رفتن به محتوای اصلی

سيف بن عمر الأسدي التميمي(000 - 200 هـ = 000 - 815 م)


سيف بن عمر الأسدي التميمي(000 - 200 هـ = 000 - 815 م)

سيف بن عمر الأسدي التميمي(000 - 200 هـ = 000 - 815 م)




الأعلام للزركلي (3/ 150)
التَّمِيمي
(000 - 200 هـ = 000 - 815 م)
سيف بن عمر الأسدي التميمي: من أصحاب السير. كوفي الأصل، اشتهر وتوفي ببغداد.
من كتبه (الجَمَل) و (الفتوح الكبير) و (الردة) (2) .
__________
(2) تهذيب التهذيب 4: 295 وهدية العارفين 1: 413.



الاسم : سيف بن عمر التميمى البرجمى ، و يقال السعدى ، و يقال الضبى ، و يقال الأسيدى ، الكوفى ( صاحب كتاب " الردة و الفتوح " )
الطبقة : 8 : من الوسطى من أتباع التابعين
الوفاة : فى زمن الرشيد
روى له : ت ( الترمذي )
رتبته عند ابن حجر : ضعيف الحديث ، عمدة فى التاريخ ، أفحش ابن حبان القول فيه
رتبته عند الذهبي : ضعفه ابن معين و غيره



قال المزي في تهذيب الكمال :
( ت ) : سيف بن عمر التميمى البرجمى ، و يقال : السعدى ، و يقال : الضبى ،
و يقال : الأسيدى ، الكوفى صاحب كتاب " الردة و الفتوح " . اهـ .
و قال المزى :
قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ضعيف الحديث .
و قال أبو جعفر الحضرمى ، عن يحيى بن معين : فلس خير منه .
و قال أبو حاتم : متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدى .
و قال أبو داود : ليس بشىء .
و قال النسائى ، و الدارقطنى : ضعيف .
و قال أبو أحمد بن عدى : بعض أحاديثه مشهورة و عامتها منكرة لم يتابع عليها ،
و هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق .
و قال أبو حاتم بن حبان : يروى الموضعات عن الأثبات . قال : و قالوا : إنه كان
يضع الحديث .
روى له الترمذى حديثا واحدا ، و قد وقع لنا عاليا جدا عنه .
أخبرنا به أحمد بن أبى الخير بدمشق ، و عبد العزيز بن الصيقل بمصر ، قالا :
أنبأنا أبو الفرج بن كليب الحرانى ، قال : أخبرنا أبو الخير المبارك بن الحسين
ابن أحمد الغسال المقرىء ، قال : حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن الخلال
الحافظ إملاء ، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان ( سقط بالأصل ) النضر بن حماد العتكى ، قال : حدثنا سيف بن عمر السعدى ، قال : حدثنا عبيد الله ابن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا رأيتم الذين يسبون أصحابى فالعنوهم " .
رواه عن أبى بكر بن نافع العبدى ، عن النضر بن حماد ، و لفظه " فقولوا : لعنة
الله على شركم " ، و قال : منكر لا نعرفه من حديث عبيد الله إلا من هذا الوجه ،
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 4 / 296 :
بقية كلام ابن حبان : اتهم بالزندقة .
و قال البرقانى ، عن الدارقطنى : متروك .
و قال الحاكم : اتهم بالزندقة ، و هو فى الرواية ساقط .
قرأت بخط الذهبى : مات سيف زمن الرشيد . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ





تاريخ الإسلام ت بشار (4/ 641)
127 - ت: سيف بن عمر التميمي الأسيدي، ويقال: الضبي الكوفي. [الوفاة: 171 - 180 ه]
صاحب كتاب " الفتوح "، وكتاب " الردة "، وغير ذلك.
روى عن: جابر الجعفي، وهشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، وعبيد الله بن عمر، وطائفة كبيرة من المجاهيل والأخباريين.
روى عنه: النضر بن حماد العتكي، ويعقوب بن إبراهيم الزهري، وشعيب بن إبراهيم الكوفي، وأبو معمر إسماعيل القطيعي، وجبارة بن المغلس، وآخرون.
قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: متروك، بابة الواقدي.
وقال أبو داود: ليس بشيء.
وقال ابن حبان: اتهم بالزندقة.
وروى عباس عن يحيى قال: سيف بن عمر الضبي يحدث عنه المحاربي، ضعيف.
وكذا قال النسائي.
وقال الحاكم: سيف بن عمر الضبي اتهم بالزندقة، وهو ساقط في رواية الحديث.
وروى ابن حبان بإسناد أنه كان يضع الحديث.




الكامل في ضعفاء الرجال (4/ 507)
851- سيف بن عمر الضبي كوفي.
سمعت ابن حماد يقول، حدثنا العباس، عن يحيى، قال: سيف بن عمر الضبي ضعيف.
وسمعت نعيم بن عبد الملك يقول: سمعت أبا جعفر الحضرمي يقول: سمعت يحيى بن معين وسئل عن سيف بن عمر فقال فلس خير منه.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عبيد بن إسحاق العطار الكوفي، حدثنا سيف بن عمر قال: كنت عند سعد الإسكاف فجاء ابنه يبكي فقال ما لك قال ضربني المعلم قال أما لأخزينهم اليوم.
حدثني عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم معلمو صبيانكم أشراركم أقلهم رحمة لليتيم وأغلظهم على المسكين.
قال الشيخ: وهذا حديث منكر موضوع وقد اتفق في هذا الحديث ثلاثة من الضعفاء فرووه عبيد بن إسحاق الكوفي العطار يلقب عطار المطلقات ضعيف وسيف بن عمر الضبي كوفي وسعد الإسكاف كوفي ضعيف، وهو أضعف الجماعة فأرى والله أعلم أن البلاء من جهته.
حدثنا ابن ناجية، حدثنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا سيف بن عمر عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة قالت كنت ألعب مع جواري بالبنات فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأينه قمن فردهن إلي النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثنا الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا عبد الله بن سعد الزهري، حدثنا عمي، حدثنا سيف بن عمر عن هشام بن عروة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة في موضع فراشه مما يلي مؤخرة وسط البيت فلما توفي أبو بكر دفن خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان رأسه حيال حقوي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاه إلى جنب الحائط.
حدثنا صدقة بن منصور أبو الأزهر بحران، حدثنا عبد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، حدثنا عمي، حدثنا سيف بن عمر عن وائل أبي بكر، عن الزهري عن عبيد الله وعطية بن الحارث، عن أبي أيوب، عن علي وعن الضحاك، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل بمكة ويعدهم الظهور فإذا قالوا فلمن الملك بعدك أمسك فلم يخبرهم بشيء لأنه لم يؤمر في ذلك بشيء حتى أنزلت وإنه لذكر لك ولقومك شرف لك ولقومك فكان بعد إذا سئل قال لقريش فلا يجيبوه حتى قبلته الأنصار على ذلك.
حدثنا صدقة، حدثنا عبد الله، حدثنا عمي، حدثنا سيف بن عمر عن عطية بن الحارث، عن أبي أيوب، عن علي وعن الضحاك، عن ابن عباس، وعمرو بن محمد عن الشعبي وسعيد بن جبير، عن ابن عباس قالوا والله إن إمارة أبي بكر وعمر لفي الكتاب وإذ سر النبي إلى بعض أزواجه حديثا وقال لحفصة أبوك، وأبو عائشة واليا الناس بعدي.
قال الشيخ: ولسيف بن عمر أحاديث غير ما ذكرت وبعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة لم يتابع عليها، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق








مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام (2/ 331)
[فصل في مناقشة وتضعيف رواية سيف بن عمر في ذكر قول الصديق عند دخوله على النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته]
فصل قال المعترض: (وأبلغ من هذا وأدحض كلام صدّيق هذه الأمة أبي بكر (1) رضي الله عنه، حين وجد النبي صلى الله عليه وسلم ميتاً، فقد قال سيف بن عمر التميمي في فتوحه، الذي قال أبو العباس بن تيمية إنها أصح ما وضع في ذلك، وهو من تابعي التابعين، ومن كبار شيوخه: هشام بن عروة بن الزبير رضي الله عنه.




عبد الله بن سبأ للعسكري (12/ 16)
بدأ الامر هكذا في المدينة (26) وفي الكوفة، ثمّ انتشر الشرّ بين قبائل عدنان وقحطان وتوسّع حتى شملهما في كلّ مكان. اُريقت فيه دماء، واُزهقت فيه نفوس، ونظمت على أثره قصائد في المدح والهجاء، ثمّ اشتدّت الخصومة بينهما في اُخريات العهد الاُموي.
في هذا الجو الملتهب بالتنافر والتناحر ظهر سيف بن عمر التميمي العدناني في الكوفة، وقدَّم مؤلَّفين كبيرين في التاريخ: أوّلهما في (الردّة والفتوح)، والثاني في (الجمل ومسير عليّ وعائشة) وقد حشاهما بأنواع من التحريف والتصحيف والاختلاق والدسّ والتزييف، اختلق فيهما اُمّة من الشعراء واُخرى من رواة الاحاديث، وكذلك من الصحابة والتابعين وقادة الفتوح، جعل فيهما كل صاحب منقبة ممّا اختلق من قبيلته تميم خاصة، ومن قبائل عدنان عامة، ونسب كل منقصة للسبائيين واختلق لهم المعايب، ومن أهمّ ما اختلق في معايب قحطان: