رفتن به محتوای اصلی

أعيان العصر وأعوان النصر) 1/236.
(1) ابن تيمية، (الفتاوى) 10/418، 419.
(1/65)



************
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 34، 132، 187.
(1) ابن رافع، (الوفيات) 2/39.
(1) الذهبي، تاريخ الإسلام (وفيات سنة 685 هـ) ص209.
(1) الذهبي، التاريخ (وفيات سنة 690 هـ) ص416.
(1) ابن السَّرَّاج، (التشويق) الورقة 152، 153. قلت: يبدو أنه كان على وفاق مع ابن شيخه المذكور وهو الإمام برهان الدين (ت 729 هـ) إذ دعى له عند حديثه عن أبيه، وأنه ألف كتاباً لم يكمله مبيضاً فقال: «.. ونرجو من كرم الله أن يبيضه ولده الشيخ العلامة برهان الدين إبراهيم سمي جده، أطال الله بقاءه ونَفَع به» وقال: «.. وكان ولده برهان الدين في حياة والده يحضر درس الشامية الجوانية بدمشق، ويبحث منها ويورد ويعترض ويستشكل إلى أن قال الجماعة: أنت وأبوك قد جعلتما الإمام الغزالي مصنف (الوسيط) حماراً. ولقد غلطوا في ذلك..» ثم أكمل مدحه في شيخه تاج الدين. وذكر أن أخاه الإمام شرف الدين (ت 705 هـ) كان تلميذاً لمن أظنه قلندرياً أعني عمر السنجاري، وأن الفقهاء شكوه إلى أخيه التاج.
(1) الذهبي، التاريخ (وفيات سنة 699 هـ) ص388.
(1) وهاتان الشخصيتان القلندريتان شيخهما: صلطوق بابا القلندري الشهير الذي نقل ابن السَّرَّاج عن ابن تيمية ـ ولم يسمه ـ أنه قال فيه وفي أمثاله إنهم شياطين ومسخرة الشياطين. انظر (التفاح) ص196.
(1) إسماعيل البغدادي، (هدية العارفين) 2/144.
(1) ابن حجر العسقلاني، (الدرر الكامنة) 4/26 والسخاوي، (الذيل التام على دول الإسلام) وفيات 752 هـ ص121، وانظر ترجمته في وفيات ابن رافع 2/142.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة الأخيرة. والأبيات كتبت كما هي.
(1) كما كانت الحال مع صديق طفولتهما: البرهان الفزاري، الذي كان أشعرياً يخالف شيخ الإسلام، ومع ذلك «ما تهاجرا قط، وكل منهما يحترم صاحبه إذا اجتمعا» كما قال الصفدي. انظر (أعيان العصر) 1/86.
(1) ابن عبد الهادي، (العقود الدرية) ص208.
(1/66)



************
(1) ابن تيمية، رسالة نشرها: إبراهيم الميلي ص318.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 133.
(1) ابن السَّرَّاج (التفاح) الورقة 168ـ171.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 27.
(1) ابن السَّرَّاج (التفاح) الورقة 126.
(1) ابن السَّرَّاج التشويق. الورقة 8 ـ 2.
(1) ابن السَّرَّاج (التفاح) الورقة 105.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 130.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 24.
(1) محنة غازان والمغول سنة 699هـ.
(1) ولعل قوله يَمْتَدحُ نفسه:«ولو أردنا ذلك لصَنَّفْنا في جميع الفنون، ولأدهشنا بمؤلفاتنا (..) العيون..» من القول الجزم الذي لامبالغة فيه!! انظر(التشويق) ورقة4.
(1) تجوَّه فلان: إذا تكلف الجاه.
(1) ابن السَّرَّاج، (التشويق) الورقة 39، 40.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 2.
(1) طمس بمقدار ثلاث كلمات.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 6.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 233.
(1) الرفاعية يجهرون بذكرهم.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 286.
(1) ابن السَّرَّاج (التفاح) الورقة 46، 47.
(1) ابن السَّرَّاج (التفاح) الورقة 186.
(1) ابن السَّرَّاج (التفاح) الورقة 195.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 269.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 208.
(1) ابن السَّرَّاج (التفاح) الورقة 14، 15.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 8.
(1) كتبت الفتور ولعلها القشور.
(1) ابن السَّرَّاج، (التفاح)الورقة 54.
(1) ابن السَّرَّاج (التفاح) الورقة 108.
(1) ابن السَّرَّاج (التفاح) الورقة 128.
(1) ابن كثير، (البداية والنهاية) 14/123.
(1) ابن السَّرَّاج (التفاح) الورقة 134.
(1) كلمة غير مقروءة.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 61.
(1/67)



************
(1) كان الزملكاني ممن مدح ابن تيمية ثم نكص على عقبيه. قال المقريزي (ت845هـ): «ثم نزغ الشيطان بينهما وغلبت على الزملكاني أهويته فمال عليه مع من مال» انظر (المقفى الكبير) له 1/469. وقال ابن كثير إنه كان ذا نية خبيثة تجاهه. انظر (البداية والنهاية) 14/137.
(1) أي شيخ الإسلام ابن تيمية.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) اورقة 49ـ50 وبقية الكلام ذهبت الأرضة به.
(1) سورة يونس آية (59). قلت: كان عرك الآذان من وسائل التأديب عنده رحمه الله. انظر (الوافي بالوفيات) للصفدي 7/18.
(1) إن مما يتبادر إلى الذهن عند ذكر اسم شيخ الإسلام ابن تيمية هو الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وقيامه بهما في حياته كلها خير قيام. وابن السَّرَّاج من جهله وعاميته يحصر المنكرات في إطار ضيق (وقد أظهر في الورقة (30) من (التشويق) عاميته وكذبه في نفس هذا المعنى)، ومع هذا فإن المصادر تذكر عنه رحمه الله أنه دار مع أصحابه على الخَمَّارات والحانات فكسروا آنية الخمور، وشقوا ظروفها، وأنه كان يقيم الحدود ويعزّر، ويحلق رؤوس الصبيان. انظر (البداية والنهاية) لابن كثير، حوادث سنة (699هـ،701هـ).
(1) يعني زمر القلندرية.
(1) هو شيخ الإسلام ابن تيمية.
(1/68)



************
(1) إن شئت أن تعرف سبب حكم شيخ الإسلام على هؤلاء «الفقراء الزنادقة» بحلّ دمائهم فاقرأ كتابي:(الصوفية القلندرية،تاريخها وفتوى شيخ الإسلام ابن تيمية فيها) تقف على تفصيل ذلك.وقد فاتني هنالك ذكر شخصية قلندرية مهمة ألا وهي: محمد ابن عبد الرحيم الباجُرْبَقي، الذي أَطلق عليه الإمام الذهبي عبارة: «الشيخ الضّال الزّنديق» لثبوت الردّة عليه بشهادة الشهود عند القاضي المالكي،فأحلَّ دمه لكنه هرب إلى خارج بلاد المماليك سنين عدّة، حتى مات القاضي الذي أصدر الحكم بضرب عنقه، فرجع إلى الشام وسكن القابون إلى أن «انْقَلَع» ـ بتعبير الذهبي ـ سنة 724هـ، وخلف أتباعاً سمَّتْهم بعض المصادر بالباجربقية،ونفهم اليوم أنها شعبة من القلندرية
وقد قتل بعده مريدان له، أما أحدهما فابن الهيتي سنة726هـ، وشهد قتله أئمة منهم:ابن تيمية، وقد وصف مصدر قتله بأنه: «عز للإسلام وذلّ للزنادقة وأهل البدع»، وأما الآخر فهو: عثمان الدكالي سنة741هـ، وكان المزي والذهبي ممن حرَّضا عليه. ثم لا أدري أكان أحمد الأقباعي الذي ضربت عنقه سنة715هـ مريداً له أم لا ؟ ولكن يفهم أنه قلندري، أما البققي الحموي الذي أعدم سنة701هـ بالقاهرة فلا أظنه من مريديه، ولم يبد لي أن زندقته كانت نتاج قلندرية.
انظر: الذهبي (ذيل تاريخ الإسلام) ص265،302،و(ذيول العبر) ص41،70، و(دول الإسلام)2/265،287،والصفدي،(الوافي بالوفيات) 3/249،19/521 و(أعيان النصر)1/356،3/237، 4/505، وابن كثير (البداية والنهاية)14/36، 76،119،127،201،وابن خلدون (المقدمة) ص(424، 426)، وابن حجر العسقلاني (الدرر)1/181،2/268، 4/8،237 والمقريزي (المقفى الكبير) 1/638، 6/66، وجامع الرسائل لابن تيمية1/196.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة143.
(1) ابن السَّرَّاج (التفاح) الورقة 144.
(1) ابن السَّرَّاج (التفاح) الورقة 112، 113.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 9.
(1/69)



************
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 112.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 15.
(1) لكنها عند ابن كثير(البداية والنهاية)13/355،قد داخلها لبس تبعه فيه كثيرون،ومانَبَّهَ على ذلك أحد ماعلمتُ. انظر القصة على وجهها عند: ابن الجزري (تاريخ حوادث الزمان)1،202 ـ 205،والذهبي(تاريخ الإسلام)ص33،222، والمقريزي(المقفى الكبير) 1/456.
(1) ابن السَّرَّاج (التفاح) الورقة 203.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 180.
(1) يعني الرفاعية وأمثالهم.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 136ـ137.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 22.
(1) كلمة غامضة.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 126.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة30.
(1) ابن السَّرَّاج(التشويق) الورقة 219. قلت:وصلنا من رأي شيخ الإسلام في بدء حياته العلمية فتوى يقول فيها بحياة الخضر، لكن الذي استقرَّ عليه رأيه بعد ذلك أنه توفّي. انظر الفتاوى 4/338 ـ 339 وغيرها.
(1) أعياني تطلُّب ترجمة لابن عقب هذا، ثم وفّقني الله تعالى فعثرت على شيء من خبره في (منهاج السنة7/182 ومجموعة الفتاوى لابن تيمية 4/78 ـ 80)، وكان لهذا الاكتشاف فائدة أخرى: إذ كان اسم (ابن عقب) قد تصحّف في الفتاوى إلى (ابن غنضب). أما الفائدة الأولى فهي: أن هذه الملحمة المنسوبة إلى هذه الشخصية إنما صنّفها بعض الجهّال الرافضة في دولة نورالدين زنكي (ت569هـ) أو مابعدها، وأن العامة كانوا يزعمون أن ابن عقب كان معلم الحسن والحسين ـ رضي الله عنهما ـ وأنه أُعطي تُفاحة فيها علم الحوادث المستقبلة، قال: «وهذا شيء لم يكن في الوجود باتّفاق أهل العلم»، و«ليس في الصحابة أحد يقال له ابن عقب».
(1/70)



************
ولقد كاد أبو العباس ـ والله أعلم ـ أن يصرّح باسم ابن السراج عند حديثه عن هذه الملحمة، فقد ذكر أنه قرَّر بعض القضاة والمشايخ على تكذُّبها بعد أن ادَّعى قدمها، وقال له: «بل أنت صنّفتها ولبّستها على ملوك المسلمين...». وقد سمع بهذه الملحمة ابن خلدون (ت808هـ) عند مجيئه إلى المشرق. انظر: (المقدمة) الفصل (54) عند كلامه على الملاحم والجفر.
(1) ابن السَّرَّاج(التشويق) الورقة 183.
(1) ابن تيمية، (رسالة إلى الملك الناصر) ص18. قلت: كان ابن تيمية من أصحاب الفراسات العجيبة، وقد نقل إلينا ابن قيم الجوزية بعضها.انظر: (مدارج السالكين)، 2/485 ـ 487.
(1) ابن السَّرَّاج، (التشويق) الورقة 197.
(1) ابن السَّرَّاج، (التشويق) الورقة 140.
(1) ابن السَّرَّاج، (التشويق) الورقة 132.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 120.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 135.
(1) هناك فصل في (مجموعة الفتاوى) فيه ردّ من شيخ الإسلام على معترض ملدّ يحتمل أن يكون ابن السراج. انظر (الفتاوى) 6/374 ـ 580.
(1) كلمة غامضة.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 9.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 9.
(1) ابن تيمية، (الفتاوى) 2/464 ـ 465.
(1) آل عمران الآية: 7.
(1) ابن تيمية، الفتاوى 10/560.
(1) ابن تيمية، (الفتاوى) 4/27، قلت: في الاحتمال أنهما ابن السراج ووالده.
(1) ثلاث كلمات غامضة.
(1) كيف أيها الكاذب وهو الذي صنَّف (الصارم المسلول على شاتم الرسول)، وأمضى حياته في نصر سنّته وهديه.
(1) انظر الفتاوى لشيخ الإسلام 1/71.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 142.
(1) ابن فضل الله العمري، (مسالك الأبصار) نقلاً من (الجامع لسيرة شيخ الإسلام) ص260، والمقريزي (المقفى الكبير) 1/461، 462.
(1) البزّار (الأعلام العلية) ص65، 66.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 142.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 179.
(1/71)



************
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 209.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 174.
(1) كذا بدتْ لي.
(1) «يكون» كذا بالأصل، والصواب نحوياً: يكن. والحظ الخطأ العقدي في الكلام.
(1) فهويعتقد أنه بإصراره على إرسال الرسائل إلىشيخ الإسلام إنما يكسب أجراًعلى ذلك
(1) ابن السَّرَّاج (التفاح) الورقة 198، 199.
(1) انظر إلى تواضعه حين يقول ونحن وكنا.. هي عقدة النقص عنده.
(1) يعني الفقراء والصوفية.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 151ـ152.
(1) ابن السراج (التشويق) الورقة 11.
(1) ابن السَّرَّاج (التشويق) الورقة 133.
(1) ولذلك نظير من فعله رحمه الله تعالى. انظر: الصفدي، (أعيان العصر) 3/329.
(1) النويري، (نهاية الأرب) نقلاً عن (الجامع لسيرة شيخ الإسلام) ص131.
(1) تقدم رأيي في الاحتمالات التي أدت بأحد هؤلاء الأعلام أو بهم جميعاً إلى وهمهم هذا.
(1) لا يقول إمام كالذهبي هذه الكلمة وقد سمع ووعى قول الله تعالى: {ولله العزَّة ولرسوله وللمؤمنين}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه»، أما الصوفي ابن السَّرَّاج، المتأثر بكلام الملامية فإنها كلمة تعبّر عن بعض مذهبه.
(1) هذه كلمات من أمضَّه البعد عن دمشق ـ بلده ـ وعاش أكثر من أربعين سنة نائياً عنها، وتسامع بهُلك أمثاله في دمشق، ومدن الشام وغيرها، من صوفية وقلندرية ذكرهم في (التشويق) و(التفاح)، وإلا فهذا التحسُّر لا يصدر من إمام في السنة، كالذهبي يعيش في بلد فيه ابن تيمية والمزي وابن القيم وأمثالهم.
(1/72)



************
(1) هذا ما يراه غلاة الصوفية والأشاعرة في جهاد شيخ الإسلام ابن تيمية ودعوته الإصلاحية يرون علماً جماً، وتحقيقاً نادراً، وعبقرية فيتهمونه بمدح نفسه، ويرونه محذراً من بدع المبتدعة، وخطأ العلماء فيعدونه متتبعاً لعورات الناس، وإنما هي النصيحة للمسلمين. ثم إن إماماً للجرح والتعديل كالذهبي لا يفهم فهم ابن السَّرَّاج من هذا الحديث الذي ساقه.
(1) لا يمكن أن يصف شيخ الإسلام، العلماء بالشريعة، الذين خالفهم، بأنهم ما شَمُّوا رائحة الإسلام، ولا عرفوا ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. وإنما قصده بذاك الوصف الوجودية وأضراب القلندرية، الذين سُلط عليهم كما قال الصفدي، وهو الأمر الذي أغاظ ابن السَّرَّاج كما ترى.
(1) هنا طلبٌ من ابن السَّرَّاج إلى صديق قديم هو ابن تيمية، يناشده الكف عن جهاد الرفاعية البطائحية، الذين ينتسب إليهم ابن السَّرَّاج، وعن بقية الفقراء القلندرية. ولا مناسبة قطعاً بين هذا الكلام وبين الذهبي، فأي شيء كان ابن تيمية يفعله لم يرق الذهبي حتى يناشده الكف عنه؟ ثم إن الذهبي لا يسفل مهما خالف ابن تيمية فيصفه بأنه عليم اللسان.
(1) قد تعجب لإيراده اليونسية، هنا وهم من أصحابه القلندرية، ولكن يذهب عنك ذلك العجب إن عرفت أنه يرى أن هناك دخلاء على الفقراء، ومتشبهين بهم، وقد صرح بوجودهم في اليونسية، وأنهم «كالجن والشياطين، فقد يخلط التبن والتبر، ويشترك الباع والشبر، ويتشبه الجني بالملك، ومن تعدى بغير عدة فقد هلك» انظر (التفاح) الورقة 102.
(1) قال الكوثري: (السياق يدل على سقوط هذه الكلمة من الأصل).
(1/73)



************
(1) هذا ظن الجهلاء، بمبلغ شيخ الإسلام من العلوم الشرعية والعقلية، من أمثال ابن السَّرَّاج الحاسد الحاقد، وقد علم أعداء ابن تيمية قبل أودائه أنه لم يقرأ الفلسفة حباً بها، بل لينقدها بعلم، والحكم على الشيء فرع عن تصوره، ثم هو قد تحصن بعلم الشريعة، وليس كمن دخل بطون الفلسفة ضعيف السلاح فما خرج منها سالماً.
(1) كن على ذكر من أنه يعني بالأبرار والصالحين زمر القلندرية وشيوخها، فهؤلاء يزدريهم كل مؤمن.
(1) أنى يكون الذهبي قائل هذا؟ وهو الذي ألَّف كتاب (تشبيه الخسيس بأهل الخميس) وحذَّر من بدع النصارى فيه.
(1) هذا الكلام المجمل في ذم البدعة يقوله أهل البدعة أيضاً ومنهم ابن السَّرَّاج، لكنهم يفتضحون عند طلب الأمثلة.
(1) يشير هنا إلى انتقاد شيخ الإسلام غلاة الصوفية والقلندرية في تعظيمهم لشيوخهم وأنهم في ذلك كالنصارى، فقوله: «مثلنا» يرجع فيه الضمير إلى الرفاعية والصوفية بعامة.
(1) ما أشبه معنى هذا الكلام والذي يأتي بعد، وفيه الكذب المبين، من قوله عن أولياء وأصحاب ابن تيمية بأن فيهم فجرة وكذبة، وجهلة وبطلة، وعور وبقر، ما أشبه هذا الفجور بما قاله في (التشويق): «... وكنا لا نكاتبه (يعني ابن تيمية) بذلك لما علمنا من حال جماعة من السفهاء والغوغاء والأطراف حوله يوجسون خاطره، ويقيمون الفتن بينه وبين الناس يقولون: يا سيدي أنت يقول لك فلان كيت وكيت ؟وهل يقال لمثل مولانا ذلك؟ إلى فنون من هذا الجنون، ولنا بهم خبرة وما نعلم أكثر بلاياه إلا هؤلاء الجهلة الحمقى».
(1) هؤلاء الأخيار والأبرار، والعباد والزهاد، الذين وصفهم هم أكثر الذين عدهم في (التشويق) و(التفاح) رموز القلندرية والصوفية المبتدعة، فَطَبعي أن يعاديهم ابن تيمية ويزدريهم،ويصغّرهم، ويمقتهم، وذلك لله وفي الله عزَّ وجل.
(1/74)



************
(1) ينتظر هذا الحكم الجائر من غوي كابن السَّرَّاج، ولكن تأمل شهادة الذهبي (المُتَّهم خطأ بإرسال هذه الرسالة) في ابن تيمية: «وله خبرة تامة بالرجال وجرحهم وتعديلهم، وطبقاتهم، ومعرفة بفنون الحديث، وبالعالي والنازل، وبالصحيح والسقيم، مع حفظه لمتونه الذي انفرد به، فلا يبلغ أحد في العصر رتبته ولا يقاربه، وهو عجيب في استحضاره، واستخراج الحجج منه، وإليه المنتهى في عزوه إلى الكتب الستة، والمسند بحيث يصدق عليه أن يقال: كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث. ولكن الإحاطة لله، غير أنه يغترف فيه من بحر، وغيره من الأئمة يغترفون من السواقي».
(1) على هذا يكون تاريخ الرسالة بين سنة 722 هـ وسنة 728 هـ.
(1) انظر كتاب (الرد الوافر) لابن ناصر الدين الدمشقي، و(الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية) المطبوع حديثاً، فلن تجد فيها إلا ذكر تقوى ابن تيمية وزهده وعبادته وذكره الآخرة وفضائل أخرى تكذب كلام ابن السَّرَّاج.
(1) قارن بين هذا، وما حكاه من حلم رآه بدمشق، فيه ذم لابن تيمية، فأراد أن يعلمه بما تحلَّمه: «... لكن تحققت أنه لا يفيد فيه القول، بل يحمله على المبالغة في الأذى، والتحيل على قلب الرؤيا، وردها على الناصح، وجعلها من تلبيس إبليس..» وأمثالها من كلماته الظالمة.
(1) قد مرَّ بك كلام ابن السَّرَّاج في زعمه الشفقة والمحبة لأبي العباس رحمة الله عليه
(1/75)



************