواهیم او را اثبات کنیم؛ که البته اثبات نمیخواهد. شاعر گفته: آنان که بر وجودت -اینجا همان وجود اشاری مورد نظر است- آنان که بر وجودش برهان اقامه کردند اظهار خودنمایی، تضییع خامه کردندسه برهان عبارتند از: برهان «مبدأ مطلق»، برهان «فرارابطه»، برهان «از او، به سوی او»، یا به تعبیر دیگر، برهان «با او، از او، به سوی او».
# **1) برهان مبدأ مطلق**
## **رابطه صفات الهی با ذات**شروع این فکر از جملهای بود از مرحوم علامه طباطبایی در مهر تابان، در مباحثهای که با شاگردشان داشتند این را گفته بودند که نکته قویم و خوبی است. فرموده بودند: «به طور کلی موضوع، تقدم رتبی دارد بر محمول»[\[3\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn3) یعنی محمول، یک نحوه وصف است و تأخر رتبی از ذات دارد -به گمانم پشتوانه این مطالب، عباراتی است که در نامه مرحوم سید احمد کربلایی قده در مکاتبات، که مرحوم علامه قده هم محاکماتِ همان نامهها را دارند، آمده است (علی مابالبال): ذات، ینبوع کمالات است نه متصف به کمالات، یعنی همه حقائق کمالیّه، کمال بودن خود را از او کسب کرده اند، نه ذات از اتصاف به آن ها کامل باشد[\[4\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn4)- اگر این را فهمیدیم انتظار نداریم آن مطلبی که معروف است که صفات، عین ذات است به همین معنا مراد باشد.
### **مراتب توحید: از «عینیت صفات با ذات» تا «نفی صفات»** آقای طباطبایی در اینجا در مقام ردّ این هستند، اما ردّی عمیق و منطقی که میخواهد «**کمال الاخلاص نفی الصفات عنه**[\[5\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn5)» را تثبیت کند. این که میگوییم صفات عین ذاتند، مربوط به یک مرحله است؛ نه مربوط به نظر نهایی. نظر نهایی، نفی الصفات عنه است. چون صفت، تاخر ذاتی دارد از ذات. این مطلبِ خیلی قویمی است. البته صفات، عین ذاتند در جای خود درست است؛ اما مطلب نهایی نیست. گمان نشود که این ها دو مطلب در مقابل همدیگر است. از این مسیرِ عینیت ذات و صفات که میروید به آن مطلب بلند میرسید که «**کمال الاخلاص نفی الصفات عنه**».**حدیث هشام****عن هشام بن سالم قال: دخلت على أبي عبد الله ع فقال لي أ تنعت الله فقلت نعم قال هات فقلت هو السميع البصير قال هذه صفة يشترك فيها المخلوقون قلت فكيف تنعته فقال هو نور لا ظلمة فيه و حياة لا موت فيه و علم لا جهل فيه و حق لا باطل فيه فخرجت من عنده و أنا أعلم الناس بالتوحيد[**\[6\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn6).**حضرت فرمودند: آیا خدایت را توصیف میکنی؟ گفت بله او سمیع و بصیر و ... است. حضرت فرمود «**هذه صفة يشترك فيها المخلوقون**» این ها که در مخلوقات هم هست. هشام گفت پس چه بگویم؟ حضرت فرمود: بگو: « **هو نور لا ظلمة فيه و حياة لا موت فيه و علم لا جهل فيه و حقّ لا باطل فيه** ». هشام معلوم میشود که چیز خوبی فهمیده بود و حضرت او را پَر داده بودند و از یک مرحلهی معرفتی او را بالا بردند؛ لذا وقتی از محضر حضرت خارج شد، میگفت: « **أنا أعلم الناس بالتوحيد**». ولی با توجه به مجموع روایات اهل بیت، میگوییم هشام اعلم الناس در آن موقع بود، اما مطلب معارفی ای که حضرت به ایشان گفتند، بالاترش هم گفتند. «**علمٌ لا جهل فیه**» یک مرحله است. از این مرحله جلوتر میرود و میشود: « **کمال الاخلاص نفی الصفات عنه**»
## **واقعیّت؛مبدأ واقعیّات**به هر حال از این فرمایش ایشان جلو رفتیم. حالا عرض میکنم که این برهان[\[7\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn7)، ما را برد به سوی موطنی که مقابل ندارد به نام «الواقعیّه[\[8\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn8)»، «واقعا»؛ «واقعاً»ی که حتی در قضایای کاذبه هم هست. پس ذهن ما شهود کرد موطنی که هیچ مفری از آن نیست و حتی در قضایای کاذبه هم هست. **واقعیت؛وصف مشترک همه حقائق**الان این «واقعاً» -که به آن میگویم: احدیّتِ صفات؛ یعنی صفات، در یک مقامی متکثرند. وقتی به اینجا برسیم دیگر احدیّت صفات میشود- یعنی یک توصیفی برای چیزها میبینیم که در همه مشترک است.حالا خوب دقت کنید: وقتی میگویید یک قضیهی صادق، واقعاً صادق است و یک قضیهی کاذب، واقعاً کاذب است؛ در اینجا این دو کلمه «واقعاً» یک معنا دارد و میبینیم که یک سنخ واقعیت است. پس به احدیت صفات رسیدهایم یعنی با یک نحو واقعیتی مواجهیم که تعدّدبردار نیست، احد است؛ اما در مقام قدرت و حیات وعلم، یکی نیستند، علم غیر ازقدرت است.**تأخر رتبی وصف واقعیت از مبدأ مطلق**حالا وقتی میگویید فلان قضیه واقعاً کاذب است، یک ذات را نشان میدهید یا یک وصف را؟ معلوم است که وصف را. اصلاً سنخ و ریختش، سنخ ذات نیست. پس رسیدهاید به یک وصفِ اَحَد، که وصف است و وصف، تأخّر رتبی دارد از ذات. پس این وصفِ احد، یک مبدأ مطلق غیبی دارد که این وصف، وصف اوست و تأخر رتبی دارد از او. پس مبدأ مطلق یعنی غیبیّت موضوع که تقدم رتبی دارد بر مقام صفتِ احد.[\[9\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn9)
## **شواهد روایی برهان**این مبدأیت مطلقه، شواهدی از روایات دارد:١.عباراتی مثل **«الیه یرجع الامر کله**[****\[10\]****](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn10)**»** مرجع ضمیر در «الیه» از نظر این برهان خیلی مهم است ٢**.«****قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ إِذاً لاَبْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبيلا**[****\[11\]****](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn11)**»** کلمه «ذی» بسیار مهم است که قبلا بحثش را مفصل داشتیم. آیه میفرماید: یعنی ذیالعرشی داریم که هرچه فرض کنید، عرش است (عرش، حقایق است به گستردگیاش) که آن ذیالعرش، دوئیت بردار نیست و هر خدایی بگویید مرجعش به سوی اوست. **«معه»** را شما خیال کردید.٣. و نیز تعبیر خطبه حضرت سیدالشهداء علیهالسلام: « **به توصف الصفات لا بها يوصف و به تعرف المعارف**[\[12\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn12)» و در همین خطبه است: « **يصيب الفكر منه الإيمان به موجودا و وجود الإيمان لا وجود صفة**[\[13\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn13)»
# **٢) برهان فرارابطه**ما وقتی رسیدیم به صفتی که اَحَد بود و ذهن، به ارتکاز خود شهود کرده صفتی را که مقابل ندارد، در این فضا میبینیم که این صفت و این «واقعاً» یک رابطهای برقرار میکند بین همه حقایقِ اندرونیِ خودش. **طبیعت ربط؛اصل ربط بدون مقابل**خودِ «**الرابطة**» و «بین دو چیز ربط برقرار شدن» یک حقیقت است، معقولی است عقلانی، یکی از **طبایع** است، و واقعیتِ «بخشی[\[14\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn14)» دارد در نفسالامر،اما خود آن **صفتِ اَحَدی**که دیدیم **رابطه برقرار میکند**، اگر این رابطه را درک کردیم به عنوان چیزی که در آن بستر محقق است، آن گاه میگوییم رابطه- یعنی عناصر نفسالامر که با هم رابطه دارند، رابطهی غیر مقابلدار، که خودِ «الرابطة» هم یکی از آن عناصر است - بستر میخواهد.
### **رابطه؛نیازمند بستری برای ترابط**برهان فرارابطه میگوید: امکان ندارد دو چیزی که با هم انعزالِ مطلق دارند بدون بستری که آن بستر، این ها را با هم مترابط کند رابطهدار شوند. پس این صفتِ احد در یک بستری که آن رابطه را به نحو غیر مقابلی برقرار میکند \[قرار دارد و لذا حکایت از یک فرارابطه میکند.\] آن فرارابطه از این رابطه استفاده می شود.**رابطه مقابلی؛رابطه غیرمقابلی**نکتهای که در این برهان باید دقت شود این است که رابطهای که در آنجا محل بحث است از آن رابطههای غیرمقابلی است، یعنی این گونه نیست که بتوان گفت رابطه دارد یا ندارد؟ شبیه سایر مفاهیمِ بدون مقابله که قبلاً گفته شد. یعنی رابطه، غیرمقابلی است ولی خلاصه رابطه است و رابطه بدون بستر نمیشود. لذا میگفتیم خداوند متعال «ربّط الربط[\[15\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn15)». یک بار «الربط» را به عنوان یک طبیعت، یک بار هم «اصل الربطِ» بدون مقابل را.**لزوم بستر برای روابط غیرمقابلی***اگر مقابله ندارد یعنی به نحو اشاری استفاده شده و نه به نحو توصیفی، و اگر به نحو اشاری استفاده شده، که نمیتوان احکامی را که مربوط به «رابطه» توصیفی است – از جمله اینکه بستر میخواهد- بدین جا تسری داد[**\[16\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn16).*ما اشاره نمیکنیم به چیز مبهم. با این مسیری که رفتیم اشاره کردیم به چیزی که آن مشار الیه، مشهود ذهن ما شد. پس چون واضح شده، نمیخواهیم توصیف کنیم؛ با آن وضوحش میخواهیم بگوییم آنکه مشهود شما شد که رابطه غیرمقابلی است، ولی رابطه است و رابطه واقعیت دارد.*خب، در وجود هم همین بود. وقتی میگفتیم وجود اشاری است، دیگر مشمول احکام وجود نمیشد. وقتی میگفتیم عدم نان در سفره هست، آیا درست بود که احکام وجود را بر این عدم نان پیاده کنیم؟ رابطه بستر میخواهد و نیازمند ذوالرابطه است، یکی از احکام رابطهی توصیفی است، چه دلیلی داریم که رابطه اشارهای هم بستر و ذوالرابطه بخواهد[**\[17\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn17)؟*الان خود شما همان جا را فقط فکرش کنید. الان لفظ رابطه را هم بردارید.آن واقعیتی را که درک کردهاید که هست. الان مثلاً بین «مساوی بودن زوایای مثلث با 180 درجه» با «قضیه فیثاغورث» که هر دو در نظام هندسه اقلیدسی اثبات شده، یک رابطهای هست و ربطی دارند که این ربط، غیرمقابلی است و توصیفی نیست. الان دو عنصر نفسالامری و یک ربط نفسالامری در همان مشهود شما، بستر میخواهد یا نه؟ نه اینکه توصیفش کنید به رابطه و بعد بگویید رابطهی توصیفی به این ها نیاز دارد. میبینید به همان نحوی که مشهودتان بوده نیاز دارد. به تعبیر دیگر، رابطه نفسالامری تسلسل بینهایت نمیتواند پیدا کند.
## **شاهد روایی بر برهان فرارابطه**روایت امام رضا علیهالسلام است با عمران صابی که فرمودند: **« وَ لَمْ يَخْلُقْ شَيْئاً فَرْداً ... وَ الْخَلْقُ يُمْسِكُ بَعْضُهُ بَعْضاً .... إلّا أَنَّ الْخَلْقَ يُمْسِكُ بَعْضُهُ بَعْضاً ...وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تَقَدَّسَ بِقُدْرَتِهِ يُمْسِكُ ذَلِكَ كُلَّه[**\[18\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn18)»** امساک چیزی جز رابطه نیست. حضرت میفرماید: هرجا بروی،یک «یُمسک» و رابطه برقرار است، رابطه واقعیتی یا وجودی. نمیتوانی چیزی را از این رابطهها جدا کنی. خدایی که مُرَبّط الرابط است، یمسک الاشیاء کله است.
## **ابهاماتی در برهان فرارابطه[**\[19\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn19)***درباره برهان فرارابطه و تصویری که شما از خداوند در این برهان ارائه میدهید یک مشکلی به ذهنم خطور کرده. اینجا عرض می کنم. اگر فکر می کنید جوابش تفصیل می خواهد بعدا حضوری بفرمایید.**الف. در برهان شما خداوند مطلقا فوق هرگونه رابطه ای است. و چندی قبل فرمودید معلوم است که خدا خالق است اما خالقیت صفت فعل اوست و واضح است که نه فقط فعل بلکه صفات و حتی مقام احدیت، دون هویت غیبیه است که برهان مذکور بدانجا اشاره می کند.*
### **١.نسبت هویت غیبیه با مقام احدیّت** *سوال این است که آیا هویت غیبیه با مقام احدیت[**\[20\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn20) و به تبع آن مقام اسماء و صفات و فعل خدا رابطه و نسبتی دارد یا نه؟**شاید بگویید اینجا رابطه بالمعنی الاعم (مفهوم اشاره ای رابطه) مد نظر است؛ اما این در اینجا قانع کننده نیست، زیرا سوال این است که همان مفهوم اعم، بالاخره چیست؟ آیا یک نحوه رابطه و نسبت هست یا خیر؟ در واقع، من اعمّ از رابطه و نسبت بین دو امر، هیچ مفهومی نمی فهمم. حتی در مقام کاربرد اشاره ای هم بالاخره یک نسبتی با امر مورد نظر برقرار می کنیم که بدان اشاره می کنیم وگرنه اشاره ما مرجعی نخواهد داشت و بین اشاره و لااشاره فرقی نخواهد ماند[**\[21\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn21).*در مقام ذات و هویت غیبیه، اساساً امکان طرح و فرض چیزی نیست تا با آن رابطه داشته باشد، «**سقطت الاشیاء دون بلوغ امده**[****\[22\]****](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn22)» کما فی الصحیفة.**مقام احدیت؛مسبوق نه صادر***بالاخره آیا مقام احدیت اولین صادر از هویت غیبیه هست یا نه؟*خیر، بالدقة مسبوق به هویت غیبیه هست ولی صادرِ وصفی نیست.**انتساب حقائق به هویت غیبیه** *آیا هیچ فرقی بین انتساب مقام احدیت یا اسماء و صفات با انتساب من به هویت غیبیه نیست؟* خیر، نیست، چون هیچ کدام در مقام ذات قابل طرح نیست، بلاتشبیه مثل اینکه وقتی میگوییم طبیعت صِرف، قابل تعدد و تکرار نیست بگوییم آیا تعدد به عدد صحیح اقرب نیست به این طبیعت صرف نسبت به تعدّد به عدد کسری؟ وقتی تعدد در صِرف، قابل طرح نیست پس فرقی بین مراتب طولی تعدد نیست تا بگویی یکی اقرب است به او از دیگری.**مرز بین خالق و مخلوق در هویت غیبیه***خوب، اگر این طور باشد همان وحدت وجود کفرآمیز نمی شود؟ (کفری که در وحدت وجود مذکور بوده، به خاطر «وجود»ش نبود. بلکه به خاطر وحدتش بود که هیچ تفاوتی بین خالق و مخلوق نمی گذاشت. الان هم عملا در عرصه قبول هویت غیبیه هیچ میزی بین خالق و مخلوق نمی ماند)*خیر، چون مخلوقی اساسا قابل طرح نیست تا با خالق متحد باشد، و این فرق عظیمی است.**سقطت الاشیاء دون بلوغ امده***البته ظاهرا «سقطت الاشیاء دون بلوغ امده» همه حرفهای مرا نقش بر آب می کند اما همچنان خلجان هست*أحسنت، و خلجان پس از استقرار و تمکن در ادراک مطلب، از بین میرود.*لااقل اینکه اگر سقطت الاشیاء باشد حتی اشاره هم نمی توان کرد و اگر اشاره هم راه ندارد پس چرا واقعیت آن را اذعان می کنیم؟ شبیه همان شبههی المجهول مطلق لا یطلب و لایخبر.*اذعان به واقعیت آن، به نحو **اشاره به غیب** است، نه به نحو **اشاره به مشارالیه** و لو عقلی.
### **٢.پرستش؛نسبتی با خالق***ب. بالاخره خدایی که باید بپرستیم کیست؟ مقام هویت غیبیه که «لا اسم له و لا رسم» و حتی متعلق اشاره هم واقع نمی شود، چگونه پرستیدنش ممکن است؟ بالاخره پرستش یک نسبتی با او برقرار کردن است و اصرار بر این است که این نسبت را با او برقرار کنیم و نه با احدی دیگر. این حداقلی ترین معنای توحید در عبودیت است که نقطه مقابل شرک است. حالا آیا باید مقام اسماء و صفات را بپرستیم؟ یا بلکه مقام فعل را بپرستیم (چون ظاهرا پرستش یعنی تسلیم محض بودن و تسلیم در برابر امر و دستور است و امر مربوط به مقام فعل است! می دانم یک جای بحث را دارم اشتباه می روم اما نمی دانم کجاست*.معبود ما و همه، الله تبارک و تعالی است، در مقامی که عابد هست معبود هم هست، نظیر این که اگر برعکس مختار صدرا[\[23\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn23) بگوییم ماهیت فوق جعل است، در مقام جعل که وجود و عدم ماهیت مطرح است یا موجود است و یا معدوم، اما در مقام فوق جعل که مقام ماهیت من حیث هی است جای طرح وجود و عدم نیست تا سؤال کنیم که ماهیت با وجود رابطه دارد یا با عدم، البته این مثال است و خیلی با مطلوب فرق دارد.مقصود از «الله» ظاهرا مقام واحدیت است یا دست کم مقام احدیت. اما هویت غیبه چه طور؟ «لا اله الا هو» مگر الوهیت را به افق هویت غیبه نمی برد؟ اگر قرار است که عبودیت در هویت غیبیه راه نداشته باشد اصلا چرا بحثش را می کنیم. اگر اشاره هم بدان راه ندارد پس چرا از آن سخن می گوییم؟ آیا این بحثها بازی ذهن نیست؟ این هم که تشبیه فرمودید به فوق جعل، ذهن را قانع نمی کند. آن مرتبه فوق عبودیت است! خوب اگر چنین است ما برای چه سراغش رفته ایم. چرا او را از الله که باید عبودیتش کنیم برتر می نشانیم.گاه با خود می گویم آیا آنکه ائمه ع فرمودند لاتتفکروا فی ذات الله ویا لا تکلموا درباره فوق العرش، مصداقش همین بحث حقیر نیست؟ یعنی از طرفی ذهن نمی تواند آرام بگیرد و مطمئن شود و از طرفی هیچ راهی نمی یابد و در حیرت می ماند و چون مطمئن نشده شبهات الحادی به سویش هجوم می اورد.محور، اوست، یعنی غیبِ مطلقِ حضورساز، و غنیِّ مطلقِ فقیرساز، بلاتشبیه مثل جوهر که اگر سر و کار فقط با اعراض است چرا حرفش میزنیم؟ یعنی مقام **ذات** جوهر، نه مقام **سریان** جوهر در بستر اعراض، البته معلوم است این مثالها خیلی فرق میکند.
# **٣) برهان از او؛ به سوی او (یا: با او از او به سوی او)**این راه واضح تر و سادهتر است. وقتی برای ما واضح است که اصل واقعیت، بستر کار است؛ وقتی کسی شروع میکند برای انکار، دنبال یک امر واقع دیگری میرود. شما همیشه از یک واقعیّتِ بخشی، شروع میکنید؛ اگر بخواهید سراغ چیزی به نحو واقعی باشید از یک شأنی از این واقعیّت سراغ شأن دیگر میروید. لذا اگر توجه کنید میبینید که شما با سیری به عنوان یک سیر واقعی، از یک امر واقعی سراغ امر واقعی دیگر میروید. مثلا کسی دارد فکر میکند و در فکر خود میگوید: «این که میگویند خدا هست، درست نیست.» در این فکر دقت کنید: در تمام مراحل فکرش، او یک اصل الواقعیّه را پذیرفته است. دارد میگوید:««خدا نیست»، واقعیت دارد»، یعنی صادق است.**اشکال اصلی آتئیست های مثبت گرا**جالب این است که سیرش با اوست، از اوست، و به سوی اوست.یعنی اگر خودش بفهمد، با **لفظ** مشکل دارد. به تعبیر دیگر در برخی اوصاف الهی شبهه دارد و مقصود را نفهمیده است. الان این بیخدایانِ مثبتگرا که مشکل دارند همه براهین منفیشان برای این است که اوصاف خدا را میگیرند و میگویند تناقض دارد؛ اولاً که اصل مقصود را نگرفته، ثانیاً صفت را هم درک نکرده؛ و با یک درک ناقصی از صفت الهی تناقض درست میکند.
## **محدوده کارایی برهان سوم ***این برهان را قبلا گفته بودید؛ اما این برهان تا همان فیض اقدس[**\[24\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn24) میرود، بالاترش را اثبات نمیکند در حالی که در ابتدا وعده دادید که «میخواهیم بحث کنیم درباره این که چگونه از این موطنی که مشار الیه این برهان است، به هویت غیبیه و غیبوبت مطلق پی ببریم[**\[25\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn25)».*بله، ولی درک خود همین هم خیلی مهم است. من برای همین عرض کردم آسان تر است. زیرا اذهان را به سوی چیز واضحی میبریم که مقصود را بفهمند، که به نحو مرحله به مرحله به آنجا برسد. اما این که آن بالاتر را نشان بدهد همان براهین قبلی متکفل مرحله بعدی است. *پس این برهان بر مرتبه هویت غیبیه نشد[**\[26\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn26).*بله، این برهان بر سیر در فیض است؛ یعنی شما از فیض نمیتوانید فرار کنید (حکایت ماهی که وقتی میگوید آب کجاست، به او میگویند از آب نمیتوانی فرار کنی). یعنی تو منغمر در فیض الهی هستی؛ فیض مقدس یا قیض اقدس. هرجا بروی محشور با فیض الهی هستی. حالا میپرسد از کجا معلوم که علاوه بر این فیض، مفیضی هست، این راهش برهانهای قبلی است. اما خود همین که به او تنبیه دهیم که تو محاطِ نفسالامر هستی خیلی مهم است. بعد مسبوقیت کل نفسالامر را به یک سابق علیالاطلاق، فرارابطهای که بند رابطه نیست، نشان میدهیم.
## **شواهد برهان از او، به سوی او**برای برهان سوم هم تعابیری هست نظیر :١.«**ففرّوا الی الله**[****\[27\]****](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn27)»، ٢**.«هارب منک الیک**[****\[28\]****](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn28)**»،**٣.**«افر من غضب الله الی رحمته**[****\[29\]****](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn29)**»،** (غضب و رحمت مال اوست، به طوری نیست که از بیرون مملکت او به سوی مملکت او بروید یا از درون مملکت او به بیرون از آن بروید) ۴.**«لایمکن الفرار من حکومتک**[****\[30\]****](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn30)**».**
## **برهان از او به سوی او؛ برهان صدیقین علّامه[**\[31\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn31)***به نظر میرسد این برهان سوم شما (از او به سوی او) همان برهان علامه طباطبایی است[**\[32\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn32) که دارد مرتبه واقعیت و نفسالامر را که همان مرتبه فیض اقدس است اثبات میکند. در آنجا بر واقعیتی که به عنوان بستر و و مبنای همه واقعیات است تکیه شده در اینجا هم همین واقعیت که لابدّ منه است محل تاکید قرار گرفته است. آیا بین این دو، شما فرقی میگذارید*[\[33\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn33)؟نکته این برهان این است که همان وقت که شروع میکند که برای انکار گام بردارد، روی فرض خود واقعیت دارد انکار میکند. این که وقتی انکار میکند، حضور دارد[\[34\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn34) یک مطلب است؛ اما این که وقتی درصدد انکار برمیآید، با تکیه بر خود او انکار را انجام میدهد[\[35\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn35) مطلب دیگری است. یک بار «ما یؤول الیه» را در نظر میگیریم، حرف شما درست است، اما **از** او میرود، یعنی وقتی میرود انکار کند قبول دارد که الان من بحقٍّ ، روی حساب اعتماد به یک واقعیت دارم انکار میکنم. به نظر میآید مقداری مؤونهاش اضافه است.البته بالمآل یک چیز است؛ اما یک بار نکته این است که هرکجا بروی از مدخول «**الی**» بیرون نیست. اما یک بار میخواهید «**مِن**» را هم جلا بدهید، اصلا شروعِ تو منه، الیه است. از او داری شروع میکنی. داری فرض میگیری آن چه من میخواهم و درصددش هستم که به سوی او بروم.**معیّت الهی؛قبلیّت الهی***آیا میتوان چنین تعبیر کرد: مفاد برهان علامه طباطبایی، این است که هر حرکت فکری که بکنیم، وقتی از بیرون به حرکت خود نگاه کنیم، متوجه میشویم که چارهای جز پذیرش او نداریم؛ یعنی هر حرکتی که میکنیم بلافاصله او را در برابر خود میبینیم؛ اما در این برهان، نشان داده میشود که اساسا قبل از حرکت، باید به او تکیه کنی تا حرکت کردن فکر (ولو در انکار او) میسر شود[**\[36\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn36)؟*خوب است.*روایتی در افواه از حضرت امیر معروف است که ما رایت شیئا الّا و رایت الله قبله و بعده و معه. به نظرم رسید شاید بتوان گفت برهان علّامه «معه» را نشان میدهد و برهان از او به سوی او، «قبله» را نشان میدهد[**\[37\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn37)*.این هم خوب است. **روایت «ما رأیت شیئاً الا و رأیت الله فیه» ***حدیث حضرت امیر را هرچه گشتم در کتب روایی نیافتم. فقط در سه کتاب یافت شد: شرح اصول کافی ملاصدرا، منهاج الفلاح و درخشان پرتوی از اصول کافی. البته این تعبیر در روایت کافی هست: «قبل كل شىء لا يقال شىء قبله و بعد كل شىء لا يقال بعد» و در دو منبع اول هم فقط قبله را داشت و در سومی هم به صورت قبله و معه و هم به صورت قبله و بعده نقل کرده آن هم بدون هیچ سندی یا کتابی از کتب حدیث[**\[38\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn38)*.
## **برهان با او به سوی او؛اسم «الظاهر»***و بعد به نظرم رسید این ها در فهم ارتکازی حقیر، غیر از «الظاهر» است. الظاهر یعنی ظهور اولاً و بالذات مال اوست و در هر مشاهدهای او را بالعیان میبینیم[**\[39\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn39).*اگر منظور، ظاهر باشد با انفصال از باطن، که برهان نمیخواهد و هر زندیقی هم معترف است؛ اما اگر ظاهرِ آن باطن منظور است پس بالاخره لبه تیز برهان باید ناظر به آن باطنِ برای ظاهر باشد.
#
:justify">*برهان علامه، معیت را میرساند (با هر چیزی او را میبینیم) برهان شما هم ابتدائیت را میرساند (قبل از هر چیزی او را قبول کرده و به وسیله اوست که هر چیزی را میبینیم) اما اینکه او را بالعیان و فوق هر چیز میبینیم به نظرم متفاوت است. ظاهراً علّامه در ذیلِ آیه* «**اولم یکف بربک انه علی کل شیء شهید*»****، شهید را به معنای مشهود گرفته است[**\[40\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn40). آیا مشهودٌ علی کل شیء با معیت و قبلیت فرقی ندارد[**\[41\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn41)؟* اگر شهید به معنای مشهود باشد مناسب است با لام بیاید :«انه لکل شیء شهید» نه «علی کل شیء شهید».**«بنوره عاداه الجاهلون»***ضمناً روایت «***بنوره عاداه الجاهلون**[***\[42\]***](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn42)*» هم به نظر میرسد متناسب با برهان علامه باشد که خوب است تکمیل شود (چون برای سه برهان خود روایاتی ارائه شد اما برای برهان علامه خیر[**\[43\]**](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn43))*چون باء در بنوره آمده، مناسب «از او» است نه «به سوی او»؛ چون یا باء ملابسه است و یا استعانت، که هر دو مناسب«با او از او» است.
# **پیوست: ما رایت الله شیئاً الا و رایت الله**
## **الف) در کلام صوفیه:**
### **حلّاج**و عن الشيخ إبراهيم بن عمران النيليّ أنه قال: سمعت الحلّاج يقول:النقطة أصل كلّ خطّ، و الخطّ كلّه نقط مجتمعة. فلا غنى للخطّ عن النقطة، و لا للنقطة عن الخطّ. و كلّ خطّ مستقيم أو منحرف فهو متحرّك عن النقطة بعينها.و كلّ ما يقع عليه بصر أحد فهو نقطة بين نقطتين. و هذا دليل على تجلّي الحقّ من كلّ ما يشاهد و ترائيه عن كلّ ما يعاين. و من هذا قلت: ما رأيت شيئا إلّا و رأيت اللّه فيه.[\[44\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn44)
### **محمد بن واسع**و هذا كما قال محمد بن واسع: ما رأيت شيئا إلا و رأيت اللّه فيه.و قال غيره: ما رأيت شيئا إلا و رأيت اللّه قبله[\[45\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn45)
### **باباطاهر**قوله الجمع ما شهد الكتاب و السّنّة جمع آن است كه كتاب و سنت شاهد اوست كه توحيد است كه «فاعلم انّه لا إله الّا هو» «و ما رايت شيئا الّا رأيت اللّه قبله و بعلمه و معه»[\[46\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn46)
### **غزالی**فإذا عرفت هذا فاعلم أن أرباب البصائر ما رأوا شيئا إلا و رأوا اللّه معه، و ربما زاد على هذا بعضهم فقال: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه قبله. لأن منهم من يرى الأشياء به، و منهم من يرى الأشياء فيراه بالأشياء و إلى الأول الإشارة بقوله: أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ \[فصلت: 53\]. و إلى الثاني الإشارة بقوله: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ \[فصلت: 53\]. فالأول صاحب المشاهدة، و الثاني صاحب الاستدلال بآياته، و الأولى درجة الصديق، و الثانية درجة العلماء الراسخين، و ليس بعدهما إلا درجة الغافلين المحجوبين، فإذا عرفت هذا فاعلم أنه كما ظهر كل شيء للبصر بالنور الظاهر فقد ظهر كل شيء للبصيرة الباطنة بالله فهو مع كل شيء لا يفارقه و به يظهر كل شيء، و لكن بقي هاهنا تفاوت و هو أن النور الظاهر يتصور أن يغيب بغروب الشمس و يحجب حتى يظهر الظل.[\[47\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn47)
### **بقلی شیرازی**باب في الرؤيةقال الصديق رضي اللّه عنه: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه قبله.و قال الفاروق رضي اللّه عنه: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه معه.و روى عن عثمان رضي اللّه عنه: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه بعده.و منهم من قال: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه عنده.و منهم من قال: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه فيه[\[48\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn48)و قال سيدي مصطفى البكري في السيوف الحداد: و تختلف أذواق أهل هذه المشاهد، فمنهم من يكون ذوقه صديقيّا، فيقول: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه قبله.فأولا رأى قيوميّة الحق و تجلّيه على الشيء، ثم رأى الشيء و لم ينفه و لو نفاه؛ لكان سكرا، فكان مشهده كاملا حيث جمع بين شهود الحق و الخلق في آن، لكنه غلب عليه شهود الحق، فرآه أولا ثم رآي الخلق.و منهم: من يكون مشهده فاروقيّا، فيقول: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه فيه:أي متجلّيا بقيوميته عليه، و هذا المشهد دون الأول من حيث الذوق.و منهم: من يكون مشهده مشهدا عثمانيا، فيقول: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه معه.و منهم: من يكون مشهده مشهدا علويّا، فيقول: ما رأيت شيئا إلا و رأيت اللّه بعده.و ثمّ فوق هذه الأذواق أذواق كثيرة لا حدّ لها و لا نهاية، قد ذاقها الأصحاب و الأحباب، ساروا على منهج السنّة و الكتاب.[\[49\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn49)
### **ابن عربی**قال اللَّه تعالى لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ فإن قدم نظره لله على نظره لنفسه فيما سها فيه كان كمن سجد قبل السلام و هو مقام الصديق ما رأيت شيئا إلا رأيت اللَّه قبله\[رؤية اللَّه بعد كل شيء\]و إن قدم نظره في نفسه على نظره في ربه كماقال صلى اللَّه عليه و سلم من عرف نفسه عرف ربهكان كمن سجد بعد السلام و هو مقام من قال ما رأيت شيئا إلا رأيت اللَّه بعده و هو مقام أصحاب الأدلة العقلية على وجود الصانع أي ما رأيت شيئا إلا و كان لي دليلا على اللَّه فهو يتقلب في الأدلة دائما[\[50\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn50)فإن كنت في موقف أبي بكر الصديق ما رأيت شيئا إلا رأيت اللَّه قبله فتكون ممن رآه قبل الزوال فالحكم للماضي و أنت بالحال في أول الشهر و ذلك اليوم هو أوله و إن كنت عثماني المشهد أو صاحب دليل فكر فتقول ما رأيت شيئا إلا رأيت اللَّه بعده و هو الذي رآه بعد الزوال فحكمه في المستقبل و وقته في الاستواء وقت وجه الدليل له نسبة إلى الدليل و نسبة إلى المدلول ثم يظهر الزوال و هو رجوع الظل من خط الاستواء إلى الميل العيني فإنه راجع إلى العشي و هو طلب الليل[\[51\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn51)فمن تمت منه هذه التقليبات نزلت فيه سعة الساعات، و جمعة الجماعات، و منة الأمانات، و قوة الآيات، و حجة البينات، (-)[\[52\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn52) و عند ذلك تمت له الرؤية في الأشياء. فيرى اللّه تعالى قبل كل شيء، و بعد كل شيء، و مع كل شيء، و في كل شيء، فيصح منه أن يقول: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه قبله، و بعده، و معه، و فيه.[\[53\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn53)
### **عبدالله قطب**مكتوب 98- \[مقام صاحب شوق اظهر مقامات ولايت است\]من عبد اللّه قطب الى حبيبى حقا الامير ركن الدين حسن شرح اللّه صدره بالانوار.هرچه آدمى دريابد مسبوق باشد به تجلّى الهى بر سرّ سرّ او به صفت آفريدگارى آن چيز، اما اهل ذكر از عارفان تنبّهى لطيف مر آن تجلّى را داشته باشند و لهذا نزد ادراك هر چيز رقّتى غير معلوم السّبب ايشان را عارض گردد و آن اثر نيل تجلّى مذكور باشد كه «اذا تجلى اللّه لشىء خشع له» و ديگران اصلا باز وقت آن نيفتند! و الى ذلك النيل اشار امير المؤمنين على عليه السّلام حيث قال: «ما رأيت شيئا الّا رأيت اللّه فيه» و شرح اين حديث طولى دارد و اگرچه هر عارف، صاحب ذكر و فكر و حيا و شوق باشد، اما خصوصيّت قدم هركس را در چيزى باشد و آن به او منسوب گردد.[\[54\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn54)
## **ب) علماء امامیه **
### **شیخ بهایی**الثالث الإيماء إلى أن العابد و المستعين ينبغي أن يكون مطمح نظرهما أولا و بالذات هو الحق سبحانه **على وتيرة ما رأيت شيئا إلا رأيت الله قبله** ثم منه إلى أنفسهم لا من حيث ذواتها بل من حيث إنها ملاحظة له عز و جل و منتسبة إليه ثم إلى أعمالهم من العبادة و نحوها لا من حيث صدورها عنهم بل من حيث إنها نسبة شريفة و وصلة لطيفة بينهم و بينه جل شأنه[\[55\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn55)
### **ملاصدرا**ما الوجه الاول فغير ممكن لاحد في الدنيا ما دام تعلق النفس بهذا البدن الدنيوي الكثيف، و **اما قول امير المؤمنين عليه** **السلام: ما رأيت شيئا الا و رأيت الله قبله**، فذلك لظهور سلطان الآخرة على ذاته.[\[56\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn56)
و لهذا قال امير المؤمنين عليه السلام في ما روى عنه:
ما رأيت شيئا الا و رأيت الله قبله، و برواية: معه، و برواية: فيه، و لكل وجهه فهو الحاضر في كل محضر و الظاهر في كل مظهر بالحقيقة و لكنه حاضر غير محدود في حضوره، و كذلك في الظهور و الوجود، و من هنا لا يمكننا ادراكه و الاشارة إليه، اذ ما ندركه و يحضر لنا و نشير إليه بالحس او بالعقل فهو امر محدود ناقص في الوجود و الظهور، و الحضور و المحدود ليس بما ليس بمحدود، و قال صلى الله عليه و آله في ما روى عنه: غائب غير مفقود، حاضر غير محدود، و قال أيضا: احتجب عن العقول كما احتجب عن الابصار، و من ثم صدر عنهم عليهم السلام:يا من خفى من فرط ظهوره، فافهم و استقم.[\[57\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn57)
### **ملا صالح مازندرانی**و إن أردت زيادة توضيح فنقول: لمعرفته تعالى طريقان الاول معرفة الحق بالحق و معرفة ذاته الحقة بذاته أو بجميع الصفات الكمالية التي هي نفس ذاته الأحدية لا بواسطة أمر خارج عنه و حيثيات مغايرة له، و هذه المعرفة ليست لمية لتعاليه عن العلة و لا إنية لعدم حصولها بواسطة المعلول و أيضا المعرفة اللمية و الإنية إنما تحصلان بالنظر و الاستدلال و هذه المعرفة إنما تحصل بالكشف و الظهور للكمل من أوليائه كما قال سيد المرسلين «لي مع الله وقت لا يسعه ملك مقرب و لا نبي مرسل» و هي مرتبة الفناء في الله بحيث لا يشاهد فيها غيره فهو معروف بالذات لا بغيره و كما قال سيد الوصيين أمير المؤمنين عليه السلام «ما رأيت شيئا إلا و رأيت الله قبله»[\[58\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn58)
### **علامه مجلسی **و إليه أشار بعضهم بقوله: ما رأيت شيئا إلا و رأيت الله قبله أو بعده أو معه.[\[59\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn59)
### **ملاهادی سبزواری**و لذا قال أمير المؤمنين (صلوات اللّه عليه): «ما رأيت شيئا الاّ و رأيت اللّه قبله» \[1\] على بعض الوجوه[\[60\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn60)قال على عليه السلامما رأَيتُ شَيئاً إلَّا وَ رَأَيتُ اللَّه قَبلَه[\[61\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn61)
### **علامه طباطبایی**اين سخن نغز و پر مغز از سخنان آن حضرت است كه مىفرمايد:ما رأيت شيئاً الا و رأيت اللَّه قبله؛[\[62\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn62)
### **امام خمینی**كما قال الصادق، عليه السلام، على ما روي: «ما رأيت شيئاً الا و رأيت اللَّه قبله و بعده و معه[\[63\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn63)و قد أشار مولانا و مولى الكونين، أمير المؤمنين، صلوات اللّه و سلامه عليه، إشارة لطيفة خفيّة إلى ذلك بقوله: ما رأيت شيئا إلّا و رأيت اللّه قبله و بعده و معه[\[64\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftn64)
---
\[1\]طرح این مباحث در امتداد بررسی مقاله «نقد برهان صدیقین» علامه صورت گرفته است و فهم کامل آن در گرو مطالعه مقاله های «با خدایی گام به گام» و «بررسی مقاله نقد برهان صدیقین علامه »می باشد.بحث از سه برهان در ضمن جلسات مباحث الاصول و در تاریخ ٢١/١١/١٣٩٣ و ٢۵/١١/١٣٩٣ صورت گرفته است.
[\[2\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref2) غيب الهوية، و الغيب المطلق:هو ذات الحق باعتبار اللاتعين.( اصطلاحات الصوفية ؛ ص61)الهوية الغيبيّة الّتي هي الوجود الصرف المستهلك فيه جميع التعيّنات و يقال لها: «مرتبة الذّات» و «المسمّي» و «لا اسم و لا رسم» نعم، هو حقيقة الأسماء بلا تكثّر، و تعيّنه باسمه الأعظم الذي هو اسمه الجلالة و هو «اللّه» هو التعيّن الكلّي الكمالي المستجمع لكلّ التعيّنات الكمالية و هو الوجود الحقيقي المأخوذ كذلك، و لشموله و سعته هو «إمام الأئمّة» في الأسماء، و الأئمة هي الأسماء السبعة المشهورة بين العرفاء بل بين المتكلمين حيث يعقدون لها فصولا و يتكلّمون في أحكامها و هي:الحيّ، العليم، المريد، القدير، السّميع، البصير، المتكلم.منه(شرح الأسماء الحسنى ؛ ص111تعلیقه ١)محض وجود بحت به اعتبار اطلاق ذاتيش مجرّد و مطلق از هر گونه تعيّنات و وجوه تخصيصات است و تركيب و كثرتى و اسمى از اسماى حقيقى و رسمى در آن مقام لحاظ نمىشود، و اين مقام را مقام لا اسم و لا رسم گويند. و چون حقيقت وجود، به شرط اين كه چيزى با آن نباشد، اخذ شود آن را مرتبه احديت گويند كه جميع اسماء و صفات در آن مستهلك است و اين مرتبه را جمع الجمع و حقيقة الحقائق و عماء نيز گويند. و اگر به شرط جميع اشياء لازمه آن چه كلّى آنها و چه جزئى آنها كه اسماء و صفات ناميده مىشوند اخذ شود، مرتبه الهيّت است كه مرتبه واحديت گويند و مقام جمع نيز مىنامند. (شرح قيصرى بر فصوص الحكم، چاپ سنگى ايران، ص 11)(هزار ویک کلمه،ج ۶،ص ١٩۵)عارفان مسلمان کل نظام هستی را در شش مرحله دستهبندی میکنند: مقام غیبالغیوبی ذات، [تعین اول](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/تعین_اول "تعین اول")، [تعین ثانی](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/تعین_ثانی "تعین ثانی")، [عالم عقل](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/عالم_عقل "عالم عقل")، عالم مثال و [عالم ماده](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/عالم_ماده "عالم ماده")…در آثار عرفا، وقتي به مقام ذات غيبالغيوبي ميرسند، ميگويند هيچ اسم و رسمي ندارد؛ چنانكه گاه از آن مقام به» مقام لااسم و لارسم« تعبير ميكنند. امام خميني رحمة الله علیه كه در چند مصباح آغازين از كتاب شريف مصباح الهداية دربارة مقام ذات غيبالغيوبي سخن ميگويد، در همان مصباح اول ميفرمايد: إعلم... أنّ الهويّة الغيبيّة الأحديّة والعنقاء المُغْرِب المستكنّ في غيب الهويّة والحقيقة الكامنة تحت سرادقات النوريّة والحجب الظلمانيّة في « عماء» وبطون وغيبٍ وكمون لا اسم لها في عوالم الذكر الحكيم ولا رسم بدان ... كه هويت غيبية احديه و [عنقاء مُغربي](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/عنقاء "عنقاء") كه در غيب هويت مستكنّ است و حقيقتي كه تحت پردههاي نوري و حجابهاي ظلماني در «عماء» و بطون و غيب و كمونْ پنهان است، نه اسمي از او در عوالم ذكر حكيم هست و نه رسمي…در متون عرفاني، افزون بر نفي اسم و رسم از مقام غيبالغيوبي ذات، آن مقام را مرحلهاي حكمناپذير نيز معرفي ميكنند؛ یعنی هيچ حكم و محمولي را نميپذيرد. مثلاً [صدرالدين قونوي](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/صدر_الدین_قونوی "صدر الدین قونوی") رحمة الله علیه در نصوص ميگويد: إعْلَم أنّ الحق من حيث إطلاقه الذاتي لا يصحّ أن يحكم عليه بحكمٍ بدان كه بر حقتعالي، از منظر اطلاق ذاتي \[و مقام غيبالغيوبياش\]، نميتوان هيچ حكمي جاري کرد.ظاهر اين عبارت عموميت دارد و هر نوع حكمي را در برمیگیرد. بنابراين هيچ حكمي بر مقام ذات قابل حمل نخواهد بود. ..عرفا در آثار خود مقام ذات را مقامي دستنايافتني خوانده و تأكيد ميكنند كه آن مقام معلوم و معروف احدي نشده و نخواهد شد و انبيا و رسولان و حتي خاتمانبياء و اوصياي ايشان راهي بدان مقام ندارند. امام خميني رحمة الله علیه در مصباح اول از كتاب مصباح الهداية دربارة مقام غيبالغيوبي ميگويد: اعلم... أنّ الهوية الغيبيّة الأحديّة... منقطع عنها آمال العارفين، تزلّ لدي سرادقات جلالها أقدام السالكين، محجوبٌ عن ساحة قدسها قلوب الأولياء الكاملين غير معروفة لأحدٍ من الأنبياء والمرسلين ولا معبودة لأحد من العابدين والسالكين الراشدين ولا مقصودة لأصحاب المعرفة من المكاشفين حتّي قال أشرف الخليفة أجمعين: ما عرفناك حقّ معرفتك وما عبدناك حق عبادتك. وقيل بالفارسية: [عنقا](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/عنقاء "عنقاء") شكار كس نشود دام بازگيركانجا هميشه باد به دست است دام را(امام خميني رحمة الله علیه، مصباح الهداية، ص۱۳((مقاله مقام ذات،سایت عرفان و حکمت در پرتو قرآن و عترت)
[\[3\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref3) برای روشن شدن اين مطلب بطور كلّی ميگوئيم: مفاهيم بطور كلّی مَثار كثرت هستند، و هر مفهومی ذاتاً، بالضّروره از مفهوم ديگر جدا و منعزل است.پس انطباق هر مفهومی بر مصداق، خالی از شائبۀ تحديد نيست؛ و اين امر برای شخص متأمّل ضروری است. و بنابراين، عكس اين قضيّه چنين خواهد بود كه انطباق مفهومی بر مصداقی كه در ذات خود غير محدود است، حتماً از مرحلۀ ذات او متأخّر خواهد بود؛ و از طرفی ديگر نيز می دانيم **كه مرتبۀ محمول از مرتبۀ موضوع متأخّر است**. بنابراين چون رتبۀ ذات واجب الوجود، بملاحظۀ آنكه وجودش وجودبالصّرافه است، غير محدود ميباشد، پس آن وجود صرف، از هر تعيّن اسمی و وصفی و از هر تقييد مفهومی بالاتر است؛ حتّی از خود همين حكم. چون اينكه ميگوئيم: بالاتر است، اين نيز حكمی است كه بر آن موضوع ميكنيم؛ و آن ذات بحت بسيط از اينكه موضوع برای اين حكم ما گردد و اين محمول بر آن حمل شود، عالیتر و راقیتر است.پس آن حقيقت مقدّس اطلاق دارد، از هر تعيّنی كه فرض شود، حتّی از تعيّن همين حكمی كه نمودهايم و از اين اطلاقی كه بر او حمل كردهايم. و از اينجا دستگير ميشود كه آن عينيّتی كه بواسطۀ برهان ثابت ميشود كه بين ذات و صفات موجود است، فقط از يك طرف است؛ يعنی ذات، عين صفات است وليكن صفات عين ذات نيستند. بدين معنی كه ذات به ذات خود ثابت است، وليكن صفات به ذات، ثابت هستند.( مهرتابان، ص231-232)همچنین ایشان در رسائل توحیدی چنین تعبیری دارند: «انطباق مفهوم بر مصداقی که ذاتاً نامحدود است به نوعی متاخّر از مرتبه ذات آن مصداق میباشد. این نوع تأخر، همان تأخر تعین از اطلاق است. از طرفی روشن است که **رتبه محمول، پس از رتبه موضوع است** و چون وجود واجبی، صرف و خالص است، نامحدود میباشد، پس از هر نوع تعین اسمی و وصفی و هر نحوه تقیید مفهومی منزه است بلکه از همین حکم نیز منزه است، پس این حقیقت مقدس نسبت به هر تعین مفروضی مطلق است حتی از قید اطلاق» ( رسائل توحیدی،ص 21-20)
[\[4\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref4) ظاهرا مقصود،این عبارات است: «و به اين لحاظ است بسيط الحقيقة كلّ الاشياء. و ازاينجهت معلوم شد كه: إطلاق صفت بر او ضيق عبارت است. و ازاينجهت است كه گفتهاند: بسيط الحقيقة كلّ الاشياء و ليس بشىء منها. و گفتهاند: بسيط داراى ما دون است به نحو أعلى و أشرف، نه به نحو وجود ما دون كه محدود بوده باشد. و اشتمال القوىّ على الضَّعيف نيز به همين نحو است، لا اشتماله عليه بحدّه، و إلّا فالقوىّ و الضَّعيف متباينان. و المشكّك جنسٌ تحته انواع، و الاختلاف بينها بالذات؛ لا نوع تحته افراد متّحدة بالذات. و منشأ اين توهّم آنست كه: چون مابهالامتياز الامتياز عين ما به الاشتراك است، توهّم اندماج ضعيف فى القوىّ شده؛ نظير اين توهّم در وجوب و استحباب شده؛ و حال آنكه اگر چنين باشد، وجوب عين استحبابات عديده خواهد بود. مع أنَّ الاحكام الخمسة كلّها متضادة. و مراد به فرمايش حضرت أمير عليه السّلام لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌ مَحْدود، اگر حدّ وجودى باشد، كه از محلّ كلام خارج است؛ چه بيان عدم تناهى علم و قدرت و ساير صفات است، كه لا يقف على حدّ و اگر مراد حدّ مفهومى است، عبارة اخراى وَ كمالُ التَّوحيدِ نَفْىُ الصِّفاتِ عَنْهُ خواهد بود. كما يقال شيءٌ لا كالاشياء، و علمٌ لا كالعلوم بلكه از اين قبيل است تعبير به جسمٌ لا كالاجسام، اگر ثابت شود صدور اين عبارت از أئمّه أطهار عليهم السّلام؛ چنانچه از هِشام نقل شده؛و نحو اين عبارت در مقام تقريب به افهام عجزه و جهله متعارف است. و همين است مراد به عبارت علمٌ كلّه، قدرةٌ كلّه. يعنی ذات، پدرِ پدر جدّ علم است؛ موجد العلم است؛ لا كساير العلوم. كيف؟ و به صار العلم علماً، و صار القدرة قدرة. فهو ينبوع العلم و القدرة و الحيوة و ساير الكمالات. و اين تعبيرات نظير آن است كه بچّۀ نابالغی را به بعضی تعبيرات مناسب حال، حقيقتِ جماع و لذّت او را بفهمانند. و از اينجا معلوم شد كه: مناطِ كمالِ ذاتِ واجب، نفس ذات است بذاته؛ بلا جهة و لا كيفٍ؛ و جميع عوالم حتّی الاسماء والصِّفات ظهورات كمال اوست؛ كظهور الرّشحات من الينبوع. «اوست سرچشمۀ حيات كه خضر زمان در طلب اوست»دوش ديدم كه ملائك در ميخانه زدند گِل آدم بسرشتند و به پيمانه زدندذاتِ مشتمل بر صفات، بدتر از هميان ملاّ قطب است. بلی چون كمال خود را به اين صفات بينند، بر او تعالی نيز اعتبار می كنند؛ و ذلك كما أن البعوضة تتوهّم أنّ للّه تعالی جناحين. پس فی الحقيقة مراد اين است كه: آنچه را در غير او اين أسماء اطلاق شود، او خود بذاته دارد بدون اسمه. سبحانه الله، اگر مراد اشتمال شيء بر مادون، بنحو مادون كه بحدوده باشد، بسيط نخواهد بود؛ بدترين مركّبات، بل بدترين تركيبات از حدود عدميّه خواهد بود؛ بدتر از هميان «مُلاّ قُطْب» خواهد بود.»( [ توحید علمی و عینی، ص77](http://www.maarefislam.com/doreholomvamaarefislam/bookscontent/towhidelmivaeyni/towhideelmieeyni4.htm#_Toc70057248))
[\[5\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref5) نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 39 خطبه اول
[\[7\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref7) برهان صدیقین علامه طباطبایی با تقریر استاد
[\[8\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref8) قبلا درباره سابقه برهان صدیقین توضیحاتی داده شد و نکته مهم این است که خود علامه در این برهان، کلمه «وجود» را کنار گذاشته و از کلمه «واقعیت» استفاده کرده است. ما در این بحث تا مفردات بحث را دقیقا تحلیل مفهومی نکنیم سیر بعدی ما بیحاصل خواهد بود. وقتی میخواهیم با یک مفهومی، یک معنایی را به همدیگر پاس بدهیم باید دقت کنیم که ذهن چگونه این اقدام را انجام میدهد. \[تلمیذ: اینجا پاس دادن به معنای خاصی در مقابل توصیف مد نظر قرار گرفته، که قبلا مفصل بحث شده بود. خلاصهاش این است که گاهی با مفهومی واقعیتی را توصیف میکنیم؛ اما گاهی توصیفگری برای واقعیت نداریم، بلکه مفهومی را به کار میگیریم که مخاطب را صرفا متوجه یک واقعیت کنیم نه اینکه توصیف آن واقعیت را در اختیارش قرار دهیم، یعنی با کمک این مفهوم، به نحو اشارهای، ذهن مخاطب را متوجه یک واقعیت میکنیم، که قبلا از این اقدام به پاس دادن واقعیت تعبیر شد\] در دستگاه آخوند ملاصدرا، «وجود» محور بود؛ اما مرحوم علامه این را کردند «واقعیت». تحلیل مفهوم توصیفیِ واقعیت و معادلهایش در زبانهای دیگر \[برای پیشبرد بحث ما\] بسیار مهم است.
#
lign:justify">ما انسانها با یک فطرت خدادادی در بسیاری از موارد «واقعیت» را به عنوان مشیر در نظر می گیریم و به هم پاس میدهیم. اما محال است که از مفهومی درک توصیفی نداشته باشیم و فقط به نحو اشارهای برای پاس دادن از آن استفاده کنیم. پس ابتدا باید مفهوم توصیفی «واقعیت» را بحث کنیم. همه مفاهیم کیان اصلیشان توصیفگری است و قبلا بحث کردیم که اساسا مفاهیم در مقابله پیدا میشوند و در این مقابله یک حالت توصیفگری دارند، اما در عین حال همه مفاهیم یک ظرفیتی دارند فراتر از توصیف، که از آنها نه فقط به عنوان توصیفگر، بلکه به نحو اشارهگر به لحاظ اولویت از مفهوم مقابل نیز می توان استفاده کرد؛ اما تا جهتِ توصیفی اینها را درست تحلیل نکنیم، در تدوین نظام فلسفی موفق نخواهیم بود.حکمت متعالیه از مفهوم وجود استفاده میکند برای اشارهگری به مبدأ مطلق، اما توصیفگری این مفهوم، کافی نیست. میتواند اشارهگر باشد، اما توصیفگر خوبی نیست. لذا علامه طباطبایی در این برهان خود، توصیفگرِ «وجود» را که آخوند ملاصدرا از آن استفاده اشارهگری میکرد کنار گذاشت و کلمه «واقعیت» را جایگزین آن کرد که در مقام اشارهگری ناجحتر باشد؛ اما تا ما این مفهوم را در مقام توصیفگریش درست نشناسیم، ناجح نخواهیم بود ولو استفاده اشارهگری آن سرجایش محفوظ است. مفاهیمی مانند واقعیت، بطلان، صدق، غلط و ... را تا درست تحلیل نکنیم زحمت بیهوده میکشیم. در عین اینکه باید جهت اشارهگری اینها را از جهت توصیفگری آنها متمایز کنیم و توجه دهیم که بزرگان در بسیاری از موارد از این جهت اشارهگری آنها استفاده میکردند و در این جهت ناجح بودند، اما کسی که بخواهد مخالفت کند، میآید و از جهت توصیفگریِ اینها وارد میشود و خدشه میکند...پس ابتدا باید تحلیل توصیفی مفهوم «وجود» را ارائه دهیم تا ناکارآمدیش واضح شود و از شأن اشارهگرش متمایز گردد. این بحث را قبلا مطرح کردیم که وجود یک معنای وصفی دارد که در مقابله با عدم در ذهن بروز میکند. ذهن بعد از اینکه این مفهوم را گرفت، میبیند که خیلی چیزهای دیگری دارد که موطنش موطن مقابله نیست و میخواهد این را در آنجا هم به کار ببرد. قبلا گفتیم که موطن مفهوم وجود «مشاعر» بود؛ خاستگاه و موطن ظهور مفهوم وجود و عدم، مشاعر بود، نه عقل و درک؛ وجود همان «یافتن» (از ماده وجد) است. این مقابله همین طور حالت خودش را حفظ میکند تا آن شش مرحلهای که قبلا گفتیم، \[ذهن به توسعه خود مفهوم اقدام میکند\]. با اینکه میدانیم وجود از حیث صدق مفهومش بر مبدأ متعال، مشترک لفظی نیست و مشترک معنوی است، اما آیا برای صدق این مفهوم بر واجب \[=مبدا مطلق\] باز توسعه میدادیم؟ در حوزههایی ما مفهوم وجود را توسعه دادیم، اما به جایی میرسیدیم که دیگر نمیشد گفت که مفهوم وجود توسعه پیدا کرده است. آنجا از این مفهوم استفاده اشارهای میکردیم. یعنی در اولین گامی که دیگر نمیتوانستیم از وجود حتی به عنوان یک توصیفگر موسَّع استفاده کنیم و فقط به عنوان «اولیﺍ » میشد از آن استفاده کرد، ذهن در اینجا فقط به عنوان «اولیﺍ » با آن اشاره میکرد نه به عنوان ذرهای توصیف؛ در آن موطن میفهماند که میخواهم به مبدأ مطلق اشاره کنم اما نمیخواهم با این کلمه او را توصیف کنم \[درست همان گونه که با کلمه «هست» به «عدم نان در سفره» اشاره میکرد و میگفت عدم نان در سفره هست. اینجا «هست» ذرهای حالت توصیفگری ندارد و فقط اشارهگر به واقعیتی نفسالامری در عالم است که برای اشاره به واقعیت داشتن این واقعیت، واژهی «هست» بر واژهی مقابل آن (= «نیست»)، اولویت دارد.\]یکی از چیزهایی که در این فضا برای انسان یک نوع اطمینان میآورد آن جمله سیدالشهدا بود که قبلا مفصلا دربارهاش بحث کردیم که «یصیب الفکر منه الایمان بانه موجود و وجود الایمان لا وجود الصفه» این عبارت «لا وجود صفه» برای من خیلی مهم بود. یعنی مبادا گمان کنی که مبدأ مطلق، وجودش وجود وصفی است. یعنی جایی میرسیم که وقتی میگویی وجود، دیگر نمیتوانی همان مشترک معنوی را توسعه دهی، فقط باید با آن اشاره کنی، اشارهگر به معنای «اولیﺍ » و منحصر به مبدأ متعال هم نبود؛ یعنی در اصل روش اشاره کردن، نه در رتبه اولویت یا نحوه واقعیت مشار الیه که بعدا بحث خواهد شد....**ضرورت بحث از مفهوم واقعیت و ضرورت**حالا با این توضیحات عرض میکنم که علامه طباطبایی کار خوبی کرد که به جای کلمه «وجود»، از کلمه «واقعیت» استفاده کرد. بعدا هم که میگوییم «واقعیت موجود است» این وجود به نحو اشاری را داریم میگوییم بدون اینکه مشترک لفظی باشد، اما چون موطنش موطنی است که وجود به نحو توصیفی نمیتواند بیانش کند، تنها از آن به صورت اشاره به عنوان اولویت استفاده میکند. از امام سوال کرد: هل یقال انه شیء؟ فرمود: «شیء بحقیقه الشیئیه» خدا هست، اما نه به آن نحوه «هستی» که \[به عنوانِ\] «توصیفگر» در فضای مقابلات، متکون شده است. پس خدا هست به بالاترین معنا، که با اشارهگری لفظ وجود میفهمانید که بالاترین نحوه تحقق و واقعیت را داراست، اما نه به نحو مفهوم توصیفگر وجود. (بررسی مقاله نقد برهان صدیقین علامه طباطبایی،جلسه سوم)
[\[9\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref9) به عبارت کوتاه بر پایه مقدمات گذشته باید گفت:واقعیت، وصفی است مشترک برای همه حقائق اوصاف و محمولات تأخر ذاتی از موضوع دارند.پس در مرحله سابق بر اوصاف و محمولات،مبدأ مطلق است که خود بستر حقائق و محقّق آن هاست.
[\[13\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref13) همان
[\[14\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref14) واقعیت خاص و متمایز
[\[15\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref15) این تعبیر بر وزان تعابیر حضرات است در مورد مبدأ بودن خداوند نسبت به «کیف»و «این »و «حیث».در کافی شریف می خوانیم: عن أبي عبد الله ع قال قال: إن الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على صفته و لا يبلغون كنه عظمته لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و لا يوصف بكيف و لا أين و حيث و كيف أصفه بالكيف و هو الذي **كيَّف الكيف** حتى صار كيفا فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف أم كيف أصفه بأين و هو الذي **أيَّنَ الأين** حتى صار أينا فعرفت الأين بما أين لنا من الأين أم كيف أصفه بحيث و هو الذي **حيَّث الحيث** حتى صار حيثا فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث فالله تبارك و تعالى داخل في كل مكان و خارج من كل شيء لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم و هو اللطيف الخبير. (الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 104)و همین طور: عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه رفعه قال: اجتمعت اليهود إلى رأس الجالوتفقالوا له إن هذا الرجل عالم يعنون أمير المؤمنين ع فانطلق بنا إليه نسأله فأتوه فقيل لهم هو في القصر فانتظروه حتى خرج فقال له رأس الجالوت جئناك نسألك فقال سل يا يهودي عما بدا لك فقال أسألك عن ربك متى كان فقال كان بلا كينونية كان بلا كيف كان لم يزل بلا كم و بلا كيف كان ليس له قبل هو **قبل القبل** بلا قبل و لا غاية و لا منتهى انقطعت عنه الغاية و هو غاية كل غاية فقال رأس الجالوت امضوا بنا فهو أعلم مما يقال فيه.( الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج1 ؛ ص89)ملا خلیل قزوینی در مورد ضبط عبارت قبل القبل می فرماید:چهارم: «ليس له قبل، هو قبل القبل بلا قبل ولا غاية ولا منتهى». و «قبل» چهار جا، به فتح قاف و سكون باء يك نقطه است و **مىتواند بود كه در دوم، به صيغه ماضى معلوم باب تفعيل باشد**.\[یعنی قبَّل\] التقبيل: چيزى را پيش از چيزى ديگر كردن. و مىتواند بود كه در چهارم، به ضم قاف و سكون باء باشد به معنى قصد. صاحب قاموس گفته كه: «وإذا أقبل قبلك، بالضم:اقصد قصدك»( صافى در شرح كافى (ملا خليل قزوينى) ؛ ج2 ؛ ص124)
[\[18\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref18) و اعلم أن الواحد الذي هو قائم بغير تقدير و لا تحديد، خلق خلقا مقدرا بتحديد و تقدير و كان الذي خلق خلقين اثنين: التقدير و المقدر؛ فليس في كل واحد منهما لون و لا ذوق و لا وزن فجعل أحدهما يدرك بالآخر و جعلهما مدركين بأنفسهما و **لم يخلق شيئا فردا** قائما بنفسه دون غيره للذي أراد من الدلالة على نفسه و إثبات وجوده و الله تبارك و تعالى **فرد واحد لا ثاني معه يقيمه و لا يعضده و لا يمسكه** **و الخلق يمسك بعضه بعضا بإذن الله و مشيته** و ...قال عمران يا سيدي أشهد أنه كما وصفت و لكن بقيت لي مسألة قال سل عما أردت قال أسألك عن الحكيم في أي شيء هو و هل يحيط به شيء و هل يتحول من شيء إلى شيء أو به حاجة إلى شيء؟ قال الرضا ع أخبرك يا عمران فاعقل ما سألت عنه فإنه من أغمض ما يرد على المخلوقين في مسائلهم و ليس يفهمه المتفاوت عقله العازب علمهو لا يعجز عن فهمه أولو العقل المنصفون- أما أول ذلك فلو كان خلق ما خلق لحاجة منه لجاز لقائل أن يقول يتحول إلى ما خلق لحاجته إلى ذلك و لكنه عز و جل لم يخلق شيئا لحاجتهو لم يزل ثابتا لا في شيء و لا على شيء إلا **أن الخلق يمسك بعضه بعضا** و يدخل بعضه في بعض و يخرج منه **و الله عز و جل و تقدس بقدرته يمسك ذلك كله** و ليس يدخل في شيء و لا يخرج منه و لا يؤده حفظه و لا يعجز عن إمساكه و لا يعرف أحد من الخلق كيف ذلك إلا الله عز و جل و من أطلعه عليه من رسله و أهل سره و المستحفظين لأمره و خزانه القائمين بشريعته( التوحيد (للصدوق) ؛ ص438-۴۴٠)
[\[19\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref19) پس از طرح مباحث در جلسه درس،یکی از دوستان به طرح اشکالاتی مکتوب در مورد برهان پرداختند و استاد نیز آن ها را پاسخ دادند که در ادامه می آید.سوالات تلمیذ به صورت مورب یا ایتالیک و پاسخ های استاد به صورت معمولی قابل مشاهده است.
[\[20\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref20) الأحد:هو اسم الذات باعتبار انتقاء تعدد الصفات و الأسماء و النسب و التعينات عنها.و الأحدية:اعتبارها مع إسقاط الجميع.( اصطلاحات الصوفية ؛ ص11)در فصل اول، دانستيم كه ذات اقدس خداوند، داراى صرافت واطلاق بوده واز هر نوع تعيّن مفهومى يا مصداقى حتى خود اطلاق، منزّه مىباشد؛ و چون اين، خود يك نحوه تعيّنى است كه همه تعيّنات را محو مىكند، و بساط همه كثرتها را در مىنوردد، نخستين اسم و اولين تعيّن خواهد بود؛ واين همان مرحله موسوم به مقام احديّت است( رسائل توحيدى ؛ ص42)نخستین مرتبه از ظهور و [تجلی](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/تجلی "تجلی") ذات [غیرمتناهی](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/نامتناهی "نامتناهی") خداوند، ظهور علمی او در حیطه علم الهی با نام «تعین اول» است. اگر بخواهیم با بیانی ساده، حقیقت تعین اول را تبیین نماییم، باید بگوییم: در پی مرتبه [ذات](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/مقام_ذات "مقام ذات") حق، علم حضوری خداوند به خودش که قد و قامت یکپارچه و بینهایت خود را مینگرد، این خودآگاهی، اولین تعین پس از مرتبه ذات است که سرسلسلة تعینات پسین خواهد بود. تعین اول به لحاظ اعتبارات مختلف، نامهای متعدد دیگری مثل تجلی اول، هویت مطلقه، وحدت ذاتیه، [احدیت](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/احدیت "احدیت")، احدیت جمع، مقام جمع، مقام جمعالجمع، حقیقة الحقائق، برزخ اکبر، طامة کبری، قابل اول، غیب اول، نسبت علمیه، حقیقت محمدیه و مقام أو ادنی دارد. (حکمت عرفانی؛ تحریری از درسهای عرفان نظری استاد سید یدالله یزدانپناه صفحه ۳۵۷)
[\[22\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref22) و استعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده(الصحيفة السجادية ؛ ص146)
[\[23\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref23) صدرا،ماهیت را دون الجعل می داند:ثم لا يختلجن في وهمك أنهم لما أخرجوا الماهية عن حيز الجعل فقد ألحقوها بواجب الوجود و جمعوها إليه في الاستغناء عن العلة لأن الماهية إنما كانت غير مجعولة لأنها دون الجعل لأن الجعل يقتضي تحصيلا ما و هي في أنها ماهية لا تحصل لها أصلا أ لا ترى أنها متى تحصلت بوجه من الوجوه و لو بأنها غير متحصلة كانت مربوطة إلى العلة حينئذ لأن الممكن متعلق بالعلة وجودا و عدماً(الحکمة المتعالیة في الأسفار العقلیة الأربعة، جلد: ۱، صفحه: ۴۲۱)
[\[24\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref24) در صحف كريمه اهل عرفان سخن از فيض اقدس و فيض مقدس، و نيز از جلاء و استجلاء و كمال جلاء و استجلاء، بسيار عنوان مىشود. پس بدانكه مراد از فيض اقدس حصول اعيان ثابتة و استعدادات اصلى آنها در علم بارى تعالى است، و مراد از فيض مقدس حصول آن اعيان در خارج است با لوازم و توابع آنها. و اين اعيان ثابته باصطلاح حكماء ماهياتاند كه صور علميه اشياء در ذات واجب تعالى بوجود احدى بلكه فوق احدىاند.فيض اقدس را از اينجهت اقدس گويند كه اقدس است از اين كه مغاير با مفيض باشد چنانكه فيض مقدس مغاير است ولى مغايرتى كه حد شأنى از شئون الهى است بلحاظ اين سويى كه قدر و صورت و خلق است فافهم.و وجه ديگر در تسميه اقدس اين كه فيض اقدس، اقدس از شوائب كثرت اسمائى و نقائص حقائق امكانى است.عبارات قوم در تعريف فيضين چنين است: الفيض الالهى ينقسم بالفيض الاقدس و الفيض المقدس، و بالاول يحصل الاعيان الثابتة و استعداداتها الأصلية فى العلم.و بالثانى يحصل تلك الاعيان فى الخارج مع لوازمها و توابعها (اول فصل سوم مقدمات قيصرى بر شرح فصوص الحكم ص 18).الفيض الاقدس اى الاقدس من شوائب الكثرة الأسمائية و نقائص الحقائق الامكانية، و هو- اى الفيض الاقدس- عبارة عن التجلى الحبى الذاتى الموجب لوجود الاشياء و استعداداتها فى الحضرة العلمية ثم العينية كما قال كنت كنزا مخفيا فاحببت أن اعرف، الحديث.و الفيض المقدس عبارة عن التجليات الاسمائية الموجبة لظهور ما تقتضيه استعدادات تلك الاعيان فى الخارج؛ فالفيض المقدس مترتب على الفيض الاقدس. (شرح قيصرى بر فص آدمى فصوص الحكم ص 65). (هزار و يك نكته، ص:١٢- 13)فیض خداوند براساس «قاعدة الواحد»، یک فیض است. این فیض که [نفس رحمانی](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/نفس_رحمانی "نفس رحمانی") نام دارد دو مرحله دارد؛ مرحلهای از آن در صقع ربوبی و مرحله دیگر آن در خارج از صقع ربوبی امتداد دارد. مرحلة درون صقعی آن که باطن نفس رحمانی است «فیض اقدس» نام دارد. به وسیله فیض اقدس که طیفی از [اسمای علمی خداوند](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/اسمای_الهیه "اسمای الهیه") است - به ترتیبی که گفته شد - اعیان ثابته یعنی ماهیات اشیا به صورت علمی (صور علمیه) پدید میآید. اما مرحلة دوم فیض که مرحلة برون صقعی آن است و ظاهر نفس رحمانی میباشد، «فیض مقدس» نامیده میشود. فیض مقدس برخلاف [فیض اقدس](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/فیض_اقدس "فیض اقدس") که ظهور علمی اسمهای خداوند بود، ظهور عینی و وجودی نامهای خدای سبحان است. در این فیض همة آنچه صدرالمتألهین پیرامون تشکیک در وجود جاری کرده است، جریان مییابد، البته با این تفاوت که صدرا تشکیک را در وجود حقیقی و عرفا آن را در وجود مجازی جاری ساختهاند. پیرو سریان تشکیکی فیض مقدس - که طیفی از اسمای وجودی است - اعیان خارجه، ماهیات خارجی یا همان تعینهای خلقی پدیدار شده و خلقت روی میدهد. البته کاملاً روشن است که فیض مقدس (یعنی اسمای خارجی و کونیه) و به تبع آن اعیان خارجه مطابق فیض اقدس و [اعیان ثابته](http://erfanvahekmat.com/دانشنامه/اعیان_ثابته "اعیان ثابته") تحقق مییابند یعنی نظام خلقت براساس علم خدا شکل میگیرد. بنابراین فیض اقدس، مرحله علمی فیض خداوند و نفس رحمانی و فیض مقدس مرحله وجودی این فیض میباشد. محقق قیصری دربارة اقسام فیض میگوید: الفیض الإلهی ینقسم بالفیض الاقدس والفیض المقدس وبالاول یحصل الاعیان الثابتة واستعداداتها الاصلیة فیالعلم وبالثانی یحصل تلک الاعیان فی الخارج مع لوازمها وتوابعها؛ فیض خداوند بر دو گونة فیض اقدس و مقدس تقسیم میشود که با فیض اقدس، اعیان ثابته و استعدادهای اصلی آنها در علم خداوند \[و تعین ثانی\] حاصل میشود و با فیض مقدس، همان اعیان با لوازم و توابع آن در خارج تحقق مییابد. (مقاله فیض مقدس، سایت عرفان و حکمت در پرتو قرآن و عترت)
[\[28\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref28) أنا يا سيدي عائذ بفضلك هارب منك إليك(الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج1، ص: 159) ما رويناه بإسنادنا إلى أبي عبد الله ع قال: فإذا قمت إلى الصلاة فاستقبل القبلة و كبر و قل اللهم إني عبدك و ابن عبديك هارب منك إليك أتيتك وافدا إليك متأويا \[مناويا\] من ذنوبي إليك زائرا و حق الزائر على المزور التحفة فاجعل تحفتي منك و تحفتك لي رضا \[رضاك\] و الجنة(الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ؛ ج1 ؛ ص494)
[\[29\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref29) ها أنا متعرض لنفحات روحك و عطفك و منتجع غيث جودك و لطفك فار من سخطك إلى رضاك هارب منك إليك(بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج91 ؛ ص145)نزدیک به این مضمون را می توان در عبارات فراوان یافت:أعوذ بك اللهم اليوم من غضبك، فصل على محمد و آله، و أعذني. و أستجير بك اليوم من سخطك، فصل على محمد و آله، و أجرني و أسألك أمنا من عذابك، فصل على محمد و آله، و آمني (الصحيفة السجادية ؛ ص240)أعوذ بعفوك من عقوبتك و أعوذ برضاك من سخطك و أعوذ برحمتك من نقمتك و أعوذ بك منك(الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج3 ؛ ص324)هذا مكان المستجير بعفوك من عقوبتك هذا مكان العائذ بك منك أعوذ برضاك من سخطك و من فجأة نقمتك (كتاب المزار- مناسك المزار(للمفيد) ؛ النص ؛ ص161) بك أعوذ يا سيدي فأعذني و أستجير بك من غضبك فأجرني(المقنعة ؛ ص425)أعوذ بك من غضبك، فصل على محمد و آل محمد و أعذني، و أستجير بك من سخطك فأجرني( الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ؛ ج2 ؛ ص182)الهي أعوذ بك من غضبك و حلول سخطك.( همان،ج3 ؛ ص296)و أعوذ بك اللهم من سخطك و أستجير بك من غضبك و استدراجك و بأسك و أليم عقابك و عذابك و أخذك و من حجب دعائي عنك و قطع رجائي منك و منعي رأفتك و تحننك و حملي على المر من حقك و تكليفي ما لا أطيقه من عدلك و قسطك( المجتنى من الدعاء المجتبى ؛ النص ؛ ص36) هم چنین این روایت که :إن أمير المؤمنين ع عدل من عند حائط مائل إلى حائط آخر فقيل له يا أمير المؤمنين أ تفر من قضاء الله فقال أفر من قضاء الله إلى قدر الله عز و جل.( التوحيد (للصدوق) ؛ ص369)
[\[30\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref30) و لا يمكن الفرار من حكومتك( مصباح المتهجد و سلاح المتعبد ؛ ج2 ؛ ص845)
[\[31\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref31) متن اشکالات مکتوب تلمیذ و پاسخ های استاد.اشکالات تلمیذ با خط مورب یا ایتالیک و پاسخ استاد به صورت معمولی نوشته شده است.
[\[32\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref32) واقعیت هستی که در ثبوت وی هیچ شک نداریم، هرگز نفی نمیپذیرد و نابودی برنمیدارد. به عبارت دیگر: واقعیت هستی بی هیچ قید و شرط واقعیت هستی است و با هیچ قید و شرطی لاواقعیت نمیشود و چون جهان گذران و هر جزء از اجزاء جهان نفی را میپذیرد، پس عین همان واقعیت نفی ناپذیر نیست. بلکه با آن واقعیت، واقعیت دار و بی آن از هستی بهرهای نداشته و منفی است. البته نه به این معنی که واقعیت با اشیاء یکی شود یا در آنها نفوذ یا حلول کند یا پارههایی از واقعیت جدا شده و به اشیاء بپیوندد، بلکه مانند نور که اجسام تاریک با وی روشن و بی وی تاریک میباشند؛ و در عین حال همین مثال نور در بیان مقصود خالی از قصور نیست؛ و به عبارت دیگر:او خودش عین واقعیت است و جهان و اجزاء جهان با او واقعیت دار و بی او هیچ و پوچ میباشد. نتیجه این که جهان و اجزاء جهان در استقلال وجودی خود و واقعیت دار بودن، خود تکیه به یک واقعیتی دارند که عین واقعیت و به خودی خود واقعیت است.(اصول فلسفه و روش رئالیسم،ج ۵،ص ٧٧)و اين حقير به خاطر دارم در وقتى كه در مدارس جديد درس مىخواندم، و شايد سنّ من در أوان بلوغ بود، يك روز در ضمن بحث با بعضى از منكرين خداوند، بدون مقدّمه و بدون سابقه ذهنى، از اين برهان، بدين گونه او را محكوم كردم، به اين جمله كه: آيا تو وجود خودت را قبول دارى؟! گفت: آرى! گفتم: مطلب ديگر تماما ست. چون بعداً در كتب فلسفه و حكمت به برهان صديقين برخورد كردم، ديدم همان برهان است غاية الامر در اين كتب به طور تفصيل و عالى بيان شده است؛ و من به طور ساده آورده بودم. و إجمال اين برهان بدين تقريب است كه: الْموجود يعنى شىء و چيزى كه وجود دارد، در مقابل معدوم كه وجود ندارد. پس معناى انسان موجود، چيزى است و ماهيّتى است كه به لباس وجود مخلّع است پس انسان ممكن است موجود باشد، و ممكن است معدوم باشد. اگر از معنى و ماهيّت انسان رفع يد نمائيم، و آن معنى و واقعيّت وجود را بدون هيچ نسبتى در نظر آوريم، آن وجود محال است كه عدم بر آن طارى گردد. زيرا عدم نقيض وجود است و محال است كه چيزى به نقيض خود متّصف شود؛ و گرنه اجتماع نقيضين لازم مىشود. و چون وجود ممتنع العدم است، قديم است و واجب است. بنابراين حقيقت وجود، قديم و واجب است.( توحيد علمى و عينى ؛ ص240)
[\[38\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref38) مضمون این عبارت (به صورت بخشی و نه کامل)از عبارات رایج در کتب عرفان است.سابقه آن طبق جستجوهای انجام شده در کتاب های متقدم عرفانی به حسین بن منصور حلاج: ما رأيت شيئا إلّا و رأيت اللّه فيه.(ديوان الحلاج ؛ ص39) و محمد بن واسع: و هذا كما قال محمد بن واسع: ما رأيت شيئا إلا و رأيت اللّه فيه.(التعرف لمذهب التصوف ؛ ص38) برمی گردد.در دوره هایی بخش های مختلفِ این عبارت(قبله،معه،بعده) به خلفا نسبت داده شده است:(تقسيم الخواطر ؛ ص315)اما در دوره های متأخر این عبارت به امیرالمومنین علیه السلام منسوب گشته است:«علی بن ابن طالب از این حال چنین یاد می کند:ما رایت شیئا الا و رأیت الله فیه»(تمهیدات،ص ٢٧٩و ٢٨٠)در کتب روایی شیعه ابتدا مرحوم شیخ بهایی در مفتاح الفلاح این عبارت را بدون انتساب به معصومین ذکر می کنند: الثالث الإيماء إلى أن العابد و المستعين ينبغي أن يكون مطمح نظرهما أولا و بالذات هو الحق سبحانه على وتيرة ما رأيت شيئا إلا رأيت الله قبله ثم منه إلى أنفسهم (مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات (ط - القديمة) ؛ ص368)اما در ادامه صدرالمتالهین به تصریح آن را به امیرالمومنین علیه السلام نسبت می دهد: و فى كلام سيد الاولياء امير المؤمنين عليه السلام: ما رأيت شيئا الا و رأيت الله قبله(شرح أصول الكافي (صدرا) ؛ ج1 ؛ ص250) ؛ و لهذا قال امير المؤمنين عليه السلام في ما روى عنهما رأيت شيئا الا و رأيت الله قبله، و برواية: معه، و برواية: فيه (شرح أصول الكافي (صدرا) ؛ ج3 ؛ ص432)مشاهده می شود که در تعبیر صدرا قبلیت و بعدیت و معیت به صورت روایات مختلف ذکر شده است.اما همین تعبیر در کتب معاصر در قالب حدیث واحد و به صورت عطف واوی منعکس شده است:كما قال الصادق، عليه السلام، على ما روي: «ما رأيت شيئاً الا و رأيت اللَّه قبله و بعده و معه(شرح دعاء السحر ؛ متن ؛ ص146) و قد أشار مولانا و مولى الكونين، أمير المؤمنين، صلوات اللّه و سلامه عليه، إشارة لطيفة خفيّة إلى ذلك بقوله: ما رأيت شيئا إلّا و رأيت اللّه قبله و بعده و معه( مصباح الهداية إلى الخلافة و الولاية ؛ النص ؛ ص22) البته باید گفت سابقه این تعبیر عطفی به کتب ابن عربی نیز برمی گردد: فمن تمت منه هذه التقليبات نزلت فيه سعة الساعات، و جمعة الجماعات، و منة الأمانات، و قوة الآيات، و حجة البينات، و عند ذلك تمت له الرؤية في الأشياء. فيرى اللّه تعالى قبل كل شيء، و بعد كل شيء، و مع كل شيء، و في كل شيء، فيصح منه أن يقول: ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه قبله، و بعده، و معه، و فيه (مخطوط نادر من رسائل ابن عربى ؛ ص67)در [پیوست](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_پیوست:_ما_رایت) این موارد به تفصیل بیان شده است.هم چنین برای تحقیق بیشتر می توان به مقاله تبارنامه روایت«ما رأیت شیئا الا و رایت الله فیه» و برداشت های عرفا از آن مراجعه فرمایید.
[\[39\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref39) ادامه سؤال مکتوب تلمیذ
[\[40\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref40) و قوله: «أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِ شَيْءٍ شَهِيدٌ» فاعل «لَمْ يَكْفِ» هو «بِرَبِّكَ» و الباء زائدة، و «أَنَّهُ عَلى كُلِ شَيْءٍ شَهِيدٌ» بدل من الفاعل، و الاستفهام للإنكار، و المعنى أ و لم يكف في تبين الحق كون ربك مشهودا على كل شيء إذ ما من شيء إلا و هو فقير من جميع جهاته إليه متعلق به و هو تعالى قائم به قاهر فوقه فهو تعالى معلوم لكل شيء و إن لم يعرفه بعض الأشياء.( الميزان في تفسير القرآن ؛ ج17 ؛ ص405)
[\[42\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref42) 1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد البرقي رفعه قال: سأل الجاثليق أمير المؤمنين ع فقال فأخبرني عن قوله و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية فكيف قال ذلك و قلتَ إنه يحمل العرش و السماوات و الأرض فقال أمير المؤمنين ع إن العرش خلقه الله تعالى من أنوار أربعة نور أحمر منه احمرت الحمرة و نور أخضر منه اخضرت الخضرة و نور أصفر منه اصفرت الصفرة و نور أبيض منه ابيض البياض و هو العلم الذي حمله الله الحملة و ذلك نور من عظمته فبعظمته و نوره أبصر قلوب المؤمنين **و بعظمته و نوره عاداه الجاهلون**(الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج1 ؛ ص129) عن علي بن سويد قال: كتبت إلى أبي الحسن موسى ع و هو في الحبس كتابا أسأله عن حاله و عن مسائل كثيرة فاحتبس الجواب علي أشهرا ثم أجابني بجواب هذه نسخته بسم الله الرحمن الرحيم\* الحمد لله العلي العظيم الذي بعظمته و نوره أبصر قلوب المؤمنين **و بعظمته و نوره عاداه الجاهلون**( الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج8 ؛ ص124)
[\[52\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref52) ( 2) كلمة غير واضحة بالأصل.
[\[53\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref53) مخطوط نادر من رسائل ابن عربى ؛ ص67
[\[54\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref54) مكاتيب عبد الله قطب ؛ ص251-252
[\[55\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref55) مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات (ط - القديمة) ؛ ص368
[\[56\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref56) شرح أصول الكافي (صدرا) ؛ ج3 ؛ ص61
[\[57\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref57) شرح أصول الكافي (صدرا) ؛ ج3 ؛ ص432-433
[\[58\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref58) شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج3، ص: 108
[\[59\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref59) مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج10 ؛ ص391-392
#
span style="font-family:IRBadr">[\[60\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref60) شرح الأسماء الحسنى ؛ ص49
[\[61\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref61) شرح مثنوى(سبزوارى) ؛ ج1 ؛ ص70
[\[62\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref62) مجموعه رسائل علامه طباطبايى ؛ ج1 ؛ ص200
[\[63\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref63) شرح دعاء السحر ؛ متن ؛ ص146
[\[64\]](http://amafhhjm.ir/wp/almobin/Amafhhjm/q-tfs-112-001-tawhid/#_ftnref64) مصباح الهداية إلى الخلافة و الولاية ؛ النص ؛ ص22