رفتن به محتوای اصلی

محمد بن إسماعيل البخاري(194 - 256 هـ = 810 - 870 م)

محمد بن إسماعيل البخاري(194 - 256 هـ = 810 - 870 م)

محمد بن إسماعيل البخاري(194 - 256 هـ = 810 - 870 م)
صحيح البخاري
بخاري در فتنه


شرح حال محمد بن إسماعيل البخاري(194 - 256 هـ = 810 - 870 م)




الأعلام للزركلي (6/ 34)
البُخاري
(194 - 256 هـ = 810 - 870 م)
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله: حبر الإسلام، والحافظ لحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم، صاحب (الجامع الصحيح - ط) المعروف بصحيح البخاري، و (التاريخ - ط) أجزاء منه، و (الضعفاء - ط) في رجال الحديث، و (خلق أفعال العباد - ط) و (الأدب المفرد - ط) . ولد في بخارى، ونشأ يتيما، وقام برحلة طويلة (سنة 210) في طلب الحديث، فزار خراسان والعراق ومصر والشام، وسمع من نحو ألف شيخ، وجمع نحو ست مئة ألف حديث اختار منها في صحيحه ما وثق برواته. وهو أول من وضع في الإسلام كتابا على هذا النحو. وأقام في بخارى، فتعصب عليه جماعة ورموه بالتهم، فأخرج إلى خَرْتنْك (من قرى سمرقند) فمات فيها. وكتابه في الحديث أوثق الكتب الستة المعول عليها، وهي: صحيح البخاري (صاحب الترجمة) وصحيح مسلم (201 - 261 هـ وسنن أَبي داوُد (202 - 275 هـ وسنن الترمذي (209 - 279 هـ وسنن ابن مَاجَهْ (209 - 273 هـ وسنن النسائي (215 - 303 هـ ولشيخنا محمد جمال الدين القاسمي (حياة البخاري - ط) (1) .
__________
(1) تذكرة الحفاظ 2: 122 وتهذيب التهذيب 9: 47 والوفيات 1: 455 وتاريخ بغداد 2: 4 - 36 وتهذيب الأسماء واللغات، القسم الأول من الجزء الأول 67 والسبكي 2: 2 والخميس 2: 342 وآداب اللغة 2: 210 ودائرة المعارف الإسلامية 3: 419 - 426 وطبقات الحنابلة 1: 271 - 279 ومعجم المطبوعات 534 وانظر هدى الساري مقدمة فتح البخاري 2: 193 - 206 وفي مجلة (العرب) الباكستانية (رمضان 1379) أن قبر البخاري اندثر وبني مكانه قبر آخر، وهو في قرية تعرف الآن بقرية (خواجه صاحب) على 30 كيلومترا من سمرقند، في طريق بخارى.





تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس (2/ 342)
وفاة حافظ العصر البخارى
وفى ليلة عيد الفطر من هذه السنة مات شيخ الاسلام وحافظ العصر محمد بن اسماعيل البخارى وله اثنتان وستون سنة وكان مولده يوم الجمعة لثلاث عشرة خلت من شوّال سنة أربع وتسعين ومائة وقبره فى قرية مشهورة عندهم بخرتنك قرب على آباد من توابع سمرقند* وفى الكشف شرح المنار فى ان المحدث غير الفقيه يغلط كثيرا فقد روى عن محمد ابن اسماعيل صاحب الصحيح أنه استفتى فى صبيين شربا من لبن شاة فأفتى بثبوت الحرمة بينهما فأخرج به من بخارا اذ الاختية تتبع الامية والبهيمة لا تصلح أما للادمى وفيها مات قاضى مكة الزبير ابن بكار الاسدى أحد الاعلام