رفتن به محتوای اصلی

السيّد ميرزا إسماعيل بن رضي بن إسماعيل الحسيني الشيرازي(1258 - 1305 هـ = 1842 - 1888 م)

بسم الله الرحمن الرحیم

السيّد ميرزا إسماعيل بن رضي بن إسماعيل الحسيني الشيرازي(1258 - 1305 هـ = 1842 - 1888 م)

السيّد ميرزا إسماعيل بن رضي بن إسماعيل الحسيني الشيرازي(1258 - 1305 هـ = 1842 - 1888 م)
سيد محمد حسن بن محمود بن إسماعيل الميرزا الشيرازي(1230 - 1312 هـ = 1815 - 1894 م)
السيد عبد الهادي بن إسماعيل الشيرازي(1305 - 1382 هـ = 1888 - 1962 م)











موسوعة طبقات ‏الفقهاء، ج‏14قسم‏1، ص: 120
4482 الشيرازي «1» (1258- 1305 ه)
إسماعيل بن رضي «2» بن إسماعيل بن فتح الله بن عابد الحسيني، الشيرازي، نزيل سامراء، والد المرجع الديني السيد عبد الهادي الشيرازي (المتوفّى‏
1382 ه).
كان فقيها إماميا، عالما جليلا، شاعرا، أديبا مشهورا.
ولد في شيراز سنة ثمان و خمسين و مائتين و ألف.
و تتلمذ في العراق على ابن عمّه فقيه عصره المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي (المتوفّى 1312 ه)، و لازمه ملازمة الظلّ، و تخرّج به في الفقه و الأصول، و أخذ عنه سائر العلوم و المعارف الإسلامية، و لم يحضر عند غيره.
و برز بين أخدانه العلماء، و صار له مقام علمي رفيع، و كاد يتولّى الزعامة بعد أستاذة لو لا أن عاجله القدر، فتوفّي سنة (1305 ه).
و كان بالإضافة إلى علمه الجمّ أديبا لامعا و شاعرا مطبوعا، طارح الشعراء و ساجلهم، و كانت له صلة وثيقة بالشاعر الشهير السيد حيدر الحلي.
و للمترجم شعر كثير، منه موشحة نظمها في مولد أمير المؤمنين عليه السّلام، نقتطف منها المقاطع التالية:
حبّذا آناء أنس أقبلت أدركت نفسي بها ما أمّلت‏
وضعت أم العلى ما حملت طاب أصلا و تعالى محتدا
مالكا ثقل ولاء الأمم آنست نفسي من الكعبة نور
مثل ما آنس موسى نار طور يوم غشّى الملأ الأعلى سرور
قرع السمع نداء كندا شاطئ الوادي طوى من حرم‏
أيها المرجى لقاه في الممات كلّ موت فيه لقياك حياة
ليتما عجّل بي ما هو آت علّني ألقى حياتي في الردى‏
فائزا منه بأوفى النعم‏







https://www.haydarya.com/nashatat/qoubor/1.htm
57 ـ السيّد إسماعيل الشيرازي(58)

1258 ـ 1305

السيّد ميرزا إسماعيل بن رضي بن إسماعيل الحسيني الشيرازي

عالم فقيه أديب

ولد في شيراز سنة 1258، هاجر إلى النجف وأخذ العلم على ابن عمّه المجدد الشيرازي وتلمذ عليه مدّة طويلة وهاجر معه إلى سامراء، حتى بلغ من العلم والفضل والأدب كلّ مبلغ، وبرز بين أقرانه، وكاد أن يتولى الزعامة الدينية لولا أن عاجله القدر. وكان مع علمه الجم وتفقهه في الدين أديباً شاعراً كبيراً له شعر كثير في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام).

مؤلفاته: (1) شرح القصيدة الأزرية ـ خ ـ . (2) ديوان شعره.

توفي بالكاظمية مريضاً 10 شعبان سنة 1305 ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 21.