منصفانهترين نقد ابن تيميه در طول تاريخ
مباحث مربوط به کتاب زغل العلمقدح عظيم ذهبي در ابن تيميه
زغل العلم [ص 38]
.... وعلى كل تقدير احذر المراء في البحث وإن كنت محقا، ولا تنازع في مسالة لا تعتقدها، وعلى كل تقدير احذر المراء في البحث وإن كنت محقا، ولا تنازع في مسالة لا تعتقدها، واحذر التكبر (51) والعجب بعملك، فيا سعادتك إن نجوت منه كفافا لا عليك ولا لك، فوالله ما رمقت عيني أوسع علما ولا أقوى ذكاء من رجل يقال له: ابن تيمية، مع الزهد في المأكل والملبس والنساء، ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن، وقد تعبت في وزنه وفتشته حتى مللت في سنين متطاولة، فما وجدت قد أخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إلا الكبر والعجب، وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار، فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور، نسأل الله تعالى المسامحة، فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه، بل يتجاوزون عن ذنوب أصحابهم وآثام أصدقائهم، وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه، وما دفعه الله عنه وعن أتباعه أكثر، وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون، فلا تكن فى ريب من ذلك (52) .
---------
(51) وفي "س" والمطبوعه (الكبر) .
(52) قلت: هذه سنة الله تعالى في خلقه حيث أنه لا يقوم أحد من عباده الصالحين بالدعوة والجهاد في سبيله إلا أوذي وامتحن، وكان مصيرة الطرد والتشريد والعقاب، كما فعل بشيخ الاسلام - رحمه الله -، وكلام المصنف - رحمه الله - في مدح شيخه ابن تيمية والثناء عليه أشهر من أن يذكر وأكثر من أن يحصر، فمن ذلك قوله في (تذكرة الحفاظ، 4: 1496) : (وكان - أي ابن تيمية - من بحور العلم، ومن الأذكياء المعدودين والزهاد الأفراد والشجعان الكبار والكرماء الأجواد، أثنى عليه الموافق والمخالف) اهـ، وللمؤلف رسالة في سيرته اسمها (الدرة اليتيمة في سيرة ابن تيمية) ذكرها صاحب (هدية العارفين، 2: 154) .
***********
سير أعلام النبلاء ط الرسالة (المقدمة/ 134)
شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ)
المحقق : مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط
الحنابلة "، ثم قال الذهبي معقبا: " كان محمد بن جرير ممن لا تأخذه في الله لومة لائم مع عظيم ما يلحقه من الأذى والشناعات من جاهل وحاسد وملحد (1) ".
وقال في ترجمة عبد الساتر ابن عبد الحميد تقي الدين الحنبلي المتوفى سنة 679 هـ: " ومهر في المذهب.
وقال من سمع منه لأنه كان فيه زعارة، وكان فيه غلو في السنة، ومنابذة للمتكلمين ومبالغة في اتباع النصوص..وهو فكان حنبليا خشنا متحرقا على الأشعري..كثير الدعاوى قليل العلم (2) ".
ومع ما كان للذهبي من إعجاب بشيخه ابن تيمية فإنه أخذ عليه " تغليظه وفظاظته وفجاجة عبارته وتوبيخه الأليم المبكي المنكي المثير النفوس (3) " كما أخذ عليه " الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار (4) ".
وقد رأى في بعض فتاويه انفرادا عن الأمة، قال: " وقد انفرد بفتاوى نيل من عرضه لأجلها، وهي مغمورة في بحر علمه فالله تعالى يسامحه ويرضى عنه فما رأيت مثله، وكل أحد من الأمة فيؤخذ من قوله ويترك فكان ماذا (5) ؟ ".
وقد بلغ حرص الذهبي في النقد وشدة تحريه أنه تكلم في ابنه أبي هريرة عبد الرحمن فقال: إنه حفظ القرآن، ثم تشاغل عنه حتى نسيه (6) .
ولست هنا في حال دفاع عن الرجل فكتاباته خير مدافع عنه، وهي
__________
(1) الورقة 45 (أحمد الثالث 2917 / 9) .
(2) الورقة 66 (أيا صوفيا 3014) .
(3) الورقة 332 من النسخة السابقة.
(4) " بيان زغل العلم " ص 18 17.
(5) " تذكرة الحفاظ " 4 / 1497.
(6) السخاوي: " الإعلان " ص 488.
ديروز, 09:47 AM | تعداد پاسخ به اين تايپك : 1 |
منصفانهترين نقد ابن تيميه در طول تاريخ بسمه تعالي منصفانهترين نقد آن است كه دو خصوصيت داشته باشد: 1- نه تنها بيطرف بلكه ديد مثبت و گرايش قلبي به طرف خود داشته باشد ، چون شخص بيطرف گاهي نميتواند خود را كاملا به جاي طرف نقد فرض كند و در بعض موارد به او حق بدهد. 2- زود قضاوت نكند و با حوصله و اطلاع كامل باشد ، چون بسيارند دوستاني كه از روي اطلاع ناقص زبان به نقد دوست بگشايند. دو روز قبل به نقدي از ابن تيميه به زبان يكي از بزرگترين شاگردانش يعني حافظ ذهبي برخورد كردم كه به نظرم آمد اين دو خصوصيت را دارد بلكه طوري است كه در طول تاريخ نظيري نخواهد يافت ، لذا مناسب ديدم آن را تقديم كنم به آن دسته از ارادتمندان شيخ الاسلام كه در وجود آنها تعصب بيجا نيست. حافظ ذهبي در كتاب زغل العلم ، يادي به مناسبت، از ابن تيميه ميكند كه متن و ترجمه آن اين است: زغل العلم [ص 38] تحقيق: محمد ناصر العجمي .... وعلى كل تقدير احذر المراء في البحث وإن كنت محقا ، ولا تنازع في مسالة لا تعتقدها ، واحذر التكبر (51) والعجب بعملك ، فيا سعادتك إن نجوت منه كفافا لا عليك ولا لك ، فوالله ما رمقت عيني أوسع علما ولا أقوى ذكاء من رجل يقال له : ابن تيمية ، مع الزهد في المأكل والملبس والنساء ، ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن ، وقد تعبت في وزنه وفتشته حتى مللت في سنين متطاولة ، فما وجدت قد أخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إلا الكبر والعجب ، وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار ، فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور ، نسأل الله تعالى المسامحة ، فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه ، بل يتجاوزون عن ذنوب أصحابهم وآثام أصدقائهم ، وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه ، وما دفعه الله عنه وعن أتباعه أكثر ، وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون ، فلا تكن فى ريب من ذلك (52) . --------- (51) وفي "س" والمطبوعه ( الكبر ) . (52) قلت : هذه سنة الله تعالى في خلقه حيث أنه لا يقوم أحد من عباده الصالحين بالدعوة والجهاد في سبيله إلا أوذي وامتحن ، وكان مصيرة الطرد والتشريد والعقاب ، كما فعل بشيخ الاسلام - رحمه الله - ، وكلام المصنف - رحمه الله - في مدح شيخه ابن تيمية والثناء عليه أشهر من أن يذكر وأكثر من أن يحصر ، فمن ذلك قوله في ( تذكرة الحفاظ ، 4 : 1496) : ( وكان - أي ابن تيمية - من بحور العلم ، ومن الأذكياء المعدودين والزهاد الأفراد والشجعان الكبار والكرماء الأجواد ، أثنى عليه الموافق والمخالف ) اهـ ، وللمؤلف رسالة في سيرته اسمها ( الدرة اليتيمة في سيرة ابن تيمية ) ذكرها صاحب ( هدية العارفين ، 2 : 154) . ترجمه: ... و به هر حال از مراء در بحث بپرهيز و لو حق با تو باشد ، و در مسألهاي كه اعتقاد نداري نزاع نكن ، و از تكبر و بزرگبيني عمل خود بپرهيز ، اي خوشا به حالت اگر بتواني از اين امر سخت به سلامت نجات يابي به طوري كه چيزي بر عليه يا له تو نباشد، پس قسم به خدا، چشم من نديده است كسي را كه علمي وسيعتر و ذكاوتي قويتر از ابن تيميه داشته باشد، در حالي كه جمع كرده بود با علم و ذكاوت، زهد در خوراك و پوشاك و زنان ، و نيز قيام كردن در راه حق و جهاد كردن به هر وجه ممكن ، و همانا سالهاي طولاني چه سختيها كشيدم در دستيابي به ارزش او و جستجوي از حال او تا خسته شدم ، پس نيافتم علتي براي اينكه نزد اهل مصر و شام عقب افتاد و همه بر او غضبناك شدند و به او ايراد گرفتند و تكذيب و تكفيرش كردند مگر تكبر و عجب و خودبزرگبيني ، و نيز دوست داشتن اينكه رئيس علما و محدثين باشد و به بزرگان ايراد بگيرد دوست داشتني بسيار شديد كه جداشدني از او نبود (فرط الغرام) ، پس ببين ادعاها و محبت معروف شدن چه وبالي دارد؟! ، از خداي متعال سؤال ميكنيم آسان گرفتن را (يعني با ابن تيميه با مسامحه رفتار كند) ، پس همانا مردماني عليه او قيام كردند كه با تقويتر و عالمتر و زاهدتر از او نبودند ، بلكه حتي از گناهان دوستان و همراهيان خود چشمپوشي ميكردند ، و خداي متعال به جهت تقوي و بزرگواري آنها نبود كه آنها را بر ابن تيميه مسلط كرده بود ، بلكه به جهت گناهان خودش بود ، و آنچه خدا جلوگيري كرد از او و تابعين او بيشتر است ، و خدا فقط بعض آن چيزي را كه استحقاقش داشتند بر آنها جاري ساخت ، پس مبادا در اين شك نمائي!(52). پاورقي از محقق كتاب محمد ناصر العجمي: (52) من ميگويم : اين سنت خداي متعال در خلقش هست كه احدي از بندگان صالحش قيام به دعوت و جهاد در راه خدا نميكند مگر اينكه اذيت ميشود و در سختي قرار ميگيرد و بالأخره مطرود و آواره و معذب ميشود همانگونه كه با شيخ الاسلام خدا او را رحمت كند چنين رفتار كردند ، اما كلمات مصنف خدا او را رحمت كند در تعريف و تمجيد استادش ابن تيميه مشهورتر از آن است كه ذكر شود و بيشتر از آن است كه شمرده شود(*) ، پس از آنها گفتار او در تذكرة الحفاظ است كه ابن تيميه از درياهاي علم بود و از معدود ذكاوتمندها و نادر زاهدها و شجاعان بزرگ و بزرگواران نيكو بود كه موافق و مخالف او را ثنا گفتهاند ، و همچنين مصنف را كتابي در زندگاني ابن تيميه است به نام الدرة اليتيمة في سيرة ابن تيمية (گوهر يگانه در زندگي ابن تيميه). نقد و بررسي: (*) اي محقق محترم كتاب، چرا دفاع بيجا ميكني؟! چرا پامنبري يكي از بزرگترين شاگردان و ارادتمندان ابن تيميه ميكني؟ ميگوئي: ذهبي، از شماره بيرون، تعريف و تمجيد او كرده است ، بسيار عالي ، خوب پس به نقد او با دقت و ديده انصاف بنگر. شما از دور پس از ساليان دراز و پس از احياء مجدد اسم ابن تيميه در جو سياسي، ميگوئي سختيهاي ابن تيميه از لوازم دينداري او بود و باعث مضاعف شدن اجر اوست اما كسي كه از نزديك ديده و خودش ميگويد سالها سختي كشيدم ميگويد اين سختيها عذاب خدا بر او و عقوبت كارهايش بود!!! شما سرگذشت ابن تيميه را ببينيد آيا زندان رفتنهايش به جهت نظريه او كه پس از حدود 400 سال ابن عبد الوهاب زنده كرد بود يا مربوط به ديگر بحثها بود؟ آيا ذهبي كه اين همه از ابن تيميه تجليل كرده به اندازه شما نميفهميد كه جهاد، لوازم و سختيهائي دارد؟ او حاصل عمرش را در رسيدن به واقعيت وجودي ابن تيميه بيان كرده به طوري كه در طول تاريخ، نقدي منصفانهتر از آن نخواهد آمد ، و قابل ماله مالي هم توسط مريدان متعصب نخواهد بود. و الحمد لله و الله الكافي
| |
تاکنون [ARG:2 UNDEFINED] کاربر به خاطر این پست از hosyn سپاسگزاری کرده اند | طاها49 (ديروز) |
ديروز, 10:32 AM | تعداد پاسخ به اين تايپك : 2 | ||
بسم الله الرحمن الرحیم جنای حسین عزیز ما چکارتكبروحب ریاست ابن تیمیه داریم ما همان گونه که خودتان از ذهبی نقل کردید أوسع علما ولا أقوى ذكاء من رجل يقال له : ابن تيمية ، مع الزهد في المأكل والملبس والنساء ، ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن قسم به خدا، چشم من نديده است كسي را كه علمي وسيعتر و ذكاوتي قويتر از ابن تيميه داشته باشد، در حالي كه جمع كرده بود با علم و ذكاوت، زهد در خوراك و پوشاك و زنان ، و نيز قيام كردن در راه حق و جهاد كردن ما این صفاتش را می خواهیم کبر وحب ریاست برای خودش رحم الله شیخ الاسلام ابن تیمیه رحمة واسعه
ويرايش توسط محب ال البيت2 : ديروز در ساعت 10:35 AM. | |||
بدون نظر