أخبره به لم يذكر هذا الكتاب من جملتها و لعله فات منه، و أما توصيفه بالأسود فللافتراق بينه و بين الجفر الأبيض و الجفر الأحمر المذكورين في بعض الأحاديث أيضا.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج5 121 490: الجفر الصادقي ..... ص : 121
قال ابن قتيبة في أدب الكاتب كتاب الجفر كتبه جعفر بن محمد الصادق ع (أقول) لعله مما أملاه على جابر بن حيان الصوفي، أو أنه نقله عن خط جده أمير المؤمنين ع.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج5 150 645: جنات الخلد ..... ص : 150
في علم تدبير الحجر، لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي الكيمياوي ذكر في تذكره النوادر أنه، يوجد نسخه منه في المكتبة الآصفية تحت رقم (59) من كتب الكيمياء في (5 ص) (أقول) و يوجد نسخه ناقصة منه في مكتبة الشيخ الميرزا محمد الطهراني بسامراء، و ابن النديم مع بسط القول في تصانيف جابر لم يذكره منها
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج5 275 1302: الجواهر الكبير ..... ص : 275
في الصنعة، لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى في (200) ذكره ابن النديم (ص 501).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 60 320: كتاب الحكومة ..... ص : 60
لأبي موسى جابر بن حيان المتوفى (200) ذكره ابن النديم في (الفهرس- ص 50) مع سائر كتبه الكثيرة، و هو و إن لم يذكر في
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 61 320: كتاب الحكومة ..... ص : 60
غير الفهرس من كتب رجالنا لكن قال السيد ابن طاوس في الباب الخامس من فرج المهموم ما لفظه [من علماء الشيعة جابر بن حيان من أصحاب الصادق (ع).].
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 128 700: كتاب الحيل ..... ص : 128
لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي صاحب كتاب الرحمة المتوفى (200) قال ابن النديم في (ص 503) [إن له كتبا في مذهب الشيعة- إلى قوله- قال أبو موسى ألفت ثلاثمائة كتاب في الحيل على مثال كتاب تقاطر] و مر حقايق الخلل في دقائق الحيل في (ص 33).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 128 701: كتاب الحيوان ..... ص : 128
لأبي موسى جابر بن حيان المذكور، ذكره ابن النديم في (ص 500).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 128 705: كتاب الحي ..... ص : 128
لأبي موسى جابر بن حيان المذكور آنفا، ذكره ابن النديم في (ص 501).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 133 719: خارصيني ..... ص : 133
لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى (200) موجود في مكتبة (المجلس) ضمن مجموعة فيها خمسة كتب أخرى كلها لجابر بن حيان.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 136 738: كتاب الخالص ..... ص : 136
لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى (200) ذكره ابن النديم (ص 500).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 208 1020: كتاب الخلاص ..... ص : 208
لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى (200) ذكره ابن النديم في (ص 500).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 247 1192: كتاب الخلقة ..... ص : 247
لأبي موسى جابر بن حيان المتوفى (200) ذكره ابن النديم في (ص- 501).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 252 1224: الخمائر الصغير ..... ص : 252
لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي الكيمياوي المتوفى (200) ذكره ابن النديم في (ص 500) و له فضلات الخمائر كما يأتي.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 269 1304: كتاب الخواص ..... ص : 269
لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي الكيمياوي المتوفى
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 281 1376: الخيال ..... ص : 281
لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى (200) ذكره ابن النديم (ص 501).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج10 171 340: الرحمة الكبير ..... ص : 171
في الكيمياء أيضا لجابر المذكور نسختان منه في الآصفية رقم (57 و 60) و في أول الثانية كما في تذكره النوادر أنه روى أبو الربيع سليمان بن موسى بن أبي هشام عن أبيه قال: لما توفي أبو موسى جابر بن حيان الصوفي رحمه الله بطوس في سنة مائتين من الهجرة، وجد هذا الكتاب تحت رأسه، و إذا على ظهر الكتاب: [هذا كتاب وضعه (صنفه ظ) من لم يرد به ذكرا و لا فخرا و لا من مخلوق عليه أجرا و لا شكرا و سماه كتاب الرحمة] و النسخة الأولى أولها [الحمد لله رب العالمين أما بعد يا معاشر الحكماء- إلى قوله- إني قرأت كثيرا من كتب الحكماء و فسرت كلا منها بعضها ببعض و تحيرت فيه- إلى قوله- حتى شرح الله صدري و نور قلبي و أرسلني إلى عبده الصالح و هو أستاذي الذي ذكرت جميع ما فعل من الفضائل في كتابي المترجم بكتاب الهدى] و على الرحمة شروح منها شرح أبي قران من أهل نصيبين حكاه ابن النديم عن ابن وحشية في (ص- 505) و شرح ابن أبي العزاقر محمد بن علي الشلمغاني (ابن النديم ص 507)
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج10 244 الرسائل الجابرية ..... ص : 244
لأبي موسى جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي المتوفى (200) هي مختاره من رسائله تأتي في الميم بعنوان المختار و توجد ست رسائل لجابر بن حيان في مجموعة مفاتيح الرموز الآتي في حرف الميم أيضا
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج10 244 782: الرسائل الجعفرية ..... ص : 244
تنسب إلى الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق الذي توفي (148) هي خمسمائة (رسالة) جمعها و دونها في ألف صفحة جابر بن حيان المذكور المتلمذ عنده و طبعت في أستراسبورغ كما في اكتفاء القنوع و السيد ابن طاوس
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج10 245 782: الرسائل الجعفرية ..... ص : 244
في الباب الخامس من فرج المهموم عد جابر بن حيان صاحب الصادق (ع) من علماء الشيعة العارفين بالنجوم، و قال وقفت على كتاب منسوب إليه
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج11 73 449: رسالة الأسطقس الثالث ..... ص : 73
هذه الثلاثة لأبي موسى جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي الصوفي المتوفى (200) كما وجد التاريخ في صدر كتاب الرحمة له. و هذه الثلاثة مع رابعها الذي هو تفسير كتاب الأسطقس، كلها مطبوعة ضمن المجموعة الحاوية لأحد عشر كتابا في الإكسير الأعظم كلها تأليف جابر بن حيان. طبعت في بمبئي (1892 م) و يأتي رسالته في الإمامة.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج11 177 1104: رسالة في حل الزيبق ..... ص : 177
منسوبة إلى جابر بن حيان أولها [بدان بدرستى كه حصول اين عبد امر سهل است و ليكن صعوبت] و لعله ترجمه لبعض آثاره توجد عند (المشكاة) كما في فهرسها (3: 1035)
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج11 182 1131: رسالة في الخواص ..... ص : 182
لمحمد بن زكريا الرازي. نسختان منها، أحدها ناقصة الآخر ضمن مجموعة عند (المشكاة) كما في فهرسها (3: 749 و 1037) ينقل فيها عن جابر بن حيان.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج11 314 1905: الرياض الأصغر ..... ص : 314
في الكيمياء. لأبي موسى بن جابر بن حيان بن عبد الله الصوفي الكوفي الطوسي المتوفى بها 200 كما ورخ في أول كتابه الرحمة. كتبه قبل الأكبر الآتي.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج12 158 1063: سراج الظلمة و الرحمة لهذه الأمة ..... ص : 158
ليحيى بن أبي بكر بن محمد البرمكي صاحب جابر بن حيان الصوفي المتوفى ببغداد 200 و صديقه و مشاركه في أعماله ذكر أنه رأى جابر بعد موته في المنام في ضنك شديد، و ذكر أن سببه إضلاله الناس و إغراؤهم فلما انتبه يحيى تاب و كتب هذه الرسالة لرفع الضلالات التي سبقت منه و من صاحبه جابر بن حيان أقول و هذا مشكوك في صحته و لعله متحد مع ما قبله رأيته بخط الميرزا أحمد بن الحاج آقا جان الحائري، كتبه لنفسه عن نسخه عتيقة في 1333
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج15 4 16: كتاب الصافي ..... ص : 4
من الخمسمائة رسالة المنسوبة إلى جابر بن حيان الصوفي. أوله: [الحمد لله الجازي بالإحسان المتفضل بالغفران ...] ذكر في كشف الظنون ج 2 ص 284.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج15 89 587: رسالة في الصناعة و الحجر ..... ص : 89
للإمام جعفر الصادق، كما نسبت إليه في طبع هندنبرج 1924 م و لعلها من رسائل جابر بن حيان
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج15 177 1186: كتاب الطلسمات ..... ص : 177
الكبير الذي جعله خمسون مقالة، لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي، قال الحكيم أبو القاسم المجريطي المتوفى 395 في آخر المقالة الثانية من كتابه غاية الحكيم في الطلسمات: أن البارع في هذه الصناعة على الإطلاق هو أبو موسى المذكور صاحب كتاب المنتخب و منشئ كتاب الطلسمات الكبير الذي جعله خمسين مقالة ... إلى آخر كلامه الظاهر في أن المنتخب في صنعة الطلسمات منتخب من هذا الكتاب الكبير، ثم قال [و ما ظنك بكتابه الكبير في الطلسمات الذي جمع فيه من العلوم عجائب ما تشاح القوم عليها و لم يتسامحوا
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج16 12 47: غاية الحكيم و أحق النتيجتين بالتقديم ..... ص : 11
و على آله البررة الطاهرين ...] ذكر في أوله أنه ألفه بعد كتابه رتبة الحكيم. بدأ فيه سنة 343 و ختمه سنة 348 و ذكر في سبب تأليفه ما رآه من أكثر أهل زمانه، من طلبهم الطلسمات و فنون السحر، و هم لا يعلمون ما يطلبون و لا لأي سبيل يقصدون، و قد فنيت أعمارهم في مطلوب قد حيل بينهم و بينه، لستر الحكماء إياه، لما في كشفه من خراب العالم، و يأبى الله ذلك- إلى قوله- فرأيت أن أبث للقوم و أشرح لهم الطريق المعمى في هذه النتيجة المسماة سيمياء و أبين ما أخفوه الحكماء من أمر هذه النتيجة السحرية كما فعلناه في النتيجة الصنعوية أي المسماة بالكيمياء الذي ألف فيه أولا رتبة الحكيم ثم قال: [و أقسم هذا الكتاب على أربع مقالات، كما فعلناه في الرتبة كل مقالة خمسة فصول، الا المقالة الأولى فإنها سبعة، إذ الكواكب السريعة السير سبعة ...] و ذكر أولا فضيلة الحكمة و إنها معرفة الله و إن نتيجتها و أحسن ما في مقدماتها العلمين، أي الكيمياء المتعلق بالعالم السفلي و السيمياء المتعلق بالعالم العليا، و الكيمياء جسد في جسد و السيمياء إما روح في روح و هو النيرنجات أو روح في جسد و هو الطلسمات. و في آخر المقالة الثانية ذكر مقالة في وضع الطلسمات لأبي بكر محمد بن زكريا الطبيب الرازي. و قال قد ذكرت المقالة في كتابه المسمى ب تاريخ فلاسفة العرب و بعد توصيفه للرازي بأنه كثير البحث و النظر في العلوم القديمة، قال: [و أما البارع في هذه الصناعة على الإطلاق فهو المقدم فيها أبو موسى جابر بن حيان الصوفي ره، منشي كتاب المنتخب في صنعة الطلسمات و الكتاب الكبير في الطلسمات، الذي جعله خمسون مقالة، و كتاب المفتاح في صور البروج و تأثيراتها في الأحكام، و كتاب الجامع و الأسطرلاب علما و عملا المحتوي على ألف باب و نيف- إلى أن قال- و بحق ما صيرت نفسي لهذا الرجل تلميذا على ما بعد بيننا من المدة. و ذكر أنه أخذ هذا الكتاب عن مائة و أربعة و عشرين كتابا في 324 في ست سنين. رأيته في خزانة الحاج مولى علي محمد النجفآبادي الموقوفة بالنجف. و طبع في هامبرگ 1927 م. في 416 ص. و نسخه في أيا صوفية، و نسخه في الحميدية كما في تذكره
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج16 382 1775: فهرست جابر بن حيان الكيمياوي الصوفي ..... ص : 382
1775: فهرست جابر بن حيان الكيمياوي الصوفي
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج17 160 841: الرسالة القفطية في الكيمياء المرموز ..... ص : 159
الناطق، تلميحا إلى أنه أخذ مطالب الرسالة عن رسائل إخوان الصفا و رسائل جابر بن حيان، تلميذ الصادق ع، الذي هو ابن كتاب الله الناطق و الله أعلم. أوله: [الحمد لله الموصوف بأحمد الصفات رازق بكرمه و باعث الأموات منزل، الغيث برحمته و مخرج النبات- إلى قوله- بعد الصلاة على النبي ما لفظه- و على أخيه و وصيه و ابن عمه و الذي سرى علمه في سرته سريان الحياة في سائر الجهات، فقال من كنت مولاه فعلي مولاه، فتبين حقيقة هذا الأمر بأوضح البينات، صلى الله عليهم و على الأئمة من نسلهم أولي الحقائق و المكرمات ...] و نسخه القفطية ملحقة بآخر نسخه مرتبة الحكيم الموجودة في النجف عند صدر الدين أحمد الناهضي، كلتاهما بقلم عبد الهادي بن عبد المهدي الأصفهاني، فرغ من الكتابة في 1250
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج17 257 146: الكامل في الكيمياء ..... ص : 257
لأبي موسى جابر بن حيان بن عبد الله الصوفي الكوفي الطوسي المتوفى بها، كما ورخ في صدر كتابه الرحمة في 200 ذكره ابن النديم، و هو غير الكمال و غير الكمال و التمام قطعة منه في الخزانة الآصفية في خمس صفحات رقم 16 من الكيمياء. أوله: [قال جابر بن حيان اعلم أن حجر الحكماء واحد مثلث الكيان ...].
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج17 264 كتاب خارصيني ..... ص : 264
هذه الستة كلها لأبي موسى جابر بن حيان الطوسي الصوفي المتوفى 200 و الجميع في مجموعة مع مفاتيح الرموز أو حل الطلسم في مكتبة المجلس و يحسب كل واحد كتاب مستقلا.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج18 197 1391: الكيمياء ..... ص : 197
ترجمه فارسية لأحد رسائل جابر بن حيان الكوفي الصوفي، أو المنسوبة إليه. يوجد بهذا العنوان و النسبة رسالتان ضمن مجموعة واحدة رقم (280) عند المهدوي بطهران تاريخ كتابتها 1262- 1277 و رسالة بهذا العنوان أيضا عنده المهدوي برقم (261) تاريخ كتابتها 1266 كما في فهرس مكتبته المذكورة.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج19 289 1243: مثنوي مخزن الحكمة ..... ص : 289
لمحمد إسماعيل الكوفي، من أهل الصنعة بالهند، استفاد فيه من كتب جابر بن حيان الصوفي و التدابير للرازي، في تسعة أبواب، جاء في أواخر نسخه (إلهيات: 6/ 187 ج) المؤرخة 1219:
به دست فكر سرمد روز تا شب به (نه باب) اين عمارت شد مرتب
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج20 171 2444: مختار رسائل جابر بن حيان ..... ص : 171
2444: مختار رسائل جابر بن حيان
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج20 225 2689: مخزن الحكمة ..... ص : 225
منظومة فارسية في الكيمياء، لمحمد إسماعيل الكوفي الهندي، نظمه في مولتان في سبعة أبواب، كما في نسخه (بادليان 1/ 1876) المؤرخة 8 ج 1/ 1017، الباب 1- في بيان المعدنيات 2- الأدوات التي يستفاد منها في الصنعة 3- في الأرواح 4- تكليس الأجساد و الأحجار 5- تشميع الأجساد و الأحجار 6- في الحل و تدبيرها 7- في العقد و الحل، و أما في نسخه (إلهيات 6/ 178 ج) المؤرخة 1219 تسعة أبواب: الباب 8- تصعيد الأجساد و الأحجار 9- في أنواع الماء، و استفاد فيه من كتاب جابر بن حيان و تدابير الرازي، و رأيت نسخ أخرى منه
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج21 92 4092: المصابيح و المفاتيح ..... ص : 92
في الكيمياء، لمؤيد الدين الطغرائي، أبي إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الأصفهاني الشهيد 515، صاحب لامية العجم نسبه إليه إيدمر بن علي الجلدكي في كتابه المصباح في علم المفتاح بعد عده من أئمة علم الكيمياء بعد جابر بن حيان الصوفي الطرطوسي
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج21 314 5243: المفتاح ..... ص : 314
في صور البروج و تأثيراتها في الأحكام، لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي، قاله الحكيم المجريطي المتوفى سنة 395 في آخر المقالة الثانية من كتابه غاية الحكيم: و جابر بن حيان من تلاميذ الصادق (ع). كما في ابن خلكان.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج22 157 6490: المكتسب في صناعة الذهب ..... ص : 156
المكتسب أخفى اسمه ثم قال كشف الظنون و رأيت في ظهر نسخه أنه للعلامة أبي القاسم العراقي، و قال أيضا في آخر الدرر المختومة بالصور إنه لأبي القاسم العراقي صاحب المكتسب و لكن ذكر في رفع الستور و هو فهرست مكتبة أبناء مولوي محمد بن غلام رسول في بمبئي عند ذكره المكتسب أنه تصنيف جابر بن حيان الصوفي، الذي كان من تلاميذ الإمام الصادق (ع)، مصنف 500 رسالة كما في ابن خلكان، و مر أيضا زراعة الذهب في شرح المكتسب و كذا لوح الذهب.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج22 193 6650: الملاغم البرانية ..... ص : 193
في الكيمياء، لأبي موسى جابر بن حيان بن عبد الله الصوفي الكوفي الطوسي، المتوفى بها سنة 200. أوله: [الحمد لله رب ... إلى قوله: فلنذكر في كتابنا هذا من الملاغم البرانية ما يحتاج إليه في كتبنا المتقدمة لمن أراد من ذلك شيئا. اعلم هداك الله أن الملاغم قاطبة البرانية و الجوانية ...] و النسخة في الآصفية رقم 87 من الكيمياء في اثنتي عشر صحيفة. ذكره في تذكره النوادر.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج22 420 7698: المنتخب في صنعة الطلسمات ..... ص : 420
للحكيم أبي موسى جابر بن حيان الصوفي، قال الحكيم أبي القاسم المجريطي المتوفى سنة 395 إن البارع في
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج22 421 7698: المنتخب في صنعة الطلسمات ..... ص : 420
صناعة الطلسمات على الإطلاق و المقدم هو أبو موسى المذكور صاحب كتاب المنتخب في صنعة الطلسمات و منشي كتاب الطلسمات الكبير، الذي جعله خمسون مقالة، إلى آخر كلامه الظاهر في أن المنتخب هذا منتخب من كتاب الطلسمات الكبير و جابر بن حيان كان من تلاميذ الصادق (ع) كما في وفيات الأعيان لابن خلكان.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج23 305 9089: ميزان ..... ص : 305
أو" خواص الحرف في علم الميزان" في الكيمياء، لجابر بن حيان، و الظاهر أنه ترجمه من كتابه المعروف أوله: [بدان كه غرض فلاسفه در ميزان طبيعى آن ست كه دانسته شود] نسخه منه عند عبد الحسين بيات (3، مج) ضمن المجموعة المؤرخة 1228 و جاء في آخره: [تمام شد كتاب ميزان جابر بن حيان]
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج24 3 24: كتاب النار ..... ص : 3
في الكيمياء. لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي الكوفي الطوسي م بها عام 200 كما أرخ في صدر نسخه من كتابه الرحمة. توجد نسخه من هذا الكتاب في (الآصفية) رقم 60 من الكيمياء، أوله: [الحمد لله الذي له ملك السماوات و الأرض- إلى قوله بعد ذكر اسمه-: و هو في علم النار. و سبب تسميته علم النار أنه داخل له النار الحقاني و هو علم الكاف كما يسميه بعض الحكماء ...] كما في تذكره النوادر. و مر له الخواص الكبير في علم الكاف ذ 7: 273 و يأتي له النور.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج25 203 272: كتاب الهدى في الكيمياء ..... ص : 203
لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي الطوسي الكوفي م 200. قال في كتابه الرحمة الكبيرة 10: 171: [ذكرت جميع ما فعل من الفضائل في كتابي المترجم بكتاب الهدى]. و عده ابن النديم أيضا في فهرس كتبه.
أعيانالشيعة ج1 664 مميزات القرن الثاني في عصر الامام الصادق(ع) ..... ص : 664
و انتشر عنه من العلوم الجمة ما بهر به العقول، و لم ينقل العلماء عن أحد من أهل بيته ما نقل عنه و لا لقي أحدا منهم من أهل الآثار و نقلة الأخبار و لا نقلوا عنهم ما نقلوا عنه فقد جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في الآراء و المقالات فكانوا أربعة آلاف رجل ذكرهم الحافظ ابن عقدة الزيدي في كتاب رجاله و ذكر مصنفاتهم فضلا عن غيرهم، و استدرك ابن الغضائري على ابن عقدة فزاد عليهم، و روى عنه راو واحد و هو أبان بن تغلب ثلاثين ألف حديث. و قال الحسن بن علي الوشاء: أدركت في هذا المسجد- أي مسجد الكوفة- تسعمائة شيخ كل يقول حدثني جعفر بن محمد. و برز بتعليمه من الفقهاء و الأفاضل جم غفير كزرارة بن أعين و أخويه بكر و حمران و جميل بن صالح و جميل بن دراج و محمد بن مسلم الطائفي و بريد بن معاوية و هشام بن الحكم و هشام بن سالم و أبي بصير و عبيد الله و محمد و عمران الحلبيين و عبد الله بن سنان و أبي الصباح الكناني و غيرهم من أعيان الفضلاء. و نقل عنه الحديث و استفاد منه العلم جماعات غير هؤلاء الأربعة الآلاف من أعيان الأئمة و أعلامهم مثل يحيى بن سعيد الأنصاري و ابن جريح و مالك بن انس و الثوري و ابن عيينة و أبي حنيفة و شعبة و أيوب السختياني و جابر بن حيان الكوفي و ابان بن تغلب و أبو عمرو بن العلاء و عمرو بن دينار و آخرين غيرهم، و من غلمانه أبو يزيد البسطامي و إبراهيم بن أدهم و مالك بن دينار. و كان السبب في انتشار علومه و كثرة الآخذين عنه أنه أدرك أواخر الدولة الأموية و أوائل الدولة العباسية، فأدرك الأولى في أيام ضعفها فتمكن من نشر علوم أجداده لقلة الخوف، و كانت الثانية في أولها لم تنجم فيها ناجمة الحسد لآل أبي طالب و هي دولة هاشمية ترى أن مثل جعفر الصادق من مفاخرها. و قد روي عنه في التفسير الشيء الكثير و كذلك في علم الكلام و رد الدهرية و حسبك من
أعيانالشيعة ج1 667 الراوون عن الصادق ع ..... ص : 666
و بريد بن معاوية و الهاشمين و أبي بصير و عبيد الله و محمد و عمران الحلبيين و عبد الله بن سنان و أبي الصباح الكناني و غيرهم من أعيان الفضلاء و قول الشهيد في الذكرى دون من رجاله المعروفين أربعة آلاف رجل من أهل العراق و الحجاز و خراسان و الشام. و استدرك ابن الغضائري علي ابن عقدة الذي جمع من أصحابه أربعة آلاف إنسان فزاد عليهم. و في مطالب السئول [لمحد] لمحمد بن طلحة الشافعي: نقل عنه الحديث و استفاد منه العلم جماعة من أعيان الأئمة و أعلامهم مثل يحيى بن سعيد الأنصاري و ابن جريج و مالك بن أنس و الثوري و ابن عيينة و أبي حنيفة و شعبة و أيوب السختياني و غيرهم و عدوا أخذهم منه منقبة شرفوا بها و فضيلة اكتسبوها (اه). و من تلاميذه جابر بن حيان.
أعيانالشيعة ج1 669 مؤلفات الصادق ع ..... ص : 668
(23) كتاب رسائله رواه عنه جابر بن حيان الكوفي قال اليافعي في مرآة الجنان: له كلام نفيس في علوم التوحيد و غيرها و قد ألف تلميذه جابر بن حيان كتابا يشتمل على ألف ورقة يتضمن رسائله و هي خمسمائة رسالة (اه) (أقول) لم يذكر أحد من أصحابنا الذين ألفوا في رجال الشيعة و أصحاب الأئمة كالطوسي و النجاشي و من عاصرهم أو تقدمهم أو تأخر عنهم جابر بن حيان من تلاميذ الصادق و لا من أصحابه و لا ذكروه في رجال الشيعة و هم أعرف بهذا الشأن من غيرهم. نعم في فهرست ابن النديم قالت الشيعة أن جابر بن حيان من كبارهم و أحد الأبواب قال و زعموا أنه كان صاحب جعفر الصادق إلى أن قال و لهذا الرجل كتب في مذاهب الشيعة أنا أوردها في مواضعها (اه) محل الحاجة و ياتي تفصيل ذلك في ترجمته (إن شاء الله). هذا ما كتبناه أولا و تحقق لنا بعد ذلك أن جابر بن حيان كان من تلاميذ الصادق (ع).
أعيانالشيعة ج3 159 أقوال العلماء فيه ..... ص : 159
قلت أبو القاسم الكاتب غلام أبي الحسن العامري و صححه معي و هو الآن لائذ بابن الخمار و ربما شاهد أبا سليمان المنطقي و ليس له فراغ لكنه محب في هذا الوقت للحسرة التي لحقته مما فاته من قبل! فقال: يا عجبا لرجل صحب ابن العميد أبا الفضل و رأى ما عنده و هذا حظه! قلت قد كان هذا و لكنه كان مشغولا بطلب الكيمياء مع أبي الطيب الكيميائي الرازي مملوك الهمة في طلبه و الحرص على إصابته مفتونا بكتب أبي زكريا و جابر بن حيان و مع هذا كان اليه خدمة صاحبه في خزانة كتبه هذا مع تقطيع الوقت في الحاجات الضرورية و الشهوية و العمر قصير و الساعات طائرة و الحركات دائمة و الفرص بروق تاتلق و الأوطار في عرضها تجتمع و تفترق و النفوس عن قرابتها تذوب و تحترق و لقد قطن العامري الري خمس سنين و درس و أملى و صنف و روى فما أخذ عنه مسكويه كلمة واحدة و لا وعى مسألة حتى كأنه كان بينه و بينه سدا و لقد تجرع على هذا التواني الصاب و العلقم و مضغ لقمة حنظل الندامة في نفسه و سمع باذنه قوارع الندامة من اصدقائه حين ما ينفع ذلك كله، و بعد هذا فهو ذكي حسن نقي اللفظ و ان بقي عساه ان يتوسط هذا الحديث و ما أرى ذلك كلفه بالكيمياء و إنفاق زمانه و كد بدنه و قلبه في خدمة السلطان و احترافه في البخل بالدانق و القيراط و الكسرة و الخرقة نعوذ بالله من مدح الجود باللسان و إيثار الشح بالفعل و تمجيد الكرم بالقول و مفارقته بالعمل (انتهى) ثم حكى ياقوت عن أبي حيان في كتاب الوزيرين انه قال: فان ابن العميد اتخذه خازنا لكتبه و أراد أيضا ان يقدح ابنه به و لم يكن من الصنائع المقصودة المهمات اللازمة و كان يحتمل ذلك لبعض العزازة بظله و التظاهر بجاهه (انتهى) يعني ان ابن العميد اتخذه خازنا لكتبه و أراد مع ذلك ان يتخرج عليه ولده أبو الفتح و يتعلم منه و لم يكن ذلك- اي كونه خازنا و معلما لابنه- عند مسكويه مناسبا لحاله، بل كان يرى نفسه ارفع من ذلك لكنه احتمله للاستفادة من جاه ابن العميد.
أعيانالشيعة ج3 518 الشيخ عز الدين ايدمر بن علي الجلدكي الكيماوي ..... ص : 517
و قال في موضع آخر ان صاحب المكتسب أخفى اسمه و لم أقف على ترجمة له و رأيت في ظهر نسخة انه للشيخ العلامة أبي القاسم العراقي (انتهى) و لكنك ستعرف عند تعداد مؤلفاته ان المكتسب لجابر بن حيان و قوله و اعاني الطرق الجابرية كأنه يريد طرق جابر بن حيان.
أعيانالشيعة ج3 518 مؤلفاته ..... ص : 518
كلها أو جلها في علم الكيمياء الذي ألف فيه جابر بن حيان المؤلفات الكثيرة و كان مشتهرا به و المراد به تحليل الأجسام المشتهر اليوم و ليس المراد به تحويل المعادن بعضها إلى بعض الذي قيل انه لم يصح لأحد حتى قال الشاعر:
أعيانالشيعة ج3 554 البرامكة ..... ص : 554
فحال علية أشنع و ابشع من حال العباسة ان كانت تزوجت بجعفر حلالا و مع ذلك لم يغر أحد منهم من امر علية و لا منعها عما هي عليه و لا منع إبراهيم. و يدل على تشيعهم مضافة إلى ما حكاه المسعودي من إطلاقهم العلوي ما جرى للإمام موسى الكاظم" ع" لما حبسه الرشيد عند جعفر فوسع عليه فبلغ ذلك الرشيد فأرسل من بحث عن جلية الحال و امره ان كان ذلك صحيحا بضرب جعفر و عقوبته فضربه و عاقبه و جاء الرشيد بنفسه من الرقة إلى بغداد و لعن جعفرا و تبرأ منه و امر الناس بذلك ففعلوا حتى استرضاه يحيى فرضي عنه كما جاء ذلك في اخبار الامام موسى" ع" و الحاصل انه لو كان غضبه عليهم لأمر دون التشيع لاكتفى بعزلهم و نكبهم و لم يبلغ به الحال إلى قطع دابرهم فان كل شيء دون التشيع جلل اما [اما] التشيع الذي يخاف منه زوال ملكه فلا يداوي بغير ضرب الأعناق و الله العالم بحقائق الأحوال و ياتي في ج 15 في ترجمة جابر بن حيان الكوفي نقلا عن كتاب تاريخ الفكر العربي انه لما ساورت الرشيد الشكوك في البرامكة و عرف ان غرضهم نقل الخلافة إلى العلويين و قتلهم عن آخرهم اضطر جابر ان يهرب إلى الكوفة (انتهى). و نقول هنا انه يستفاد من ذلك تشيع البرامكة و ان السبب في قتل الرشيد لهم تشيعهم و ظنه محاولتهم نقل الخلافة إلى العلويين لا ما شاع من قضية العباسة و غير ذلك فان هذا لو صح لكان سببا في قتل من جرت هذه الحادثة معه لا في قتلهم جميعا.
أعيانالشيعة ج4 30 أبو عبد الله و يقال أبو موسى جابر بن حيان بن عبد الله الطرسوسي الكوفي المعروف بالصوفي ..... ص : 30
أبو عبد الله و يقال أبو موسى جابر بن حيان بن عبد الله الطرسوسي الكوفي المعروف بالصوفي
أعيانالشيعة ج4 30 أبو عبد الله و يقال أبو موسى جابر بن حيان بن عبد الله الطرسوسي الكوفي المعروف بالصوفي ..... ص : 30
كناه بأبي عبد الله ابن النديم في الفهرست، ثم قال و الرازي يقول في كتبه المؤلفة في الصنعة: قال استأذنا أبو موسى جابر بن حيان، و كناه في الفهرست في موضع اخر بأبي موسى.
أعيانالشيعة ج4 30 مولده و وفاته ..... ص : 30
في فهرست ابن النديم: قد قيل ان أصله من خراسان اه. و بذلك يعلم ان مولده بخراسان و لكن ابن خلكان وصفه بالطرسوسي. و في كشف الظنون: توفي سنة 160، و كذلك نقله صاحب تاريخ الفكر العربي عن كشف الظنون ثم نقل عنه انه توفي سنة 180، و قال: ان خبر اتصاله بالبرامكة و ما ذكره الجلدقي في كتابه" نهاية المطلب" من ان جابر بن حيان بقي إلى زمن المأمون يناقض ذلك، لأن البرامكة ظلوا متمتعين بثقة الرشيد 17 عاما: من سنة 170- 188 ه.، و المأمون بويع بالخلافة سنة 198 اه (أقول): على التاريخ الثاني- إذا صح- لا مناقضة، و بقاؤه إلى زمن المأمون لا يقتضي بقاءه إلى زمن خلافته.
أعيانالشيعة ج4 30 أقوال العلماء فيه ..... ص : 30
كان حكيما رياضيا فيلسوفا عالما بالنجوم طبيبا منطقيا رصديا مؤلفا مكثرا في جميع هذه العلوم و غيرها: كالزهد و المواعظ، من أصحاب الامام جعفر الصادق ع و أحد أبوابه و من كبار الشيعة و ما ياتي عند تعداد مؤلفاته يدل على أنه كان من عجائب الدنيا و نوادر الدهر، و ان عالما يؤلف ما يزيد على 3900 كتاب في علوم جلها عقلية و فلسفية لهو حقا من عجائب الكون، فبينا هو فيلسوف حكيم و مؤلف مكثر في الحيل و النيرنجات و العزائم و مؤلف في الصنائع و آلات الحرب، إذا هو زاهد واعظ مؤلف كتبا في الزهد و المواعظ. و من يكون بهذه الاحاطة في العلوم، متى يتسع وقته لتاليف 1300 كتاب في الحيل- كما ياتي-؟ و من لا يكون متخصصا بعلم الطب و لا مشهورا به، كيف يؤلف فيه 500 كتاب و أي شيء أغرب من أن يكون- و هو فيلسوف- يؤلف 500 كتاب نقضا على الفلاسفة، و ان هذه الكتب التي تعد في العلم الواحد ب 1300 كتاب و 500 كتاب و 300 كتاب و 1300 رسالة مهما صغر حجمها لهي دالة على باع طويل و همة شماء. و هو مع ذلك يشتغل بصناعة الكيمياء حتى صار أشهر من ينسب إليه هذا العلم، و ذلك يحتاج إلى زمن طويل و جهد عظيم. و يكفي في تفرد الرجل ان كتبه بقي كثير منها محفوظا في مكاتب الغرب و الشرق، و طبع جملة منها و ترجم جملة منها. و قال علي بن يوسف القفطي في تاريخ الحكماء: جابر بن حيان الصوفي الكوفي كان متقدما في العلوم الطبيعية بارعا منها في صناعة الكيمياء، و له فيها تواليف كثيرة و مصنفات مشهورة.
أعيانالشيعة ج4 30 أقوال العلماء فيه ..... ص : 30
و كان مع هذا مشرفا على كثير من علوم الفلسفة و متقلدا للعلم المعروف بعلم الباطن- و هو مذهب المتصوفين من أهل الإسلام: كالحارث بن أسد المحاسبي و سهل بن عبد الله التستري و نظرائهم. و ذكر محمد بن سعيد السرقسطي المعروف بابن المشاط الاصطرلابي الأندلسي انه رأى لجابر بن حيان بمدينة مصر تأليفا في عمل الأصطرلاب يتضمن ألف مسألة لا [نظر] نظير له اه و قال ابن خلكان في ترجمة الامام الصادق ع: له كلام في صناعة الكيمياء و الزجر و الفال، و كان تلميذه أبو موسى جابر بن حيان الصوفي الطرسوسي قد ألف كتابا يشتمل على ألف ورقة تتضمن رسائل جعفر الصادق و هي خمسمائة رسالة اه. و قال السيد علي بن طاوس الحسني الحلي في كتابه" فرج الهموم بمعرفة علم النجوم" عند ذكره لجماعة من الشيعة كانوا عارفين بعلم النجوم: و منهم جابر بن حيان صاحب الصادق ع، و ذكره ابن النديم في رجال الشيعة اه. و قد روى الحسين بن بسطام بن سابور و أخوه أبو عتاب أو غياب عبد الله بن بسطام بن سابور الزيات عن جابر بن حيان عن الامام الصادق ع في كتابهما المعروف بطب الائمة. و في روضات الجنات: أبو موسى جابر بن حيان الصوفي الطرسوسي كان من مشاهير قدماء العلماء بالافانين الغريبة من الكيمياء و الليمياء و الهيمياء و السيمياء و الريمياء و سائر علوم السر و الجفر الجامع و أمثال ذلك. و قال اليافعي في مرآة الجنان: ألف جابر بن
أعيانالشيعة ج4 31 أقوال العلماء فيه ..... ص : 30
حيان الصوفي تلميذ جعفر الصادق كتابا يشتمل على ألف ورقة يتضمن رسائله و هي خمسمائة رسالة اه. و في عيون الأنباء في ترجمة أبي بكر محمد بن زكريا الرازي انه نقل كتاب الاس لجابر إلى الشعر. و في ترجمة عبد اللطيف البغدادي انه قال: ورد إلى بغداد رجل مغربي قد أمعن في كتب الكيمياء و الطلسمات و ما يجري مجراها، و اتى على كتب جابر بأسرها. ثم قال عبد اللطيف عن نفسه: و حصلت كثيرا من كتب جابر بن حيان الصوفي اه. كل ذلك يدلنا على اشتهار جابر بن حيان و كتبه و اعتناء العلماء بها، و يعبر عنه الرازي باستاذنا كما في فهرست ابن النديم، و ترجم بعض كتبه كما مر عن عيون الأنباء.
أعيانالشيعة ج4 31 أقوال العلماء فيه ..... ص : 30
و قال ابن النديم في الفهرست: اخبار جابر بن حيان و أسماء كتبه:
أعيانالشيعة ج4 31 أقوال العلماء فيه ..... ص : 30
هو أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي المعروف بالصوفي.
أعيانالشيعة ج4 31 أقوال العلماء فيه ..... ص : 30
و اختلف الناس في أمره، فقال الشيعة انه من كبارهم و أحد الأبواب- يعني أبواب أئمة أهل البيت و حملة علومهم-، و زعموا انه كان صاحب جعفر الصادق و كان من أهل الكوفة، و زعم قوم من الفلاسفة انه كان منهم و له في المنطق و الفلسفة مصنفات و زعم أهل صناعة الذهب و الفضة ان الرئاسة انتهت اليه في عصره و أن أمره كان مكتوما. قال و زعموا انه كان ينتقل في البلدان لا يستقر به بلد خوفا من السلطان على نفسه. و قيل انه كان في جملة البرامكة و منقطعا إليهم و متحققا بجعفر بن يحيى، فمن زعم هذا قال انه عنى بسيده جعفر هو البرمكي، و قالت الشيعة انما عنى جعفر الصادق. و حدثني بعض الثقات ممن تعاطى الصنعة- اي صنعة الكيمياء- انه كان ينزل في شارع باب الشام في درب يعرف بدرب الذهب و قال لي هذا الرجل ان جابرا كان أكثر مقامه بالكوفة و بها كان يدبر الإكسير لصحة هوائها و لما أصيب بالكوفة الأزج الذي وجد فيه [هارون] هاون ذهب فيه نحو مائتي رطل. ذكر هذا الرجل أن الموضع الذي أصيب ذلك فيه كان دار جابر بن حيان فإنه لم يصب في ذلك الأزج غير الهاون فقط و موضع قد بني للحل و العقد في هذا في أيام عز الدولة ابن معز الدولة. و قال لي أبو سبكتكين دستاردار انه هو الذي خرج ليستلم ذلك و قال جماعة من أهل العلم و أكابر الوراقين ان هذا الرجل- يعني جابرا- لا أصل له و لا حقيقة و بعضهم قال انه ما صنف- ان كان له حقيقة- الا كتاب الرحمة و ان هذه المصنفات صنفها الناس و نحلوه إياها. و انا أقول- اي ابن النديم- ان رجلا فاضلا يجلس و يتعب فيصنف كتابا يحتوي على ألفي ورقة يتعب قريحته و فكره بإخراجه و يتعب يده و جسمه بنسخة ثم ينحله لغيره اما موجودا أو معدوما ضرب من الجهل و ان ذلك لا يستمر على أحد و لا يدخل تحته من تحلى ساعة واحدة بالعلم و اي فائدة في هذا و أي عائدة، و الرجل له حقيقة و امره أظهر و أشهر و تصانيفه أعظم و أكثر و لهذا الرجل كتب في مذاهب الشيعة و انا أوردها في مواضعها و كتب في معان شتى من العلوم قد ذكرتها في مواضعها من الكتاب اه.
أعيانالشيعة ج4 31 أقوال العلماء فيه ..... ص : 30
و قال إسماعيل مظهر في كتابه تاريخ الفكر العربي: لعل جابر بن حيان أشهر من يذكره تاريخ العلم في العصر العربي من العلماء فان اسمه يقترن من حيث الشهرة و من حيث الأثر النافع بأسماء العظماء من رواد الحضارة و العمران و لقد قال فيه الأستاذ (برتيلو) المؤلف الفرنسي صاحب كتاب تاريخ الكيمياء في القرون الوسطى ان اسمه ينزل في تاريخ الكيمياء منزلة اسم ارسطوطاليس في تاريخ المنطق فكان جابرا عند برتيلو أول من وضع لعلم الكيمياء قواعد علمية تقترن باسمه في تاريخ الدنيا و قد عرف جابر بن حيان في العالم اللاتيني باسم جبير عاش جابر بن حيان في بلاط هارون الرشيد في بغداد و كان على صلة حسنة بالبرامكة و الظاهر من سيرته انه كان أشد تعلقا بهم منه بخليفة المسلمين لأن البرامكة كانوا يعلقون على علم الكيمياء شانا كبيرا و كانوا يشتغلون بذلك العلم و يدرسونه درسا عميقا و لقد ذكر جابر في كتابه الخواص كثيرا من المحاورات التي وقعت بينه و بينهم في معضلات هذا العلم و الظاهر انه كان له نصيب من الاشتغال بعلم الطب و طرق العلاج لأنه كان من الشائع في ذلك العهد ان يقترن العلم الكيمياء بالعمل في صناعة الطب اه ثم حكى عن الجلدقي في كتابه نهاية المطلب انه روى كثيرا مما عانى الكيماويون من العرب في أول اشتغالهم بهذا العلم من الاضطهاد و المصاعب و ذكر عن جابر بن حيان انه خلص من الموت مرارا عديدة كما انه قاسى كثيرا من انتهاك الجهلاء لحرمته و مكانته و انهم كانوا يحسدونه على علمه و فضله و انه اضطر إلى الإفضاء ببعض اسرار الصناعة- اي الكيمياء- إلى هارون الرشيد و إلى يحيى البرمكي و ابنيه الفضل و جعفر و ان ذلك هو السبب في غناهم و ثروتهم و لما ساورت الرشيد الشكوك في البرامكة عرف ان غرضهم نقل الخلافة إلى العلويين مستعينين على ذلك بمالهم و جاههم و قتلهم عن اخرهم اضطر جابر بن حيان ان يهرب إلى الكوفة خوفا على حياته حيث ظل مختبئا إلى أيام المأمون فظهر بعد احتجاجه اه.
أعيانالشيعة ج4 32 مقال الدكتور احمد فؤاد الاهواني ..... ص : 31
من مؤلفات جابر بن حيان إلى اللاتينية، و هو مجموعة تتالف من سبعين كتابا.
أعيانالشيعة ج4 32 مقال الدكتور احمد فؤاد الاهواني ..... ص : 31
(ثم يشير الكاتب إلى أن ممن شك بحقيقة جابر، ابن نباتة فيقول:) و يبدو أن الباعث الذي دفع ابن نباتة إلى ذلك الشك، هو إنكاره علم الكيمياء جملة، ذلك العلم الذي زعموا انه يقلب المعادن الخسيسة إلى ذهب. و كان علماء المسلمين و فلاسفتهم قد انقسموا في أمر الكيمياء فريقين: فريق يقول بإمكان ذلك التحويل، و فريق ينكره. و المنكرون لم تصح عندهم النظرية القائلة بإمكان خلق الإنسان مواد تشبه المواد الطبيعية، و كان الكندي على رأسهم. و قد أشار ابن نباتة إلى ذلك، و هو يشرح عبارة ابن زيدون التي يقول فيها:" و أظهرت جابر بن حيان على سر الكيمياء"، و هي عبارة تدل على شهرة جابر، و ان اسمه أصبح عنوانا على هذا الفن.
أعيانالشيعة ج4 33 مقال الدكتور احمد فؤاد الاهواني ..... ص : 31
تناقض بين الروايتين: الرواية القائلة بان خالدا هو الذي اوعز بالترجمة، و القائلة بان الذي حث عليها هو جابر بن حيان بعد ما يقرب من سبعين عاما، إذ الحق في ذلك ان حركة الترجمة بدأت مبكرة، و لكنها كانت ضعيفة و في نطاق ضيق، ثم اشتدت زمان الرشيد، ثم في عصر المأمون، و لم ينقطع طلب الكتب اليونانية من مظانها و لا نقلها إلى عصر متأخر، و كانت تلك الكتب تترجم أكثر من مرة.
أعيانالشيعة ج4 33 مقال الدكتور محمد يحيى الهاشمي ..... ص : 33
لدى مطالعتنا للتراث الضخم الذي خلفه لنا جابر بن حيان عن الكيمياء نرى اعترافا صريحا بان المعلم لهذه الصنعة هو الامام جعفر الصادق و قد اطلع على هذه الحقيقة كثير من المستشرقين الغربيين، فاعتقدوا ان في ذلك مبالغة عظيمة، و في النقد الذي وجهه كل من روسكا و باولكراوس بأنه لمن المستحيل على جعفر ان يلم هذا الإلمام العظيم بالعلوم و الفنون التي ذكرها جابر في المخطوطات التي وصلت إلينا و التي يوجد منها عدد غزير في القاهرة و التي لم تدرس الدراسة الكافية، و يقول روسكا في هذا الصدد انه لمن المستحيل على جعفر ان يكون كيميائيا، فليس من الممكن ان يتعاطى تلك الصنعة، سواء كان ذلك عمليا أو نظريا و هو في المدينة. و لقد أعجب بحق كل من برتلو الافرنسي و هولميارد الانكليزي بالمعلومات الغزيرة التي تسند إلى جابر.
أعيانالشيعة ج4 34 مقال الدكتور محمد يحيى الهاشمي ..... ص : 33
بطريقة علمية حسب قواعد علم اللغة الحديث" الفيولوجيا". و إننا في هذه الدراسة سنقتصر على الاعتماد على كتاب هولميارد الأستاذ الأول في علوم الكيمياء بمدرسة كلفتن في برستل بانكلترة المنشور في باريس عام 1928، و على مختار رسائل جابر بن حيان نشرت في القاهرة عام 1935 من قبل المستشرق التشيكوسلوفاكي ب. كراوس. و مما يؤسف له أن رسائل جابر لم يتابع نشرها لأن فيها من العلوم مما تزيد في قيمة تراث الإسلام، فالامل من معاهدنا العلمية توجيه اهتمامها لمثل هذه القضايا الهامة.
أعيانالشيعة ج4 34 يستفاد مما مر ..... ص : 34
يستفاد مما سلف أمور و هي تشيعه و علمه بصناعة الكيمياء و تصوفه و فلسفته و تلمذته على الصادق ع و اشتهاره عند أكابر العلماء و اشتهار كتبه بينهم اشتهارا لا مزيد عليه، و عن صاحب رياض العلماء أنه قال فيه في ترجمة جابر بن حيان المذكور: قال الحكيم: سلمة بن احمد
أعيانالشيعة ج4 35 يستفاد مما مر ..... ص : 34
المجريطي في كتاب غاية الحكم بعد نقل مهارة أبي بكر محمد بن زكريا الرازي في علوم الطلسمات و نحوها من العلوم الحكمية بهذه العبارة: و أما البارع في هذه الصناعة على الإطلاق فهو المقدم فيها الشيخ الأجل أبو موسى جابر بن حيان الصوفي منشئ كتاب المنتخب في صنعة الطلسمات و كتاب الطلسمات الكبير الذي جعله خمسين مقالة و كتاب المفتاح في صور الدرج و تأثيراتها في الأحكام و كتاب الجامع في الأسطرلاب علما و عملا يحتوي على ألف باب و نيف ذكر فيه من الأعمال العجيبة ما لم يسبقه إليه أحد و ما ظنك بكتابه الكبير في الطلسمات الذي جمع فيه من العلوم عجائب ما تشاح القوم عليها و لم يتسامحوا بذكرها من علم الطلسمات و الصور و الخواص و أفعال الكواكب و أفعال الطبائع و تأثيراتها و هو المنشئ لعلم الميزان و المستنبط له بعد دثوره فبحق ما صيرت نفسي لهذا الرجل تلميذا على بعد ما بيننا من المدة و أقول قد كان المجريطي المذكور إلى ما بعد ثلاثمائة و خمسين أيضا فجابر بن حيان هذا من الأقدمين و قال بعض أفاضل هذه الصنعة في ديباجة السفر الأول من كتاب المصباح في علم المفتاح و أعلم أن الحكماء المتأخرين من أهل هذه الصنعة أجمعوا على الأصول المتقدم ذكرها أيضا و لكنهم افترقوا في شرح كلام القوم على أنحاء كثيرة فكل منهم تكلم بكلام فتح عليه من الرموز و وضع الأسماء و الكنايات مثل الأمير خالد بن يزيد فإنه أبدع في كتابه الفردوس ما لا يخفى على أهل التحصيل و له في المنثور كتب أخرى و مصنفات عالية وقفنا عليها و استفدنا منها و من بعده الأستاذ الكبير جابر بن حيان فإنه الأستاذ العظيم الشأن هو أستاذ كل من وصل بعده إلى هذه الصناعة الكريمة لكنه فرق العلم في كتب كثيرة فمن اطلع على كثير من كتبه و كان من أهل الفهم و الإشراق فإنه يستفيد منه ما قسم له من أسباب الوصول، ثم من بعده الامام مؤيد الدين الطغرائي و أعلى كتبه المصابيح و المفاتيح، و الأستاذ الكبير العلامة سلمة المجريطي و له كتب جليلة في هذه الصناعة، و كذلك الأستاذ الكبير العارف الصادق محمد بن أميل التميمي و أجل كتبه كتاب مفتاح الحكمة العظمى، و كذلك الأستاذ الكبير صاحب المكتسب- و أنه أخفى اسمه و لم نقف له على ترجمة، و قد شرحنا كتابه المكتسب في كتابنا" نهاية الطلب" و بينا مقاصده، و لعله أوضح ما لم يوضح من تقدمه، و حذونا حذوه في الإيضاح و البيان- و أما الأستاذ الكبير أبو الحسن علي بن موسى صاحب الشذور، فقد شرحنا صدر كتابه في عدة كتب لنا، و شرحنا جميع ديوانه في كتابنا المسمى" غاية السرور" في أربعة أجزاء، فمن تاملها بحسن نظر و اعتبار فقد أدرك المعاني الغامضة المتعلقة بعلم الحجر و علم الميزان، و هو أيضا أربعة جزاء كبار، و ذكرنا فيه أجزاء كثيرة من العلم الطبيعي و الالهي على مقدمات أصول القوم، و شرحنا فيه كتاب بليناس في الأصنام السبعة، و كتاب جابر في الأجساد السبعة، و حللنا فيه غالب كتب الموازين لجابر، و وعدنا فيه بكتابنا هذا الذي سميناه" المصباح في علم المفتاح" و جعلناه الخلاصة من جميع ما ألفناه لانه الحاوي لمفاتيح أبواب كنوز الصناعة و به يحل الطالب جميع المشكلات من رموزهم، فمن أوصله الله تعالى إلى كتابنا هذا فليحمد الله و يشكره، و يحسن فيه النظر حتى يبلغ العلم و يتسلم المفتاح باذن الله الملك الفتاح، إلى أن قال فالله الله الله يا أخي في كتمان هذا العلم المصون عن غير أهله و السلام و بالله التوفيق على الدوام. ثم ذكر في أواخر هذا الكتاب: ان من جملة الأسباب لتاليفنا هذا أنه قد ثبت عندنا بطريق البرهان ثبوت الصناعة الالهية من طريق المادة الاصلية للحجر المكرم و الإكسير الأعظم فيسر الله تعالى علينا أن سلكنا الطريق الوسطى التي هي جادة القوم و عليها أكثر الرموز و قد صورت صورها في المصاحف و الكنوز، فثبت عندنا صحة الطريق الوسطى، فتصورنا بالبرهان أنه لا سبيل لاحد إلى الوصول للاكسير الأعظم إلا من هذا الطريق، و كنت أتعجب من أقوال جابر في الباب الأعظم و الأكبر الأصغر و أظن أن هذا من جملة رموزه، ثم اطلعت للأمير خالد بن يزيد في كتبه على إشارات و طرق و عبارات مباينة لما نحن عليه من سلوك تلك الجادة، فما زالت في حيرة من التناقض في ذلك و لم يثبت عندي ان الرصاص الاسربي مستحيل ذهبا إلا في الإكسير الأوسط المنصوص عليه بالبرهان أنه ينقلب فضة من غير الإكسير الحق المشاهد المنصوص عليه بالبرهان، فأخذت في الرحلة إلى طلب العلم من صدور الرجال حتى درت الآفاق و جمعت من الكتب الجابرية ما يزيد على ألف كتاب، و اطلعت بحمد الله تعالى على كتب غالب الحكماء في غالب الأبواب، و لا زلت ارتاض بالعلم و العمل إلى أن اطلعني الله على علم الميزان و على التراكيب الكثيرة من سائر الأركان، و رأينا من نتائج العلوم العجائب و الغرائب، و كنا قد أثبتنا في التصانيف الأولى ما علمناه من العلم بالطريق الأوسط و الجادة الأولى، ثم انفتح علينا الباب الأعظم و ما دونه من الأبواب فاستخرنا الله تعالى و وضعنا كتابنا المعروف" بنهاية الطلب" و كتابنا المسمى" بالتقريب في اسرار التركيب" ثم المختصر المسمى" بالبرهان" و شرحه المسمى" بسراج الأذهان"، و كتابنا المسمى" بالشمس المنير و المصحف الكبير فيما يتعلق بالإكسير" و كتابنا المسمى" بكنز الاختصاص في علم الخواص". ثم لما رأينا صعوبة الطريق على الطلاب من كل وجه و باب فاستخرت الله تعالى و صنفت هذا الكتاب و لم أترك عليه رمزا و لا حجابا إلا بعض ألفاظ علمت عليها ببعض الأقلام حرصا على العلم لئلا يبتذل لمن لا يستحقه من الأرذال و العوام اه.
أعيانالشيعة ج4 36 و أما علمه بصناعة الكيمياء ..... ص : 35
ثم قال في كشف الظنون: و اعلم أنه- أي جابر بن حيان- فرقها- أي الكيمياء- في كتب كثيرة، لكنه أوصل الحق إلى أهله و وضع كل شيء في محله و أوصل من جعله الله سبحانه و تعالى له سببا في الإيصال و لكن أشغلهم بأنواع التدهيش و المحال لحكمة ارتضاها عقله و رأيه بحسب الزمان، و مع ذلك فلا يخلو كتاب من كتبه عن فوائد عديدة اه.
أعيانالشيعة ج4 36 و أما تلمذه على الصادق ع ..... ص : 36
فيدل عليه قول ابن طاوس انه صاحب الصادق ع و رواية ابني بسطام عنه عن الصادق ع، و تصريح اليافعي و ابن خلكان بأنه تلميذه و أنه ألف كتابا يشتمل على خمسمائة رسالة من رسائله و قول ابن النديم عن الشيعة أنهم زعموا أنه كان جعفر الصادق و أنه عنى بسيده جعفر الصادق، و حكى أن نسخة كتاب السموم المحفوظة بالمكتبة التيمورية بمصر مكتوب فيها يذكر أن مؤلفه جابر بن حيان الصوفي تلميذ جعفر الصادق اه و يحكى عن بعض رسائله المطبوعة أنه قال فيها كنت يوما خارجا من منزلي قاصدا دار سيدي جعفر ص اه.
أعيانالشيعة ج4 36 تلمذه على خالد بن يزيد بن معاوية ..... ص : 36
في كشف الظنون: أول من تكلم في علم الكيمياء و وضع فيها الكتب و بين صنعة الإكسير و الميزان و نظر في كتب الفلاسفة من أهل الإسلام خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان و أول من اشتهر هذا العلم عنه جابر بن حيان الصوفي من تلامذة خالد كما قيل:
أعيانالشيعة ج4 36 تلمذه على خالد بن يزيد بن معاوية ..... ص : 36
ان تلمذ جابر بن حيان على خالد بن يزيد لم يقم عليه برهان و لم يؤيده تاريخ و لا أشار إليه أحد من المؤرخين فجابر بن حيان خراساني المنبت عراقي المنشأ كوفي المسكن شيعي المذهب علوي النزعة، و خالد بن يزيد شامي المنبت و المنشأ أموي النسب و النزعة، فلا علاقة تربطه بجابر بن حيان و إنما يشتركان في صناعة الكيمياء، فخالد بن يزيد بعد فراغ يده من الخلافة اشتغل بهذه الصنعة، و جابر بن حيان كان معروفا بها، فكأنه لبعض المناسبات توهم تلمذ جابر على خالد.
أعيانالشيعة ج4 36 تلامذته ..... ص : 36
و الرازي يقول في كتبه المؤلفة في الصنعة: قال استأذنا أبو موسى جابر بن حيان اه و مراده بقوله استأذنا أنه استفاد من مؤلفاته لا أنه تعلم منه لان عصر الرازي متأخر عنه كما هو معلوم و صرح به في كشف الظنون حيث قال: و أما من جاء بعد جابر من حكماء الإسلام مثل سلمة بن أحمد المجريطي و أبي بكر الرازي و أبي الإصبع بن تمام العراقي و الطغرائي و الصادق محمد بن أميل التميمي و الامام أبي الحسن علي صاحب الشذور فكل منهم قد اجتهد غاية الاجتهاد في التعليم و الجلدكي متأخر عنهم اه (أقول) الجلدكي أو الجلدقي اسمه ايدمر بن علي الجلدكي توفي سنة 762 ه. كان من أهل صناعة الكيمياء و شرح كتابا من كتب الكيمياء اسمه" المكتسب في صناعة الذهب" و سمي شرحه" نهاية المطلب في شرح المكتسب" لكنه لم يعرف اسم مؤلف المتن.
أعيانالشيعة ج4 36 مؤلفاته ..... ص : 36
ثم نشر هولميارد سنة 1928 احدى عشرة رسالة لجابر، كما نشر كراوس في القاهرة المختار من رسائل جابر بن حيان، و ذلك في كتاب يقع في 555 صفحة.
أعيانالشيعة ج4 37 مؤلفاته ..... ص : 36
و ليس صحيحا أن الفارابي هو أول صاحب" إحصاء العلوم"، لان جابر بن حيان- و كان أسبق منه- وضع تصنيفا أدخل فيه العلوم الشرعية إلى جانب العلوم الفلسفية. كما ان الكندي ألف في سائر العلوم، و إنا لنجد ابن النديم في الفهرست يضعها في سبعة عشر قسما، مثل كتبه المنطقيات، و الفلكيات، و السياسيات ... إلخ ... و لم يقصد جابر إلى وضع مؤلف خاص بتقسيم العلوم و إحصائها، و لكنه عرض لهذا الأمر في رسالتين، إحداهما:" رسالة الحدود" أي التعريفات، و الأخرى: رسالة" إخراج ما في القوة إلى الفعل". و هو إنما يقسم العلوم بحيث تخدم علم الكيمياء، أو الصنعة، بوجه خاص.
أعيانالشيعة ج4 37 مؤلفاته ..... ص : 36
و قال ابن النديم: (أسماء كتبه في الصنعة) له فهرست كبير يحتوي على جميع ما ألف في الصنعة و غيرها و له فهرست صغير يحتوي على ما ألف في الصنعة فقط قال و نحن نذكر جملا من كتبه رأيناها و شاهدها الثقات فذكروها لنا (أقول) أوردها ابن النديم بذكر لفظ كتاب في أول كل اسم منها و نحن حذفنا لفظة كتاب اختصارا إلا قليلا و ذكر إسماعيل مظهر في تاريخ الفكر العربي بعض الخصوصيات المتعلقة بهذه المؤلفات فنحن نذكرها كلا في موضعه قال ابن النديم فمن ذلك: 1- اسطقس الأس الأول إلى البرامكة، 2- اسطقس الأس الثاني إليهم، 3- الكمال هو الثالث إليهم، نقلت هذه الثلاثة بالزنكوغراف في الهند سنة 1891 م، 4- الواحد الكبير و يقال- الواحد الأول، 5- الواحد الصغير- و يقال- الواحد الثاني من الكتابين نسختان في المكتبة الأهلية بباريس 6- الركن، 7- البيان، نقل بالزنكوغراف في الهند سنة 1891 م، 8- الترتيب 9- النور، نقل بالزنكوغراف في الهند سنة 1891 م، 10- الصبغ الأحمر، 11- الخمائر الكبير، 12- الخمائر الصغير، 13- التدابير الرائية، 14 كتاب يعرف- بالثالث، 15- الروح، 16- الزئبق طبع برتيلو المؤلف الفرنسوي كتابين أحدهما باسم كتاب- الزئبق الشرقي و الآخر باسم- الزئبق الغربي نقلهما من مكتبة ليون، 17- الملاغم الجوانية، 18- الملاغم البرانية، و الملاغم من مصطلحات أهل الكيمياء يراد بها خليط من معدن و زئبق، 19- العمالقة الكبير، 20- العمالقة الصغير، 21- البحر الزاخر، 22- البيض، 23- الدم، 24- الشعر منه نسخة بالمتحف البريطاني، 25- النبات 26- الاستيفاء، 27- الحكمة المصونة، 28- التبويب منه نسخة بالمتحف البريطاني، 29- الأملاح، 30- الأحجار- نقل بالزنكوغراف في الهند سنة 1891، 31- كتاب أبي قلمون (أقول) أبو قلمون طائر من طير الماء يتراءى بألوان شتى و ثوب رومي يتلون ألوانا شبه بالطائر، 32- التدوير، 33- الباهر، 34- التكرير، 35- الدرة المكنونة، و في المتحف البريطاني مخطوطة بهذا العنوان ضمن مؤلفات جابر بن حيان، 36- كتاب البدوح، (أقول) ب دوح يقال إنه طلسم يفيد السرعة و الإنجاز و لذلك يكتبونه على الرسائل و على الحوامل عند عسر الولادة و قد يبدل بارقام هذين بحساب الجمل (8642)، 37- الخالص، 38- الحاوي، 39- كتاب القمر أي كتاب الفضة، 40- كتاب الشمس أي كتاب الذهب قال إسماعيل مظهر يرجح أنه مختصر عن كتاب- الأحجار السبعة و قد ذكره الجلدقي في نهاية المطلب منه نسخة في المكتبة الأهلية بباريس اه، 41- التركيب أو- التراكيب منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس، 42- الفقه، 43- الأسطقس قال إسماعيل مظهر يظهر أنه هو الجزء الثالث من كتاب- الأسطقس اه، 44- الحيوان و ذكره الجلدقي بعنوان- حياة الحيوان، 45- البول، 46- التدابير اخر، 47- الأسرار و لعله كتاب- سر الأسرار الذي منه نسخة بالمتحف البريطاني أقول: ياتي في مؤلفاته- سفر الأسرار و لعله تصحيف- سر الأسرار أو بالعكس، 48- كيمان المعادن، 49- الكيفية، 50- السماء أولى، 51 و ثانية، 52 و- ثالثة، 53 و- رابعة، 54- و- خامسة، 55 و سادسة، 56 و- سابعة، 57- الأرض أولى، 58- و- ثانية، 59 و- ثالثة، 60 و- رابعة، 61 و- خامسة، 62- و- سادسة، 63 و- سابعة، 64- المجردات، 65- البيض الثاني، 66- الحيوان الثاني، 67- الأملاح الثاني، 68- الباب الثاني، 69- الأحجار الثاني، 70- الكامل، 71- الطرح، 72- فضلات الخمائر، 73- العنصر، 74- التركيب الثاني منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس، 75- الخواص منه نسخة مخطوطة بالمتحف البريطاني، 76- التذكير في المتحف البريطاني مخطوطة بهذا العنوان ضمن مؤلفات جابر، 77- البستان، 78- السيول، 79- روحانية عطارد، 80- الاستتمام ذكر الطغرائي بعض مقطوعات منه و ذكره الجلدقي في نهاية المطلب، 81- الأنواع، 82- البرهان، 83- الجواهر الكبير، 84- الأصباغ، 85- الرائحة الكبير، 86- الرائحة اللطيف، 87- المني، 88- الطين، 89- الملح، 90- الحجر الحق الأعظم، 91- الألبان، 92- الطبيعة، 93- ما بعد الطبيعة، 94- التلميح، 95- الفاخر، 96- الصارع، 97- الأفرند، 98- الصادق، 99- الروضة و ذكره الجلدقي في الجزء الثامن من نهاية المطلب، 100- الزاهر 101- التاج، 102- الخيال، 103- تقدمة المعرفة، 104- الزرانيخ، 105- كتاب إلهي، 106- كتاب إلى خاطف، 107- كتاب إلى جمهور الفرنجي، 108- كتاب إلى علي بن يقطين، 109- مزارع الصناعة، 110- كتاب إلى علي بن إسحاق البرمكي، 111- التصريف، 112- الهدى، 113- تليين الحجارة إلى منصور بن أحمد البرمكي، 114- أغراض الصنعة إلى جعفر بن يحيى البرمكي، 115- الباهت، 116- عرض الأعراض- قال ابن النديم و هذه الكتب مائة و اثنا عشر كتابا (أقول) لا يخفى أنها 116 فكأنه وقع تكرير في بعضها قال: و له بعد ذلك سبعون كتابا منها: 117- اللاهوت، 118- الباب، 119- الثلاثون كلمة، 120- المنى، 121 الهدى، 122- الصفات، 123- العشرة، 124- النعوت، 125- العهد، 126- السبعة،- و في تاريخ الفكر العربي كتاب السبعين في المتحف البريطاني فاما صحف أحدهما بالآخر أو هما اثنان، 127- الحي، 128- الحكومة، 129- البلاغة، 130- المشاكلة، 131- خمسة عشر- منه نسخة في مكتبة جامعة ترينتي باكسفورد، 132- الكفؤ، 133- الاحاطة، 134- الرواق، 135- القبة، 136- الضبط، 137- الأشجار، 138- المواهب، 139- المخنقة، 140- الإكليل، 141-
أعيانالشيعة ج4 39 مؤلفاته ..... ص : 36
عدة مواضع من الكتاب، 319- الرحمة الصغير، طبعه برتيلو و منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس، و نقل بالزنكوغراف في الهند سنة 1891، 320- التجميع- طبعه برتيلو عن نسخة في مكتبة ليون، 321- التجريد- نقل بالزنكوغراف في الهند سنة 1891، و ذكر جابر أنه ألفه بعد 112 مؤلفا له، و أنه يؤلف حلقة من سلسلة كتبه في الميزان، 322- السهل- منه نسخة بالمتحف البريطاني، 323- الصافي- منه نسخة بالمتحف البريطاني، 324- الإحراق، 325- التلخيص، 326- الابدال، 327- زهر الرياض هذه الأربعة الأخيرة ذكرها الجلدقي، 328- الأصول- في المتحف البريطاني و ترجم إلى اللاتينية، 329- مهج النفوس، 330- شرح كتاب الرحمة- ذكرهما الجلدقي في الجزء الثاني من نهاية المطلب 331- كتاب العفو ذكره الطغرائي- منه نسخة بالمتحف البريطاني، 332- كتاب الراحة، ذكره الطغرائي، 333- السر المكتوم- ذكره الطغرائي، 334- العوالم- منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس، 335- الذهب، 336- الفضة 337- النحاس، 338- الحديد، 339- الأسرب، 340- القصدير أو القالي- و من هذه الكتب نسخ بالمكتبة الأهلية بباريس، 341- الخارصيني أو الخار الصيني من المعادن يرجح أنه مركب من الزنك و الحديد، منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس، 342- الإيجاز، 343- الحروف، 344- الكبير- و من هذه الكتب الثلاثة نسخ بالمكتبة الأهلية بباريس، 345- نار الحجر- منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس، و طبعه برتيلو عن نسخة بمكتبة ليون، 346- الأربعة، 347- التصعيد، 348- الأطيان- 349- التنقية! و هذه الأربعة ذكرها الجلدقي في نهاية المطلب، 350- التنزيل، 351- المنتهى- ذكرهما جابر نفسه في كتاب الخواص، 352- الخمسون- ذكره جابر في كتاب الزئبق الغربي، 353- الأدلة ذكره جابر في كتاب الموازين، 354- صفة الكون ذكره جابر في كتاب الرحمة الصغير، 355- تدبير الحكماء ذكره جابر في كتاب الموازين، 356- السموم من أشهر مؤلفات جابر بن حيان لأن السموم في الكيمياء و في المادة الطبية من أشد الأشياء علاقة بعلم الطب قال و عثرت في المقتطف على شيء عن كتاب السموم قال و لجابر بن حيان كتاب اسمه السمو منه نسخة بالمكتبة التيمورية بمصر يقال فيها ان مؤلف الكتاب هو أبو موسى جابر بن حيان الصوفي تلميذ جعفر الصادق و إن هذه النسخة نسخت بشيراز سنة 503 خراجية و هذه النسخة مبدوءة بالبسملة لكنها خلو من الحمدلة و الصلاة و التسليم و الكتاب مقسوم إلى ستة فصول" الأول" في أوضاع القوى الأربع و حالها مع الأدوية المسهلة و السموم القاتلة و حال تغير الطباع و الكيموسات المركبة منها أبدان الحيوانات." الثاني" في أسماء السموم و معرفة الجيد منها و الرديء و كمية ما يسقى من كل واحد منها و كيف يسقى و أوجه إيصالها إلى الأبدان." و الثالث" في ذكر السموم العامة الفعل في سائر الأبدان و التي تخص بعض أبدان الحيوان دون بعض و التي تخص بعض الأعضاء دون بعض." و الرابع" في علامات السموم المسقاة و الحوادث العارضة عنها في الأبدان و الإنذار فيها بالإخلاص و المبادرة إلى علاجه و الحكم بالإياس مما لا حيلة فيه" و الخامس" السموم المركبة و ذكر الحوادث عنها." و السادس" في الاحتراس من أحد السموم قبل أخذها فإذا أخذت لم تكد تضر و ذكر الأدوية النافعة في السموم إذا شربت من بعد الاحتراس منها.
مستدركاتأعيانالشيعة ج2 100 الرسالة ..... ص : 99
أما العلماء و الحكماء الذين يقتبس أقوالهم في هذه الرسالة فهم هرقل و آرس و أغاثوذيمون و بليناس و زوسيموس و جاماسف و مار
بدون نظر