رفتن به محتوای اصلی

244 /237/ 858


244 /237/ 858



يعقوب بن إسحاق ابن السكيت(186 - 244 هـ = 802 - 858 م)



الأعلام للزركلي (8/ 195)
ابن السِّكِّيت
(186 - 244 هـ = 802 - 858 م)
يعقوب بن إسحاق، أبو يوسف، ابن السكيت: إمام في اللغة والأدب. أصله من خوزستان (بين البصرة وفارس) تعلم ببغداد. واتصل بالمتوكل العباسي، فعهد إليه بتأديب أولاده، وجعله في عداد ندمائه، ثم قتله، لسبب مجهول، قيل: سأله عن ابنيه المعتز والمؤيد: أهما أحب إليه أم الحسن والحسين؟ فقال ابن السكيت: والله إن قنبرا خادم عليّ خير منك ومن ابنيك! فأمر الأتراك فداسوا بطنه، أو سلوا لسانه، وحمل إلى داره فمات (ببغداد) . من كتبه " إصلاح المنطق - ط " قال المبرد: ما رأيت للبغداديين كتابا أحسن منه، و " الألفاظ - ط " و " الأضداد - ط " و " القلب والإبدال - ط " و " شرح ديوان عروة ابن الورد - ط " و " شرح ديوان قيس ابن الخطيم - ط " و " الأجناس " و " سرقات الشعراء " و " الحشرات " و " الأمثال " و " شرح شعر الأخطل " و " تفسير شعر أبي نواس " نحو ثمانمائة ورقة، و " شرح شعر الأعشى " و " شرح شعر زهير " و " شرح شعر عمر بن أبي ربيعة " و " شرح المعلقات " و " غريب القرآن " و " النبات والشجر " و " النوادر " و " الوحوش " و "
معاني الشعر " صغير وكبير (1) .
__________
(1) ابن خلكان 2: 309 وابن النديم 72 - 73 والأنباري 238 و 180: 1 Brock S.
ووهدية العارفين 2: 536 ومحمد بن شنب، في دائرة المعارف الإسلامية 1: 200 وإصلاح المنطق: مقدمة مصححه. و 151Huart



ابن السکيت يعقوب بن اسحاق

بسمه تعالي

(الشهيد ابن السكّيت)

الكامل في التاريخ - ابن اثير ج6/ص133

في هذه السنة توفي يعقوب بن إسحاق النحوي المعروف بابن السكيت وكان سبب موته أنه اتصل بالمتوكل فقال له أيهما أحب إليك المعتز والمؤيد أو الحسن والحسين فتنقص ابنيه وذكر الحسن والحسين عليهما السلام بما هما أهل له فأمر الأتراك فداسوا بطنه فحمل إلى داره فمات

تاريخ الإسلام - ذهبي ج18/ص551

يعقوب بن إسحاق بن السكيت أبو يوسف البغدادي النحوي صاحب كتاب إصلاح المنطق كان دينا فاضلا موثقا في نقل العربية أخذ عن أبي عمرو الشيباني وغيره وعنه أبو عكرمة الضبي وأحمد بن فرج المقريء وجماعة وكان أبوه مؤدبا فتعلم يعقوب النحو واللغة وبرع فيهما وتوصل إلى أن ندب لتعليم أولاد الأمير محمد بن عبد الله بن طاهر بوساطة كاتب ابن طاهر ثم ارتفع شأنه وأدب ولد المتوكل وله من التصانيف نحو عشرين كتابا ... ويروى أن المتوكل نظر إلى ولديه المعتز والمؤيد فقال لابن السكيت من أحب إليك هما أو الحسن والحسين قال قنبر يعني مولى علي خير منهما قال فأمر الأتراك فداسوا بطنه حتى كاد يهلك فبقي يوما ومات ومنهم من قال حمل ميتا في بساط وبعث إلى ابنه بديته وكان المتوكل نصب بلا خلاف ... وكتبه صحيحة نافعة ولم يكن له نفاذ في علم النحو وكان يميل إلى تقديم علي رضي الله عنه ... قلت ولابن السكيت شعر جيد سائر. توفي ابن السكيت رحمه الله سنة أربع وأربعين وأكثر الملوك يحشدون مع قتلة الأنفس.

سير أعلام النبلاء - ذهبي ج12/ص16

ابن السكيت شيخ العربية أبو يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت البغدادي النحوي المؤدب مؤلف كتاب إصلاح المنطق دين خير حجة في العربية أخد عن أبي عمرو الشيباني وطائفة روى عنه أبو عكرمة الضبي وأحمد بن فرح المفسر وجماعة وكان أبوه مؤدبا فتعلم يعقوب وبرع في النحو واللغة وأدب أولاد الأمير محمد بن عبدالله بن طاهر ثم ارتفع محله وأدب ولد المتوكل وله من التصانيف نحو من عشرين كتابا ... وكتبه صحيحة نافعة قال ثعلب لم يكن له نفاذ في النحو وكان يتشيع ... ويروى أن المتوكل نظر إلى ابنيه المعتز والمؤيد فقال لابن السكيت من أحب إليك هما أو الحسن والحسين فقال بل قنبر فأمر الأتراك فداسوا بطنه فمات بعد يوم وقيل حمل ميتا في بساط وكان في المتوكل نصب نسأل الله العفو مات سنة أربع وأربعين ومئتين ... قلت إصلاح المنطق كتاب نفيس مشكور في اللغة.

وفيات الأعيان - ابن خلكان ج6/ص395

827 ابن السكيت أبو يوسف يعقوب بن إسحاق المعروف بابن السكيت صاحب كتاب إصلاح المنطق وغيره ... وكان يؤدب أولاد المتوكل ... وكتبه جيدة صحيحة منها إصلاح المنطق وكتاب الألفاظ وكتاب في معاني الشعر وكتاب القلب والإبدال ولم يكن له نفاذ في علم النحو وكان يميل في رأيه واعتقاده إلى مذهب من يرى تقديم علي بن أبي طالب رضي الله عنه .... فبينا هو مع المتوكل يوما جاء المعتز والمؤيد فقال المتوكل يا يعقوب أيما أحب إليك ... ابناي هذان أم الحسن والحسين فغض ابن السكيت من ابنيه وذكر من الحسن والحسين رضي الله عنهما ما هما أهله فأمر الأتراك فداسوا بطنه فحمل إلى داره فمات بعد غد ذلك اليوم وكان ذلك في سنة أربع وأربعين ومائتين

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ج6/ص400

... وقد روي في قتله غير ما ذكرته أولا فقيل إن المتوكل كان كثير التحامل على علي بن أبي طالب وابيه الحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين وقد تقدم في ترجمة أبي الحسن علي بن محمد المعروف بابن بسام أبيات تدل على هذا أيضا وكان ابن السكيت من المغالين في محبتهم والتوالي لهم فلما قال له المتوكل تلك المقالة قال ابن السكيت والله إن قنبر خادم علي رضي الله عنه خير منك ومن ابنيك فقال المتوكل سلوا لسانه من قفاه ففعلوا ذلك به فمات وذلك في ليلة الاثنين لخمس خلون من رجب سنة أربع وأربعين ومائتين وقيل سنة ست وأربعين وقيل سنة ثلاث وأربعين والله أعلم بالصواب

تاريخ الخلفاء - سيوطي ج1/ص348

وفي سنة أربع وأربعين قتل المتوكل يعقوب بن السكيت الإمام في العربية فإنه ندبه إلى تعليم أولاده فنظر المتوكل يوما إلى ولديه المعتز والمؤيد فقال لابن السكيت من أحب إليك هما أو الحسن والحسين فقال قنبر يعنى مولى على خير منهما فأمر الأتراك فداسوا بطنه حتى مات وقيل امر بسل لسانه

معجم الأدباء - حموي ج5/ص642

1053 - يعقوب بن إسحاق أبو يوسف بن السكيت والسكيت لقب أبيه وكان أبوه من أصحاب الكسائي عالما بالعربية واللغة والشعر ... وكان عالما بالقرآن ونحو الكوفيين ومن أعلم الناس باللغة والشعر راوية ثقة ولم يكن بعد ابن الأعرابي مثله وكان قد خرج إلى سر من رأى فصيره عبد الله بن يحيى بن الخاقان إلى المتوكل فضم إليه ولده يؤدبهم وأسنى له الرزق ثم دعاه إلى منادمته فنهاه عبد الله بن عبد العزيز عن ذلك فظن أنه حسده وأجاب إلى ما دعي إليه فبينما هو مع المتوكل يوما جاء المعتز والمؤيد فقال له المتوكل يا يعقوب أيما أحب إليك ابناي هذان أم الحسن والحسين فذكر الحسن والحسين رضي الله عنهما بما هما أهله وسكت عن ابنيه وقيل قال له إن قنبرا خادم علي أحب إلي من ابنيك وكان يعقوب يتشيع فأمر المتوكل الأتراك فسلوا لسانه وداسوا بطنه وحمل إلى بيته فعاش يوما وبعض آخر ومات يوم الإثنين لخمس خلون من رجب سنة ثلاث وأربعين ومائتين وقيل سنة أربع وأربعين وقيل سنة ست وأربعين ووجه المتوكل من الغد عشرة آلاف درهم ديته إلى أهله.

النجوم الزاهرة - ابن تغري بردي ج2/ص318

ابو يوسف اللغوى صاحب إصلاح المنطق كان علامة الوجود قتله المتوكل بسبب محبته لعلى بن ابى طالب رضى الله عنه قال له يوما إيما احب إليك انا وولداى المؤيد والمعتز ام على والحسن والحسين فقال والله إن شعرة من قنبر خادم على خير منك ومن ولديك فأمر المتوكل الاتراك فداسوا بطنه فحمل الى بيته ومات اه

البلغة - فيروزآبادي ج1/ص243

412 يعقوب بن إسحاق أبو يوسف المعروف بإبن السكيت والسكيت لقب أبيه إسحاق إمام اللغة والنحو والأدب ومن أهل الدين والخير لقي فصحاء الأعراب وأخذ عنهم قال المرزباني لا حظ له في علم السنن والدين كان مؤدبا لولد المتوكل على الله والمعتز بالله ومن مصنفاته إصلاح المنطق وكان سبب موته أن المتوكل قال له من أعز عندك ولداي أم الحسن والحسين فقال قنبر خير منهما فأمر الأتراك فداسوا بطنه إلى أن مات سنة ثلاث وأربعين ومئتين

سمط النجوم العوالي - عصامي ج3/ص468

وفي سنة أربع وأربعين ومائتين قتل المتوكل يعقوب بن السكيت الإمام في العربية وذلك أنه حضر يوما مجلس المتوكل وكان يؤدب أولاد فجاء منهم المعتز والمؤيد فقال المتوكل يا يعقوب أيما أحب إليك ابناي هذان أم الحسن والحسين ابنا علي رضي الله عنهم فقال يعقوب والله إن قنبر خادم علي خير منك ومن ابنيك فقال المتوكل للأتراك سلوا لسانه من قفاه ففعلوا ذلك فمات ثم أرسل المتوكل لأولاده دية أبيهم عشرة آلاف درهم كذا في حياة الحيوان

شذرات الذهب - ابن العماد ج2/ص106

وفيها يعقوب بن السكيت النحوي أبو يوسف البغدادي صاحب كتاب إصلاح المنطق وتفسير دواوين الشعراء وغير ذلك سبق أقرانه في الأدب مع حظ وافر في السنن والدين وكان قد ألزمه المتوكل تأديب ابنه المعتز ...... وكان ابن السكيت يوما عند المتوكل فدخل عليه ابناه المعتز والمؤيد فقال له يا يعقوب أيما أحب إليك ابناي هذان أم الحسن والحسين فغض من ابنيه وذكر محاسن الحسن والحسين فأمر المتوكل الأتراك فداسوا بطنه وحمل إلى داره فمات من الغد وروى أنه قال له والله إن قنبرا خادم علي خير منك ومن ابنيك فأمر بسل لسانه من قفاه رحمه الله ورضي عنه ويقال أنه حمل ديته إلى أولاده

مرآة الجنان - يافعي ج2/ص147

وكتبه جيدة صحيحة وهو صحيح السماع وله حظ من السنن والدين وكان المتوكل قد الزمه تاديب ولده المعتز بالله فلما جلس عنده قال له باي شئ يحب الامير ان نبدأ يعنى من العلوم فقال بالانصراف قال فاقوم قال المعتز فانا احق نهوضا منك فقام المعتز واستعجل فعثر بسراويله وسقط فالتفت الى ابن السكيت كالخجل قد احمر وجهه فانشد ابن السكيت:

يصاب الفتى من عثرة بلسانه ---- وليس يصاب المرء من عثرة الرجل

فعثرته فى القول تذهب رأسه ---- وعثرته في الرجل بترا على مهل

فلما كان من الغد دخل ابن السكيت على المتوكل واخبره فامر له بخمسين الف درهم وقال بلغنى البيتان وامر له بجائزة قلت ومن جناية اللسان على النفس المشار اليها في النظم الذى انشده ما جرى له مع كونه محقا ماجورا شهيدا وذلك ما ذكروا انه بينما هو يوما مع المتوكل اذ جاء المعتز والمؤيد فقال المتوكل يا يعقوب ايما احب اليك ابناى هذان ام الحسن والحسين فغض ابن السكيت من ابنيه وذكر من محاسن الحسن والحسين ما هو معروف من فضلهما فامر المتوكل الاتراك فداسوا بطنه فحمل الى داره ومات من الغد وفي رواية اخرى ان المتوكل كان كثير التحامل على علي بن ابى طالب وابنيه الحسن والحسين رضوان الله عليهم وكان ابن السكيت شديد المحبة لهم والميل اليهم فقال تلك المقالة فقال ابن السكيت والله ان قنبر خادم على رضي الله تعالى عنه خير منك ومن ابنيك فقال المتوكل سلوا لسانه من قفاه ففعلوا له ذلك فمات رحمه الله تعالى

مجلة البحوث الإسلامية - (80/ 654)

ابن السكيت شيخ العربية، أبو يوسف، يعقوب بن إسحاق بن السكيت، البغدادي النحوي المؤدب، مؤلف كتاب " إصلاح المنطق "، دين خير، حجة في العربية ... وكان يتشيع ... ويروى أن المتوكل نظر إلى ابنيه المعتز والمؤيد، فقال لابن السكيت: من أحب إليك: هما، أو الحسن والحسين؟ فقال: بل قنبر. فأمر الأتراك، فداسوا بطنه، فمات بعد يوم. وقيل: حمل ميتا في بساط. وكان في المتوكل نصب، نسأل الله العفو. مات سنة أربع وأربعين ومائتين.