وللفائدة:
رُفعت ـ قريبا ـ مخطوطة "زغل العلم" هنا:
http://makhtota.ksu.edu.sa/makhtota/2568/1
ثم رفع الأخ الطيب/ عبد الله الطيب نسخة أخرى هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...78&postcount=1
__________________
مَنْ حَازَ العِلْمَ وذَاكَرَهُ -*- صَلُحَتْ دُنْياهُ وآخِرَتُهْ
فأَدِمْ للعِلْمِ مُذَاكَرَةً -*- فحياةُ العِلْمِ مُذَاكَرتُهْ
"الحافظ الـمزي"
فأَدِمْ للعِلْمِ مُذَاكَرَةً -*- فحياةُ العِلْمِ مُذَاكَرتُهْ
"الحافظ الـمزي"
#10 | |||
| |||
الأخ الفاضل/البداح شكر الله لك نصحك وأقول: أما المشاورة فلا بد وأما المقارنة بين الزغل والنصيحة، فرأيي أن ما في الزغل أقبح مما في النصيحة ، ووجه ذلك أن النصيحة على عظم ما فيها وقبحه غير قابلة للشك في كذبها وانتحالها لظهور ذلك جدا إلا عند المبتدعة الذين طاروا بها، أو عند من يقومون على طباعتها من أهل السنة، أما الزغل فهو- كما قال بعضهم-: التسليم به صعب، ورده وإنكاره صعب أيضا. وأما أن ما في الزغل حكاية حال، فكيف بقوله:" فما وجدت قد أخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور نسأل الله تعالى المسامحة" وأما المقارنة بما في النبلاء والتذكرة وسائر تراجم شيخ الإسلام عند الذهبي، فهو ما حداني إلى التفتيش ثم الخروج بنتيجة: "تزوير هذا النقد على الذهبي"، وإن شاء الله تعالى عندما تخرج الرسالة فسترى ذلك بأدلة عقلية مقبولة لا بعاطفة وهوى، بما سينشرح له صدور أهل السنة ومحبي شيخ الإسلام ، ويغيظ أهل البدع والضلال. ومن الله العون والتوفيق والسداد. __________________ كلما أدبني الدهر ... أراني نقص عقلي وإذا ما ازددت علما ... زادني علما بجهلي مقالاتي بالألوكة |
#11 | |||
| |||
¨جزاكم الله خيرا وإنا موقنون أن الذهبي رحمه الله لم يقل هذا ، وفرضا -لو كان قاله- فالجرح به أولى والحطة به أجدر لأن شيخ الإسلام من الأعلام الذين جاوزوا القنطرة وأصبحوا محنة يميز الله بها أهل السنة من أهل الهوى والبدع. __________________ قال ابن شهاب الزهري: لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل. السير2 /185 |
#12 | |||
| |||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذه الكلمة كنت كتبتها قبل شهور في إحدى المنتديات أحببت أن أنقلها هنا لما للموضوع من صلة حاشا الامام الذهبي ان يكون هو صاحب هذه الرسالة وحاشاه ان يكون هو صاحب هذه الالفاظ النابية وهو من هو في العلم والورع ,إضافة الى أنه كان كثير المحبة والتعظيم لشيخه ابن تيمية رحمه الله من خلال كتبه المتأخرة عن هذه الرسالة المزعومة قال في ‘‘ المعجم المختص بالمحدثين ‘‘ حالفا :(و الله ما مقلت عيني مثله، ولا رأى هو مثل نفسه)) وقال في كتابه ‘‘العبر في خبر من غبر‘‘ -عند ذكره لاحدات سنة ثمان وعشرين وسبعمائة : ((ومات في قلعة دمشق ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تيمية الحراني معتقلاً. ومنع قبل وفاته بخمسة أشهر من الدواة والورق. ومولده في عاشر ربيع الأول يوم الاثنين سنة إحدى وستين وستمائة بحران. سمع من ابن عبد الدايم، وابن أبي اليسر، وعدة. وبرع في التفسير، والحديث، والاختلاف، والأصلين، وكان يتوقد ذكاءً)) فهذا ثناء على ابن تيمية بعد وفاته رحمه الله ويفترض في النصيحة المزعومة ان تكون في حياته لان النصيحة للاحياء وهذا كفيل بنقض هده النصيحة المزعومة الملفقة ولو اردنا ان نسرد الاقوال التي اثنى فيها الامام الذهبي على شيخه شيخ الاسلام ابن تيمية لطال بنا المقام وقد وجدت فتوى للشيخ مشهور حسن سلمان-على موقع المنهاج- يبطل فيها نسبت هذه الرسالة السؤال 195: ماذا تقولون في "النصيحة الذهبية" أو "الرسالة الذهبية" التي تعزى للإمام الذهبي، ووجهها لشيخ الإسلام ابن تيمية وجزء منها في تصدير كتاب "سير أعلام النبلاء" وأشار إلى مصدرها، في كتاب "بيان زغل العلم" للإمام الذهبي؟ الجواب: إن الإمام الذهبي من المعظمين لشيخ الإسلام ابن تيمية ، ومن المؤرخين المنصفين، فكتابه "سير أعلام النبلاء" من نفائس الكتب، ترجم فيه لأعلام النبلاء، من هذه الأمة ، وذكر سيرهم وهو كتاب نافع مليح غايةً، أسلوبه رائق، ومر على أعلام الأمة وقسمهم على طبقات وترجم لهم. وقد ترجم في أواخر الطبقات لشيخ الإسلام، لكن ترجمه شيخ الإسلام من القسم الضائع من السير، ومن حسن حظنا أن ناسخ مخطوطة "العواصم والقواصم" لابن الوزير كتب في هامشها لما ذكر ابن الوزير ابن تيمية، ذكر في الهامش فقال: (وقد ظفرت بترجمة ابن تيمية للإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء وهذا نصها) وساقها من أولها إلى آخرها، وقد ترجم الإمام الذهبي لمن هو قبل ابن تيمية وهو الإمام النووي، وقد نقل السخاوي في "المنهل العذب الروي" كثيراً عن ترجمة النووي من "سير أعلام النبلاء" وترجمة النووي غير موجودة الآن في القسم المطبوع من سير أعلام النبلاء، فكتاب السير ناقص من آخره طبقتان ، طبقة النووي وطبقة ابن تيمية. والذهبي رحمه الله، معظم لابن تيمية في جل كتبه، ولا يثني عليه إلا ثناءً عطراً، والذهبي عند القاصي والداني، منصف حتى أن ابن حجر العسقلاني، رحمه الله، قال: (شربت زمزم أكثر من مرة ونويت أكثر من نية) ومن بين النوايا التي نواها؛ شرب زمزم مرة ليصبح مثل ابن تيمية على أن يصبح مثل ابن تيمية في معرفته للفرق والأديان، وشرب زمزم مرة على أن يصبح مثل الذهبي في الرجال. وظهرت فرقة عادت ابن تيمية وبعضهم لم يفهم كلامه، وبعضهم أسقط كلامه على أصول غيره، فلم يصنع عدلاً ، وإن قال حقاً، فمثلاً النووي في المجموع يقول: (من زعم أن الله جسم فهو كافر باتفاق المسلمين) وابن تيمية لما سئل: هل يطلق على الله أنه جسم؟ قال: (هذا كلام بدعي، لكن لا أكفر من يقول بأن الله جسم. فقالوا: إن ابن تيمية يقول أن الله جسم، وابن تيمية يقول: هذا كلام بدعي ،وفي مواطن أخرى من كتبه مثل"شرح حديث النزول" يقول: (نقول لمن يقول إن الله بجسم ما مرادكم بهذا؟ إن كان مرادكم أن الله يتبعض ويتجزأ ، فهذا مقولة كفرية، قائلها أشد كفراً من اليهود والنصارى، وإن كان مراد قائلها إن الله حق منفصل عن العالم يشار إليه، فهذه مقولة بدعية، وليس صاحبها بكافر)، فلما أجمل في موضع، وقال: (لا نكفر من قال إن الله جسم أسقطوا كلاماً مجملاً له على قاعدة قالهاغيره بغير أصوله، وهكذا في مسائل كثيرة. وظهرت مدرسة في هذا العصر وقديماً تزعمها الحصني صاحب كتاب "كفاية الأخبار" تكفر ابن تيمية، بعبارات قلقة لشيخ الإسلام، جلها أخذت عليه في معرض مناقشة الخصوم، وليس في معرض تقرير العقيدة، ويجوز الإنسان في مناقشته لخصمه أن يفترض الباطل ويقوله، قال الله تعالى: {قل إن كان للرحمن ولد فإنا أول العابدين}، فضرب الباطل لإفحام الخصم وإظهار باطله وعوار كلامه، هذا مسلك معتبر معتد به. وابن تيمية القاصي والداني يعترف بذكائه، ويعترف بمعرفته بالفرق والأديان معرفة فائقة، ويوجد فرقة أخذت على نفسها النيل من ابن تيمية، والوصول بأي طريقة من الطرق لتكفير ابن تيمية، ووصفوه بصفات سيئة أخجل أن أقولها. ومن المعروفين بعدائه لابن تيمية عالم تركي، وهو محمد زاهد الكوثري، عدائه مشهور لابن تيمية وهو الذي أظهر رسالة "النصيحة الذهبية" وألصقها بالذهبي، وزعم الكوثري في مقدمة طبعته الأولى، لهذه الرسالة، زعم أنه وجد هذه الرسالة بخط ابن قاضي شهبا، وصور خطه، وقد طبع في الهند قبل عشر سنين كتاب "طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبا، وهذا الكتاب لابن قاضي شهبا باتفاق ومن غير خلاف، والمحقق وقف على عدة نسخ، من بينها نسخة بخط ابن قاضي شهبا ، وأثبت خط ابن قاضي شهبا في مقدمة "طبقات الشافعية" والذي يقارن بين خط ابن قاضي شهبا المزعوم في رسالة الكوثري، وبين خطه في كتاب "طبقات الشافعية" يجد فرقاً بين الأرض والسماء. فإذن هذه الرسالة باطلة النسبة للذهبي في محتواها، لأن الذي فيها يخالف ما في كتب الذهبي الأخرى، وهي باطلة أيضاً من أصل نسبتها، وقد ألف أخونا الشيخ محمد إبراهيم الشيباني كتاباً كبيراً فيه إبطال نسبة هذه الرسالة للإمام الذهبي ولم يعتني بالنقد الخارجي وإنما اعتنى بالنقد الداخلي، أي بمناقشة محتوى الرسالة وقارنها بما في كتب الذهبي الأخرى، وأظهر من خلال هذه المقارنات وهاء وتزييف ما في هذه الرسالة واستحالة أن تكون على لسان الإمام الذهبي فمن رام التفصيل فلينظر في كتاب أخينا الشيخ محمد الشيباني. |
#13 | |||
| |||
أخي أبا عبد الله! جزاك الله خيرا! لكن "النصيحة الذهبية " التي نقلت فيها فتوى الشيخ مشهور، غير رسالة"زغل العلم والطلب"، وأكثر من يتكلم يقع كلامه على "النصيحة الذهبية"، ولا ريب في تزويرها على الذهبي، المشكلة في النقد الموجود في زغل العلم ، وأرجو أن تكون الرسالة التي أنا بصدد إخراجها تكشف حقيقة هذا النقد وتشفي صدور قوم مؤمنين. __________________ كلما أدبني الدهر ... أراني نقص عقلي وإذا ما ازددت علما ... زادني علما بجهلي مقالاتي بالألوكة |
#14 | |||
| |||
اقتباس:
ويمكن ان يجاب عن رسالة بيان زغل العلم والطلب بنحو ما يجاب عن الرسالة الذهبية وهي ان الكتب التي الفها الامام الذهبي بعد وفاة ابن تيمية لا يظهر شيء من الضغينة والحقد على ابن تيمية وانما الاحترام والتبجيل والتعظيم وقال في كتابه ‘‘العبر في خبر من غبر‘‘ -عند ذكره لاحدات سنة ثمان وعشرين وسبعمائة : ((ومات في قلعة دمشق ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تيمية الحراني معتقلاً. ومنع قبل وفاته بخمسة أشهر من الدواة والورق. ومولده في عاشر ربيع الأول يوم الاثنين سنة إحدى وستين وستمائة بحران. سمع من ابن عبد الدايم، وابن أبي اليسر، وعدة. وبرع في التفسير، والحديث، والاختلاف، والأصلين، وكان يتوقد ذكاءً)) فهذا ثناء على ابن تيمية بعد وفاته رحمه الله ويفترض في النصيحة المزعومة ان تكون في حياته لان النصيحة للاحياء وهذا كفيل بنقض هده النصيحة المزعومة الملفقة واسال الله جل وعلا لك التوفيق والسداد فيما انت بصدده من اخراج رسالة تميط اللثام عن حقيقة هذه الرسالة وان يفتح الله عليك |
#15 | |||
| |||
اقتباس:
هذا غير صحيح وفرضا لو قاله لا نجرحه ولا نحط من قدره بل نجله ونحترمه ونحبه في الله فلا تجعل حبك لعالم تضع من اخر... وهذا كان يحصل قديما بين العلماء حتي في هذا العصر بين البخاري والذهلي وبين مالك وابن اسحاق وبين العز وابن الصلاح وبين السيوطي والسخاوي وهلم جرا ---------------- ثم النصيحة الذهبية نعم لم يكتبها الذهبي ولكن زغل العلم ثبت نسبتها الي الإمام الذهبي ثم لو فرض ان الإمام الذهبي قال ذلك لا يعني انه يخالفه في العقائد ما رأيكم بهذا التفسير؟ اظن الإمام الذهبي يخالف شيخ الإسلام في دخوله وتوغله في علم الكلام المنطق والفلسفة ولا اظن يخالفه العقائد فهو ما زال وكان يقرر عقائد اهل الحديث في كتابه وسيره...وما زال يمنع من قبل الأشاعرة تدريسه في مدارس الشام كما نقل في طبقات..لأنه لم يكن علي عقائد الأشاعرة وشرط الواقف ان يكون اشعري العقيدة وكذلك جري لإمام الحافظ المزي اراد بعض علماء الأشاعرة عزله عن تدريس دار الحديث الأشرفية.. وقال التاج السبكي في : "طبقات الشافعية" (1/190) في ترجمة : (أحمد بن صالح المصري) : "هذا شيخنا الذهبي له عِلْم وديانة، وعنده على أهل السنة تحامُلٌ مُفْرِط فلا يجوز أن يُعتمد عليه ، وهو شيخنا ومُعَلِّمنا ، غير أن الحق أحق بالاتباع، وقد وصل من التعصُّب المفرط إلى حَدٍّ يُسْتَحْيَ منه ، وأنا أخشى عليه من غالب علماء المسلمين وأئمتهم الذين حَمَلُوا الشريعة النبوية، فإن غالبهم أشاعرة، وهو إذا وقع بأشعري : لا يُبْقي ولا يَذَر والذي اعتقده أنهم خصماؤه يوم القيامة" أ. و لكن نقطة االإختلاف الإمام الذهبي مع الإمام ابن تيمية لم تكن في العقائد وانما كانت حول هو 1) دراسة علوم المنطقية والفلسفة الحكمة... 2) معاملته مع خصومه... انظر الي كلامه "فإن برعت في الأصول وتوابعها من المنطق والحكمة والفلسفة وآراء الأوائل ومجازات العقول واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسنة وأصول السلف ولفقت بين العقل والنقل فما أظنك في ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا والله تقربها " يقر له ان برع في علم الأصول يقر له اعتصامه باكتاب والسنة واصول السلف لأنه قال للقاري لن تبلغها اي مفهوم مخالفة اي بلغها شيخ الإسلام... وكذلك انظر يقول" فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منورا مضيئاً على محياه سيما السلف ثم صار " قبل هذه صناعة علي سيما السلف اي الصناعة (علوم المنطقية والجدل والفلسفة ....) هذه نقطة الإختلاف... الا ترون يخالفه في دخول هذه الصناعة...ويري عدم رداستها وتركها..لم يقل شيئا عن عقيدته واظن الإمام الذهبي مخالفته نتجت من طريقة علماء المحدثين حيث لا يحبون المناظرات والجدال ودراسة بعض هذه العلوم.... بينما تري اعداء ابن تيمية يستدلون بهذه الرسالة ومع ذلك ينقمون من الذهبي...وعقيدته.. ولا ادري هل هو من باب عدو عدوك صديقي... __________________ اللهم اغفر لمن دعا لي ولوالدي عن ظهر الغيب وآتهم خيري الدنيا والاخرة وقهم عذاب النار قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل" ((رواه مسلم)) |
بدون نظر