بسم الله الرحمن الرحیم
الميرزا حسين بن عبد الرحيم النائيني(1276 - 1355 هـ = 1860 - 1936 م)
الميرزا حسين بن عبد الرحيم النائيني(1276 - 1355 هـ = 1860 - 1936 م)رسالة الصلاة في المشكوك (للنائيني، ط - الحديثة)
تنبیه الامة و تنزیه الملة
متن تنبیه الامة و تنزیه الملة
تألیف و نشر كتاب تنبیه الامة و تنزیه الملة(1327 هـ = 1909 م)
شرح حال در مقدمه تنبیه الامة:
متن تنبیه الامة و تنزیه الملة
اقوال در سال تولد:
اعیان الشیعه و الاعلام: ۱۲۷۳
موسوعة طبقات فقهاء و فهرس التراث: ۱۲۷۷
ویکی شیعه و ویکی فقه و دانشنامه و ویکی پدیا: ۱۲۷۶ (ویکی فقه به اضافه ۱۲۷۷)
دانشنامه: ۱۷ ذیقعده ۱۲۷۶
ویکی پدیا: زاده ۲۶ خرداد ۱۲۳۹ (۲۷ ذیقعده ۱۲۷۶ قمری)
پاورقی ویکی شیعه: تاریخ ولادت او را به سال ۱۲۷۳/ و ۱۲۷۷ نیز ثبت کردهاند. ر.ک: سیدمحسن امین، اعیانالشیعه، ج۶، ص۵۴؛ مجله حوزه، ش۷۶ - ۷۷، ص۳۱؛ شیخ آقابزرگ تهرانی، نقباءالبشر، ج۲، ص۵۹۳؛ سیدعبدالهادی حائری، تشیع و مشروطیت، ص۱۵۳؛ ولی با با استناد به دستخطی از پدر او، به تاریخ ۱۲۷۶ اطمینان بیشتری است. ر.ک: مجله حوزه، ش۷۶ - ۷۷، ص۴۰۶. به نقل از سید جواد ورعی، پژوهشی در اندیشه سیاسی نایینی، ص ۱۷.
ویکی ها و دانشنامه:
محمدحسین غروی نائینی
محمدحسین غروی نائینی
محمدحسین غروی نائینی
محمدحسین غروی نائینی
الأعلام للزركلي (2/ 240)
النَّائِيني
(1273 - 1355 هـ = 1857 - 1936 م)
حسين بن عبد الرحيم النائيني: من زعماء الثورة على الإنكليز، ومن أساتذة الأصول والفتيا في النجف. ووفاته بها. كان من أدباء اللغيتن العربية والفارسية، وصنف كتبا منها (تنبيه الأمة - ط) و (حواشي العروة - ط) و (أجود التقريرات - ط) جزآن من محاضراته في الأصول. ويظهر أنه انصرف عن بعض آرائه في الكتاب الأول فجمع كثيرا من نسخه المطبوعة وأتلفها (1) .
__________
(1) معارف الرجال 1: 284 ورجال الفكر 435.
أعيانالشيعة، ج6، ص: 54
الميرزا حسين و يقال محمد حسين بن الشيخ عبد الرحيم الملقب بشيخ الإسلام النائيني النجفي
ولد في حدود 1273 في بلدة نائين و توفي بالنجف ظهر يوم السبت 26 جمادى الأولى سنة 1355 عن نحو 82 سنة و دفن في بعض حجرات الصحن الشريف.
(النائيني) نسبة إلى نائين بلدة من نواحي يزد على عشرين فرسخا منها تتبع في الادارة أصفهان تصنع بها العباءات الفاخرة و في معجم البلدان نائن بعد الالف ياء مهموزة و نون و يقال لها نائين أيضا من قرى أصبهان.
أبوه و عشيرته
كان أبوه يلقب بشيخ الإسلام في أصفهان و هو لقب سلطاني و كذلك آباؤه من قبله و بعد وفاته لقب به أخوه الأصغر اما هو فكان شيخ الإسلام بحق لا بفرمان سلطاني.
صفته
كان عالما جليلا فقيها أصوليا حكيما عارفا أديبا متقنا للأدب الفارسي عابدا مدرسا مقلدا في الأقطار، و يقال انه كان كثير العدول عن آرائه السابقة. رأيناه بالنجف أيام اقامتنا بها من سنة 1308 إلى سنة 1319 و كان في تلك المدة منحازا عن الناس الا ما قل و رأيناه مرة في كربلاء جاءها للزيارة فنزل في مدرسة الشيخ عبد الحسين الطهراني في الطابق السفلي و بعد ما فارقنا النجف إلى الديار الشامية و تسلمه اريكة الرئاسة كانت تأتينا كتبه و رسائله الودادية التي يثني فيها على جهودنا و ما وفقنا له بعون الله و منه من خدمة الدين و الأعمال النافعة في تلك الديار و الإرشاد و الهداية.
و لما وردنا النجف [للزيادة] للزيارة عام 1352- 1353 زارنا في منزلنا مرارا و كان قد ثقل سمعه و كان قوي الحافظة حسن الذاكرة قال لنا لما زارنا قد مضى لكم من يوم مفارقتكم النجف إلى الآن ثلاثون سنة و كان الأمر كذلك و زرناه في منزله و كان يفرط في شرب الشاي.
أحواله
قرأ أول مبادئ العلوم في نائين و في سنة 1293 أو 95 هاجر إلى أصفهان فقرأ على الشيخ محمد باقر ابن الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم و على الميرزا محمد حسن النجفي و الميرزا أبي المعالي و الشيخ محمد تقي المعروف بآقا نجفي و في سنة 1300 سافر شيخه الشيخ محمد باقر المذكور إلى العراق و توفي و بقي المترجم في أصفهان إلى أواخر سنة 1302 ثم هاجر إلى العراق و دخل سامراء في المحرم سنة 1303 و قرأ فيها على الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي الشهير إلى سنة وفاته 1312 و في أثناء إقامته بسامراء توفي والده الشيخ عبد الرحيم و بقي هو في سامراء مدة بعد وفاة الميرزا الشيرازي مع جماعة من تلاميذ الشيرازي كالسيد محمد الاصفهاني و الميرزا الشيخ محمد تقي الشيرازي و السيد إسماعيل صدر الدين العاملي الكاظمي و الميرزا حسين النوري و غيرهم رجاء ان يبقى ما أسسه الميرزا الشيرازي مستمرا لكن تشتت الأهواء و تشعب الآراء حال دون ذلك و انضاف اليه ما كانت تدسه الدولة التركية و أعوانها في العراق لتشتيت شمل مدرسة سامراء و تقويض بنيانها الذي ابتدأ من أواخر عهد الميرزا الشيرازي ثم هاجر المترجم من سامراء إلى كربلاء و بقي فيها مدة ثم هاجر إلى النجف سنة 1314 و قيل ان هجرته إلى كربلاء كانت سنة 1314 و بقي فيها سنين ثم هاجر إلى النجف و الله اعلم و كان الملا كاظم الخراساني قد استقل بالتدريس في حياة استاذه الميرزا الشيرازي و زادت حلقة درسه بعد وفاة استاذه المذكور و كان يعقد في داره مجلسا خاصا لأجل المذاكرة في مشكلات المسائل يحضره خواص أصحابه فكان المترجم يحضر معهم و لم يحضر درس الملا كاظم العام. و بعد وفاة الملا كاظم استقل بالتدريس و بعد وفاة الميرزا محمد تقي الشيرازي رأس و قلد في سائر الأقطار هو و السيد أبو الحسن الاصفهاني و استقامت لهما الرئاسة العلمية في العراق بل انحصرت فيهما و كان هو اعرف عند أكثر الخاصة و السيد الاصفهاني عند العامة و كثير من الخاصة و بعد وفاته انحصر ذلك في السيد الاصفهاني و بعد إعلان السلطنة المشروطة في ايران سنة 1324 كان من أكبر الدعاة إليها و ألف في ذلك كتابا بالفارسية اسماه تنبيه الأمة و تنزيه الملة في لزوم مشروطية دستورية الدولة لتقليل الظلم على أفراد الأمة و ترقية المجتمع و طبع و عليه تقريض للشيخ ملا كاظم الخراساني و الشيخ عبد الله المازندراني ثم بعد ذلك بمدة بعد وفاة الخراساني جمع ما أمكن جمعه من نسخه بل كان يشتريها بقيمة غالية و أتلفت بامره و بقيت منه نسخ لم يمكن اتلافها و قد عرب منه بعض الفصول و أدرجت في مجلة العرفان.
و لما فتحت العراق على يد الإنكليز بعد الحرب العامة الأولى و أقيم الملك فيصل ملكا على العراق و أرادوا تعيين وزراء للدولة الجديدة و مجلس
أعيانالشيعة، ج6، ص: 55
نيابي كان هو و السيد الاصفهاني معارضين في ذلك الوضع لأنهما يريدان خيرا منه و لهما الكلمة النافذة فابعدا إلى ايران في أواخر سنة 1341 و جاءا إلى قم و أقاما بها سنة كاملة و احتفى بهما الشيخ عبد الكريم [الزيدي] اليزدي المقيم في قم في ذلك الوقت احتفاء زائدا و جعلت طلاب مدرسته تقرأ عليهما و حصل لهما في ايران استقبالات حافلة في كل بلد مرا به ثم أعيدا إلى العراق بعد ما شرط عليهما ان لا يتدخلا في أمور الملكة السياسية و عادا إلى النجف.
مشايخه
(1) الشيخ محمد باقر الاصفهاني (2) الميرزا محمد حسن النجفي (3) الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي (4) السيد محمد الفشاركي الاصفهاني (5) المولى فتح علي جونابادي (6) الميرزا حسين النوري (7) الشيخ محمد تقي الشيرازي و غيرهم و قال السيد هبة الدين الشهرستاني فيما كتبه في حقه كنت أراه في سامراء يراجع في علمي التفسير و الحديث المولى فتحلى الجونابادي و الميرزا حسين النوري و في علمي الفقه و الأصول الميرزا محمد تقي الشيرازي و السيد محمد الاصفهاني اه. و ما يقوله البعض من انه حضر درس الشيخ مرتضى الأنصاري مستشهدا بأنه كان يقول: و إلى هذا القول ذهب استأذنا الأنصاري في بحثه لا يكاد يصح فالانصاري توفي سنة 1281 و هو ولد حوالي سنة 1273 كما مر فيكون عمره عند وفاة الأنصاري سبع سنين.
تلاميذه
و هم كثيرون منهم (1) السيد أبو القاسم الخوئي النجفي (2) الشيخ محمد علي الكاظمي الخراساني صاحب فوائد الأصول (3) الشيخ موسى الخوانساري النجفي صاحب منية الطالب في شرح المكاسب و غيرهم.
مؤلفاته
(1) تنبيه الأمة المشار اليه آنفا مطبوع (2) رسالة لعمل المقلدين مطبوعة (3) حواشي العروة الوثقى مطبوعة على حدة (4) رسالة في اللباس المشكوك (5) رسالة في أحكام الخلل في الصلاة (6) رسالة في نفي الضرر (7) رسالة في التعبدي و التوصلي (8) اجوبة مسائل المستفتين جمعها بعض تلاميذه (9) تقريرات بحثه في الأصول المسمى أجود التقريرات لتلميذه السيد أبو القاسم الخوئي في مجلدين و عليها تعليقة منه و لتلاميذه عدة مؤلفات اكتسبوا فوائدها من محاضرات درسه.
مراثيه
رثي بمرات كثيرة فمن قصيدة الشيخ محمد علي اليعقوبي قوله:
بكى البلد الأمين عليك شجوا فجاوب صوته البلد الحرام
و راع الخطب فارس فاستشاطت و شاطرت العراق به الشام
و عم بك الاسى شرقا و غربا كما عمت مواهبك الجسام
أهالوا الترب منك على محيا به في المحل يستسقى الغمام
تجهم وجه هذي الأرض حزنا عليك و طبق الأفق الظلام
فجرح الدين بعدك ليس يؤسى و صدع العلم ليس له التئام
فكم لك دونه وقفات عز تخبر انك البطل الهمام
هي الأيام لم تحفظ لديها عهود لا و لا يرعى ذمام
و رحت مزودا عملا و علما و زاد سواك في الدنيا الحطام
مضيت و عمرك الثاني سيبقى و كم ذكر به تحيى الكرام
و ما الإنسان بعد الموت الا ماثر تستفيد بها الأنام
و هان الخطب بعدك مذ وثقنا بان حمى الشريعة لا يضام
لئن فقد (الحسين) فما المعزى به الا (أبو الحسن) الامام
به الأحكام قد شدت عراها و هل (للعروة الوثقى) انفصام
و كيف تضل قوم عن هداها و في يمنى أبي الحسن الزمام
إذا النادي حواه فليس يدري أ يذبل قد تصدر أم شمام
أبا حسن و أنت لنا غياث لدى الجلي و في البلوى عصام
ففيك و قد سلمت لنا عزاء و للدين السلامة و السلام
و من قصيدة الشيخ محمد رضا المظفري قوله:
أبيح الحمى لا السيف سيف و لا الفم غداة قضى فيه الامام المعظم
و لن ترفع الرأس الرجال كرامة إذا لم يرق من تحت اقدامها الدم
نعاه لنا الناعي فقلنا صواعق قصفن ربوع العلم قال و أعظم
و أقطاب فضل ارشد الله أمرهم بهم يرتجى ان يخلف النجم أنجم
بني العلم للعليا فلا تتسمروا إذا كان عز في البلاد فأنتم
قفوا وقفة الغلب الاباة عن الهدى فان مجاريه إليكم و منكم
و سلوتنا نجل الحسين و شبله (علي) إذا عد الكرام فمنهم
و صنوان أصل الفخر أعرق فيهما فطابا و في شتى الفضائل توأم
لئن حل منا الدهر عقدا فان في (أبي حسن) عقد الامامة يبرم
إذا الناس أمسى أمرها متشابها فأنت بهم يا آية الله محكم
و من قصيدة الشيخ عبد الحسين الحلي قوله:
أعرني لسانا أو فدعني و ما بيا فقد أخرس الخطب الممض لسانيا
مضى لا مضى من كان في الله فانيا فخلد ذكرا في البرية باقيا
ستنسى الكرى بعد الحسين محاجري و تألف فيض الدمع ينصب قانيا
تقام له الذكرى و في كل ساعة تذكرنا الأيام منه المساعيا
يناجي الدجى مستسرا و انما بغرته الأضواء تجاوي الدياجيا
إذا ما انثنى يتلو بديع بيانه تلقت به الأسماع سبعا مثانيا
تذكرني ليلا بغر خصاله زواهره اللاتي تزين اللياليا
اعددها لو كنت اسطيع عدها و من ذا الذي بالعد يحصي الدراريا
لقد عاش في الدنيا كما عاش أهلها سوى انه من عارها كان عاريا
و من بعدك الأعواد يقرع متنها فينظم منثور المعاني لآليا
لك القلم العالي على الخمس سابحا تشيعه العشر العقول جواريا
تقاصر عنه السمهري و طالما بابرامه فل الجراز اليمانيا
محاسن اطريها فيحسب جاحد باقي له فيها أعد المساويا
و هيهات أحصيها بشعري و ان أكن تخذت له الزهر الدراري قوافيا
رضى بالقضا الجاري و من لم يكن به ليرضى اختيارا كان بالكرة راضيا
و من قصيدة السيد محمود الحبوبي قوله:
سكت اللسان فيا دموع تكلمي فلقد أحال إليك منطقه فمي
قد لا يطيق مفوه شرح الاسى و تطيق ذلك دمعة المتألم
فعن الدموع خذوا أحاديث الأسى مشروحة لا من فم المتكلم
فمن القصائد أدمع منظومة و من الدموع قصائد لم تنظم
أعيانالشيعة، ج6، ص: 56
أ مجلي العلم المشار لسبقه في كل مضمار و فارسه الكمي
حسد الزمان علاك إذ نازعته شرف الخلود و هيبة المستعظم
كل البلاد ماتم لك ماتم ينهي التفجع و النواح لماتم
فكان يومك إذ تفجر عن بكا يوم الحسين و قد تفجر عن دم
ولدتهما الدنيا معا و تمخضت حبلى الليالي فيهما عن توأم
و أعاد يومك يومه فكأنما اطلعت في رجب هلال محرم
أ مقصر الليل الطويل يقومه في عين لا سئم و لا متبرم
كم زنت بالسمر الدجى لكنه من ذوب قلب بالفضيلة مفعم
و لقد تعاف به لذاذات الكرى لعيون قوم كالبهائم نوم
ان الثمانين التي بك قد مشت نحو الحقيقة في الصراط الأقوم
بلغت بك الشرف العظيم و سؤددا يعزى لمحرزه الفخار و ينتمي
و حدوتها بالذكر سائرة إلى أبقى مسرات هناك و أدوم
و حثثتها فوصلت أبعد غاية فاضت عليك بها هبات المنعم
ان أوحشت منك المنابر انها انست بشخص أبي الحليم الأكرم
و به العزا للدين بعدك ضيغم اودى و قد حمى العرين بضيغم
يا ابن الأولى كشفوا الغطاء بعامهم عن كل غامضة و ستر مبهم
و جلوا عن الإسلام كل حقيقة بليت بطول تحجب و تكتم
و بنوا لهم في الدين خير ماثر تبقى مخلدة بقاء الأنجم
ان الذي استهدى بنورك يهتدي بالبدر في غسق الضلال المظلم
و ارى بك المتمسكين تمسكوا بالعروة الوثقى التي لم تفصم
لك في يراعك أجر كل مجاهد عن دين طه بالحسام المخذم
و مداده أغلى كما قد خبروا و أعز عند الله من ذاك الدم
شوق الطروس إلى يراعك فوقها شوق الثرى لحيا السحاب المرزم
كم وقفة لك دون شرعة احمد رد العدي عنها بانف مرغم
فلتبق للدين الحنيف مؤيدا بالنصر من رب السما و لتسلم
و من قصيدة الشيخ عبد المنعم الفرطوسي:
غرور كلها هذي الحياة و ما فيها لمعتبر عظات
علينا للاسى سمة لوجه مضى و عليه للتقوى سمات
و من قصيدة السيد مسلم الحلي قوله:
يا دهر جئت بها فما شئت اصنع لم تبق في قوس الردى من منزع
رزء تخارست المقاول دونه و تصاممت أذن الرجال فلا تعي
و جموا فلا ذاك الأديب بشاعر و كلا و لا ذاك الخطيب بمصقع
ما كل ماء يستبين لناظر خال من الأقذاء عذب المشرع
و من قصيدة السيد مهدي الاعرجي قوله:
الا يا ميتا يبكيه دين الهدي شجوا و ينعاه الكتاب
رحلت فذي العلى ثكلى و هذي ربوع العلم مقفرة يباب
دوارس بعد فقدك موحشات على أكنافها نعب الغراب
كان سرير نعشك فلك نوح له دمع الورى بحر عباب
لقد فقد الهدى بك أي حبر له في كل معضلة جواب
همام ذي مزايا قد تعالت كشهب الأفق ليس لها حساب
فمن للمشكلات يحل عقدا إذا وقع اختلاف و اضطراب
و من للوافدين إذا اكفهرت لهم سنة و أعوزها السحاب
متوجه غلطهای تایپی و مطلبی این متن باشید:
موسوعةطبقاتالفقهاء، ج14قسم2، ص: 680
4834 النائيني «1» (1277- 1355 ه)
محمد حسين بن عبد الرحيم بن محمد سعيد بن عبد الرحيم النائيني، النجفي، من أعلام الإمامية، و أحد كبار مراجع التقليد و الفتيا.
ولد في بلدة نائين (من توابع يزد) سنة سبع و سبعين و مائتين و ألف، و تعلّم بها.
و واصل دراسته في أصفهان، متتلمذا على: محمد باقر بن محمد تقي
موسوعةطبقاتالفقهاء، ج14قسم2، ص: 681
الأصفهاني، و أبي المعالي الكلباسي، و محمد تقي المعروف بآقا نجفي، و محمد حسن الهزارجريبي الشهير بالنجفي، و جهانگيرخان القشقائي.
و قصد العراق، فهبط سامراء سنة (1303 ه)، و اختلف فيها إلى حلقات بحث الأعلام: المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي، و السيد محمد الفشاركي الأصفهاني، و السيد إسماعيل بن صدر الدين الصدر.
و أخذ في التفسير و الحديث عن: فتح علي الگنابادي، و الميرزا حسين النوري.
و انتقل إلى كربلاء سنة (1314 ه) صحبة أستاذه السيد الصدر، و لازمه عدة سنين.
ثم قطن النجف، فاتصل بالفقيه الشهير محمد كاظم الخراساني (المتوفّى 1329 ه)، و آزره في مهماته الدينية و السياسية، و أيّده في موقفه الداعم للحركة الدستورية في إيران، و صار من أعضاء مجلس الفتيا الذي كان يعقد برئاسة الخراساني للبحث في المسائل المشكلة.
و استقلّ بعد وفاة الخراساني بالبحث و التدريس، فأبدى مقدرة و كفاءة عالية.
و ذاع صيته بعد وفاة المرجعين الكبيرين: الميرزا محمد تقي الشيرازي (1338 ه) و شيخ الشريعة الأصفهاني (1339 ه)، و اتجهت أنظار المقلّدين إليه و إلى السيد أبو الحسن الأصفهاني حتى استقامت لهما الرئاسة العلمية في العراق بل انحصرت فيهما.
و لما وقع العراق تحت سيطرة الإنجليز بعد الحرب العالمية الأولى، و أقيم الملك فيصل ملكا على العراق، و أرادوا تشكيل مجلس تأسيسي، دعا المترجم- مع
موسوعةطبقاتالفقهاء، ج14قسم2، ص: 682
سائر كبار الفقهاء- إلى مقاطعة انتخابات المجلس و إزالة أية سلطة أجنبية عن الحكومة العراقية، مما حدا بالحكومة إلى إبعاده إلى إيران في أواخر سنة (1341 ه) «1»، فأقام في قمّ مدة، تصدى خلالها للبحث و التدريس، ثم عاد إلى العراق.
و كان الميرزا النائيني متضلعا من الأدب الفارسي و العربي، ذا قدم راسخة في الحكمة و الفلسفة، ماهرا في أصول الفقه محققا فيه، و له فيه آراء مبتكرة.
حضر بحثه ثلثة من العلماء، أبرزهم: السيد جمال الدين بن حسين الگلبايگاني، و موسى الخوانساري، و محمد علي الجمالي الكاظمي، و حسين بن علي الحلي، و السيد محمود الشاهرودي، و السيد أبو القاسم الخوئي «2»، و السيد حسن البجنوردي، و الميرزا باقر الزنجاني، و السيد علي نقي النقوي.
و وضع مؤلفات، منها: حاشية على «العروة الوثقى» في الفقه للسيد محمد كاظم الطباطبائي (مطبوعة)، رسالة فتوائية لعمل المقلدين (مطبوعة)، رسالة في اللباس المشكوك، رسالة في أحكام الخلل في الصلاة، أجوبة مسائل المستفتين جمعها بعض تلاميذه، رسالة في التعبّدي و التوصّلي، رسالة في المعاني الحرفية، رسالة في التزاحم و الترتيب، رسالة في قاعدة لا ضرر، رسالة في الشرط المتأخر، و تنبيه الأمة و تنزيه الملة (مطبوع) بالفارسية، و غير ذلك.
توفّي في (26) جمادى الأولى سنة خمس و خمسين و ثلاثمائة و ألف، ورثي بمراث كثيرة.
فهرسالتراث، ج2، ص: 335
محمد حسين النائيني (1277- 1355) «1»
الشيخ محمد حسين بن شيخ الإسلام الميرزا عبد الرحيم الغروي، النائيني.
مما قال شيخنا العلامة: «مجتهد خالد الذكر، من أعاظم علماء الشيعة و أكابر المحقّقين، ولد في نائين سنة 1277 ه، و نشأ بها، ثم هاجر إلى أصفهان، و في سنة 1303 ه هاجر إلى النجف و بقي ملازما لبحث المجدّد الشيرازي إلى ان توفي سنة 1312 ه، ثم صحب السيد إسماعيل الصدر إلى كربلاء، فبقي ملازما له إلى سنة 1324 ه حيث هاجر
فهرسالتراث، ج2، ص: 336
إلى النجف و صار من أعوان الشيخ محمد كاظم الخراساني في مهمّاته، و كان يوم ذاك من أكبر الدعاة إلى الدستورية في إيران، و في سنة 1339 رجع إليه كثيرا من أهل البلاد البعيدة، و كانت الحوزة العلمية في النجف قد انيطت بدروسه، و تخرج عليه جيل جليل من العلماء و الأفاضل.
توفي في النجف السبت 26 جمادى الاولى سنة 1355 ه، و دفن في مقبرة استاذه السيد محمد الفشاركي في الصحن العلوي المقدس، و أرّخ وفاته تلميذه السيد علي نقي النقوي بقوله:
و حيث زاد الأسى نادى مؤرخه مضى حسين فحاكى طفّه النجف
و قال شيخنا بحر العلوم (ت/ 1399 ه): «شيخنا و استاذنا، الحجة الفقيه الأصولي، شيخ المجتهدين و المرجع الأعلى، الشيخ ميرزا محمد حسين النائيني الغروي طاب ثراه، المولود في نائين سنة 1277 ه، و المتوفى في النجف الأشرف في 26 جمادى الاولى سنة 1355 ه، و كنت ممّن استفاد من مجلس درسه العالي في أصول الفقه، و كان يدرّس ليلا في مسجد الهندي، يحضر عنده مئات من أهل العلم، فقد استجزت منه في سنة سفري إلى لبنان للاستجمام سنة 1353 ه، فكتب لي الإجازة بخطّه، و لكن فقدت مني صورتها، و هو رحمه الله له طريقان في الإجازة، الطريق الأول: عن الفقيه الحجّة الميرزا محمد حسين بن الميرزا خليل الطهراني النجفي رحمه الله، المتوفى سنة 1326 ه، و الطريق الثاني: عن الفقيه المرجع الأعلى الحجة الشيخ محمد طاها نجف النجفي رحمه الله المتوفى سنة 1323 ه».
من آثاره:
1- أجود التقريرات:
و هي تقريرات درسه بقلم السيد أبي القاسم الخوئي، طبع لأول مرة في صيدا سنة 1352 ه- 1933 م. و طبع بعده مرات عديدة بالاوفسيت، كما و طبع في مجلدين في
فهرسالتراث، ج2، ص: 337
مؤسسة صاحب العصر عليه السّلام في قم سنة 1419 ه.
2- تنبيه الامّة و تنزيه الملّة:
طبع طبعة حجرية 1328 في بغداد على خط محمد حسن بن محمد بن علي الگلپايگاني، و بعنوان: «حكومت از نظر إسلام» بتقديم السيد محمود الطالقاني في سنة 1359 ه.
و هي رسالة كتبها في تأييد المشروطة، و قد قرّضه شيخه الشيخ محمد كاظم الخراساني، زعيم المشروطة. و لكن المشهور أن المؤلف كان لا يهتم بالكتاب بعد ذلك.
3- رسالة في اللباس المشكوك
4- فوائد الأصول:
و هو تقريرات درسه بقلم الشيخ محمد علي الكاظمي الخراساني، طبعت المجلد 3 و 4 مؤسسة و مكتبة الصدر بطهران بدون تاريخ، و المجلد 1 و 2 بطهران بدون تاريخ أيضا.
و أعادت طبعه مؤسسة النشر الإسلامي بقم، مع تعليقات الشيخ آغا ضياء الدين العراقي في سنة 1404 ه.
5- كتاب الصلاة:
و هو تقريرات درسه بقلم الشيخ محمد تقي الآملي، طبع في مؤسسة آل البيت بقم.
6- منية الطالب في حاشية المكاسب:
و هو تقريرات دروسه بقلم الموسوي الخوانساري، طبعت طبعة حجرية على خط محمد علي التبريزي الغروي، في المطبعة المرتضوية في النجف سنة 1358 ه.
****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 1/9/2021 - 12:26
نگاهی خردمندانه به برخی از نکاتِ زندگانیِ عالِم عظيم الشأن
حضرت آيةاللّه آقای ميرزا محمّدحسين غروی نائينی
(رضواناللهسبحانهوتعالیعليه)
پيشگفتار
اين ناچيز محمّد کريم پارسا به عرض میرساند:
بسيار سزاوار و به جاست اظهارِ مراتبِ تشکّر و سپاس از دوست بزرگوار، عالم عامل، حضرت آيةالله آقاسيد مجتبی جزائری اصفهانی (فرزند خطيب توانا مرحوم حجّةالإسلام آقای حاج سيد رضا جزائری (رضوانالله سبحانه وتعالیعليه) )؛ زيرا بدون کمک در تحقيق و تنظيم و ترتيب و ويرايشِ ايشان، برای اينجانب امکانِ به ظهور رساندنِ اين مقاله محقّقانه نبود. فجزاه الله سبحانه خير الجزاء، و الحمد لله ربّ العالمين.
٭ اين ناچيز محمّد کريم پارسا مطالبی را که نقل می کنم تقريباً عين عبارات است، عين عبارات. مضمون و محتوا که جاي خود دارد.
و برخی از مطالبی را که در اين مقاله نقل می کنم، از استاد بزرگوارِ حوزه علميه نجف اشرف حضرت آيةالله آقاشيخ مجتبيٰ حاتمی لنکرانی (رضوانالله سبحانه وتعالیعليه) (که خود، از شاگردان ميرزای نائينی بودند) شنيدهام. و برخی ديگر را از شيخِ بزرگوارِ حقائقشناس، حضرت آية الله بهجت (رضواناللهسبحانهوتعالیعليه) (که ميرزای نائينی و شاگردانِ او را درک کرده بودند) نقل میکنم. و بعضی را از عالِم جامع و اديب دوران، استاد اديب نيشابوری (رضواناللهسبحانهوتعالیعليه) (که بعض اساتيدش از شاگردان بلاواسطة ميرزای بزرگ شيرازی بودند) استفاده نمودهام. و برخی را از کسان ديگر که خدمتشان رسيدهام و در وثاقت و صدقشان شکّ ندارم.
٭ آشيخ مجتبيٰ لنکراني می فرمودند: «بنده 14سال شاگرد ميرزای نائينی بودم».
٭ و می فرمودند: «در درسِ ميرزا صدوپنجاه نفر شرکت می کردند، ولی ده دوازده نفرشان می فهميدند». [منظور: به نحو کامل و خوب می فهميدند].
٭ و يک وقتی به شيخ بزرگوار حقائقشناس آيةالله بهجت عرض کردم: آقای لنکرانی می فرمود: «من مرحوم فاضل شَرَبياني را ديدهام، ريشش را حناء می زد».
آقای بهجت سر را پايين انداخته مکثی فرمودند، بعد سر بالا آوردند و فرمودند: «امروز کسی مثل آقاي لنکرانی احوال نجف را ندارد».
[پارسا: با اينکه در آن زمان، استاد الفقهاء و المجتهدين حضرت آيةالله خويی هم زنده بود].
آيةالله ميرزا محمّدحسين غروی نائينی
(رضواناللهسبحانهوتعالیعليه)
مقام والای او در علم و عمل
٭ شکّی نيست که مرحوم آيةالله ميرزا محمّدحسين غروی نائينی (متوفّای 1355هـ ق) از اجلاّء علمای ربّانی شيعه بوده.
درباره علميّتِ وی، تعبير آقای بهجت اين بود: «ميخِ اعلميّت را کوبيده بود بر زمين».
يعني آقاي بهجت آن زمان او را اعلم ميدانست.
و آيةالله بهجت فرمودند: شيخ عبدالکريم حائري گفته بود [دربارة ميرزاي نائيني]: «يک هفته از درس گذشته، کأنّه امروز درس را شنيده». اينجور حافظهاش قويّ بود.
[پارسا: شيخ عبدالکريم حائري و ميرزاي نائيني هردو درس سيّد محمّد فشارکي میرفتند].
و ميرزای نائينی شاگرداني را تربيت کرد که بعد از خودش هر يک در آسمان فقاهت، مانند آفتاب درخشيدند. تنها بعضی از معاريف آنها را نام میبرم:
يکي از شاگردان ميرزای نائينی، استاد الفقهاء و المجتهدين آيةالله العظميٰ آقاسيد ابوالقاسم خويي (رضواناللهسبحانهوتعالیعليه) بوده.
يکی از شاگردانش آيةالله آقاسيد محمّدهادي ميلاني (رضواناللهسبحانهوتعالیعليه) بوده.
از شاگردانش آيةالله آقاشيخ عليمحمّد بروجردي (رضواناللهسبحانهوتعالیعليه) بوده.
از تلامذة ميرزا، علاّمه بزرگوار طباطبائي و اخوي ايشان آيةالله آقاسيد محمّدحسن الهي (رضوان اللهسبحانهوتعالیعليهما) بودهاند.
باز از شاگردانش آيةالله آقاشيخ موسيٰ خوانساري (رضواناللهسبحانهوتعالیعليه) بوده.
يکی از آنها آيةالله آقاسيد جمالالدين گلپايگانی (رضواناللهسبحانهوتعالیعليه) بوده.
از شاگردان ميرزای نائينی، عالم ربّانی بحر الفقاهة آيةالله آقاشيخ حسين حلّی (رضواناللهسبحانهوتعالی عليه) است، و آقاشيخ مجتبیٰ لنکرانی میفرمود: «وقتی آقاشيخ حسين حلّی بر ميرزا ايراد میکرد: يا ميرزا جواب نمیداد، يا بعد از دو سه روز جواب میداد».
يکی از شاگردان ميرزا، آيةالله آقاسيد محسن حکيم (رضوانالله سبحانه وتعالیعليه) است.
از آنها آية الله آشيخ صدرا بادکوبهای (رضوانالله سبحانه وتعالیعليه) بوده.
از تلامذه ميرزا، آيةالله آقاميرزا باقر زنجانی (رضواناللهسبحانهوتعالیعليه) بوده که عالم بزرگی بوده و درس خارج داشت.
و از شيخ بزرگوار حقائق شناس آية الله بهجت (رضواناللهسبحانهوتعالیعليه) شنيدم، و از ديگری نيز شنيدم، و آقای بهجت از آقای خويی (رضوانالله سبحانه وتعالیعليه) نقل میکرد: «وقتی ميرزا درس میداد، شيخ عبدالکريم زنجانی (أعلیالله مقامه الشريف) هم میآمد در آخرهای [جمعيّت] درس مینشست». [يعنی بااينکه از سيدکاظم يزدی اجازه اجتهاد گرفته بود و از سيد محمّد فيروزآبادی هم اجازه اجتهاد گرفته بود، ولی در درس ميرزا شرکت میکرد. و همچنين با وجود اينکه درباره مشروطه، اختلاف شديد در مشرب داشتند].
آری، اين عالِم بزرگوار [ميرزای نائينی] إلی ما شاء الله شاگرد تربيت کرده. و شاگردان ميرزا در نجف اشرف و کربلا و کاظمين و سامرّا و در شهرهای مختلف ايران، مشغول افاضه و افاده بودند. و کسانی که درس ميرزا را درک کرده بودند متشخّص بودند.
حاصل: مقام علمی ميرزای نائينی، بر احدی از اهل فضل، پنهان نيست.
٭ و نه فقط عالِم در فقه و اصول بود، بلکه در حکمت هم دست طولانی داشت. بلکه عالِمِ عامل بوده. عابد بوده. حسابی اهل معنیٰ بوده. (اين جملات عبارت پردازی نيست. نويسنده اين مقاله رماننويس نيستم و از رمان خوشم نمیآيد. آنچه به نظر قاصر، عند الله تعالی حق میدانم به قلم میآورم.
شيخ بزرگوار حقائقشناس آقای بهجت درباره معنويّتِ وی می فرمودند: «ميرزای نائينی را فوق العاده می دانم».
و نيز می فرمودند: «ميرزای نائينی شبهای جمعه کليد مسجد هندی را می گرفت و شب را تا صبح به عبادت در آن مسجد می گذراند».
و نيز آقای بهجت می فرمودند: «ميرزای نائينی که می آمد در حرم می نشست، اطرافيان هم دورش بودند، اما کأنّه کسی در حرم نيست، چشمهايش را می بست، توسّل می کرد به حضرت امير، سر و گردنش را تکان می داد. کأنّه مردم نگاهش نمی کنند. کأنّه اطرافيان توجّه ندارند. کأنّه هيچ کس نيست، تنها هست. اونطور توسّل می کرد به حضرت امير».
[البته آقای بهجت هر حکايتی از هر عالِمی نقل می کرد يک جهتی داشت، که میخواست به يکی از شاگردان يا دوتا يا همه بفهماند. وگرنه بیجهت در صدد قصّهگويی و داستانسرايی نبود].
اين ناچيز از مرحوم آقای بهجت پرسيدم: چه سالی مشرّف شديد به عتبات؟ فرمودند: «من قبل از تکليفم به کربلا رفتم».
و گويا چهارسال هم در کربلا اقامت داشتند.
و چند باری اين حکايت را ميفرمودند: «من در کربلا که بودم، يکروقتي ميرزای نائينی مشرّف شدند کربلا، و در صحن اقامه جماعت می کردند. روزی من در آخرِ صفِ اوّل، نزديکِ ستونی ايستاده بودم، ميرزا قبل از اينکه تکبيرةالإحرام بگويد، يک کاری کرد [کار معنوی] و بعد تکبيرةالإحرام را گفت. [آقای بهجت دأبشان نبود که آنچه را که می بينند بفرمايند]. نماز که تمام شد، من تعجّب کردم که اين مردم مگر نديدند ايشان قبل از اينکه تکبيرةالإحرام بگويد چکار کرد! تعجّب می کردم که چرا اين مردم تعجّب نمیکنند. بعد ملتفت شدم مردم نديدند و نمی بينند او چه کرد. و فقط من هستم که ديدم ايشان چه کرد».
لهذا ميفرمودند: «من ميرزا را فوق العاده می دانم».
شيخ بزرگوار حقائقشناس آية الله بهجت فرمودند: «رجالی که ديديم نمازهايشان جور به جور بود، با هم تشابهي نداشت، ما هم سعي نکرديم مثل يکيشان باشيم، خدا بخواهد خودش راهنمايی می کند. آقای نائينی و سيد ابوالحسن که قم بودند درس شروع کردند، نائينی نماز در صحن می خواند، سيد ابوالحسن در مسجد امام [حسن عسکري]. نائينی وقت تکبير گفتن، اضطراب داشت [بدنش میلرزيد]. پيرمردی از قم که اهل علم هم بود، اين را میگفت».
و شيخ بزرگوار حقائقشناس آية الله بهجت نقل می کردند از استاد الفقهاء و المجتهدين آيةالله العظميٰ آقای خويي که میفرمود: «ميرزای نائينی در مقبره ميرزای بزرگ شيرازی، روی زمين مینشستند و درس خارج می دادند. يک وقتی اين طلبهها و شاگردها اصرار کردند که آقا تشريف ببريد بالای منبر. ايشان حاضر نبودند بالای منبر بنشينند. بالاخره با اصرار و پافشاری [و به ذهنم می آيد که حتّیٰ بازويش را هم گرفتند که: آقا بفرماييد بالای منبر] ايشان رفت روی منبر نشست و گفت: چه وضعي شده که رجال [يعنی مردان علم و عمل] رفتند، ما بايد بياييم روی منبر بنشينيم ! [عين عبارت آقای بهجت است]: «چند تا طَپانچه به سرِ خودش کوبيد» [از شدّت ناراحتی که وضع اينطور شده که ما برويم روی منبر بنشينيم، و رجال رفتند ...].
و شيخ بزرگوار حقائقشناس آيةالله بهجت ميفرمودند: «ميرزای نائينی قبل از شروع درس، روی منبر که مینشست يک اذکار و اورادی داشت که می خواند».
میفرمود: «بعضیرها میگفتند: اين سوره ياسين میخوانَد. [به جهت اينکه مدّت زيادی طول می کشيده].
بعدها که ميرزا سنّش بالا رفت و درسش خيلی مختصر بود، آن مقدّمه طولانی که قبل از شروع درس می خواند را، باز هم می خواند و بعد، درس را شروع ميکرد.
و گاهی مدّتِ درس، کمتر از مدّتِ آن اذکار و اورادی بود که قبل از درس میخواند».
لهذا آقای بهجت میفرمودند: «بعضی ها می گفتند که: اين درس ميرزای نائينی، مثل زيارت حضرت مسلم است که اذن دخولش خيلی مفصّل تر از اصل زيارت است».
و نيز می فرمودند: «نائينی حبس بول داشت، روزی [به قصد تشرّف به حرم، از منزلش] آمد رواق [حرم حضرت امير]، نتوانست [بماند]، محتاج شد به ميله [بخاطر کسالتی که داشت، ادرارش را با ميله بايد دربياورد]، برگشت به خانه و چند بار به سرِ خودش زد که «اگر لائق بودی راهت می دادند به زيارت».
پارسا: آری، ميرزای نائينی اينگونه عالِمی ديندار، متشرّع، و جامع بين علم و عمل بوده. امّا معالأسف در بين اهل علم هم نوعاً نائينی را تنها به علميّت میشناسند، و از مقامات معنوی و تقویٰ و وَرَع و زُهدِ او غافلاند.
چند فائده:
٭ اين ناچيز محمّدکريم پارسا گويد: از يکی از پيرمردان يا بزرگان نجفی شنيدم امّا فراموش کردهام و نمیدانم چه کسی بود، فرمود: «ميرزای نائينی وصيّت کرد آقاشيخ علی قمی زاهد (رضواناللهسبحانهوتعالیعليه) او را غسل بدهد».
٭ اين قضيّه را مرحوم آيةالله بهجت زياد تکرار میفرمودند که: حاجآقا مجلس [برادرِ حضرت آيةالله سيد حسين خادمی اصفهانی که رئيس حوزه علميه اصفهان بود. حاجآقا مجلس از متشخّصين در عتبات عاليات بوده و آنجا زندگاني میفرموده] در شبِ عاشورا گويا گلوی خود را با تيغ، بريده بود، و او را به بيمارستان منتقل نمودند و بالاخره معالجه شد. در همان ايّام حضرت آيةالله ميرزای نائينی در کربلا مشرّف بودند، و در منزلی که وارد شده بودند اتاقی بود بسيار بزرگ و در آنجا اهل علم که به ديدن ميرزای نائينی رفته بودند هر دو سه نفر يا چهار پنج نفر با هم بحث میکردند. مرحوم ميرزای نائينی ثقل و سنگينی سامعه داشتند، پرسيدند: اين آقايان در چه چيز بحث میکنند؟ به عرض ايشان رساندند که اينها با هم بحث میکنند که آيا کار حاج آقا مجلس جائز است يا حرام؟ مرحوم ميرزای نائينی سر را پايين انداخت حدود بيست دقيقه، بعد سر را بالا آورده و فرمود: «نزاعی است بين عقل و عشق».
و آن ايّامی که قمه زدن ممنوع شده بود، حضرت آية الله بهجت اين حکايت [حاجآقا مجلس که گلوی خود را بُريد] را مفصّلاً و مکرّراً بيان میفرمودند.
٭ شيخ بزرگوار حقائقشناس آية الله بهجت فرمودند: ميرزای نائينی میفرمود: «در امّت مثل دونفر در مراقبه سراغ ندارم: يکی سيّد بن طاووس، از کتابهايش فهميديم. يکی آخوند ملاّ فتحعلی [سلطانآبادی]».
بعد آقای بهجت در مقام توضيح فرمودند: «از آنجا ... آمده اينجا [يعنی از زمان سيّد بن طاووس يکمرتبه آمده زمان ملاّ فتحعلی،که يعنی از آن زمان تا اين زمان، کسی در مراقبه اينگونه نبوده].
و [نيز] اين همه اشخاص را از کتُبشان نفهميده.
و [نيز] اين [ملاّ فتحعلی] را که ديده، در تمام معاصرين تک میدانسته.
و [نيز] اين [سيّد بن طاووس] را هم نديده، از کتابهايش فهميده».
بعد در تأييد نظر ميرزا در مورد سيّد فرمودند: «خيلی عجيب است [سيّد بن طاووس]، کانّه مقيّد است در کتابهايش لفظ جلاله «الله» را تعظيم کند، اين امتيازی است ! بنده حس کرده بودم [که سيّد در مراقبه قویّ بوده]. هيچ کس اينجور متحفّظ و مقيّد باشد نديدهام».
پارسا: حاصل سخن اينکه مرحوم نائينی فرموده: «کسی را در مراقبه مثل اين دونفر نديدهام، سيّد و ملاّ فتحعلی. و سيّد را هم از کتبش فهميدم». و آقای بهجت لوازم کلامِ ميرزا را بيان فرمودند که: اوّلاً بين آن زمان تا اين زمان اينهمه بزرگان بودهاند ولی در بين آنها کسی را مثل اين دو معتقد نبوده در مراقبه، و حتّی از کتب شان اين معنی را برداشت نکرده. ثانياً مراقبه سيّد را از نوشتجاتش پی برده. ثالثاً در معاصرين نيز کسی را همطراز ملاّ فتحعلی نمیدانسته.
و سپس برداشت ميرزا را درباره سيّد تأييد فرمودند که از کتب سيّد و تجليلهايی که از خداوند و اسماء او میکند معلوم میشود مستغرق خدا و ياد خداست.
اين ناچيز محمّدکريم پارسا گويد: اگرچه ملاّ فتحعلی بسيار با جلالت است، لکن اين فرمايش مرحوم ميرزای نائينی مورد قبول نيست؛ زيرا:
اوّلاً بسياری از اولياء کاملين در زمانِ بينِ اين دو بزرگوار بودهاند که رسيد نشان به مقصد، دالّ است بر کمالِ مراقبهشان.
ثانياً اين ناچيز از علاّمه طباطبائی شنيدم که میفرمود: «ملاّ فتحعلی سلطانآبادی با ملاّ حسينقلی همدانی اختلاف داشتند در ذات».
[پارسا] مقصودشان اين بود که ملاّ فتحعلی معتقد به وصول به ذات خدا برای عارفِ کامل نبود، برخلاف ملاّ حسينقلی. [طبعاً اين اعتقاد، در کيفيّت مراقبه تأثيرگذار است].
امّا گذشته از اينها، توجّه به اصلِ سخنِ ميرزا و مقايسه آن با اهل اين زمان، بخوبی دلالت بر افکار و ذهنيّاتِ وی و فضای فکریِ او میکند؛ تلاشهای طاقت فرسای علمی، او را از توجّه به تهذيب نفس و معنويّت، بازنداشته، و در زمان مرجعيّت که بحبوحه اشتغالات فکریِ دنيايی و تکاثُر و تعامل است، باز در عوالمِ معنوی و با معانی و مفاهيمِ بندگی سير میکند، سلام الله سبحانه و تعالیٰ عليه. و اينها برای ما میتواند بهترين دروس زندگی باشد.
٭ آشيخ مجتبیٰ لنکرانی فرمود: «ميرزای نائينی گاهی اوّل صبح میآمد و درِ خانه ما را محکم میکوبيد؛ خودش که [به علّت ثقل سامعه] نمیشنيد، گمان میکرد ديگران هم نمیشنوند. و يک ليره میداد برای پدرم».
پارسا: اين حکايت را که برای آقای بهجت گفتم، فرمود: «چون وقتی در میزند بايد خودش بشنود، لهذا در را محکم میزده».
پارسا: و اين قضيّه دلالت میکند بر تواضع ميرزا و بیاعتنائیِ وی به تشخّصات دنيوی؛ که حتّی در زمان مرجعيّت هم گاهی خودش میرفته و با دست مبارک خودش وجهی پرداخت میفرموده.
٭ اين ناچيز میگويد: از شيخ بزرگوار آشيخ مجتبی لنکرانی مکرّراً شنيدم، و مرحوم آقای بهجت هم زياد تکرار میفرمود اين نقل را که: ميرزای نائينی ميگفت: «شيعه از اوّل شانس نداشت. اگر شيعه شانس داشت، حضرت زهرا (سلاماللهعليها) هجده سال عمر نمیکرد و عائشه شصت سال».
و آقای لنکرانی میفرمود: سه نفر تصميم گرفتند سه نفر را بکُشند، آقا اميرالمؤمنين (سلاماللهعليه) و معاويه و عمرو بن عاص (لعنةاللهعليهما) را.
حضرت اميرالمؤمنين (عليهالسلام) شهيد شدند، امّا آن دو نفر جان سالم به در بردند.
تأييد حکومت مشروطه ، تأليف رساله تنبيهالامّه
٭ ليکن همين مرحوم ميرزا با اين جلالت قدر، در جريان مشروطه، برای به پا شدنِ حکومتِ مشروطه خيلی جدّيّت کرد. و رساله «تنبيهالاُمّة و تنزيهالملّة» را در تأييد مشروطيّت نوشت.
در ص 4، در بيان وجه نام گذاری رساله میفرمايد:
«و چون وضع رساله برای تنبيهِ امّت به ضروريّاتِ شريعت، و تنزيهِ ملّت از اين زندقه و الحاد و بدعت است، لهذا نامش را «تنبيهالاُمّة و تنزيهالملّة» [گذاشتيم].
بنده [پارسا] رساله «تنبيهالاُمّة» را از اوّل تا آخر با جناب شيخ محمّدجواد تهراني (نوه شيخ عبّاس تهرانی) (رضوانالله تعالیعليهما) مباحثه کردم و حواشی بر آن نوشتم. يک مطالبی در آن رساله هست که قطعاً نادرست و ناروا است. مطالبی که مناسبِ هيچ عاقل وعالِم نيست، تا برسد به حضرت ميرزای نائينی، آن عالم بزرگوار. و با هيچ محملی هم قابل توجيه نيست!
و هر ايراد علمی و شرعی و اخلاقی بر مطالب رسالة «تنبيهالاُمّة» وارد میشود، ايرادی است بر مؤلّفِ عظيم الشأنِ آن و بر حضرت آية الله آخوند خراسانی و بر حضرت آية الله شيخ عبدالله مازندرانی، که بر آن رساله تقريظ نوشتهاند و مطالبِ آن را تأييد نمودهاند. و ايرادی است بر تمام علمائی که اين رساله و مطالب آن را قبول دارند، إلی يومنا هذا.
نمونه اول:
از جمله میگويد (مضمون): اينهايی که مخالفِ مشروطه هستند، اينها بخاطرِ محضِ همدستی با ظالمين، يک دين جديدی ساختهاند و نامش را «اسلام» گذاشته، و اساس دينشان اين است که ظالمين را در صفاتِ (فاعل ما يشاء، و حاکم بما يريد، و مالک الرقاب، و لا يُسأل عمّا يفعل) با ذات خداوند متعال شريک میدانند، و دستورالعملهای جَور و استبداد، محتوای «کتاب» آنهاست که از کفرستان روسيه بر آنان نازل شده و آن را «قرآن آسمانی»خواندند، و از طريق همدستی با طواغيتِ امّت، شرک و تعدّد آلهه و خلاف ضروريّات را در جامعه علناً اظهار نمودند ! !
در «تنبيهالاُمّة و تنزيهالملّة» ، صفحه 92، عبارتش اين است:
... حال هم كه بعد اللّتيّا و الّتي، اندك تنبّهي حاصل، و مقتضَيات احكام دين و اصول مذهبمان را با كمال سر به زيری از ديگران اخذ، و مصداق ﴿هٰذِهِ بِضٰاعَتُنٰا رُدَّتْ إِلَيْنٰا﴾ شد، باز هم جهله و ظالم پرستانِ عصر و حاملان شعبه استبداد ديني، درجة همدستي با ظالمين را به آخرين نقطه منتهي، و سلب «فعّاليّت ما يشاء» و «حاكميّت ما يريد» و «مالكيّت رقاب» و «عدم مسئوليّت عمّا يفعل» از جائرين را، با اسلاميّت و قرآن منافي شمردند؛ همانا بر طبق ارادة استبداديّة خود و محض همدستي با جائرين، دين و مذهبي تازه اختراع نموده، اسمش را «اسلام»، و اساسش را بر تشريك طواغيت امّت با ذات احديّت ـ تقدّستأسماؤه ـ در صفات مذكوره، مبتنی ساختند! و «كتاب» جور و استبدادی هم كه به مقتضای ﴿إِنَّـ الشَّيٰاطِينَـ لَيُوحُونَ إِلیٰ أَوْلِيٰائِهِمْ﴾ از كفرستان روسيه بر ايشان نازل (كه متضمّن اين دستورالعملهای جَوريّه و مبنيّ بر همين مباني است) «قرآن آسماني»اش خواندند، و به همدستي با طواغيتِ امّت مستظهَر، و در بلد اسلام به چنين خلاف ضروريِ واضح اِجهار، و چنين نغمهها سرودند، و داستانِ ﴿أَ جَعَلَ الْآلِهَةَ إِلٰهاً وٰاحِداً إِنَّ هٰذٰا لَشَیْءٌ عُجٰابٌ ... مٰا سَمِعْنٰا بِهٰذٰا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْـ هٰذٰا إِلاَّ اخْتِلاٰقٌـ﴾ را تجديد نمودند، عصمنا الله تعاليٰ من غلبة الهويٰ و إيثار العاجلة و معاونة الظّلمة و سوء الخاتمة بمحمّد و آله الطّاهرين صلوات الله عليهم أجمعين. (انتهیٰ)
اين ناچيز محمّدکريم پارسا گويد: آيا بزرگانی که در دانش دينی و تقویٰ و قوّت ايمان و مقامات معنوی، در تاريخ بشريّت کمنظيرند، مانند سيدکاظم يزدی، و حجّةالاسلام ملاّ قربانعلی زنجانی، و (حتّیٰ) ميرزای بزرگ شيرازی (که تا زنده بود از اقدامات مشروطهگران پيشگيری فرمود)، و امثال ميرزا جوادآقای ملکی تبريزی، و شيخ فضلالله نوری، و حاجی فاضل خراسانی (رضوانالله سبحانه وتعالیعليهمأجمعين) ، سزاوار اينگونه نسبتها و توصيفات میباشند؟؟
متأسّفانه ميرزای بزرگوار، در اين مقام خيلی زيادهروی نموده و از انصاف فاصله گرفته.
نمونه دوم:
در جای ديگر با تعريض به علمای مخالفِ مشروطه، میگويد (مضمون): با دقّت در روايتِ «لا تنقض اليقين بالشكّ» قواعد فراوان استخراج کرديم [= کردند]، امّا از مبانی و اصول مذهبمان غافل شديم [= شدند] و مقتضای آنها را استنباط و استخراج نکرديم [= نکردند]، لکن ديگران (اروپايیها و غيرمسلمانان) در اين امر از ما جلو زدند؛ آمدند مبانی دين و مذهب ما را اخذ نمودند و با استنباط نيکو و تفريع زيبا، فروعات صحيحه در باب سياست استخراج و استفاده کردند و آنهمه ترقّيات نصيبشان شد، امّا مسلمين از تمدّن و ترقّی عقب ماندند !
عبارتش در ص 92 اين است:
با اينكه ـ بحمد الله تعالیٰ و حسن تأييده ـ از مثل يك كلمه مباركه «لا تنقض اليقين بالشكّ» آنهمه قواعد لطيفه استخراج نموديم، از مقتضَيات مبانی و اصول مذهب و مايه امتيازمان از سائر فرق، چنين غافل، و ابتلای به اسارت و رقّيّتِ طواغيتِ امّت را إلی زمان الفرج ـ عجّل الله تعالیٰ أيّامه ـ به كلّی بیعلاج پنداشته، اصلاً در اين وادی داخل نشديم. و ديگران [اروپاييان و غيرمسلمين] در پیبردن به مقتضَياتِ آن مبانی و تخليص رقابشان از اين اسارت منحوسه، گوی سبقت ربودند، مبدأ طبيعیِ آنچنان ترقّی و نفوذ را، از سياسات اسلاميّه اخذ، و به وسيله جودتِ استنباط و حُسنِ تفريع، اينچنين فروع صحيحه بر آن مرتّب، و به همان نتائجِ فائقه نائل شدند ، و ما مسلمانان به قهقرا برگشتيم. (انتهیٰ)
اين ناچيز محمّدکريم پارسا گويد: حقّ مطلب اين است که علماءِ مخالف با مشروطه، از مقتضَيات مبانی و اصول دين و مذهب غافل نبودند، بلکه پیبرده بودند که اين قضيّه، نقشهای است که از ناحيه دول کفر، برعليه شيعه و علماء شيعه، به قصدِ از بين بردنِ ديانت، و تسلّط بر مملکت، و استيلاء بر منافعِ آن، به اسم «دينخواهی» و «مبارزه با ظلم»، طرّاحی شده، ظاهرش خوش خط و خال است و باطنش سمّ قتّال. وعده رفع ظلم و کفر و استبداد و برقراری عدالت و احکام شريعت میدهند تا علماء را (که در قلوب اهل ايمان نفوذ کلام دارند) با خود همراه نموده، توسّط آنان موانع را از سر راه خود برداشته، و به اهداف شوم خويش دست يابند، امّا وقتی مسلّط شدند «هزار وعدة آنان يکی وفا نکند».
و گويا ايشان (مرحوم ميرزا) در قضيّة مشروطه، به اين نکته، بذل التفات نفرموده که: اختلاف بين دو طرف، اختلاف در کلّيات و نزاع کبروی نيست؛ مبانی و اصول دين و مذهب و مقتضَيات آنها، حُسن عدل و حرّيّت و ديانت، و قبح ظلم و استبداد و رقّيّت، مورد وفاق طرفين است. بلکه اختلاف در مصداق و نزاع صغروی است؛ زمانی که اين نغمههای زيبا و فريادهای «وا إسلاما»، توسّط ايادی کفّار و از سفارتخانه انگليس سرداده شود، آن «اسلام» و آن «عدالت» و آن «آزادی»، حقيقتش «کفر» و «ظلم» و «استعمار» است، و ثمرهاش «کشف حجاب» و «کُشتار علماء و مؤمنين» و «تصويب و اجراء قوانين اروپايی» و ... خواهد بود.
و أيضاً کِی و کجا کفّار آمدند اصول و مبانیِ دين و مذهبِ ما را اخذ نمودند، و فروعاتِ صحيحه از آنها استخراج کردند، و با استفاده از آنها ترقّی و نفوذ پيدا کردند، و به نتائج فائقه نائل شدند، و در فهميدن و پیبردن به مبانیِ دينی و مذهبیِ ما، از ما گوی سبقت را ربودند؟؟ اگر چنين است آنها بايد مسلمانتر از ما باشند !
مگر اينکه خود آنان بخواهند ما اينگونه دربارهشان بينديشيم، و ما نيز مقهور تبليغاتِ آنان شده و به تبعيّت فضا و جوِّ حاکم، مانند غربزدهها، با سادهانديشی و احساس حقارت، اينگونه توهّم کنيم !
آری، اين مشروطه ملعونه و آثارش، و اين شيطنت کاریهای آنها، نتيجه جودتِ استنباط و حُسنِ تفريعِ همان «ديگران» است !
نمونه سوم:
در موضع ديگر در بيان اعتبار رأی اکثريّت میگويد (مضمون): در جنگ صفّين، مسأله تحکيم، رأی سوء بود امّا حضرت امير (عليه الصلوه والسلام) فرمود: چون رأی اکثريّت بود پذيرفتم!!
در ص 117 مینويسد: و همچنين موافقت حضرت سيّد اوصياء ـ عليه و آله أفضل الصّلاة و السّلام ـ در قضيه ميشومه تحكيم، با آراء سوء اكثر كه فريب رفع مصاحف شاميان را خورده، بر آن متّفق شدند، و فرمايش حضرتش كه فرمود: «نصب حَكَمَين ضلالت نبود بلكه سوء رأی بود، و چون اكثر بر آن متّفق شدند موافقت كردم». (انتهیٰ)
اين ناچيز محمّدکريم پارسا گويد: عجيب است ! با وجود تصريحات مکرّر قرآن کريم بر مذمّت و ابطال رأی اکثريّت، و با آن فشارها و تهديداتی که اَتباع أشعث کِندیّ به امام (عليه الصلوة والسلام) روا داشتند، و با آن اعتراضات و گلايههای مکرّر حضرت به مسألة تحکيم، و ابراز نمودنِ اينکه اين قضيّه، مورد موافقت من نبود و مرا بر آن اکراه نمودند، باز اينچنين نسبت نادرست به آن امام مظلوم (سلاماللهعليه) دادن، چه محملی میتواند داشته باشد ! کجا حضرتش فرمود: به خاطر رأی اکثريّت موافقت کردم ؟؟
شيخ بزرگوار حقائقشناس آيةالله بهجت در سال 1358 هـ ش به بعد، درباره مسألة «اکثريّت» مکرّر میفرمودند: «اکثر اهلِ زمين قائل به دين الهی نيستند، اقلِّ آنها قائل به ديناند. آن اقلّی که قائل به دين هستند، اکثرشان مسيحیاند، اقلِّ آنها مسلمان هستند. مسلمانها هم اکثرشان سنّی هستند، اقلّشان شيعه هستند. اين شيعه هم اکثريّت شان عواماند. حاصل: اگر اکثريّت ملاک باشد، پس انسان بايد يا بیدين باشد مثل اکثر اهلِ عالَم، يا بايد مسيحی باشد، يا مسلمانِ سنّی باشد، يا عوامِ شيعه باشد».
فائده
شيخ بزرگوار حقائقشناس آيةالله بهجت میفرمودند: «دنيا دست دو نفر است: يا ابوموسای اشعریِ خر، يا عمرو بن عاصِ دروغگوی حقّه باز».
نمونه چهارم
باز در مقام استدلال بر اعتبار رأی اکثريّت گويد (مضمون): اينکه در مقبوله عمر بن حنظله از حضرت صادق (عليهالسلام) در علاج تعارض خبرين متعارضين که راویِ هردو عادل و صادق و فقيه باشند، وارد شده: «يُنظَر إلی ما کان من روايتهم عنّا فی ذلك الذی حکما به، المُجمع عليه بين أصحابك، فيؤخَذ به من حکمهما و يُترَك الشاذّ الذی ليس بمشهور عند أصحابك؛ فإنّ المُجمع عليه لاريب فيه» اِشعار دارد به اينکه رأی اکثريّت معتبر است، و رأی اقلّيّت چون شاذّ است بايد ترک شود !
ص 115 تنبيهالاُمّة: و گذشته از آنكه لازمه اساس شورويّتی كه دانستی، به نصّ كتاب، ثابت است، اخذ به ترجيحات است عند التّعارض. و «اكثريّت» عند الدّوران اقوای مرجِّحات نوعيّه، و «اخذ طرف اكثر» عقلاً ارجح از «اخذ به شاذّ»، و عمومِ تعليلِ وارد در مقبولة عمر بن حنظلة هم مُشعِر به آن است. و با اختلاف آراء و تساوی درجهاتِ مشروعيّت، [اخذ طرف اکثر] حفظاً للنّظام، متعيّن، و ملزِمش همان ادلّة دالّة بر لزوم حفظ نظام است. (انتهیٰ)
اين ناچيز محمّدکريم پارسا گويد: به نظر میرسد فساد اين استشعار و بطلانِ تطبيقِ تعليلِ مقبوله عمر بن حنظله، بر اعتبار رأی اکثر، نيازی به توضيح نداشته باشد.
نمونه پنجم:
در بعضی مواضع، بر مخالفينِ مشروطه سخت تاخته، و آنان را آماج انواع حملات ـ از جمله تشبيه به خوارج نهروان و اصحاب معاويه ـ قرار میدهد، بلکه اينان را بالاتر از آنان میشمارد. و نيز همانند «بلعم باعورا» محکوم به اِخلاد إلی الأرض و اتّباع هویٰ نموده، و سخنانشان را زنده کننده شبهات جهله اخباريّين، و بر باد دهنده زحمات وحيد بهبهانی دانسته، و میگويد (مضمون): اين مخالفينِ مشروطه که ترتيب دادنِ قانون اساسی را در مقابل قوانين شريعت، دکّان در برابر دين، و بدعت و تشريع میدانند، دو صورت درباره آنان محتمل است: يا معنای بدعت و تشريع را ـ با اينکه بديهی است ـ نمیدانند، يا اينکه میدانند امّا ميل به دنياطلبی و فريب زر و زيور دنيا موجبِ آن سخنان شده. و از قضا شواهد (از قبيل رشوه گرفتن از روسيه و قضايا را بر وفق مراد روس انجام دادن) شقّ دوّم را متعيّن میکند، که اينها به خاطر مطامع دنيوی و فريب زر و زيور دنيا، چنين سخنانی گفتهاند !
ص 108 همان رساله: سبحان الله، شدّت انهماك در غرضانيّت و داستانِ ﴿أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَ اتَّبَعَ هَوٰاهُ﴾ كار انسان را به اينجاها میرساند كه به غرضِ ابطالِ تحديدِ استيلاء و هدمِ اساسِ مسئوليتِ جائرين از ارتكاباتِ دلبخواهانه، در نفوس و اعراض و اموال مسلمين، چنين اراجيف بر هم ببافد؛ شبهات واهيه جهله اخباريه را بالأولويّه ثانياً اِحياء، و اساس ديانت مسلمين و نتيجه زحمات حفّاظ دين مبين خصوصاً مجدّدين قرن سيزدهمين را، من حيث لا يشعر به باد فنا دهد، ﴿فَاعْتَبِرُوا يٰا أُولِي الْأَبْصٰارِ﴾. مگر حقيقت تشريع و بدعت، با اين كمال وضوح و بداهت، مجهول بود؟ و يا از روی نقشة سابقين كه در آخر خطبه مباركه شقشقيه در وصفشان فرمود: «بلیٰ لقد سمِعُوها و وَعَوها، و لكنّهم حليت الدّنيا في أعينهم و راقَهُم زِبرِجُها» رفتار شد؟ و گويا مساعدتهای فوق العاده مشهوده در اجرای قانوننامه نظامی، كه بعد از هدم اساس سعادت ملّت ايران، به تعليم روسيان، ترتيب يافت، و آنهمه احكام مخالفه با ضرورت دين اسلام را متضمّن بود، و اج
بدون نظر