القراءات للسياري- التنزيل و التحريف
شرح حال أحمد بن محمد بن سيار ابوعبدالله السياري(000 -ح 260 هـ = 000 - 873 م)مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج1، ص: 111
23- كتاب القراءات للسياري:
و يعبر عنه أيضا بالتنزيل و التحريف، و قد غمز عليه مشايخ الرجال، إلا أنه يظهر من بعض القرائن اعتبار الكتاب و اعتماد الأصحاب عليه، بل و النظر فيما ذكروا، فنقول:
قال الشيخ في الفهرست: أحمد بن محمد بن سيار أبو عبد الله الكاتب، بصري كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد عليه السلام، و يعرف بالسياري، ضعيف الحديث، فاسد المذهب، مجفو الرواية، كثير المراسيل، و صنف كتبا منها: كتاب ثواب القرآن، كتاب الطب، كتاب القراءات، كتاب النوادر، أخبرنا بالنوادر خاصة الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا السياري، إلا بما كان فيه من غلو أو تخليط.
و أخبرنا بالنوادر و غيره جماعة من أصحابنا، منهم الثلاثة الذين ذكرناهم، عن محمد بن أحمد بن داود، قال: حدثنا سلامة بن محمد، قال: حدثنا علي ابن محمد الحنائي، قال: حدثنا السياري «1».
و قال النجاشي: أحمد بن محمد بن سيار أبو عبد الله الكاتب، بصري كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد عليه السلام، و يعرف بالسياري، ضعيف الحديث، فاسد المذهب، ذكر ذلك لنا الحسين بن عبيد الله، مجفو الرواية، كثير المراسيل، له كتب وقع إلينا منها: كتاب ثواب القرآن، كتاب الطب، كتاب القراءات، كتاب النوادر، كتاب الغارات، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، و أخبرنا أبو عبد الله القزويني، قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن يحيى، عن أبيه، قال: حدثنا السياري، إلا ما كان من غلو و تخليط «1».
و ظاهرهما بعد كون مستند التضعيف الغضائري، بل و عدم قبول الثاني للضعف و الفساد، و إلا لما نسبه إليه، و لذكره مع ما رماه به الاعتماد على رواياته الخالية عن الغلو و التخليط، كما يظهر من ذكر الطريق و الاستثناء.
و قد أكثر ثقة الإسلام في الكافي من الرواية عنه، و قد تعهد أن يجمع فيه الآثار الصحيحة، عن الصادقين عليهم السلام، و السنن القائمة التي عليها العمل من جملة الأخبار المختلفة، مع قرب عهده به، و قلة الواسطة بينهما.
فروى عنه في باب كراهية التوقيت، عن محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عنه «2».
و في مولد أمير المؤمنين عليه السلام، عن علي بن محمد بن عبد الله، عنه «3».
و في باب الدعاء في طلب الولد، في كتاب العقيقة، عن الحسين بن محمد بن عامر الأشعري الثقة، عنه. و كذا في كتاب العقل و الجهل، و باب من يشتري الرقيق فيظهر به عيب «4».
و في باب فضل القرآن، عن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن جعفر، و هو الشيخ الجليل الحميري، عنه. و كذا في باب دهن الزنبق، و باب صفة الشراب الحلال «5».
و في باب سويق الحنطة، عن محمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن- و هو الأشعري الثقة الجليل- عنه. و كذا في باب صفة الشراب الحلال «6».
و في باب أن الرجل إذا دخل بلدة فهو ضيف، عن أبي علي الأشعري- و هو شيخ القميين- عنه «1».
و يروى عنه في الكافي سهل بن زياد «2»، و المعلى بن محمد «3»، و علي بن محمد بن بندار «4» في أبواب متفرقة.
و قال في باب الفيء و الأنفال: علي بن محمد بن عبد الله، عن بعض أصحابنا- أظنه السياري «5»-.
و ظاهره- كرواية هؤلاء الأجلة عنه- عدم الاعتناء بما قيل فيه، بناء على ظهور أصحابنا في مشايخ الإمامية، أو مشايخ أرباب الرواية و الحديث، المعتبرة رواياتهم، و كيف يجتمع هذا مع فساد المذهب؟ إلا أن يريد به بعض المسائل الأصولية الكلامية التي ساقه- و جماعة من الأجلة- إليه بعض الأدلة، مما لا يوجب الكفر و الارتداد، و لم يكن ضروريا في تلك الأعصار، و أظن أن مأخذ جميع ما قيل فيه استثناؤه ابن الوليد عن رواة نوادر الحكمة «6».
و يروي عنه الصفار في بصائر الدرجات، منه في باب ما لا يحجب عن الأئمة عليهم السلام من علم السماء «7». إلى آخره.
و قال ابن إدريس في آخر السرائر (باب الزيادات) «8» و هو آخر أبواب هذا الكتاب: مما استنزعته و استطرفته من كتب المشيخة المصنفين، و الرواة المحصلين، و ستقف على أسمائهم. إلى أن قال: و من ذلك ما استطرفته من كتاب السياري، و اسمه أبو عبد الله، صاحب موسى و الرضا عليهما السلام «1». ثم أخرج جملة من الأخبار من كتابه.
و في قوله صاحب موسى عليه السلام نظر لا يخفى على البصير بطبقته.
و قد أكثر من الرواية عنه الثقة الجليل محمد بن العباس بن ماهيار في تفسيره بتوسط أحمد بن القاسم.
ثم إن الكتاب المذكور ليس فيه حديث يشعر بالغلو، حتى على ما اعتقده القميون نفيه فيهم، و أكثر رواياته موجودة في تفسير العياشي، بل لا يبعد أخذه منه، إلا أنه لم يصل إلينا سند الأخبار المودعة في تفسيره لحذف بعض النساخ.
و نقل عنه الشيخ الجليل الحسن بن سليمان الحلي في مختصر بصائر سعد ابن عبد الله، و عبر عنه بالتنزيل و التحريف «2».
و نقل عنه الأستاذ الأكبر في حاشية المدارك في بحث القراءة، و أخرج منه حديثين «3».
و بالجملة فبعد رواية المشايخ العظام: كالحميري، و الصفار، و أبي علي الأشعري، و موسى بن الحسن الأشعري، و الحسين بن محمد بن عامر، عنه، و هم من أجلة الثقات. و اعتماد ثقة الإسلام عليه، و خلو كتابه عن الغلو و التخليط، و نقل الأساطين عنه، لا ينبغي الإصغاء إلى ما قيل فيه، أو الريبة في كتابه المذكور.
مختصر البصائر 477 تتمة ما تقدم من أحاديث الرجعة ..... ص : 429
[525/ 18] و من كتاب التنزيل و التحريف أحمد بن محمد السياري، عن
----------
(4) التنزيل و التحريف: 70- مصورة من مكتبة السيد المرعشي، و عنهما في البحار 53:
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج53 107 باب 29 الرجعة ..... ص : 39
135- خص، منتخب البصائر من كتاب التنزيل و التحريف أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد عن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن نجيح اليماني قال قلت لأبي عبد الله ع ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم قال النعيم الذي أنعم الله عليكم بمحمد و آل محمد ص و في قوله تعالى لو تعلمون علم اليقين قال المعاينة و في قوله تعالى كلا سوف تعلمون قال مرة بالكرة و أخرى يوم القيامة.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج53، ص: 122
تذييل
اعلم يا أخي إني لا أظنك ترتاب بعد ما مهدت و أوضحت لك في القول بالرجعة التي أجمعت الشيعة عليها ....
و كيف يشك مؤمن بحقية الأئمة الأطهار ع فيما تواتر عنهم في قريب من مائتي حديث صريح رواها نيف و أربعون من الثقات العظام و العلماء الأعلام في أزيد من خمسين من مؤلفاتهم كثقة الإسلام الكليني ... و فرات بن إبراهيم و مؤلف كتاب التنزيل و التحريف و أبي الفضل الطبرسي و... و غيرهم من مؤلفي الكتب التي عندنا و لم نعرف مؤلفه على التعيين و لذا لم ننسب الأخبار إليهم و إن كان بعضها موجودا فيها.
و إذا لم يكن مثل هذا متواترا ففي أي شيء يمكن دعوى التواتر مع ما روته كافة الشيعة خلفا عن سلف.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج102، ص: 60
الفيض القدسي في ترجمة الغلامة المجلسي - للنوري
التنبيه الثاني قال رحمه الله في آخر الفصل الثاني من المجلد الأول من البحار
ثم اعلم أنا سنذكر بعض أخبار الكتب المتقدمة التي لم نأخذ منها كثيرا لبعض الجهات مع ما سيتجدد من الكتب في كتاب مفرد سميناه بمستدرك البحار إن شاء الله تعالى الكريم الغفار إذ الإلحاق في هذا الكتاب يصير سببا لتغيير كثير من النسخ المتفرقة في البلاد انتهى.
و قد عثر على كتب كثيرة لم ينقل عنها في البحار بل ذكرها في المقدمات و وجد كتب أخرى لم يكن عنده و لم يمهله الأجل لتأليف المستدرك و لا بأس بالإشارة إلى أسامي تلك الكتب التي أغلبها موجودة فلعل الله يوفق أحدا للإقدام في هذا الأمر المهم ... ي التنزيل و التحريف لأحمد بن محمد السياري «1» و يقال له كتاب القراءات أيضا.
http://lib.eshia.ir/26683/1/1726
نام کتاب : فرهنگ نامه علوم قرآن نویسنده : دفتر تبلیغات اسلامی جلد : 1 صفحه : 1726
تفاسير قرن سوم قمري
تفاسير قرن سوم قمري
تفاسير مهم شيعه در قرن سوم هجرى عبارتند از:
1. تفسير بطائني تأليف حسن بن على بن ابى حمزه کوفى بطائنى (م حدود 200ق) که روايى است و در کتابهاى تفسيرى اماميه از آن نقل شده است.
2. تفسير واقدي اثر ابوعبدالله محمد بن عمر واقد اسلمى (م 207 ق) . زرکلى در اعلام، تفسير خطى وى را معرفى کرده است.
3. معانى القرآن (تفسير فرّاء) نوشته ابوزکريا يحيى بن زياد ديلمى کوفى معروف به فرّاء (م 207 ق) . از اين تفسير در تفسير فراتکوفي نام برده شده است.
4. تفسير يونس تأليف ابومحمد يونس. على بن ابراهيم قمى از آن بسيار نقل ميکند.
5. تفسير ابنابيعمير، ابواحمد محمد بن ابى عمير زياد بن عيسى (م 217 ق) که تفسيرهاى روايى مانند نورالثقلين از آن نقل کردهاند.
6. تفسير التنزيل والتحريف اثر ابوعبدالله احمد بن محمد معروف به سيارى (م 368 ق) . نسخه نفيسى از اين تفسير در کتابخانه شيخ محمد سماوى موجود بوده و شيخ سليمان حلى از اين تفسير به نام التنزيل و التحريف ياد کرده است.
http://quran.al-shia.org/fa/id/9/item/tafasir/tafasi05.htm
القراءآت ; تفسير التنزيل و التحريف
اثر ابوعبداللّه احمد ( م ح 268 ق ) فرزند محمد بن سيار بصرى اصفهانى كاتب معروف به سيارى و منسوب به جدش سيار, از محققين بنام اماميه و اكابر مفسران شيعه .
مفسر در عصر امام حسن عسكرى (ع ) كاتب آل طاهر بود.
حديث و تفسير را از امامين على الهادى و امام حسن عسكرى عليهما السلام اخذ كرد.
مـفسر از مشايخ سلامة بن محمد مهزيار است و ثقة الاسلام كلينى بر روايات مفسر اعتماد كرده و ابن ادريس در مستطرفات از مولفات وى و تفسير او نقل مى كند.
و عده اى از علما از تفسير او نقل كرده اند.
عـلامـه مـيـرزا حـسـين نورى نسخه اى از اين تفسير را داشته است و در كتاب خويش مستدرك الـوسـائل از ايـن تـفسير نقل مى نمايد و همچنين نسخه نفيسى در كتابخانه شيخ محمد سماوى مـوجـود بوده است و شيخ حسن بن سليمان حلى از اين تفسير به نام التنزيل و التحريف ياد كرده است .
سعد بن عبداللّه در كتاب مختصر بصائر نقل مى نمايد.
وى از جـمـله مفسران شيعه است كه چند تفسير در فنون قرآن تاليف نموده است از جمله : ثواب القرآن و از ديگر آثار وى كتاب الغارات ; النوادر; الطب .
الـفـهرست سال وفات وى را 368 ق ياد كرده است و احتمالا اشتباه است چون ابن حجر در لسان الميزان وى را از علماى اواخر مائه سوم ذكر نموده است .
مـنـابـع : اعـيان الشيعة , 3/116; الاستبصار, 1/37; الاعلام , زركلى , 1/209; تاسيس الشيعة , 366; جامع الرواة , 1/67; الذريعة , 17/52; رجال , ابن داود, 422; رجال , علامه حلى , 203; رجال , كشى , 505; رجـال , نـجاشى , 1/211; رجال , شيخ طوسى , 411, 427; الفهرست , شيخ طوسى , 44; لسان الميزان , 1/252; معالم العلماء, 13; معجم رجال الحديث , 2/282, 284.
بدون نظر