كتاب الرد علي الجهمية
%%%%%%%
(اين كتاب در شرح كتاب است فراجع)
شرح كتاب الرد على الزنادقة [ص 6]
ترجمة الخضر بن مثنى تثبت نسبة الكتاب للإمام أحمد
هذا ما ورد في ترجمة الخضر بن مثنى الكندي من الطبقات، وهو صريح في أن هذا الكتاب: الرد على الجهمية للإمام أحمد بن حنبل
لأنه يقول: (قال القاضي أبو الحسين محمد بن أبي يعلى في ترجمة الخضر بن مثنى الكندي من طبقات الحنابلة قال: نُقل عن عبد الله ابن إمامنا أحمد بن حنبل -رضي الله عنه- أشياء منها الرد على الجهمية فيما قرأته على المبارك بن عبد الجبار عن إبراهيم عن عبد العزيز بن أبي بكر الخلال قال: أخبرنا الخضر بن مثنى الكندي قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل)، فالسند متصل.
زعمهم جهالة الخضر بن مثنى
وهو صريح في أن هذا الكتاب: الرد على الجهمية للإمام أحمد بن حنبل وهو الذي صرح به غير واحد من أهل العلم، فإن قيل: إن الخضر بن مثنى الكندي مجهول فلا يليق نسبة الكتاب للإمام أحمد ما دام الأمر كذلك.
هذه شبهة لبعضهم، بعضهم طعن في السند، قال: السند فيه مجهول، الخضر بن المثنى غير معروف مجهول.
شرح كتاب الرد على الزنادقة [ص 7]
نفي جهالة الخضر بن مثنى
فالجواب -كما يستفاد من اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية - من وجوه:
أولًا: أن الخضر هذا ليس بمجهول قد عَرَفَه الخلال ورواه عنه، كما روى كلام أبي عبد الله أحمد بن حنبل عن أصحابه وأصحاب أصحابه، فلا يضر جهالة غيره له.
إذًا الخضر ليس بمجهول؛ لأن الخلال يعرفه.
شرح كتاب الرد على الزنادقة [ص 8]
وجود نسخة من الكتاب بخط عبد الله بن أحمد
ثانيًا: أن الخلال قال في هذا الكتاب: كتبته من خط عبد الله بن أحمد وكتبه عبد الله من خط أبيه، فالظاهر أن الخلال إنما رواه عن الخضر؛ لأنه أحب أن يكون متصل السند على طريق أهل النقل وضم ذلك إلى الوجادة، والخضر كان صغيرًا حين سمعه من عبد الله لم يكن من المعمرين المشغولين بالعلم، ولا هو من الشيوخ.
إذًا هذا جواب آخر، وهو أن الخلال وجده بخط عبد الله بن أحمد فالخلال وجد الرسالة كتبه من خط عبد الله بن أحمد وعبد الله ابن الإمام كتبه من خط أبيه، فالخلال يكون رواه عن الخضر بالسند وعنده الوجادة، وجده بخط عبد الله فاجتمع عنده أمران: السند والوجادة.
شرح كتاب الرد على الزنادقة [ص 9] إثبات علماء الأمة الرسالة ونسبتها للإمام أحمد
وقد رواه الخلال عنه في غير هذا في جامعه، فقال في كتاب الأدب من الجامع: دفع إليَّ الخضر بن المثنى بخط عبد الله بن أحمد أجازني أن أرويه عنه، وذكر بعض ما روى عنه.
وقال أبو بكر الخلال كتاب الرد على الجهمية في كتاب السنة الذي جمع فيه نصوص أحمد وكلامه، وعلى منواله جمع البيهقي في كتابه الذي سماه: "جامع النصوص من كلام الشافعي " وهما كتابان جليلان لا يستغني عنهما عالم.
ثالثًا: احتجاج أهل العلم به على أنه للإمام أحمد بن حنبل
إذًا الجواب على شبهة أن الخضر بن مثنى مجهول، أجاب بثلاثة أجوبة:
أولا: أنه ليس بمجهول، فقد عرفه الخلال
الثاني: أن الخلال نفسه وجد الرسالة بخط عبد الله بن أحمد ورواها بالسند عن الخضر فاجتمع له الأمران.
الأمر الثالث: أن العلماء والأئمة أثبتوا هذه الرسالة ونسبوها للإمام أحمد كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وحسبك بهؤلاء الأئمة عدالةً وثقة.
شرح كتاب الرد على الزنادقة [ص 10] احتجاج أهل العلم بالرسالة على أنها للإمام أحمد
ثالثًا: احتجاج أهل العلم به على أنه للإمام أحمد بن حنبل فقد احتج به الإمام أبو يعلى في كتابه "إبطال التأويل" بما نقله فيه عن أحمد
وذكر ابن عقيل في كتابه بعض ما فيه عن أحمد ونقله عن أصحابه قديمًا وحديثًا، ونقل منه البيهقي وعزاه إلى أحمد وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية عن أحمد ولم يُسمع عن متقدمي أصحابه ولا متأخريهم طعنٌ فيه.
هذا خلاصة ما دافع به الإمام ابن القيم عن نسبة كتاب "الرد على الزنادقة والجهمية " إلى إمام أهل السنة الإمام أحمد بن حنبل -رضي الله عنه-، وقد راجعنا مصنفات شيخ الإسلام ابن تيمية فوجدنا فيها من التصريح بأنه للإمام أحمد من ناحية، ومن الاعتماد عليه من ناحية أخرى ما نوضح منه للقراء ما يلي:
شرح كتاب الرد على الزنادقة [ص 11]
%%%%%%%%
اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية [ص 57] (ابن قيم)
وقال في كتاب الرد على الجهمية الذي رواه عنه الخلال من طريق ابنه عبد الله قال: باب بيان ما أنكرت الجهمية أن يكون الله تعالى على العرش.
%%%%%%%
وقال في كتاب الرد على الجهمية الذي رواه عنه الخلال من طريق ابنه عبد الله قال باب بيان ما أنكرت الجهمية أن يكون الله تعالى على العرش
وقال تعالى الرحمن على العرش استوى قلنا لهم ما أنكرتم أن يكون الله تعالى على العرش
وقد قال تعالى الرحمن على العرش استوى
فقالوا هو تحت الأرض السابعة كما هو على العرش وفي السموات والأرض وفي كل مكان وتلا وهو الله في السموات وفي الأرض قال أحمد فقلنا قد عرف المسلمون أماكن كثيرة ليس فيها من عظمة الرب شيء أجسامكم وأجوافكم والحشوش والأماكن القذرة ليست فيها من عظمة الرب تعالى شيء وقد أخبرنا الله عز وجل أنه في السماء فقال أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء إليه يصعد الكلم الطيب إني متوفيك ورافعك إلي بل رفعه الله إليه يخافون ربهم من فوقهم ذكر هذا الكتاب كله أبو بكر الخلال في كتاب السنة الذي جمع فيه نصوص أحمد وكلامه
إجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية - ابن القيم [ص 124]
%%%%%%%
قال الخلال كتبت هذا الكتاب من خط عبد الله وكتبه عبد الله من خط أبيه واحتج القاضي أبو يعلى في كتابه إبطال التأويل بما نقله منه عن أحمد وذكر ابن عقيل في كتابه بعض ما فيه عن أحمد ونقله عن أصحابه قديما وحديثا ونقل منهم البيهقي وعزاه إلى أحمد وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية عن أحمد ولم يسمع عن أحد من متقدمي أصحابه ولا متأخريهم طعن فيه
فإن قيل هذا الكتاب يرويه أبو بكر عبد العزيز غلام الخلال عن الخلال عن الخضر بن المثنى عن عبد الله بن أحمد عن أبيه وهؤلاء كلهم أئمة معروفون إلا الخضر بن المثنى فإنه مجهول فكيف تثبتون هذا الكتاب عن أحمد برواية مجهولة فالجواب من وجوه
أحدها أن الخضر هذا قد عرفه الخلال وروى عنه كما روى كلام أبي عبد الله عن أصحابه وأصحاب أصحابه ولا يضر جهالة غير له
إجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية - ابن القيم [ص 130]
%%%%%%%%
الثاني أن الخلال قد قال كتبته من خط عبد الله بن أحمد وكتبه عبد الله من خط أبيه والظاهر أن الخلال إنما رواه عن الخضر لأنه أحب أن يكون متصل السند على طريق أهل النقل وضم ذلك إلى الوجادة والخضر كان صغيرا حين سمعه من عبد الله ولم يكن من المعمرين المشهورين بالعلم ولا هو من الشيوخ وقد روى الخلال عنه غير هذا في جامعه فقال في كتاب الأدب من الجامع فقال دفع إلي الخضر بن المثنى بخط عبد الله بن أحمد أجاز لي أن أرويه عنه قال الخضر حدثنا مهنا قال سألت أحمد بن حنبل عن الرجل يبزق عن يمينه في الصلاة وفي غير الصلاة فقال يكره أن يبزق الرجل عن يمينة في الصلاة وفي غير الصلاة فقلت له لم يكره أن يبزق الرجل عن يمينه في غير الصلاة قال أليس عن يمينه الملك فقلت وعن يساره أيضا ملك فقال الذي عن يمينه يكتب الحسنات والذي عن يساره يكتب السيئات
قال الخلال وأخبرنا الخضر بن المثنى الكندي قال حدثنا عبد الله ابن أحمد قال قال أبي لا بأس بأكل ذبيحة المرتد إذا كان ارتداده إلى يهودية أو نصرانية ولم يكن إلى مجوسية قلت والمشهور في مذهبه خلاف هذه الرواية وأن ذبيحة المرتد حرام رواها عنه جمهور أصحابه ولم يذكر أكثر أصحابه غيرها
ومما يدل على صحة هذا الكتاب ما ذكره القاضي أبو الحسين بن القاضي أبي يعلى فقال قرأت في كتاب أبي جعفر محمد بن أحمد بن صالح ابن أحمد بن حنبل قال قرأت على أبي صالح بن أحمد هذا الكتاب فقال هذا كتاب عمله أبي في مجلسه ردا على من احتج بظاهر القرآن وترك ما فسره رسول الله وما يلزم اتباعه
وقال الخلال في كتاب السنة أخبرني عبيد الله بن حنبل أخبرني أبي حنبل بن إسحاق قال قال عمي يعني أحمد بن حنبل نحن نؤمن أن الله تعالى على العرش استوى كيف شاء وكما يشاء بلا حد ولا صفة يبلغها واصفون أو يحدها أحد وصفات الله له ومنه وهو كما وصف نفسه لا تدركه الأبصار بحد ولا غاية وهو يدرك الأبصار وهو عالم الغيب والشهادة وعلام الغيوب
إجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية - ابن القيم [ص 131]
%%%%%%%%
وَنَصَّ عَلَيْهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي كِتَابِ الرَّدِّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن [5/ 280]
%%%%%%%%
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنَان (6)، حدثنا عبد الرحمن بن مَهْدِيّ، عن إسرائيل، عن سِمَاك، عن عكرمة، عن ابن عباس: {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} قال: من الأيام التي خلق الله فيها السموات والأرض.
رواه ابن جرير، عن ابن بَشّار (7)، عن ابن مهدي (8). وبه قال مجاهد، وعكرمة، ونص عليه أحمد بن حنبل في كتاب "الردّ على الجهمية".
تفسير ابن كثير [5/ 440]
%%%%%%%%%
وهذا الرمي موجود في كلامهم قبل الإمام أحمد بن حنبل وفي زمنه، وهو موجود في كلامه وكلام أصحابه، حكاية ذلك ذكره في كتاب: [الرد على الجهمية والزنادقة]، وأنهم قالوا: [إذا أثبتم الصفات فقد قلتم بقول النصارى]، وَرَدَّ ذلك. وفي مسائله: أن طائفة قالوا له: من قال: [القرآن غير مخلوق، أو هو في الصدور] فقد قال بقول النصاري.
مجموع فتاوى ابن تيمية (التفسير) [4/ 249]
%%%%%%%
ولهذا يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله في مقدمة كتابه: الرد على الجهمية: "الحمد لله الذي جعل في وقت كل فترة من الرسل بقايا من أهل العلم؛ ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، ويدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، فكم من ضال قد هدوه، وكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم".
ومن هؤلاء الذين وصفهم الإمام أحمد بهذه الأوصاف العظيمة؟ شيخ الإسلام الإمام المجدد الشيخ: محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، فقد وقف موقفاً عظيماً، من مواقف هؤلاء الأئمة في مواجهة التغيرات التي حدثت في مجتمعه؛ من انحراف في العقيدة، وانقسام في الحكم، واستشراء للعادات الجاهلية في الحاضرة والبادية، شرك في العبادة، ومخالفات للشرع في الحكم بين الناس، ورواج لسوق الشعوذة والسحر، وتعطيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ رغم كثرة وجود العلماء فيهم؛ المتبحرين في مسائل الفقه الفرعية، لكن العبرة ليست بوجود العلماء ووفرتهم دون أن يكون لهم أثر فعال في الإصلاح،
إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد [1/ 6]
%%%%%%%%
قال أحمد بن حنبل رحمه الله في كتاب "الرد على الجهمية" مما جمعه ورواه عبد الله ابنه عنه:
الآثار المروية في صفة المعية - بن خليفة [ص 42]
%%%%%%%
مالك إمام دار الهجرة
375 - قال إسحاق بن عيسى الطباع قال مالك كلما جاءنا رجل أجدل من رجل تركنا ما نزل به جبرائيل على محمد لجدله
376 - وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل في الرد على الجهمية حدثني أبي حدثنا شريح بن النعمان عن عبد الله بن نافع قال قال مالك بن أنس الله في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شيء
العلو للعلي الغفار [ص 138] (الذهبي)
%%%%%%%
قلت: هذه الحكاية وقع فيها تغيير أن كان أصلها صحيحا فإن زهير بن حرب ويحيى بن معين ونحوهما ممن امتحن في زمن المحنة لم يجتمعوا بالمأمون ولا ناظرهم بل ذهب إلى الثغر بطرسوس وكتب إلى نائبه ببغداد إسحاق بن أبراهيم ين مصعب أن يمتحن الناس فامتنعوا من الإجابة فكتب إليه كتابا ثانيا يغلظ فيه ويأمر بقتل القاضيين: بشر بن الوليد وعبد الرحمن بن إسحاق إن لم يجيبا ويأمر بتقييد من لم يجب من العلماء فامتنع من الإجابة سبعة منهم: زهير بن حرب وبقي أحمد بن حنبل ومحمد بن نوح لم يجيبا فحملا إليه مقيدين فمات محمد بن نوح في الطريق ومات المأمون قبل وصول أحمد بن حنبل إليه
وهذا كله معلوم عن أهل العلم بذلك لم يختلفوا في ذلك فإن كانت قد جرت مناظرة مع زهير بن حرب فلعل ذلك كان من غير المأمون ولعل ذلك كان بين يدي نائبه إسحاق بن إبراهيم فإنه هو الذي باشرهم بالمحنة وإنما الذي ناظر الجهمية في المحنة هو أحمد بن حنبل وكان ذلك في خلافة المعتصم بعد أن بقي في الحبس أكثر من سنتين وجمعوا له أهل الكلام من البصرة وغيرها: من الجهمية والمعتزلة والنجارية: مثل أبي عيسى محمد بن عيسى برغوث صاحب حسين النجار وناظرهم ثلاثة أيام وقطعهم في تلك المناظرات كما قد شرحنا تلك المناظرات في غير هذا الموضع
وهذه الحجة التي ذكرت في حكاية زهير بن حرب ذكرها الإمام أحمد وتكلم عليها في كتبه فيما الرد على الجهمية وهو في الحبس قبل اجتماعه بهم للمناظرة فكان الجواب عن هذه مما هو بعد عند الأئمة ك أحمد بن حنبل وأمثاله
درء تعارض العقل والنقل - ابن تيمية [8/ 154]
%%%%%%%%
درء التعارض [جزء 4 - صفحة 9]
كلام أحمد بن حنبل في الرد على الجهمية عن القرآن
قال أحمد فيما كتبه: (ثم إن الجهمي ادعى أمرا آخر فقال: أنا أجد آية في كتاب الله تدل على القرآن أنه مخلوق فقلنا: أي آية؟ قال: قول الله عز وجل: {إنما المسيح عيسى ابن
درء تعارض العقل والنقل - ابن تيمية [8/ 155]
%%%%%%%%
أرشيف ملتقى أهل التفسير 8 [ص 2870]
وأما الثالثة: نقلك عن الذهبي: بأن كتاب الرد على الجهمية موضوع.
فكتاب الرد على الجهمية ثابت للإمام أحمد بن حنبل ذكره الخلال والقاضي أبو يعلى أيضاً
طبع عدة طبعات منها طبعة دار قتيبة عام 1990 م تحقيق أحمد بكير محمود.
ويعزوا إليه جمع كبير من العلماء منهم الذهبي نفسه في تاريخ الإسلام 18/ 410، 18/ 88، وفي سير أعلام النبلاء 8/ 101، 402، وفي المنتقى من منهاج الاعتدال ص89، وأبو يعلى في طبقات الحنابلة 2/ 55، والحافظ ابن حجر في فتح الباري 13/ 493، 7/ 88 - 89، وابن القيم في طريق الهجرتين 1/ 523، وفي اجتماع الجيوش الإسلامية ص124، وفي الصواعق المرسلة 1/ 178، 3/ 927، وابن تيمية في الجواب الصحيح 2/ 16، 4/ 66، وفي بيان تلبيس الجهمية ص569، وفي دقائق التفسير 1/ 326، 2/ 31، وفي منهاج السنة النبوية 2/ 568، 2/ 484، وفي مجموع الفتاوى 15/ 284، 16/ 213، 17/ 300، 8/ 385 وفي درء التعارض 1/ 249، 2/ 75، 3/ 23 وقال: قال الإمام أحمد في خطبة كتابه الرد على الجهمية والزنادقة الحمد لله الذي جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل الى الهدي ويصبرون منهم على الأذى يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنوره أهل العمى فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم ضال تائه قد هدوه فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عنان الفتنة، وابن كثير في التفسير 3/ 229، والشيخ محمد الأمين في أضواء البيان 5/ 280 قال: ونص عليه أحمد بن حنبل في كتاب الرد على الجهمية، وابن النديم في الفهرست ص320، وابن جماعة في إيضاح الدليل ص10، وابن عيسى في شرح قصيدة ابن القيم 1/ 98، 290، 295، 349، 444، 2/ 307.
أرشيف ملتقى أهل التفسير 8 [ص 2871]
%%%%%%%%%
وأما فيما يخص كتاب الرد على الجهمية للإمام أحمد فهو كتاب مشهور وقد يكون وصل إلى حد التواتر بين علماء المسلمين والكل يعزوا إليه بما فيهم الإمام الذهبي الذي أنت متعلق بكلمة فردية قالها ونقضها بالعزو إليه في مواضع كثيرة من كتبه ولم يتعقب ذلك العزو وكغيره من العلماء الذين عزوا إليه ولم يشككوا فيه وقد سبق إيضاح ذلك في التعليق السابق وإليك بعضه: فكتاب الرد على الجهمية ثابت للإمام أحمد بن حنبل ذكره الخلال والقاضي أبو يعلى أيضاً طبع عدة طبعات منها طبعة دار قتيبة عام 1990 م تحقيق أحمد بكير محمود.
أرشيف ملتقى أهل التفسير 8 [ص 2880] ويعزوا إليه جمع كبير من العلماء منهم الذهبي في تاريخ الإسلام 18/ 410، 18/ 88، وفي سير أعلام النبلاء 8/ 101، 402، وفي المنتقى من منهاج الاعتدال ص89، وأبو يعلى في طبقات الحنابلة 2/ 55، والحافظ ابن حجر في فتح الباري 13/ 493، 7/ 88 - 89، وابن القيم في طريق الهجرتين 1/ 523، وفي اجتماع الجيوش الإسلامية ص124، وفي الصواعق المرسلة 1/ 178، 3/ 927، وابن تيمية في الجواب الصحيح 2/ 16، 4/ 66، وفي بيان تلبيس الجهمية ص569، وفي دقائق التفسير 1/ 326، 2/ 31، وفي منهاج السنة النبوية 2/ 568، 2/ 484، وفي مجموع الفتاوى 15/ 284، 16/ 213، 17/ 300، 8/ 385 وفي درء التعارض 1/ 249، 2/ 75، 3/ 23، وابن كثير في التفسير 3/ 229، والشيخ محمد الأمين في أضواء البيان 5/ 280 وابن النديم في الفهرست ص320، وابن جماعة في إيضاح الدليل ص10، وابن عيسى في شرح قصيدة ابن القيم 1/ 98، 290، 295، 349، 444، 2/ 307.
أرشيف ملتقى أهل التفسير 8 [ص 2881]
%%%%%%
موقف ابن تيمية من الأشاعرة [1/ 287]
د - رجوعه (ابن تيميه) إلى اكثر من نسخة للكتاب الواحد:
ا- فحينما يرجع إلى سنن الترمذي، يذكر اختلاف النسخ في حكم الترمذي على الأحاديث، فمثلا في حديث ابن عباس- رضي الله عنهما- قال:" لعن رسول الله- (- زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج" قال: رواه أهل السنن الأربعة، وقال الترمذي " حديث حسن " وفي بعض نسخه "صحيح " (982).
2 - ولما نقل من كتاب " الرد على الجهمية " للامام أحمد بن حنبل رجع إلى أكثر من نسخة، ففي أحد النصوص: " ولا يكون شيئين مختلفين، وفي نسخة ولا يوصف بوصفين مختلفين ... " وفي نص آخر: تبين للناس أنهم لا يأتون بشيء- وفي نسخة: لا يثبتون شيئا- ... " (983).
%%%%%%%
وقال عبد الله بن أحمد في كتاب الرد على الجهمية تأليفه: سألت أبي عن قوم يقولون: لما كلم الله موسى لم يتكلم بصوت. فقال أبي: بلى تكلم جل ثناؤه بصوت. هذه الأحاديث ترويها كما جاءت.
تاريخ الإسلام للإمام الذهبي [18/ 88]
%%%%%%%
وقال محمد بن القاسم الطوسي: سمعت أبا يعقوب المروزي ببغداد، وقلت له: قد صحبت محمد بن أسلم، وأحمد بن حنبل، وأي الرجلين كان عندك أرجح أو أكبر أو أبصر بالدين فقال: يا أبا عبد الله، لم تقول هذا إذا ذكرت محمد بن أسلم في أربعة أشياء فلا تقرن به أحدا: البصر بالدين، واتباع أثر الرسول صلى الله عليه وسلم، والزهد في الدنيا، وفصاحة لسانه بالقرآن والنحو. ثم قال لي: فنظر أحمد بن حنبل في كتاب الرد على الجهمية الذي وضعه محمد بن أسلم فتعجب منه.
تاريخ الإسلام للإمام الذهبي [18/ 410]
%%%%%%%%
وروى: عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب (الرد على الجهمية (1)) له، قال:
حدثني أبي، حدثنا سريج بن النعمان، عن عبد الله بن نافع، قال:
قال مالك: الله في السماء، وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شيء.
وقال محمد بن إسحاق الصغاني: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد العمري، حدثنا ابن أبي أويس، سمعت مالكا يقول:
القرآن كلام الله، وكلام الله منه، وليس من الله شيء مخلوق (2).
--------
(1) ويرى المؤلف رحمه الله أن هذا الكتاب موضوع على الامام أحمد لا تصح نسبته إليه كما سيجئ ذلك في ترجمته في الجزء الحادي عشر من هذا الكتاب، ومما يؤكد قوله أن في السند إليه مجهولا وهو الخضر بن المثنى والرواية عن مجهول مقدوح فيها، مطعون في سندها، على أن فيه آراء تخالف ما كان عليه السلف الصالح من معتقد، ويختلف عما جاء عن الامام في غيره مما صح عنه، ولا نجد لهذا الكتاب ذكرا لدى أقرب الناس إلى الامام أحمد ممن عاصروه وجالسوه أو أتوا بعده مباشرة، وهم على مشربه، وكتبوا في الموضوع ذاته كالامام البخاري ت 256، وعبد الله مسلم بن قتيبة ت 276، وأبي سعيد الدارمي ت 280 وأبو الحسن الأشعري قد ذكر عقيدة الامام أحمد في كتابه " مقالات الإسلاميين " ولكنه لم يشر إلى هذا الكتاب مطلقا، ولم يستنفد منه شيئا.
(2) ذكره في " ترتيب المدارك " 1/ 174.
سير أعلام النبلاء [8/ 101]
%%%%
أخبرنا يحيى بن أبي منصور الفقيه إجازة، أخبرنا عبد القادر الحافظ، أخبرنا محمد بن أبي نصر بأصبهان، أخبرنا حسين بن عبد الملك، أخبرنا عبد الله بن شبيب، أخبرنا أبو عمر السلمي، أخبرنا أبو الحسن اللبناني، حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب (الرد على الجهمية (1)) له، قال: حدثني أحمد بن إبراهيم
--------
(1) ينفي غير واحد من أهل العلم ومنهم المؤلف نسبة هذا الكتاب إلى الامام أحمد، فقد رواه عن عبد الله بن الامام أحمد الخضر بن المثنى، وهو مجهول، والرواية عن مجهول == مقدوح فيها، ومطعون في سندها، ومما يقوي قولهم: أنا لا نجد له ذكرا لدى أقرب الناس إلى الامام أحمد ممن عاصروه وجالسوه، أو أتوا بعده مباشرة، وكتبوا في الموضوع نفسه، كالامام البخاري، وابن قتيبة، وأبي سعيد الدارمي.
سير أعلام النبلاء [8/ 402]
%%%%%%%
فهذه الرسالة إسنادها كالشمس، فانظر إلى هذا النفس النوراني، لا كرسالة الإصطخري (1)، ولا كالرد على الجهمية الموضوع على أبي عبد
--------
(1) هو أحمد بن جعفر بن يعقوب بن عبد الله الفارسي الاصطخري.
ورسالته هذه المتضمنة لمذاهب أهل العلم ومذاهب الاثر، رواها عن الامام أبي عبد الله أحمد بن حنبل.
وقد ذكرها بتمامها القاضي أبو الحسين في " طبقات الحنابلة " 1/ 24، 36، وفيها من العبارات ما =
$$$
سير أعلام النبلاء [11/ 286] الله (1)، فإن الرجل كان تقيا ورعا، لا يتفوه بمثل ذلك.
ولعله قاله، وكذلك رسالة المسيء (2) في الصلاة باطلة.
وما ثبت عنه أصلا وفرعا ففيه كفاية، ومما ثبت عنه مسألة الإيمان، وقد صنف فيها.
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول:
الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، البر كله من الإيمان، والمعاصي تنقص الإيمان.
-------------
= يخالف ما عليه السلف، مما يستبعد صدوره من مثل هذا الامام الجليل، كقوله فيها: " وكلم الله موسى تكليما من فيه " و" ناوله التوراة من يده إلى يده ".
وربما كان ذلك مدعاة للمؤلف أن يطعن في صحة نسبتها إلى الامام أحمد.
ونص كلام المؤلف في " تاريخ الإسلام ": " ... قلت: رواة هذه الرسالة عن أحمد أئمة أثبات، أشهد بالله أنه أملاها على ولده، وأما غيرها من الرسائل المنسوبة إليه كرسالة الاصطخري، ففيها نظر.
والله أعلم ".
(1) يرى الذهبي المؤلف أن كتاب " الرد على الجهمية " موضوع على الامام أحمد.
وقد شكك أيضا في نسبة هذا الكتاب إلى الامام أحمد بعض المعاصرين في تعليقه على " الاختلاف في اللفظ، والرد على الجهمية " لابن قتيبة.
ومستنده أن في السند إليه مجهولا، فقد رواه أبو بكر
غلام الخلال، عن الخلال، عن الخضر بن المثنى، عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه ... والحضر بن المثنى هذا مجهول، والرواية عن مجهول مقدوح فيها، مطعون في سندها.
وفيه ما يخالف ماكان عليه السلف من معتقد، ولا يتسق مع ما جاء عن الامام في غيره مما صح عنه وهذا هو الذي دعا الذهبي هنا إلى نفي نسبته إلى الامام أحمد ومع ذلك فإن غير واحد من العلماء قد صححوا نسبة هذا الكتاب إليه، ونقلوا عنه، وأفادوا منه، منهم القاضي أبو يعلى، وأبو الوفاء بن عقيل، والامام البيهقي، وابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، وتوجد من الكتاب نسخة خطية في ظاهرية دمشق، ضمن مجموع رقم (116)، وهي تشتمل على نص " الرد على الجهمية " فقط، وهو نصف الكتاب، وعن هذا الأصل نشر الكتاب في الشام، بتحقيق الأستاذ محمد فهر الشقفة.
ومما يؤكد أن هذا الكتاب ليس للامام أحمد أننا لانجد له ذكرا لدى أقرب الناس إلى الامام أحمد بن حنبل ممن عاصروه وجالسوه، أو أتوا بعده مباشرة وكتبوا في الموضوع ذاته كالامام البخاري ت 256 هـ، وعبد الله بن مسلم بن قتيبة ت 276 هـ، وأبي سعيد الدارمي ت 280.
والامام أبو الحسن الأشعري قد ذكر عقيدة الامام أحمد في كتابه " مقالات الإسلاميين "، ولكنه لم يشر إلى هذا الكتاب مطلقا، ولم يستفد منه شيئا.
(2) يغلب على الظن أن يريد الرسالة الموسومة ب " الصلاة "، وقد طبعت في مصر بتحقيق حامد الفقي.
وكثير من الأئمة الذين ينتمون إلى مذهب الامام أحمد بن حنبل ينقلون عنها، ويحتجون بما فيها.
سير أعلام النبلاء [11/ 287]
%%%%%%%%
قال محمد بن القاسم: وسمعت أبا يعقوب المروزي ببغداد، وقلت له: قد صحبت محمد بن أسلم، وأحمد بن حنبل، أيهما كان أرجح وأكبر وأبصر بالدين (2)؟
فقال: يا أبا عبد الله، لم تقول هذا؟ إذا ذكرت محمدا في أربعة أشياء، فلا تقرن معه أحدا: البصر بالدين، واتباع الأثر، والزهد في الدنيا، وفصاحته بالقرآن والنحو.
ثم قال لي: نظر أحمد في كتاب (الرد على الجهمية) لابن أسلم، فتعجب منه.
سير أعلام النبلاء [12/ 197]
%%%%%%%%
ولعبد الله كتاب: (الرد على الجهمية)، في مجلد، وله كتاب: (الجمل).
سير أعلام النبلاء [13/ 523]
%%%%%%
وحكى عن داود الخوارمي أنه قال: اعفوني عن الفرج واللحية واسألوني عما وراء ذلك
وقال: إن معبوده جسم ولحم ودم وله جوارح وأعضاء من يد ورجل ورأس ولسان وعينين وأذنين ومع ذلك جسم لا كالأجسام ولحم لا كاللحوم ودم لا كالدماء وكذلك سائر الصفات وهو لا يشبه شيئا من المخلوقات ولا يشبهه شيء
الملل والنحل [1/ 100]
%%%%%%%%%
بدون نظر