جهان گيرخان بن محمد خان القشقائي الأصفهاني(1243 - 1328 هـ = 1827 - 1910 م)
جهان گيرخان بن محمد خان القشقائي الأصفهاني(1243 - 1328 هـ = 1827 - 1910 م)الأعلام للزركلي (2/ 141)
جه
الأَصْفَهاني
(1243 - 1328 هـ = 1827 - 1910 م)
جهان كيرخان بن محمد خان القشقائي الأصفهاني: حكيم من فقهاء الإمامية. له (شرح نهج البلاغة - ط) بالعربية، و (ديوان شعر) بالفارسية (1) .
__________
(1) رجال الفكر 352.
الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج14، ص: 122
1954: شرح النهج
للحكيم الفيلسوف العارف، الشيخ جهانگير خان القشقائي نزيل أصفهان المتوفى بها في سنة 1328، ترجمناه في النقباء ص 344 القسم الأول، و ذكرنا بعض مصادر ترجمته المذكور فيها تصانيفه و منها شرح النهج و هو لم يغير بزته الأولية التي اعتاد أهل القرى على ارتدائها إلى أن قضى نحبه و لم يتعمم الا للصلاة، تاريخه (جهانگير نزد خداى جهان شد). أورده مع تصويره في رجال أصفهان ص 39.
موسوعة طبقات الفقهاء، ج14قسم1، ص: 159
4507 القشقائي «1» (1243- 1328 ه)
جهانگير خان بن محمد خان القشقائي الأصفهاني.
كان فقيها إماميا، أصوليا، فيلسوفا متبحّرا.
ولد في دهاقان (من قرى أصفهان) سنة ثلاث و أربعين و مائتين و ألف.
و تعلّم في قريته.
و درس المقدمات في أصفهان، و أخذ بها العلوم العقلية عن محمد رضا القمشهي (المتوفّى 1306 ه).
و قصد النجف الأشرف، فحضر في الفقه على محمد حسن بن باقر النجفي صاحب «جواهر الكلام».
و برع في الفقه و الأصول، و أولع بالفلسفة و تعمّقها، و صار من المبرّزين فيها.
و باشر تدريس الفقه و الأصول و الفلسفة و الرياضيات في مدرسة الصدر بأصفهان.
و حاز شهرة واسعة، لا سيما في تدريس الفلسفة، و تقاطرت عليه الطلبة من سائر البلاد لأخذها عنه.
و قد انتفع به، و تخرج عليه جمع غفير، منهم: الميرزا محمد حسين النائيني (المتوفّى 1355 ه) و السيد حسين بن علي البروجردي (المتوفّى 1380 ه)، و علي أكبر بن حسن بن أبي القاسم اليزدي (المتوفّى 1349 ه)، و السيد يحيى اليزدي الواعظ، و أسد الله بن محمود الگلبايگاني مؤلف «شمس التواريخ»، و السيد جمال الدين بن حسين الگلبايگاني (المتوفّى 1377 ه)، و السيد حسين بن هبة الله الرضوي الكاشاني (المتوفّى 1384 ه)، و غيرهم.
و صنّف شرحا على «نهج البلاغة»، و له شعر بالفارسية أودعه الكثير من آرائه الفلسفية.
توفّي في أصفهان سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة و ألف.
بدون نظر