الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي(648 - 726 هـ = 1250 - 1325 م)
الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي(648 - 726 هـ = 1250 - 1325 م)محمد بن الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر الاسدي فخر المحقّقين(682 - 771 هـ = 1284 - 1370 م)
الأعلام للزركلي (2/ 227)
ابن المُطَهَّر الحِلِّي
(648 - 726 هـ = 1250 - 1325 م)
الحسن - ويقال: الحسين - بن يوسف ابن علي بن المطهر الحلي، جمال الدين، ويعرف بالعلامة: من أئمة الشيعة، وأحد كبار العلماء. نسبته إلى الحلة (في العراق) وكان من سكانها.
مولده ووفاته فيها. له كتب كثيرة. منها (تبصرة المتعلمين في أحكام الدين - ط) و (تهذيب طريق الوصول إلى علم الأصول - ط) و (نهاية الوصول إلى علم الأصول - خ) و (قواعد، الأحكام في معرفة الحلال والحرام - ط) و (مختلف الشيعة في أحكام الشريعة - ط) و (أنوار الملكوت في شرح الياقوت - خ) في الأصول والكلام. و (الأبحاث المفيدة في تحصيل العقيدة - خ) و (كنز العرفان في فقه القرآن - خ) و (نظم البراهين في أصول الدين - خ) و (إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان - خ) و (منتهى المطلب في تحقيق المذهب - ط) سبع مجلدات، و (تلخيص المرام في معرفة الأحكام - خ) و (تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية - ط) أربعة أجزاء و (استقصاء الاعتبار) في الحديث، و (مصابيح الأنوار) حديث، و (السر الوجيز في تفسير القرآن العزيز) و (نهج الإيمان في تفسير القرآن) و (مبادئ الوصول إلى علم الأصول - ط) رسالة، و (نهاية المرام في علم الكلام) و (تذكرة الفقهاء - خ) و (الأسرار الخفية، في المنطق الطبيعي والإلهي - خ) ثلاثة أجزاء، في المكتبة الحيدرية بالنجف، و (القواعد والمقاصد) في المنطق والطبيعيات والإلهيات، و (المقامات) في الحكمة، ناقش فيه من سبقه من الحكماء، و (إيضاح التلبيس من كلام الرئيس - ابن سينا -) و (المطالب العلية في علم العربية) و (منهاج الهداية) في علم الكلام، و (خلاصة الأقوال في معرفة الرجال - ط) تراجم، و (إيضاح الاشتباه، في أسماء الرواة - ط) صغير، و (كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين - ط) و (استقصاء النظر في القضاء والقدر - خ) (1) .
__________
(1) روضات الجنات 2: 5 وهو فيه (الحسن بن يوسف) والدرر الكامنة 2: 71 وهو فيه: (الحسين، وقيل اسمه الحسن، بفتحتين) ومنهج المقال 109 وهو فيه (الحسن) وأمل الآمل للحر العاملي، وسماه (الحسين) والنجوم الزاهرة 9: 267 وابن الوردي 2: 279 وقال فيه: من غلاة الشيعة. وفهرس دار الكتب 1: 567 و568 و 569 و 571 والفهرس التمهيدي 170 و 268 و 331 ولسان الميزان 2: 317 وسماه (الحسين) والذريعة 2: 45 و 493 ثم 3: 321 وسماه (الحسن) وقد اطلع على نسخة من كتابه (الأسرار الخفية) بخطه. وأعيان الشيعة 24: 277 - 334 وهو فيه (الحسن) .
وفيه: توفي جمال الدين حسن بن المطهر الحلبي بالحلة من شيوخ الشيعة ولما ترفض خربنده أحضر إليه وأكرم وجعل له أرزاقا كثيرة بلغت مصنفاته في الأصول وفقه الإمامية والمنطق مائة وعشرين مجلدا.
المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي (5/ 174)
المؤلف: يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي، أبو المحاسن، جمال الدين (المتوفى: 874هـ)
ابن المطهر المعتزلي
00 - 0 - 726 أو 725هـ - 000 - 1325 - 1324م الحسين بن يوسف بن المطهر، الإمام العلامة ذو الفنون جمال الدين بن المطهر الأسدي الحلي المعتزلي، عالم الشيعة، وفقيههم، وصاحب التصانيف التي اشتهرت في حياته.
تقدم في دولة خربندا ملك التتار، تقدماً زائداً.
وكان له مماليك ونزوة. وكان يصنف وهو راكب، شرح مختصر ابن الحاجب، وهو مشهور من حياته. وله كتاب في الإمامة، ورد عليه الشيخ تقي الدين بن تيمية في ثلاث مجلدات. وكان ابن تيمية يسميه ابن المنجس.
وكان ابن المطهر المذكور ريض الخلاق، مشتهر الذكر، تخرج به أقوام كثيرة، وحج في أواخر عمره، واخمل، وانزوى إلى الحلة، واستمر في انحطاط إلى أن مات في المحرم سنة ست وعشرين. وقيل في أواخر سنة خمس وعشرين وسبعمائة، وقد ناهز الثمانين. وكان إماماً في علم الكلام.
قال الذهبي - رحمه الله -: وقيل إن اسمه يوسف.
وله كتاب الأسرار الخفية في العلوم العقلية.
جواب علامه به ابن تيميه
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة (2/ 188)
1618 - الحسين بن يوسف بن المطهر الحلي المعتزلي جمال الدين الشيعي ولد في سنة بضع وأربعين وستمائة ولازم النصير الطوسي مدة واشتغل في العلوم العقلية فمهر فيها وصنف في الأصول والحكمة وكان صاحب أموال وغلمان وحفدة وكان رأس الشيعة بالحلة واشتهرت تصانيفه وتخرج به جماعة وشرحه على مختصر ابن الحاجب في غاية الحسن في حل ألفاظه وتقريب معانيه وصنف في فقه الأمامية وكان قيما بذلك داعية إليه وله كتاب في الإمامة رد عليه فيه ابن تيمية بالكتاب المشهور المسمى بالرد على الرافضي وقد أطنب فيه وأسهب وأجاد في الرد إلا أنه تحامل في مواضع عديدة ورد أحاديث موجودة وإن كانت ضعيفة بأنها مختلفة وإياه عني الشيخ تقي الدين السبكي بقوله
(وابن المطهر لم تطهر خلائقه ... داع إلى الرفض غال في تعصبه)
(ولابن تيمية رد عليه له ... أجاد في الرد واستيفاء أضربه) الأبيات وله كتاب الأسرار الخفية في العلوم العقلية وغير ذلك وبلغت تصانيفه مائة وعشرين مجلدة فيما يقال ولما وصل إليه كتاب ابن تيمية في الرد عليه كتب أبياتا أولها
(لو كنت تعلم كل ما علم الورى ... طرا لصرت صديق كل العالم)الأبيات وقد أجابه الشمس الموصلي على لسان ابن تيمية ويقال أنه تقدم في دولة خربندا وكثرت أمواله وكان مع ذلك في غاية الشح وحج في أواخر عمره وتخرج به جماعة في عدة فنون وكانت وفاته في شهر المحرم سنة 726 أو في آخر سنة 725 وقيل اسمه الحسن بفتحتين وقد تقدم التنبيه عليه
شرح إحقاق الحق وإزهاق الباطل (ص: 1)
وفى هامش الدرر ( ج 2 ص 72 ) ما لفظه : بخط السخاوي قال لي شيخنا تغمده الله برحمته ( ابن حجر ) : إنه بلغه أن ابن المطهر لما حج اجتمع هو وابن تيمية وتذاكرا ، وأعجب ابن تيمية كلامه فقال له : من تكون يا هذا فقال : الذي تسميه ابن المنجس فحصل بينهما أنس ومباسطة .
****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 2/8/2021 - 18:17
بدون نظر