فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [6052] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

91|9|قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا

سعد بن معاذ-هفتاد هزار ملک-ضمة-ضغطة القبر-سوء خلق با اهل

فهرست علوم
الاخلاق
حققوا عليكم نزوله و لا تنتظروا قدومه



الزهد ؛ النص ؛ ص87
233- القاسم و عثمان بن عيسى عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: إن سعدا لما مات شيعه سبعون ألف ملك فقام رسول الله ص على قبره فقال و مثل سعد يضم فقالت أمه هنيئا لك يا سعد و كرامة فقال لها رسول الله يا أم سعد لا تحتمي على الله فقالت يا رسول الله قد سمعناك و ما تقول في سعد فقال إن سعدا كان في لسانه غلظ على أهله‏ «240».
234 و قال أبو بصير سمعت أبا عبد الله ع يقول‏: إن رقية بنت رسول الله ص لما ماتت قام رسول الله ص على قبرها فرفع يده تلقاء السماء و دمعت عيناه‏ فقالوا يا رسول الله إنا قد رأيناك رفعت رأسك إلى السماء و دمعت عيناك فقال إني سألت ربي أن يهب لي رقية من ضمة القبر «241».
235- فضالة عن أبان عن بشير النبال قال سمعت أبا عبد الله ع يقول‏: خاطب رسول الله ص قبر سعد فمسحه بيده و اختلج بين كتفيه فقيل له يا رسول الله رأيناك خاطبت و اختلج بين كتفيك و قلت سعد يفعل به هذا فقال إنه ليس من مؤمن إلا و له ضمة «242».
________________________________________
كوفى اهوازى، حسين بن سعيد، الزهد، 1جلد، المطبعة العلمية - قم، چاپ: دوم، 1402ق.



الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏3 ؛ ص236
6- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله ع أ يفلت‏ «1» من ضغطة القبر أحد قال فقال نعوذ بالله منها ما أقل من يفلت من ضغطة القبر إن رقية لما قتلها عثمان وقف رسول الله ص على قبرها فرفع رأسه إلى السماء فدمعت عيناه و قال للناس إني ذكرت هذه و ما لقيت فرققت لها و استوهبتها من ضمة القبر قال فقال اللهم هب لي رقية من ضمة القبر فوهبها الله له قال و إن رسول الله ص خرج في جنازة سعد و قد شيعه سبعون ألف ملك فرفع رسول الله ص رأسه إلى السماء ثم قال مثل سعد يضم قال قلت جعلت فداك إنا نحدث أنه كان يستخف بالبول فقال معاذ الله إنما كان من زعارة «2» في خلقه على أهله قال فقالت أم سعد هنيئا لك يا سعد قال فقال لها رسول الله ص يا أم سعد لا تحتمي على الله. «3»
7- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي عن غالب بن عثمان عن بشير الدهان عن أبي عبد الله ع قال: يجي‏ء الملكان- منكر و نكير إلى الميت حين يدفن أصواتهما كالرعد القاصف و أبصارهما كالبرق الخاطف يخطان الأرض‏ «4» بأنيابهما و يطئان‏ «5» في شعورهما فيسألان الميت من ربك-
______________________________
(1) من الافلات أي يخلص.
(2) الزعارة- بتشديد الراء و تخفيفها- شراسة الخلق. و الرجل شرس أي سيئ الخلق.
(3) لا تحتمى أي توجبى من حتم عليه الشي‏ء أوجبه.



الأمالي( للصدوق) ؛ النص ؛ ص384
2- حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن شقير بن يعقوب بن الحارث بن إبراهيم الهمداني في منزله بالكوفة قال حدثنا أبو عبد الله جعفر بن أحمد بن يوسف الأزدي قال حدثنا علي بن بزرج الخياط قال حدثنا عمرو بن اليسع عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد قال: أتي رسول الله ص فقيل له إن سعد بن معاذ قد مات فقام رسول الله ص و قام أصحابه معه فأمر بغسل سعد و هو قائم على عضادة الباب فلما أن حنط و كفن و حمل على سريره تبعه رسول الله ص بلا حذاء و لا رداء ثم كان يأخذ يمنة السرير مرة و يسرة السرير مرة حتى انتهى به إلى القبر فنزل رسول الله ص حتى لحده و سوى اللبن عليه و جعل يقول ناولوني حجرا ناولوني ترابا رطبا يسد به ما بين اللبن فلما أن فرغ و حثا التراب عليه و سوى قبره قال رسول الله ص‏ إني لأعلم أنه سيبلى و يصل البلى إليه و لكن الله يحب عبدا إذا عمل عملا أحكمه فلما أن سوى التربة عليه قالت أم سعد يا سعد هنيئا لك الجنة فقال رسول الله ص يا أم سعد مه لا تجزمي على ربك فإن سعدا قد أصابته ضمة قال فرجع رسول الله ص و رجع الناس فقالوا له يا رسول الله لقد رأيناك صنعت على سعد ما لم تصنعه على أحد إنك تبعت جنازته بلا رداء و لا حذاء فقال ص إن الملائكة كانت بلا رداء و لا حذاء فتأسيت بها قالوا و كنت تأخذ يمنة السرير مرة و يسرة السرير مرة قال كانت يدي في يد جبرئيل آخذ حيث يأخذ قالوا أمرت بغسله و صليت على جنازته و لحدته في قبره ثم قلت إن سعدا قد أصابته ضمة قال فقال نعم إنه كان في خلقه مع أهله سوءا.



علل الشرائع ؛ ج‏1 ؛ ص309
4 حدثنا أبو الحسن علي بن الحسين بن سفيان بن يعقوب بن الحارث بن إبراهيم الهمداني في منزله بالكوفة قال حدثنا أبو عبد الله جعفر بن أحمد
علل الشرائع، ج‏1، ص: 310
بن يوسف الأزدي قال حدثنا علي بن نوح الحناط قال حدثنا عمرو بن اليسع عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد ع قال‏ أتي رسول الله ص فقيل إن سعد بن معاذ قد مات فقام رسول الله ص و قام أصحابه فحمل فأمر فغسل على عضادة الباب فلما أن حنط و كفن و حمل على سريرة تبعه رسول الله ثم كان يأخذ يمنة السرير مرة و يسرة السرير مرة حتى انتهى به إلى القبر فنزل به رسول الله ص حتى لحده و سوى عليه اللبن و جعل يقول ناولني حجرا ناولني ترابا رطبا يسد به ما بين اللبن فلما أن فرغ و حثا التراب عليه و سوى قبره قال رسول الله ص إني لأعلم أنه سيبلى و يصل إليه البلى و لكن الله تعالى يحب عبدا إذا عمل عملا فأحكمه فلما أن سوى التربة عليه قالت أم سعد من جانب هنيئا لك الجنة فقال رسول الله ص يا أم سعد مه لا تجزمي على ربك فإن سعدا قد أصابته ضمة قال و رجع رسول الله ص و رجع الناس فقالوا يا رسول الله لقد رأيناك صنعت على سعد ما لم تصنعه على أحد إنك تبعت جنازته بلا رداء و لا حذاء فقال ص إن الملائكة كانت بلا حذاء و لا رداء فتأسيت بهم قالوا و كنت تأخذ يمنة السرير مرة و يسرة السرير مرة قال كانت يدي في يد جبرئيل آخذ حيث ما أخذ فقالوا أمرت بغسله و صليت على جنازته و لحدته ثم قلت إن سعدا قد أصابته ضمة قال فقال ص نعم إنه كان في خلقه مع أهله سوء
تم الجزء الأول و يتلوه الجزء الثاني إن شاء الله و صلى الله على سيدنا و شفيعنا محمد و آله الطاهرين‏




الأمالي (للطوسي) ؛ النص ؛ ص427
955- 12- و بالإسناد، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن الحسين بن شقير بن يعقوب بن الحارث بن إبراهيم الهمداني في منزله بالكوفة، قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن أحمد بن يوسف الأزدي، قال: حدثنا علي بن بزرج الخياط، قال: حدثنا عمرو بن اليسع، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، قال: أتى رسول الله (صلى الله عليه و آله) آت فقال له: سعد بن معاذ قد مات، فقام رسول الله (صلى الله عليه و آله) و قام أصحابه معه، فأمر بغسل سعد و هو قائم على عضادة الباب، فلما حنط و كفن و حمل على سريره، تبعه رسول الله (صلى الله عليه و آله) بلا حذاء و لا رداء، ثم كان يأخذ السرير مرة يمنة و مرة يسرة حتى انتهى به إلى القبر، فنزل رسول الله (صلى الله عليه و آله) حتى لحده و سوى عليه اللبن و جعل يقول: ناولوني حجرا، ناولوني ترابا، فسدد ما بين اللبن، فلما أن فرغ و حثا التراب عليه و سوى قبره، قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): إني لأعلم أنه سيبلى و يصل البلى إليه، و لكن الله (عز و جل) يحب عبدا إذا عمل عملا أحكمه، فلما أن سوى التربة عليه قالت أم سعد من جانب القبر: يا سعد، هنيئا لك الجنة. فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله): يا أم سعد مه لا تجزمي على ربك، فإن سعدا أصابته ضمة. قال: فرجع رسول الله (صلى الله عليه و آله) و رجع الناس، فقالوا: يا رسول الله، لقد رأيناك صنعت على سعد ما لم تصنعه على أحد، إنك تبعت جنازته بلا حذاء و لا رداء فقال (عليه السلام): إن الملائكة كانت بلا رداء و لا حذاء، فتأسيت بها. قالوا: و كنت تأخذ يمنة و يسرة السرير قال (عليه السلام): كانت يدي في يد جبرئيل (عليه السلام) آخذ حيث يأخذ. قالوا: و أمرت بغسله و صليت على جنازته و لحدته في قبره، ثم قلت: إن سعدا أصابته ضمة قال: فقال (عليه السلام): نعم، إنه كان في خلقه مع أهله سوء.




روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة) ؛ ج‏2 ؛ ص377
قال الصادق ع‏ أتى رسول الله ص فقيل له إن سعد بن معاذ مات فقام رسول الله ص و قام أصحابه فأمر بغسل سعد و هو قائم على عضادة الباب فلما أن حنط و كفن و حمل على سريره تبعه رسول الله بلا حذاء و لا رداء ثم كان يأخذ يمنة السرير مرة و يسرة السرير مرة حتى انتهى به إلى القبر فنزل رسول الله ص حتى لحده و سوى‏ اللبن عليه و جعل يقول ناولوني حجرا ناولوني ترابا رطبا يسد به ما بين اللبن فلما أن فرغ و حثا التراب عليه و سوى قبره قال رسول الله ص إني لأعلم أنه سيبلى و يصل البلى إليه و لكن الله يحب عبدا إذا عمل عملا أحكمه فلما أن سوى التربة عليه قالت أمه طوبى لك يا سعد فقال رسول الله ص يا أم سعد مه لا تجزمي على ربك فإن سعدا قد أصابته ضمة قال فرجع رسول الله و رجع الناس فقالوا يا رسول الله فقد رأيناك صنعت بسعد ما لم تصنعه على أحد إنك تبعت جنازته بلا رداء و لا حذاء فقال ص إن الملائكة كانت بلا رداء و لا حذاء فتأسيت بها قالوا و كنت تأخذ يمنة السرير مرة و يسرة السرير مرة قال كانت يدي في يد جبرئيل آخذ حيث يأخذ قالوا أمرت بغسله و صليت على جنازته و لحدته في قبره ثم قلت إن سعدا قد أصابته ضمة قال فقال ص نعم إنه كان في خلقه مع أهله بسوء [سوء]
________________________________________
فتال نيشابورى، محمد بن احمد، روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة)، 2جلد، انتشارات رضى - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1375 ش.

























































سعد بن معاذ-هفتاد هزار ملک-ضمة-ضغطة القبر-سوء خلق با اهل