محمد(المعتز) بن جعفر(المتوكل) العباسي(232 - 255 هـ = 846 - 869 م)
العباسيون(132 - 656 هـ = 750 - 1258 م)محمد(المعتز) بن جعفر(المتوكل) العباسي(232 - 255 هـ = 846 - 869 م)
الأعلام للزركلي (6/ 70)
المُعْتَزّ العَبَّاسي
(232 - 255 هـ = 846 - 869 م)
محمد (المعتز باللَّه) بن جعفر (المتوكل على الله) بن المعتصم: خليفة عباسي (هو أخو المنتصر باللَّه) ولد في سامراء. وعقد له أبوه البيعة بولاية العهد سنة 235 هـ وأقطعه خراسان وطبرستان والري وأرمينية وأذربيجان وكور فارس.
ثم أضاف إليه خزن الأموال في جميع الآفاق، ودور الضرب، وأمر أن يضرب اسمه على الدراهم، ولما ولي المستعين باللَّه (سنة 248) سجن المعتز، فاستمر الى أن أخرجه الأتراك بعد ثورتهم على المستعين. وبايعوا له (سنة 251) فكانت أيامه أيام فتن وشغب. وجاءه قواده فطلبوا منه مالا لم يكن يملكه، فاعتذر، فلم يقبلوا عذره، ودخلوا عليه فضربوه، فخلع نفسه، فسلموه إلى من يعذبه، فمات بعد أيام شابا. قيل اسمه (الزبير) وقيل (طلحة) . وكان فصيحا، له خطبة ذكرها ابن الأثير في الكلام على وفاته. قال ابن دحية: كان فيه أدب وكفاية فلم ينفعه ذلك لقرب قرناء السوء منه، فخلع، وما زال يعذب بالضرب حتى مات بسر من رأى، وقيل: أدخل في الحمام فأغلق عليه حتى مات. مدة خلافته ثلاث سنوات وستة أشهر و 14 يوما (1) .
__________
(1) ابن الأثير 7: 45 - 64 واليعقوبي 3: 222 وتاريخ بغداد 2: 121 وفيه: (كان طويلا جسيما وسيما، أدعج العينين، أبيض مشربا بحمرة، كث اللحية، مدور الوجه، جعد الشعر، أسوده) والديارات 104 - 109 وفيه: (كان له أدب وفهم ويقول شعرا صالحا. ولم يكن في خلفاء بني العباس أحسن وجها من الأمين والمعتز، يضرب بهما المثل في الجمال) .والطبري 11: 162 وما قبلها. والأغاني طبعة الدار 9: 318 والخميس 2: 340 والمرزباني 446 والنبراس 87 والمسعودي 2: 330 - 338 وسماه (الزبير بن جعفر) . وفوات الوفيات 2: 185.
الأعلام للزركلي (6/ 222)
ابن قادِم
(000 - 251 هـ = 000 - 865 م)
محمد بن عبد الله بن قادم، أبو جعفر: مؤدب من أهل بغداد. كان يعلم (المعتز) قبل أن يلي الخلافة. من كتبه (الكافي) في النحو، و (غريب الحديث) (2) .
ابن طَاهِر
(209 - 253 = 824 - 867 م)
محمد بن عبد الله بن طاهر الخزاعي، أبو العباس: أمير، حازم، من الشجعان، من بيت مجد ورياسة. ولي نيابة بغداد في أيام المتوكل العباسي، وتوفي بها. له في فتنة (المعتز باللَّه) أخبار كثيرة، أورد ابن الأثير بعضها. وكان فاضلا أديبا جوادا، قال الخطيب البغدادي: كان مألفا لأهل العلم والأدب. وقال الشابشتي: لما مات محمَّد بن عبد الله بن طاهر اشتد وجد (المعتز) عليه وكان يرى أن الأتراك يهابونه من أجله، ورثاه (3) .
__________
(2) بغية الوعاة 58 وإرشاد الأريب 7: 15 والوافي بالوفيات 3: 295.
(3) الكامل: حوادث سنة 251 و 252 وفوات الوفيات 2: 226 والنجوم الزاهرة 2: 340 والمرزباني 436 وتاريخ بغداد 5: 418 والديارات 79 - 83 والوافي بالوفيات 3: 304 والمحبر 376.
الأعلام للزركلي (8/ 195)
ابن السِّكِّيت
(186 - 244 هـ = 802 - 858 م)
يعقوب بن إسحاق، أبو يوسف، ابن السكيت: إمام في اللغة والأدب. أصله من خوزستان (بين البصرة وفارس) تعلم ببغداد. واتصل بالمتوكل العباسي، فعهد إليه بتأديب أولاده، وجعله في عداد ندمائه، ثم قتله، لسبب مجهول، قيل: سأله عن ابنيه المعتز والمؤيد: أهما أحب إليه أم الحسن والحسين؟ فقال ابن السكيت: والله إن قنبرا خادم عليّ خير منك ومن ابنيك! فأمر الأتراك فداسوا بطنه، أو سلوا لسانه، وحمل إلى....
بدون نظر