رفتن به محتوای اصلی

الشيخ عبد الكريم الزنجاني(1304 - 1388 هـ = 1887 - 1968 م)

بسم الله الرحمن الرحیم

الشيخ عبد الكريم الزنجاني(1304 - 1388 هـ = 1887 - 1968 م)

الشيخ عبد الكريم الزنجاني(1304 - 1388 هـ = 1887 - 1968 م)




الأعلام للزركلي (4/ 56)
الزَّنْجاني
(1304 - 1388 هـ = 1887 - 1968 م)
عبد الكريم بن محمد رضا بن محمد حسن الزنجاني: مجتهد إمامي، من علماء النجف، مولده ووفاته بها. كان جده قد هاجر الى زنجان (في شمالي إيران) سنة 1217هـ فنسب صاحب الترجمة إليها. وصنف كتبا بالعربية والفارسية والأردية. وقام برحلة جمعت خطبه فيها بكتاب " صفحة من رحلة الإمام الزنجاني وخطبه في الأقطار العربية والعواصم الإسلامية - ط " جزآن.
ومن كتبه المطبوعة أيضا " ابن سينا " و " الكندي " و " الإعداد الروحي للجهاد الإسلامي في فلسطين " و " جامع المسائل " في الفقه، و " دروس الفلسفة " و " محاضرات " و " الوحدة الإسلامية والتقريب بين مذاهب المسلمين " (3) .
__________
(3) معجم المؤلفين العراقيين 2: 307 و 3: 638 ومعجم رجال الفكر 213 ومصادر الدراسة 3: 502.









عبدالکریم زنجانی
از ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزاد
پرش به ناوبری
پرش به جستجو

عبدالکریم زنجانی (۱۳۰۴ - ۱۳۸۸ قمری) عالم شیعه و از مبلغان اتحاد اسلام بود.

زنجانی تحصیلات ابتدایی و بخشی از دروس حوزوی را در زنجان گذراند و برای ادامه تحصیل به شهر تهران و سپس روانه نجف شد.[۱] و در آنجا زیر نظر سید محمدکاظم یزدی، میرابوطالب یزدی، محمدکاظم خراسانی و شیخ الشریعه اصفهانی طی کرد. زنجانی برای ایجاد اتحاد بین ملت‌های مسلمان به کشورهای بسیاری سفر کرد و دیدارهای متعددی با چهره‌های معروف جهان اسلام داشت.[۲] او نوه‌ی دختری میرزا عبدالواسع مجتهد زنجانی بود.
محتویات

۱ کودکی و تحصیلات
۲ فعالیت و آثار
۳ القاب
۴ منابع
۵ پیوند به بیرون

کودکی و تحصیلات

او زاده هشتم ماه ماه رمضان در سال 1304 هق در روستای باروت آغاجی در شهر زنجان است. از استادان وی می توان به افرادی همچون ملا قربان علی مجتهد زنجانی، میرزا مجید حکمی، میرزا ابراهیم عسکر زنجانی و سید حسن قنادی اشاره کرد. او در فلسفه شاگرد کسانی همچون ملا علی نوری،و آقا محمد رضا قمشه ای بود.[۳] در نجف نزد مرحوم ملا محمد کاظم خراسانی و سید محمد کاظم یزدی و دیگر اساتید در علوم همچون فقه و اصول تلمذ کرد. آیه الله شیخ عبدالکریم زنجانی اصالتاً از خانواده ای عربی و علمی و اهل نجف بود. گفته می شود که به علت هجوم وهابیان به نجف اجداد وی،مجبور شدند ایران را ترک کنند او در شهر زنجان مورد استقبال مردم و عالم ان شهر سید محمد مجتهد قرار گرفت و به خواهش آن ها، در آن شهر سکنی گزید.[۴]
فعالیت و آثار

وی در زمینه فلسفه، کلام و وحدت اسلامی فعالیت داشته و از جمله آثار وی:[۵]

وحده الاسلامیه
دروس الفلسفه
تطور الفلسفه
ابن سینا خالد باثاره

القاب

وی ملقب به فیلسوف شرق است.[۶] از وی با عناوینی چون«الامام الزنجانی»[۷]، «مصلح الاکبر»[۸] و «فیلسوف الشرق ابن سینا عصره آیت‌الله آقا شیخ عبدالکریم زنجانی» یاد شده است.

محقق طباطبایی مستقیماً از شیخ محمدحسین کاشف الغطاء نقل می‌کند که سید محمدکاظم یزدی صاحب عروة الوثقی درباره زنجانی به او گفت: هو إما ملك من الملائکة وإما شیطان من الشیاطین. یعنی او یا فرشته‌ای است از فرشتگان یا شیطانی است از شیاطین.
منابع

اندیشه سیاسی شیخ عبدالکریم زنجانی کتاب نیوز
عبدالکریم زنجانی وبگاه تبیان
منتخب معجم الحکما، ص۱۱۲تاریخ حکما و عرفا، به نقل از نقباءالبشر، ص۲۹۹،تصحیح صدوقی سها
تاریخ زنجان، سید ابراهیم زنجانی، ص۳۷۴.
شیخ عبدالکریم زنجانی از حکیمانی است که... وبگاه حسینیه اعظم زنجان
http://www.shabestan.ir/detail/News/74696[پیوند مرده]
صفحة من رحلة الامام الزنجانی، ص۲۳۴

فهرست لمشاهیر علماء زنجان، شیخ موسی زنجانی، ص۷۴.

پیوند به بیرون

https://web.archive.org/web/20140512033612/http://www.ensani.ir/fa/content/114204/default.aspx
http://islamic-philosophy.com/tag/شیخ+عبدالکریم+زنجانی
http://www.bustaneketab.com/BView/Book/BookView.aspx?LanguageID=1&ID=1594[پیوند مرده]

رده‌ها:

اسلام‌شناسان مسلمان شیعهاهالی زنجاندرگذشتگان ۱۹۶۸ (میلادی)روحانیان شیعه اهل ایرانزادگان ۱۸۸۷ (میلادی)عالمان شیعه








الامام عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه العراقيون

محمد مهدي بيات
06/10/2012
قراءات: 9193

عالم عامل بكل ماتحمل هذا المصطلح من معاني. زاهد بحد التقشف فقير بدرجة التعفف فيلسوف بحجم القدماء بليغ ناطق رغم وجود اللحن في حديثه مظلوم ولم يرد مظالمه إلى يومنا هذا وانه كان رائدا في مدرسة التقريب بين المذاهب الاسلامية.

ابهر العلماء بمحاضراته القيمة في دمشق وبيروت والقدس والقاهرة وهذا هو الإمام عبد الكريم الزنجاني مفخرة العلم والعلماء كان متبحرا في العلوم العقلية والنقليه خاصة الفلسفة وأصبح أستاذا لها في حوزة النجف العلمية حتى اقترن اسمه به وعرف بالفيلسوف لكنه لم يكن من المحظوظين لو انه عاش في إحدى الدول الاوربيه لكان معروفا كديكارت وسارتر وبرند رسل تدرس آراؤه الآن في الجامعات الاوربية.

حدثني احد علماء النجف قال بان اينشتاين عندما وضع نظريته النسبية كان المجموع الذي يستطيع شرح ألنظريه في العالم تسعة علماء فقط إلا أن الإمام الزنجاني ردّ على أسس النظرية وعلق عليها ثم أرسله إليه بواسطة العالم الباكستاني محمد إقبال نال استحسانه وثناه ولكن مع الأسف الشديد انه عاش في محيط ضيق ونظرا لتفوقه بهذه العلوم تعرض لمظلومية كبيره و حورب محاربه شديدة في زمانه واتهم ظلما باتهامات زائفة منها انه عميل وجاسوس ولو انه كان بمثل ما يدعون لكان ثريا ومن سكنة القصور ولم يمت ميتة البؤساء وعندما انتهت حياته لم يكن يملك من متاع الدنيا شيئا ولكن يكفيه فخرا انه عندما انتهى من محاضرته في القاهرة قام الدكتور طه حسين وقبل يده قائلا ( أول يد وآخر يد اقبلها بعد يدي والدي سمعت محاضرة الإمام الزنجاني نسيت نفسي ورأيتني في حياة غير الحياة التي أعهدها وظننت أن ابن سينا حي يخطب" ) وان بعض طلابه أصبحوا من العلماء الذين يشار إليهم بالبنان ومن المراجع المعروفة أمثال السيدين الخوئي والشاهرودي وغيرهم ومن دواعي الفخر إني التقيت بهذا الحبر العظيم مع والدي في بداية الستينات وكان يؤم للصلاة في الحضرة العلويه وقد تحدث والدي رحمه الله معه باللغة التركية وبالمناسبة انه زار طوز خورماتو وداقوق وتازه وكركوك عام 1951 م ( وقد رأيت الصورة التذكارية لهذه الزيارة قبل أيام في دار زين العابدين حسين قولاغسز والد ألسيده فيحاء زين العابدين في كركوك) وألقى الشاعر حسن كوره م أمامه قصيدة ترحيبيه باللغة التركمانية. ولد الامام في مدينة زنجان قرب تبريز سنة1878م وقد ظهر عنده النبوغ واستعدادات خارقة في سن مبكر و بعدمااكمل دراسته الاوليه هناك سافر الى النجف الاشرف وعاش فيها قرابة ستين عاماً تلميذا وأستاذا درس عند اكبر علماء عصره أمثال الإمام السيد كاظم اليزدي و الاخوند الخراساني و شيخ الشريعة وأصبح تلميذاً بارزاً بين تلاميذ هؤلاء الأساطين ونال درجة الاجتهاد من قبل المرحوم السيد كاظم اليزدي والسيد محمد الفيروز آباد ي ثم دخل عالم الفلسفة وعندما صدر كتايه عن الفيلسوف الكندي احدث دويا كبيرا واكسبه شهرة‌ عالمية رغم ان الكتاب كان بنسخ محدودة وانتشرت بعد جهد جهيد في ا لعواصم الاسلامية منها القاهرة ولبنان ودمشق فكثرت عليه المراسلات ولكن المؤلف كان يعاني من ضائقة مالية صعبة و يعيش عيشة متواضعة في بيت صغير جدا في منطقة ( الحويش ) قرب جامع الهندي في النجف الأشرف، الإمام الزنجاني هو من الأوائل الذين تحرك لنصرة القضية الفلسطينية وسافر في بداية تأسيس دولة الصهاينة‌ إلى القدس لإحداث وعي سياسي عند المسلمين ضد مشروع وعد بلفور والقي‌ خطباً بليغة في المسجد الأقصى بفلسطين وكان لها صداها في نلك الفترة كما ألقى محاضراته في الجامع الأموي والجامعة السورية بدمشق ودار الأيتام الاسلاميه ببيروت ثم سافر الى القاهرة‌ و زار الجامع الأزهر و جامعة القاهرة والتقى بعلمائها وأساتذتها وفي كلية الآداب طلبوا منه إلقاء محاضره بموعد محدد وقبل يوم من الموعد سال منه الدكتور طه حسين وكان يشغل منصب وزير التربية آنذاك عنوان محاضرته أجاب انه سيلقي محاضره بعنوان بين الماديين والإلهيين غير ان الدكتور رجا منه أن تكون محاضرته بعنوان دراسة الفلسفة في إيران والنجف وحدد له موعدا آخر غير انه أراد بنفس الموعد وكانت المفاجئة الكبرى عندما ارتجل محاضرة لمدة ساعتين وقد شغلت هذه المحاضرة أكثر من أربعين صفحة وكان الاجتماع يزخر بعلماء مصر وكتابها منهم الدكاترة طه حسين واحمد أمين واحمد زكي وعبد الرزاق السنهوري وعبد الوهاب عزام ومصطفى الغلاييني ومحمد فريد وجدي وغيرهم فكانت الأبصار كلها شاخصة إليه وهو يستشهد بالآيات ألقرانيه واشبع خطبته بآراء فلسفية ضخمة بحيث ما إن انتهى من محاضرته إلا ونهض من وسط الجمع طه حسين وكان كفيف البصر يقوده زميله وهو يقول من يأخذ بيدي إلى هذا الحبر الأعظم ثم اقترب إليه وامسك بيد الشيخ الزنجاني وقبلها مراراً ثم صاح بصوت عال أن هذه أول يد اقبلها في التاريخ وآخر يد في الواقع( و لمن يريد المزيد من التفاصيل عن هذه الشخصية العملاقة هناك كتاب مجلدين باسم ( صفحة من رحلة الإمام الزنجاني) للأستاذ محمد هادي الدفتر ) وقد كتب عن الإمام الزنجاني الكثير من العلماء المعروفين أمثال محمد جواد مغنيه عن رحلته إلى مصر والشام مقالات عديدة في جريدة العرفان أللبنانيه ومحمد مصطفى المراغي شيخ الأزهر وخير الدين الزر كلي في الجزء الرابع من كتابه الأعلام والأستاذ رشيد مصطفى كما تناولت الصحف المصرية والسورية ألمعروفه بتغطيه إعلاميه واسعة عنه كالأهرام والجهاد والمصري فعاد الإمام الزنجاني إلى النجف واكب على تدريس العلوم الإسلامية خاصة الفلسفة، يذكر احدهم يقول كنت في الحرم الشريف جاءني أساتذة من جامعة بغداد وطلبوا مني ان أرافقهم إلى بيت الإمام الزنجاني وعندما جلس هؤلاء معه في بيته المتواضع وفراشه وأثاثه البسيط فكان مستنداً الى الزاوية وبمجرد الحديث اخرج هؤلاء قراطيسهم وأقلامهم وهم يسألوه الأسئلة الفلسفية وهو ينساب بأحاديثه وهم يكتبون فمرت عليهم أربع ساعات وهم لم يشعروا إلا وكأنها دقائق بين يدي هذا البحر الزاخر من العلم والفقه والفلسفة ثم خرجوا في الأزقة وهم في دهشة وانبهار وكل يقول لصاحبه الله اكبر ما تضم هذه الأزقة و هذه البيوت الخاوية بين جدرانها من علماء وعباقرة لا يعرف المسلمون قيمتها و في بداية السبعينات عندما كنت طالبا في الجامعه سالت الدكتور موسى الموسوي المختص بالفلسفة الاسلاميه من جامعة السور بون معنى علم السيمياء أجاب إن الإمام الزنجاني ذكره في كتابه دروس الفلسفة ولكننا لانعرفه ثم قال اعتقد انه تحويل المعادن الى ذهب .

وكان يأتي علينا في الفلسفة أستاذ اسمه صالح الشماع وكان غير طبيعي في حركاته وهومن النوع الذي لا يعترف باحد سألنا يوما هل هناك فيلسوف معاصر في وقتنا هذا لم يعرف احد من الطلاب رفعت يدي قائلا دكتور انه عبد الكريم الزنجاني قال نعم انه فيلسوف اعترف به فيلسوفا قديرا. للإمام الزنجاني مؤلفات عديدة باللغات العربية والتركية والفارسية والاورديه و المطبوعة منها موسوعة بأسم الفقه الأرقى في شرح العروة الوثقى وآخر حول الفيلسوف الكندي وجامع المسائل في الفقه و«محاضرات» و«وابن سينا» و«الإعداد الروحي للجهاد الإسلامي في فلسطين و الوحدة الإسلامية والتقريب بين مذاهب المسلمين ودروس الفلسفه بجزئين وعندما نشر كتابه الأخير لأول مرة في سنة1940م بعد عشرة أعوام من تأليفه اثنى عليه الاساتذة الكبار حيث قال الأستاذ محمد كرد علي رئيس المجمع العلمي السوري إن كتاب دروس الفلسفه جدير بان نسميه قران الفلسفة وقال الشيخ محمد حسين ال كاشف الغطاء ان الإمام الزنجاني بتأليفه دروس الفلسفه انسى من قبله واتعب من بعده وقال الأستاذ محمد فريد وجدي ولا اظن ان الفلسفه الاسلاميه وجدت مدافعا عنها اكثر غيرة عليها وادق نظرا فيها من فضيلة الإمام الزنجاني وطبع بطبعته الثانية في 1960م وامتلك نسخة منه وله مخطوطات كثيره ضاعت كما ضاع صاحبها في طي السنين العجاف توفي في مدينة النجف الاشرف عام 1968م ولم يملك من متاع الدنيا شيئا وقد وجد ان زوجته مصابه بالسل ويسكن بايجار في دار خربة رطبه ومدين ثلاثين دينارا وبيع اثاثه بعد وفاته جميعا بسعر عشرة‌ د نانيرفقط آنذاك ودفن في صحن الامام علي (ع) وقبل ايام دعيت الى مؤتمر عالمي باسم مهرجان ربيع الشهاده الثقافي العالمي في كربلاء ثم سافرت الى النجف وبعد الزياره بحثت عن قبر الامام الزنجاني واذا هو في الصحن الشريف في غرفة رقم 53 وقفت وقفة تأمل بعدما قرأت على روحه سورة الفاتحة وبوفاته انغلقت مدرسة ضخمة من المدارس العلمية في الفلسفة والأصول والفقه في العالم الاسلامي وفي العام الماضي نال صديقنا الصحفي عبد الحسين علوان الدرويش شهادة الماجستير عنه برسالته الموسومة (الإمام عبد الكريم الزنجاني مكانته الدينية والعلمية ودوره الإعلامي في الدعوة إلى الوحدة الاسلامية) غادر دنياه وهو لم يخلف لا مال ولا بنون غير كتبه وأعماله وصعدت روحه إلى بارئها بقلب سليم رحمه الله

محمد مهدي بيات


التعليقات

الاسم: جعفر
التاريخ: 10/08/2017 09:08:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احسنتم على تذكير الناس بهذا العلم وبهذا العالم الغيور الذي شغله الدفاع عن الإسلام والمسلمين رحمة ربي عليه وإنا أقرأ هذه المقالة عن الإمام عبد الكريم الزنجاني وانا ارقرق دموعي لما ناله من المضلومية شكرا لكم

الاسم: ماجد الغريب
التاريخ: 26/05/2017 16:15:45
السلام عليكم لولااموية النجف كماوصفهاالاخ وأصاب هؤلاء الغرباءالدخلاء العملاءاللذين باعوادينهم/ أن كان لهم دين/بدنياغيرهم (ونحن لهم وان طالت سنينهم )لماظلم هذاالعالم نادرالنظيروغيره كثيركثيروالحرب مستمرة...لكن الوعي مفقودوتجهيل الناس...والوعي والمدركين للمؤامرة بين منهمزم ومنزوي ومتقاعس ولاحول ولاقوة الابالله

الاسم: خيري الخفاجي
التاريخ: 26/11/2015 16:49:08
للفيلسوف الزنجاني قدس سره محاضره في كلكتا بالهندس تخص النظريه النسبيه وعندي مقدمتها فقط منقوله من كتاب رحلة الامام الزنجاني من يمتلك الكتاب لايقصر ولديه مراسلات مع اينشتاين عام 1936 حول النسبيه وفيها عبارات عن الفراغ المطلق ومحاولة تكوينه التي تحولت فيما بعد الى الانشطار النووي --

الاسم: خيري الخفاجي
التاريخ: 26/11/2015 16:48:00
للفيلسوف الزنجاني قدس سره محاضره في كلكتا بالهندس تخص النظريه النسبيه وعندي مقدمتها فقط منقوله من كتاب رحلة الامام الزنجاني من يمتلك الكتاب لايقصر ولديه مراسلات مع اينشتاين عام 1936 حول النسبيه وفيها عبارات عن الفراغ المطلق ومحاولة تكوينه التي تحولت فيما بعد الى الانشطار النووي --

الاسم: محمد جمال غفار
التاريخ: 15/11/2015 15:13:28
بسم الله الرحمن الرحيم استاذنا العزيز كان المرحوم الفيلسوف الشيخ الزنجاني يسكن الكوفه في اواخر ايام حياته الكريمه بالقرب منا وكنت اتشرف بزيارته مع المرحوم والدي وكان يقص علينا خطاباته في سفراته وكان بيته الساحه لا تزيد عن اثنا عشر مترا مربعا وكان زاهدا عالما فيلسوفا متواضعا فقيرا اين الزنجاني من علماء عصرنا الذين اورثوا مليارات الدولارات اموال الساده والمساكين لاولادهم وحبربشهم

الاسم: اتيلا خيرالله
التاريخ: 05/01/2014 15:56:25
بسم الله والسلام على المصطفى{ص} وآله الاطهار وصحبه المنتجبين
بارك الله بالجميع,اواسيكم بأن كاتب المقال الأستاذ محمد مهدي بيات قد استشهد بتاريخ 27/1/2013 في احدى الانفجارات التي استهدفت مجلس فاتحة بجامع سيد الشهداء بمدينة طوزخورماتو. رحمة الله على روحه,فقد كان انسانا متواضعاواديبا وشاعرا تركمانيا قديراله اسهامات ادبية كثيرة باللغتين العربية والتركمانية.
والسلام عليكم.

الاسم: صاحب السيد رزاق زوين
التاريخ: 25/12/2013 16:43:44
بسم الله القدير الجليل والصلات على اشرف خلق الله وآله الطهار
الجليل الأديب محمد مهدي
ان العلامة الجليل قد ظلمته أموية النجف الأشرف والتي أخذت ولا تزال وبدون حق اقتياده ، لقد صَلَّيْتَ خلف سماحته قدس الله سره في حرم أمير المؤمنين علي ع في جهت باب الطوسي
ان هذا الصرح العظيم والعظمه لله الجليل
واذكر تماماً لماذا عادته اميه النجف الأشرف هو والسيد لإعلامه الفاضل آيه الله العظمى السيد محمد حسن الحمامي لأنهم لن يسايرو فتاوي ال1959 ولن يسيرو بركب من كانوا هم اميه الحوزه النجفية ويقودها من ركب أفخم السيارات وزوج ابناءه وبناته بديات أتت لهم من باريس وبنيت لهم البيوت وتكابرو على أبناء جلدتهم وطنوا بالأرض فساد وهم الذين عادو هذا الامام البسيط ببساطه أاءمته وقد والله أذاقوا عليه باطلا وخذلانا لانه لن يسايروهم الركب
لقد نصبوا العداء له وللعلماء الجليل الدكتور محمد رضا ال مظفر والذي قال مره ان هذا النمسي ويقصد معاونيه النجف في زمانه
لقد نصبو العداء الى السيد المرحوم جابر أغاني وأتهم بالبطل ان بالشيوعية
انني وانا ابكي دما على مظلومين هذا الصرح الخالد
ولكني فرحاً له ومطمءن ان سيلاقي نبي ألرحمه وأهل بيته لما خلفه من تراث لأي تسمى ولو كره الكارهون
وفقكم الله
ورزقنا وإياكم حسن العاقبة

الاسم: علاء العتابي
التاريخ: 16/10/2013 09:57:50
السلام عليكم
سؤال للاستاذ القدير محمد مهدي بيات
هل سبق لحضرتكم نشر المقابلة قبل هذا الوقت
لاني وجدت مقالتكم قد نشرت بتاريخ 09‏/04‏/2011 12:15:37 ص
في اجابات ( قوقل ) وهذا هو اللينك
انا اتشكلت على ناشر هذه المقالة لكن وجدت انه نشر المقالة بتاريخ سابق لتاريخكم
ارجو البيان
والسلام عليكم

الاسم: محمد الخواجه
التاريخ: 01/08/2013 03:29:04
السلام عليكم جميعا وتحيه خاصه الى الاستاذ محمد مهدي وبارك الله في جهدك وعملك وبالحصوص موضوع الامام عبد الكريم الزنجاني رحمه الله وحب ان اقول لجنابكم الكريم انا من زمن السبعينيات سمعت حديث من والدي عن هذه القصه وزيارة الامام الى الازهر والقائه هذا الكلام عن الفلسفه وعند الانتهاء من المحاضره ارتجه جامع الازهر بالتصفيق وقام طه حسين وقال دلوني عليه وعندما وصل الى الامام اخذ بيده وقبلها وقال لاول مره اقبل يد العلم وانا اوافقك الراى بمظلومية الامام وانا اتحدث عنه دائما في كثير من اللقاءات بين الاحبه والاصدقاء تخليدا لذكراه الشكر الخاص لكم استاذ محمد ورم الله الامام الزنجاني

الاسم: جلال زنكَابادي
التاريخ: 15/10/2012 22:02:37
أخي الأكبر الأديب والباحث القدير محمد مهدي بيات
بارك الله عطاءاتك القيّمة
ودمت ذخراً لنا
مع الإعتزاز والتقدير






























****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 10/8/2021 - 7:6
 
 

عبدالکریم زنجانی (شیخ عبدالکریم زنجانی)

2
 
 
 

12 مهر 1394, 16:26

 

شیخ عبدالکریم زنجانى

(1304ـ1388ق.)

عنوان مقاله: سفیر برادرى

نویسنده: محمّد الوانساز خویى

درآمد

همواره در بین عالمان تیزهوش افرادى بوده اند که مردم را به اتّحاد و همبستگى در مقابل دشمنان دعوت نموده اند. یکى از روحانیّون برجسته در این وادى، آیت الله حاج شیخ عبدالکریم زنجانى است که بیش از 40 سال مردم را به اتّحاد اسلامى دعوت نمود و رنج ها و سختى هاى این راه را به جان خرید. در این نوشتار، به گوشه هایى از زندگى وى نظر مى افکنیم و صفحاتى از زندگانى او را بررسى مى کنیم.

جدّ اعلى

آیت الله حاج شیخ عبدالکریم زنجانى[1] فرزند شیخ محمّدرضا، فرزند شیخ محمّدحسن، فرزند شیخ محمّدعلى زنجانى، اصلش از خانواده اى عربى و علمى بود. نیاکانش در شهر مقدّس نجف اشرف و در محله «شرفشاه» سکونت داشتند. او اوّلین نفر از این خاندان است که در سال 1217 ق. به علت هجوم وحشیانه وهابیان به مکان هاى مقدّس شیعه و آشوب و ناامنى در آن شهرها، به ایران سفر کرد و پس از استقبال دولت و مردم ایران به زیارت حضرت امام رضا(علیه السلام) شرفیاب گردید و سپس به گردش در شهرهاى ایران پرداخت. وى وقتى به زنجان رسید، مورد استقبال گرم و صمیمانه مردم و عالم طراز اوّل شهر، سیّد محمّد مجتهد رسید و به خواهش اهالى محل، در آن شهر اقامت نمود.[2]

جدّ و پدر

جدّش، شیخ محمّدحسن زنجانى، عالمى ممتاز بود و به مدت 24 سال امور دینى و مرجعیّت مردم زنجان را برعهده داشت. وى بر اثر شایستگى و شرافت خانوادگى، با دختر سیّد محمّد مجتهد وصلت کرد که ثمره آن، تولّد شیخ محمّدرضا پدرِ آیت الله حاج شیخ عبدالکریم زنجانى بود. شیخ محمّدرضا داراى مقام شامخى در علم و ادب بود. او داراى صفاتى همچون فطانت، کیاست، نبوغ علمى و حُسن تدبیر بود. شیخ محمّدرضا با دختر دایى اش میرزا عبدالواسع مجتهد امام جمعه، پسر سیّد محمّد مجتهد ازدواج کرد که حاصلِ این ازدواج مبارک، وجودِ آیت الله حاج شیخ عبدالکریم زنجانى بوده است.[3]

ولادت و تحصیلات

وى در هشتم ماه مبارک رمضان سال 1304ق.[4] در روستاى «باروت آغاجىِ»[5] در شهر زنجان به دنیا آمد.[6] پس از نشو و نما در خاندان علم و فضیلت، در مدارس مختلف شهر شروع به تحصیل کرد و نیز به همّت جدّش در منزل شخصى، نزد معلّم خصوصى تحت تعلیم و تربیت قرار گرفت. وى بر اثر هوش و زیرکى، استعداد ذاتى و حافظه قوى، در درس هاى بزرگان زنجان، همانند آخوند ملاّ قربان على مجتهد زنجانى،[7] میرزا مجید حکمى، میرزا ابراهیم مسگر زنجانى[8] و سیّد حسن قنّادى حاضر شد و فقه، اصول، الهیات، طبیعیات و علوم ریاضى را به خوبى آموخت و در بعضى از مسائل دینى و فلسفى با پدر و امام جمعه به بحث علمى مى پرداخت که مورد تشویق آنها قرار مى گرفت.[9] آیت الله زنجانى پس از مدتى راهى تهران شد و در حوزه فلسفى ملاّعلى نورى[10] و آقا محمّدرضا قمشه اى متخلص به صهبا[11] شرکت کرد و به تکمیل تحصیلات فلسفى پرداخت سپس از راه قفقاز و رشت به زنجان مراجعت کرد و پس از دو ماه، یعنى در سال 1326ق. راهى عتبات عراق شد. شیخ عبدالکریم در جوار مرقد ملکوتى امیر مومنان على(علیه السلام) به کسب معارف الهى مشغول شد و در محافل علمى بزرگان حوزه نجف اشرف، مانند میر طالب یزدى، آخوند ملاّ محمّد کاظم خراسانى، ملاّ فتح الله شیخ الشریعه اصفهانى، آقا رضا همدانى، سیّد محمّد کاظم یزدى و سیّد محمّد فیروزآبادى حاضر شد و از علم و معنویّت آنها بهره مند گردید.[12]

اجازات

آیت الله زنجانى در ایّام تحصیل از آخوند ملاّ قربان على مجتهد زنجانى،[13] سیّد محمّد کاظم یزدى و سیّد محمّد فیروزآبادى موفق به کسب اجازه اجتهاد و روایى گردید که به قسمت هایى از آنها اشاره مى گردد:

مرجع تقلید وقت، آیت الله سیّد محمّد کاظم یزدى در اجازه اجتهادى و روایى که به شاگرد فاضلش داده، در خصوص وى مى نویسد:

«... افضل اعمال اهل العلم مدارسته و ذکره و تعمیمه و نشره و اعلاء شأن حملته و تنزیل کل فى منزلته و لما کان العالم الفاضل و المجتهد التقى العادل جامع المعقول و المنقول الشیخ میرزا عبدالکریم الزنجانى ادام الله برکات وجوده ممّن طالت معه المعاشرة و کثرت المحاورة و المذاکرة فاوقفنا منه على علم کثیر و فضل عزیز و احاطه بالأحکام و اجتهاد فى مسائل الحلال و الحرام واقفاً على دلیلها مستنبطاً فروعها من اصولها... .»[14]

آیت الله سیّد محمّد فیرزوآبادى در بخشى از اجازه اجتهادیى که در تاریخ 4 صفر 1345 ق. برایش صادر کرد، در مورد وى مى نویسد:

«... فانّ العالم المتبحّر الجلیل العامل و المجتهد الورع التّقى العادل جامع المعقول و المنقول عین اعیان العلماء الفحول قدوه الفقهاء الأعلام حجت الاسلام الشیخ العظیم حضره الآقا المیرزا عبدالکریم الزّنجانى دام ظلّه حرّى بأن یجیز و أجلّ شأناً من أن یستجیز کیف و هو دام ظلّه قد تربّع منصة الأفتاء و القضاء و صار مرجعاً للتقلید... .»[15]

کُرسى تدریس

زنجانى پس از پایان تحصیلات، در «مسجد زرگرها» به تدریس خارج رسائل و مکاسب همّت گماشت و با بیان عالى و نافذ تدریس مى کردامّا مدتى درس وى تعطیل گردید.[16] از شاگردان وى، مى توان به آیت الله سیّد ابوالقاسم خویى اشاره نمود.[17]

خصوصیات اخلاقى

صفات و خصوصیات آیت الله زنجانى را در چهار مورد زیر مى توان خلاصه کرد:

1. وى در برآوردن احتیاجات مردم و مخصوصاً زائران امام حسین(علیه السلام) کوشا بود و از ارادتمندان خالص اهل بیت عصمت(علیهم السلام)محسوب مى شد. وى در شعرى در مورد حضرت امام حسین و حضرت ابوالفضل العباس(علیهما السلام)مى گوید:

گفتم این روضه عباس چه خور در نظر است *** نام خورشید جهان تاب چرا پس قمر است

گفت چون نور قمر منعکس از خورشید است *** وین همه نور حسین است در او جلوگر است

2. او از مدافعان سرسخت مذهب امامیه بود و در سفرهاى خود به بلاد اسلامى، با قدرت علم و بیان، از حقانیت شیعه دفاع مى کرد و فرهنگ تشیّع را به عالمیان شناسانید.

3. وى در هر سه وقت صبح، ظهر و شب در حرم مطهّر امیرالمؤمنین على بن ابیطالب(علیه السلام)اقامه نماز جماعت داشت و قبل از طلوع فجر به حرم مطهّر مشرف مى شد و نوافل شب را در آن مکان مقدّس به جا مى آورد و آن گاه نماز جماعت را اقامه مى کرد. زندگانى وى در نجف اشرف، در کمال زهد و سادگى سپرى مى شدطورى که تا آخر عمر براى خود منزل شخصى تهیه نکرد و در منزل استیجارى وفات یافت. یکى از علاقه مندانش در این خصوص از قول وى چنین نقل مى کند:

«مى خواهم به دنیا ثابت کنم یک آدم روحانى مى آید و با وجود اقتدارش که همه چیز در قبضه اش باشد، مع ذالک به دنیا بى اعتنا باشد و لذا بعد فوت آن مرحوم فهمیدند که ایشان در بى اعتنایى به دنیا تنها شخص بوده و آن اتهامات درباره اش بى اساس بوده است.»[18]

4. وى در مجلس آرایى کم نظیر، در فصاحت و بلاغت نابغه روزگار، در فنّ خطابه بى نظیر و بیانى قوى و سحر آمیز داشت به طورى که پس از سخنرانى در دانشگاه الازهر مصر، همه دانشمندان حاضر در جلسه، در مقابل جلالت و عظمت او سر فرود آوردند و دکتر طه حسین بر دستان وى بوسه زد و گفت:

«کنت اذا سمعت محاضرة الامام الزنجانى... ظننتُ انّ ابن سینا حىّ یخطب

زمانى که سخنرانى امام زنجانى را شنیدم، گمان کردم که ابوعلى سینا زنده شده و سخن مى گوید.»

همچنین وى خطابه اى در حضور 40 هزار نفر در دمشق مرکز حکومت سوریه، در مسجد اموى ایراد کرد که اهل این شهر در این باره مى گفتند:

«غیر از حضرت زینب خاتون که بر روى این منبر خطبه ایراد کرد و در اثر فشار یزید موفق به اتمام آن نشد، از آن عصر تا کنون کسى جز آیت الله زنجانى بر روى این منبر نرفت و در حقیقت خطبه ناتمام حضرت زینب خاتون را آیت الله زنجانى به پایان رسانید.»[19]

سفرهاى وحدت آفرین

آیت الله زنجانى به منظور ایجاد وحدت در بین مسلمانان جهان و پیکار همه جانبه علیه استعمار، از سال 1345 ق. راهى بلاد مسلمین شد و در مناطقى چون مصر، سوریه، لبنان، فلسطین، شرق اردن، هندوستان، قفقاز و ایران با شخصیت هاى برجسته سیاسى و علمى دیدار کرد و با ایراد سخنرانى هاى پُرشور، در محافل مختلف علمى و مذهبى، همچون دانشگاه الازهر و مسجد جامع اموى دمشق، همبستگى مسلمین در قبال استعمارگران را خواستار شد.[20] به سخنرانى هاى وى نیز اشاره مى شود.

در دانشگاه الازهر

شیخ الازهر، شیخ محمّد مصطفى المراغى[21]در 2 شعبان 1355 ق. جشن باشکوهى براى نکوداشت این دانشمند برجسته اسلامى ترتیب داد که در آن صدها نفر از شخصیت هاى سیاسى و علمى حضور داشتند و از خدمات آیت الله زنجانى تجلیل به عمل آوردند. در این محفل با شکوه، آیت الله زنجانى با زبانى فصیح در مورد حقانیت شیعه امامیه سخن گفت و سپس در مورد حوزه علمیه نجف اشرف و دانشگاه الازهر گفت:

«نجف اشرف قلب بیدار عالم اسلام و دانشش عالم گیر و چراغ تابناکش ادوار مختلف را فرا گرفته و قرون متمادى است که انوار علوم و ایمان و پرهیزگارى و سجایاى اخلاقى به مشرق و مغرب عالم پخش مى کند.

به همّت و کوشش علماى آن، روحانیّت اسلام در اطراف و اکناف کره زمین انتشار یافته است و جهان اسلام به راه خیر و صلاح هدایت گردیده اند... آرى، قرون متمادى بر این امّت گذشت در حالى که نور هدایت خود را از شموس عالم بشریّت، یعنى علماى برجسته نجف اشرف اکتساب مى کرده اند و اعمال خود را با قوانین علوم و معارف الهیّه و فرامین آنها منطبق مى ساخته و در مشکلات و شداید به آنها پناه مى بردند.

آقایان مى دانند که بغداد مدّت ها مرکز علوم و دانش سراسر مشرق زمین، بلکه سراسر گیتى بودولى پس از سقوط آن و به تاراج رفتن جواهرات گرانبهاى علم و دانشش، دو ستاره تابان از افق معارف اسلامى طلوع کردطورى که یکى چون دیگرى قبله گاه شیفتگان علم و دانش بوده و آن را کعبه آمال خود ساخته از اکناف بلاد مملکت اسلامى بدان روى نهاده اندیعنى ]حوزه ى [نجف اشرف که به دست شیخ طوسى بنا نهاده شد و دیگرى جامع الازهر شریف مصر.

هدف این دو حوزه بزرگ علمى و دینى، یعنى نجف اشرف و الازهر شریف یکى بود و آن تعلیم اسلام و ترویج شریعت غرّاء رسول اعظم، خاتم الانبیاء محمّد(صلى الله علیه وآله) و مؤسّس هر دوى آن نیز شیعه بوده است. آیا اثرى بزرگ تر و جاویدتر از این دو اثر، از شیعه انتظار توان داشت؟ گرچه این دو پس از گذشت زمانى از یکدیگر جدا شده، در طریقت و مذهب، هر یک راه مستقل در پیش گرفته اندبه اجبار و سیاستامّا هر دو در حفظ و اشاعه معارف اسلامى تا کنون کوشا بوده اند.»[22]

در مسجد جامع اموى

آیت الله زنجانى این پیک همبستگى و هماهنگى، به دعوت عالمان بزرگ دمشق، راهى این کشور گردید و در 13 شوال 1355 ق. بعد از اقامه نماز جمعه در بین 40 هزار نفر از مسلمانان دمشق به سخنرانى پرداخت و آنها را به اتّحاد و همبستگى دعوت کرد. وى در بخش هایى از سخنان خویش گفت:

«برادران! دراین زمان بیش از پیش، نیازمند به کسب آراى یکدیگریم چون یکدیگر را خوب بشناسیم، بیشتر به یکدیگر نزدیک مى شویم و برادرى ما راسختر مى شود. آنچه سینه را مالامال اندوه مى سازد و مرا سخت ناشکیبا کرده، چیزى است که مى بینم امر به معروف و نهى از منکر به جاى گره گشایى، مایه ایجاد اختلاف بین مسلمین گردیده... شگفتا! گروه و مجتمعى که پیرامون پرچم اسلام جمع گردیده و سنگ آن را به سینه مى زنند و افتخارشان پیروى از این دین پاک است... شمشیرها به دست گرفته، دندان ها به یکدیگر نشان مى دهند و به جدیّت در فنا و نابودى برادران اسلامى خویش مى کوشند و چون بدان نرسند، نوک سرنیزه اتّهام فسق و فجور و تکفیر و ارتداد را به آنها متوجّه مى سازندشگفت تر آن که خانواده هاى اسلامى، بلایى به سر یکدیگر آرند، که دشمنان به یکدیگر نپسندند.

آن چه آشکارا در میان شیعه و سنّى به چشم مى خورد، جدایى و اختلاف است که فیمابین آنها وجود دارد و آن زاییده زمانى بس طولانى است.

به این دعا که منسوب به امام سجّاد (علیه السلام)، پیشواى شیعیان و مربوط به اواسط قرن اوّل هجرى و روى سخن و دعا بیشتر متوجّه سران اهل تسنّن است، نه شیعه، به نیکوترین وجهى بنگرید. به مضامین عالیه آن از پیکار با دشمنان و پیروزى بر آنان و تقویت روحیه سربازان دلیر اسلام و وسعت کشور و حفظ و حدود سرزمین هاى اسلامى (دقیقاً توجّه کنید). پیشواى ما چگونه از حضرت بارى مى خواهد که اجتماع مسلمین فشرده تر گردد و پیروزى هاى بزرگ نصیب عموم مسلمین اعم از شیعه و سنّى گردد. آیا معنى اتّحاد اسلامى و اعتلاى شخصیّت و عظمت مسلمین غیر این است؟ بدانید که دعوت ما براى اتّحاد و یگانگى مسلمین و از بین بردن نفاق و دو دستگى و عداوت و اختلاف، امرى تازه نیست که ما براى پیشرفت مقاصد شخصى و اهداف خویش آن را به شما پیشنهاد مى کنیم و آن را براى مسلمین اعم از شیعه و سنّى امرى ضرورى و فورى تشخیص داده ایمبلکه این روشى است که شیعیان براى تشیید مبانى و ارکان توحید و عظمت اسلام از ابتداى آن تا کنون به پیروى از امام و پیشواى خود، حضرت سجّاد(علیه السلام) و... دنبال کرده اند.»[23]

این سخنرانى آن قدر جذاب و پرشور بود که محمّدعلى کرد رئیس علمى دمشق بر دستان وى بوسه زد و آیت الله سیّد محسن امین در این باره گفت:

«تاریخ به خاطر ندارد که از ابتداى بناى مسجد اموى دمشق تا کنون، جز حضرت امام سجّاد(علیه السلام)براى ایراد خطبه و سخنرانى بر منبر آن صعود کرده باشد و متأسّفانه سیاست بنى امیّه خطبه آن حضرت را قطع کرد که شایسته است با کلمات نورانى و درخشان در صفحات تاریخ نقش گردد که افتخار ختام خطبه حضرت امام سجّاد(علیه السلام) پس از گذشت 1295 سال نصیب قائد و رهبر شیعه امامیّه، حضرت آیت الله شیخ عبدالکریم زنجانى گردید.»[24]

در سرزمین فلسطین

آیت الله زنجانى سپس به دعوت سیّد محسن حسینى، مفتى کشور فلسطین جهت زیارت مسجد الاقصى و دیدار با مردم مظلوم آن دیار به آن سرزمین سفر کرد و مورد استقبال مردم و علماى آن جا قرار گرفت و آنگاه در جمع حاضران آن چنان سخنرانى غراء و شیوایى علیه صهیونیزم و استعمارگران جهانى ایراد کرد که این سخنرانى در بین مردم به «خطبه ناریّه» یعنى سخنرانى آتشین معروف گردید. وى در قسمتى از سخنرانى اش سران اسرائیل و دولت هاى استعمارگر را مورد خطاب قرار داد و گفت:

«... آیا با خدا مى جنگید؟ در حالى که پیروزى خدا حتمى است. آنان که براى تأسیس دولتى به نام اسرائیل در فلسطین کوشش مى کنند و مى خواهند براى یهود سلطنت و عزّت کسب نمایند و با عرب و مسلمین براى نیل به این هدف پیکار مى کنند، باید بدانند با خدایى که براى یهود ذلّت و مسکنت مقرّر فرموده، در پیکارنددر آن جایى که حضرت بارى مى فرماید: «وَ ضُرِبَتْ عَلَیْهِمُ الذِّلَّةُ وَالمَسْکَنَةُ وَبَاءُ و بِغَضَب مِنَ الله.»[25]

امّا شکّى نیست که در این پیکار، پیروزى با ایزد متعال است در آن جا که مى فرماید:

«لاَغْلِبَنَّ اَنَا وَ رُسُلِى.»[26]

به شما اى کسانى که خون عرب در عروقشان مى جوشد! به شما اى گروه مسلمانان! نگذارید که اهریمن پلید، نهال خیانت خود را در سینه سرزمین شما بنشاند و آن را برویاند و بارور نمایدچه آن گاه که میوه شومش فرا رسد، گلوهایتان را سخت فرو گیرد و عواطفتان را بى رحمانه جریحه دار سازدآن گاه فریادهاى دردناک از دل برآوریدولى... در آن هنگام پیکارتان بر علیه او و مصیبت و بلاى بزرگى که به شما روى آورده، بس دیر شده است. نوش دارو پس از مرگ بیمار آورده باشد.

اى امیران عرب و... و این مسلمانان با حمیّت! در آن هنگام که دول استعمارگرِ پیروز، دندان هاى خون آشام خود را در حال حمله به شما نشان مى دهد، نیّت شوم و پلیدش را عیان مى بینید که ایده و آرزوهاى شما در قاموس عدل و انصافش محلّى ندارد و قربانگاه خود را در زوایاى تاریک و نکبت بار دلش آشکارا مى نگرید، چرا سرگردانید؟

به یقین بدانید در این روزگار پر آشوب و غوغا، براى بقاى موجودیّت خود و جلوگیرى از زوال و انقراض خویش از لوح وجود گیتى، جز این وسیله اى ندارید که دست اتّفاق و اتّحاد یکدیگر را نیکو بفشارید تا در سایه هماهنگى و اتّحاد کلمه، به دفاع جدّى از میهن عزیز و قطع شرارت صهیونیزم خون آشام و ایادى پلید آن قیام کنید. از پاى افتادگان و درماندگان فلسطین را دریابید تا پیروزى بر صهیونیزم و کامیابى در مقابل مخاطرات، از آن شما باشد و گرنه در آن حال، ذلّت دائمى و مرگ حتمى در این سرزمین، براى اسلام و عرب در کمین شماست.[27]

اى یهودیان! بدانید که کرکس مرگ بر گرد سرتان پرواز مى کند. به شما اخطار مى کنم که هرگاه فلسطین را رها نکنید، بدبختى ها و مرگ فلاکت بار در کمین شماست. اگرچه در این مورد زیاد حرف زده شد، ولى با این حال، براى آخرین بار در این مکان و از راه دلسوزى و عواطف بشریّت و اسلام، با گفتارى کاملاً روشن و صریح و دلایل حسّى و آشکار، از آن جا که سخت پایبندیم که به کُنه اغراض و به عقل بازگردید و به گذشته و حال خود تأمّل کنید و نیکو بیندیشید که فتنه انگیزى و جنگ طلبى در فلسطین براى شما جز اتلاف نفوس و اموال نخواهد داشت.»[28]

در کلام دیگران

آیت الله زنجانى در کلمات نویسندگان با عبارات «الامام الزّنجانى»،[29] «مصلح الاکبر»[30] و «فیلسوف الشّرق ابن سینا عصره آیت الله آقا شیخ عبدالکریم زنجانى»[31] نام برده شده است و هر کدام از آنها به اندازه وسع و اطّلاع از شخصیّت ممتازش، در مورد وى به قضاوت نشسته اند که ما براى جلوگیرى از تطویل کلام، از ذکر آنها خوددارى مى کنیم.

تألیفات

بى شک آیت الله زنجانى از معدود فرزانگانى است که در زمینه هاى مختلف علمى، مثل فلسفه، منطق، کلام، فقه، اصول فقه، تفسیر، حدیث، رجال، علوم ریاضى، ادیان و مذاهب، سیاست و علوم غریبه، کتاب ها و رساله هاى سودمندى تألیف نموده که بیشتر آنها به زبان عربى مى باشند. در مورد تألیفات آیت الله زنجانى محمّد مصطفى المراغى، شیخ دانشگاه الازهر مصر مى گوید:

«من سفارش مى کنم به جمیع جوانان و ملّت اسلام که مى خواهند منظور و مقصود شریعت و دیانت و اجتماع را طورى بفهمند که ضمیر و وجدان آنها راحت باشد و به هیچ گونه تردیدى گرفتار نشوند، سفارش مى کنم که خواندن خطبه ها و کلمات و مؤلّفات زنجانى را بر تمام کتاب ها مقدم دارند. خداوند متعال، آیت الله زنجانى را از احاطه به اسرار تشریع اسلامى و فلسفه دیانت مقدار روزى ارزانى داشته که به هیچ کس از بزرگان و ائمه و پیشوایان و متبحّرین عالمان نداده است.»[32]

بیشتر آثار قلمى وى خطى بوده و هنوز به چاپ نرسیده اند. نام برخى از آثار او چنین است:

1. الدّروس الفلسفیّه. (دو جلد)

این کتاب مهمترین اثر وى در زمینه فلسفه و علوم عقلى است.

جلد اوّل این کتاب، مقایسه اى است بین فلسفه اسلامى و فلسفه یونان که از راه برهان و دلایل عقلى و حسى، برترى فلسفه اسلامى را ثابت نموده است.

جلد دوّم، مقایسه اى است بین فلسفه اسلامى و فلسفه جدید و عقاید فیلسوفان غربى، مانند «دکارت»، «بیکن»، «کانت»، «داروین» و «آلبرت اینشتین» که آنها را مورد نقد و تحلیل قرار داده است.[33] جلد اوّل این کتاب در سال 1940م. در نجف چاپ شد.

2. تطوّر الفلسفه.[34]

3. محاضرات الفلسفة عربى، نجف، 1946م.[35]

4. التوفیق بین آراء أهل التحقیق.

5. تعلیقات على الکفایة.

6. کتاب النّفس.

7. رسالة فى المعاد الجسمانى.

8. رسالة فى معراج.

9. روح الفلسفه.

10. حقایق الاصول.

11. تعلیقات على الکفایه الاصول.

12. تعلیقات على الرسائل.

13. الأدیان و الاسلام.

14. ردّ المذاهب المبتدعة.

15. برهان الامامة.

16. طریق النجاة.

17.تعالیم الاسلام.

18. رسالة احکام الرّبا.

19. الحقوق فى الاسلام.

20. تعلیقات على «نجاة العباد.»

21. تعلیقات على کتاب تبصره.

22. تعلیقات على جواهر الکلام.

23. شرح المکاسب.

24. احکام العلم الاجمالى فى افعال الصلاة.

25. تعلیقات على تحریر اقلیدس.

26. تعلیقات على شرح تذکرة البرجندى.

27. تعلیقات على مفتاح الحساب.

28. الکامل فى اصول عقد الانامل.

29. الجامع فى الجفر و الرّمل و الزایجه والاوفاق.

30. الاصول العلمیة.

31. السیاسات الاسلامیة.

32. الاصول العلمیة.

33. شرح العروة الوثقى.

34. فلسفه الاجتهاد و التّقلید.

35. شرح مشکلات الکتب الاربعة.

36. صحیح البخارى و الکتب الاربعة.

37. رساله فى عدم کفایه تصحیح الغیر.

38. حجّیة الظن الاطمینانى.

39. معضلات علم الرّجال.

40. منطق الحدیث.

41. حاشیة اللئالى المنظومة.

42. تعلیقات على منطق الشفاء.

43. تعلیقات على الاهیّات الشّفاء.

44. اسرار التنزیل.

45. تفسیر آیات الاحکام.

46. ذخیرة الصالحین (عربى، نجف، 1955م).

47. تعلیقات على شرح المطالع.

48. صفحه من رحلة الامام الزنجانى و خطبة فى الاقطار العربیة (عربى، نجف، 1965م).

49. مناسک حج (فارسى، نجف، 1373ق).

50. الفقه الاَرقَى فى شرح «العروة الوثقى» (عربى، نجف، 1961م).

51. تعلیقات على منطق شرح الاشارات للطوسى.

52. تعلیقات على حکمة الاشراق.

53. الوحى و الالهام (اردو، لاهور، 1935م.)

54. برهان اما