رفتن به محتوای اصلی

الشيخ علي الزاهد بن محمدإبراهيم القمي(1283 - 1371 هـ = 1867 - 1952 م)

الشيخ علي الزاهد بن محمدإبراهيم القمي(1283 - 1371 هـ = 1867 - 1952 م)

الشيخ علي الزاهد بن محمدإبراهيم القمي(1283 - 1371 هـ = 1867 - 1952 م)








موسوعة طبقات ‏الفقهاء، ج‏14قسم‏1، ص: 442
4685 القمّي «1» (1283- 1371 ه)
علي بن محمد إبراهيم بن محمد علي القمي، النجفي.
كان فقيها إماميا، عارفا بالحديث و الرجال، مشهورا بالزهد و الورع.
ولد في طهران سنة ثلاث و ثمانين و مائتين و ألف.
و نشأ على أبيه الفقيه محمد إبراهيم (المتوفّى 1301 ه)، و طوى بعض المراحل الدراسية.
و قصد النجف الأشرف سنة (1304 ه)، فحضر الأبحاث العالية فقها و أصولا على الأعلام: حبيب الله الرشتي، و آقا رضا الهمداني، و حسين الخليلي، و عبد الله المازندراني، و محمد كاظم الخراساني.
و تتلمذ في الحديث على الميرزا حسين النوري، و في الأخلاق على حسين قلي الهمداني، و السيد مرتضى الكشميري.
و واظب على المذاكرة و المناقشة في المسائل العلمية، حتّى حاز ملكة استنباط الأحكام، و نال خبرة واسعة في علمي الحديث و الرجال.
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏14قسم‏1، ص: 443
تصدّى لإمامة الجماعة في مسجد الهندي بالنجف، و عرف بالزهد و العزوف عن الدنيا، و أخذ نفسه بالشدّة، حتّى غطّى ذلك- كما يقول الطهراني- على مكانته العلمية و مقامه الشامخ في الفقه و الاجتهاد.
و قد ألّف كتبا، منها: شرح «تبصرة المتعلّمين» في الفقه للعلّامة الحلي في أربع مجلدات، سراج المبتدي في شرح «بداية الهداية» في الفقه للحرّ العاملي، صلاة المسافر، تنوير المرآة في شرح أسانيد «الكافي» للكليني و بيان أحوال الرجال المذكور في سند أحاديثه، الغواشي عن بعض شبهات الحواشي، و مجموعة كشكولية، و غير ذلك.
توفّي بالنجف سنة إحدى و سبعين و ثلاثمائة و ألف.
----------------
«1» معارف الرجال 2/ 143 برقم 274، أعيان الشيعة 8/ 150، نقباء البشر 4/ 1323 برقم 1859، الذريعة 4/ 471 برقم 2092، 12/ 160 برقم 1075، 13/ 82 برقم 262، 14/ 173 برقم 2049، 15/ 58 برقم 392، 21/ 104 برقم 4137، معجم المؤلفين 7/ 6، معجم رجال الفكر و الأدب 3/ 1013، مستدركات أعيان الشيعة 3/ 151.





مستدركات‏ أعيان ‏الشيعة، ج‏3، ص: 151
الشيخ علي القمي.
«4» قال الشيخ آغا بزرگ:
هو الشيخ علي بن الشيخ محمد إبراهيم بن محمد علي القمي النجفي فقيه بارع، و عالم جليل، و زاهد معروف.
كان والده من علماء عصره الأعلام، و قد صاهر أيام دراسته في النجف الشيخ مشكور بن محمد الحولاوي النجفي- جد الأسرة العلمية المعروفة باسمه (آل الشيخ مشكور)- على ابنته و هي أم المترجم له.
ولد في طهران في السابع من شهر رمضان سنة 1273 كما حدثني به، و نشا على والده الجليل فتربى في حجر العلم و التقوى، و تعلم المبادي‏ء و قرأ المقدمات و السطوح على لفيف من أهل الفضل، ثم هاجر إلى النجف الأشرف بعد سنة 1300 ه فحضر في الفقه و أصوله على الميرزا حبيب الله الرشتي، و الشيخ عبد الله المازندراني، و الشيخ محمد كاظم الخراساني، و الشيخ آغا رضا الهمداني، و الميرزا حسين الخليلي، و كتب تقريرات دروسهم، و حضر في الحديث على الشيخ ميرزا حسين النوري، و في الأخلاق على المولى حسين قلي الهمداني، و بعده على السيد مرتضى الكشميري فكان من خواص أصحابه و ملازميه إلى أن توفي.
بلغ المترجم له في العلوم الإسلامية درجة عالية، و أصاب حظا عظيما، و أصبح من المجتهدين و أفاضل الفقهاء و عمره دون الأربعين،
مستدركات‏أعيان‏الشيعة، ج‏3، ص: 152
و صار له بين كبار المشايخ و زعماء المذهب من مشايخه و غيرهم مكان رفيع و احترام، و قد كتب على عهد معظم أساتذته في الفقه الاستدلالي في غاية البسط و الدقة، مما يكشف عن علو كعبه و رسوخ قدمه، و كتب في الرجال و الحديث مواضيع تدل على براعته الفائقة و خبرته الواسعة في هذا العلم الذي هو الدعامة الأولى للاجتهاد و الباب الوحيد للاستنباط.
عرفت المترجم له في النجف الأشرف في سنة 1314 ه. بعد هجرتي إليها من طهران بعام واحد، و ذلك عند ما انخرطت في زمرة تلامذة الشيخ ميرزا حسين النوري فقد كنا عرفناه في سامراء قبل هجرته إلى النجف، و انضم إلينا بعد سنوات الشيخ عباس القمي و كان المترجم له هو الوسيط في تلك الصلة فهو الذي دله عليه و عرفه به. و بقينا نحن الثلاثة أوثق صلة به و أشد ملازمة له و اقتباسا منه و علقة به حتى اختار الله له دار إقامته، و ظلت حلقات دروس المشايخ في النجف تجمعنا، و حوزات الأبحاث و المذاكرة تضمنا، و الصلة تتوثق بمرور الزمن و العلقة تزداد إلى أن انتقلت إلى سامراء على أثر وفاة شيخنا المحقق الخراساني في سنة 1329 ه للالتحاق بمعهد الشيخ محمد تقي الشيرازي و حضور درسه، فكان المترجم له يكثر التردد لزيارة العسكريين ع و يحل في بيتنا و يطول مكثه غالبا، و يحضر خلال تلك المدة بحث بعض مدرسينا، و كان كثير المذاكرة و المناقشة في المسائل العلمية دائم الاشتغال في التأليف و المراجعة و نحوها، فكان لا يفتر عن التأليف حتى في السفر، فقد فرغ من بعض آثاره في النجف و من بعضها في مسجد الكوفة و هو معتكف، و فرغ من بعضها في الكاظمية أو سامراء، و من بعضها في المدينة أو مكة أيام تشرفه إلى حج البيت.
عرف المترجم له بالورع و التقى و الزهد في حطام الدنيا منذ نعومة أظفاره و كان سالكا طريق النجاة، دائم الاشتغال بمجاهدة النفس، و المراقبة، لا يأكل و لا يشرب و لا يلبس و لا يستعمل كل ما يجلب من بلاد غير المسلمين حتى القرطاس و المداد و يترك المشتبهات، و يزهد في كثير من المباحات، و يعمد غالبا إلى اجتناب الأطعمة اللذيذة، و الألبسة الجيدة، و الأفرشة الوثيرة، فكان يأكل الجشب و يلبس الخشن، و يفترش ما يصنع من سعف النخل، أما في المساجد و الأماكن التي يحرز طهارتها فطالما افترش عباءته و جلس عليها تواضعا، و كان لا يعتني بمظهره و لا يهتم بخياطة ملابسه و لونها مما يجعل شكله أشبه بالفقراء و الغرباء و أعراب البوادي، فقد كان يعمد إلى ذلك مخالفة للنفس و تواضعا لله و عباده، و بغضا للظهور، مع المحافظة على الآداب الشرعية، فقد كان مواظبا على نظافة جسمه و ملابسه على بساطتها فهو نظيف الملبس طاهر الثياب.
و قد كان شديدا في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، لا تأخذه في الله لومة لائم، لا يعرف المجاملة و المداهنة فيما يعود إلى الدين، و لا يشتري رضا المخلوق بسخط الخالق مطلقا، أما الغيبة بل الحديث في غير ما يصلح شئون الآخرة فلم يعرفها طيلة عمره، و لم تسمع منه، فان نطق بين الناس فلا يعدو حديث العلم و نحوه مما لا علاقة له بشئون الدنيا، و ان اختلى و اعتزل اشتغل بالتأليف أو قراءة القرآن و الذكر، أو التفكر في ماله.
و قد اشتهر في ذلك بين الخواص و العوام و اتفقت كلمة أهل العلم و الدين من العرب و الفرس و سائر طبقات النجف على أنه أورع و أتقى و أعدل علماء عصره، حتى لم يوجد بين الناس من يشك في ذلك أو يناقش فيه، و قد لقب بالزاهد فكان يعرف بذلك بين بعض الناس. و كان يقيم الجماعة في مسجد الهندي فتاتم به الجموع الغفيرة و يتسابق إلى درك صلاته صفوة العلماء و أهل الفضل، و نخبة الصلحاء و المعروفين بالتقوى و النسك و العبادة، و قد غطت شهرته بالزهد و الصلاح مكانته العلمية و مقامه الشامخ في الفقه و الاجتهاد، و المؤسف أن هذا الظن قد تسرب إلى بعض الأفاضل من الأعلام و تحول إلى اعتقاد عند البعض الآخر، و مرجعه سكوته الطويل و عدم حبه للظهور و الادعاء أو الدعوة إلى النفس فقد كان قليل الكلام جدا يجيب على قدر السؤال متى سئل، و لا يبدأ جليسه بالكلام مطلقا في الأمور الخاصة فضلا عن الخوض في الأحاديث العامة، و نشا بين أهل العلم جيل لم يسمع عنه غير الزهد فظنه كل ما يزين الرجل، و قد عشنا معه السنين الطوال و عرفنا مكانته جيدا.
و كان شديد الصبر إلى حد لم يألفه أهل هذا الزمان، فقد توفي ولده في النجف فلم يجزع، و لما عاد من دفنه وصله خبر وفاة ابنه الآخر في إيران فخر ساجدا لله، و كان مجلس الفاتحة للاثنين، و كان يشكر الله على ما يصيبه من بلاء فيعتقد بأنه اختبار للعبد و تمحيص لذنوبه كما هو مفاد جملة من الأحاديث الشريفة، و قد شهد بذلك الجميع في مرضه الذي توفي فيه فقد أصيب في المجاري البولية، و أجريت له عملية لم تجده و صنع له مجرى بول من خاصرته، و ذهبوا به إلى إيران غير مرة فلم ينفعه علاج و ظل أسير المرض و رهن المنزل نحو عشر سنين، و كان يزوره الأعلام و الأخيار و المحبون و سائر المؤمنين، فلم يسمع منه أحد من زائريه أو ممرضيه من أهل البيت خلال تلك السنين و هو في حالة يرثى لها، كلمة تشم منها رائحة الجزع أو السام، أو الشكوى مطلقا، بل كان لسانه يلهج بالحمد و الشكر و الرضا بامر الله و قضائه و قدره، إلى أن اختار الله له دار الإقامة بعد العشاء ليلة الأربعاء الثاني و العشرين من جمادى الثانية سنة 1371.
و برهنت الهيئات العلمية و أهل النجف على اختلاف طبقاتهم عن مدى الفجيعة ببقية السلف الصالح فلبست عليه الحداد و حملته على الرءوس و أغلقت له الأسواق و عطلت الدروس، و دفن في مقبرة نظيره في العلم و التقى الشيخ نصر الله الحويزي المتوفى سنة 1346 في مقبرته الخاصة مقابل مقبرة صاحب (الجواهر) في محلة العمارة حسب وصية الحويزي فقد كان أوصى ولده الشيخ محمد طه بدفن القمي معه في داره، و نفذت الوصية كذلك، و كانت بين القمي و الحويزي علاقة وثيقة و ثقة متبادلة و إخاء في الله تعالى، فقد غسل المترجم له المرحوم الحويزي بيده و كفنه و صلى عليه و ألحده في قبره و دفن أخيرا معه.
و قد أقيمت له الفواتح العديدة في النجف و غيرها من مدن العراق و ايران و باقي البلدان الإسلامية، من قبل العلماء و الهيئات و باقي الطبقات و استمرت مدة طويلة، و رثاه بعضهم و أرخ وفاته السيد محمد حسن آل الطالقاني بقوله:
راع ذوي الفضل مصاب به هز عمود الدين هولا فمال‏
و أظلم الكون على فقد من نموذجا قد كان بين الرجال‏
و الناس ضجت لمصاب له هدت من الحزن رواسي الجبال‏
و الكل منهم قد غدا سائلا: و ليس ثم من يجيب السؤال‏
هل فقد الدين عميدا له؟ أرخ أجل و غاب بدر الكمال‏

ترك مؤلفات قيمة منها: (تنوير المرآة) في شرح أسانيد الكافي و بيان أحوال الرجال المذكورين في سند أحاديثه على ما أورده العلامة المجلسي في (مرآة العقول) رأيت منه مجلدا بخطه قبل سنين طويلة، و كان قد وصل إلى باب الكفاف من أصول الكافي، و مشغولا بإتمامه و خرج منه بعد ذلك كراريس وقفت عليها بعد وفاته و لم يوفق لإتمامه، و (سراج المبتدي) في شرح (بداية الهداية) للشيخ الحر العاملي، رأيت عنده بخطه قطعة منه من أول التجارة إلى أحكام الرضاع متفرقة فرغ منها في سنة 1343 ثم أتم مبيضته في التاريخ إلى آخر الديات، و خرج منه من أبواب العبادات كراريس‏


مستدركات ‏أعيان ‏الشيعة، ج‏3، ص: 153
قليلة لكل باب كراس غالبا رأيتها بخطه بعد وفاته و (شرح التبصرة) مبسوط في أربع مجلدات، الأول من الطهارة إلى النهي عن المنكر، و الثاني من المتاجر إلى آخر الوصايا، فرغ منه في سادس ذي القعدة سنة 1321 و على ظهره إجازة مفصلة له من الشيخ عباس القمي تاريخها سنة 1322.
و الثالث النكاح، و الرابع الطلاق، و سماه كتاب الفراق بأنواعه، و قد كتب الجميع على الورق الإسلامي المجلوب من بخارا، و الذي كان السلف الصالح و العلماء الأتقياء يحرصون على استعماله دون سواه، فرغ من كتاب الطهارة في سنة 1321. و من الجميع في سنة 1326 ثم شرح كتابي الصلاة و الحج ثانية أبسط من الشرح الأول و فرغ منهما في سنة 1332، و له (صلاة المسافر) تام فرغ منه في تاسع جمادى الأولى سنة 1318 و (الغواشي عن بعض شبهات الحواشي) و (مجموعة كشكولية) على الشكل البياضي المألوف قديما، استنسخ فيها (فصل القضاء) و غيره من فوائد متفرقة، و (مصباح الأنيس) في تعريب (أنيس التجار) و (تدوين حواشي الوسائل) فقد عثر في الكاظمية على نسخة الأصل من (الوسائل) بخط صاحبها الشيخ الحر، و عليها حواشي منه بخطه أيضا فدونها مستقلا في سنة 1341 و له تقريرات درس أستاذه الهمداني في الأخلاق، و الرشتي و غيره من مشايخه في الفقه و الأصول و الحديث، كلها كراريس متفرقة، و له آثار أخرى متفرقة في مواضيع مختلفة، و قد وقفت على الجميع بعد وفاته عند ولده الفاضل الشيخ موسى القمي.
-------------
«4» مرت له ترجمة موجزة في مكانها، و قدر رأينا ان نأخذ هذه الترجمة التي كتبها الشيخ آغا بزرگ الذي هو اعرف الناس به.







الذريعة إلى ‏تصانيف ‏الشيعة، ج‏4، ص: 471
2092: تنوير المرآة
في شرح أسانيد الكافي و بيان أحوال الرجال المذكورين في سند أحاديثه على ما أورده العلامة المجلسي في مرآة العقول للشيخ علي بن المولى محمد إبراهيم بن محمد علي القمي المعاصر نزيل النجف و المترجم هو و والده في المآثر و الآثار في (1306) كان والده الفقيه تلميذ صاحب الجواهر و العلامة الأنصاري و صهر الشيخ مشكور الحولاوي النجفي على ابنته رزق منها ابنه المذكور و مر في (ج 1- ص 122) كتاب الإجازة له، و قد رأيت من التنوير هذا مجلدا بخط مؤلفه قبل سنين ينتهي إلى باب الكفاف من أصول الكافي و كان مشغولا بإتمامه‏



الذريعة إلى ‏تصانيف ‏الشيعة، ج‏12، ص: 160
1075: سراج المبتدى‏ء
في شرح بداية الهداية الحرية. للشيخ علي الزاهد ابن المولى إبراهيم القمي النجفي المعاصر المتوفى ليلة الأربعاء بعد العشاء 22- ج 2- 1371 رأيت عنده المؤلف قطعة من أول التجارة إلى أحكام الرضاع متفرقة بخطه. فرغ منه 1343 ثم بيضه في التاريخ إلى آخر الديات، و خرج من أبواب العبادات كراسات قليلة لكل باب. رأيتها أيضا بخطه عند ابنه الشيخ موسى بالنجف.



موسوعة طبقات‏ الفقهاء، ج‏14قسم‏2، ص: 997226. محمد إبراهيم بن محمد علي القمي، النجفي ثم الطهراني (...- 1301 ه): عالم إمامي، فقيه. ورد العراق في أيام شبابه، فلازم أولا درس السيد إبراهيم القزويني صاحب «الضوابط» في كربلاء، و غادرها إلى النجف (1260 ه)، فحضر على محمد حسن صاحب «جواهر الكلام» و مرتضى الأنصاري. و عاد إلى إيران (1279 ه)، فاستقرّ بطهران، و تصدى بها لمسؤولياته الدينية. له كتاب الصوم، و كتاب الإجارة. و هو والد الفقيه الزاهد علي القمي (المتوفّى 1371 ه).أعيان الشيعة 2/ 216، 254 نقباء البشر 1/ 21 برقم 52 معجم رجال الفكر و الأدب 3/ 1012











شیخ علی زاهد قمی

ولادت: ۱۲۸۳ق. محل ولادت : تهران وفات: ۱۳۷۱ق محل دفن :نجف محل تحصیل: تهران ، نجف

اساتید: حضرت آخوند ملا محمد کاظم خراسانی ، میرزا حسین خلیلی تهرانی ، سید محمد کاظم یزدی و....

استاد عرفان : آخوند ملا حسینقلی همدانی

تالیفات : شرح تبصره المتعلمین ، مصباح الاتیس ، کشکول و....

او بیشتر عمر خود را در علم و عبادت و زهد و قناعت صرف کرد. در مسجد هندی به اقامه جماعت می پرداخت . آیات عظام و مراجع و علمایی نظیر آقا ضیاء الدین عراقی ، محمد حسین غروی اصفهانی ، سید محسن حکیم ، میرزا عبدالهادی شیرازی ، سید محمد شاهرودی و سید ابوالقاسم خویی به او اقتدا کرده درک جماعت وی را مغتنم می شمردند.

آیت الله مرعشی نجفی در مورد ایشان می نویسد: وی از کسانی بود که خداوند متعال او را به عمل به تمامی آداب و مستحبات شرعی ، حتی مجاورت حرمین شریفش مکه و مدینه موفق گردانیده بود. او جرثومه زهد و تقوا و ورع نمونه پیشینیان شایسته ما برکتی از برکات دوران ما مقید به آداب و مستحبات ، فقیه ، محدث، زاهد عابد و مجتهد شب زنده دار بود.

شیخ حسنعلی نجابت در شرح گلشن راز می نویسد : شیخ علی قمی از خوش پوش های نجف محسوب می شد و بهترین لباس ها را می پوشید و چون درک بالایی در دروس داشت .در حوزه نجف معروف بود. روزی ملا حسینقلی همدانی در صحن حرم امیر المومنین علیه السلام نشسته بود در این اثنا شیخ علی قمی از در قبله وارد شد ، همین که چشم مبارک آخوند به او افتاد شیخ علی با سر تا پهلوی آقا دوید. ملا حسینقلی یک دقیقه در گوش او صحبت کرد و کسی نفهمید که به ایشان چه فرمود. شیخ علی کمی عقب عقب برگشت و رفت به فاصله اندکی تمام لباس هایش را عوض کرد و در جلسات درس هم گویی قفل بر دهان زده بود . دیگر جامه های گران قیمت و صحبت و بحث در درس برایش لذت نداشت و تا پایان عمر لباس هایش از کرباس بود.ر

نظرات

پاسخ: شیخ علی زاهد قمی — اميد سليمى سه شنبه ۰۲ دی ۱۳۹۳ ، ساعت ۱۳:۴۲
سلام عليكم،خداقوت،بب خشيد، در سطردهم مطلب فوق آورده‌ايد "او جرثومه زهد و تقوا و ورع " تا جايي كه بنده اطلاع دارم واژه "جرثومه" معناى بدي مثل ميكروب ويا آلودگى دارد، عجيب است، كه شما اين لغت درجاى درستى بكار نبرده‌ايد؟!
-----------------------------

پاسخ مدیر:
سلام. تعبیر "جرثومه" به نقل از آیت الله العظمی نجفی مرعشی آمده است. ضمناً گر چه متأخّرین بعضاً چرثومه را به معنی ریشه فساد و میکرب به کار برده اند؛ ولی کلمه چرثومه لغتی عربی است و چنانکه در کتب لغت عرب آمده، در اصل، به معنای اصل و بن و بیخ و مایه و ریشه هر چیز می باشد. لذا عرب به خاک دور ریشه درخت نیز جرثومه می گوید. بنا براین آیت الله العظمی نجفی مرعشی نیز در استفاده از این تعبیر دچار اشتباه نشده اند؛ گر چه با توجه به فهم عرف، شاید بهتر بود از واژه دیگری استفاده کنند. امّا ما خود را مجاز به دست بردن در عبارات ایشان نمی دانستیم؛ لذا عیناً نقل قول کردیم.
پاسخ | پاسخ با نقل قول | نقل قول








آقا شیخ علی زاهد قمی(ره)
[تاريخ:۱۹ مرداد ۱۳۹۳] ~ تاريـخ،سیرۀ علمی و عملی بزرگان | نویسنده دکتر حسن اردشیری لاجیمی

بسم الله الرحمن الرحیم

a tir ali ghomi 11 202x300 آقا شيخ علي زاهد قمي(ره)
آقا شیخ علی زاهد قمی(ره)
[۱۳۷۱ـ۱۲۸۳ق]

آقا شیخ علی قمی(ره) از شاگردان عارف بزرگ آخوند ملا حسینقلی همدانی و از دیگر دوستان سلوکی مرحوم سید احمد کربلائی تهرانی(ره) می‏باشند که علامه شیخ آقا بزرگ تهرانی در مورد ایشان می‏فرمایند:

«… حضر فی الاخلاق علی المولی حسینقلی … و بعده علی السید مرتضی الکشمیری فکان من خواص اصحابه و ملازمیه الی ان توفی .. و له تقریرات درس استاذه الهمدانی فی الاخلاق»[۱]

یعنی؛ مرحوم آقا شیخ علی زاهد قمی، در درس اخلاق مولی حسینقلی حاضر می شدند و بعد از وفات ایشان از خواص اصحاب و ملازم آقا سید مرتضی کشمیری تا هنگام وفاتش بودند، و تقریراتی از درس اخلاق ملا حسینقلی همدانی نیز دارند.

آیت الله مرعشی نجفی در مورد ایشان می نویسد: وی از کسانی بود که خداوند متعال او را به عمل به تمامی آداب و مستحبات شرعی ، حتی مجاورت حرمین شریفش مکه و مدینه موفق گردانیده بود. او جرئومه زهد و تقوا و ورع نمونه پیشینیان شایسته ما برکتی از برکات دوران ما مقید به آداب و مستحبات ، فقیه ، محدث، زاهد عابد و مجتهد شب زنده دار بود.

آیت الله شیخ حسنعلی نجابت در شرح گلشن راز می نویسد : شیخ علی قمی از خودش پوش های نجف محسوب می شد و بهترین لباس ها را می پوشید و چون درک بالایی در دروس داشت .در حوزه نجف معروف بود. روزی ملا حسینقلی همدانی در صحن حرم امیر المومنین علیه السلام نشسته بود در این اثنا شیخ علی قمی از در قبله وارد شد ، همین که چشم مبارک آخوند به او افتاد شیخ علی با سر تا پهلوی آقا دوید. ملا حسینقلی یک دقیقه در گوش او صحبت کرد و کسی نفهمید که به ایشان چه فرمود. شیخ علی کمی عقب عقب برگشت و رفت به فاصله اندکی تمام لباس هایش را عوض کرد و در جلسات درس هم گویی قفل بر دهان زده بود . دیگر جامه های گران قیمت و صحبت و بحث در درس برایش لذت نداشت و تا پایان عمر لباس هایش از کرباس بود.

آقای حیدر آقای معجزه تهرانی گوید:[۲] جناب حاج شیخ علی زاهد را مکرر زیارت نمودم، او سکوتش دائم بود و به ندرت سخن می گفت. روزی از ایشان سؤال شد که استاد شما جناب آخوند ملا حسینقلی همدانی شاگردان خود را به چه چیز تربیت می‏کرد؟

فرمود: به ذکر موت و به بعضی از ارادتمندان خود فرموده بوده است. چنانچه شخصی یکسال شب‏ها در سجده چهارصد بار بگوید: «لا اله الا انت سبحانک انی کنت من الظالمین» از عالم طبیعت خارج می‏شود.»[۳]

منبع:سند عرفان،حسن اردشیری لاجیمی،ص۳۶

۱-آقا بزرگ تهرانی، نقباء ، القسم الرابع، الآداب،۱۳۸۸،ع۱۸۵۹

۲-جلوۀ عرفان، بی جا، بی تا، ص ۹۸

۳-منوچهر صدوقی سها، تاریخ حکماء و عرفا، ص ۱۳۵









مجموعه آثار شهید مطهری . ج21، ص: 487
داستان آقاشیخ علی زاهد
یك شوخی هم برایتان عرض بكنم: یكی از زُهّاد بسیار معروف عصر ما كه واقعاً مرد متقی و پرهیزكاری بوده و فقیه عالمی هم بوده مرحوم آقا شیخ علی زاهد قمی است كه در نجف بوده است. ایشان یك تعصب و تصلّبی داشت [در عدم استفاده از كالاهای خارجی. ] یك گاندی بود ولی گاندی برای خودش نه برای همه ی مردم و لهذا خاصیت كار گاندی را نداشت. امتعه ی خارجی را خودش برای خودش تحریم كرده بود البته روی یك نظر صحیحی، می گفت تا امتعه ی مسلمانی هست ما امتعه ی خارجی استفاده نمی كنیم. تا پارچه ی وطنی و داخلی بود پارچه ی خارجی نمی خرید. اگر چای هم می خواست بخورد چای خارجی نمی خورد چای داخلی می خورد. از قند هم اگر خارجی بود استفاده نمی كرد و مثلاً كشمش می خورد. یك مادر و دختر فرنگی، مسلمان شده و در كربلا مجاور شده بودند و آن دختر واقعاً هم مسلمان شده بود چون تا آخر زندگیش اشخاصی شاهدش بودند، یك مسلمان بسیار خوب و متدینی. عیال آقای آقا شیخ علی فوت می كند. خود آن دختر داوطلب می شود كه بیاید زن آقای آقا شیخ علی زاهد بشود. آقا شیخ علی هم ایشان را عقد كرد و بعد گفتند چه زندگی خوبی داشتند! و این زن اروپایی با یك مرد زاهدِ این گونه چگونه خودش را تطبیق داده بود كه گفتند آقا شیخ علی بعد از فوت او دیگر تقریباً متلاشی شد. یك كسی به او گفت: آقا! شما كه می فرمودید ما امتعه ی خارجی استعمال نمی كنیم (خنده ی حضار) ! گفت: فرزند! تبدل موضوع شده است (خنده ی حضار) . گفت: او دیگر خارجی نیست، مسلمان شده، تبدل موضوع شده است. پس مسئله ی تبدل موضوع مسئله ی دیگری است.











سوار بر شیر به سوی کربلا!
آقا شیخ علی زاهد قمی با آقای اشرفی رحمهماالله به کربلا مشرف می‌شدند، آقای اشرفی از ایشان سؤال می‌کند که آیا در این مدت که به کربلا می‌رفتید، چیز عجیبی مشاهده کرده‌اید؟ ایشان صحبت که نمی‌کرد، ولی دفترچه‌ای از جیبش بیرون آورد و به ایشان داد که در آن نوشته بود: مردی صالح مقید بود که شب‌های پنجشنبه از نجف به کربلا جهت زیارتی شب جمعه برود. نزدیک غروب مغازه خود را تعطیل می‌کرد و می‌رفت. یک روز پنجشنبه وقت غروب آفتاب دکان را تعطیل کرد و مقداری دیرتر از شب‌های گذشته دکان خود را بست و آمد دید که مال‌ها و قافله حرکت کرده و رفته‌اند، خیلی ناراحت شد، ولی ناگهان دید در گوشه‌ای چیزی است، خوب نگاه کرد دید که شیر است! می‌گوید: در دلم افتاد که بر آن سوار شوم، با اینکه چنین سابقه شجاعتی نداشتم. به جلو رفتم و بر روی شیر نشستم. شیر هم بلند شد و به سرعت به طرف کربلا رفت و از قافله هم گذشت. بعد از آن، هر شب جمعه چنین برنامه‌ای برای او اتفاق می‌افتاد!
در محضر بهجت، ج۲، ص۱۴۱




حتی ندیدم کسی را احتمال بدهم او باشد!
از مرحوم شیخ علی زاهد رحمه‌الله که شب‌های چهارشنبه به مسجد سهله می‌رفت، سؤال شد: آیا تا به حال که این همه به مسجد سهله رفته‌اید، چیزی دیده‌اید و تشرفی به خدمت حضرت صاحب عجل‌الله‌تعالی‌فرجه‌الشریف برای شما حاصل شده است؟ ایشان در جواب فرموده بود: حتی ندیدم کسی را که احتمال بدهم او باشد! بااین‌حال، آن همه در رفتن پافشاری داشت!
در محضر بهجت، ج۲، ص۱۲۷








شيخ علي قمي
پرش به ناوبری
پرش به جستجو
محتویات

۱ خاندان شیخ علی قمی
۲ ولادت و ايام كودكي شیخ علی
۳ استادان علی قمی
۴ فراگیری علم حديث
۵ حضور شیخ علی در محفل عارفان
۶ شاگردان ایشان
۷ وارستگي شیخ
۸ ویژگی اخلاقی شیخ علی
۹ آثار ماندگار شیخ علی قمی
۱۰ فرزندان و داماد ایشان
۱۱ پانویس
۱۲ منابع

خاندان شیخ علی قمی

محمدعلي قمي در شهر مقدس قم به لحاظ علم و تقوا نزد عموم اقشار؛ شهرت داشت. وي صاحب فرزندي گرديد كه او را محمدابراهيم ناميد. تحصيلات خويش را در قم و تهران سپري نمود و پس از طي مدارج علمي، توانايي‌هاي علمي و كسب در رديف عالمان بزرگ ايران قرار گرفت.

عالم عامل شيخ محمدابراهيم براي تكميل تحصيلات به عتبات عاليات كوچ نمود و در كربلا از محضر سيد ابراهيم قزويني؛ صاحب ضوابط و نيز در نجف اشرف از حوزه درسي شيخ محمدحسن نجفي صاحب جواهرالكلام و شیخ مرتضی انصاری‌ بهره برد. همچنين وي اين توفيق را بدست آورد كه در درس آيت الله شيخ مشكور حولاوي حضور يابد و با اين استاد انس و الفت ويژه‌اي برقرار نمايد، اين ارتباط علمي و عاطفي موجب شد تا محمدابراهيم با دختر اين استادش ازدواج نمايد و بدين گونه علاقه به وي را با خويشاوندي سببي استوار سازد.

شيخ محمدابراهيم قمي با كوله‌باري از معرفت، معنويت و كسب رتبه‌هاي بلند فقهي در نزد استاداني كه بدان اشاره كرديم به عنوان نماينده شيخ مرتضي انصاري به ايران بازگشت و تهران را مركز تدريس، ارشاد و تبليغ خود قرار داد.[۱] وي دانش فقهي خود را به رشته نگارش درآورده است. از ميان آثارش به كتاب صوم و كتاب اجاره مي‌توان اشاره كرد. شيخ آقا بزرگ تهرانی نسخه دست نوشت اين دو اثر را مشاهده نموده است. اين نوشتار به طريق استدلالي تنظيم گرديده و مباحث فقهي در خصوص امساك از طعام و ساير مسائل روزه را مورد بررسي قرار مي‌دهد.[۲]

اثر ديگر وي كه در فهرست‌ها با عنوان كتاب اجاره معرفي شده حاوي مطالبي مستدل و منطقي؛ اما نه چندان مبسوط و نه مختصر فقهي در موضوع اجاره نوشته شده است. مؤلف براي تأليف اين اثر اهتمام زيادي بكار برده و در منابع فقهي بسيار تفحص نموده است. صاحب الذريعه نسخه خطي اين اثر را به خط مؤلف، نزد شيخ علي قمي در نجف ملاحظه كرده است.[۳] اين مرد فاضل در 28 جمادی الثانی سال 1301 هـ.ق در تهران دار فاني را وداع گفت. پيكر اين عالم بزرگ به عراق انتقال داده شد و پس از تشييعي باشكوه با حضور علما، طلاب و ساير اقشار در صحن مطهر حضرت امام علی عليه‌السلام در نجف اشرف در حجره متصل به عباجيه، از سوي شمال به خاك سپرده شد.[۴]
ولادت و ايام كودكي شیخ علی

در هفتمين روز از روزهاي ماه مبارك رمضان سال 1283 ق. محمدابراهيم از دختر شيخ مشكور حولاوي صاحب فرزند شد. اين فرزند كه علي ناميده شد دوران كودكي‌اش را در دامان مادري پاك و اهل فضيلت سپري كرد، پدر پارسا و فاضلش در تربيت وي بسيار كوشيد تا فرزندش در مسير صدق، اخلاص و تقوا گام بردارد و براي فراگرفتن علوم اسلامي، از همان ايام خود را مهيا كند، سرانجام تلاش اين پدر و مادر به ثمر رسيد و علي به شكوفايي رسيد. وي مقدمات علوم ديني، ادبيات فارسي و عربي را نزد پدرش فراگرفت. او دوره سطح را در محضر جماعتي از اهل علم در تهران آموخت.[۵]

وقتي علي هجده بهار از عمرش را پشت سر نهاد پاييز غم‌انگيزي آسمان ذهن و انديشه‌اش را دچار خزان ساخت و غمي جانكاه همچون ابري تيره در قلبش جاي گرفت؛ زيرا پدرش به سراي باقي شتافت. عليِ جوان اين ناگواري نگران كننده را با شكيبايي تحمل كرده و اگرچه نهال وجودش در دوران طراوت زندگي با ناملايمات عجين گشت؛ ولي از كسب دانش و تحصيل معارف و مكارم دست برنداشت. وي اطمينان داشت با عبور از اين سختي‌ها، مقاوم‌تر گشته و به لطف خداوند چشمه زلال انديشه و معرفت از لابلاي اين صخره‌هاي سخت جاري خواهد شد و در پس اين تنگناها صبح صادق خواهد دميد و خورشيد سعادت طلوع خواهد كرد.
استادان علی قمی

شيخ علي پس از رحلت پدر، ايران را به قصد عتبات ترك نمود و دو سال در آنجا اقامت گزيد. وي به شهر مقدس نجف رفت و تصميم گرفت براي تكميل تحصيلات به محضر استادان حوزه نجف راه يابد و پرتوافشاني آن مشعل‌هاي فروزان را مغتنم شمارد.[۶] شيخ علي قمي محضر اين فقيهان پرآوازه را در حالي درك نمود كه هنوز سنش به چهل سالگي نرسيده بود.[۷] او در تمامي مراحل تدريس چه در تهران و چه در نجف جديت فوق‌العاده‌اي براي درك مباحث علمي داشت و در واقع بهترين ايام عمر را در راه فراگرفتن معارف قرآني، روايي و علوم اسلامي سپري ساخت و در اين راه همت و تلاش را با ذوق و شوق توأم نمود.[۸]

در مسائل علمي فراوان مذاكره مي‌كرد و به قول شيخ آقا بزرگ تهرانی در علوم ديني به مرتبه‌اي والا نايل آمد و قبل از چهل سالگي در زمره مجتهدان و بزرگان فقه قلمداد گرديد و نزد استادان خويش و نيز مشاهير علمي نجف منزلتي ويژه همراه با تكريم و احترام بدست آورد.[۹] استادان وي عبارتند از:

1. ميرزا حبيب‌الله رشتي (1312-1234):

شيخ علي قمي در نخستين روزهاي اقامت در نجف آوازه دقت‌ها، موشكافي‌ها، زهد و عبادت ميرزا حبيب‌الله رشتي را شنيده بود. از اين رو با اشتياقي وصف‌ناپذير به مجلس درس وي شتافت. شيوه بيان مرحوم رشتي در قواعد اصولي و مباحث فقهي براي او بسيار جالب بود. وي با جديت كوشيد تقريرات درس اين استاد را به رشته تحرير درآورد. شيخ علي قمي در محفل علمي شكوهمند ميرزا حبيب‌الله رشتي كه دلدادگان آن پس از كامجويي هر يك چون ستاره‌اي روشنگر در جامعه درخشيدند، با عالماني چون شيخ فضل‌الله نوري، سيد علي‌اكبر فال اسيري، حاج آقا نورالله اصفهاني، آيت الله خالصي، آقا ضياءالدين عراقي، سيد محمدكاظم يزدي و ميرزا حسين ناييني آشنا شد و اين در حالي بود كه او به لحاظ سن بسيار كوچكتر از آنان بود.[۱۰]

2. شيخ عبدالله مازندراني (1331-1259 ق):

شيخ علي قمي در اوايل ورود به جلسات درسي ميرزا حبيب‌الله رشتي به مراتب فضل و كمال اين استاد پي برد و مشتاقانه به محضرش شتافت. وي در فقه و اصول از تابش انديشه وي استفاده نمود و مجموعه مباحث او را به نگارش درآورد.[۱۱]

3. آخوند خراساني (1329-1255 ق):

شيخ علي به عنوان طلبه‌اي جوان در بسياري از جلسات درسي آخوند خراساني حضور يافت و از بيان رسا، گستره اطلاعات و جامعيت دانش وي در اصول فقه استفاه كرد. او در اين محفل علمي و پربار صدها شاگرد را مشاهده مي‌كرد كه بعدها به عنوان مجتهداني پرآوازه معروف گرديدند و بسياري از آنان در زمره مراجع تقليد به شيعيان فروغ بخشيدند. براي شيخ علي قمي اين مسائل خاطره‌انگيز بود؛ اما نيمه ديگر زندگي آخوند خراساني برايش طراوتي ديگر داشت؛ آن موقع كه براي شاگردان درس اخلاق مي‌گفت و پندهاي پرمايه مطرح مي‌كرد، خود در عمل آن گونه بود كه در اين درس به آن تكيه داشت. اعراض از جلوه‌هاي دنيا، ارتباطي استوار با خداوند از طريق عبادت، دعا و ذكر و محكم نمودن ارتباط خويش با خاندان عصمت و طهارت با زيارت و تأسي به آن بزرگواران در رسيدگي به امور بندگان خدا و گره‌گشايي از مشكلات آنان و شكيبايي بر مصائب و گرفتاري‌ها از سيره‌هاي اخلاقي آخوند به شمار مي‌آمد.[۱۲]

4. ميرزا حسين خليلي (1230-1326 هـ.ق):

شيخ علي قمي از مهارت فوق‌العاده اين استاد در فقه و اصول و سبك تدريسش در فقه؛ به ويژه تفكيك اين دو علم از يكديگر و نيز آرا و افكار وي استفاده شايان توجهي نمود. حسن خلق، سيرت نيكو، محضري پرجاذبه و تلاش و تكاپوي وي براي گشايش گره‌هاي علمي و برطرف نمودن گرفتاري‌هاي اجتماعي-سياسي نيز براي اين شاگرد فاضلش ارزش فوق‌العاده‌اي داشت. قمي بيشتر از حالات عبادي اين شخصيت الهام مي‌گرفت و به روش وي در انس با مراكز عبادي و زيارتي و اعتكاف در مسجد كوفه و سهله تأسي نمود.[۱۳] شيخ علي با دقت و نكته‌سنجي خاصي تقريرات درس ميرزا حسين خليلي را به رشته تحرير درآورد.
فراگیری علم حديث

قمي به توانایي‌هايش در فقه و اصول و آموخته‌هاي خود قانع نگرديد. وي در محضر ميرزا حسين نوري به فراگيري دانش حديث و معارف اين رشته از علوم حوزوي روي آورد.[۱۴] وي در اين محفل پر نور علاوه بر دانش‌اندوزي نزد محدث نوري با رجال‌شناس و فهرست‌ نگار معروف آقا بزرگ تهرانی نيز آشنا گرديد. هنوز مدتي از آشنايي با اين دو دانشمند فرهيخته نگذشته بود كه محدث قمی نيز به جمع آن دو پيوست.

شيخ آقا بزرگ تهراني در اين مورد مي‌گويد: من او را در شهر مقدس نجف اشرف و به سال 1314 ق. شناختم و اين هنگامي بود كه من و شيخ علي قمي نزد ميرزا حسين نوري به تلمذ مشغول بوديم. با گذشت چند سال، حاج شيخ عباس قمي از طريق وي به مقام علمي محدث نوري پي برد و به حلقه درس وي پيوست. ما سه نفر از ديگران با استادمان ارتباط داشتيم و زيادتر از ديگر شاگردان از محضرش استفاده مي‌نموديم و همراهي و همدلي ما با وي عميق‌تر و شديدتر بود تا زماني كه او بسراي جاويد شتافت. روابط عاطفي ما سه نفر با گذشت زمان افزايش مي‌يافت و ريشه‌دارتر مي‌شد. با رحلت آخوند خراساني در سال 1329 ق. من براي استفاده از آموزه‌هاي ميرزا محمدتقي شيرازي به سامرا مهاجرت نمودم، شيخ علي قمي هم به اين شهر مي‌آمد و در منزل ما براي مدتي زياد سكونت اختيار مي‌كرد. وي در اين ايام در جلسات درسي برخي از استادان حوزه سامرا حاضر مي‌گرديد.[۱۵]

شيخ علي قمي در محضر محدث نوري كتاب «مستدرك الوسايل» را از بدو تا ختم خواند و بدين گونه در خصوص احاديث و سندهاي آن مهارتي ويژه و ژرف‌ بيني خاصي بدست آورد.[۱۶] وي از ميرزا حسين نوري و شاگردش شيخ عباس قمي اجازه روايت دريافت كرده است. شيخ علي قمي، بر پشت جلد دوم كتاب شرح مقبره اجازه مفصلي را كه از شيخ عباس قمي دريافت نموده، آورده است كه تاريخ آن 1323 ق. است.[۱۷]
حضور شیخ علی در محفل عارفان

شيخ علي قمي به آموخته‌هاي فقهي و روايي اكتفا نكرد و براي تقويت بنيان‌هاي معنوي و موفقيت در تزكيه نفس و پالايش درون، عزم خويش را جزم نمود تا به محفل اهل معنا راه يابد و از خرمن اين وارستگان خوشه‌ها برچيند. يكي از شخصيت‌هايي كه او توانست از پرتو پرفروغش استفاده كند ملا حسينقلي همداني است. مجلس درس وي آكنده از عطر روحاني و رايحه‌اي ملكوتي بود. شيخ علي چنان تحت تأثير سخنان وي قرار گرفت كه ساعت‌ها محو معنويت كلام او مي‌گرديد.

آخوند همداني شاگردان خويش را از تعلقات دينوي جدا كرده و آنان را با علم و عمل آميخته بود به طوري كه اثرات اين تربيت نيكو را به صورتي واضح در چهره افرادي چون شيخ علي قمي مي‌توان ملاحظه كرد. قمي همراه با عارفاني چون شيخ محمد بهاري همداني، سيد احمد كربلايي تهراني، جواد آقا ملكي تبريزي، سيد محمدسعيد حبوبي و ده‌ها نفر از دانشوران از محضر عرفاني آخوند همداني بهره برد و در تصفيه باطن و زهد و تقوا به مقامات بالايي رسيد.[۱۸]

قمي سپس به محضر حاج آقا رضا همداني شتافت و ضمن استفاده از دانش وي در فقه، زهد، تقوا و مقامات معنوي اين استاد حوزه نجف را اسوه خويش قرار داد؛ زيرا حاج آقا رضا همداني با رفتار و كردار خويش به روح و جان شاگردان اثر مي‌گذاشت و آنان را از درون متحول مي‌نمود و بدين گونه دل‌هاي آنان را صفا مي‌داد. ساده‌زيستي، پرهيز از شهرت اجتماعي و اجتناب از دنياگرايي از ويژگي‌هاي بارز اين استاد بود خصلت‌هايي كه شيخ علي قمي بدان آراسته و مشهور گرديد.[۱۹]

سيد مرتضي كشميري (1323-1368 ق) استاد ديگر شيخ علي قمي است كه مصداق حقيقي عالم رباني بود و در دانش ديني جامعيت داشت، اين شخصيت اسوه‌اي شايسته در پارسايي، زهد و گريز از دنياي فاني بود كه شيخ علي به سيره علمي وي تأسي نمود.[۲۰]
شاگردان ایشان

آيت الله شيخ علي قمي به دليل زهد و تقواي فوق‌العاده و پرهيز از شهرت اجتماعي به خود اجازه نداد به طور رسمي، حوزه درسي تشكيل دهد؛ اما عده‌اي از مشتاقان موفق گرديدند به طور خصوصي محضرش را دريابند و از مراتب فضل و كمالش بهره گيرند كه عبارتند از:

1. سيد شهاب‌الدين مرعشي نجفي:

سيد شهاب‌الدين پس از سپري كردن تحصيلات مقدماتي به فراگيري فقه و اصول پرداخت و اين دوران را با موفقيت پشت سر نهاد در همين دوران از محدثان وقت بهره گرفت. وي نزد آيت الله شيخ علي زاهد قمي به فراگيري علوم حديث پرداخت و موفق گرديد از او اجازه روايي دريافت كند كه متن آن در مجموعه اجازات آن مرجع عالي‌قدر موجود است.[۲۱]

2. شيخ محمدعلي غروي اردوبادي (1380-1312 ق):

شيخ محمدعلي ضمن اين كه موفق گرديد از پرتو دانش و انديشه شيخ علي استفاده كند، اين توفيق را بدست آورد تا از قمي اجازه روايت دريافت كند. شيخ محمدعلي مي‌گويد: اسوه دانش و تقوا حاج شيخ علي قمي در تاريخ دوم شوال سال 1353 ق. در حرم حضرت امام حسين عليه‌السلام در كربلا پس از نماز صبح در مورد كتاب مستدرك الوسايل به من اجازه روايت داد كه بسيار باارزش است.

در اين اجازه‌نامه تمام فوائد اجازه، مندرج است و چنين كرامتي فقط به آن شيخ باقداست اختصاص دارد. اردوبادي از شاگردان شيخ الشريعه اصفهاني، ميرزا علي آقا شيرازي (فرزند ميرزاي شيرازي)، ميرزا محمدحسين ناييني، آقا ضياءالدين عراقي و... نيز هست. وي پس از گذراندن مراحل مقدماتي، سطح و خارج به مقام اجتهاد رسيد. امتياز اين فقيه فرزانه به بلاغت و فصاحت است. نيز ذوق ادبي و توانايي‌هاي شعري وي از نظر اهل فن پوشيده نيست. كتاب‌هايي چون الامام علي وليد الكعبة (كه مكررد به طبع رسيده است)، رسالة في الرد علي الوهابية، انوار الساطعة تسميّة حجةالله القاطعة، تفسيرالقرآن (كه تنها جزء اول آن را نوشته است) و... از آثار ارزشمند اوست.[۲۲]

3. سيد حسن موسوي خرسان (1405-1322 ق):

وي صاحب تأليفاتي چون: شرح مشيخه تهذيب و استبصار و نيز كتاب حياةالشيخ الطوسي[۲۳] است.

4. سيد حسين بن علي بن ابي‌طالب الحسيني الهمداني النجفي (1393-1296 ق):

وي پيوند بسيار نزديكي با استاد خود داشت و از اصحاب خاص وي به شمار مي‌رفت و بسياري از علوم اسلامي را نزد وي آموخت. اين آثار اوست: هديةالملوك في السير والسلوك، من آداب المصلّي، تنبيه العصاه ممن ترك الصلوة.[۲۴]

5. شيخ محمدحسين اعلمي حايري (1393-1320 ق):

شيخ محمدحسين صاحب مقتبس الاثر و مجدد مأثر در سي مجلد است. وي علاوه بر استفاده از درس خصوصي استاد در فقه، اصول و حديث موفق به دريافت اجازه روايي از او گرديد.

علاوه بر شاگرداني كه نام برده شد عده‌اي از مشاهير نجف اگرچه توفيق درك محضر وي را نداشتند، توانستند از اين فقيه زاهد اجازه روايي دريافت كنند. از اين عده مي‌توان از شيخ محمدرضا طبسي نجفي (1405-1322 ق)، سيد محمدمهدي موسوي كاظمي (1391-1319 ق) صاحب احسن الوديعة في تراجم مشاهير مجتهدي الشيعه را نام برد. نيز آيت الله شيخ محمدرضا جرقويه‌اي اصفهاني (1373-1305 ق) در 12 جمادی الثانی 1344 ق. موفق به دريافت اجازه روايي از شيخ علي قمي گرديد.[۲۵]
وارستگي شیخ

رجال‌نگاران و تاريخ‌نويسان، حالات معنوي و مقامات علمي اين دانشور باتقوا را در آثار خويش به روشني ياد كرده‌اند. شيخ آقا بزرگ تهرانی در نقباءالبشر ذيل شرح‌حال وي و نيز در كتاب الذريعه هنگام معرفي آثارش از او به عنوان عالم زاهد و فقيه جليل‌القدر ياد مي‌‌كند و برجسته‌ترين خصوصيات اخلاقي و سيره عملي وي را براي خوانندگان ترسيم مي‌نمايد.[۲۶]

ميرزا محمدعلي حبيب‌آبادي ذيل تولد حاج شيخ علي قمي، او را در زمره عالمان و فقيهان معاصر برمي‌شمارد.[۲۷]

آيت الله مرعشي نجفي شيخ علي قمي را مردي اهل زهد، صلاح و علم معرفي مي‌كند.[۲۸] و دكتر شيخ محمدهادي اميني او را اين گونه معرفي مي‌كند: فقيه بارع از مجتهدين و افاضل فقها، محدث رجالي، محقق متتبع، زاهد معروف كه مدام به جهاد به نفس، مراقبت و سلوك عرفاني مشغول بود.[۲۹]

شيخ محمد حرزالدين در اثر معروف خود مي‌نويسد: شيخ علي قمي اهل فضل و زهد بود و به عبادت اهتمام داشت و از زخارف دنيا اعراض نموده بود.[۳۰]

سيد محسن امين خاطر نشان مي‌نمايد شيخ علي قمي پرهيزگارترين فرد بين معاصران بود، در سيرت نيك خود استقامت داشت، مدام به دانش‌اندوزي مشغول و با هواهاي نفساني و تمايلات فناپذير در ستيز بود.[۳۱]
ویژگی اخلاقی شیخ علی

1. عابد مُتقي:

بيشتر اوقات اين مرد خدا به نماز، ذكر و دعا مي‌گذشت. قرائت قرآن، شيوه مستمرش بود و لحظه‌اي از ياد خدا غفلت نداشت و سيره پسنديده‌اش در امور معنوي و عبادي به حدي بود كه خاص و عام و اهل علم و دين؛ اعم از عرب و عجم و نيز ساير طبقات نجف وي را به پرهيزگاري مي‌شناختند و در اين مورد بين هيچكدام مناقشه و اختلافي نبود. وي با اشتياق ويژه‌اي به سفر عبادي-سياسي حج مشرف گشت و در ايام اقامت در حرمين شريفين اوقاتش را به عبادت، بحث‌هاي علمي مفيد، رشددهنده و نگارش گذارنيد. او بارها به مسجد كوفه مي‌رفت و در آنجا معتكف مي‌گشت.[۳۲]

آيت الله مرعشي نجفي درباره حالات عبادي و بُعد تقواي استادش شيخ علي قمي نوشته است: وي از افرادي بود كه خداوند متعال او را به عمل به آداب و مستحبات شرعي حتي مجاورت مكه و مدينه موفق نمود. من از او دعاي حرز يماني معروف به دعاي سيفي را با اجازه ويژه روايت مي‌كنم، او نمونه‌اي مجسم از پرهيزگاري به شمار مي‌رفت كه در اين عرصه به سلف صالح و گذشتگان شايسته اقتدا نموده بود، در تهجد و شب‌ زنده‌داري اهتمام داشت.[۳۳] بنا به نوشته شيخ آقا بزرگ تهراني، دائم كشيك نفس مي‌كشيد و مراقب بود از مسير حق بيرون نرود و جز رضاي خالق در پي چيزي بناشد. در مسجد هندي نماز جماعت اقامه مي‌نمود و گروهي از اهل زهد و تقوا و علم و معرفت به او اقتدا مي‌نمودند. براي درك نمازش معروفين به فضل و تقوا بر يكديگر سبقت مي‌گرفتند.[۳۴]

شيخ محمد شريف رازي مي‌نويسد: مدت‌ها ناظر و شاهد بودم كه آيات عظام آقا ضياءالدين عراقي، محمدحسين كمپاني، حاج شيخ موسي خوانساري، حاج شيخ محمدعلي كاظميني، حاج سيد محسن حكيم، سيد عبدالهادي شيرازي، سيد محمود شاهرودي، سيد ابوالقاسم خويي، كاظم شيرازي و صدها نفر امثال آنان به وي اقتدا نموده و درك جماعت او را فوز و فيض عظيم مي‌دانستند.[۳۵]

آثار سجده بر پيشاني و بين چشمانش نمايان بود و در اواخر عمر درس و تدريس را ترك كرد و به طور كامل به عبادت روي آورد.[۳۶]

2. زهد در انديشه و عمل:

شيخ علي قمي از همان دوران نوجواني پوينده راه زهد و وارستگي بود. وي چيزهايي را كه از سرزمين‌هاي غيراسلامي مي‌آوردند مصرف نمي‌‌كرد. حتي قلم و كاغذي را كه در بلاد غيرمسلمان توليد نموده بودند بكار نمي‌برد. او از امور شبهه‌ناك به شدت اجتناب مي‌نمود و در بسياري از مباحات هم زهد را رعايت مي‌كرده از طعام لذيذ، لباس‌هاي زيبا و فرش‌هاي نرم و راحت دوري مي‌نمود. بيشتر وقت‌ها به غذايي ساده قناعت مي‌كرد، لباس خشن مي‌پوشيد و بر بستري كه از برگ درخت خرما بافته بود، آرام مي‌گرفت. در اماكن و مساجدي كه طهارت آن‌ها برايش مسلم بود از روي فروتني، خاكساري عبادي خويش را مي‌گسترانيد و روي آن مي‌نشست و يا به عبادت مشغول مي‌شد. هيچ وقت اتفاق نيفتاد كه به ظاهر و چگونگي جامه از لحاظ رنگ، شكل و نوع دوخت اعتنايي نشان دهد و به همين دليل در مجالس كوچه و بازار در نظر مردم به صورت فقيري غريب يا فردي بيابان‌نشين جلوه مي‌نمود. او اين امور را براي مخالفت با نفس و تواضع در برابر حق و نيز همراهي و همگامي با محرومترين اقشار جامعه انجام مي‌داد. او به شدت با ظاهرسازي و دوگانگي در شيوه زندگي مخالف بود. البته با وجود لباس ساده‌اي كه مي‌پوشيد بر نظافت بدن و پاكيزگي جامه‌اش اهتمام داشت. وي محاسنش را با حنا خضاب مي‌كرد و شارب و ناخن‌هايش را همواره كوتاه نگاه مي‌داشت و در اين امور نيز مستحبات شرعي را به طور كامل مراعات مي‌نمود.

رجال‌شناس معروف حرزالدين مي‌نويسد: از زهد و اجتناب از تجملات دنيايي‌اش اين بود كه براي خوراك و پوشاكش ارزشي قائل نبود. لباس درشتي را كه در شهرهاي اسلامي و به دست مسلمانان بافته مي‌شد بر تن مي‌كرد؛ به ويژه لباس پشمي و پنبه‌اي كه در ايران تهيه مي‌شد، مي‌پوشيد.

او در زهد و اعراض از جلوه‌هاي دنيايي چنان پيش رفت كه اكثر اهل علم و بسياري از طبقات ديگر او را به غير زهد نشناسند. اين ويژگي، مقام علمي و توانايي فكري او را در عرصه‌هايي چون فقه، اصول، حديث و عرفان تحت‌الشعاع قرار داد. شيخ علي اوقات را به كم‌گويي و سكوت مي‌گذرانيد و در شئون آخرت لب به سخن گفتن مي‌گشود. وي فقط احاديث اهل بيت، معارف ديني، موازين شرعي و نكات آموزنده و عبرت آميز را بيان مي‌كرد. او از غيبت به شدت تنفر داشت و در سراسر عمر بابركتش كسي نديد او پشت سر كسي حرف بزند.

3. دفاع از ديانت:

اگرچه شيخ علي قمي به معناي واقعي و در انديشه و عمل زاهد بود و نه تنها دل به دنيا نبست؛ بلكه از تمتع و لذت‌گرايي هم امتناع مي‌نمود، هيچ‌گاه عزلت اختيار نكرد و به جامعه و مسايل گوناگون آن پشت ننمود، او زندگي ساده و بدون تكلفي داشت اما براي تحقق ارزش‌هاي الهي و گرايش افراد اجتماع به خير و صلاح و روي آوردن به فضايل و مكارم به شدت احساس مسئوليت نمود و خود را در مقابل قوانين الهي و جامعه متعهد ديد.

در واقع او بر اين باور بود كه دنيا و آخرت بهم پيوسته‌اند و اگر مردم مي‌خواهند در صفا و امنيت و آرامش قرار گيرند بايد ملاك‌هاي اخروي را در زندگي خويش پياده كنند؛ از گناه و خلاف احتراز جويند و باايمان و پاكي به جاده تقوا قدم نهند. از اين جهت وقتي مشاهده مي‌نمود كسي مرتكب خلافي شده به شدت ناراحت مي‌شد. وي در امر به معروف و نهي از منكر بسيار جدي بود و براي اقامه قوانين آسماني از هيچ چيز هراس نداشت. او به ملامت افراد وقعي نمي‌نهاد؛ زيرا دفاع از ديانت را وظيفه اصلي و مقصد اساسي خود تلقي مي‌كرد، در امر دين و پايبندي به اعتقادات كوتاهي، سستي و هر گونه سهل‌انگاري و غفلت را برنمي‌تابيد و هر كس از مسير حق منحرف مي‌شد با خشم و عصبانيت نفرت خويش را از رفتار او بروز مي‌داد، هيچ‌گاه اتفاق نيفتاد كه براي تأمين اهداف افراد در هر مقامي كه باشند خشم خداوند را فراهم سازد و هميشه در پي خشنودي حضرت باري تعالي روزگار مي‌گذرانيد و سكوت در برابر گناه را نشانه ضعف و علامت بي‌تعهدي مي‌دانست. البته او مي‌كوشيد با عمل، مردم را به سوي خوبي‌ها فراخواند و چون ايمان در اعماق وجودش ريشه داونيده بود حاضر بود براي دفاع از حق، جان خويش را در مخاطره افكند. رضايت اغيار را به قيمت قهر قهار نمي‌خريد و هيچ چيز و هيچ كس را بر دين ترجيح نمي‌داد.[۳۷]

4. اهتمام علمي:

شيخ علي قمي از دوران نوجواني لحظه‌اي از يادگرفتن، ياددادن و نگارش و نوشتن بازنماند. او هنگامي كه از محضر استادان بهره مي‌گرفت، با دقت و كنجكاوي دروس آن فرزانگان را به رشته تحرير كشيد و نشانه‌هاي آگاهي و اجتهاد خود را در تاليفاتي گرانبها به اثبات رسانيد. موقعي كه به سامرا مي‌رفت ضمن حضور در جلسات علمي به وفور اهل بحث و مذاكره بود و در تأليف و مراجعه به آثار ديگران و استنساخ نوشته‌هاي ارزشمند جديت داشت و از تحقيق و نگارش حتي در سفر غربت خسته نمي‌شد. وي به همين دليل برخي از كتاب‌هاي خود را در نجف، تعدادي را هنگام اعتكاف در مسجد كوفه و پاره‌اي را در كاظمين و سامرا نوشت و در ايام تشرف به حج نيز از نوشتن باز نماند. وي دانش‌اندوزي و تحصيل علوم را با زهد و رياضت در تضاد نمي‌ديد، با وجود گستردگي دامنه اطلاعات و وسعت دانش، وقتي در مجالس و محافل پاسخ سؤالي به وي اعاده مي‌گرديد، با درنگ و تأمل و نهايت فروتني آن را جواب مي‌داد. در اين گونه تجمع‌هاي علمي و فرهنگي سخن توأم با موعظه خويش را چنين بيان مي‌كرد. هر كس از خدا بترسد ميزان معرفتش رو به فزوني مي‌رود. وي اگر خلوت مي‌گزيد اوقات را به تلاوت قرآن، تأليف يا انديشه در آينده‌اش سپري مي‌ساخت.[۳۸]

5. شكوه شكيبايي:

شيخ علي قمي صبر بر طاعت الهي را با عبادت خالصانه و مقاومت در برابر معاصي را با تقوا و زهد به اثبات رسانيد؛ اما ويژگي وي در هنگام روبرو شدن با گرفتاري‌ها و مصائب فرساينده، شگفت‌آور و شكوهمند است؛ زيرا در شدائد و سختي‌ها بسيار بردباري نشان مي‌داد اموري كه كمتر فردي در برابر آن‌ها صبور است.

يكي از فرزندانش در نجف اشرف به دار باقي شتافت و او اگرچه به لحاظ عواطف پدر و فرزندي، بسيار در درون خويش محزون و متأسف بود به هيچ عنوان جزع و فزع از خود نشان نداد و در قضاي الهي صبر پيشه نمود، موقعي كه از مراسم تشييع و تدفين اين فرزند بازمي‌گشت به او خبر دادند پسر ديگرش شيخ شريف كه در ايران بسر مي‌برد از دنيا رفته است. وي با شنيدن اين خبر خداوند را سپاس گفت و به سجده افتاد و براي دو فرزند از دست رفته‌اش مجلس ترحيم و فاتحه برگزار نمود. او از اين كه خداوند از در حكمت چنين مصائب و بلاهايي را برايش مقدر نموده، نه تنها شكوه‌اي بر زبان جاري نساخت بلكه پروردگار خويش را شاكر بود؛ زيرا اعتقاد داشت اين حوادث، ميداني براي آزمايش و وسيله‌اي براي پاك شدن از گناهان است.

گواه ديگر بر ميزان استقامت و شكيبايي وي بيماري فرساينده‌اي بود كه او را در بستر افكند و بر اثر آن اختلال سختي در بدنش پديد آورده بود. اگرچه پزشكان او را جراحي كردند؛ اما اين حركت موفقيت‌آميز نبود و ناگزير شدند براي رفع اين مشكل از خاصره‌اش مجرايي ببينند. وي چندين بار براي معالجه به ايران آمد و به پزشكان متعددي مراجعه نمود؛ اما درمان آنان كارساز واقع نشد و همچنان بيماري رو به وخامت گذاشت. او ده سال با اين مرض در ستيز بود. و اين بيماري رنجي جانكاه و اوضاعي ناگوار را متوجه اش ساخت، بسياري از اهل علم و فضل و نيز دوستان و ساير مردم اهل ايمان به عيادتش مي‌رفتند، اما هيچ كدام از آنان حتي كلمه‌اي از ملال، گلايه و بي‌تابي از آن مرد تقوا نشنيدند. زبانش خالصانه به حمد و ذكر الهي، كه گواه رضايتش به قضاي الهي بود، مداومت داشت[۳۹] و پيوسته فرمايش رسول اكرم صلي الله عليه وآله را به خاطر مي‌آورد كه فرمود: نزد پروردگار براي بنده‌اش درجه‌اي است كه با اعمال و رفتارش بدان نخواهد رسيد تا آن كه بدنش مبتلا به بيماري قرار گيرد و از اين رهگذر به آن رتبه و درجه نائل شود.[۴۰]
آثار ماندگار شیخ علی قمی

شيخ علي قمي در دوران زندگي بابركت خود آثاري در فقه، اصول، حديث و علوم ديگر به رشته تحرير درآورد كه عبارتند از:

1. شرح اسانيد الكافي:

وي كتاب مرآت العقول في شرح اخبار آل الرسول علامه محمدباقر مجلسي را كه در شرح اصول و فروع كتاب كافي است مورد بررسي قرار داد و با توجه به شرح اصول كافي ملاصدراي شيرازي و نيز شرح اين اثر به قلم ملا صالح مازندراني به قدرت تتبع و احاطه علمي اين دانشور گرانمايه پي برد و تصميم گرفت به بيان احوال رجال مذكور در سند احاديث كتاب كافي بر اساس كتاب مرآةالعقول بپردازد كه متاسفانه موفق به اتمام آن نگرديد. شيخ آقا بزرگ تهرانی نسخه‌اي از اين اثر را به خط مؤلف ديده است. اين كتاب به تنويرالمرآة نيز نامگذاري شده است.[۴۱]

2. تدوين حواشي كتاب وسايل الشيعه:

شيخ علي قمي در مدت اقامت در شهر مقدس كاظمين با نسخه‌اي از كتاب وسايل الشيعه به خط مؤلف برخورد نمود كه شيخ حر عاملی بر آن مطالبي در حاشيه اضافه كرده بود. وي در سال 1341 ق. اين حواشي را تدوين نمود.[۴۲]

3. شرح الهداية:

اين كتاب شرحي است بر كتاب هدايةالامة الي احكام الائمة عليهم‌السلام به قلم شیخ حر عاملی (1104-1033 هـ.ق) كه منتخبي از تفصيل وسايل الشيعه است. البته در اين كتاب سندها و مكررات حذف گرديده است، شيخ علي قمي اين نوشتار را با توجه به اصل آن كه در دوازده فصل است، تنظيم كرده است. اثر مورد اشاره در دو جلد نگارش يافته و شيخ آقا بزرگ تهراني، نسخه‌اي از آن را به خط مؤلف مشاهده كرده است.[۴۳]

4. سراج المبتدي:

اين اثر شرح بدايةالهداية شيخ حر عاملي است كه در آن احاديث مربوط به واجبات و محرمات و نيز پاره‌اي از روايات درباره مستحبات، مكروهات و مباحات جمع‌آوري شده است. شارح در سال 1343 ق. از نگارش اين اثر فراغت يافته است. نوشتار مذكور تمامي ابواب معاملات؛ از متاجر تا ديات را دربرمي‌گيرد، ولي ابواب عبادات آن ناتمام مانده است. شيخ آقا بزرگ تهراني مي‌گويد بخشي از اين كتاب را به خط شيخ علي قمي نزد فرزندش ديدم كه شامل آغاز مباحث تجارت تا آخر ديات بود كه بعدها مباحثي از عبادات را پي گرفت اما موفق به تكميل آن نشد.[۴۴]

5. مصباح الانيس:

شيخ علي قمي مشاهده نمود كتاب انيس التجار به قلم ملا مهدي نراقي به دليل عدم اعراب‌گذاري، براي برخي يا قابل استفاده نيست يا به سختي قابل استفاده است. به همين جهت اين كتاب را از ابتدا تا پايان اعراب‌گذاري نمود و آن را مصباح الانيس ناميد. در پايان كتاب آمده است: عرّبه الحاج الشيخ علي بن ابراهيم القمي بامر استاده السيد الصدر و فرغ من التعريب في يوم الجمعة 7 رمضان 1325 في بلدة الكاظمية.

از اين نسخه نيز شيخ آقا بزرگ تهراني نسخه‌اي به خط مؤلف ديده است. فتاواي سيد اسماعيل صدر (1338-1258 ق) نيز ضميمه اين كتاب است.

6. شرح تبصره:

اين نوشتار شرحي مبسوط است بر كتاب تبصرة المتعلمين في احكام الدين از آثار علامه حلی. اصل كتاب يك دوره مختصر؛ اما كامل فقه را دربرمي‌گيرد و حدود چهار هزار مسئله و حكم فقهي در اثر مزبور مندرج است. شيخ علي قمي اين احكام را در 4 مجلد شرح نموده است:

جلد اول: از طهارت تا نهي از منكر.

جلد دوم: از متاجر تا پايان وصايا كه در تاريخ ششم ذی القعده سال 1321 ق. از آن فارغ گرديده است.

جلد سوم: نكاح.

جلد چهارم: طلاق كه مؤلف آن را جلد فراق ناميده است، تاريخ خاتمه اين آثار نيز سال 1326 ق. است.[۴۵]

7. كتاب الصلاة و كتاب الحج:

اين دو اثر نسبت به شرح قبلي در موضوع خود گسترده‌تر هستند، در واقع تأليف اين دو اثر نيز شرح ديگري بر تبصرةالمتعلمين با تكيه بر نماز و حج است كه از تأليف آن دو، در سال 1332 ق. فراغت يافته است.[۴۶]

8. صلوة المسافر:

كتابي است مُفصل در موضوع نماز مسافر با روشي استدلالي كه وي در جمادی الاول سال 1318 ق. آن را به پايان برده است.[۴۷]

9. رافع الغواشي عن بعض شبهات الحواشي:

شيخ علي قمي در اين كتاب پاره‌اي از حاشيه‌هاي استادش ميرزا حسن خليلي تهراني بر كتاب نجاةالعباد را مورد ارزيابي قرار داده و پس از يك بررسي علمي دلايل و مدارك آن‌ها را ذكر كرده است.[۴۸]

10. تقريرات درس آيت الله رضا همداني در اخلاق؛

11. تقريرات درس آخوند خراساني:

و نيز تقريرات درس فقه و اصول حاج ميرزا حسين خليلي، ميرزا حبيب الله رشتي كه به شيوه‌اي شايسته و دقيق و اصولي تدوين شده‌اند.

12. تقريرات درس اخلاق آخوند ملا حسينقلي همداني؛

13. كشكول، كه در آن نكات متفرقه در زمينه علوم گوناگون آمده است.

14. نوشته‌هاي پراكنده كه حاوي بحث‌هاي اصولي، مطالب فقهي و مضامين روايي است كه مدون نشده‌اند.[۴۹]

شيخ علي قمي تمامي اين آثار را بر كاغذهايي كه از بخارا مي‌آمد، مي‌نوشت و در پرهيز از بكار بردن كالاهاي خارجي و استفاده از محصولات سرزمين‌هاي اسلامي به سيره سلف صالح خويش اقتدا نمود. او بر اين اعتقاد بود كه به مصداق كريمه: «ولن يعجل الله للكافرين علي المؤمنين سبيلاً»، بايد انسانِ مسلمان مستقل از بيگانگان زندگي كند و حس خودباوري و استقلال خواهي را در ميان مردم زنده نگه دارد.[۵۰]

==وفات شیخ علی قمی

شيخ علي قمي به علت ابتلا به بيماري، چندين سال از اين ناراحتي رنج مي‌برد و معالجاتش در بغداد و ايران مؤثر واقع نشد در تمام اين ايام در خانه بسر مي‌برد. وي به همين علت كمتر در جماعات و محافل اجتماعي و علمي حاضر مي‌گرديد، تا آن كه در شب چهارشنبه 22 جمادی الثانی سال 1371 ق. مطابق 28 اسفند 1330 ش. ديده از جهان فروبست و روح پاكش ميهمان عرشيان و قدسيان گرديد و در باغ ملكوت به پرواز درآمد. پس از انتشار خبر ارتحال اين عالم عامل در نجف اشرف، اين شهر مقدس در سوگ و ماتم فرو رفت و عَلَم‌هاي تعزيت در معابر و بر سر در مراكز حوزوي و مراكز ديگر برافراشته شد. درس‌هاي علوم ديني تعطيل گرديد. بازاريان كسب و كار را رها كردند و تمامي اقشار، اعم از علماي اعلام، مدرسان حوزه، طلاب علوم ديني، اصناف و... در مراسم تشييع پيكر اين فقيه پرهيزگار حضور يافتند و حضرت آيت الله سيد محسن حكيم بر پيكر آن فقيد وارسته نماز خواند. آنگاه برحسب وصيت شيخ نصرالله حويزي متوفي 1346 ق. بدن وي در مقبره او - مقابل مرقد صاحب جواهر - در محله عماره نجف به خاك سپرده شد. بين مرحوم حويزي و شيخ علي قمي انس و الفتي عميق و ديرينه برقرار بود و شيخ علي پس از رحلت حويزي به دست خويش، دوست خود را غسل داد و كفن نمود و در قبر نهاد.[۵۱]

به مناسبت بزرگداشت مقام علمي و معنوي شيخ علي قمي مجالس ترحيم و فاتحه در برخي شهرهاي ايران و نيز بلاد مقدس عراق از سوي علما، هيئت‌هاي مذهبي و طبقات مختلف مردم برگزار گرديد و اين مراسم تا مدت‌ها ادامه داشت، مشاهير