رفتن به محتوای اصلی

236 /230/ 851

بسم الله الرحمن الرحیم

236 /230/ 851








آب بستن متوكل به كربلاء

آب بستن متوکل
آب بستن متوكل به كربلاء( 236 هـ = 851 م)


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (12/ 35)
وفي سنة ست وثلاثين: هدم المتوكل قبر الحسين -رضي الله عنه- فقال البسامي (1) أبياتا منها:
أسفوا على أن يكونوا شاركوا ... في قتله فتتبعوه رميما (2)
وكان المتوكل فيه نصب وانحراف، فهدم هذا المكان وما حوله من الدور، وأمر أن يزرع، ومنع الناس من انتيابه (3) .
قال ابن خلكان: هكذا قاله أرباب التواريخ.
__________
(1) هو أبو الحسن، علي بن محمد بن نصر بن منصور بن بسام، المعروف بالبسامي، أو بابن بسام، الشاعر المشهور في زمن المقتدر العباسي، سترد ترجمته في الجزء الرابع عشر من هذا الكتاب ترجمة رقم (56) .
(2) البيت في " وفيات الأعيان " 3 / 365، و" فوات الوفيات " 1 / 292، و" تاريخ الخلفاء ": 347.
ونسب البيت في " النجوم الزاهرة " 2 / 284، إلى يعقوب بن السكيت.
وجاء في هذه المصادر قبل البيت:
تالله إن كانت أمية قد أتت * قتل ابن بنت نبيها مظلوما
فلقد أتاه بنو أبيه بمثله * هذا لعمرك قبره مهدوما أسفوا على ... البيت
(3) " الكامل " لابن الأثير 7 / 55، وفيه: من إتيانه.
وفي " تاريخ الطبري " 9 / 185، وامتنعوا من المصير إليه.
وفي " فوات الوفيات " 1 / 291، 292: ومنع الناس من زيارته.
وانظر " تاريخ ابن كثير " 10 / 315، و" تاريخ الخلفاء ": 347، و" النجوم الزاهرة " 2 / 235.