عبد الله بن مسلم ابن قتيبة الدِّينَوري
كتاب المعارف لابن قتيبة
عبد الله بن مسلم ابن قتيبة الدِّينَوري (213 - 276هـ، 828 - 889م)
الأعلام للزركلي (4/ 137)
ابن قُتَيْبَة
(213 - 276 هـ = 828 - 889 م)
عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينَوَريّ، أبو محمد: من أئمة الأدب، ومن المصنفين المكثرين. ولد ببغداد وسكن الكوفة. ثم ولي قضاء الدينور مدة، فنسب إليها. وتوفي ببغداد. من كتبه " تأويل مختلف الحديث - ط " و " أدب الكاتب - ط " و " المعارف - ط " وكتاب " المعاني - ط " ثلاثة مجلدات، و " عيون الأخبار - ط " و " الشعر والشعراء - ط " و " الإمامة والسياسة - ط " وللعلماء نظر في نسبته إليه، و " الأشربة - ط " و " الرد على الشعوبية - ط " و " فضل العرب على العجم - خ " في 40 ورقة، و " الرحل والمنزل - ط " رسالة، و " الاشتقاق - خ " و " مشكل القرآن - ط " و " المشتبه من الحديث والقرآن - خ " و " العرب وعلومها - خ " و " الميسر والقداح - ط " و " تفسير غريب القرآن - ط " و " المسائل والأجوبة - ط " في الحديث و " النبات - خ " فصول منه، و " الألفاظ المغربة، بالألقاب المعربة - خ " في القرويين (كما في تذكرة النوادر 109) و " غريب الحديث - ط " جزآن منه، في الهند، ومنه أجزاء مخطوطة في الظاهرية بدمشق، وجزء (هو المجلد الثاني) في شستربتي الرقم 3494 كتب في بغداد سنة 279 (1) .
__________
(1) وفيات الأعيان 1: 251 والأنباري 272 وسماه " عبد الله بن مسلمة " ولسان الميزان 3: 357 و. Brock S I: 184. وآداب اللغة 2: 170 والفهرس التمهيدي 551 ومجلة المجمع 26: 283 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 260 ووقع اسمه فيها " محَّمد بن مسلم " ومجلة الكتاب 5: 805.
ابن قتيبة الدِّينَوري (213 - 276هـ، 828 - 889م).
أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدِّينورِي. عالم وفقيه وأديب وناقد ولغوي، موسوعيُّ المعرفة، ويعد من أعلام القرن الثالث للهجرة. ولد بالكوفة، ثم انتقل إلى بغداد، حيث استقر علماء البصرة والكوفة، فأخذ عنهم الحديث والتفسير والفقه واللغة والنحو والكلام والأدب والتاريخ، مثل أبي حاتم السجستاني وإسحاق بن راهويه وأبي الفضل الرياشي وأبي إسحاق الزيادي والقاضي يحيى ابن أكثم والجاحظ، ولهذا اعتبر ابن قتيبة إمام مدرسة بغدادية في النَّحو وفَّقت بين آراء المدرستين البصرية والكوفية. كما عاصر قوة الدولة العباسية، وصراع الثقافات العربية والفارسية والأجناس العربية وغير العربية، وما أسفر عنه من ظهور الحركة الشعوبية ومعاداة كل ما هو عربي. كما عاصر صعود الفكر الاعتزالي وسقوطه. فكان لكل ذلك تأثيره في معالم تفكيره، وتجديد موضوعات كتبه كما يظهر في مؤلفاته.
اختير قاضيًا لمدينة الدينور، ومن ثم لقب بالدينوري. وفي عهد الخليفة المتوكل العباسي، الذي أزال هيمنة فكر المعتزلة، عاد ابن قتيبة إلى بغداد، وشهر قلمه وسخره لإعلاء السنة وتفنيد حجج خصومها، وبذلك استحق أن يقال: إنه في أهل السنة بمنزلة الجاحظ عند المعتزلة.
وفي بغداد اشتغل بالتدريس، فتتلمذ عليه خلق كثيرون، رووا كتبه، ونقلوا إلينا علمه مثل: ابن درستويه، وعبد الرحمن السكري، وأحمد بن مروان المالكي، وأبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان وغيرهم.
وأهل السنة يحبونه ويثنون عليه، ويعدونه إمامًا من أئمتهم كما فعل الخطيب البغدادي والحافظ الذهبي وابن تيمية.
مؤلفاته متعددة، وتشمل موضوعاتها المعارف الدينية والتاريخية واللغوية والأدبية، ومن أشهر مؤلفاته: تأويل مشكل القرآن؛ تأويل مختلف الحديث؛ كتاب الاختلاف في اللفظ؛ الرد على الجهمية والمشبهة؛ كتاب الصيام؛ دلالة النبوة؛ إعراب القرآن؛ تفسير غريب القرآن. ومن كتبه في تاريخ العرب وحضارتهم، كتاب الأنواء؛ عيون الأخبار؛ الميسر والقداح؛ كتاب المعارف.
ومن كتبه الأدبية واللغوية: أدب الكاتب؛ الشعر والشعراء؛ صناعة الكتابة؛ آلة الكاتب؛ المسائل والأجوبة؛ الألفاظ المغربة بالألفاظ المعربة؛ كتاب المعاني الكبير؛ عيون الشعر؛ كتاب التقفية وغيرها.
ولتعدد اهتمامات ابن قتيبة وتنوع موضوعات كتبه، يُعدُّ عالمًا موسوعيًا، فهو العالم اللغوي الناقد المتكلم الفقيه النحوي. وتعود شهرته في التاريخ والأدب إلى كتابه الشعر والشعراء، وبوجه خاصّ إلى مقدمة هذا الكتاب، وما أثار فيها من قضايا نقدية.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
آلوسي براي دفاع از عايشه ميگويد: ابن قتبة معروف به كذب است!
تفسير الألوسي = روح المعاني (11/ 192)
ولما تقدم وما زعمته الشيعة من أنها رضي الله تعالى عنها كانت هي التي تحرض الناس على قتل عثمان وتقول: اقتلوا نعثلا فقد فجره تشبهه بيهودي يدعى نعثلا حتى إذا قتل وبايع الناس عليا قالت: ما أبالي أن تقع السماء على الأرض قتل والله مظلوما وأنا طالبة بدمه فذكرها عبيد بما كانت تقول فقالت: قد والله قلت وقال الناس فأنشد:
فمنك البداء ومنك الغير ... ومنك الرياح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الإمام ... وقلت لنا إنه قد فجر
كذب لا أصل له وهو من مفتريات ابن قتيبة وابن أعثم الكوفي والسمساطي وكانوا مشهورين بالكذب والافتراء، ومثل ذلك في الكذب زعمهم أنها رضي الله تعالى عنها ما خرجت وسارت إلى البصرة إلا لبغض علي كرم الله تعالى وجهه
أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 (57/ 76)
و قال الألوسي في روح المعاني (22/ 11) و هو يدافع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: وما زعمته الشيعة من أنها رضي الله تعالى عنها كانت هي التي تحرض الناس على قتل عثمان وتقول: اقتلوا نعثلا فقد فجره تشبهه بيهودي يدعى نعثلا حتى إذا قتل وبايع الناس عليا قالت: ما أبالي أن تقع السماء على الأرض قتل والله مظلوما وأنا طالبة بدمه فذكرها عبيد بما كانت تقول فقالت: قد والله قلت وقال الناس فأنشد فمنك البداء ومنك الغير ومنك الرياح ومنك المطر وأنت أمرت بقتل الامام وقلت لنا إنه قد فجر كذب لا أصل له وهو من مفتريات إبن قتيبة وإبن أعثم الكوفي والسمساطي وكانوا مشهورين بالكذب والإفتراء.
و اتهامه لابن قتيبة بالكذب عجيب، و أما كتاب الإمامة و السياسة المنسوب له، المعول عليه عند الشيعة، فحاشاه أن يكتب هذا البهتان، بل هو منحول عليه، لعن الله من فعل ذلك.
و قد كان ابن قتيبة إماما من أئمة أهل السنة و كتابه تأويل مختلف الحديث قد وضعه لنصرة أهل السنة رحمه الله تعالى.
أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (52/ 449)
ـ[أبو أويس المغربي]•---------------------------------•[24 - 04 - 07, 04:09 م]ـ
وهو من مفتريات إبن قتيبة
جزاك الله خيرا، ولم أكن قد اطلعت على إفادتك من قبل.
لكن اتهام من اتهم أديب أهل السنة وخطيبهم ابن قتيبة خطأ ظاهر، وأول من نقب النقب واتهمه ابن البيع غفر الله له، وهو بريء مما رمي به، بل كان صادقا مأمونا بريئا مما زن به، وأكثر ما يتشبث به من نزكه وتركه ما يرونه في كتاب الإمامة والسياسة، وهو كتاب منحول مدخول، يحرم نسبته إلى هذا العالم الفاضل النبيل.
ـ[محمد بن حجاج]•---------------------------------•[24 - 04 - 07, 04:32 م]ـ
بعد الحمد لله والصلاة على رسول الله:
قد يكون مقصدك بن قتيبة احد الاعلام وقد يكوم مقصد الالولسى رجل اخر وارجوا المغفرة من الله ان كنت مخطأ فإن الخطأ من الشيطان نتعوذ بالله منه والحمد لله رب العالمين
بدون نظر