رفتن به محتوای اصلی

229 /223/ 844


229 /223/ 844







خلف بن هشام قراء عشرة(150 - 229 هـ = 767 - 844 م)





الاسم : خلف بن هشام بن ثعلب ، و يقال خلف بن هشام بن طالب بن غراب البزار البغدادى ، أبو محمد المقرىء

الطبقة : 10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع

الوفاة : 229 هـ

روى له : م د ( مسلم - أبو داود )

رتبته عند ابن حجر : ثقة له اختيار فى القراءات

رتبته عند الذهبي : من نبلاء الأئمة




الأعلام للزركلي (2/ 311)

خَلَف القارئ

(150 - 229 هـ = 767 - 844 م)

خلف بن هشام البزار، الأسدي، أبو محمد: أحد القراء العشرة. كان عالما عابدا ثقة.

أصله من فم الصلح (بكسر الصاد) قرب واسط، واشتهر ببغداد وتوفي فيها مختفيا، زمان الجهمية (1) .




طبقات القراء السبعة وذكر مناقبهم وقراءاتهم (ص: 96)
المؤلف: عبد الوهاب بن يوسف بن إبراهيم، ابن السَّلَّار الشافعي (المتوفى: 782هـ)
ذكر إسناد اختيار خلف
خلف بن هشام بن طالب بن غراب بن ثعلب البزّار المقرئ، ويقال:
خلف بن هشام بن ثعلب بن داود بن مقسم بن غالب الأسدي، من أهل بغداد، وأصله من فم الصّلح، ويكنى أبا محمد، أحد أئمة القراء ورواة الحديث من الثقات، قرأ على جماعة من الأئمة المشهورين، كسليم بن عيسى الحنفي، وعلي بن حمزة الكسائي، وغيرهما، وقصد أبا بكر بن عياش ليقرأ عليه فبدر من أبي بكر كلمة كرهها (1)، فرجع ولم يقرأ عليه.
وروى عن يحيى بن آدم الحروف، وروى الحروف عن محمد بن إسحاق المسيّبي، عن نافع، وعن عبيد بن عقيل البصري، وعن شبل بن كثير، وعن أبي زيد الأنصاري
وغيرهم، وروى الحديث عن الثقات كحماد بن زيد، ووهب بن جرير بن حازم، وسفيان بن عيينة، ويزيد بن هارون، وأبي عوانة، وأبي أسامة، وخالد بن عبد الله الواسطي، وجرير الضّبّي، وسلّام الطويل، وغيرهم.
قال الشيخ تقي الدين رحمه الله: قرأت بها على ابن فارس، وقرأ على الكندي، على أبي القاسم هبة الله، على أبي بكر الخياط، على السّوسنجردي، وأبي الحسن علي بن محمد الحذّاء.
__________
(1) في الأصل: (كررها)، وقصته مع أبي بكر بن عياش أوردها الذهبي في «معرفة القراء الكبار» (ص/ 208 - 209)، وابن الجزري في «غاية النهاية» (1/ 273)، عن أحمد بن إبراهيم ورّاق خلف قال: سمعته- أي: خلف- يقول: قدمت الكوفة فصرت إلى سليم، فقال: ما أقدمك؟ قلت: أقرأ على أبي بكر بن عياش، فقال: لا تريده، قلت: بلى، فدعا ابنه وكتب معه ورقة إلى أبي بكر، لم أدر ما كتب فيها، فأتيناه فقرأ الورقة وصعّد فيّ النظر، ثم قال: أنت خلف؟
قلت: نعم، قال: أنت لم تخلف ببغداد أحدا أقرأ منك؟ فسكتّ، فقال: اقعد، هات اقرأ، قلت: عليك؟ قال: نعم، قلت: لا والله لا أقرأ على من يستصغر رجلا من حملة القرآن، ثم خرجت، فوجّه إلى سليم يسأله أن يردني فأبيت. ثم ندمت واحتجت، فكتبت قراءة عاصم عن يحيى بن آدم عنه.