رفتن به محتوای اصلی

م يصح على نرجس ما ادعى عليها و لا غيرها فأطلقتا..









دلائل الإمامة (ط - الحديثة)، ص: 248
و أمه:
فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر و تكنى أم فروة و أمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر «1».
و روي عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) أنه قال: إذا ولد جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين ابني فسموه (الصادق) «2» فإنه يولد من ولد ابنه ولد يقال له (جعفر الكذاب) ويل له من جرأته على الله و تعديه على أخيه صاحب الحق، و إمام زمانه و أهل بيتي «3».
فلأجل ذلك سمي الصادق «4».









مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏4 272 فصل في معالي أموره ع ..... ص : 272
في الأنوار أن النبي ص قال إذا ولد جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ع ابني فسموه الصادق فإنه ولدي يولد منه ولد يقال له الكذاب ويل له من جرأته على الله تعالى و كذبه على أخيه صاحب الحق مهدي أهل بيتي فلأجل ذلك سمي الصادق






بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏36 386 باب 44 نص علي بن الحسين صلوات الله عليهما عليهم عليهم السلام ..... ص : 386
1- ج، الإحتجاج عن أبي حمزة الثمالي عن أبي خالد الكابلي قال: دخلت على سيدي علي بن الحسين زين العابدين ع فقلت له يا ابن رسول الله ص أخبرني بالذين فرض الله طاعتهم و مودتهم و أوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله ص فقال لي يا كنكر إن أولي الأمر الذين جعلهم الله أئمة للناس و أوجب عليهم طاعتهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ابنا علي بن أبي طالب ثم انتهى الأمر إلينا ثم سكت فقلت له يا سيدي روي لنا عن أمير المؤمنين ع أنه قال- لا تخلو الأرض من حجة لله على عباده فمن الحجة و الإمام بعدك فقال ابني محمد و اسمه في التوراة باقر يبقر العلم بقرا هو الحجة و الإمام بعدي و من بعد محمد ابنه جعفر و اسمه عند أهل السماء الصادق فقلت له يا سيدي كيف صار اسمه الصادق و كلكم صادقون قال حدثني أبي عن أبيه عليهما السلام أن رسول الله ص قال إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق فإن الخامس الذي من ولده الذي اسمه جعفر يدعي الإمامة اجتراء على الله و كذبا عليه فهو عند الله جعفر الكذاب المفتري على الله المدعي لما ليس له بأهل المخالف على أبيه و الحاسد لأخيه ذلك الذي يكشف سر الله عند غيبة ولي الله ثم بكى علي بن الحسين بكاء شديدا ثم قال كأني بجعفر الكذاب و قد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله و المغيب في حفظ الله و التوكيل بحرم أبيه جهلا منه بولادته و حرصا على قتله إن ظفر به و طمعا في ميراث أبيه حتى يأخذه بغير حقه


بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏47 9 باب 2 أسمائه و ألقابه و كناه و عللها و نقش خاتمه و حليته و شمائله صلوات الله عليه ..... ص : 8
4، 5، 6، 14 4- يج، الخرائج و الجرائح روي عن أبي خالد أنه قال: قلت لعلي بن الحسين ع من الإمام بعدك قال محمد ابني يبقر العلم بقرا و من بعد محمد جعفر اسمه عند أهل السماء الصادق قلت كيف صار اسمه الصادق و كلكم الصادقون فقال حدثني أبي عن أبيه أن رسول الله ص قال إذا ولد ابني- جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق فإن الخامس من ولده الذي اسمه جعفر يدعي الإمامة اجتراء على الله و كذبا عليه فهو عند الله جعفر الكذاب المفتري على الله ثم بكى علي بن الحسين ع فقال كأني بجعفر جعفر الكذاب و قد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله و المغيب في حفظ الله فكان كما ذكر.








لسان الميزان ت أبي غدة (2/ 460)
1865 - (ز): جعفر بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني.
أخو الحسن الذي يقال له: العسكري وهو الحادي عشر من الأئمة الإمامية ووالد محمد صاحب السرداب.
وكان جعفر مباينا لأخيه الحسن فسماه شيعة الحسن: جعفر الكذاب واشتهر بذلك لكون الذي لقبه بذلك من شيعتهم.
ذكرته لأنبه على السبب في نسبته إلى الكذب وأنها لا أصل لها لأنهم لا يوثق بنقلهم.





مختصر التحفة الاثني عشرية (1/ 21)
ألّف أصله باللغة الفارسية: علامة الهند شاه عبد العزيز غلام حكيم الدهلوي
نقله من الفارسية إلى العربية: (سنة 1227 هـ) الشيخ الحافظ غلام محمد بن محيي الدين بن عمر الأسلمي
اختصره وهذبه: (سنة 1301 هـ) علامة العراق محمود شكري الألوسي
حققه وعلق حواشيه: محب الدين الخطيب
الناشر: المطبعة السلفية، القاهرة
.....
(الجعفرية)
الثالثة والثلاثون الجعفرية: يرتبون الإمامة نحو ترتيب الاثني عشرية، بيد أنهم يقولون: إن الإمام بعد الحسن العسكري أخوه جعفر، هـ (11) وقد اتفقوا على ذلك، واختلفوا في أنه هل ولد ولد للعسكري اسمه محمد أم لا، فقال بعضهم بأنه لم يولد له، وقال آخرون ولد وعاش بعد أبيه لكنه مات صغيرا أو قتله سرا من كان في زمانه من خلفاء بني العباس، وقد علم بذلك عمه جعفر فادعى إرثه فلقبه الاثنا عشرية بالكذاب. (12)
هذا ولعل ما سمعت من اختلاف بعض الفرق يجعل كل طائفة من المختلفين فرقة، وبذلك تتم فرق الإمامية تسعا وثلاثين، فليراجع وليتأمل.
_________
(11) وأبو عبد الله جعفر بن علي الهادي بن محمد الجواد، يلقبه الشيعة الإمامية ب (الكذاب) لأنه أخذ ميراث أخيه الحسن بن علي العسكري وأنكر أن يكون له ولد عندما مات بلا عقب، وأهل مكة أدرى بشعابها. ورغم أنهم يعترفون بأنه شريف النسب اتهموه بالفسق والفجور وشرب الخمر كما روى المجلسي في مرآة العقول: 1/ 422، ويروون الأحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بكذب دعواه كما في كمال الدين: ص185، توفى سنة 271هـ. عمدة الطالب: ص 199؛ دائرة المعارف الشيعية: 7/ 196.
(12) اعتقادات فرق المسلمين: ص 55؛ التبصير في الدين: ص 77.







علي بن جعفر ع العريضي(000 - 210)

خاتمة المستدرك (4/ 487)
أما جعفر الاصغر بن علي العريضي. فأعقب من ولده علي ولعلي أعقاب (1).. إلى آخره، فهو علي بن جعفر الاصغر بن علي بن جعفر الصادق (عليه السلام). ويحتمل أن يكون علي بن جعفر بن علي الهادي (عليه السلام) الملقب بالكذاب، ففي العمدة في ترجمة جعفر أنه أعقب من ستة ؟ وعد منهم علي (2). بل عن كتاب فصل الخطاب لمحمد البخاري الملقب بخواجه پاسار في ترجمة العسكري (عليه السلام): ولما زعم أبو عبد الله جعفر بن أبي الحسن علي الهادي رضي الله عنه، أنه لا ولد لأخيه أبي محمد الحسن العسكري رضي الله عنه، وادعى أن أخاه الحسن العسكري رضي الله عنه جعل الامامة فيه سمي الكذاب، والعقب من ولد جعفر بن علي هذا في علي بن جعفر، وعقب علي هذا في ثلاثة (3).. إلى آخره. وهذان الاحتمالان جاريان في المدفون في خارج بلدة سمنان، ويعرف أيضا بقبر علي بن جعفر، وعليه قبة عالية وله صحن في غاية من النزاهة والله العالم.





نرم افزار مکتبة اهل البیت ع
كتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ص ۱۹۹ --نويسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )--وفات ۸۲۸ --تحقيق : تصحيح : محمد حسن آل الطالقاني
واسم أخيه أبو عبد الله جعفر الملقب بالكذاب ( 3 ) لادعائه الإمامة
بعد أخيه الحسن ويدعى أبا كرين ( أبا البنين خ ل ) لأنه أولد مائة وعشرين
ولدا ، ويقال لولده الرضويون نسبة إلى جده الرضا .
--------------
( 3 ) كانت وفاة جعفر المشهور بالكذاب سنة 271 وقد اختلفت في
حقه الأقوال وأنه تاب أو بقي على إصراره على الافعال المنكرة والدعاوى
الكاذبة والحق أنه تاب ، وقد روى ثقة الاسلام الكليني في ( الكافي ) عن محمد بن
عثمان العمرى توقيعا بخط صاحب الامر عليه السلام صريحا في توبته وان سبيله
سبيل اخوة يوسف ين يعقوب عليه السلام ، توفى جعفر عن 45 سنة وقبره
في دار أبيه بسامراء . ص م








بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏50، ص: 227
باب 6 أحوال جعفر و سائر أولاده صلوات الله عليه‏
1- ج، الإحتجاج الكليني عن إسحاق بن يعقوب «1» قال: سألت محمد بن عثمان العمري رحمه الله أن يوصل إليه ع سألت فيه عن مسائل أشكلت علي فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان ع أما ما سألت عنه أرشدك الله و ثبتك الله من أمر المنكرين من أهل بيتنا و بني عمنا فاعلم أنه ليس بين الله عز و جل و بين أحد قرابة و من أنكرني فليس مني و سبيله سبيل ابن نوح و أما سبيل عمي جعفر و ولده فسبيل إخوة يوسف ع «2».
2- ج، الإحتجاج عن أبي حمزة الثمالي عن أبي خالد الكابلي قال: سألت علي بن الحسين صلوات الله عليه من الحجة و الإمام بعدك فقال ابني محمد و اسمه في التوراة الباقر يبقر العلم بقرا هو الحجة و الإمام بعدي و من بعد محمد ابنه جعفر و اسمه عند أهل السماء الصادق فقلت له يا سيدي كيف صار اسمه الصادق و كلكم صادقون فقال حدثني أبي عن أبيه ع أن رسول الله ص قال إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق فإن الخامس من ولده الذي‏
__________________________________________________
(1) رواه الشيخ في الغيبة عن الكليني ص 188 في حديث.
(2) الاحتجاج ص 163- ط النجف.


بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏50، ص: 228
اسمه جعفر يدعي الإمامة اجتراء على الله و كذبا عليه فهو عند الله جعفر الكذاب المفتري على الله المدعي لما ليس له بأهل المخالف على أبيه و الحاسد لأخيه ذلك الذي يكشف سر الله عند غيبة ولي الله ثم بكى علي بن الحسين ع بكاء شديدا ثم قال كأني بجعفر الكذاب و قد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله و المغيب في حفظ الله و التوكيل بحرم أبيه جهلا منه بولادته و حرصا على قتله إن ظفر به طمعا في ميراث أبيه حتى يأخذه بغير حقه الخبر «1».
و قد مضى بأسانيد في باب نص علي بن الحسين على الأئمة ع «2».
3- ج، الإحتجاج سعد بن عبد الله الأشعري عن الشيخ الصدوق أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري رحمة الله عليه أنه جاءه بعض أصحابنا يعلمه بأن جعفر بن علي كتب إليه كتابا يعرفه نفسه و يعلمه أنه القيم بعد أخيه و أن عنده من علم الحلال و الحرام ما يحتاج إليه و غير ذلك من العلوم كلها «3» قال أحمد بن إسحاق فلما قرأت الكتاب كتبت إلى صاحب الزمان ع‏
__________________________________________________
(1) الاحتجاج ص 173.
(2) راجع ج 36 ص 386 من هذه الطبعة الباب 44 من تاريخ أمير المؤمنين عليه السلام.
(3) كان- رحمه الله- معروفا بحب الجاه و طلب الدنيا و صرف أكثر عمره مع الاوباش و الاجامرة و لعب الطنبور و سائر ما هو غير مشروع، و لكن كان متظاهرا بامامة أخيه الحسن العسكري عليه السلام.
ثم من بعد وفاته عليه السلام ادعى الإمامة و كان يجبر الناس على اطاعته و القول بإمامته بل سأل وزير الخليفة أن يعرفه بأنه وارث أخيه منحصرا، ليثبت له عند الناس العوام امامته، فزبره الوزير عن ذلك و استخف به كما سيأتي عن حديث أحمد بن عبيد الله الخاقان في باب وفاة العسكري عليه السلام تحت الرقم 1، و قد أراد أن يصلى على جنازة أخيه الحسن العسكري فمنعه عن ذلك الحجة الغائب صاحب الامر عليه السلام.


بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏50، ص: 229
و صيرت كتاب جعفر في درجه فخرج إلي الجواب في ذلك بسم الله الرحمن الرحيم أتاني كتابك أبقاك الله و الكتاب الذي في درجه و أحاطت معرفتي بما تضمنه على اختلاف ألفاظه و تكرر الخطاء فيه و لو تدبرته لوقفت على بعض ما وقفت عليه منه و الحمد لله رب العالمين حمدا لا شريك له على إحسانه إلينا و فضله علينا أبى الله عز و جل للحق إلا تماما و للباطل إلا زهوقا و هو شاهد علي بما أذكره و لي عليكم بما أقوله إذا اجتمعنا ليوم لا ريب فيه و سألنا عما نحن فيه مختلفون و أنه لم يجعل لصاحب الكتاب على المكتوب إليه و لا عليك و لا على أحد من الخلق جميعا إمامة مفترضة و لا طاعة و لا ذمة و سأبين لكم جملة تكتفون بها إن شاء الله يا هذا يرحمك الله إن الله تعالى لم يخلق الخلق عبثا و لا أمهلهم سدى بل خلقهم بقدرته و جعل لهم أسماعا و أبصارا و قلوبا و ألبابا ثم بعث إليهم النبيين ع مبشرين و منذرين يأمرونهم بطاعته و ينهونهم عن معصيته و يعرفونهم ما جهلوه من أمر خالقهم و دينهم و أنزل عليهم كتابا و بعث إليهم ملائكة و باين بينهم و بين من بعثهم بالفضل الذي لهم عليهم و ما آتاهم من الدلائل الظاهرة و البراهين الباهرة و الآيات الغالبة فمنهم من جعل عليه النار بردا و سلاما و اتخذه خليلا و منهم من كلمه تكليما و جعل عصاه ثعبانا مبينا و منهم من أحيا الموتى بإذن الله و أبرأ الأكمه و الأبرص بإذن الله و منهم من علمه منطق الطير و أوتي من كل شي‏ء ثم بعث محمدا ص رحمة للعالمين و تم به نعمته و ختم به أنبياءه و رسله إلى الناس كافة و أظهر من صدقه ما ظهر و بين من آياته و علاماته ما بين ثم قبضه حميدا فقيدا سعيدا و جعل الأمر من بعده إلى أخيه و ابن عمه و وصيه و وارثه علي بن أبي طالب ثم إلى الأوصياء من ولده واحدا بعد واحد أحيا بهم دينه و أتم بهم نوره و جعل بينهم و بين إخوتهم و بني عمهم و الأدنين فالأدنين من ذوي أرحامهم فرقا بينا تعرف به الحجة من المحجوج و الإمام من المأموم‏


بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏50، ص: 230
بأن عصمهم من الذنوب و برأهم من العيوب و طهرهم من الدنس و نزههم من اللبس و جعلهم خزان علمه و مستودع حكمته و موضع سره و أيدهم بالدلائل و لو لا ذلك لكان الناس على سواء و لادعى أمر الله عز و جل كل واحد و لما عرف الحق من الباطل و لا العلم من الجهل و قد ادعى هذا المبطل المدعي على الله الكذب بما ادعاه فلا أدري بأية حالة هي له رجاء أن يتم دعواه أ بفقه في دين الله فو الله ما يعرف حلالا من حرام و لا يفرق بين خطإ و صواب أم بعلم فما يعلم حقا من باطل و لا محكما من متشابه و لا يعرف حد الصلاة و وقتها أم بورع فالله شهيد على تركه لصلاة الفرض أربعين يوما يزعم ذلك لطلب الشعبذة و لعل خبره تأدى إليكم و هاتيك ظروف مسكره منصوبة و آثار عصيانه لله عز و جل مشهودة قائمة أم بآية فليأت بها أم بحجة فليقمها أم بدلالة فليذكرها قال الله عز و جل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ما خلقنا السماوات و الأرض و ما بينهما إلا بالحق و أجل مسمى و الذين كفروا عما أنذروا معرضون قل أ رأيتم ما تدعون من دون الله أروني ما ذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين و من أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة و هم عن دعائهم غافلون و إذا حشر الناس كانوا لهم أعداء و كانوا بعبادتهم كافرين- «1» فالتمس تولى الله توفيقك من هذا الظالم ما ذكرت لك و امتحنه و اسأله آية من كتاب الله يفسرها أو صلاة يبين حدودها و ما يجب فيها لتعلم حاله و مقداره و يظهر لك عواره و نقصانه و الله حسيبه حفظ الله الحق على أهله و أقره في مستقره و قد أبى الله عز و جل أن يكون الإمامة في أخوين بعد الحسن و الحسين ع و إذا أذن الله لنا في القول ظهر
__________________________________________________
(1) الأحقاف: 1- 6.


بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏50، ص: 231
الحق و اضمحل الباطل و انحسر عنكم و إلى الله أرغب في الكفاية و جميل الصنع و الولاية و حسبنا الله و نعم الوكيل «1».
4- غط، الغيبة للشيخ الطوسي جماعة عن التلعكبري عن الأسدي عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن إسحاق مثله «2».
5- ك، إكمال الدين ابن الوليد عن سعد عن جعفر بن محمد بن الحسن بن الفرات عن صالح بن محمد بن عبد الله بن محمد بن زياد عن أمه فاطمة بنت محمد بن الهيثم المعروف بابن سبانة قالت كنت في دار أبي الحسن علي بن محمد العسكري ع في الوقت الذي ولد فيه جعفر فرأيت أهل الدار قد سروا به فصرت إلى أبي الحسن ع فلم أره مسرورا بذلك فقلت له يا سيدي ما لي أراك غير مسرور بهذا المولود فقال ع يهون عليك أمره فإنه سيضل خلقا كبيرا.
6- عم، إعلام الورى «3» شا، الإرشاد خلف أبو الحسن ع من الولد أبا محمد الحسن ابنه و هو الإمام بعده و الحسين و محمدا «4» و جعفرا و ابنته عائشة «5».
7- قب، المناقب «6» لابن شهرآشوب أولاده الحسن الإمام ع و الحسين و محمد و جعفر
__________________________________________________
(1) الاحتجاج ص 162 و 163.
(2) غيبة الشيخ ص 184- 188.
(3) إعلام الورى ص 349، و فيه: «و ابنته علية».
(4) أما الحسين فقد كان ممتازا في الديانة من سائر أقرانه و أمثاله، تابعا لأخيه الحسن، معتقدا بإمامته، و دفن في حرم العسكريين عليهما السلام تحت قدميهما، و عن بعض كتب الأنساب أن هارون بن على الواقع في الميدان العتيق بأصبهان هو من أولاد أبى الحسن الهادى عليه السلام.
و أما محمد فجلالته و عظم شأنه أكثر من أن يذكر، و سيجي‏ء في باب النصوص على امامة أبى محمد عليه السلام ما ينبئ عن علو مقامه و ترشحه لمقام الإمامة و قبره مزار معروف في بلد التي هي مدينة قديمة على يسار دجلة و العامة و الخاصة يعظمون مشهده الشريف و يقطعون خصوماتهم التي تقع بينهم بالحلف به و الحضور في مشهده، و يعبرون عنه بسبع الدجيل.
(5) الإرشاد ص 314.
(6) في النسخة المشهورة بكمباني قد جعل ما عن المناقب بعد البيان الآتي لخبر الكافي و ما في الصلب هو المطابق لنسخة الأصل.


بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏50، ص: 232
الكذاب و ابنته علية «1».
8- كا، الكافي علي بن محمد قال: باع جعفر فيمن باع صبية جعفرية كانت في الدار يربونها فبعث بعض العلويين و أعلم المشتري خبرها فقال المشتري قد طابت نفسي بردها و أن لا أرزأ من ثمنها شيئا فخذها فذهب العلوي فأعلم أهل الناحية الخبر فبعثوا إلى المشتري بأحد و أربعين دينارا فأمروه بدفعها إلى صاحبها «2».
بيان جعفر هو الكذاب فيمن باع أي من مماليك أبي محمد ع جعفرية أي من أولاد جعفر الطيار رضي الله عنه خبرها أي كونها حرة علوية و أن لا أرزأ الواو للحال أو بمعنى مع و الفعل على بناء المجهول أي بشرط أن لا أنقص من ثمنها الذي أعطيت جعفرا شيئا فأمروه أي العلوي بدفعها أي الصبية إلى صاحبها أي وليها من آل جعفر.
أقول قد أوردنا بعض أخبار ذم جعفر في باب علل أسماء الصادق «3» و باب وفاة أبي محمد العسكري ع.
__________________________________________________
(1) مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 402.
(2) الكافي ج 1 ص 524.
(3) راجع ج 47 ص 8 من طبعتنا هذه.