رفتن به محتوای اصلی

716 /695/ 1316

716 /695/ 1316





سلطان محمد خدابنده خربندا بن أرغون(000 - 716)



العبر في خبر من غبر (4/ 43)
سنة ست عشرة وسبعمائة
...
ومات سلطان التتار غياث الدين خربندا بن أرغون ابن أبغا بن هولاكو، هلك من هيضة في آخر رمضان ولم يتكهل. وكانت دولته ثلاث عشرة سنة، وتملك بعده ابنه أبو سعيد.


البداية والنهاية ط إحياء التراث (14/ 88)
وفي هذا الشهر أعني ذا القعدة وصلت الأخبار بموت ملك التتر خربندا محمد بن أرغون بن أبغا بن هولاكوقان ملك العراق وخراسان وعراق العجم والروم وأذربيجان والبلاد الأرمينية وديار بكر.


البداية والنهاية ط إحياء التراث (14/ 100)

 ثم استدعاه جوبان وقال له: أنت سقيت السلطان خربندا سما؟ فقال له: أنا كنت في غاية الحقارة والذلة، فصرت في أيامه وأيام أبيه في غاية العظمة والعزة، فكيف أعمد إلى سقيه والحالة هذه؟ فأحضرت الأطباء فذكروا صورة

مرض خربندا وصفته، وأن الرشيد أشار بإسهاله لما عنده في باطنه من الحواصل، فانطلق باطنه نحوا من سبعين مجلسا، فمات بذلك على وجه أنه أخطأ في الطب.

فقال: فأنت إذا قتلته، فقتله وولده إبراهيم واحتيط على حواصله وأمواله، فبلغت شيئا كثيرا، وقطعت أعضاؤه وحمل كل جزء منها إلى بلدة، ونودي على رأسه بتبريز هذا رأس اليهودي الذي بدل كلام الله لعنه الله، ثم أحترقت جثته، وكان القائم عليه علي شاه.


الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة (5/ 113)

1003 - محمد بن ارغون بن ابغا بن هلاكو بن تولى بن جنكز خان المغلي السلطان غياث الدين القان المعروف بخدا بندا وعلى ألسنة العامة خربندا ومعناه بالعربية عبد الله ملك العراق وخراسان وآذربيجان بعد أخيه غازان ولد سنة نيف وسبعين وكان جميل الوجه إلا أنه أعور وكان حسن الإسلام لكن لعبت بعقله الإمامية فترفض واسقط من الخطبة في بلاده ذكر الأئمة إلا عليا وكان جوادا سمحا يؤثر اللعب ويحب العمارة أنشأ مدينة جديدة بأذربيجان سماها السلطانية وقد حاصر الرحبة في سنة 712 وأخذها بالأمان وعفا عن أهلها ولم يسفك فيها دما ثم رحل عنها بغتة بغير سبب ظاهر وكان معه في حصارها الافرم وغيره من الأمراء الذين فروا إليه من الناصر وكان فيما يقال قد رجع عن الرفض واظهر شعار أهل السنة فقال بعضهم في ذلك

(رأيت لخربندا اللعين دراهما ... يشابهها في خفة الوزن عقله)

(عليها اسم خير المرسلين وصحبه ... لقد رابني هذا التسنن كله)

وفي رحلته عن الرحبة يقول الوداعي

(ما فر خربندا عن الرحبة العظمى إلى أوطانه شوقا ... بل خاف من مالكها أنه يلبسه من سيفه طوقا) ولما ترحل عن الرحبة التمس القاضي والأمير وطائفة أصحاب الوظائف من الناصر عزلهم لأجل اليمين ففعل مات خربندا في شهر رمضان سنة 716 وقد ذكرنا سبب موته في ترجمة رشيد الدولة فضل الله الطبيب



سلطان محمد خدابنده 

تاريخ ابن خلدون (5/ 619)
خربندا بن أرغو
ولما هلك قازان ولي بعده أخوه خربندا وابتدأ أمره بالدخول في دين الإسلام وتسمى بمحمد وتلقب غياث الدين وأقر قطلو شاه على نيابته ثم جهزه لقتال الكرد في جبال كيلان وقاتلهم فهزموه وقتلوه وولى مكانه جوبان بن تدوان وأقام في سلطانه حسن الدين معظما للخلفاء وكتب أسماءهم على سكته ثم صحب الروافض فساء اعتقاده وحذف ذكر الشيخين من الخطبة ونقش أسماء الأئمة الاثني عشر على سكته ثم أنشأ مدينة بين قزوين وهمذان وسماها السلطانية ونزلها واتخذ بها بيتا لطيفا بلبن الذهب والفضة وأنشأ بإزائها بستانا جعل فيه أشجار الذهب بثمر اللؤلؤ والفصوص وأجرى اللبن والعسل أنهارا وأسكن به الغلمان والجواري تشبيها له بالجنة وأفحش في التعرض لحرمات قومه ثم سار إلى الشام سنة ثلاث عشرة وعبر الفرات ونزل الرحبة ورجع ثم هلك ويقال مات مسموما على يد بعض أمرائه سنة ست عشرة والله تعالى أعلم
.



البداية والنهاية ط إحياء التراث (14/ 63)
ثم دخلت سنة تسع وسبعائة 
....
وفيها أظهر ملك التتر خربندا الرفض في بلاده، وأمر الخطباء أولا أن لا يذكروا في خطبتهم إلا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأهل بيته، ولما وصل خطيب بلاد الأزج إلى هذا الموضع من خطبته بكى بكاءا شديدا وبكى الناس معه ونزل ولم يتمكن من إتمام الخطبة، فأقيم من أتمها عنه وصلى بالناس وظهر على الناس بتلك البلاد من أهل السنة أهل البدعة فإنا لله وإنا إليه راجعون.
ولم يحج فيها أحد من أهل الشام بسبب تخبيط الدولة وكثرة الاختلاف.



الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (3/ 174)
خربندا فِي خذابنده وانه مُحَمَّد بن أرغون بن ايغا / يَأْتِي.


الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة (4/ 272)
وكان موت خربندا كما سيأتي في شهر رمضان سنة 716 ووصل الخبر بقتله إلى دمشق سنة 718 وفيها أرخه البرزالي وتبعه ابن حبيب والأول اتقن