نواب اربعة -عثمان بن سعيد العمري(000 - 265 هـ = 000 - 878 م)
نواب اربعة -عثمان بن سعيد العمري(000 - 265 هـ = 000 - 878 م)نواب اربعة -محمد بن عثمان بن سعيد العمري(000 - 305 هـ = 000 - 917 م)
نواب اربعة - الحسين بن روح بن بحر النوبختي(000 - 326 هـ = 000 - 938 م)
نواب اربعة -علي بن محمد السمري أبو الحسن(000 - 329 هـ = 000 - 941 م)
النواب--السفراء--الوکلاء
بسم الله الرحمن الرحیم
در کتاب غیبت شیخ قده صفحه ۳۵۷ تصحیف آشکار رخ داده و کلمه «بعضنا» به کلمه «مغضبا» تصحیف شده که ظلم آشکار در حق جناب عثمان بن سعید سلام الله علیه است، ابتدا میگوید: فقام الیه، پس ایستاده بود، دوباره معنا ندارد که بایستد: فقام مغضبا!! با کمال ادب گفت: «يا ابن رسول الله أريد أن أسألك عن أمر أنت أعلم به مني»، کسی که چنین با ادب حرف میزند آیا به صرف اجلس، غضب میکند و میخواهد مجلس را ترک کند؟! حاشا! و مطلب واضح است، چون جمعیت زیادی رفتند که سؤال از امام بعدی کنند، و چون حضرت علیه السلام فرمودند بنشین، بعضی گمان کردند که امروز حضرت نمیخواهند پاسخ دهند، و لذا پا شدند که بروند، حضرت به عثمان نفرمودند لا تخرج، بلکه به آن بعض که پا شدند بروند فرمودند: «لا يخرجن أحد فلم يخرج منا أحد»، اول تا آخر روایت ادب عثمان مثل خورشید آشکار است، و تصحیف بعضنا به مغضبا ظلم در حق ایشان شده است، باید به نسخههای قدیمی مراجعه شود و تصحیح شود ان شاء الله تعالی.
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 353
[ذكر السفراء الممدوحين في زمان الغيبة]
فأما السفراء الممدوحون في زمان الغيبة
[الأول أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري]
فأولهم من نصبه أبو الحسن علي بن محمد العسكري و أبو محمد الحسن بن علي بن محمد ابنه ع و هو الشيخ الموثوق به أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري رحمه الله و كان أسديا و إنما سمي العمري. «5»
لما رواه أبو نصر هبة الله بن محمد بن أحمد «6» الكاتب ابن بنت أبي
__________________________________________________
(1) عنه البحار: 50/ 221 ح 8.
(2) نسبة إلى عبرتا و هي قرية كبيرة من أعمال بغداد من نواحي النهروان بين بغداد و واسط (معجم البلدان).
(3) عنه البحار: 50/ 307 ح 3.
(4) راجع البحار: 50/ 309- 323.
(5) من قوله «فأما السفراء الممدوحون» إلى هنا في البحار: 51/ 344.
(6) تقدم في ح 248 عن النجاشي أنه هبة الله بن أحمد بن محمد.
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 354
جعفر العمري رحمه الله «1» قال أبو نصر كان أسديا فنسب «2» إلى جده فقيل العمري
و قد قال قوم من الشيعة إن أبا محمد الحسن بن علي ع قال لا يجمع على امرئ بين عثمان و أبو عمرو «3» و أمر بكسر كنيته فقيل العمري
و يقال له العسكري أيضا لأنه كان من عسكر سر من رأى و يقال له السمان لأنه كان يتجر في السمن تغطية على الأمر.
و كان الشيعة إذا حملوا إلى أبي محمد ع ما يجب عليهم حمله من الأموال أنفذوا إلى أبي عمرو فيجعله في جراب السمن و زقاقه و يحمله إلى أبي محمد ع تقية و خوفا «4»
. فأخبرني جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى عن أبي علي محمد بن همام الإسكافي قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال حدثنا أحمد بن إسحاق بن سعد القمي قال دخلت على أبي الحسن علي بن محمد صلوات الله عليه في يوم من الأيام فقلت يا سيدي أنا أغيب و أشهد و لا يتهيأ لي الوصول إليك إذا شهدت في كل وقت فقول من نقبل و أمر من نمتثل فقال لي صلوات الله عليه هذا أبو عمرو الثقة الأمين ما قاله لكم فعني يقوله و ما أداه إليكم فعني يؤديه فلما مضى أبو الحسن ع وصلت إلى أبي محمد ابنه الحسن العسكري «5» ع ذات يوم فقلت له ع مثل قولي لأبيه فقال لي هذا أبو عمرو الثقة الأمين ثقة الماضي و ثقتي في المحيا «6» و الممات فما قاله
__________________________________________________
(1) هو على ما في كتب الرجال و يأتي في بعض الأخبار أيضا ابن بنت أم كلثوم بنت أبي جعفر العمري، فهو إما من باب إضافة البنت إلى الجد أو إضافة الابن إلى الجدة و ذلك لأن عمروا جده و هو عثمان بن سعيد بن عمرو، و يأتي بهذا العنوان في بعض الأخبار الآتية.
(2) في نسخ «أ، ف، م» و نسب و في البحار: ينسب.
(3) في نسخة «ف» قال له: لا تجمع على أمرين عثمان و أبو عمرو.
و في البحار: ابن بدل بين.
(4) عنه البحار: 51/ 344.
(5) في البحار و نسخ «أ، ف، م» صاحب العسكر.
(6) في البحار: في الحياة.
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 355
لكم فعني يقوله و ما أدى «1» إليكم فعني يؤديه.
قال أبو محمد هارون قال أبو علي قال أبو العباس الحميري فكنا كثيرا ما نتذاكر هذا القول و نتواصف جلالة محل أبي عمرو. «2»
و أخبرنا جماعة عن أبي محمد هارون عن محمد بن همام عن عبد الله بن جعفر قال حججنا في بعض السنين بعد مضي أبي محمد ع فدخلت على أحمد بن إسحاق بمدينة السلام فرأيت أبا عمرو عنده فقلت إن هذا الشيخ و أشرت إلى أحمد بن إسحاق و هو عندنا الثقة المرضي حدثنا فيك بكيت و كيت و اقتصصت عليه ما تقدم يعني ما ذكرناه عنه من فضل أبي عمرو و محله و قلت أنت الآن ممن «3» لا يشك في قوله و صدقه فأسألك بحق الله و بحق الإمامين اللذين وثقاك هل رأيت ابن أبي محمد الذي هو صاحب الزمان ع فبكى ثم قال على أن لا تخبر بذلك أحدا و أنا حي قلت نعم قال قد رأيته ع و عنقه هكذا يريد أنها أغلظ الرقاب حسنا و تماما قلت فالاسم قال نهيتم عن هذا «4»
و روى أحمد بن علي بن نوح أبو العباس السيرافي قال أخبرنا أبو نصر هبة الله بن محمد بن أحمد المعروف بابن برينة الكاتب قال حدثني بعض الشراف من الشيعة الإمامية أصحاب الحديث قال حدثني أبو محمد العباس بن أحمد الصائغ قال حدثني الحسين بن أحمد الخصيبي قال حدثني محمد بن إسماعيل و علي بن عبد الله الحسنيان قالا دخلنا على أبي محمد الحسن ع بسر من رأى و بين يديه جماعة من أوليائه و شيعته حتى دخل عليه بدر خادمه فقال يا مولاي بالباب قوم شعث
__________________________________________________
(1) 3) في نسخ «أ، ف، م» أداه.
(2) 4) عنه البحار: 51/ 344.
(3) 5) في البحار و نسخ «أ، ف، م» من.
(4) 6) عنه البحار: 51/ 345 و ذيله في إثبات الهداة: 3/ 511 ح 335.
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 356
غبر فقال لهم هؤلاء نفر من شيعتنا باليمن في حديث طويل يسوقانه إلى أن ينتهي إلى أن قال الحسن ع لبدر فامض فائتنا بعثمان بن سعيد العمري فما لبثنا إلا يسيرا حتى دخل عثمان فقال له سيدنا أبو محمد ع امض يا عثمان فإنك الوكيل و الثقة المأمون على مال الله و اقبض من هؤلاء النفر اليمنيين ما حملوه من المال ثم ساق الحديث إلى أن قالا ثم قلنا بأجمعنا يا سيدنا و الله إن عثمان لمن خيار شيعتك و لقد زدتنا علما بموضعه من خدمتك و إنه وكيلك و ثقتك على مال الله تعالى قال نعم و اشهدوا على أن عثمان بن سعيد العمري وكيلي و أن ابنه محمدا وكيل ابني مهديكم. «1»
عنه عن أبي نصر هبة الله [بن محمد] «2» بن أحمد الكاتب ابن بنت أبي جعفر العمري قدس الله روحه و أرضاه عن شيوخه أنه لما مات الحسن بن علي ع حضر غسله عثمان بن سعيد رضي الله عنه و أرضاه و تولى جميع أمره في تكفينه و تحنيطه و تقبيره مأمورا بذلك للظاهر من الحال التي لا يمكن جحدها و لا دفعها إلا بدفع حقائق الأشياء في ظواهرها.
و كانت توقيعات صاحب الأمر ع تخرج على يدي عثمان بن سعيد و ابنه أبي جعفر محمد بن عثمان إلى شيعته و خواص أبيه أبي محمد ع بالأمر و النهي و الأجوبة عما يسأل «3» الشيعة عنه إذا احتاجت إلى السؤال فيه بالخط الذي كان يخرج في حياة الحسن ع فلم تزل الشيعة مقيمة على عدالتهما إلى أن توفي عثمان بن سعيد رحمه الله و رضي عنه و غسله ابنه أبو جعفر و تولى القيام به و حصل الأمر كله مردودا إليه و الشيعة مجتمعة على عدالته و ثقته و أمانته لما تقدم
__________________________________________________
(1) عنه البحار: 51/ 345 و منتخب الأثر: 393 ح 2.
و ذيله في إثبات الهداة: 3/ 511 ح 336.
و أخرجه في تنقيح المقال: 2/ 246 عن البحار.
(2) من نسخ «أ، ف، م» و البحار.
(3) في البحار: تسأل.
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 357
له من النص عليه بالأمانة و العدالة و الأمر بالرجوع إليه في حياة الحسن ع و بعد موته في حياة أبيه عثمان رحمة الله عليه. «1»
قال و قال جعفر بن محمد بن مالك الفزاري البزاز عن جماعة من الشيعة منهم علي بن بلال «2» و أحمد بن هلال و محمد بن معاوية بن حكيم و الحسن بن أيوب بن نوح «3» في خبر طويل مشهور قالوا جميعا اجتمعنا إلى أبي محمد الحسن بن علي ع نسأله عن الحجة من بعده و في مجلسه ع أربعون رجلا فقام إليه عثمان بن سعيد بن عمرو العمري فقال له يا ابن رسول الله أريد أن أسألك عن أمر أنت أعلم به مني فقال له اجلس يا عثمان فقام مغضبا ليخرج فقال لا يخرجن أحد فلم يخرج منا أحد إلى [أن] «4» كان بعد ساعة فصاح ع بعثمان فقام على قدميه فقال أخبركم بما جئتم قالوا نعم يا ابن رسول الله قال جئتم تسألوني عن الحجة من بعدي قالوا نعم فإذا غلام كأنه قطع قمر أشبه الناس بأبي محمد ع فقال هذا إمامكم من بعدي و خليفتي عليكم أطيعوه و لا تتفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم ألا و إنكم لا ترونه من بعد يومكم هذا حتى يتم له عمر فاقبلوا من عثمان ما يقوله و انتهوا إلى أمره و اقبلوا قوله فهو خليفة إمامكم و الأمر إليه في حديث طويل «5»
__________________________________________________
(1) عنه البحار: 51/ 347.
(2) قال النجاشي: علي بن بلال بغدادي، انتقل إلى واسط، روى عن أبي الحسن الثالث عليه السلام، و عده الشيخ في رجاله تارة في أصحاب الجواد عليه السلام قائلا: علي بن بلال بغدادي، ثقة، و أخرى في أصحاب الهادي و ثالثة في أصحاب العسكري عليهما السلام.
(3) عنونه الوحيد في التعليقة و قال: يأتي في آخر الكتاب أنه من رؤساء الشيعة (المامقاني)، و كذا محمد بن معاوية بن حكيم.
(4) ليس في البحار.
(5) عنه البحار: 51/ 346 و منتخب الأثر: 355 ح 2 و تبصرة الولي ح 76 و صدره في إثبات الهداة: 3/ 415 ح 56، و ذيله في الإثبات المذكور ص 511 ح 337.-
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 358
قال أبو نصر هبة الله بن محمد و قبر عثمان بن سعيد بالجانب الغربي من مدينة السلام في شارع الميدان في أول الموضع المعروف [في الدرب المعروف] «1» بدرب جبلة في مسجد الدرب يمنة الداخل إليه و القبر في نفس قبلة المسجد رحمه الله.
قال محمد بن الحسن مصنف هذا الكتاب رأيت قبره في الموضع الذي ذكره و كان بني في وجهه حائط و به «2» محراب المسجد و إلى جنبه باب يدخل إلى موضع القبر في بيت ضيق مظلم فكنا ندخل إليه و نزوره مشاهرة و كذلك من وقت دخولي إلى بغداد و هي سنة ثمان و أربعمائة إلى سنة نيف و ثلاثين و أربعمائة.
ثم نقض ذلك الحائط الرئيس أبو منصور محمد بن الفرج و أبرز القبر إلى برا «3» و عمل عليه صندوقا و هو تحت سقف يدخل إليه من أراده و يزوره و يتبرك جيران المحلة بزيارته و يقولون هو رجل صالح و ربما قالوا هو ابن داية الحسين ع و لا يعرفون حقيقة الحال فيه و هو إلى يومنا هذا و ذلك سنة سبع و أربعين و أربعمائة على ما هو عليه «4» «5»
__________________________________________________
- و أخرج قطعة منه في البحار: 52/ 25 ح 19 و إثبات الهداة: 3/ 485 ح 204 عن كمال الدين:
435 ح 2.
و في حلية الأبرار: 2/ 550 و إعلام الورى: 414 عن ابن بابويه و في كشف الغمة: 2/ 527 عن إعلام الورى.
و أورده في العدد القوية: 73 ح 121 مختصرا.
(1) من البحار و فيه حبله بدل جبلة.
(2) في نسخ «أ، ف، م» فيه بدل «و به».
(3) إلى برا، أي إلى خارج، و لعل الألف في آخره زيادة من النساخ.
(4) و لكنه اليوم مشيد معروف في بغداد يزار و يتبرك به.
(5) من قوله «قال أبو نصر» إلى هنا في البحار: 51/ 347 و تنقيح المقال: 2/ 246.
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 359
ذكر أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري و القول فيه
موسوعة طبقات الفقهاء، ج3، ص: 371
1011 عثمان بن سعيد العَمْري «2»
(.. حدود 265 ه) عثمان بن سعيد بن عمرو العَمري الاسدي، أبو عمرو السمّان العسكري، أوّل السفراء الأَربعة «1» أدرك الامام أبا الحسن الهادي- عليه السلام- و قيل: خدَمَهُ و لهُ إحدى عشرة سنة، ثم لقي بعده الامام أبا محمد العسكري- عليه السلام-، و سمع منهما الحديث «2»، و توكَّل لهما، و كان ذا منزلةٍ رفيعة عندهما، و كذا أدرك الامام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)، و تولّى السفارة له زمناً قصيراً «3» و كان جليلًا عظيم الشأن، وردت روايات كثيرة في مدحه و الثناء عليه، منها ما رواه الشيخ الطوسي بسنده إلى أبي علي أحمد بن إسحاق عن الامام أبي محمد العسكري حيث سأله: من أُعامل و عمّن آخذ و قول من أقبل؟ قال- عليه السلام-: العَمْري و ابنُهُ ثقتان، فما أدّيا فعنّي يؤديان، و ما قالا لك فعنّي يقولان، فاسمع لهما و أطعهما، فانّهما الثقتان المأمونان «4» توفّي في حدود سنة خمس و ستّين و مائتين، و دُفن في الجانب الغربي من مدينة بغداد، و قبره هناك إلى الآن.
الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج1، ص: 318
1644: أخبار أبي عمرو و أبي جعفر العمريين
و هما عثمان بن سعيد و ابنه محمد بن عثمان من ولد عمار بن ياسر صاحب أمير المؤمنين ع و الشهيد بصفين و هما من النواب الأربعة و الوكلاء عن الحجة في الغيبة الصغرى توفي ثانيهما سنة 304 أو سنة 305 للشيخ أبي نصر هبة الله بن أحمد بن محمد الكاتب المعروف بابن برنية كانت أم أمه الست أم كلثوم بنت الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد المذكور، قال النجاشي (سمع حديثا كثيرا و كان يتعاطى الكلام، إلى قوله، و كان كثير الزيارات و آخر زيارة حضرها معنا يوم الغدير سنة 400 بمشهد أمير المؤمنين ع) أقول يروي عنه أبو العباس أحمد بن نوح من مشايخ النجاشي و الشيخ الطوسي و هو يروي عن جدته أم كلثوم كما في أسانيد غيبة الشيخ الطوسي، و يأتي أخبار الوكلاء الأربعة و رسالة في ترجمه النواب.
مجمع البحرين، ج2، ص: 206
و دعاء السمات هو الدعاء المشهور المروي عن أبي عمرو العمري بفتح العين المكنى بأبي عمرو السمان من أصحاب الجواد (ع)، و هو ثقة جليل من وكلاء العسكري ع «2». و" السمات" بكسر السين جمع السمة، و هي العلامة، كأن عليه علامات الإجابة، و يسمى أيضا دعاء الشبور و سيأتي معناه إن شاء الله تعالى.
مجمع البحرين، ج3، ص: 415
و أبو عمرو العمري «1» بالفتح ثقة جليل مكنى بأبي عمرو السمان من أصحاب الجواد ع، و كان من وكلاء العسكري، و هو الراوي دعاء السمات المشهور.
و ابن أبي عمير من رواة الحديث «2» نقل أن الرشيد ضربه نحوا من مائتي خشبة على التشيع، و أغرمه مائة ألف و واحدا و عشرين ألف درهم.
رجال العلامة الحلي، ص: 126
2 عثمان بن سعيد
بفتح السين العمري بفتح العين يكنى أبا عمرو السمان، يقال له: الزيات الأسدي من أصحاب أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليه السلام خدمه و له إحدى عشرة سنة و له إليه عهد معروف و هو ثقة جليل القدر وكيل أبي محمد عليه السلام. و اختلف في تسميته بالعمري. فقيل إنه ابن بنت أبي جعفر العمري ره فنسب إلى جده، فقيل العمري و قيل إن أبا محمد العسكري عليه السلام قال: لا يجمع على امرئ بين عثمان و أبي عمرو ، و أمر بكسر كنيته، فقيل العمري.
فهرس التراث، ج1، ص: 284
و في الغيبة الصغرى كان للإمام السفراء، مركزهم بغداد كانوا يقومون بدور الوسيط بين الامام و الشيعة، و هم:
1- عثمان بن سعيد السمان العمري (ت/ 257 ح).
2- ابنه محمد بن عثمان العمري (ت/ 304 ه).
3- الحسين بن روح النوبختي (ت/ 326 ه).
4- علي بن محمد السمري (ت/ 329 ه)، و هو الذي أعلن نهاية الغيبة الصغرى، التي طال أمدها و أوجب الشك في بعض ضعاف النفوس، و كان ابن نوبخت أول من قال بأنه باب في الغيبة، و أصبحت عقيدة المهدوية حالة انتظار يعيشها الشيعيّ طول حياته، و ذلك بقراءة دعاء العهد اليومي و دراسة علائم الظهور المروية، و قد فصلتها كتب التراجم.
الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج1، ص: 353
1860: أخبار الوكلاء الأربعة
و هم عثمان بن سعيد، و محمد بن عثمان، و الحسين بن روح، و علي بن محمد السمري، النواب المخصصون في الغيبة الصغرى و السفراء و الأبواب فيها الحجة المهدي ع لأبي العباس أحمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي نزيل البصرة من مشايخ النجاشي توفي حدود النيف و العشرة بعد الأربعمائة كما يظهر من فهرس الشيخ حيث إنه قال فيه إنه مات عن قرب، و كان شروع الشيخ في الفهرس بأمر الشيخ المفيد لكنه فرغ منه بعد وفاته حيث ذكر فيه حكاية يوم وفاه المفيد في سنة 413 فيكون وفاه السيرافي أيضا في هذه الحدود.
1861: أخبار الوكلاء الأربعة
المذكورين لأبي عبد الله الجوهري أحمد بن محمد بن عياش صاحب مقتضب الأثر المتوفى سنة 401، ذكره النجاشي.
الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج4، ص: 58
236: تراجم السفراء
في عصر الغيبة الصغرى و هم الوكلاء الأربعة الممدوحون و النواب المخصوصون من قبل الحجة ع في بغداد المدفونون بها في مشاهدهم المشهورة أولهم: أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري العسكري السمان، و بعده ابنه الشيخ أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد المتوفى في آخر جمادى الأولى (305) كما أرخه الشيخ أبو غالب الرازي أو (304) كما أرخه الشيخ أبو نصر هبة الله ثم بعده الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي المتوفى في شعبان (326)، و بعده الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري المتوفى في النصف من شعبان (329) و قد نهى عن الإيصاء لغيره، و تعيين أحد بعده فبموته وقعت الغيبة التامة الكبرى، و تراجمهم على نحو الاختصار مذكورة في غيبة الشيخ الطوسي، و ألف هذا الكتاب المولى حيدر علي ابن المدقق ميرزا محمد بن الحسن الشيرواني الذي كان صهر خاله العلامة المجلسي، و قد فرغ من تأليف كتابه الحجة و الإمامة (1129) رأيته ضمن مجموعة من رسائله عليها شهادة مقابلتها بخطه في (1116) أوله: الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى. و كانت النسخة في كتب المرحوم السيد محمد علي السبزواري بالكاظمية، و مر أخبار وكلاء الأربعة في (ج 1- ص 353).
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_
%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF_
%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A
وفاة السفير الأول
مع أهمية الدور الذي لعبه السفير الأول عثمان بن سعيد إلا أنّ المصادر التأريخية لم تسجل لنا تاريخ وفاته بالتحديد، ومن هنا حاول المؤرخون المتأخرون إعطاء تواريخ تقريبية لتاريخ وفاته، منهم هاشم معروف الحسني الذي قال: استمرت سفارة عثمان بن سعيد الى عام 265هجرية= 879 م ولم يبين لنا المصدر الذي استقى منه هذه المعلومة.[15] في المقابل ذهب المؤرخ جواد علي إلى القول: بأن وفاته كانت بعد عشرين عاما من الغيبة الصغرى وتحديداً في عام 280هجرية، مستندا إلى التوقيع الذي قالوا بأنّه صدر من المهدي لابنه أبي جعفر بن عثمان يعزيه والشيعة بوفاة والده الذي اتسم بالورع والتقوى وينصبه فيه سفيراً عنه بعد رحيل أبيه.[16]
إلا أنّ الشواهد التأريخية الأخرى تكشف عن قصر مدة سفارة الاول، ويشهد لذلك أنّ الشيخ الطوسي قال: تولى السفارة أبو محمد محمد بن عثمان بن سعيد في السنة التي توفي فيها أحمد بن هلال العبرتائي سنة 267هجرية،[17] وكان من المعارضين لسفارة أبي جعفر بعد أبيه عثمان بن سعيد ومنكراً لها.[18] ومن هنا يمكن القول بأنّ وفاة السفير الاول كانت ما بين 260 هجرية تاريخ وفاة الحسن العسكري وبين 267 هجرية. بعد رحيل عثمان بن سعيد أوكل أمر السفارة وبأمر من المهدي. الى ولده محمد بن عثمان بن سعيد، والذي كان الحسن العسكري قد أشار إليه من قبل ذلك أيضا.[18]
بدون نظر