رفتن به محتوای اصلی

أبو عبد الله محمد بن الحسن بن جمهور العمي(000 -ح 203 هـ = 000 - 818 م)

أبو عبد الله محمد بن الحسن بن جمهور العمي(000 -ح 203 هـ = 000 - 818 م)

أبو عبد الله محمد بن الحسن بن جمهور العمي(000 -ح 203 هـ = 000 - 818 م)

الرسالة المذهبة

الرساله الذهبيه في اصول الطب وفروعه

کتاب الواحدة





فهرس‏ التراث، ج‏1، ص: 230
محمد بن جمهور العمي (- 203 ح) «2»

أبو عبد الله محمد بن الحسن بن جمهور العمي.
قال الطوسي: «العمي البصري، له كتب جماعة، منها: كتاب الملاحم و كتاب‏ الواحدة و كتاب صاحب الزمان عليه السّلام، و له الرسالة الذهبية عن الرضا عليه السّلام» و عد غيرها ثم أسند إليه.
و ترجمه النجاشي فقال: «محمد بن جمهور أبو عبد الله العمي، ضعيف في الحديث فاسد المذهب، و قيل فيه أشياء الله أعلم بها من عظمها، روى عن الرضا عليه السّلام (ت/ 203 ه) و له كتب، ثم ذكرها و أسند إليه، ثم نقل عن علي بن الحسين الهذلي المسعودي قوله:
«لقيت الحسن بن محمد بن جمهور فقال لي: حدثني ابي محمد بن جمهور و هو ابن مائة و عشر سنين».
و قال ابن النديم: «ابن جمهور العمي و اسمه محمد بن الحسين بن جمهور العمي البصري و يعد من خاصة أصحاب الرضا عليه السّلام، و له من الكتب كتاب الواحدة في الاخبار و المناقب و المثالب و جزّأه ثمانية أجزاء».
قال الجلالي: و النقول تحتمل أن التأليف كتاب الواحدة للأب و أن الولد راو عنه كما احتمله شيخنا العلامة و أشباه ذلك كثير، فإنّ ذلك احتمال وجيه.
أسند إليه النجاشي و الطوسي.
من آثاره:
كتاب الواحدة
نقل عنه السيد ابن طاووس (ت/ 664 ه) في موارد من كتبه منها فرج المهموم: 96 قال: «لمحمد بن جمهور القمي [تصحيف العمي‏] و كان عالما فاضلا في كتاب الواحدة في أخبار مولانا الرضا عليه السّلام.
كما نقل عنه الطبرسي مصرّحا باسم الولد في أعلام الورى 2: 122 بقوله: «و ذكر الحسن بن محمد بن جمهور العمي من كتاب الواحدة».
ذكرتها في المستخرجات، و ذكر شيخنا العلامة في الذريعة 25: 7 ان نسخة منها عند السيد هبة الدين الشهرستاني، و لكني لم أقف عليها.






المحاسن ج‏1 207 6 باب البدع ..... ص : 207
----------------
(3 و 4 و 5)- .... و يظهر من سند الخبر في الكتابين أن المراد من العمى هو «محمد بن جمهور العمى». (و العمى نسبة الى بنى العم من تميم كما صرح به النجاشي في ترجمة ابنه الحسن).




رجال النجاشي، ص: 62
144 الحسن بن محمد بن جمهور العمي‏
أبو محمد بصري ثقة في نفسه، ينسب إلى بني العم من تميم، يروي عن الضعفاء و يعتمد على المراسيل. ذكره أصحابنا بذلك و قالوا: كان أوثق من أبيه و أصلح. له كتاب الواحدة أخبرنا أحمد بن عبد الواحد و غيره عن أبي طالب الأنباري، عن الحسن بالواحدة.




رجال النجاشي، ص: 337
901 محمد بن جمهور أبو عبد الله العمي‏
ضعيف في الحديث، فاسد المذهب، و قيل فيه أشياء الله أعلم بها من عظمها. روى عن الرضا عليه السلام. و له كتب: كتاب الملاحم الكبير، كتاب نوادر الحج، كتاب أدب العلم. أخبرنا محمد بن علي الكاتب قال: حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا علي بن الحسين الهذلي المسعودي قال: لقيت الحسن بن محمد بن جمهور فقال لي: حدثني أبي محمد بن جمهور، و هو ابن مائة و عشر سنين. أخبرنا ابن شاذان، عن أحمد بن محمد بن يحيى قال: حدثنا سعد قال: حدثنا أحمد بن الحسين بن سعيد، عن محمد بن جمهور بجميع كتبه.



رجال النجاشي، ص: 38
75 الحسن بن محمد بن سهل النوفلي‏
ضعيف لكن له كتاب حسن كثير الفوائد جمعه و قال: ذكر مجالس الرضا عليه السلام مع أهل الأديان أخبرناه أحمد بن عبد الواحد قال: حدثنا أبو عبد الله‏ أحمد بن أبي رافع الصيمري قال: حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور العمي عنه به.




رجال النجاشي، ص: 162
428 دعبل بن علي بن رزين‏
بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي‏ أبو علي الشاعر، مشهور في أصحابنا. صنف كتاب طبقات الشعراء، و كتاب الواحدة في مثالب العرب و مناقبها أخبرنا القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة قال: حدثنا موسى بن حماد البريدي قال: حدثنا دعبل.





فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة)، النص، ص: 413
[627] محمد [بن الحسن‏]
محمد بن الحسن بن جمهور العمي البصري.
له كتب جماعة، منها: كتاب الملاحم، كتاب الواحدة، كتاب صاحب الزمان، و الرسالة «1» المذهبة عن الرضا عليه السلام «2»، و له كتاب وقت خروج القائم عليه السلام «3».
أخبرنا برواياته كلها- إلا ما كان فيها من غلو أو تخليط- جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن محمد بن جمهور.
و رواها محمد بن علي (بن الحسين) «4» عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الحسن بن متيل، عن محمد بن أحمد العلوي، عن العمركي ابن علي، عن محمد بن جمهور.










http://lib.eshia.ir/71602/25/7

الذريعة إلى ‏تصانيف ‏الشيعة، ج‏25، ص: 7
33: كتاب الواحدة
لمحمد بن الحسين بن الحسن بن جمهور العمي البصري الثقة، يروي عنه أبو طالب عبد الله بن أبي زيد الأنصاري م بواسط 365 كما في النجاشي و ذكر في ترجمه والده محمد بن جمهور الذي هو من أصحاب الرضا أنه قال الحسن بن محمد بن جمهور: حدثني أبي، محمد بن جمهور و هو ابن مائة و عشر سنين فيحتمل أن يكون كتاب الواحدة هذه لوالده محمد بن جمهور كما يأتي رقم 35 من تصريح الشيخ الطوسي و ابن النديم و يكون عد النجاشي إياه في كتب الولد لروايته له عن والده، و يحتمل تعددهما و الله أعلم. يوجد نسخه منه عند (هبة الدين الشهرستاني).

34: كتاب الواحدة
و هو في مثالب العرب و مناقبها للشاعر الشيعي دعبل بن علي بن رزين الخزاعي الشهيد قم .. (148- 246) 9: 326.

35: كتاب الواحدة
لأبي محمد الحسن بن محمد بن جمهور القمي البصري من خواص الرضا (ع) كما ذكره ابن النديم ص 312 و قال: إنه في الاخبار و المناقب و المثالب و هو في ثمانية أجزاء انتهى. و قال الطوسي في الفهرست: قال محمد بن الحسن بن جمهور القمي البصري و عد من كتبه كتاب الواحدة و عده الطوسي في كتاب الرجال من أصحاب الرضا. و قال النجاشي: محمد بن جمهور القمي عربي بصري- إلى قوله:- روى عن الرضا (ع) و لم يذكر من كتبه كتاب الواحدة، بل عده من كتب ولده الحسن بن محمد بن جمهور و مر في قم- 33 احتمال اتحادهما. و الظاهر أن القمي تصحيف العمي كما ذكره ابن النديم: و إنه نسبه إلى بني العم و هم بطن من بني تميم هاجروا قبيل الفتح الإسلامي و دخلوا تحت سيطرة الفرس‏ و اتبعوهم و أخذوا من أدبهم و علمهم، و لذلك لقبهم العرب الفاتحون ببني العم. و كانت نسخه من الواحدة موجودة عند ابن طاوس نقل عنه في تصانيفه مثل اليقين و نسبه إلى محمد بن جمهور.




معالم‏ العلماء، ص: 37
225 (أبو محمد الحسن) بن محمد بن جمهور العمي:
له كتاب الوحدة





معالم ‏العلماء، ص: 104
689 (محمد) بن الحسن بن جمهور العمي البصري:
له كتاب الملاحم و الفتن الواحدة، صاحب الزمان، الرسالة المذهبة عن الرضا- ص في الطب، وقت خروج القائم، تاريخ مواليد الأئمة و أعمارهم‏





أعيان ‏الشيعة، ج‏2، ص: 263
ابن جمهور
في فهرست ابن النديم اسمه محمد بن الحسين بن جمهور العمي‏ " اه" و في غيره اسمه محمد بن الحسن بن جمهور العمي. و يطلق على ابنه الحسن.






أعيان‏ الشيعة، ج‏5، ص: 39
الحسن بن جمهور القمي‏
في لسان الميزان قال علي بن محمد الساليسي كان من رواة أهل البيت و حامل الأثر عنهم و كان في وسط المائة الثالثة اه. (أقول) الظاهر أنه الحسن بن محمد بن جمهور العمي بالعين و ياتي و هو قد نسبه إلى [جذه‏] جده و صحف العمي بالقمي.






أعيان‏ الشيعة، ج‏5، ص: 242
الحسن بن محمد بن جمهور العمي أبو محمد.
قال النجاشي بصري ثقة في نفسه ينسب إلى بني العم من تميم يروي عن الضعفاء و يعتمد المراسيل ذكر أصحابنا ذلك و قالوا كان أوثق من أبيه و أصلح له كتاب الواحدة أخبرنا احمد بن عبد الواحد و غيره عن أبي طالب الأنباري عن الحسن بالواحدة (اه) و ربما يوجد في بعض النسخ الحسين بدل الحسن لكن في أكثر النسخ الحسن بن محمد بن جوهر القمي له كتاب الواحدة (اه) فأبدل جمهور بجوهر و العمي بالقمي و كأنه تصحيف و في إرشاد المفيد روى أبو محمد الحسن بن محمد بن جمهور قال قرأت على أبي‏ عثمان المازني‏
(بعث النبي براية منصورة)
الأبيات المتقدمة في الجزء الثالث من هذا الكتاب و منه يعلم ان المازني من مشايخه.
التمييز
في مشتركات الطريحي و الكاظمي يعرف الحسن بن محمد بن جمهور برواية أبي طالب الأنباري عنه (اه) و عن جامع الرواة [] عنه انه نقل رواية محمد بن همام عنه في التهذيب.





موسوعة طبقات ‏الفقهاء، ج‏3، ص: 486
1102 محمد بن جمهور «1»
(...) العمّي، أبو عبد الله البصريّ، ينسب إلى بني العمّ من تميم.
كان من أصحاب الامام الرضا- عليه السلام- و من الرواة عنه «1» وله عنه الرسالة المذهبة و روى عن: صفوان بن يحيى، و فضالة بن أيوب الازدي، و محمد بن إسماعيل ابن بزيع، و معمر بن خلاد، و يونس بن عبد الرحمن، و عبد الرحمن بن أبي نجران، و الحسين بن المختار، و حماد بن عثمان، و حماد بن عيسى الجهني، و أحمد بن حمزة القمّي، و محمد بن سنان، و سليمان بن سماعة الخزاعي، و آخرين وقد وقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت- عليهم السلام-، تبلغ أكثر من ستة و أربعين مورداً «2» روى عنه: إسحاق بن محمد النخعيّ، و يعقوب بن يزيد الانباري، و معلّى ابن محمد البصريّ، و أحمد بن محمد السياري، و غيرهم و صنّف عدة كتب منها: الملاحم الكبير، نوادر الحجّ، و أدب العلم، رواها عنه ابنه الحسن، و قال: حدّثني أبي و هو ابن مائة و عشر سنين و روى كتبه أيضاً أحمد بن الحسين بن سعيد الاهوازيّ.





مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏6 47 28 باب ما يستحب أن يقال عند تقليم الأظفار و الأخذ من الشارب يوم الجمعة ..... ص : 47
6403- السيد علي بن طاوس في جمال الأسبوع، بإسناده إلى محمد بن جمهور العمي فيما رواه في كتاب الواحدة عن الباقر ع قال: من أخذ أظفاره و شاربه كل جمعة و قال حين يأخذه- بسم الله و بالله على سنة محمد و آل محمد لم يسقط منه قلامة و لا جزازة إلا



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏1، ص: 224
42- الرسالة الذهبية:
و يعرف بالذهبية، و كتاب طب الرضا عليه السلام.
قال في البحار: هو من الكتب المعروفة.
و ذكر الشيخ منتجب الدين في الفهرست: إن السيد فضل الله بن علي الراوندي كتب عليه شرحا، سماه ترجمة العلوي للطب الرضوي «1».
و قال ابن شهرآشوب في المعالم، في ترجمة محمد بن الحسن بن جمهور العمي: له الملاحم و الفتن، الواحدة، الرسالة المذهبة عن الرضا صلوات الله عليه في الطب «2».




مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل الخاتمةج‏1 226 42 - الرسالة الذهبية: ..... ص : 224
أقول: و ذكر الشيخ أبو جعفر الطوسي- قدس الله روحه القدسي- في الفهرست، في ترجمة محمد بن الحسن بن جمهور العمي البصري، له كتب منها كتاب الملاحم، و كتاب الواحدة، و كتاب صاحب الزمان عليه السلام، و له الرسالة المذهبة عن الرضا عليه السلام، أخبرنا برواياته كلها- إلا ما كان فيها من غلو أو تخليط- جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن سعد ابن عبد الله عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن محمد بن جمهور.







http://lib.eshia.ir/10380/1/315

ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 315
تألیف--> حسینی اشکوری احمد,مرعشی محمود بن شهاب‌الدین ,افندی عبدالله بن عیسی‌بیگ


الشيخ ابو محمد الحسن بن الشيخ ابى عبد اللّه محمد بن الحسن بن جمهور العمي البصري
كان من قدماء الاصحاب، و له كتاب الواحدة كما ينقل عن كتابه الشيخ رجب البرسي في مشارق الانوار كثيرا و كذا الشيخ ابو علي الفضل بن الحسن الطبرسي فى اعلام الورى و غيرهما، و هو يروي عن اخيه الحسين بن محمد ابن جمهور العمي.
و في بعض كتب السيد هاشم البحراني أن اسم صاحب كتاب الواحدة هو ابو الحسن علي بن محمد بن جمهور، و ان هذا الشيخ قد يروي في كتاب الواحدة عن الحسن بن عبد اللّه الاطروش، و لعله قد سهى في اسمه. و في بعض المواضع أن اسم صاحب كتاب الواحدة هو محمد بن الحسن بن جمهور العمي والده و قد يختصر و يقال محمد بن جمهور العمي أيضا. فتأمل.
و سيجىء تفصيل ذلك في ترجمة والده ابى عبد اللّه محمد بن الحسن بن محمد بن جمهور العمي البصرى، مع ما يتعلق بشرح أحوال والده أعني هذا الشيخ. فلا تغفل.

ثم أقول: نعم قد ذكره بعض علماء الرجال من أصحابنا كما أوردنا ترجمته و بعضهم كما قاله، و كان والده المذكور أيضا من العلماء و المحدثين، لكن كان يرمى والده بالغلو و الضعف.

و اعلم أن كلام القوم في ترجمة هذا الرجل و والده أيضا مشوش و مختلف جدا، و لا بأس علينا ان بسطنا الكلام في شرح حال هذا الولد هنا و في حال والده عند ترجمته، فنقول و باللّه العصمة:

قال النجاشي و هو رئيس هذه الصناعة [1]. . .

و قال الاستاد الاستناد «قده» في باب الرسالة المذهبة المعروفة بالذهبية في جملة أبواب كتاب السماء و العالم من بحار الانوار: و وجدت في تأليف بعض الافاضل بهذين السندين: قال موسى بن علي بن جابر السلامي، أخبرني الشيخ الاجل العالم الاوحد سديد الدين يحيى بن محمد بن عليان الخازن أدام اللّه توفيقه، قال أخبرني ابو محمد الحسن بن محمد بن جمهور. و قال هارون بن موسى التلعكبري «رض» : حدثنا محمد بن همام بن سهيل، قال حدثنا الحسن ابن محمد بن جمهور، قال حدثني أبى و كان عالما بأبى الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام خاصة به ملازما لخدمته، و كان معه حين حمل من المدينة الى خراسان و استشهد عليه السلام بطوس و هو ابن تسع و أربعين سنة، قال:

و كان المأمون بنيسابور و في مجلسه سيدي ابو الحسن الرضا عليه السلام و جماعة من المتكلمين و الفلاسفة مثل يوحنا بن ماسويه و جبرئيل بن بختيشوع و صالح ابن بلهمة الهندي و غيرهم من منتحلي العلوم و ذوي البحث و النظر، فجرى ذكر الطب و ما فيه صلاح الاجسام و قوامها، فأغرق المأمون و من بحضرته فى الكلام و تغلغلوا في علم ذلك و كيف ركب اللّه تعالى هذا الجسد و جمع ما فيه من هذه الاشياء المتضادة من الطبائع الاربع و مضار الاغذية و منافعها و ما يلحق الاجسام من مضارها من العلل.

قال: و أبو الحسن عليه السلام ساكت لا يتكلم في شىء من ذلك، فقال له المأمون: ما تقول يا ابا الحسن في هذا الامر الذي نحن فيه هذا اليوم و الذي لا بد منه في معرفة هذه الاشياء و الاغذية النافع منها و الضار و تدبير الجسد؟ فقال ابو الحسن عليه السلام: عندي من ذلك ما جربته و عرفت صحته بالاختبار و مرور الايام مع ما وقفني عليه من مضى من السلف مما لا يسع الانسان جهله و لا يعذر في تركه، فأنا أجمع ذلك مع ما يقاربه مما يحتاج الى معرفته.

قال: و عاجل المأمون الخروج الى بلخ و تخلف عنه ابو الحسن «ع» و كتب اليه المأمون كتابا يتنجزه ما كان ذكره مما يحتاج الى معرفته من جهته على ما سمعه منه و جربه من الاطعمة و الاشربة و أخذ الادوية و الفصد و الحجامة و السواك و الحمام و النورة و التدبير في ذلك. فكتب الرضا عليه السلام اليه كتابا نسخته:

«بسم اللّه الرحمن الرحيم. اعتصمت باللّه، أما بعد فانه وصل كتاب أمير المؤمنين فيما أمرني من توقيفه على ما يحتاج اليه مما جربته و ما سمعته في الاطعمة و الاشربة و أخذ الادوية و الفصد و الحجامة و الحمام و النورة و الباه و غير ذلك، مما يدبر استقامة امر الجسد، و قد فسرت له ما يحتاج اليه و شرحت له ما يعمل عليه من تدبير مطعمه و مشربه و أخذه الدواء و فصده و حجامته و باهه و غير ذلك مما يحتاج اليه من سياسة جسمه، و باللّه التوفيق. اعلم أن اللّه عزّ و جل لم يبتل الجسد بداء حتى جعل له دواء» الى آخر تلك الرسالة الشريفة.

و أقول: الظاهر أن قوله «و هو ابن تسع و أربعين» بيان لسن محمد بن الحسن العمي حين شهادة الرضا عليه السلام بطوس، و يكون الحاكي ولده الحسن بن محمد عن حال والده محمد بن الحسن لا بيان عمره عليه السلام وقت الشهادة، فان عمره عليه السلام كان خمسا و خمسين كما رواه السيد مصطفى التفرشى في آخر رجاله و غيره في غيره. فتأمل و لاحظ.
_____________________
[1] قال النجاشى فى رجاله ص 49: الحسن بن محمد بن جمهور العمى، ابو محمد البصرى، ثقة فى نفسه، ينسب الى بنى العم من تميم: روى عن الضعفاء و يعتمد على المراسيل ذكره أصحابنا بذلك و قالوا كان أوثق من ابيه و أصلح، له كتاب الواحدة، أخبرنا احمد بن عبد الواحد و غيره عن ابى طالب الانبارى عن الحسن بالواحدة.

























****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 4/8/2021 - 15:24
بررسی های تاریخی ،حسن انصاری
از آثار حديثي مهم شيعي كتاب الواحده بوده كه نقل هايي از آن در منابع بعدي ديده مي شود. خيلي سال پيش من روي خاندان ابن جمهور كه كار مي كردم (اميدوارم زماني آن يادداشت ها به صورتي منتشر شود) به گزارش آقا بزرگ برخوردم در الذریعه که نسخه ای از کتاب را در کتابخانه سید هبه الدین شهرستانی در کاظمیه نشان می داد. نمی دانم سرنوشت آن کتابخانه چه شده؟ بد نیست دوستانی که با بقایای این کتابخانه دسترسی دارند در این مورد تحقیق کنند. شاید خطایی در گزارش آقا بزرگ باشد اما حضرت آقای مدرسی مدتی پیش به من ابراز فرمودند که زمانی نسخه ای از این کتاب برای فروش به یک کتابخانه عرضه شده بود. عبارت آقا بزرگ از این قرار است:

كتاب الواحدة لمحمد بن الحسين (کذا) بن الحسن بن جمهور العمي البصري الثقة، يروي عنه أبو طالب عبد الله بن أبي زيد الانصاري م‍ بواسط ۳۶۵ كما في النجاشي وذكر في ترجمة والده محمد بن جمهور الذي هو من أصحاب الرضا أنه قال الحسن بن محمد بن جمهور: حدثني أبي، محمد بن جمهور وهو ابن مائة وعشر سنين فيحتمل أن يكون كتاب الواحدة هذه لوالده محمد بن جمهور كما يأتي رقم ۳۵ من تصريح الشيخ الطوسي وابن النديم ويكون عد النجاشي إياه في كتب الولد لروايته له عن والده، ويحتمل تعددهما والله أعلم. يوجد نسخة منه عند (هبة الدين الشهرستاني).https://ansari.kateban.com/post/3078