ما هذا الكلام الذى يقوله الإمام الذهبى عن شيخ الإسلام--سایت اهل الحدیث
محمد بن أحمد الذهبي شمس الدين(673 هـ - 748هـ، 1275م - 1347م)شرح حال محمد بن أحمد الذهبي شمس الدين(673 هـ - 748هـ، 1275م - 1347م)
کتاب زغل العلم
لا تصح نسبة رسالة "بيان زغل العلم والطلب" إلى الإمام الذهبي--سایت اهل الحدیث
زغل العلم للإمام الذهبي--سایت اهل الحدیث
قدح عظيم ذهبي در ابن تيميه---منصفانهترين نقد ابن تيميه در طول تاريخ--تاپیك حسین در سایت انجمن اینترنتی مسلمان
أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 (103/ 380)
ما هذا الكلام الذى يقوله الإمام الذهبى عن شيخ الإسلام
ـ[محمدبن عبد الهادى]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 12:53 ص]ـ
قال فى كتابه زغل العلم (فما أظنك فى ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا تقربها وقد رأيت ما ال أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق و بباطل فقد كان قبل أن يدخل فى هذة الصناعة منورا مضيئا على محياه سيما السلف ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق من الناس
ودجالا أفاكا كافرا عند أعدائه ومبتدعا فاضلا محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء وحامل راية الإسلام وحامى حوزة الدين ومحي السنة عند عوام أصحابه وهو ما أقول لك)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 01:02 ص]ـ
بارك الله فيكم
نعم الإمام الذهبي رحمه الله من تلاميذ الإمام ابن تيمية رحمه الله
ولكن لو قيل العكس أن هذا الكلام من الإمام الذهبي الذي في زغل العلم كان سابقا ثم رجع عن ذلك وذكر الثناء العاطر على ابن تيمية رحمه الله في التراجم الأخرى لكان أقرب
والذي ذكره في زغل العلم المدح والثناء على شيخه ابن تيمية إلا أنه ذكر هذه الأمور (الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار)
وهذا الكلام الذي ذكره الذهبي فقط في زغل العلم
وما ذكره الذهبي رحمه الله غير صحيح بل ذكر هو في تراجمه الأخرى للإمام ابن تيمية رحمه الله يذكر عنه عكس ذلك
فمن ذلك قول الذهبي (ونسخ وقرأ وانتقى وبرع في علوم الآثار والسنن ودرس وأفتى وفسر وصنف التصانيف البديعة وانفرد بمسائل فنيل من عرضه لأجلها وهو بشر له ذنوب وخطأ ومع هذا فوالله ما مقلت عيني مثله ولا رأى هو مثل نفسه كان إماما متبحرا في علوم الديانة صحيح الذهن سريع الإدراك سيال الفهم كثير المحاسن موصوفا بفرط الشجاعة والكرم فارغا عن شهوات المأكل والملبس والجماع لا لذة له في غير نشر العلم وتدوينه والعمل بمقتضاه)
وقال كذلك (وإن أنت عذرت كبار الأئمة في معضلاتهم ولا تعذر ابن تيمية في مفرداته فقد أقررت على نفسك بالهوى وعدم الإنصاف وإن قلت لا أعذره لأنه كافر عدو الله تعالى ورسوله قال لك خلق من أهل العلم والدين ما علمناه والله إلا مؤمنا محافظا على الصلاة والوضوء وصوم رمضان معظما للشريعة ظاهرا وباطنا لا يؤتى من سوء فهم بل له الذكاء المفرط ولا من قلة علم فإنه بحر زخار بصير بالكتاب والسنة عديم النظير في ذلك ولا هو بمتلاعب بالدين فلو كان كذلك لكان أسرع شيء إلى مداهنة خصومه وموافقتهم ومنافقتهم ولا هو يتفرد بمسائل بالتشهي ولا يفتي بما اتفق بل مسائله المفردة يحتج لها بالقرآن وبالحديث أو بالقياس ويبرهنها ويناظر عليها وينقل فيها الخلاف ويطيل البحث أسوة من تقدمه من الأئمة فإن كان قد أخطأ فيها فله أجر المجتهد من العلماء وإن كان قد أصاب فله أجران وإنما الذم والمقت لأحد رجلين رجل أفتى في مسألة بالهوى ولم يبد حجة ورجل تكلم في مسألة بلا خميرة من علم ولا توسع في نقل فنعوذ بالله من الهوى والجهل ولا ريب أنه لا اعتبار بذم أعداء العالم فإن الهوى والغضب يحملهم على عدم الإنصاف والقيام عليه ولا اعتبار بمدح خواصه والغلاة فيه فإن الحب يحملهم على تغطية هناته بل قد يعدوها له محاسن وإنما العبرة بأهل الورع والتقوى من الطرفين الذين يتكلمون بالقسط ويقومون لله ولو على أنفسهم وآبائهم فهذا الرجل لا أرجوا على ما قلته فيه دنيا ولا مالا ولا جاها بوجه أصلا مع خبرتي التامة به ولكن لا يسعني في ديني ولا عقلي أن أكتم محاسنه وأدفن فضائله وأبرز ذنوبا له مغفورة في سعة كرم الله تعالى وصفحة مغمورة في بحر علمه وجوده فالله يغفر له ويرضى عنه ويرحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه).
فيظهر من هذا أن كلامه السابق في زغل العلم رجع عنه بعد ذلك في التراجم الأخرى التي كانت بعد وفاة الإمام ابن تيمية رحمه الله.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=120943&postcount=32
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=120943#post120943
ـ[أبو مسلم السلفي]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 01:23 ص]ـ
قال فى كتابه زغل العلم (فما أظنك فى ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا تقربها وقد رأيت ما ال أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق و بباطل فقد كان قبل أن يدخل فى هذة الصناعة منورا مضيئا على محياه سيما السلف ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق من الناس
ودجالا أفاكا كافرا عند أعدائه ومبتدعا فاضلا محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء وحامل راية الإسلام وحامى حوزة الدين ومحي السنة عند عوام أصحابه وهو ما أقول لك)
ما أظن أن هذا الكلام من الذهبي رحمه الله فيه من التنقص من ابن تيمية رحمه الله بل الرجل يحكي حاله وما آل إليه من العدراوة بينهم وبين من كان معه من الفضلاء وغيرهم
الرجل يسرد تاريخيا ولا أظنه قدحا ومن قرا بتمعن عرف
والله أعلم
(يتبع .. اقلب الصفحة)
ـ[محمدبن عبد الهادى]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 02:13 ص]ـ
بارك الله فيكم
نعم الإمام الذهبي رحمه الله من تلاميذ الإمام ابن تيمية رحمه الله
ولكن لو قيل العكس أن هذا الكلام من الإمام الذهبي الذي في زغل العلم كان سابقا ثم رجع عن ذلك وذكر الثناء العاطر على ابن تيمية رحمه الله في التراجم الأخرى لكان أقرب
والذي ذكره في زغل العلم المدح والثناء على شيخه ابن تيمية إلا أنه ذكر هذه الأمور (الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار)
وهذا الكلام الذي ذكره الذهبي فقط في زغل العلم
وما ذكره الذهبي رحمه الله غير صحيح بل ذكر هو في تراجمه الأخرى للإمام ابن تيمية رحمه الله يذكر عنه عكس ذلك
فيظهر من هذا أن كلامه السابق في زغل العلم رجع عنه بعد ذلك في التراجم الأخرى التي كانت بعد وفاة الإمام ابن تيمية رحمه الله.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=120943&postcount=32
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=120943#post120943
ولكن أثنى عليه قبل هذا الكلام فى نفس الرسالة فقال:
فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور نسأل الله تعالى المسامحة فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه بل يتجاوزون عن ذنوب اصحابهم وآثام أصدقائهم وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه وما دفعه الله عنه وعن أتباعه أكثر وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون فلا تكن في ريب من ذلك!!!.
فهل من الممكن أن يكون هذا الكلام ليس من كلام الذهبى
ـ[أنس الشهري]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 08:43 ص]ـ
الفاضل عبدالرحمن الفقيه حفظه الله
أظنك لم تتأمل في ما قاله الذهبي في زغل العلم فما نقله الأخ ثناء وليس قدح
أعد النظر، وسيتبين لك ذلك بلا تكلف
ـ[أبو زيد الشنقيطي]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 09:52 ص]ـ
قال فى كتابه زغل العلم (فما أظنك فى ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا تقربها وقد رأيت ما ال أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق و بباطل فقد كان قبل أن يدخل فى هذة الصناعة منورا مضيئا على محياه سيما السلف ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق من الناس
ودجالا أفاكا كافرا عند أعدائه ومبتدعا فاضلا محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء وحامل راية الإسلام وحامى حوزة الدين ومحي السنة عند عوام أصحابه وهو ما أقول لك)
وعليه فلا إشكال
ـ[ابو العز النجدي]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 09:56 ص]ـ
بارك الله فيكم
كلام الذهبي رحمه هو في الحقيقة مدح وثناء لمن تدبر كلامه
فقد قسم الذهبي رؤية الناس لابن تيمية لثلاثة أقسام
الاول==
ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق من الناس
الثاني=
ودجالا أفاكا كافرا عند أعدائه ومبتدعا فاضلا محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء
الثالث=
وحامل راية الإسلام وحامى حوزة الدين ومحي السنة عند عوام أصحابه (((وهو ما أقول لك)))
فالثالث هو الذي اختاره الذهبي بقوله = وهو ما أقول لك
والله اعلم واحكم
ـ[ابو العز النجدي]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 09:59 ص]ـ
عفوا أبا زيد لو رأيت مشاركتك قبل الارسال
لكفاني ما كتبت
ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 10:20 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ولعلنا نتأمل ما ذكره الإمام الذهبي رحمه الله في رسالته زغل العلم
قال الذهبي: فوالله ما رمقت عيني أوسع علما ولا اقوى ذكاء من رجل يقال له ابن تيمية مع الزهد في المأكل والملبس والنساء ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن وقد تعبت في وزنه وفتشه حتى مللت في سنين متطاولة فما وجدت قد اخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور نسأل الله تعالى المسامحة فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه بل يتجاوزون عن ذنوب اصحابهم وآثام أصدقائهم وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه وما دفعه الله عنه وعن أتباعه أكثر وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون فلا تكن في ريب من ذلك!!!.
وقال الذهبي كذلك:
فما أظنك فى ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا تقربها وقد رأيت ما ال أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق و بباطل فقد كان قبل أن يدخل فى هذة الصناعة منورا مضيئا على محياه سيما السلف ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق من الناس
ودجالا أفاكا كافرا عند أعدائه ومبتدعا فاضلا محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء وحامل راية الإسلام وحامى حوزة الدين ومحي السنة عند عوام أصحابه وهو ما أقول لك.
فالنص الأول من الذهبي رحمه الله واضح الحط على شيخ الإسلام ابن تيمية.
والنص الثاني قال فيه (بحق وبباطل) فهو يرى أن بعض ما قيل فيه من هجر وغيره حق.
وهذا ظاهر كذلك.
(يتبع .. اقلب الصفحة)
ـ[خالد المرسى]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 12:02 م]ـ
حرره المشرف لعدم تعلقه بالموضوع.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 01:45 م]ـ
والنص الثاني قال فيه (بحق وبباطل) فهو يرى أن بعض ما قيل فيه من هجر وغيره حق.
وهذا ظاهر كذلك.
لعل له عذرا وأنت تلوم
ـ[ابو العز النجدي]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 02:00 م]ـ
كلام الذهبي ان صح عنه
======حقه أن يطوى ولا يروى =======
ـ[عبد الله عمر]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 02:11 م]ـ
قال فى كتابه زغل العلم (فما أظنك فى ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا تقربها وقد رأيت ما ال أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق و بباطل فقد كان قبل أن يدخل فى هذة الصناعة منورا مضيئا على محياه سيما السلف ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق من الناس
ودجالا أفاكا كافرا عند أعدائه ومبتدعا فاضلا محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء وحامل راية الإسلام وحامى حوزة الدين ومحي السنة عند عوام أصحابه وهو ما أقول لك)
كلام الأمام الذهبي مدح و سرد لما حط على شيخ الإسلام رحمه الله من افتراءات من خصومه , هذا ما ظهر لي من كلامه رحمه الله
ـ[عبد الله عمر]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 02:56 م]ـ
أثار هذا الموضوع فضولي فجئتكم بما وجدته في موقع يسمى http://www.khayma.com/kshf/R/zhaby.htm
الرسالة المسماة "بيان زغل العلم والطلب" أو "النصيحة الذهبية"
الرسالة المسماة "بيان زغل العلم والطلب" أو "النصيحة الذهبية" المنسوبة للإمام الذهبي والتي فيها حط كبير من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى لا تصح نسبتها إلى الإمام الذهبي
قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد:
والإمام الذهبي في دينه وورعه وخلقه يرتفع قدره عن مثل هذه الرسالة التي تنادي عباراتها على بطلانها.
وقد ألف الشيخ محمد بن إبراهيم الشيباني رسالة في إبطال نسبة هذه الرسالة إلى الإمام الذهبي سماها "التوضيح الجلي في الرد على النصيحة الذهبية المنحولة على الإمام الذهبي، " ومما جاء فيها "أقول إن هذه النصيحة لا تصح نسبتها إلى الإمام الذهبي لاعتبارات عدة:
أولا: لم يذكرها أحد ممن اعتنى بمؤلفات الذهبي رحمه الله تعالى.
ثانيا: الذهبي تلميذ طالت ملازمته للشيخ ابن تيمية وحتى آخر أيامه إلى وفاته رحمه الله تعالى.
ثالثا: جميع أقوال الذهبي في كتبه المعتمدة أو أقواله المنتشرة في الثناء على ابن تيمية والحفاوة به تنكث هذه الرسالة وتنادي ببطلان نسبتها إليه بل وتزويرها عليه.
رابعا: هذه الرسالة بخط خصم ملد لابن تيمية رماه بسهم من القول مفزع، وهي شهادة مرفوضة شرعا.
خامسا: حتى الساعة لم نر دليلا من دلائل التوثيق المعتبر يسند صحة نسبتها إليه، وهذا دونه خرط القتاد.
سادسا: لم نر من نسبها للذهبي رحمه الله تعالى بعد ابن قاضي شهبة إلا عصريه الحافظ السخاوي رحمه الله، وفي الوقت الذي لم يذكر فيه مستندا للتوثيق لا نشك أن اعتماده على هذه النسخة لا يتجاوز زمنه، ومن مضلات عصريه ابن قاضي شهبة، ولهما التقاء في المشرب المناهض لدعوة ابن تيمية رحمه الله تعالى.
سابعا: أما المعاصرون المثبتون لنسبتها إلى الذهبي فهم بين رجل يلتقي مع ابن قاضي شهبة مذهبا ومشربا، وآخر لم يأت بدليل، وأنى يكون القبول لقول عري عن الدليل.
ثامنا: الشدة غير اللائقة بأهل العلم ومنهم الإمام الذهبي مع شيخه الإمام ابن تيمية.
انتهى. عن كتاب "كتب حذر منها العلماء" 2/ 309.
والله أعلم.
-----------
مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
--------------
ولو سلمنا جدلا بصحة نسبته للذهبي فأين ذكر ابن تيمية في هذه الرسالة؟؟؟؟؟
-----------------
ثم إن بعض الحاقدين على ابن تيمية زعم أن هذه الرسالة مكتوبة فيما بين سنة (721هـ) و سنة (728هـ)
وعلى هذا يقال:
في كتاب "ذيل تاريخ الإسلام" ترجم الذهبي لشيخه ابن تيمية ـ رحمهما الله ـ، و ذكر بآخر الترجمة أنه توفي سنة (728هـ)، و معنى هذا أنه كتب الترجمة بعد ذلك التاريخ الذي حدده "بعضهم" لتلك الرسالة المزعومة التي جعلها ناسخة لثناء الذهبي المعروف على ابن تيمية.
(يتبع .. اقلب الصفحة)
و مما قاله الذهبي عن شيخه: "ابن تيمية الشيخ، الإمام، العالم، المفسر، الفقية، المجتهد، الحافظ، المحدث، شيخ الإسلام، نادرة العصر، ذو التصانيف الباهرة، والذكاء المفرط".
و قال:
"نظر في الرجال و العلل، و صار من أئمة النقد، ومن علماء الأثر مع التدين والنبالة، و مع الذكر والصيانة.
ثم أقبل على الفقه ودقائقه وقواعده وحججه والإجماع والاختلاف، حتى كان يقضي منه العجب إذا ذكر مسألة من مسائل الخلاف، ثم يستدل و يرجح ويجتهد. وحق له ذلك؛ فإن شروط الاجتهاد كانت قد اجتمعت فيه".
و قال: "ما رأيت أسرع انتزاعا للآيات الدالة على المسألة التي يوردها منه، ولا أشد استحضارا لمتون الأحاديث و عزوها إلى الصحيح، أو المسند، أو إلى السنن منه. كأن الكتاب و السنن نصب عينيه، وعلى طرف لسانه بعبارة رشيقه، و عين مفتوحة، وإفحام للمخالف".
فلتقارن هذا الكلام بما في تلك الرسالة المزعومة المنسوبة للذهبي، فإن لم تجعل هذا دليلا على بطلانها، فلتجعله على الأقل ناسخا لها، لأنه متأخر عنها.
-----------------
ثم يواصل الذهبي ثناءه على ابن تيمية، و يقول:
"كان آية من آيات الله في التفسير والتوسع فيه، لعله يبقى في تفسير الآية المجلس و المجلسين".
"وأما أصول الديانة ومعرفتها، ومعرفة أحوال الخوارج والروافض، و المعتزلة، و أنواع المبتدعة، فكان لا يشق فيه غباره، ولا يلحق فيه شأوه
و قال:
"كان قوالا بالحق، نهاء عن المنكر، لا تأخذه في الله لومة لائم، ذا سطوة و إقدام وعدم مداراة الأغيار".
و قال:
"أصحابه و أعداؤه خاضعة لعلمه، مقرون بسرعة فهمه.
و أنه بحر لا ساحل له، و كنز لا نظير له.
و أن جوده حاتمي، و شجاعته خالدية.
و لكن قد ينقمون عليه أخلاقا و أفعالا، منصفهم فيها مأجور، و مقتصدهم فيها معذور، و ظالمهم فيها مأزور، و غاليهم مغرور.
و إلى الله ترجع الأمور".
فهذه نبذ من ثناء الذهبي على شيخه ابن تيمية. .
فهل يمكن أن يتكلم بهذا من صنف تلك الرسالة المزعومة التي يقول فيها عن شيخه: "يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال"!!
وهل يمكن أن يتكلم بذاك الثناء من يقول عن الشيخ: "والله في القلب شكوك إن سلم لك إيمانك بالشهادتين فأنت سعيد".
--------------------------
و هذا الثناء نقلته من كتاب واحد للذهبي، صنفه بعد تاريخ تلك الرسالة المزعومة، و هو "ذيل تاريخ الإسلام"، وللذهبي كلام كثير غيره.
ومن ذلك ما ذكره في كتابه: "المعجم المختص"، و هو ـ أيضا ـ من كتبه المتأخرة عن تاريخ تلك الرسالة المزعومة، فمما قاله في هذا المعجم عن شيخه ابن تيمية:
" و الله ما مقلت عيني مثله، ولا رأى هو مثل نفسه".
"كان إماما متبحرا في علوم الديانة.
صحيح الذهن.
سريع الإدراك.
سيال الفهم.
كثير المحاسن.
موصوفا بفرط الشجاعة والكرم.
فارغا عن شهوات المأكل و الملبس، و الجماع، لا لذة له غير نشر العلم و تدوينه و العمل بمقتضاه".
-------------------
للحافظ الذهبي مصنفا كاملا في مناقب و أخبار شيخه اسمه "الدرة اليتيمية، في السيرة التيمية"، كتبه بعد وفاة شيخه، أي بعد تاريخ تلك الرسالة المزعومة، و ضمنه من الثناء والمديح ما لن يروق لخصومه.
-------------------
ابن تيمية و الذهبي متفقان في الأصول التي يعتقدانها و يدينان بها فيما يتعلق بالصحابة، و أصول المعتقد فمن وجد بينهما خلافا في ذلك، فلينقله لنا.
----------------
ومن ثنائه على اين تيمية ما ذكره في كتابه: "المعجم المختص"، و هو من كتب الذهبي المتأخرة عن تاريخ تلك الرسالة المفتراة، فمما قاله في هذا المعجم عن شيخه ابن تيمية:
"برع في علوم الآثار والسنن، و درس و أفتى و فسر وصنف التصانيف البديعة، و انفرد بمسائل نيل من عرضه لأجلها، و هو بشر له ذنوب و خطأ، و مع هذا، فوالله ما مقلت عيني مثله، ولا رأى هو مثل نفسه، كان إماما متبحرا في علوم الديانة، صحيح الذهن، سريع الإدراك، سيال الفهم، كثير المحاسن، موصوفا بفرط الشجاعة والكرم، فارغا عن شهوات المأكل و الملبس، و الجماع، لا لذة له غير نشر العلم و تدوينه و العمل بمقتضاه".
------------
ثبت عن الإمام الذهبي - رحمه الله- أنه رثى شيخ الإسلام - بعد وفاته- بمرثية قال فيها:
يا موت خذ من أردت أو فدع ... محوت رسم العلوم والورع
أخذت شيخ الإسلام وانفصمت ... عرى التقى واشتفى أولو البدع
إلخ ... القصيدة في العقود الدرية ص 423، فأيهما أسبق هذه الرسالة المزعومة أو هذه المرثية!
---------------------
بندر الشويقي
------------
وإذا كنت تريد المزيد فعليك بالرجوع إلى
1: مقدمة المهذب في اختصار السنن الكبير/ زكريا بن علي وفقه الله
2: التوضيح الجلي في الرد على النصيحة الذهبية المنحولة على الإمام الذهبي/محمد الشيباني وفقه الله
3 - (أضواء على الرسالة المنسوبة إلى الحافظ الذهبي [النصيحة الذهبية لابن تيمية] وتحقيق في صاحبها) لأبي الفضل محمد بن عبدالله القونوي
(يتبع .. اقلب الصفحة)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 03:44 م]ـ
بارك الله فيك
هذا الكلام سبق توضيحه في الرابط السابق
وهناك فرق بين رسالة النصيحة الذهبية وهذه لاتثبت عن الذهبي رحمه الله وبين زغل العلم وهذه ثابتة عن الذهبي رحمه الله
وفي هذا الرابط كتاب زغل العلم مع بيان إثبات صحة نسبته للذهبي رحمه الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=119568#post119568
والجواب عما ورد في زغل العلم أنه منسوخ بما جاء في التراجم المتعددة التي ترجم بها الإمام الذهبي لشيخه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وما ذكر فيها من الثناء العاطر بخلاف ما ذكر في رسالة زغل العلم.
ـ[عبدالرحمن الماغري]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 07:19 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
قال الذهبي: فوالله ما رمقت عيني أوسع علما ولا اقوى ذكاء من رجل يقال له ابن تيمية مع الزهد في المأكل والملبس والنساء ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن وقد تعبت في وزنه وفتشه حتى مللت في سنين متطاولة فما وجدت قد اخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور نسأل الله تعالى المسامحة فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه بل يتجاوزون عن ذنوب اصحابهم وآثام أصدقائهم وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه وما دفعه الله عنه وعن أتباعه أكثر وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون فلا تكن في ريب من ذلك!!!.
- إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار: المقصود (إلا كبرهم وعجبهم وفرط غرامهم في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار كابن تيمية رحمه الله)
- فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور: المقصود (فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور منهم)
- فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه بل يتجاوزون عن ذنوب اصحابهم وآثام أصدقائهم وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه (ليغفرها الله له)
- وما دفعه الله عنه وعن أتباعه أكثر وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون فلا تكن في ريب من ذلك: المقصود (وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون أي أعداؤه) فلا تكن في ريب من ذلك
وقال الذهبي كذلك:
فما أظنك فى ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا تقربها وقد رأيت ما ال أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق و بباطل فقد كان قبل أن يدخل فى هذة الصناعة منورا مضيئا على محياه سيما السلف ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق من الناس
ودجالا أفاكا كافرا عند أعدائه ومبتدعا فاضلا محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء وحامل راية الإسلام وحامى حوزة الدين ومحي السنة عند عوام أصحابه وهو ما أقول لك.
- فما أظنك فى ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا تقربها وقد رأيت ما ال أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق و بباطل: المقصود (بحق وبباطل في نظر أعدائه)
فالنص الأول من الذهبي رحمه الله واضح الحط على شيخ الإسلام ابن تيمية.
والنص الثاني قال فيه (بحق وبباطل) فهو يرى أن بعض ما قيل فيه من هجر وغيره حق.
وهذا ظاهر كذلك.
فكلام الذهبي رحمه الله مدح لابن تيمة، لا ريب في ذلك
ـ[عبد الله عمر]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 07:19 م]ـ
بارك الله فيك أخي عبد الرحمان الفقيه و نفعنا بعلمك.
ـ[عادل البيضاوي]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 08:22 م]ـ
[ QUOTE= عبدالرحمن الفقيه;915078] جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ولعلنا نتأمل ما ذكره الإمام الذهبي رحمه الله في رسالته زغل العلم
قال الذهبي: فما وجدت قد اخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور نسأل الله تعالى المسامحة ذلك [/ COLOR] !!!.
هذا الكلام من الإمام الذهبي لاأظنه يعني به ابن تيمية بل يعني به مشايخ مصر والشام الذين
حاربوا ابن تيمية حبا في الرياسة وإعجابا بأنفسهم
هذا ماظهر لي في هذا النص والله أعلم
ـ[عبدالله يعقوب]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 10:08 م]ـ
أوافق الأخ عادل البيضاوي على رأيه وأن المقصود بالكلام ليس ابن تيمية رحمه الله
وإنما بعض من عاداه بسبب الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار.
والله أعلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[22 - 10 - 08, 10:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا
والناس يتفاوتون في تأويل بعض النصوص وفهمهم لها، وهذا سائغ بضوابط.
يقول الله تعالى وداوود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين (78) ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما [الأنبياء/78، 79]
فهؤلاء أنبياء وحصل بينهم تفاوت في الحكم في قضية الغنم، وقد وفق الله سليمان لفهم هذه المسألة مع كونهما جميعا ممن آتاهم الله علما وحكما.
وكذلك ما جاء من اختلاف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قوله لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة.
(يتبع .. اقلب الصفحة)
ـ[إبراهيم الأبياري]•---------------------------------•[25 - 10 - 08, 05:49 ص]ـ
النسخ الخطية للكتاب فيها هذا الأمر، فهذا الدليل حفظك الله، وإخراج هذا النص منه يحتاج لدليل مقنع.
وهذا دليل آخر يثبت هذا الكلام من الإعلان بالتوبيخ لمن ذم أهل التوريخ للحافظ السخاوي:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=60472&stc=1&d=1224895612
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=60473&stc=1&d=1224895612
كلام الذهبي ان صح عنه
======حقه أن يطوى ولا يروى =======
والله المستعان.
فتاوى الشبكة الإسلامية (6/ 155، بترقيم الشاملة آليا)
لا تصح نسبة رسالة "بيان زغل العلم والطلب" إلى الإمام الذهبي
[السُّؤَالُ]
ـ[بعض مجموعة من الطوائف الضالة أخبرتني بأن الذهبي انتقد شيخ الإسلام بشدة في رسالة تسمى "بيان زغل العلم والطلب" أنا لم أستطع أن أجد هذه الرسالة، لكن أنا أعرف أن الذهبي مدح شيخ الإسلام كثيراً، فهل ذلك صحيح؟ وكيف أجيبهم؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالرسالة المسماة "بيان زغل العلم والطلب" أو "النصيحة الذهبية" المنسوبة للإمام الذهبي والتي فيها حط كبير من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى لا تصح نسبتها إلى الإمام الذهبي، قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد: والإمام الذهبي في دينه وورعه وخلقه يرتفع قدره عن مثل هذه الرسالة التي تنادي عباراتها على بطلانها.
وقد ألف الشيخ محمد بن إبراهيم الشيباني رسالة في إبطال نسبة هذه الرسالة إلى الإمام الذهبي سماها "التوضيح الجلي في الرد على النصيحة الذهبية المنحولة على الإمام الذهبي، " ومما جاء فيها "أقول إن هذه النصيحة لا تصح نسبتها إلى الإمام الذهبي لاعتبارات عدة:
أولاً: لم يذكرها أحد ممن اعتنى بمؤلفات الذهبي رحمه الله تعالى.
ثانياً: الذهبي تلميذ طالت ملازمته للشيخ ابن تيمية وحتى آخر أيامه إلى وفاته رحمه الله تعالى.
ثالثاً: جميع أقوال الذهبي في كتبه المعتمدة أو أقواله المنتشرة في الثناء على ابن تيمية والحفاوة به تنكث هذه الرسالة وتنادي ببطلان نسبتها إليه بل وتزويرها عليه.
رابعاً: هذه الرسالة بخط خصم ملد لابن تيمية رماه بسهم من القول مفزع، وهي شهادة مرفوضة شرعاً.
خامساً: حتى الساعة لم نر دليلاً من دلائل التوثيق المعتبر يسند صحة نسبتها إليه، وهذا دونه خرط القتاد.
سادساً: لم نر من نسبها للذهبي رحمه الله تعالى بعد ابن قاضي شهبة إلا عصريه الحافظ السخاوي رحمه الله، وفي الوقت الذي لم يذكر فيه مستنداً للتوثيق لا نشك أن اعتماده على هذه النسخة لا يتجاوز زمنه، ومن مضلات عصريه ابن قاضي شهبة، ولهما التقاء في المشرب المناهض لدعوة ابن تيمية رحمه الله تعالى.
سابعاً: أما المعاصرون المثبتون لنسبتها إلى الذهبي فهم بين رجل يلتقي مع ابن قاضي شهبة مذهباً ومشرباً، وآخر لم يأت بدليل، وأنى يكون القبول لقول عري عن الدليل.
ثامناً: الشدة غير اللائقة بأهل العلم ومنهم الإمام الذهبي مع شيخه الإمام ابن تيمية. انتهى. عن كتاب "كتب حذر منها العلماء" 2/309.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
05 صفر 1424
فتاوى الشبكة الإسلامية (22/ 175، بترقيم الشاملة آليا)
موقف الإمام الذهبي من شيخ الإسلام ابن تيمية
[السُّؤَالُ]
ـ[السؤال:هل صحيح ما قرأته في بعض المواقع من أن علماء من أهل السنة مثل البخاري يقولون إن ابن مسعود ينكر المعوذتين ويقول إنهما ليستا من القرآن ... خصوصا أن معظم تلك المواقع شيعية ويستشهدون من كتب السنة ويستدلون بذلك على أننا \"السنة\"ننكر من القرآن ما هو ثابت
وأيضا قرأت أن ابن تيمية يخالف أهل السنة في عقيدة التوحيد وأنه غير وبدل في عقيدة الطحاوي وفسرها على هواه وأن الإمام الذهبي كان معجبا به في البداية ثم هاجمه في رسالة موجودة في كتاب للسخاوي
الرجاء توضيح هذه الأمور بشكل واضح ومستفيض لأن المصيبة الكبرى أن بعض النصارى يستدلون بما يقولون لمهاجمة القرآن ومهاجمة ابن تيمية.
وجزاكم الله خيرا.]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق الجواب على ما جاء عن ابن مسعود في المعوذتين في الفتوى رقم: 33429.
أما شيخ الإسلام ابن تيمية فهو علم الأمة وعالمها ومن أئمتها العاملين المشهود له بالعلم والاستقامة وسلامة المعتقد، وقد أفنى حياته العامرة في الدفاع عن عقيدة أهل السنة ونقد الفرق المنحرفة بأداة قوية وبيان ناصع، ورد على النصارى في الجواب الصحيح وغيرهم من أهل الزيغ والكفران، وراجع الفتويين: 59815، 7022، وهو ما دفع أعداء الدين وأعداء السنة للنيل منه بالباطل والبهتان. وكل ما يحكى عنه من تغيير العقيدة أو القول بأقوال باطل فلا أصل له من الصحة، وراجع الفتوى رقم: 53961.
أما الإمام الذهبي فقد بالغ في الثناء عليه وترجم له في تاريخ الإسلام ترجمة منيرة، وقال في معجم شيوخه: هو أكبر من أن ينبه على سيرته مثلي، فلو حلفت بين الركن والمقام لحلفت أني ما رأيت مثله، وأنه ما رأى مثل نفسه. اهـ.
وقال أيضا: كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث أهـ.
أما الرسالة المنسوبة للإمام الذهبي والتي تسمى بيان زغل العلم والطلب أو الرسالة الذهبية فلا تصح نسبتها إليه، وراجع الفتوى رقم: 30511.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
24 صفر 1426
فتاوى الشبكة الإسلامية (22/ 278، بترقيم الشاملة آليا)
شهادة الإمام الذهبي في ابن تيمية
[السُّؤَالُ]
ـ[ما موقف الإمام الذهبي من ابن تيمية وهل ترجم له؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالإمام الذهبي من تلاميذ الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية الذين استفادوا من علمه، وتأثروا بأخلاقه وورعه، وقد ترجم له ترجمة دلت على مكانة شيخ الإسلام عنده ومعرفته بقدره، فقال فيه: وهو أكبر من أن ينبه على سيرته مثلي، فلو حلفت بين الركن والمقام لحلفت أني ما رأيت مثله، وأنه ما رأى مثل نفسه.
وقال أيضاً في علمه بالسنة: يصدق أن يقال كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث.
وأما رسالة (زغل العلم) المنسوبة إلى الذهبي والتي تهجم فيها على ابن تيمية، فالصحيح أن نسبتها إلى الذهبي لا تصح، وقد بينَّا ذلك من ثمانية وجوه مذكورة في الفتوى رقم: 30511 فلتراجع.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
23 ربيع الأول 1424
أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 (70/ 253)
زغل العلم و النصيحة الذهبية
ـ[أمين فيصل محمد النوبي]•---------------------------------•[18 - 03 - 06, 12:16 ص]ـ
أخواني في الله، ما صحة نسبة هاتين الرسالتين - زغل العلم و النصيحة الذهبية - إلى الإمام الذهبي رحمه الله؟ أرجو البيان بإسهاب و استيعاب.
ـ[رمضان أبو مالك]•---------------------------------•[18 - 03 - 06, 12:40 ص]ـ
رقم الفتوى: 30511
عنوان الفتوى: لا تصح نسبة رسالة "بيان زغل العلم والطلب" إلى الإمام الذهبي
تاريخ الفتوى: 05 صفر 1424
السؤال
بعض مجموعة من الطوائف الضالة أخبرتني بأن الذهبي انتقد شيخ الإسلام بشدة في رسالة تسمى "بيان زغل العلم والطلب" أنا لم أستطع أن أجد هذه الرسالة، لكن أنا أعرف أن الذهبي مدح شيخ الإسلام كثيراً، فهل ذلك صحيح؟ وكيف أجيبهم؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالرسالة المسماة "بيان زغل العلم والطلب" أو "النصيحة الذهبية" المنسوبة للإمام الذهبي والتي فيها حط كبير من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى لا تصح نسبتها إلى الإمام الذهبي، قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد: والإمام الذهبي في دينه وورعه وخلقه يرتفع قدره عن مثل هذه الرسالة التي تنادي عباراتها على بطلانها.
وقد ألف الشيخ محمد بن إبراهيم الشيباني رسالة في إبطال نسبة هذه الرسالة إلى الإمام الذهبي سماها "التوضيح الجلي في الرد على النصيحة الذهبية المنحولة على الإمام الذهبي، " ومما جاء فيها "أقول إن هذه النصيحة لا تصح نسبتها إلى الإمام الذهبي لاعتبارات عدة:
أولاً: لم يذكرها أحد ممن اعتنى بمؤلفات الذهبي رحمه الله تعالى.
ثانياً: الذهبي تلميذ طالت ملازمته للشيخ ابن تيمية وحتى آخر أيامه إلى وفاته رحمه الله تعالى.
ثالثاً: جميع أقوال الذهبي في كتبه المعتمدة أو أقواله المنتشرة في الثناء على ابن تيمية والحفاوة به تنكث هذه الرسالة وتنادي ببطلان نسبتها إليه بل وتزويرها عليه.
رابعاً: هذه الرسالة بخط خصم ملد لابن تيمية رماه بسهم من القول مفزع، وهي شهادة مرفوضة شرعاً.
خامساً: حتى الساعة لم نر دليلاً من دلائل التوثيق المعتبر يسند صحة نسبتها إليه، وهذا دونه خرط القتاد.
سادساً: لم نر من نسبها للذهبي رحمه الله تعالى بعد ابن قاضي شهبة إلا عصريه الحافظ السخاوي رحمه الله، وفي الوقت الذي لم يذكر فيه مستنداً للتوثيق لا نشك أن اعتماده على هذه النسخة لا يتجاوز زمنه، ومن مضلات عصريه ابن قاضي شهبة، ولهما التقاء في المشرب المناهض لدعوة ابن تيمية رحمه الله تعالى.
سابعاً: أما المعاصرون المثبتون لنسبتها إلى الذهبي فهم بين رجل يلتقي مع ابن قاضي شهبة مذهباً ومشرباً، وآخر لم يأت بدليل، وأنى يكون القبول لقول عري عن الدليل.
ثامناً: الشدة غير اللائقة بأهل العلم ومنهم الإمام الذهبي مع شيخه الإمام ابن تيمية. انتهى. عن كتاب "كتب حذر منها العلماء" 2/ 309.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
وتفضل - أخي الكريم - هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=74409&highlight=%C7%E1%D0%E5%C8%ED%C9
ـ[خالد بن عمر]•---------------------------------•[18 - 03 - 06, 01:18 ص]ـ
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
النصيحة الذهبية لا تثبت، وقد تناقش المشايخ عنها أكثر من مرة.
أما زغل العلم فهي ثابتة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=120943#post120943
ماتقولون في "النصيحة الذهبية" التي تعزى للإمام الذهبي؟
تطوير وتشغيل روافد تك
الرئيسة
الفتاوى
ماتقولون في "النصيحة الذهبية" التي تعزى للإمام الذهبي؟
الفتاوى
ماتقولون في "النصيحة الذهبية" التي تعزى للإمام الذهبي؟
منذ 2009-05-30
السؤال: ماذا تقولون في "النصيحة الذهبية" أو "الرسالة الذهبية" التي تعزى للإمام الذهبي، ووجهها لشيخ الإسلام ابن تيمية وجزء منها في تصدير كتاب "سير أعلام النبلاء" وأشار إلى مصدرها، في كتاب "بيان زغل العلم" للإمام الذهبي؟
الإجابة: إن "الإمام الذهبي" من المعظمين لشيخ الإسلام ابن تيمية، ومن المؤرخين المنصفين، فكتابه (سير أعلام النبلاء) من نفائس الكتب، ترجم فيه لأعلام النبلاء، من هذه الأمة، وذكر سيرهم وهو كتاب نافع مليح غايةً، أسلوبه رائق، ومر على أعلام الأمة وقسمهم على طبقات وترجم لهم.
وقد ترجم في أواخر الطبقات لشيخ الإسلام، لكن ترجمه شيخ الإسلام من القسم الضائع من السير، ومن حسن حظنا أن ناسخ مخطوطة (العواصم والقواصم) "لابن الوزير" كتب في هامشها لما ذكر ابن الوزير ابن تيمية، ذكر في الهامش فقال: (وقد ظفرت بترجمة ابن تيمية للإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء وهذا نصها) وساقها من أولها إلى آخرها، وقد ترجم الإمام الذهبي لمن هو قبل ابن تيمية وهو الإمام النووي، وقد نقل "السخاوي" في (المنهل العذب الروي) كثيراً عن ترجمة النووي من (سير أعلام النبلاء) وترجمة النووي غير موجودة الآن في القسم المطبوع من سير أعلام النبلاء، فكتاب السير ناقص من آخره طبقتان، طبقة النووي وطبقة ابن تيمية.
والذهبي رحمه الله، معظم لابن تيمية في جل كتبه، ولا يثني عليه إلا ثناءً عطراً، والذهبي عند القاصي والداني، منصف حتى أن ابن حجر العسقلاني، رحمه الله، قال: (شربت زمزم أكثر من مرة ونويت أكثر من نية) ومن بين النوايا التي نواها؛ شرب زمزم مرة ليصبح مثل ابن تيمية على أن يصبح مثل ابن تيمية في معرفته للفرق والأديان، وشرب زمزم مرة على أن يصبح مثل الذهبي في الرجال.
وظهرت فرقة عادت ابن تيمية وبعضهم لم يفهم كلامه، وبعضهم أسقط كلامه على أصول غيره، فلم يصنع عدلاً، وإن قال حقاً، فمثلاً النووي في المجموع يقول: (من زعم أن الله جسم فهو كافر باتفاق المسلمين) وابن تيمية لما سئل: هل يطلق على الله أنه جسم؟ قال: (هذا كلام بدعي، لكن لا أكفر من يقول بأن الله جسم. فقالوا: إن ابن تيمية يقول أن الله جسم، وابن تيمية يقول: هذا كلام بدعي،وفي مواطن أخرى من كتبه مثل (شرح حديث النزول) يقول: (نقول لمن يقول إن الله بجسم ما مرادكم بهذا؟ إن كان مرادكم أن الله يتبعض ويتجزأ، فهذا مقولة كفرية، قائلها أشد كفراً من اليهود والنصارى، وإن كان مراد قائلها إن الله حق منفصل عن العالم يشار إليه، فهذه مقولة بدعية، وليس صاحبها بكافر)، فلما أجمل في موضع، وقال: (لا نكفر من قال إن الله جسم أسقطوا كلاماً مجملاً له على قاعدة قالهاغيره بغير أصوله، وهكذا في مسائل كثيرة.
وظهرت مدرسة في هذا العصر وقديماً تزعمها الحصني صاحب كتاب (كفاية الأخبار) تكفر ابن تيمية، بعبارات قلقة لشيخ الإسلام، جلها أخذت عليه في معرض مناقشة الخصوم، وليس في معرض تقرير العقيدة، ويجوز الإنسان في مناقشته لخصمه أن يفترض الباطل ويقوله، قال الله تعالى: {قل إن كان للرحمن ولد فإنا أول العابدين}، فضرب الباطل لإفحام الخصم وإظهار باطله وعوار كلامه، هذا مسلك معتبر معتد به.
وابن تيمية القاصي والداني يعترف بذكائه، ويعترف بمعرفته بالفرق والأديان معرفة فائقة، ويوجد فرقة أخذت على نفسها النيل من ابن تيمية، والوصول بأي طريقة من الطرق لتكفير ابن تيمية، ووصفوه بصفات سيئة أخجل أن أقولها.
ومن المعروفين بعدائه لابن تيمية عالم تركي، وهو محمد زاهد الكوثري، عدائه مشهور لابن تيمية وهو الذي أظهر رسالة (النصيحة الذهبية) وألصقها بالذهبي، وزعم الكوثري في مقدمة طبعته الأولى، لهذه الرسالة، زعم أنه وجد هذه الرسالة بخط ابن قاضي شهبا، وصور خطه، وقد طبع في الهند قبل عشر سنين كتاب "طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبا، وهذا الكتاب لابن قاضي شهبا باتفاق ومن غير خلاف، والمحقق وقف على عدة نسخ، من بينها نسخة بخط ابن قاضي شهبا، وأثبت خط ابن قاضي شهبا في مقدمة (طبقات الشافعية) والذي يقارن بين خط ابن قاضي شهبا المزعوم في رسالة الكوثري، وبين خطه في كتاب (طبقات الشافعية) يجد فرقاً بين الأرض والسماء.
فإذن هذه الرسالة باطلة النسبة للذهبي في محتواها، لأن الذي فيها يخالف ما في كتب الذهبي الأخرى، وهي باطلة أيضاً من أصل نسبتها، وقد ألف أخونا الشيخ محمد إبراهيم الشيباني كتاباً كبيراً فيه إبطال نسبة هذه الرسالة للإمام الذهبي ولم يعتني بالنقد الخارجي وإنما اعتنى بالنقد الداخلي، أي بمناقشة محتوى الرسالة وقارنها بما في كتب الذهبي الأخرى، وأظهر من خلال هذه المقارنات وهاء وتزييف ما في هذه الرسالة واستحالة أن تكون على لسان الإمام الذهبي فمن رام التفصيل فلينظر في كتاب أخينا الشيخ محمد الشيباني.
مشهور حسن سلمان
مشهور حسن سلمان
3
عرض مشاركة واحدة |
#1 | |||
| |||
حمل:1-زغل العلم للذهبي.2-رسالة من حسين الدوسري للشوكاني/مخطوطات جامعة الملك سعود مجموع يحوي رسالتين: 1- زغل العلم، للذهبي. 2- رسالة من حسين بن أحمد البصري الدوسري إلى محمد بن علي الشوكاني. وفيها يرد على الشوكاني في مسألة الاجتهاد والتقليد. __________________ أستغفر الله العظيم |
بدون نظر