الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار)
وهذا الكلام الذي ذكره الذهبي فقط في زغل العلم
وما ذكره الذهبي رحمه الله غير صحيح بل ذكر هو في تراجمه الأخرى للإمام ابن تيمية رحمه الله يذكر عنه عكس ذلك
...
فيظهر من هذا أن كلامه السابق في زغل العلم رجع عنه بعد ذلك في التراجم الأخرى التي كانت بعد وفاة الإمام ابن تيمية رحمه الله.
بارك الله فيك شيخا أبا عمر
كلام نفيس، وهو أولى من نفي صحة الرسالة دون دليل صحيح
************
فتاوى الشبكة الإسلامية (6/ 155، بترقيم الشاملة آليا)
لا تصح نسبة رسالة "بيان زغل العلم والطلب" إلى الإمام الذهبي
[السُّؤَالُ]
ـ[بعض مجموعة من الطوائف الضالة أخبرتني بأن الذهبي انتقد شيخ الإسلام بشدة في رسالة تسمى "بيان زغل العلم والطلب" أنا لم أستطع أن أجد هذه الرسالة، لكن أنا أعرف أن الذهبي مدح شيخ الإسلام كثيراً، فهل ذلك صحيح؟ وكيف أجيبهم؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالرسالة المسماة "بيان زغل العلم والطلب" أو "النصيحة الذهبية" المنسوبة للإمام الذهبي والتي فيها حط كبير من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى لا تصح نسبتها إلى الإمام الذهبي، قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد: والإمام الذهبي في دينه وورعه وخلقه يرتفع قدره عن مثل هذه الرسالة التي تنادي عباراتها على بطلانها.
وقد ألف الشيخ محمد بن إبراهيم الشيباني رسالة في إبطال نسبة هذه الرسالة إلى الإمام الذهبي سماها "التوضيح الجلي في الرد على النصيحة الذهبية المنحولة على الإمام الذهبي، " ومما جاء فيها "أقول إن هذه النصيحة لا تصح نسبتها إلى الإمام الذهبي لاعتبارات عدة:
أولاً: لم يذكرها أحد ممن اعتنى بمؤلفات الذهبي رحمه الله تعالى.
ثانياً: الذهبي تلميذ طالت ملازمته للشيخ ابن تيمية وحتى آخر أيامه إلى وفاته رحمه الله تعالى.
ثالثاً: جميع أقوال الذهبي في كتبه المعتمدة أو أقواله المنتشرة في الثناء على ابن تيمية والحفاوة به تنكث هذه الرسالة وتنادي ببطلان نسبتها إليه بل وتزويرها عليه.
رابعاً: هذه الرسالة بخط خصم ملد لابن تيمية رماه بسهم من القول مفزع، وهي شهادة مرفوضة شرعاً.
خامساً: حتى الساعة لم نر دليلاً من دلائل التوثيق المعتبر يسند صحة نسبتها إليه، وهذا دونه خرط القتاد.
سادساً: لم نر من نسبها للذهبي رحمه الله تعالى بعد ابن قاضي شهبة إلا عصريه الحافظ السخاوي رحمه الله، وفي الوقت الذي لم يذكر فيه مستنداً للتوثيق لا نشك أن اعتماده على هذه النسخة لا يتجاوز زمنه، ومن مضلات عصريه ابن قاضي شهبة، ولهما التقاء في المشرب المناهض لدعوة ابن تيمية رحمه الله تعالى.
سابعاً: أما المعاصرون المثبتون لنسبتها إلى الذهبي فهم بين رجل يلتقي مع ابن قاضي شهبة مذهباً ومشرباً، وآخر لم يأت بدليل، وأنى يكون القبول لقول عري عن الدليل.
ثامناً: الشدة غير اللائقة بأهل العلم ومنهم الإمام الذهبي مع شيخه الإمام ابن تيمية. انتهى. عن كتاب "كتب حذر منها العلماء" 2/309.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
05 صفر 1424
فتاوى الشبكة الإسلامية (22/ 175، بترقيم الشاملة آليا)
موقف الإمام الذهبي من شيخ الإسلام ابن تيمية
[السُّؤَالُ]
ـ[السؤال:هل صحيح ما قرأته في بعض المواقع من أن علماء من أهل السنة مثل البخاري يقولون إن ابن مسعود ينكر المعوذتين ويقول إنهما ليستا من القرآن ... خصوصا أن معظم تلك المواقع شيعية ويستشهدون من كتب السنة ويستدلون بذلك على أننا \"السنة\"ننكر من القرآن ما هو ثابت
وأيضا قرأت أن ابن تيمية يخالف أهل السنة في عقيدة التوحيد وأنه غير وبدل في عقيدة الطحاوي وفسرها على هواه وأن الإمام الذهبي كان معجبا به في البداية ثم هاجمه في رسالة موجودة في كتاب للسخاوي
الرجاء توضيح هذه الأمور بشكل واضح ومستفيض لأن المصيبة الكبرى أن بعض النصارى يستدلون بما يقولون لمهاجمة القرآن ومهاجمة ابن تيمية.
وجزاكم الله خيرا.]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق الجواب على ما جاء عن ابن مسعود في المعوذتين في الفتوى رقم: 33429.
أما شيخ الإسلام ابن تيمية فهو علم الأمة وعالمها ومن أئمتها العاملين المشهود له بالعلم والاستقامة وسلامة المعتقد، وقد أفنى حياته العامرة في الدفاع عن عقيدة أهل السنة ونقد الفرق المنحرفة بأداة قوية وبيان ناصع، ورد على النصارى في الجواب الصحيح وغيرهم من أهل الزيغ والكفران، وراجع الفتويين: 59815، 7022، وهو ما دفع أعداء الدين وأعداء السنة للنيل منه بالباطل والبهتان. وكل ما يحكى عنه من تغيير العقيدة أو القول بأقوال باطل فلا أصل له من الصحة، وراجع الفتوى رقم: 53961.
أما الإمام الذهبي فقد بالغ في الثناء عليه وترجم له في تاريخ الإسلام ترجمة منيرة، وقال في معجم شيوخه: هو أكبر من أن ينبه على سيرته مثلي، فلو حلفت بين الركن والمقام لحلفت أني ما رأيت مثله، وأنه ما رأى مثل نفسه. اهـ.
وقال أيضا: كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث أهـ.
أما الرسالة المنسوبة للإمام الذهبي والتي تسمى بيان زغل العلم والطلب أو الرسالة الذهبية فلا تصح نسبتها إليه، وراجع الفتوى رقم: 30511.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
24 صفر 1426
فتاوى الشبكة الإسلامية (22/ 278، بترقيم الشاملة آليا)
شهادة الإمام الذهبي في ابن تيمية
[السُّؤَالُ]
ـ[ما موقف الإمام الذهبي من ابن تيمية وهل ترجم له؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالإمام الذهبي من تلاميذ الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية الذين استفادوا من علمه، وتأثروا بأخلاقه وورعه، وقد ترجم له ترجمة دلت على مكانة شيخ الإسلام عنده ومعرفته بقدره، فقال فيه: وهو أكبر من أن ينبه على سيرته مثلي، فلو حلفت بين الركن والمقام لحلفت أني ما رأيت مثله، وأنه ما رأى مثل نفسه.
وقال أيضاً في علمه بالسنة: يصدق أن يقال كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث.
وأما رسالة (زغل العلم) المنسوبة إلى الذهبي والتي تهجم فيها على ابن تيمية، فالصحيح أن نسبتها إلى الذهبي لا تصح، وقد بينَّا ذلك من ثمانية وجوه مذكورة في الفتوى رقم: 30511 فلتراجع.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
23 ربيع الأول 1424
أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 (70/ 253)
زغل العلم و النصيحة الذهبية
ـ[أمين فيصل محمد النوبي]•---------------------------------•[18 - 03 - 06, 12:16 ص]ـ
أخواني في الله، ما صحة نسبة هاتين الرسالتين - زغل العلم و النصيحة الذهبية - إلى الإمام الذهبي رحمه الله؟ أرجو البيان بإسهاب و استيعاب.
ـ[رمضان أبو مالك]•---------------------------------•[18 - 03 - 06, 12:40 ص]ـ
رقم الفتوى: 30511
عنوان الفتوى: لا تصح نسبة رسالة "بيان زغل العلم والطلب" إلى الإمام الذهبي
تاريخ الفتوى: 05 صفر 1424
السؤال
بعض مجموعة من الطوائف الضالة أخبرتني بأن الذهبي انتقد شيخ الإسلام بشدة في رسالة تسمى "بيان زغل العلم والطلب" أنا لم أستطع أن أجد هذه الرسالة، لكن أنا أعرف أن الذهبي مدح شيخ الإسلام كثيراً، فهل ذلك صحيح؟ وكيف أجيبهم؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالرسالة المسماة "بيان زغل العلم والطلب" أو "النصيحة الذهبية" المنسوبة للإمام الذهبي والتي فيها حط كبير من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى لا تصح نسبتها إلى الإمام الذهبي، قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد: والإمام الذهبي في دينه وورعه وخلقه يرتفع قدره عن مثل هذه الرسالة التي تنادي عباراتها على بطلانها.
وقد ألف الشيخ محمد بن إبراهيم الشيباني رسالة في إبطال نسبة هذه الرسالة إلى الإمام الذهبي سماها "التوضيح الجلي في الرد على النصيحة الذهبية المنحولة على الإمام الذهبي، " ومما جاء فيها "أقول إن هذه النصيحة لا تصح نسبتها إلى الإمام الذهبي لاعتبارات عدة:
أولاً: لم يذكرها أحد ممن اعتنى بمؤلفات الذهبي رحمه الله تعالى.
ثانياً: الذهبي تلميذ طالت ملازمته للشيخ ابن تيمية وحتى آخر أيامه إلى وفاته رحمه الله تعالى.
ثالثاً: جميع أقوال الذهبي في كتبه المعتمدة أو أقواله المنتشرة في الثناء على ابن تيمية والحفاوة به تنكث هذه الرسالة وتنادي ببطلان نسبتها إليه بل وتزويرها عليه.
رابعاً: هذه الرسالة بخط خصم ملد لابن تيمية رماه بسهم من القول مفزع، وهي شهادة مرفوضة شرعاً.
خامساً: حتى الساعة لم نر دليلاً من دلائل التوثيق المعتبر يسند صحة نسبتها إليه، وهذا دونه خرط القتاد.
سادساً: لم نر من نسبها للذهبي رحمه الله تعالى بعد ابن قاضي شهبة إلا عصريه الحافظ السخاوي رحمه الله، وفي الوقت الذي لم يذكر فيه مستنداً للتوثيق لا نشك أن اعتماده على هذه النسخة لا يتجاوز زمنه، ومن مضلات عصريه ابن قاضي شهبة، ولهما التقاء في المشرب المناهض لدعوة ابن تيمية رحمه الله تعالى.
سابعاً: أما المعاصرون المثبتون لنسبتها إلى الذهبي فهم بين رجل يلتقي مع ابن قاضي شهبة مذهباً ومشرباً، وآخر لم يأت بدليل، وأنى يكون القبول لقول عري عن الدليل.
ثامناً: الشدة غير اللائقة بأهل العلم ومنهم الإمام الذهبي مع شيخه الإمام ابن تيمية. انتهى. عن كتاب "كتب حذر منها العلماء" 2/ 309.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
وتفضل - أخي الكريم - هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=74409&highlight=%C7%E1%D0%E5%C8%ED%C9
ـ[خالد بن عمر]•---------------------------------•[18 - 03 - 06, 01:18 ص]ـ
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
النصيحة الذهبية لا تثبت، وقد تناقش المشايخ عنها أكثر من مرة.
أما زغل العلم فهي ثابتة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=120943#post120943
عرض مشاركة واحدة |
#1 | |||
| |||
حمل:1-زغل العلم للذهبي.2-رسالة من حسين الدوسري للشوكاني/مخطوطات جامعة الملك سعود مجموع يحوي رسالتين: 1- زغل العلم، للذهبي. 2- رسالة من حسين بن أحمد البصري الدوسري إلى محمد بن علي الشوكاني. وفيها يرد على الشوكاني في مسألة الاجتهاد والتقليد. __________________ أستغفر الله العظيم |
بدون نظر