رفتن به محتوای اصلی

المعتضد باللَّه أحمد بن طلحة بن جعفر(242 - 289 هـ = 857 - 902 م)

المعتضد باللَّه أحمد بن طلحة بن جعفر(242 - 289 هـ = 857 - 902 م)

العباسيون(132 - 656 هـ = 750 - 1258 م)
المعتضد باللَّه أحمد بن طلحة بن جعفر(242 - 289 هـ = 857 - 902 م)





الأعلام للزركلي (1/ 140)
المُعْتَضِد باللَّه
(242 - 289 هـ = 857 - 902 م)
أحمد بن طلحة بن جعفر، أبو العباس المعتضد باللَّه بن الموفق باللَّه بن المتوكل: خليفة عباسي، ولد ونشأ ومات في بغداد. كان عون أبيه في حياته أيام خلافة المعتمد، وأظهر بسالة ودراية في حروبه مع الزنج والأعراب وهو في سن الشباب. وبويع له بالخلافة بعد وفاة عمه المعتمد (سنة 279 هـ) فحل عن بني العباس عقدة المتغلبين وظهر بمظهر الخلفاء العاملين. ثم جعل يتوجه بنفسه إلى أصحاب الشغب في البلاد فيقمع ثائرتهم. وجعل أمراء الجند مسؤولين عن أعمال أتباعهم. وكان شجاعا، ذا عزم، مهيبا عند أصحابه يتقون سطوته ويكفون عن الظلم خوفا منه. وفي المؤرخين من يقول: قامت الدولة ب أبي العباس وجددت ب أبي العباس. يريد السفاح والمعتضد. قال ابن دحية: (وهو أحد رجال بني العباس الخمسة، أقام العدل، وبذل المال، وأصلح الحال، وحج وغزا وجال المحدثين وأهل الفضل والدين. استولى على الخلافة وليس في بيت المال سوى قراريط لا تبلغ دينارين، فأصلح الأمور حتى فضل من ارتفاعه في سني خلافته تسعة عشر ألف ألف دينار) وقال ابن تغري بردي: المعتضد آخر خليفة عقد ناموس الخلافة، وأخذ أمر الخلفاء بعده في الإدبار. وكان عارفا بالأدب موصوفا بالحلم إلا في مواضع الشدة. مدة خلافته 9 سنوات و 9 أشهرو13يوما. وكان نقش خاتمه (أحمد يؤمن باللَّه الواحد) (1) .
__________
(1) النجوم الزاهرة 3: 128 وشذرات الذهب 2: 199 وفوات الوفيات 1: 45 وابن الأثير 7: 147 - 169 والطبري 11: 373 وما قبلها. والأغاني، طبعة دار الكتب 10: 41 وتاريخ الخميس 2: 343 والنبراس لابن دحية 90 - 94 وفيه وفاته سنة 288 هـ
والمسعودي 2: 361 - 382 وتاريخ بغداد 4: 403 وهو فيه (أحمد بن محمد بن جعفر) والمنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس 123 - 138 وفيه وفاته سنة 279 هـ