رفتن به محتوای اصلی

1306 /1268/ 1889


1306 /1268/ 1889





مير حامد حسين بن محمد قلي-عبقات الأنوار(1246 - 1306 هـ = 1830 - 1888 م)







الأعلام للزركلي (2/ 161)
حامد حُسَين
(1246 - 1306 هـ = 1830 - 1888 م)
حامد حسين بن محمد قلي بن محمد ابن حامد النيشابور الكنتوري: عالم بالتراجم. إمامي.
توفي في لكهنو. صنف (عبقات الأنوار - ط) عدة مجلدات منه. قال أغا بزرك: لم يكتب أوسع وأبسط منه في كتب الشيعة (2) .

الدَّمَنْهُوري
(1340 - 1385 هـ = 1921 - 1965 م)
حامد الدمنهوري: قصصي، من أهل
__________
(1) نبلاء اليمن 1: 418 وميلانو 2: 22.
(2) الذريعة 10: 108.








أعيان‏ الشيعة، ج‏4، ص: 381
السيد الأمير حامد حسين ابن الأمير المفتي السيد محمد قلي بن محمد حسين بن حامد حسين بن زين العابدين الموسوي النيسابوري الكنتوري الهندي اللكهنوي.
توفي في 18 صفر سنة 1306 في لكهنوء من بلاد الهند و دفن بها في حسينية غفران مآب.
كان من أكابر المتكلمين الباحثين عن أسرار الديانة و الذابين عن بيضة الشريعة و حوزة الدين الحنيف علامة نحريرا ماهرا بصناعة الكلام و الجدل محيطا بالأخبار و الآثار واسع الاطلاع كثير التتبع دائم المطالعة لم ير مثله في صناعة الكلام و الاحاطة بالأخبار و الآثار في عصره بل و قبل عصره بزمان طويل و بعد عصره حتى اليوم و لو قلنا انه لم ينبغ مثله في ذلك بين الامامية بعد عصر المفيد و المرتضى لم نكن مبالغين. يعلم ذلك من مطالعة كتابه العبقات، و ساعده على ذلك ما في بلاده من حرية الفكر و القول و التأليف و النشر. و قد طار صيته في الشرق و الغرب و أذعن لفضله عظماء العلماء و كان جامعا لكثير من فنون العلم متكلما محدثا رجاليا أديبا قضى عمره في الدرس و التصنيف و التأليف و المطالعة، و مكتبته في لكهنو وحيدة في كثرة العدد من صنوف الكتب و لا سيما كتب غير الشيعة.
و يناهز عدد كتبها الثلاثين ألفا ما بين مطبوع و مخطوط. و قد بدأ هذه المكتبة والد المترجم السيد محمد قلي و تضخمت في عهد المترجم ثم زاد عليها ولده السيد ناصر.
و في الفوائد الرضوية ما تعريبه: ان وجوده من الآيات الالهية و حجج الشيعة الاثني عشرية و كل من طالع كتابه عبقات الأنوار يعلم انه في فن الكلام لا سيما مبحث الامامة من صدر الإسلام إلى اليوم لم يأت أحد مثله" انتهى ملخصا".
مشايخه‏
قرأ الكلام على والده المفتي السيد محمد قلي و الفقه و الأصول على السيد حسين بن دلدار علي النقوي و المعقول على السيد المرتضى ابن السيد محمد و الأدب على المفتي السيد محمد عباس.
مؤلفاته‏
1- عبقات الأنوار في امامة الأئمة الاطهار بالفارسية لم يكتب مثله في بابه في السلف و الخلف و هو في الرد على باب الامامة من التحفة الاثني عشرية للشاه عبد العزيز الدهلوي فان صاحب التحفة أنكر جملة من الأحاديث المثبتة امامة أمير المؤمنين علي (ع) فاثبت المترجم تواتر كل واحد من تلك الأحاديث من كتب من تسموا بأهل السنة فيورد الخبر و يذكر من رواه من الصحابة و من رواه عنهم من التابعين و من رواه عن التابعين من تابعي التابعين و من أخرجه في كتابه من المحدثين على ترتيب القرون و الطبقات و من وثق الراوين و المخرجين له و من وثق من وثقهم و هكذا في طرز عجيب لم يسبقه اليه أحد و يرد دعاوي صاحب التحفة ببيانات واضحة و براهين قوية عجيبة. و هذا الكتاب يدل على طول باعه و سعة اطلاعه، و هو في عدة مجلدات منها مجلد في حديث الطير و مجلدان في حديث الغدير و مجلد في الولاية و مجلد في مدينة العلم و مجلد في حديث التشبيه (لعله حديث المنزلة) و مجلد في حديث الثقلين و مجلدات اخر لا تحضرنا الآن عناوينها و قد طبعت هذه المجلدات ببلاد الهند. قرأت نبذا من أحدها فوجدت مادة غزيرة و بحرا طاميا و علمت منه ما للمؤلف من طول الباع و سعة الاطلاع و حبذا لو ينبري أحد لتعريبها و طبعها بالعربية و لكن الهمم عند العرب خامدة و قد شاركه في تاليفه أخوه المتوفى قبله السيد اعجاز حسين صاحب كتاب كشف الحجب عن أسماء المؤلفات و الكتب كما مر في ترجمته.
2- استقصاء الافحام و استيفاء الانتقام في رد منتهى الكلام و هو بالفارسية يدخل تحت عشرة مجلدات طبع بعضها في ثلاثة مجلدات في مطبعة مجمع البحرين سنة 1315 و استقصى فيه البحث في المسألة المشهورة بتحريف الكتاب و شرح فيه أحوال كثير من علماء من تسموا بأهل السنة و تكلم في كثير من رجالهم و في بعض الأصول الدينية و الفروع العملية المختلف فيها بين علماء الفريقين و أثبت ما هو الحق منها.
3- الشريعة الغراء في الفقه اثبت فيه المسائل الاجماعية من أول الطهارة إلى آخر الديات مطبوع. 4- الشعلة الجوالة في البحث عن إحراق المصاحف مطبوع و ترجم بالفارسية. 5- شمع المجالس قصائد عربية و فارسية في مراثي الحسين (ع) من إنشائه مطبوع. 6- شمع و دمع مثنوي و ترجم بالاردو و طبع. 7- صفحة الماس في الارتماس اي أحكام الغسل الارتماسي. 8- الطارف في الالغاز و المعميات. 9- الظل الممدود و الطلع المنضود مطبوع 10- العشرة الكاملة و هي عشر مسائل مشكلة مطبوع.
11- ترجمته بالفارسية مطبوعة 12- إفحام أهل المين في رد إزالة الغين في عدة مجلدات. 13- اسفار الأنوار عن وقائع أفضل الاسفار أو الرحلة المكية و السوانح السفرية في حج البيت و زيارة الائمة ع.
خزانة كتبه‏
فيما كتبه الشيخ محمد رضا الشبيبي في مجلة العرفان ما صورته: من أهم خزائن الكتب الشرقية في عصرنا هذا. خزانة كتب المرحوم السيد حامد حسين اللكهنوي- نسبة إلى لكهنو من بلاد الهند! صاحب كتاب عبقات الأنوار الكبير في الامامة من ذوي العناية بالكتب و التوفر على جمع الآثار أنفق الأموال الطائلة على نسخها و وراقتها و في كتابه عبقات الأنوار المطبوع في الهند ما يشهد على ذلك و قد اشتملت خزانة كتبه على ألوف من المجلدات فيها كثير من نفائس المخطوطات القديمة و قد توفي صاحبها أخيرا غير ان الخزانة بقيت على حالها في حيازة ولده الذي أخذ على عهدته إتمام كتاب العبقات.
حامد بن صبي








فهرس‏ التراث، ج‏2، ص: 201
حامد حسين الكنتوري اللكنهوي (1246- 1306) «1»

السيد حامد حسين بن محمد قلي خان بن محمد بن حامد النيشابوري الموسوي الكنتوري، المنتهي نسبه إلى الإمام زين العابدين بن الحسين الشهيد عليهما السّلام.
ممّا قال شيخنا العلامة: «من أكابر متكلّمي الإمامية و أعاظم علماء الشيعة المتبحّرين في أوليات هذا القرن، ولد في لكنهو 1246 و نشأ بها على أبيه، و كان كثير التتبّع واسع الاطلاع و الإحاطة بالآثار و الأخبار بلغ في ذلك مبلغا لم يبلغه أحد من معاصريه و لا المتأخرين عنه، بل و لا كثير من أعلام القرون السابقة، و لا أعهد في القرون المتأخرة من جاهد جهاده، و له خزانة كتب جليلة و جيّدة في لكنهو، و هي إحدى مفاخر العالم الشيعي، توفي في لكنهو في 18 صفر 1306».
أسند إليه السيد المرعشي عن السيد حسين سلطان العلماء عن أخيه السيد محمد عن السيد دلدار علي النقوي (ت/ 1235 ه).
من آثاره:
1- استقصاء الاقحام و استيفاء الانتقام في ردّ منتهى الكلام:
طبع في ثلاث مجلدات في الهند سنة 1315 ه.
2- عبقات الأنوار في مناقب الأئمة الأطهار:
في الرد على الباب 7 من «التحفة الاثنى عشرية» تأليف عبد العزيز الدهلوي (ت/ 1239 ه)، رتب على منهجين: المنهج الأول: في دلالة الآيات القرآنية على الامامة، و هو غير مطبوع كما في الذريعة.
المنهج الثاني: في دلالة الأحاديث، و هو في 12 مجلدا. و كلّ مجلّد منه في عدة
فهرس‏التراث، ج‏2، ص: 202
أجزاء على الترتيب التالي:
1- في حديث الغدير، طبع في جزءين سنة 1293 و 1294 ه.
2- في حديث المنزلة، طبع في 957 صفحة، في لكنهو سنة 1295 ه.
3- في حديث الولاية، طبع في سنة 1303 ه.
4- في حديث الطير، طبع في لكنهو سنة 1306 ه.
5- في حديث مدينة العلم، طبع في جزءين سنة 1317 و 1327 ه.
6- في حديث التشبيه، طبع في لكنهو سنة 1301 ه.
7- قال شيخنا العلامة: «في حديث: (من ناصب عليا الخلافة فهو كافر) لكن ما خرج إلى البياض ...».
8- في حديث النور، طبع في 786 ه في لكنهو سنة 1303 ه.
9- في حديث الراية يوم خبير و اعطائها لمن يحب الله و رسوله في مجلد.
10- في حديث «علي مع الحق حيث دار»، في مجلد.
11- في قتال عليّ بالتأويل و التنزيل، في ثلاث مجلدات.
12- حديث الثقلين طبع في جزءين في لكنهو، سنة 1313 و 1351 ه، و أعيد طبعه في أصفهان سنة 1380 في ستة أجزاء.
و أعيد طبع الموسوعة في عدة أجزاء في إيران مرارا، منها من منشورات مدرسة الإمام المهدي في سنة 1406 ه.
كما قام السيد علي الحسيني الميلاني بتعريب حديث الثقلين و طبع في مطبعة مهر بقم سنة 1398 ه.
و لخّص أيضا الكتاب في عشرة أجزاء طبعت في دار الكتاب الإسلامي في بيروت بدون تاريخ، و في بيروت سنة 1405 ه، مع مقدمة ضافية عن الكتاب و المؤلف، و أعيد طبع الكتاب باسم «نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار» في 15 مجلدا في قم مرارا، منها سنة 1414 ه، و أعيد طبعه بالاوفسيت في بيروت- دار الكتاب الإسلامي، بدون تاريخ.







عبقات الأنوار






الذريعةإلى‏ تصانيف ‏الشيعة، ج‏15، ص: 214
1416: عبقات الأنوار في مناقب الأئمة الأطهار
في مجلدات كبار ضخام لإثبات إمامة الأئمة. للسيد المير حامد حسين بن محمد قلي خان صاحب بن محمد بن حامد النيشابوري الكنتوري المتوفى في 1306. هو رد على الباب السابع من التحفة الاثني عشرية الذي هو في مبحث الإمامة، و رتبه على منهجين. المنهج الأول في إثبات دلالة الآيات القرآنية المستدل بها للإمامة. و هو في مجلد كبير غير مطبوع، لكنه موجود في مكتبة المصنف بلكهنو، و في مكتبة المولى السيد رجب علي خان سحبان الزمان في جكراوان الذي كان من تلاميذ المصنف عند ولده السيد مرتضى أكبر و السيد فدا حسين بن السيد عابد علي الحسيني الزيدي الپنجابي. و المنهج الثاني في إثبات دلالة الأحاديث الاثني عشر على الإمامة و الجواب عن اعتراضات صاحب التحفة عليها، في اثني عشر جزء لكل حديث جزء، فالجزء الأول من المنهج الثاني في حديث الغدير، و طبع في مجلدين ضخمين الأول منها في رد ما أجابه صاحب التحفة عن حديث الغدير، و المجلد الثاني من الجزء الأول في رد ما اعتراضات سائر العامة على حديث الغدير طبع في 1294 أوله [الحمد لله الذي أكمل لنا الدين و أتم علينا النعمة ...] و فيه ترجمه العلماء الذين أخرجوا حديث الغدير في كتبهم قرب مائة و خمسين عالما، و ترجمه العلماء الذين ذكروا مجي‏ء المولى (بمعنى الأولى) قرب أربعين عالما، و بسطوا الكلام في تراجمهم غاية البسط، و له فهرس مبسوط أيضا الجزء الثاني من المنهج الثاني في حديث المنزلة و هو الحديث الثاني من الاثني عشر حديثا. و فيه الجواب عن اعتراضاتهم عليه، طبع في 1295 أوله [الحمد لله الذي جعل الوصي من النبي بمنزلة هارون من موسى‏]. الجزء الثالث من المنهج الثاني في الجواب عن اعتراضاتهم علي الحديث الثالث و هو حديث الولاية [أن عليا مني و أنا من علي و هو ولي كل مؤمن من بعدي‏] طبع 1303. أوله [الحمد لله الحميد الحكيم العلي الذي جعل الوصي ولي المؤمنين بعد النبي ...] الجزء الرابع من المنهج الثاني في الجواب عن اعتراضات صاحب التحفة علي الحديث الرابع و هو حديث الطير. طبع في 1306. أوله [الحمد لله الذي أبان أحبية الوصي إليه و إلى النبي ص في قصة الطير المشوي. الجزء الخامس في حديث المدينة و هو مطبوع في مجلدين. أولهما
الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏15، ص: 215
في جواب اعتراضات صاحب التحفة عليه. طبع في 1317. أوله [الحمد لله الذي جعل النبي مدينة العلم و عليا بابها ...] و المجلد الثاني في جواب اعتراضات سائر العامة. طبع في 1327 أوله [الحمد لله الذي جعل نبيه للعلم مثل المدينة ...] الجزء السادس. في حديث التشبيه [من أراد أن ينظر إلى آدم و نوح فينظر إلى علي‏] طبع في 1301 أوله [الحمد لله المتعالي عن التشبيه ...] الجزء السابع في حديث من ناصب عليا الخلافة فهو كافر، لكن ما خرج إلى البياض كالثلاثة الآتية. الجزء الثامن في حديث النور [كنت أنا و علي بن أبي طالب نورا] طبع 1303 أوله [الحمد لله الذي خلق النبي و الوصي من نور واحد ...]. الجزء التاسع حديث الراية يوم خيبر و إعطائها لمن يحب الله و رسوله الجزء العاشر حديث علي مع الحق حيث دار. الجزء الحادي عشر حديث قتال علي بالتأويل و التنزيل، لكنه مع سابقيه ما خرجت إلى البياض فشخطت عليها كالسابع. الجزء الثاني عشر في الحديث الثاني عشر و هو حديث الثقلين طبع أولا في مجلدين أولهما في طرفه. و رد بعض الاعتراضات طبع 1314 أوله [الحمد لله الذي دعانا بمنه الجميل إلى التمسك بالثقلين ...] و ثانيهما في الجواب عن بقية الاعتراضات، أوله [الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بالقرآن ...] و طبع ثانيا في 1381 بإيران في ستة مجلدات.








أبجد العلوم (ص: 678)
المؤلف: أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي (المتوفى: 1307هـ)
قال: أخذ عن علماء الحرمين واستجاز منهم وارتبط بأسانيدهم وقرأ على الشيخ: عبد الخالق بن الزين الزجاجي والشيخ عليه واستجاز منه وأسند عنه مع تمكنه من علوم الآل وتأصله. انتهى على ما نقله السيد: حامد حسين المعاصر في كتابه: عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار.




نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام (7/ 926)
المؤلف: عبد الحي بن فخر الدين بن عبد العلي الحسني الطالبي (المتوفى: 1341هـ)
وكان فيه زهد
وقناعة باليسير في الملبس والمأكل، يقوم بمصالحه ولا يقبل الخدمة في غالب الأوقات لئلا يفوته
خدمة العلم، وإني سمعت بعض الفضلاء يقول: إن مولانا حيدر علي الفيض آبادي استقدمه إلى حيدر
آباد، ورتب له ثلاثمائة ربية شهرياً ليعينه في الرد على عبقات الأنوار لأن أوقاته لا تفرغ لذلك
لكثرة الخدمات السلطانية، فأبى قبوله وقال: إني لا أرضى بأن أحتمل هم ثلاثمائة ربية، أين أضعها،
وفيم أبذلها، قال: وكان مولانا حيدر علي يصنف الكتب، ويدرس، فلما رحل إلى حيدر آباد وولي
الخدمة الجليلة تأخر عن ذلك حتى احتاج إلى أن يولي غيره أمر التصنيف، فإني لا أريد أن أضيع
العلم بالمال، انتهى.
وللسيد أمير حسن تعليقات على طبعيات الشفاء وله رسالة في إثبات الحق ورسالة في الرد على
الشيعة ورسائل أخرى لم تشتهر باسمه، وكان لا يقلد أحداً من الأئمة الأربعة، بل يتتبع النصوص
ويعمل بالكتاب والسنة.
مات يوم الاثنين لإحدى عشرة خلون من صفر سنة إحدى وتسعين ومائتين وألف ببلدة عليكده فدفن
بها، كما في تذكرة النبلاء.




نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام (8/ 1387)
السيد ناصر حسين اللكهنوي مجتهد الشيعة
الشيخ الفاضل ناصر حسين بن حامد حسين بن المفتي محمد قلي الحسيني الموسوي اللكهنوي، أحد
علماء الشيعة الإمامية وكبرائهم.
ولد يوم الخميس لتسع عشرة خلون من جمادى الآخرة سنة أربع وثمانين ومائتين وألف ببلدة لكهنؤ،
ونشأ في مهد العلم، وقرأ منهج البلاغة على والده سبع مرات، وحفظ أكثره، وفي أثناء ذلك كان
يختلف إلى المفتي عباس بن علي الحسيني التستري، ويأخذ عنه الفنون الأدبية والمعارف الحكمية،
حتى برع فيها وفاق أقرانه، وكان التستري شديد الرأفة به، كثير الحدب عليه، وقد أجازه إجازة عامة
برواية مروياته ومسموعاته، وكان ذلك في آخر أيام حياته، وأوصى إليه بالصلاة عليه.
له مصنفات كثيرة، منها ديوان الشعر، وديوان الخطب، وكتاب الأثمار الشهية في المنشآت العربية،
وإسباغ النائل بتحقيق المسائل، ونفحات الأزهار في فضائل الأئمة الأطهار في زهاء ستة عشر
مجلداً، وله رسالة مفردة في وجوب السورة، وكتاب مفرد طويل فيما ظهر من فضائل سيدنا علي
المرتضى كرم الله وجهه يوم خيبر، وهو في صدد تكميل عبقات الأنوار من فضائل الأئمة الأطهار
لوالده.
وله من قصيدة يذكر النيروز فيها ويمدح محمد بن حسن العسكري:










لقاءات ملتقى أهل الحديث بالعلماء (10/ 24، بترقيم الشاملة آليا)
السؤال الثاني والعشرون:
ـ[ليتك تحدثنا عن كتاب (التحفة الاثنى عشرية) للإمام الدهلوي - رحمه الله -، من حيث:
_ الترجمة إلى العربية، هل تم ذلك أم لا؟!
_ مختصرات الكتاب.
_ ردود الروافض عليه، وخاصة كتاب (عبقات الأنوار) لحامد الحسيني اللكهنوي.
وغيرها من الفوائد عن هذا الكتاب
وماذا عن كتب الشيخ الدهلوي الأخرى المكتوبة بالفارسية، ليتك تسردها لنا مع ذكر الذي ترجم منها والذي لم يترجم .. ]ـ
ـ قام بتعريب (التحفة الاثنى عشرية) كاملاً: الشيخ غلام محمد الأسلمي المدراسي سنة 1227هـ بعنوان " الترجمة العبقرية والصولة الحيدرية "، وهو في مجلد ضخم، توجد نسخهُ الخطية في مكتبة خدا بخش والمكتبة الآصفية وغيرهما في الهند.
ولم يطبع بتمامه حتى الآن، وإنما طبع مختصره الذي هذّبه العلامة محمود شكري الآلوسي. ولم يطبع من مختصراته بالعربية إلاّ هذا فيما أعلم.
ـ أما ردود الروافض عليه فكثيرة، بعضها بالعربية وأكثرها بالفارسية، وأشهر من ردّ عليه منهم: 1) دِلْدار علي اللكنوي، له كتب عديدة في الدر على فصولٍ من "التحفة"، منها: صوارم الإلهيات، وحسام الإسلام، وإحياء السنة، وذو الفقار، رسالة في إثبات الغيبة لصاحب العصر والزمان.
2) محمد بن دِلدار علي، له في الرد عليه: البوارق (في مبحث الإمامة)، وطعن الرماح (في مبحث فدك والقرطاس) وغيرهما.
3) مرزا محمد بن عناية أحمد الدهلوي، له: النزهة في الردّ على التحفة.
4) محمد قلي خان الكنتوري، له عدة كتب في الرد على أبواب التحفة، منها: السيف الناصري، وتقليب المكائد، وبرهان السعادة، وتشييد المطاعن، ومصارع الأفهام.
5) حامد حسين بن محمد قلي خان / الكندي له في الرد على التحفة: " عبقات الأنوار في إثبات الإمام للأئمة الأطهار" في مجلدات كبار.
6) ناصر حسين بن حامد حسين، له تكملة " عبقات الأنوار" لوالده.
ـ ولأهل السنة ردودٌ على الكتب السابقة، لا مجال لتفصيل الكلام عليها هنا، وتوجد هذه الكتب والردود في مكتبات الهند، وخاصةً في مكتبات مدينة لكنو التي يكثر فيها الشيعة. وأغلب هذه الكتب بالفارسية، وبعضها بالأردية والعربية.









از نرم افزار نور الولایة
*كتابنامه‏

*معرفى مؤلف:

*زندگينامه مؤلف:

*خاندان و نياكان:

*تأليفات:

*كتابخانه ناصريه:

*كتاب تحفه اثنا عشريه:



*معرفى كتاب تحفه:

*ردّيه هاى تحفه‏

*معرفى كتاب عبقات الأنوار:

*1- موضوع و نسخه شناسى:

*2- چگونگى بحث و سبك استدلال:

*3- قدرت علمى:

*4- رعايت آداب مناظره و قواعد بحث:

*5- شيوه ردّ كردن:

*ابعاد مختلف عبقات:

*1- بعد علمى:



*2- بعد اجتماعى:

*3- بعد دينى:


*4- بعد اخلاص:


*5- بعد اقتدا:

*-تقريظات عبقات:

*كتابنامه ابتدا
نام كتاب: عبقات الانوار فى امامة الائمة الاطهار
نويسنده: علامه مير حامد حسين
موضوع: كلام
تاريخ وفات مؤلف: 1306 ه ق
زبان: فارسى
تعداد جلد: 23
ناشر: كتابخانه عمومى امام امير المومنين على عليه السلام
مكان چاپ: اصفهان
سال چاپ: 1366 ه ش
نوبت چاپ: دوم
عبقات
*معرفى مؤلف: ابتدا
*زندگينامه مؤلف: ابتدا
سيد مير حامد حسين هندى نيشابورى از بزرگترين متكلّمان و عظيم‏ترين عالمان و از مفاخر شيعه در اوائل سده سيزدهم هجرى قمرى در بلده ميره لكهنو هند به تاريخ پنجم محرم 1246 ه. ق به دنيا آمد.
ايشان تعليم را از سن 6 سالگى با رفتن به مكتبخانه و پيش شيخى به نام شيخ كرمعلى شروع كرد. امّا پس از مدت كوتاهى پدر ايشان خود عهده‏دار تعليم وى گرديد و تا سن 14 سالگى كتب متداول ابتدائى را به وى آموخت.
مير حامد حسين در سن 15 سالگى و پس از رحلت پدر بزرگوارش براى تكميل تحصيلات به سراغ اساتيد ديگر رفت.
مقامات حريرى و ديوان متنبى را نزد مولوى سيد بركت على و نهج البلاغه را نزد مفتى سيد محمد عباس تسترى خواند. علوم شرعيه را نزد سلطان العلماء سيد محمد بن دلدار على و برادر ايشان سيد العلماء سيد حسين بن دلدار على- كه هر دو از علماء بزرگ شيعه در هند بودند- و علوم عقليه را نزد فرزند سيد مرتضى سيد العلماء، ملقب به خلاصة العلماء فرا گرفت.
در اين زمان ايشان كتاب مناهج التدقيق را كه از تصنيفات عاليه استادش سيد العلماء بود از ايشان أخذ كرد كه حواشى وى بر آن كتاب بيانگر عظمت تحقيق و قدرت نقد ايشان مى‏باشد.
به هر حال ايشان پس از چندين سال تحصيل به أمر تحقيق و پژوهش پرداخت و در اين زمينه ابتداء به تصحيح و نقد تصانيف پدر بزرگوارش سيد محمد قلى از جمله فتوحات حيدريه، رساله تقيّه و تشييد المطاعن پرداخت و سالهاى سال را صرف تصحيح و مقابله عبارات اين كتب مخصوصا تشييد المطاعن- كه ردّيه‏اى بر تحفه اثنا عشريه بود- با اصول كتب و منابع كرد.
هنوز از اين كار فارغ نشده بود كه كتاب منتهى الكلام توسط يكى از علماء اهل سنت به نام مولوى حيدر على فيض‏آبادى در ردّ بر اماميه با تبليغات فراوان نشر و گسترش يافت به‏گونه‏اى كه عرصه بر عوام و خواص از شيعه تنگ شد. از يك طرف مخالفين مدعى بودند كه شيعه قادر بر جواب مطالب اين كتاب نيست تا آنجا مؤلف كتاب مى‏گفت اگر اولين و آخرين شيعه جمع شوند نمى‏توانند جواب كتاب مرا بنويسند و از طرف ديگر علماء بزرگ شيعه هند از جمله سلطان العلماء، سيد العلماء، مفتى سيد محمد عباس تسترى و ديگر أعلام به سبب اوضاع خاص سلطنت و ملاحظات ديگر امكان جواب دادن را نداشتند در اين زمان بود كه مير حامد حسين وارد ميدان شد و در فاصله شش ماه كتاب استقصاء الإفحام فى نقض منتهى الكلام را به‏گونه‏اى تصنيف كرد كه باعث حيرت علماء حتى اساتيد ايشان گشته و مورد استفاده آنان قرار گرفت و نشر آن چنان ضربه‏اى بر مخالفين وارد كرد كه هيچيك از آنان حتى خود مؤلف منتهى الكلام پس از سالها تلاش و كمك گرفتن از واليان مخالفين و برگزارى اجتماعات مختلف از عهده جواب آن برنيامدند.
پس از آن به تأليف كتاب شوارق النصوص پرداخت و سپس مشغول تأليف كتاب عظيم عبقات الأنوار شد كه تا آخر عمر در امر تحقيق و تصنيف آن همّت گماشت.
در سال 1282 ه. ق عازم سفر حج و سپس عتبات عاليات شد امّا در آنجا هم از فعاليت علمى و تحقيق باز نماند و در حرمين شريفين يادداشتهايى از كتب نادر برداشت و در عراق در محافل علمى علماء عراق شركت جست كه مورد احترام فوق- العاده ايشان قرار گرفت. وى پس از بازگشت حاصل كار علمى خود را در قالب كتاب أسفار الانوار عن وقايع أفضل الاسفار گردآورى نمود.
مير حامد حسين عالمى پر تتبع و پر اطلاع و محيط بر آثار و اخبار و ميراث علمى اسلامى بود تا حدّى كه هيچ يك از معاصران و متأخران و حتى بسيارى از علماء پيشين به پايه او نرسيدند. همه عمر خويش را به بحث و پژوهش در اسرار اعتقادات دينى و حراست اسلام و مرزبانى حوزه دين راستين گذرانيد و همه چيز خود را در راه استوارى حقايق مسلم دينى از دست داد چنانكه مؤلف ريحانة الادب در اين باره مى‏نويسد:
«... و در مدافعه از حوزه ديانت و بيضه شريعت اهتمام تمام داشته و تمامى ساعات و دقايق عمر شريفش در تأليفات دينى مصروف بوده و آنى فروگذارى نداشته تا آنكه دست راست او از كثرت تحرير و كتابت عاطل شده و در اواخر با دست چپ مى‏نگاشته است...»
و به گفته مؤلف نجوم السماء زمانى كه دست چپ ايشان هم از كار مى‏افتاده است ايشان دست از كار برنداشته و مطالب را با زبان املاء مى‏كرده است و هيچ مانعى نمى‏توانست ايشان را از جهاد علمى باز دارد.
سرانجام ايشان در هجدهم ماه صفر سال 1306 ه. ق دعوت حق را لبيك گفت و در حسينيه جناب غفران مآب مدفون شد. خبر وفات ايشان در عراق برپايى مجالس متعدّد فاتحه‏خوانى را در پى داشت. تمامى علماء شريك عزا گشته و بزرگان زيادى در رثاء او به سرودن قصيده و مرثيه پرداختند.
*خاندان و نياكان: ابتدا
مير حامد حسين هندى در دامان خاندانى چشم گشود و پرورش يافت كه همه عالمانى آگاه و فاضلانى مجاهد بودند. در ميان برادران و فرزندان و فرزندزادگان وى نيز عالمانى خدمتگزار و متعهد به چشم مى‏خورند.
از اين خاندان معظم در آسمان علم و فقاهت ستارگانى درخشان به چشم مى‏خورند كه هر يك در عصر خويش راهنماى گمشدگان بودند. اينك به چند تن از آنها اشاره مى‏كنيم.
1- جدّ صاحب عبقات: سيد محمد حسين معروف به سيد الله كرم موسوى كنتورى نيشابورى.
وى جد مير حامد حسين و از اعلام فقهاء و زهاد زمان و صاحب كرامات در نيمه دوم سده دوازدهم هجرى است. ايشان علاقه زيادى به استنساخ قرآن كريم و كتب نفيسه به خط خود داشته و قرآن و حق اليقين و تحفة الزائر و جامع عباسى به خط او در كتابخانه ناصريه لكهنو موجود است.
2- والد صاحب عبقات: مفتى سيد محمد قلى موسوى كنتورى نيشابورى
وى والد ماجد مير حامد حسين و از چهره‏هاى درخشان عقائد و مناظرات در نيمه اول قرن سيزدهم هجرى مى‏باشد.
او در دوشنبه پنجم ماه ذى قعده سال 1188 به دنيا آمد. وى از شاگردان بارز سيد دلدار على نقوى از اعاظم دانشمندان شيعه در قرن سيزدهم بوده و در اكثر علوم و فنون محققى بى‏نظير بود و تأليفات ارزنده‏اى از خود به‏جا گذاشت.
ايشان يكى از برجسته‏ترين چهره‏هاى علم عقايد و مناظرات و از نمونه‏هاى كم مانند تتبع و استقصاء بود.
سيد محمد قلى در تاريخ نهم محرم 1260 ه. ق در لكهنو به رحمت ايزدى پيوست.
3- برادر ارشد مير حامد حسين: سيد سراج حسين
او نيز چون پدر و برادرانش از عالمان و فرزانگان بوده است. گرچه در نزد پدرش و سيد العلماء شاگردى نموده است امّا بيشتر تأليفات وى در علوم رياضى از جمله كتاب حل معادلات جبر و مقابله و رساله‏اى در مخروطات منحنى است. ايشان همچنين فيلسوف و پزشكى نامى بوده است.
سيد سراج حسين با وجود اشتغال به علوم عربيه و فنون قديمه، به حدى بر زبان انگليسى، فلسفه جديد و علوم رياضى تسلط يافته بود كه بزرگان انگليس در حيرت فرو رفته بودند كه چگونه يك عالم اسلامى اين چنين ماهر در فنون حكمت مغرب گرديده است.
وى در 27 ربيع الأول سال 1282 ه. ق رحلت كرد.
4- برادر مير حامد حسين: سيد اعجاز حسين
وى فرزند اوسط سيد محمد قلى بوده و ولادتش در 21 رجب 1240 واقع شده است.
ايشان نيز مانند پدر و برادرانش از دانشمندان نامى شيعه در كشور هند و صاحب تأليفات و تصنيفات متعددى بوده است.
همچنين برادر خود مير حامد حسين را در تصنيف كتاب استقصاء الافحام در زمينه استخراج مطالب و استنباط مقاصد كمك فراوانى نمود تا جايى كه گفته‏اند بيشترين كار كتاب را او انجام داد امّا به جهت شهرت مير حامد حسين به نام او انتشار يافت.
از جمله تأليفات ايشان مى‏توان به« شذور العقيان فى تراجم الأعيان» و« كشف الحجب و الاستار عن احوال الكتب و الاسفار»
اشاره كرد.
ايشان در هفدهم شوال 1286 ه. ق و پس از عمرى كوتاه امّا پربركت به رحمت ايزدى پيوست.
5- سيد ناصر حسين: فرزند مير حامد حسين ملقب به شمس العلماء
وى در 19 جمادى الثانيه 1284 ه. ق متولد شد. او را در علم و تتبع تالى مرتبه پدر شمرده‏اند چرا كه نگذاشت زحمات پدرش به هدر رود و لذا به تتميم عبقات پرداخت و چندين جلد ديگر از آن را به سبك و سياق پدر بزرگوارش تأليف و با نام ايشان منتشر ساخت.
ايشان عالمى متبحر، فقيه، اصولى، محدث و رجالى كثير التتبع و مفتى و مرجع اهالى بلاد خود بوده و اين علوم را از والد معظم خود و مفتى سيد محمد عباس اخذ كرده بود.
در نهايت ايشان در 25 ذى حجه 1361 ه. ق دار فانى را وداع گفت و بنا به وصيتش در جوار مرقد قاضى شوشترى در آگره هند به خاك سپرده شد.
6- سيد ذاكر حسين: فرزند ديگر مير حامد حسين
وى نيز همچون برادر خود عالمى فاضل و همچنين از ادباء و شعراء زمان خود بود كه برادرش را در تتميم عبقات يارى نمود. ديوان شعر به فارسى و عربى و تعليقاتى بر عبقات از آثار اوست.
7 و 8- سيد محمد سعيد و سيد محمد نصير: فرزندان سيد ناصر حسين
اين دو بزرگوار كه نوه‏هاى مير حامد حسين مى‏باشند نيز از فضلاء و علماء بزرگ زمان خود بودند كه در نجف اشرف نزد اساتيد برجسته تحصيلات عاليه خود را گذرانيدند. پس از بازگشت به هند محمد سعيد شؤون رياست علمى و دينى را بعهده گرفت و آثار و تأليفات متعددى را از خود به جاى گذاشت تا اينكه در سال 1387 ه. ق در هند وفات يافت و در جوار پدر بزرگوارش در صحن مرقد قاضى شوشترى به خاك سپرده شد. اما سيد محمد نصير پس از بازگشت به هند به جهت شرايط خاص زمانى وارد كارهاى سياسى شده و از جانب شيعيان به نمايندگى مجلس نيابى رسيد.
او نيز پس از عمرى پربار در لكهنو رحلت كرد ولى جسد وى را به كربلاء برده و در صحن شريف و در مقبره ميرزاى شيرازى به خاك سپردند.
*تأليفات: ابتدا
1- عبقات الانوار فى امامة الأئمة الاطهار( 30 مجلّد)
2- استقصاء الافحام و استيفاء الانتقام فى نقض منتهى الكلام( 10 مجلّد) طبع فى 1315 ه. ق‏[ بحث في تحريف الكتاب و احوال الحجة و اثبات وجوده و شرح احوال علماء اهل السنة و...]
3- شوارق النصوص( 5 مجلّد)
4- كشف المعضلات فى حلّ المشكلات
5- العضب التبار فى مبحث آيه الغار
6- افحام اهل المين فى ردّ ازالة الغين( حيدر على فيض‏آبادى)
7- النجم الثاقب فى مسئلة الحاجب فى الفقه( در سه قالب كبير و وسيط و صغير)
8- الدرر السنية فى المكاتيب و المنشآت العربية
9- زين الوسائل الى تحقيق المسائل( فيه فتاويه الفقهية)
10- اسفار الأنوار عن وقايع افضل الاسفار( ذكر فيه ما سنح له فى سفره إلى الحج و زيارة ائمة العراق سلام الله عليهم) 1
11- الذرائع فى شرح الشرائع فى الفقه( لم يتمّ)
12- الشريعة الغراء( فقه كامل) مطبوع
13- الشعلة الجوالة( بحث فيه احراق المصاحف على عهد عثمان) مطبوع
14- شمع المجالس( قصائد له فى رثاء الحسين سيد الشهداء عليه السلام).
15- الطارف، مجموعة ألغاز و معميات
16- صفحة الالماس فى احكام الارتماس( في الغسل الارتماسى)
17- العشرة الكاملة( حل فيه عشرة مسائل مشكلة) 2 مطبوع
18- شمع و دمع( شعر فارسى)
19- الظل الممدود و الطلح المنضود
20- رجال المير حامد حسين
21- درة التحقيق 3
*كتابخانه ناصريه: ابتدا
خاندان مير حامد حسين از آغاز سده سيزدهم، به پى‏ريزى كتابخانه‏اى همت گماشتند كه به مرور زمان تكميل گشت و نسخه‏هاى فراوان و نفيسى به تدريج در آن گردآورى شد كه تا 000 / 30 نسخه رسيد تا اينكه در دوران سيد ناصر حسين به نام وى ناميده شد و در زمان سيد محمد سعيد و توسط ايشان به كتابخانه عمومى تبديل شد. اين كتابخانه گرچه از نظر كمّى داراى نظاير فراوان است امّا از نظر كيفى و به جهت وجود نسخه‏هاى نادر كم‏نظير است.
*كتاب تحفه اثنا عشريه: ابتدا
*معرفى كتاب تحفه: ابتدا
در نيمه نخستين سده سيزدهم هجرى كه نيروهاى استعمار به‏ويژه انگليس و فرانسه چشم طمع به سرزمين پهناور هندوستان دوخته بودند و بى‏گمان اسلام سدّ بزرگى در برابر آنان به حساب مى‏آمد يكى از عالمان اهل تسنن هند به نام عبد العزيز دهلوى كه به« سراج الهند»
شهرت داشت و با 31 واسطه نسبش به عمر خطاب خليفه دوم مى‏رسيد و صاحب عبقات او را با عنوان شاهصاحب خطاب مى‏كند كتابى را در ردّ اعتقادات و آراء شيعه مخصوصا شيعه اثنا عشريه منتشر كرد و آن را« تحفه اثنا عشريه» ناميد.
وى در اين كتاب بدون توجه به مصالح دنياى اسلام و واقعيتهاى تاريخ اسلامى و بدون ملاحظه حدود و قواعد علم حديث و بدون در نظر گرفتن جايگاه پيامبر( ص) و خاندان پاكش عقايد، اصول، فروع، اخلاق و ساير آداب و اعمال شيعه را بدون رعايت آداب مناظره و امانت‏دارى در نقل حديث، هدف تهمت‏ها و افتراآت خود قرار داده است.
البته علامه دهلوى محمد بن عنايت أحمد خان كشميرى در كتاب النزهة الاثنى عشريه كه در ردّ تحفه نوشته، ثابت كرده است كه اين كتاب در حقيقت سرقتى از كتاب صواقع موبقه خواجه نصر الله كابلى است كه عبد العزيز دهلوى آن را با تغييراتى به فارسى برگردانده است 4. وى در چاپ اول اين كتاب به سبب ترس از
( 1) شايد همان الرحلة المكية و السوانح السفريه باشد كه عمر رضا كحاله آن را ذكر كرده است.
( 2) شايد همان كتاب كشف المعضلات باشد
( 3) اين كتاب را مؤلف به عنوان يكى از آثار قلمى‏اش در مجلّد مدنية العلم عبقات ياد كرده است.
( 4). البته خود صاحب عبقات نيز در چندين مورد به اين مطلب اشاره نموده است. از جمله در بحث حديث غدير در ذيل تصريح ذهبى به تواتر حديث غدير چنين مى‏گويد:« و نصر الله محمد بن محمد شفيع كابلى كه پير و مرشد مخاطب است و بضاعت مزجاتش مسروق از افادات او مى‏باشد در( صواقع) او را به شيخ علامه و امام اهل حديث وصف مى‏كند و احتجاج به قول او مى‏نمايد و خود مخاطب( صاحب تحفه) بتقليدش در اين باب خاص هم در اين كتاب يعنى( تحفه) او را بامام اهل حديث ملقب مى‏سازد و احتجاج به كلامش مى‏نمايد. حاكم شيعى منطقه به نام نواب نجف خان اسم خود را مخفى كرد و مؤلف كتاب را« غلام حليم»- كه مطابق سال تولّد وى بنابر حروف أبجد بود- ناميد امّا در چاپ بعدى به نام خود وى منتشر شد.
در سال 1227 ه. ق شخصى به نام غلام محمد بن محيى الدين اسلمى در شهر« مدارس» هندوستان كتاب« تحفه» را از فارسى به عربى ترجمه كرد و در سال 1300 ه. ق محمود شكرى آلوسى در بغداد به اختصار نسخه عربى آن پرداخت و آن را المنحة الإلهية ناميد و در مقدمه‏اش آن را به سلطان عبد الحميد خان تقديم كرد. ولى به خاطر برخى محدوديتهاى سياسى و كم بودن وسيله طبع از چاپ و انتشار آن در عراق جلوگيرى شد. لذا در هندوستان و شهر بمبئى كه تحت نفوذ اجانب بوده و نسبت به نشر اينگونه كتابها مساعى بسيار مبذول مى‏شد منتشر گرديد و پس از مدّتى مجدّدا در مصر چاپ شد و بعد از آن به زبان اردو در لاهور پاكستان به طبع رسيد.
به هر حال كتاب تحفه با تحوّلات و انتشار متعدّد، در ايجاد اختلاف بين مسلمين و تيره ساختن روابط فرق اسلامى نسبت به همديگر و تحريك حسّ بدبينى و عصبيّت أهل سنّت بر عليه شيعيان تأثير زيادى گذاشت. امّا به مصداق عدو شود سبب خير اگر خدا خواهد انتشار اين كتاب سبب شد تا عدّه زيادى از علماء و متكلمين شيعه احساس وظيفه كرده و به ميدان بيايند و با منطق و زبان علمى باعث تقويت هرچه بيشتر عقايد و مذهب شيعه اثنا عشرى شوند كه كتاب گرانسنگ عبقات الأنوار در اين ميان به سبب تتبع فراوان و زحمات طاقت‏فرساى مؤلف آن از درخشش بيشترى برخوردار است.
نسخه‏اى كه از تحفه هم‏اكنون موجود است مربوط به چاپ دهلى در سال 1271 ه. ق است كه مطبع حسنى به اهتمام شيخ محمد حسن آن را در 776 صفحه به قطع وزيرى به چاپ رسانيده است. در اين چاپ نام مؤلف به طور كامل ذكر شده است.
محتواى تحفه:
كتاب تحفه به زبان فارسى و در ردّ شيعه است. مؤلف اين كتاب گرچه در مقدمه و در متن كتاب خود را ملتزم دانسته كه تنها به مسلّمات خود شيعه استناد كند و مطالب خود را از مدارك معتبر نقل كند ولى كمتر به اين التزام عمل كرده و كتاب خود را مملوّ از افتراآت و تهمت‏ها به شيعه ساخته است.
دهلوى در بخش هفتم كتاب مطالب خود را در دو بخش آورده است:
بخش اول: آياتى كه شيعه با آنها بر امامت حضرت امير( ع) استناد مى‏كند
در اين بخش وى فقط به نقل 6 آيه اكتفا كرده است.
بخش دوم: احاديثى كه شيعه در راستاى اثبات ولايت و امامت روايت مى‏كند. در اين بخش نيز فقط 12 روايت را مطرح كرده است.
و در مجموع مستندات شيعه را منحصر به همين 6 آيه و 12 روايت نموده و ادلّه و اسانيد آنها را مخدوش دانسته است.
فهرست أبواب تحفه:
1- در كيفيت حدوث مذهب تشيع و انشعاب آن به فرق مختلفه
2- در مكائد شيعه و طرق اضلال و تلبيس
3- در ذكر أسلاف شيعه و علماء و كتب ايشان
4- در احوال أخبار شيعه و ذكر رواة آنها
5- در الهيات
6- در نبوّت و ايمان انبياء( ع)
7- در امامت
8- در معاد و بيان مخالفت شيعه با ثقلين
9- در مسائل فقهيه كه شيعه در آن خلاف ثقلين عمل كرده است
10- در مطاعن خلفاء ثلاثه و أم المؤمنين و ديگر صحابه
11- در خواص مذهب شيعه مشتمل بر 3 فصل( اوهام- تعصبات- هفوات)
12- در تولاّ و تبرّى( مشتمل بر مقدّمات عشره)
پس از آنكه كتاب تحفه نوشته و منتشر شد، آثار متعدّدى از علماء شيعه در هند، عراق و ايران در ابطال و نقض آن نگاشته شد كه بعضى به ردّ سراسر اين كتاب پرداخته و برخى يك باب از آن را مورد بررسى و نقد علمى قرار داده است.
*ردّيه هاى تحفه ابتدا
آنچه كه در ردّ همه ابواب تحفه نوشته شده است:
1- النزهة الاثنى عشرية فى الردّ على التحفة الاثنى عشريه
در دوازده دفتر، و هر دفتر ويژه يك باب از اصل كتاب، اثر ميرزا محمد بن عنايت احمد خان كشميرى دهلوى( م 1235 ه. ق)
البته 5 دفتر از آن كه صاحب كشف الحجب آن را ديده از بقيه مشهورتر بوده و در هند به سال 1255 ه. ق به چاپ رسيده است كه عبارتند از جوابيه‏هاى وى به بابهاى يكم، سوم، چهارم، پنجم و نهم. همچنين در پاسخ اعتراض هشتم صاحب تحفه كتابى به نام« جواب الكيد الثامن» كه مربوط به مسئله مسح است تأليف كرده است.
و نيز نسخه خطى دفتر هفتم آن در كتابخانه ناصريه لكهنو و نسخه خطى دفتر هشتم آن در مجلس شوراى اسلامى تهران نگهدارى مى‏شود.
2- سيف الله المسلول على مخرّبى دين الرسول( ناميده شده به) الصارم التبار لقدّ الفجّار و قطّ الاشرار در شش دفتر تأليف ابو احمد ميرزا محمد بن عبد النبى نيشابورى اكبرآبادى( كشته شده در سال 1232. ق)
فارسى و در ردّ بر تمام تحفه نوشته شده است بدينصورت كه عبارات تحفه را به عنوان« متن» و كلام خود در ردّ آن را به عنوان« شرح» آورده است.
3- تجهيز الجيش لكسر صنمى قريش: اثر مولوى حسن بن امان الله دهلوى عظيم آبادى( م 1260 ه. ق)
نسخه خطى آن در كتابخانه آيت الله مرعشى نجفى موجود است.
آنچه كه در ردّ يك باب از ابواب تحفه نوشته شده است:
باب اول: بررسى تاريخ تشيع:
1- سيف ناصرى: اين كتاب اثر سيد محمد قلى كنتورى پدر بزرگوار صاحب عبقات بوده و در ردّ باب اول تحفه كه مبنى بر حدوث مذهب شيعه است نگاشته شده است. فاضل رشيد خان شاگرد صاحب تحفه، در ردّ اين كتاب، كتاب كوچكى را نوشت كه متقابلا علامه كنتورى كتاب الأجوبة الفاخرة فى الردّ على الأشاعرة را نوشت و پاسخ مفصّلى به مطالب وى داد.
باب دوم: در مكايد و حيله‏هاى شيعيان:
2- تقليب المكائد: اين كتاب نيز اثر علاّمه كنتورى است كه در كلكته( 1262. ق) چاپ شده است.
باب سوم: در احوال اسلاف و گذشتگان شيعه:
يكى از دفترهاى مجموعه النزهة الاثنى عشرية به ردّ اين بخش تعلّق دارد كه در سال 1255 ه. ق در هند چاپ شده است.
باب چهارم: در گونه‏هاى اخبار شيعه و رجال آن:
1- هداية العزيز: اثر مولوى خير الدين محمد هندى إله‏آبادى( به زبان فارسى) چاپ هند
همچنين يكى از مجلّدات چاپى النزهة الاثنى عشريه نيز مربوط به ردّ همين باب است.
باب پنجم: الهيّات
1- الصوارم الإلهيات فى قطع شبهات عابدى العزى و اللات: اثر علاّمه سيد دلدار على نقوى نصيرآبادى كه در سال 1215 ه. ق در كلكته به چاپ رسيده است.( فارسى)
دفتر پنجم النزهة الاثنى عشريه نيز به اين باب اختصاص دارد.
باب ششم: در پيامبرى
1- حسام الاسلام و سهام الملام، اثر علاّمه سيد دلدار على نقوى نصيرآبادى كه در سال 1215 ه. ق چاپ سنگى شده است.
باب هفتم: در امامت
در ردّ اين باب كه جنجالى‏ترين قسمت از كتاب تحفه به شمار مى‏رود آثار گرانبهايى تصنيف گرديده است.
1- خاتمة الصوارم: اثر علامه سيد دلدار على نقوى نصيرآبادى
2- البوارق الموبقه: اثر سلطان العلماء سيد محمد فرزند سيد دلدار على نقوى نصيرآبادى( به زبان فارسى)
3- الامامة: اثر سلطان العلماء سيد محمد فرزند سيد دلدار على نقوى نصيرآبادى( به زبان عربى)
4- برهان الصادقين: اثر ابو على خان موسوى بنارسى، كه در باب نهم آن به بررسى مسائل نزاعى فقهى همچون مسح پاها در وضو و حلّيت نكاح موقّت پرداخته است. ايشان همچنين مختصر اين كتاب را با نام مهجة البرهان نگاشته است.
5- برهان السعادة: اثر علاّمه كنتورى پدر صاحب عبقات.
6- الجواهر العبقرية: اثر علامه سيد مفتى محمد عباس شوشترى استاد صاحب عبقات به زبان فارسى كه در هند به چاپ رسيده است. ايشان در اين كتاب شبهات مربوط به غيبت حضرت ولى عصر( عج) را به خوبى پاسخ گفته است.
باب هشتم: در آخرت
1- احياء السنة و اماتة البدعة بطعن الأسنّة: اثر علاّمه دلدار على نقوى كه در سال 1281 ه. ق در هند به چاپ رسيده است.
دفتر هشتم النزهه ميرزا محمد كشميرى نيز در خصوص ردّ اين باب است.( فارسى)
باب نهم: در مسائل اختلافى فقه:
1- دفتر نهم از النزهة كه در سال 1255 ه. ق در هند چاپ شده در پاسخ به شبهات و حلّ مشكلات اين باب است. مولوى افراد على كالپوى سنّى كتاب رجوم الشياطين را در ردّ اين دفتر از نزهه نوشته و در مقابل، جعفر ابو على خان موسوى بنارسى شاگر صاحب نزهه هم با كتاب معين الصادقين به ابطال و اسكات وى پرداخته است.
2- صاحب النزهة كتاب ديگرى در نقض كيد هشتم از اين باب در موضوع نكاح موقّت و مسح پاها در وضو دارد كه نسخه خطى آن در كتابخانه ناصريه موجود بوده است.
3- كتاب كشف الشبهه عن حلّية المتعة اثر احمد بن محمد على كرمانشاهى كه در پاسخ اين بخش از همين باب نوشته شده و در كتابخانه موزه ملّى كراچى موجود است.
باب دهم: در مطاعن
1- تشييد المطاعن و كشف الضغائن اثر علاّمه سيد محمد قلى كنتورى كه در دو دفتر بزرگ نوشته شده و بخش معظمى از آن در هند به سال 1283 ه. ق چاپ سنگى شده است.( مطبعه مجمع البحرين)
2- تكسير الصنمين: اثر ابو على خان هندى.( فارسى)
3- طعن الرماح: اثر سلطان العلماء دلدار على نقوى در ردّ بخشى از اين باب مربوط به داستان فدك و سوزاندن خانه حضرت فاطمه سلام اللّه عليها كه در سال 1308 ه. ق در هند چاپ شده است.
در ردّ اين كتاب توسط شيخ حيدر على فيض‏آبادى سنّى كتابى به نام نقض الرّماح نگاشته شده است.
باب يازدهم: در اوهام و تعصبات شيعه
1- مصارع الأفهام لقلع الأوهام: اثر علامه محمد قلى كنتورى( چاپ هند)
باب دوازدهم: در تولى و تبرّى و ديگر عقايد شيعه
1- ذو الفقار: اثر علامه دلدار على نقوى( فارسى) و همچنين در پاسخ گفته‏هاى صاحب تحفه در مبحث غيبت امام زمان( عج) از باب هفت













*كتابنامه‏

*معرفى كتاب‏

*نسخه برنامه:




*كتابنامه ابتدا
نام كتاب: مير حامد حسين
نويسنده: محمد رضا حكيمى
موضوع: كلام
تاريخ وفات مؤلف: معاصر
زبان: فارسى
تعداد جلد: 1
ناشر: دفتر نشر فرهنگ اسلامى
مكان چاپ: قم
سال چاپ: 1369 ه ش
نوبت چاپ: دوم
«مير حامد حسين»
*معرفى كتاب ابتدا
« مير حامد حسين» نام اثرى است كه در آن به شرح حال و بيان آثار و مجاهدتهاى دو تن از مرزبانان عقيده تشيع و مؤلفان آثار سترگ در دفاع از امامت, يعنى مرحوم شيخ مفيد و مرحوم مير حامد حسين پرداخته شده است.
مؤلف اين اثر در معرفى شخصيت و جايگاه شيخ مفيد ابتدا به تشريح محيط اجتماعى كشورهاى اسلامى در سده چهارم تاريخ اسلام پرداخته و وجود عقايد و مكاتب مختلف را عامل بروز ناآرامى و عدم انسجام اين كشورها و سودجويى حاكمان فاسد از اين موقعيت‏هاى ناآرام معرفى كرده و در اين ميان به رسالت مرزبانان عقيده و فرهنگ اشاره داشته و كنار گذاشتن راهنمايان واقعى امت يعنى امامان معصوم عليهم السلام را عامل اين پراكندگى و تشتت معرفى مى‏كند.
در چنان اوضاع تفرقه و تشتت عقيدتى متكلمى بزرگ و مصلحى اجتماعى چون محمد بن نعمان مفيد ظهور مى‏كند و كارى بس مفيد انجام مى‏دهد. عقل‏گرايى در تمام آثار او- بويژه آثار كلامى- به خوبى نمايان است. قدرت عقلانى اين متفكر و نابغه عظيم، در پنج بعد نمودار گشته است:
1- رد آراء متكلمان مخالف و مقابله با آنها
2- نقد عقلى آراء عالمان موافق
3- تهذيب و تنظيم علوم اسلامى
4- تنوع آثار و كثرت نوشته در موضوعات گوناگون علمى
5- تأكيد شديد بر مسأله رهبرى و فلسفه سياسى در اسلام.
تأكيد بر فلسفه سياسى اسلام كه در مسأله امامت و رهبرى نمودار مى‏شود، موضوع محورى اين اثر ارزشمند را شكل مى‏دهد. به گفته نويسنده شايد بيش از دو سوم از آثار دويست‏گانه مفيد، مربوط به بحث و تبين مبانى رهبرى باشد، در اين امر به دليل اهميت بنيادى مسأله رهبرى است، در حيات و هدايت و حركت.
در جاى جاى قلمرو حكومت اسلامى افرادى نظير ابو نصر فارابى، ابو ريحان بيرونى، ابو على سينا و شيخ مفيد به روشن كردن اصول فلسفه سياسى اسلام و تبيين موضوع امامت پرداخته و به دفاع از آن برمى‏خيزند.
در يادكرد از مير حامد حسين هندى با اين بيان كه جريان طبيعى اسلام، همان تشيع است و آنچه غير از اينست مستحدث و نوظهور است و خداوند در قالب اسلام دينى جامع را به بشر عرضه نموده است كه توسط پيامبرى افضل و اكمل بدانان ابلاغ گشته است و چون سلسله پيامبرى بدان وجود مبارك ختم شد، براى توضيح مقاصد و تعليمات كتاب آسمانى پيامبر، انسان جامعى، به وسيله خود پيامبر خاتم معرفى شد تا كتاب« صامت» بى« ناطق» نباشد و سلسله انسان‏هاى جامع و كامل- كه فقط و فقط اينان مربيان انسان‏اند، از هم نگسلد و يكى پس از ديگرى در مقام هدايت بشر ظاهر شوند.
مؤلف در قسمتى ديگر از كتاب به روند شكل‏گيرى و نفوذ تشيع در هند پرداخته و قدرت يافتن حاكمان ايرانى‏تبار هند را عامل اين امر معرفى كرده است. از جمله ملوك اين ديار سيد محمد نامى، از علماى نيشابور است كه به هندوستان رفت و در دهلى اقامت گزيد. فرزندان وى در مناصب دولتى در آمدند و يكى از احفاد سيد محمد، به نام برهان الملك، فرماندار صوبه اود شد.
پس از وى فرزندانش بر اين ناحيه حكومت مى‏كردند. در زمان پادشاهان نيشابورى، جماعت زيادى از نيشابور و مشهد و ساير شهرهاى خراسان به هندوستان رفتند و در لكنهو كه مركز حكومت آنان بود ساكن شدند. سادات نقوى، كه نيشابورى هستند، در زمان پادشاهان اود به هند رفته‏اند. مير حامد حسين نيشابورى، در تحت حمايت اين خاندان حاكم شيعى فعاليت مى‏كرد.
بدين ترتيب مذهب تشيع و اعتقاد به وصايت منصوصه امام على ابن ابى طالب عليه السلام در قاره هند شناسانده شد و پيش رفت. اما استعمار اروپايى در راه چپاول و غارت ثروت كشورهاى اسلامى از جمله هند با اين سدّ عظيم اعتقادى روبرو بود از اين رو تمام توان خويش را براى درهم شكستن اين بناء مستحكم به كار بست و در صدد ايجاد تفرقه و پراكندگى بين امت اسلامى برآمدند و مع الاسف در چنين هنگامه‏اى، در نيمه نخست سده سيزدهم هجرى، كه نيروهاى استعمار براى شكستن سد مستحكم اسلام بويژه در هند بسيج شده بودند، يكى از عالمان مسلمان هندى، از اهل سنت، يعنى مولوى عبد العزيز دهلوى( م- 1239 ق) كتابى با نام« تحفه اثنا عشريه» نگاشت و در آن بدون رعايت جانب حق و حقيقت، و بدون در نظر گرفتن واقعيت- هاى تاريخ اسلامى و سنت صحيح و آيات ولايت و احاديث معتبر و بدون توجه به مصالح امت و مسائل دنياى اسلام عقايد شيعه را مورد حمله و اعتراض قرار داد و كتاب را مملو از افترائات و تهمت‏ها عليه شيعه ساخت. عوامل استعمار هم از اين كتاب براى ايجاد تفرقه و تشتت در جامعه اسلامى هند نهايت بهره‏بردارى را كردند. اين كتاب با تحولات و انتشار متعدد، در ايجاد اختلاف بين مسلمين و تيره ساختن روابط فرق اسلامى نسبت به همديگر، و بالاخره تحريك حس بدبينى و عصبيت اهل سنت عليه جامعه شيعه، بسيار مؤثر بود.
در چنان روزگارى مصلحى بزرگ چون مير حامد حسين موسوى نيشابورى هندى، كتاب عظيم« عبقات الأنوار» را براى نشان دادن مقام امامت و ارزش شخصيت انسان در رابطه با پيروى از امام معصوم، و بنياد فلسفه سياسى در اسلام و موضع متعالى و بر حق تشيع به رشته تحرير درآورد. و در آن مطالب نادرست كتاب« تحفه اثنا عشريه» را روشن نمود. آگاهى و عمق، معرفت و استقصاء، وسعت دامنه اطلاع، خبرويت و تبحر، حوصله و دقت، عرضه و استدلال و بسيارى ديگر از امور، از لابلاى مطالب اين كتاب ارزشمند هويداست. مير حامد حسين كوشيده است در اين كتاب فلسفه امامت را روشن كند و نشان دهد كه اسلام آن دينى نيست كه در دربارهاى خلفا مطرح بود، بلكه اسلام آن دين عزت و آگاهى و تعهد و صعود انسانى است كه تعليمات آن، در ميان خاندان رسول پى گرفته شد.
رهبران جامعه اسلامى امامان معصومند. پس انسان، از نظر اسلام، چنان عزيز و باارزش است كه فقط بايد از رهبر معصوم پيروى و اطاعت كند، نه از هر كس ديگر.
*نسخه برنامه: ابتدا
اين كتاب توسط محمد رضا حكيمى به رشته تحرير درآمده و از سوى دفتر نشر فرهنگ اسلامى براى بار دوم در سال 1369 به چاپ رسيده است