211 /205/ 826
برئت الذمة ممن ذكر معاوية بخير-۲۱۱هجری
كتاب المعتضد في شان بنى اميه-۲۸۴هجری
تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (8/ 615)
ثم دخلت
سنة إحدى عشرة ومائتين
(ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث)
...
تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (8/ 618)
وفيها أمر المأمون مناديا فنادى: برئت الذمة ممن ذكر معاوية بخير، أو فضله على احد من اصحاب رسول الله ص.
البدءوالتاريخ ج6 112 و بويع عبد الله المأمون ..... ص : 112
سنة اربع و مائتين و كانوا بايعوه بمرو عند ما خلعه أخوه فأحسن السيرة و تفقّد أمور الناس و قعد للقضاء و تولّى الصلاة و الخطبة و خلع أخاه القاسم و أخذ البيعة لأخيه ابى [1] إسحاق المعتصم من بعده و كتب الناس من عبد الله المأمون أمير المؤمنين و أخيه الخليفة من بعده أبى إسحاق المعتصم و أمر بامتحان القضاة و المحدّثين و نادى مناديه برئت الذمّة ممّن ذكر معاوية بخير [2] و فضّله على أحد من الصحابة [؟ r 221؟ F] و أحيا العلم القديم و نقل الى لسان العرب و أظهر علم النجوم و الفلسفة و كان فاضلا في نفسه فطينا ذكيا أبيض البشرة تعلوه حمرة أعين طويل اللحية دقيقها بخدّه خال أسود و أمر ابو إسحاق باتّخاذ الأتراك للخدمة و كان يشترى [3] الواحد منهم بمائة ألف و مائتي ألف و في أيّامه تحرّكت الخرّمية و ادّعى بابك أنّ روح جاويدان دخلت فيه فبعث اليه المأمون محمّد بن حميد فقتل محمّد بن حميد و عامّة أصحابه و أصاب الناس مجاعة حتّى بلغ المدّ عشرين دينارا و رئي
تاريخالإسلام ج15 5 [تشيع المأمون] ..... ص : 5
و فيها أمر المأمون بأن ينادى: برئت الذّمّة ممّن ذكر معاوية بخير أو فضّله
تاريخالطبري ج8 618 امر عبيد الله بن السرى ..... ص : 615
و فيها امر المأمون مناديا فنادى: برئت الذمة ممن ذكر معاويه بخير، او فضله على احد من اصحاب رسول الله ص.
تجاربالأمم ج4 164 المأمون و اظهار القول بخلق القرآن و بفضل على بن أبى طالب(ع) ..... ص : 164
- «برئت الذمّة ممّن ذكر معاوية بخير.»
شذراتالذهب ج3 52 سنة إحدى عشرة و مائتين ..... ص : 52
و فيها أمر المأمون فنودي: برئت الذّمة ممن ذكر معاوية بخير، و أن أفضل الخلق بعد النّبيّ- صلى الله عليه و سلم- عليّ رضي الله عنه [1].
الكامل ج6 406 ذكر عدة حوادث ..... ص : 406
و فيها أمر المأمون مناديا، فنادى: برئت الذّمّة ممّن ذكر معاوية بخير، أو فضّله على أحد من أصحاب رسول الله، صلّى الله عليه و سلّم.
المنتظم ج10 235 ثم دخلت سنة إحدى عشرة و مائتين ..... ص : 234
و فيها [6]: أمر المأمون مناديا، فنادى: برئت الذمّة ممن ذكر معاوية بخير أو فضّله على أحد من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه و سلّم [7].
الفتوح ج8 422 ذكر خروج طاهر بن الحسين على المأمون و وفاته ..... ص : 419
و في هذه السنة و هي سنة إحدى عشرة [3] و مائتين نادى المأمون: برئت الذمة
مروج الذهب،ج3،ص:454
نداء المأمون في امر معاوية و سببه:
و في سنة اثنتي عشرة و مائتين نادى منادي المأمون: برئت الذمة من احد من الناس ذكر معاوية بخير او قدمه على احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم، و تكلم في أشياء من التلاوة انها مخلوقة، و غير ذلك، و تنازع الناس في السبب الذي من أجله أَمر بالنداء في أمر معاوية، فقيل في ذلك أقاويل: منها أن بعض سُمّاره حدث بحديث عن مطرف بن المغيرة بن شعبة الثقفي، و قد ذكر هذا الخبر الزبير بن بكار في كتابه في الاخبار المعروفة بالموفقيات التي صنفها للموفق، و هو ابن الزبير، قال: سمعت المدائني يقول: قال مطرف بن المغيرة بن شعبة:
وَفَدْتُ مع أبي المغيرة الى معاوية، فكان أبي يأتيه يتحدث عنده ثم ينصرف إليَّ فيذكر معاوية و يذكر عقله و يعجب مما يرى منه، إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء، فرأيته مغتما، فانتظرته ساعة، و ظننت أنه لشيء حدث فينا أو في عملنا، فقلت له: ما لي أراك مغتما منذ الليلة؟ قال: يا بني، إني جئت من عند أخبث الناس، قلت له: و ما ذاك؟ قال: قلت له و قد خلوت به: إنك قد بلغت منا يا أمير المؤمنين، فلو أظهرت عدْلًا و بسطت خيراً فإنك قد كبرت، و لو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم فوصلت أرحامهم فو الله ما عندهم اليوم شيء تخافه، فقال لي: هيهات هيهات!! مَلكَ أخو تيمٍ فعدل و فعل ما فعل، فو الله ما عدا ان هلك فهلك ذكره، إلا أن يقول قائل: أبو بكر، ثم ملك أخو عَدِيٍ، فاجتهد و شمر عشر سنين، فو الله ما عدا أن هلك فهلك ذكره، إلا أن يقول قائل: عمر، ثم ملك أخونا عثمان فملك رجلٌ لم يكن أحد في مثل نسبه، فعمل ما عمل و عمل به فو الله ما عدا أن هلك فهلك ذكره، و ذكر ما فعلَ به، و إن أخا هاشم يُصْرَخُ به في كل يوم خمس مرات: أشهد أن محمداً رسول الله، فأي عمل يبقى مع هذا؟ لا أمَّ لك، و الله ألا دفنا دفنا، و إن المأمون لما سمع هذا الخبر بعثه ذلك على أن أمر بالنداء على حسب ما وصفنا، و انشئت الكتب الى الآفاق بلعنه على المنابر، فأعظَم الناسُ ذلك و أكبروه، و اضطربت العامة منه فأشير عليه بترك ذلك، فأعرض عما كان هَمَّ به.
مروج الذهب از الشامله حسین:
مروج الذهب (2/ 54، بترقيم الشاملة آليا)
نداء المأمون في أمر معاوية وسببه
وفي سنة اثنتي عشرة ومائتين نادى منادي المأمون: برئت الذمة من أحد من الناس ذكر معاوية بخير أو قدمه على أحد من أصحاب رسول اللهّ صلى الله عليه وسلم: وتكلم في أشياء من التلاوة أنها مخلوقة، وغير ذلك، وتنازعَ الناس في السبب الذي من أجله أمر بالنداء في أمر معاوية؛ فقيل في ذلك أقاويل: منها أن بعض سُمّاره حَدَّث بحديث عن مطرف بن المغيرة بن شعبة الثقفي، وقد ذكر هذا الخبر الزبير بن بكار في كتابه في الأخبار المعروفة بالموفقيات التي صنفها للموفق، وهو ابن الزبير، قال: سمعت المدائني يقول: قال مطرف بن المغيرة بن شعبة: وَفَدْتُ مع أبي المغيرة إلى معاوية، فكان أبي يأتيه يتحدث عنه ثم ينصرف إليَّ فيذكر معاوية ويذكر عقله ويعجب مما يرى منه، إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العَشَماء، فرأيته مغتماً، فانتظرته ساعة، وظننت أنه لشيء حدث فينا أو في عملنا، فقلت له: ما لي أراك مغتماً منذ الليلة. قال: يا بني، إني جئت من عند أخْبَثِ الناس، قلت له: وما ذاك. قال: قلت له وقد خلوت به: إنك قد بلغت منا يا أمير المؤمنين، فلو أظهرت عَدْلاً وبسطت خيراً فإنك قد كبرت، ولو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم فوصَلْتَ أرحامهم فوالله ما عندهم اليوم شيء تخافه، فقال لي: هيهات هيهات!! مَلَكَ أخوتَيْمٍ فعدل وفعل ما فعل، فواللّه ما عدا أن هلك فهلك ذكره، إلا أن يقول قائل: أبو بكر، ثم ملك أخو عَدِيٍّ، فاجتهد وشَمَّر عشر سنين، فواللّه ما عدا أن هلك فهلك ذكره، إلا أن يقول قائل: عمر، ثم ملك أخونا عثمان فملك رجلٌ لم يكن أحد في مثل نسبه، فعمل ما عمل وعمل به فوالله ما غدا أن هلك فهلك ذكره، وذكر ما فعلَ به، وإن أخا هاشم يُصْرَخُ به في كل يوم خمس مرات: أشهد أن محمداً رسول الله، فأي عمل يبقى مع هذا؟ لا أمَ لك؛ والله ألا دفنا دفنا، وإن المأمون لما سمع هذا الخبر بعثه ذلك على أن أمر بالنداء على حسب ما وصفنا، وأنشئت الكتب إلى الآفاق بلعنه على المنابر، فأعْظَمَ الناسُ ذلك وأكبروه، واضطربت العامة منه فأشير عليه بترك ذلك، فأعرض عما كان هَمَّ به.
http://shamela.baharsound.ir/42285/1/219
http://shamela.ws/browse.php/book-28453#page-219
الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار (ص: 219، بترقيم الشاملة آليا)
قال المطرف بن المغيرة بن شعبة: " دخلت مع أبي على معاوية، فكان أبي يأتيه فيتحدث معه، ثم ينصرف إلي فيذكر معاوية وعقله، ويعجب بما يرى منه، إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء، ورأيته مغتما، فانتظرته ساعة، وظننت أنه لأمر حدث فينا، فقلت: ما لي أراك مغتما منذ الليلة؟ فقال: يا بني جئت من أكفر الناس وأخبثهم، قلت: وما ذاك؟ قال: قلت له وقد خلوت به: إنك قد بلغت سنا يا أمير المؤمنين، فلو أظهرت عدلا، وبسطت خيرا فإنك قد كبرت، ولو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم، فوصلت أرحامهم، فوالله ما عندهم اليوم شيء تخافه، وإن ذلك مما يبقى لك ذكره، وثوابه؟ فقال: هيهات هيهات! أي ذكر أرجو بقاءه! ملك أخو تيم فعدل وفعل ما فعل، فما عدا أن هلك، حتى هلك ذكره إلا أن يقول قائل: أبو بكر.
ثم ملك أخو عدي، فاجتهد وشمر عشر سنين، فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره، إلا أن يقول قائل: عمر.
وإن ابن أبي كبشة ليصاح به كل يوم خمس مرات: أشهد أن محمدا رسول الله فأي عمل يبقى؟ وأي ذكر يدوم بعد هذا لا أبا لك؟ لا والله إلا دفنا دفنا ".
شرح نهج البلاغة - ابن ابي الحديد (5/ 97)
أخبار متفرقة عن معاوية
و قد طعن كثير من أصحابنا في دين معاوية و لم يقتصروا على تفسيقه و قالوا عنه إنه كان ملحدا لا يعتقد النبوة و نقلوا عنه في فلتات كلامه و سقطات ألفاظه ما يدل على ذلك . و روى الزبير بن بكار في الموفقيات و هو غير متهم على معاوية و لا منسوب إلى اعتقاد الشيعة لما هو معلوم من حاله من مجانبة علي ع و الانحراف عنه قال المطرف بن المغيرة بن شعبة دخلت مع أبي على معاوية و كان أبي يأتيه فيتحدث معه ثم ينصرف إلي فيذكر معاوية و عقله و يعجب بما يرى منه إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء و رأيته مغتما فانتظرته ساعة و ظننت أنه لأمر حدث
[ 130 ]
فينا فقلت ما لي أراك مغتما منذ الليلة فقال يا بني جئت من عند أكفر الناس و أخبثهم قلت و ما ذاك قال قلت له و قد خلوت به إنك قد بلغت سنا يا أمير المؤمنين فلو أظهرت عدلا و بسطت خيرا فإنك قد كبرت و لو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم فوصلت أرحامهم فو الله ما عندهم اليوم شي ء تخافه و إن ذلك مما يبقى لك ذكره و ثوابه فقال هيهات هيهات أي ذكر أرجو بقاءه ملك أخو تيم فعدل و فعل ما فعل فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره إلا أن يقول قائل أبو بكر ثم ملك أخو عدي فاجتهد و شمر عشر سنين فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره إلا أن يقول قائل عمر و إن ابن أبي كبشة ليصاح به كل يوم خمس مرات أشهد أن محمدا رسول الله فأي عملي يبقى و أي ذكر يدوم بعد هذا لا أبا لك لا و الله إلا دفنا دفنا .
أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (69/ 75)
هل سيدنا معاويه اراد طمس اسم النبي؟؟
ـ[أبو عبد الله الإيراني]•---------------------------------•[16 - 02 - 10, 12:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
استشهد احد الروافض بروايه نقلها من كتاب الاخبار الموفقيات لزبير البكار ص 462 بان معاويه يريد ان يطمس اسم النبي
و انا نظرت الي هذا الكتاب وصورته ياليت احصل علي رد منكم بارك الله فيكم
قال مطرف بن المغيرة بن شعبة: وفدت مع أبي المغيرة الى معاوية فكان أبي يأتيه يتحدث عنده، ثم ينصرف الي فيذكر معاوية ويذكر عقله، ويعجب مما يرى منه، اذ جاء ذات ليلة، فأمسك عن العشاء، فرأيته مغتما فانتظرته ساعة، وظننت أنه لشيء حدث فينا أو في عملنا، فقلت له: مالي أراك مغتما منذ الليلة. قال: يا بني اني جئت من أخبث الناس. قلت له: وما ذاك. قال: قلت له وقد خلوت به: انك قد بلغت مناك يا امير المؤمنين فلو أظهرت عدلا وبسطت خيرا، فانك قد كبرت، ولو نظرت الى اخوتك من بني هاشم، فوصلت أرحامهم، فوالله ما عندهم اليوم شيء تخافه، فقال لي: هيهات هيهات، ملك أخو تيم فعدل وفعل ما فعل، فوالله ما عدا ان هلك، فهلك ذكره، الا أن يقول قائل أبو بكر. ثم ملك أخو عدي فاجتهد وشمر عشر سنين، فوالله ما عدا ان هلك فهلك ذكره، الا أن يقول قائل عمر، ثم ملك أخونا عثمان فملك رجل لم يكن أحد في مثل نسبه، فعمل ما عمل وعمل به، فوالله ما عدا أن هلك ذكره وذكر ما فعل به. وان أخا هاشم يصرخ به في كل يوم خمس مرات أشهد ان محمدا رسول الله. فأي عمل يبقى بعد هذا لا ام لك، الا دفنا دفنا
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]•---------------------------------•[16 - 02 - 10, 12:27 ص]ـ
الصورة المصورة ليست من كتاب الموفقيات أصلا لأن في الصورة: روى الزبير بن بكار في الموفقيات ...... فكيف تكون صورت القصة من الموفقيات؟؟!
عذرا وجدتها فعلا في الموفقات: والزبير متكلم فيه، ومطرف كذلك فيما أعلم فلا يصح سندها، وهي معلقة كذلك، وفي المتن نكارة .... إلخ.
ـ[أبو عبد الله الإيراني]•---------------------------------•[16 - 02 - 10, 01:36 ص]ـ
اخي الكريم انا بنفسي صورت من الكتاب وهكذا هو النص
ثانيا: اخي ياليت تنقل من تکلم في زبيربن بکار وابنه مطرف
بارک الله فيک اخي الکريم
ـ[أبو المقداد]•---------------------------------•[16 - 02 - 10, 04:51 ص]ـ
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسوله وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين ..
هذا الخبر رواه الزبير بن بكار في الموفقيات -كما في مروج الذهب للمسعودي (4/ 41) - قال: سمعت المدائني يقول: قال مطرف بن المغيرة بن شعبة: وفدت مع أبي المغيرة إلى معاوية ... الخبر.
والمدائني هو أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني الاخباري، أخباري ثقة قليل الحديث، ولد سنة اثنتين وثلاثين ومئة. ترجمته في السير (10/ 400).
ومطرف بن المغيرة -رحمه الله- قتل في زمان الحجاج! كما في الكامل لابن الأثير (4/ 168) فيبنهما مفاوز!!
ـ[أبو المقداد]•---------------------------------•[16 - 02 - 10, 04:55 ص]ـ
...... تكرار
ـ[أبو المقداد]•---------------------------------•[16 - 02 - 10, 05:13 ص]ـ
الصورة المصورة ليست من كتاب الموفقيات أصلا لأن في الصورة: روى الزبير بن بكار في الموفقيات ...... فكيف تكون صورت القصة من الموفقيات؟؟!
عذرا وجدتها فعلا في الموفقات: والزبير متكلم فيه، ومطرف كذلك فيما أعلم فلا يصح سندها، وهي معلقة كذلك، وفي المتن نكارة .... إلخ.
النسخة المنشورة للموفقيات بتحقيق الدكتور سامي العاني اعتمد فيها على نسخ خطية ناقصة، ثم حاول إكمال هذا النقص بملحق جمع فيه ما تفرق من نقولات عن هذا الكتاب، فالصورة التي أرفقها الأخ إنما هي من هذا الملحق .. فلينتبه لهذا، ولا تعليق في المتن، بل فيه انقطاع. أما الكلام في الزبير فلا ينبغي الالتفات إليه، ولا يحسن التعليل به هنا. ومطرف لا أعلم فيه توثيقا، إلا أنه حكي عنه صلاح في دينه. لكن الخبر لا يصح إليه، فتعصيب الجناية بالمجهول أو المجاهيل الذين هم بين المدائني ومطرف= أولى.
ـ[فلاح حسن البغدادي]•---------------------------------•[16 - 02 - 10, 06:40 ص]ـ
بارك الله فيك أبا المقداد وزادك علما وعملا ونفع بك، وأعزك في الدنيا والآخرة
ـ[فهد الخالدي]•---------------------------------•[16 - 02 - 10, 08:00 ص]ـ
نكارة المتن شديدة جدا جدا جدا
رجعت لكتاب شرح نهج البلاغة لمؤلفه عز الدين عبدالحميد المدائني المشهور ابن أبي الحديد المعتزلي كما هو مذكور في فهرس المراجع والمصادر في كتاب تحقيق الموفقيات فلم أجد ما ذكره
وإنما وجدت التالي
أشبه و بمذهبه في تصنيف الناس و في الإخبار عما هم عليه من القهر و الإذلال و من التقية و الخوف أليق قال و متى وجدنا معاوية في
حال من الأحوال يسلك في كلامه مسلك الزهاد و مذاهب العباد
دهر عنود جائر عند عن الطريق يعند بالضم أي عدل و جار و يمكن أن يكون من عند يعند بالكسر أي خالف و رد الحق و هو يعرفه إلا أن
اسم الفاعل المشهور في ذلك عاند و عنيد و أما عنود فهو اسم فاعل من عند يعند بالضم. قوله و زمن شديد أي بخيل و منه قوله تعالى
و إنه لحب الخير لشديد أي و إنه لبخيل لأجل حب الخير و الخير المال و قد روي و زمن كنود و هو الكفور قال تعالى إن الإنسان
لربه لكنود. و القارعة الخطب الذي يقرع أي يصيب. قوله و نضيض وفره أي قلة ماله و كان الأصل و نضاضة وفره ليكون المصدر
في مقابلة المصدر الأول و هو كلالة حده لكنه أخرجه على باب إضافة الصفة إلى الموصوف كقولهم عليه سحق عمامة و جرد قطيفة و
أخلاق ثياب. قوله و المجلب بخيله و رجله المجلب اسم فاعل من أجلب عليهم أي أعان عليهم. و الرجل جمع راجل كالركب جمع
راكب و الشرب جمع شارب و هذا من ألفاظ الكتاب العزيز و أجلب عليهم بخيلك و رجلك
وحسب الهامش فإنه في الجزء 2 صحفة 176
للإستزادة [هنا] ( http://www.ahl-ul-bait.org/newlib/ahlulbait/Nahg_Ol_Balaghah/n02/08.htm) تجدون الكتاب
عموما هذا البحث والنقل على عجالة ولعلي والأخوة يبحثون بشكل أوسع وأدق
بشكل عام يظهر على الرواية صبغة رافضية مجوسية بحتة
ـ[أبو المقداد]•---------------------------------•[16 - 02 - 10, 09:00 ص]ـ
بل النص موجود في شرح ابن أبي الحديد .. قال ذاك الأثيم: وروى الزبير بن بكار في الموفقيات - وهو غير متهم على معاوية ولا منسوب إلى اعتقاد الشيعة لما هو معلوم من حاله من مجانبة علي (ع) والانحراف عنه - قال المطرف بن المغيرة بن شعبة .. ثم ساقه.
اللهم عليك بكل من طعن في أصحاب نبيك أو غمزهم أو لمزهم، اللهم اجعلنا ممن اتبعم بإحسان يا كريم .. اللهم احشرنا في زمرتهم واغفر لنا ولهم!
ـ[فهد الخالدي]•---------------------------------•[16 - 02 - 10, 06:34 م]ـ
إن مما يستنكر على المتن على كثرة ما فيه من الأخطاء
ذكر في الرواية ما نصه:
" يذكر معاوية -1 - رضي الله عنه - - وعقله، ويعجب بما يرى منه "
كيف يكون هذا العاقل كما يذكر في الرواية ويصدر منه هذا الأمر!؟
ذكر في الرواية على لسان معاوية 1 - رضي الله عنه - فعل أبا بكر 1 - رضي الله عنه - وعمر 1 - رضي الله عنه - ثم توقف
فلم يذكر عثمان بن عفان 1 - رضي الله عنه - و معروف موقف معاوية 1 - رضي الله عنه - من فتنة عثمان 1 - رضي الله عنه - وأظن فيها إيحاء على أن يقال أن معاوية 1 - رضي الله عنه - ترك عثمان لعصبيته فكلامها من أمية.
وكذلك لم يذكر في الرواية علي بن أبي طالب 1 - رضي الله عنه - وأظن والله أعلم أن الرواية من وضع رافضي فلذلك لم يذكر علي 1 - رضي الله عنه - لأنه إن ذكره فسيتهكم ويسخر منه كما فعل مع أبا بكر وعمر رضي الله عنهما.
المعروف أن عمر 1 - رضي الله عنه - لم يولي قرابته على الولايات والجيوش، فكيف يذكره معاوية 1 - رضي الله عنه - هنا وهو سيفعل نفس فعل عمر بترك أقاربه!!!
أما قول إبن أبي كبشة فلا أظن أم داهية مثل معاوية 1 - رضي الله عنه - سيقول هذا الكلام عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولداهية آخر الذي هو المغيرة بن شعبة 1 - رضي الله عنه -.
وغيرها من التناقضات
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]•---------------------------------•[16 - 02 - 10, 11:01 م]ـ
مطرف هذا أظنه مجولا وكفى بذلك هنا علة، وكذلك الانقطاع كما أشير من قبل، ومثل الزبير مع كونه ثقة على الراجح لا يعتمد عليه في مثل هذا، والله أعلم.
ـ[أبو عبد الله الإيراني]•---------------------------------•[17 - 02 - 10, 12:13 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بارك الله فيكم اخواني علي الجواب
نعم بعد ما استفدت من معلومات الاخوه و التدقيق اكثر كما قال الاخوه الروايه منقطعه
أبو الحسن علي بن محمد المدائني ولد عام 132 هجري
ومطرف بن المغيره قتل في زمن الحجاج في سنه 73 هجري
يعني بعد 59 سال ولد المدائني فكيف يروي عنه
اذا كان يوجد خطا في ارجو من اخوتي ان يصلحو لي المعلومه
الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار (ص: 112، بترقيم الشاملة آليا)قال أبو عبد الله الزبير: فأما المدائني علي بن محمد بن عبد الله، فإنه حدثني عن رجاله، قال: " لما قدم زياد البصرة، قدمها والفسق بها ظاهر فاش،
الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار (ص: 213، بترقيم الشاملة آليا)
حدثني المدائني، عن عوانة بن الحكم، قال: " لما قتل عبد الملك بن مروان عمرو بن سعيد بن العاص أذن للناس إذنا عاما، فدخلوا عليه، وجثة
الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار (ص: 67، بترقيم الشاملة آليا)
حدثني أبو الحسن المدائني، قال: قال سليمان بن عبد الملك: " عجبت لهذه الأعاجم، ملكوا ألف سنة، لم يحتاجوا إلينا ساعة واحدة في سياستهم، وملكنا مائة سنة، لم نستغن عنهم ساعة
كشف الغمة (1/ 426)
و على هذا حدث الزبير عن رجاله قال قال مطرف بن المغيرة بن شعبة وفدت مع أبي المغيرة على معاوية و كان أبي يأتيه فيتحدث معه ثم ينصرف إلي فيذكر معاوية و يذكر عقله و يعجب بما يرى منه إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء و رأيته مغتما منذ الليلة فانتظرته ساعة و ظننت أنه لشي ء قد حدث فينا و في علمنا فقلت ما لي أراك مغتما منذ الليلة فقال يا بني جئت من عند أخبث الناس قلت و ما ذاك قال قلت له و قد خلوت به إنك قد بلغت سنا يا أمير المؤمنين فلو أظهرت عدلا و بسطت خيرا فإنك قد كبرت و لو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم فوصلت أرحامهم فو الله ما عندهم اليوم شي ء تخافه فقال هيهات هيهات ملك أخو تيم فعدل و فعل ما فعل فو الله ما عدا أن هلك فهلك ذكره إلا أن يقول قائل أبو بكر ثم ملك أخو بني عدي فاجتهد و شعر عشر سنين فو الله ما عدا أن هلك فهلك ذكره إلا أن يقول قائل عمر ثم ملك عثمان فملك رجل لم يكن أحد في مثل نسبه و فعل ما فعل و عمل به ما عمل فو الله ما عدا أن هلك فهلك ذكره و ذكر ما فعل به و إن أخا بني هاشم يصاح به في كل يوم خمس مرات أشهد أن محمدا رسول الله فأي عمل يبقى بعد هذا لا أم لك لا و الله إلا دفنا دفنا. فانظر أيدك الله إلى قول معاوية في النبي ع و عقيدته فيه يهن عندك فعله مع علي ع كما قدمنا أن حب علي فرع على حب الرسول ص و الإقرار بنبوته و تصديقه.
نحوه خواندن دفنا دفنا
منتهى الطلب من أشعار العرب (ص: 336، بترقيم الشاملة آليا)
فلا تغزنا آل الرباب كتيبة ... معدية أو غير من قد تمعددا
لهم رائس إلا قتلنا رئيسهم ... فمن شاء عددنا الفعال وعددا
ونحن قتلنا يوم قنع هبالة ... شميطا وحسان الرئيس ومرشدا
سنن ابن ماجه (2/ 810)
2426 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عثمان أبو شيبة قال: حدثنا ابن أبي عبيدة، أظنه قال: حدثنا أبي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه دينا كان عليه، فاشتد عليه، حتى قال له: أحرج عليك إلا قضيتني، فانتهره أصحابه، وقالوا: ويحك تدري من تكلم؟ قال: إني أطلب حقي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هلا مع صاحب الحق كنتم؟» ثم أرسل إلى خولة بنت قيس فقال لها: «إن كان عندك تمر فأقرضينا حتى يأتينا تمرنا فنقضيك» ، فقالت: نعم، بأبي أنت يا رسول الله، قال: فأقرضته، فقضى الأعرابي وأطعمه، فقال: أوفيت، أوفى الله لك، فقال: «أولئك خيار الناس، إنه لا قدست أمة لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتع»
__________
[تعليق محمد فؤاد عبد الباقي]
في الزوائد هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. لأن إبراهيم بن عبد الله قال فيه أبو حاتم صدوق
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ش - (أحرج عليك) من التحريج أي أضيق عليك. (إلا قضيتني) أي إلا وقت قضائك. والأقرب أنه من باب إجتماع إن الشرطية ولا النافية. (هلا مع صاحب الحق كنتم) جثهم على القيام مر صاحب الحق. (غير متعتع) أي من غيرأن يصيبه أذى يقلقه ويزعجه. وغير منصوب لأنه حال للضعيف.
[حكم الألباني]
صحيح
حاشية السندي على سنن ابن ماجه (2/ 79)
قوله: (أحرج عليك) من التحريج، أي: أضيق عليك إلا وقت قضائك، والأقرب أنه من باب اجتماع إن الشرطية ولا النافية (فانتهره) أي: زجره (هلا مع صاحب الحق كنتم) حثهم على القيام
عبد الرزاق بن همام الصنعاني(126 - 211 هـ = 744 - 827 م)
الأعلام للزركلي (3/ 353)
الصَّنْعَاني
(126 - 211 هـ = 744 - 827 م)
عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري، مولاهم، أبو بكر الصنعاني: من حفاظ الحديث الثقات، من أهل صنعاء. كان يحفظ نحوا من سبعة عشر ألف حديث. له (الجامع الكبير) في الحديث، قال الذهبي: وهو خزانة علم، وكتاب في (تفسير القرآن - خ) و (المصنف في الحديث - ط) ويقال له الجامع الكبير، حققه حبيب الرحمن الأعظمي الباكستاني المعاصر، ونشره المجلس العلمي الباكستاني في 11 جزءا (2) .
الاسم : عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميرى مولاهم ، اليمانى ، أبو بكر الصنعانى
المولد : 126 هـ
الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
الوفاة : 211 هـ
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة حافظ مصنف شهير عمى فى آخر عمره فتغير ، و كان يتشيع
رتبته عند الذهبي : أحد الأعلام ، صنف التصانيف
الصنعاني (126 - 211 هـ = 744 - 827 م)
عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري، مولاهم، أبو بكر الصنعاني: من حفاظ الحديث الثقات، من أهل صنعاء.
كان يحفظ نحوا من سبعة عشر ألف حديث.
له (الجامع الكبير) في الحديث، قال الذهبي: وهو خزانة علم، وكتاب في (تفسير القرآن - خ) [ثم طُبِع] و (المصنف في الحديث - ط) ويقال له الجامع الكبير، حققه حبيب الرحمن الأعظمي الباكستاني المعاصر، ونشره المجلس العلمي الباكستاني في 11 جزءا
نقلا عن : الأعلام للزركلي
[الأمالي في آثار الصحابة لعبد الرزاق الصنعاني]
(المؤلف)
أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني (126-211هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع باسم:
الأمالي في آثار الصحابة
تحقيق وتعليق مجدي السيد إبراهيم، صدر عن مكتبة القرآن بالقاهرة بدون تأريخ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل؛ من أهمها:
1- نقل عنه الحافظ ابن حجر في فتح الباري (1080) .
2- كما نقل عنه أيضًا في الإصابة (270) .
3- كما عده ضمن مروياته عن شيوخه في المعجم المفهرس (برقم: 1363) .
4- نقل عنه السيوطي في الجامع الكبير (34229-كنز) .
5- نقل عنه إبراهيم بن محمد الحسيني في البيان والتعريف (2) .
(وصف الكتاب ومنهجه)
اشتمل هذا الكتاب على (201) نصًا مسندًا، سردها المؤلف سردًا متتابعًا، دونما ترتيب معين، وقد أتى بعض النصوص من قبيل المرفوع، وبعضها من قبيل الموقوف، وبعضها من قبيل المقطوع، وهذا يرجح تسمية الكتاب ب " أمالي عبد الرزاق " كما جاء في نقول أهل العلم السابق ذكرهم عن الكتاب، أو تسميته بـ " الأمالي " كما جاء في مخطوطتيه المحفوظتان بدار الكتب المصرية تحت رقمي (25059حديث) ، (25581) .
وقد أتت بعض النصوص متصلة السند، وبعضها مراسيل، وبعضها في أعلى درجات الصحة، وبعضها ظاهر الضعف والوهن، والمؤلف في هذا متبع للسنة السائرة بين أهل العلم في عصره من جمع ما روي مسندًا مع قطع النظر عن صحته من عدمها.
هذا ونصوص الكتاب ليس بينها ترابط معين، بل كل نص يعد وحدة قائمة بذاتها، من حيث السند والمتن والمضمون.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]
[تفسير القرآن لعبد الرزاق الصنعاني]
(المؤلف)
أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني (126-211هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع باسم:
تفسير عبد الرزاق
دراسة وتحقيق د. محمود محمد عبده، صدر عن دار الكتب العلمية ببيروت، سنة 1419هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل، من أهمها ما يأتي:
1 - نص على نسبته إلى المؤلف حاجي خليفة في كشف الظنون (1) .
2 - نقل عنه جمع من أهل العلم في مؤلفاتهم، مع العزو إليه؛ منهم:
أ - الرافعي في التدوين (262) .
ب - النووي في شرح مسلم (67) .
ج - الحافظ ابن حجر في الإصابة (287 و411 و59) وفي مقدمة الفتح (ص: 163) وفي فتح الباري (178 و6 و474 و484 و8 و132 و520 و10 و116 و13) .
1 - ذكره ابن أبي حاتم وقال: " كتب عبد الرحمن الدشتكي تفسير عبد الرزاق عن إسحاق ابن الحجاج " الجرح والتعديل (27) .
(وصف الكتاب ومنهجه)
رتب المؤلف نصوص هذا الكتاب تحت أسماء سور القرآن، والتي رتبت بدورها على ترتيب المصحف الشريف وقد بلغت نصوص هذا الكتاب (3755) نصًا مسندًا، يرويها عبد الرزاق عن شيوخه بالسند إلى النبي (إذا كان النص مرفوعًا، أو إلى الصحابة والتابعين ـ رضي الله عنهم جميعًا إذا كان النص موقوفًا أو مقطوعًا، وغالبًا تكون هذه النصوص في أحد الأغراض الآتية:
أ - إيضاح كلمة من غريب القرآن.
ب - بيان فضل سورة من السور أو آية من الآيات.
ج - بيان سبب نزول آية أو سورة.
د - بيان ما يتعلق بالآية من أحكام شرعية، أو سيرة نبوية، أو أحداث في الجاهلية، أو وقائع مستقبلية.
فالكتاب بهذا ـ والحق يقال ـ يعد صورة من التفسير المتكامل، الذي تصبو إليه نفوس أهل العلم لاسيما أهل التفسير.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]
[مصنف عبد الرزاق]
(المؤلف)
أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني (126-211هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع باسم:
مصنف عبد الرزاق
تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، صدر عن المكتب الإسلامي ببيروت، سنة 1403هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل؛ من أهمها:
1- نص على نسبته للمؤلف أصحاب كتب الفهارس؛ مثل:
أ - حاجي خليفة في كشف الظنون (271) .
ب - الكتاني في الرسالة المستطرفة (ص: 40) .
ج - فؤاد سزگين في تاريخ التراث العربي (178)
2- نقل عنه جمع من أهل العلم في كتبهم مع العزو إليه، ومن هؤلاء:
أ - الزيلعي في نصب الراية (186و 26و 390و 4و مواضع أخرى) .
ب - الحافظ ابن حجر في فتح الباري في عدة مواضع منها (18و 581 و283و 177) وفي الدراية (283و 243) ، وفي تلخيص الحبير (194 و2) وغيرها من المواضع.
3- ونقل الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ (3) عن الإمام ابن حزم، أنه اعتبر هذا الكتاب مع كتب أخرى من أولى الكتب بالتعظيم، وصرف العناية إليها.
(وصف الكتاب ومنهجه)
اشتمل هذا الكتاب على (19202) نصًا مسندًا، رتبها المؤلف تحت (31) كتابًا، اشتمل كل كتاب على عددٍ من الأبواب.
وقد أتت مادة الكتاب مرتبة على الموضوعات الفقهية، فبدأ المؤلف بكتاب الطهارة، بيد أنه قد سقط من مخطوطة الكتاب الورقة الأولى والتي احتوت على عدد من الأحاديث لعله في حدود الخمس، ومن ثم بدأ الكتاب هكذا " باب غسل الذراعين "، ثم تلا ذلك بعد تمام أبواب الوضوء، والتيمم، " كتاب الحيض "، " كتاب الصلاة "، " كتاب الجمعة "،.. وهكذا حتى ختم بـ " كتاب أهل الكتابين ".
وهذه النصوص التي حشدها المؤلف ـ على كثرتها البالغة فقد اعتنى المؤلف بأن يرتبها في كل باب، فيقدم المرفوع ثم الموقوف ثم المقطوع.
وهذا الكتاب من أكبر وأشمل دواوين الإسلام، مع عناية مؤلف بانتقاء مادته إلى حد كبير، فلله دره من مؤلِفٍ ومن مؤلَفٍ.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]
الكتاب: الأول من كتاب الصلاة
المؤلف: أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني (المتوفى: 211هـ)
الناشر: مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
الطبعة: الأولى، 2004
[الكتاب مخطوط]
موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله (2/ 357)
• وقال أبو زكريا غلام أحمد بن أبي خيثمة: كنت جالساً في مسجد الجامع بالرصافة، مما يلي سويقة نصر، عند بيت الزيت، وكان أبو خيثمة يصلي صلواته هناك، وكان يركع بين الظهر والعصر، وأبو زكريا يحيى بن معين قد صلى الظهر وطرح نفسه بإزائه، فجاءه رسول أحمد بن حنبل، فأوجز في صلاته وجلس. فقال له: أخوك أبو عبد الله أحمد بن حنبل يقرأ عليك السلام ويقول لك: هوذا تكثر الحديث عن عبيد الله بن موسى العبسي، وأنا وأنت سمعناه يتناول معاوية بن أبي سفيان، وقد تركت الحديث عنه. قال: فرفع يحيى بن معين رأسه، وقال للرسول: اقرأ على أبي عبد الله السلام، وقل له: يحيى بن معين يقرأ عليك السلام، ويقول لك: أنا وأنت سمعنا عبد الرزاق يتاول عثمان بن عفان، فاترك الحديث عنه، فإن عثمان أفضل من معاوية. «تاريخ بغداد» 14/427.
• وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أبي الحسن بن سميع، عن أحمد بن صالح المصري: قلت لأحمد بن حنبل: رأيت أحداً أحسن حديثاً من عبد الرزاق؟ قال: لا. قال أبو زرعة: عبد الرزاق أحد من ثبت حديثه. «تهذيب الكمال» 18/ (3415) .
بدون نظر