رفتن به محتوای اصلی

الميرزا علي آقا بن عبد الحسين بن علي أصغر بن محمد باقر الإيرواني النجفي(1301 - 1354 هـ = 1884 - 1936 م)

1354الميرزا علي آقا بن عبد الحسين بن علي أصغر بن محمد باقر الإيرواني النجفي(1301 - 1354 هـ = 1884 - 1936 م)

الميرزا علي آقا بن عبد الحسين بن علي أصغر بن محمد باقر الإيرواني النجفي(1301 - 1354 هـ = 1884 - 1936 م)





موسوعة طبقات ‏الفقهاء، ج‏14قسم‏1، ص: 421
4672 الإيرواني «1» (1301- 1354 ه)
علي بن عبد الحسين بن علي أصغر بن محمد باقر الإيرواني، النجفي.
كان فقيها مجتهدا، أصوليا، من أكابر علماء الإمامية.
ولد في النجف الأشرف سنة إحدى و ثلاثمائة و ألف.
و طوى بعض المراحل الدراسية، متتلمذا على لفيف من المدرّسين، منهم حسن التويسركاني النجفي (المتوفّى نحو 1320 ه).
و حضر الأبحاث العالية فقها و أصولا على السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، و على محمد كاظم الخراساني و اختصّ به.
و أخذ العلوم العقلية عن علي محمد بن محمد جعفر النجف آبادي الأصفهاني النجفي (المتوفّى 1332 ه).
و قد أقام في بلدة الكاظمية مدة، تتلمذ خلالها على الفقيه السيد إبراهيم بن محمد علي الدرودي الكاظمي (المتوفّى 1328 ه).
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏14قسم‏1، ص: 422
و التحق في سنة (1336 ه) بحوزة الميرزا محمد تقي الشيرازي في كربلاء، و أخذ يحضر دروسه و أبحاثه.
و برع في الفقه و الأصول، و ظهرت له فيهما أفكار ناضجة و آراء ناجعة. «1»
و رجع إلى النجف سنة (1339 ه)، و تصدى بها للبحث و التدريس، فتخرّج عليه كثيرون، و نال منزلة رفيعة لدى الأوساط العلمية و الاجتماعية.
و قد ألّف كتبا و رسائل، منها: كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، كتاب الحجّ، حاشية على «المكاسب» لمرتضى الأنصاري (مطبوعة)، رسالة الذهب المسكوك في اللباس المشكوك، رسالة فتوائية باللغة الفارسية سمّاها خير الزاد ليوم المعاد، رسالة في النجاسات، رسالة جمان السلك في الإعراض عن الملك (مطبوعة مع حاشية المكاسب)، رسالة في قاعدة الإمكان، رسالة في معنى التكليف و الإطاعة و العصيان و الثواب و العقاب، بشرى المجتهدين في أصول الفقه في جزأين، حاشية على «الكفاية» في أصول الفقه لأستاذه الخراساني، و رسالة عقد اللآلي في فروع العلم الإجمالي، و غير ذلك.
توفّي سنة أربع و خمسين و ثلاثمائة و ألف.




فهرس ‏التراث، ج‏2، ص: 330
ميرزا علي الإيرواني (- 1354)»
الميرزا علي آقا بن عبد الحسين بن علي أصغر بن محمد باقر الإيرواني النجفي.
مما قال شيخنا العلامة: «عالم كبير و مدرّس بارع، ولد في سنة 1301 و حضر على الشيخ محمد كاظم الخراساني و على السيد محمد تقي الشيرازي في كربلاء، و قد تقدّم في العلم و برع و أصاب حظّا وافرا، و رجع بعد وفاة الشيرازي إلى النجف و تصدّر للتدريس و تخرّج عليه كثيرون، و توفي عصر الجمعة 12 ربيع الاول 1354».
و زاد السيد المرعشي قوله: «و قد استفدنا من أمالي دروسه الأصولية كثيرا، جزاه الله خير الجزاء، و كان معروفا بالزهد».
روى عن الشيخ محمد كاظم صاحب الكفاية (ت/ 1329 ه). و أسند إليه السيد المرعشي في الإجازة الكبيرة: 104.
من آثاره:
1- تعليقة على المكاسب:
طبعت طبعة حجرية سنة 1348 ه.
2- رسالة الذهب المسكوك في اللباس المشكوك:
طبع في طهران- منشورات مكتبة پاكتچي، سنة 1367 ه.
3- عقد اللآلي في فروع العلم الاجمالي:
طبعت مع رسالة الذهب المسكوك- منشورات مكتبة پاكتچي بطهران، سنة 1367 ه.
4- نهاية النهاية في شرح الكفاية:
طبع في مكتبة لطفي بطهران سنة 1370 ه، و أعاد طبعه بالاوفسيت مكتب الإعلام الإسلامي بقم.




أعيان ‏الشيعة، ج‏8، ص: 261
الميرزا علي ابن الشيخ عبد الحسين بن الآخوند ملا علي أصغر الواعظ الحائري الايرواني.
ولد في النجف الأشرف في الخامس و العشرين من شعبان سنة 1301 و توفي والده و هو في أوائل البلوغ و كانت له والدة ممن وهبهن الله نظرا مصيبا و معرفة بالأمور فبذلت جهدها في تحصيله فاختارت له معلما صالحا يعلمه في دار سكناها فتعلم العلوم العربية و المنطق على معلمه الخاص ثم شرع في قراءة السطوح عليه ثم درس على الشيخ ملا كاظم الخراساني و السيد محمد كاظم اليزدي و الميرزا محمد تقي الشيرازي له من المؤلفات (1) حاشية على مكاسب الشيخ تامة (2) حاشية على الكفاية أيضا تامة (3) كتاب بشرى المحققين دورة أصولية حاوية لجميع مباحث الألفاظ و الأصول العلمية (4) كتاب الطهارة (5) كتاب الصلاة (6) رسالة عملية فارسية سماها خير الزاد ليوم المعاد.




از نرم افزار جامع اصول فقه نور:
ميرزا على ايروانى‏
ولادت‏
علامه و محقق بزرگ، حاج ميرزا على بن شيخ عبد الحسين بن على اصغر بن محمد باقر ايروانى نجفى از علماى بزرگ حوزه علميّه نجف اشرف، در 25 شعبان سال‏1301 هجرى قمرى در نجف اشرف ديده به جهان گشود.
در اوائل سن بلوغ پدر خود را از دست داد، اما از نعمتهاى الهى بر او، مادرى مهربان و دلسوز بود. مادرش براى او معلمى خصوصى گرفت و او را با علوم مقدماتى و معارف اسلامى آشنا ساخت. وى علوم عربى و منطق را در همان دوران فرا گرفت.
خاندان‏
خاندان ايروانى در نجف اشرف از خاندانهاى مشهور به علم و تقوا است و بسيار مورد احترام مردم هستند.
عموى او محقق بزرگوار، ملا محمد ايروانى مشهور به« فاضل ايروانى» از علماى بزرگ و از مراجع تقليد بعد از شيخ انصارى بود.
برادرانش شيخ احمد ايروانى، شيخ صادق ايروانى و شيخ طاهر ايروانى از شخصيتهاى مشهور به تقوا و از سخنرانان مشهور و از ذاكرين سيد الشهداء عليهم السلام بودند.
فرزندش ميرزا يوسف ايروانى نيز از علماى بزرگ شهر تهران بود. وى در مسجد قندى در جنوب شهر تهران نماز جماعت برگزار مى‏نمود.
تحصيلات‏
ميرزا على ايروانى علوم مقدماتى را در منزل فرا گرفت و پس از آن، وارد حوزه علميّه نجف اشرف شد و از مجالس مشهور آن حوزه بهره‏مند گرديد. رسائل و مكاسب را در محضر درس مدرس مشهور، شيخ حسن تويسركانى فرا گرفت.
پس از اتمام دروس سطح، در درس خارج اصول آيت الله ملا محمد كاظم خراسانى، صاحب كفايه شركت كرد. وى يك دوره كامل اصول و يك دوره تا آخر استصحاب را از محضر آن عالم بزرگ فرا گرفت.
او در درس خارج فقه آيت الله سيد محمد كاظم طباطبايى يزدى، صاحب عروه و درس ميرزا محمد تقى شيرازى، رهبر انقلاب عراق نيز شركت كرد.
پس از آن به كاظمين رفت و از محضر درس علامه سيد ابراهيم درودى خراسانى، از شاگردان ميرزاى شيرازى بهره برد.
تدريس‏
ميرزا على ايروانى كه خود از علماى بزرگ و از چهره‏هاى سرشناس علماى دوران گرديده بود درس خارج فقه و اصول خود را آغاز كرد و طلاب فراوانى از محضر او بهره بردند. وى چندين دوره خارج اصول را تدريس كرد.
شخصيت علمى و اجتماعى‏
علامه ميرزا على ايروانى از شخصيتهاى مشهور و محترم عراق به شمار مى‏آيد. وى مشهور به فضل و تقوا بود و از محققين نام‏آور دوران خود محسوب مى‏شد.
او در ميان علما از عزت و احترام خاصى برخوردار بود و در ميان مردم، به خصوص مردم نجف، از ارزش و مقام والايى بهره‏مند بود. وى داراى فكرى روشن و آراء و نظرياتى برجسته بود.
اساتيد
وى از محضر علماى بزرگى بهره برده، مانند:
1- آيت الله ملا محمد كاظم خراسانى 2- آيت الله سيد محمد كاظم طباطبايى يزدى 3- آيت الله ميرزا محمد تقى شيرازى 4- علامه سيد ابراهيم درودى 5- شيخ عبد الحسين بن شيخ عيسى رشتى نجفى 6- شيخ حسن تويسركانى‏
شاگردان‏
شاگردان فراوانى از محضر آيت الله ايروانى بهره برده‏اند كه از جمله آنهاست:
1- سيد محمد سعيد بن سيد نجيب حسنى 2- سيد هادى حسينى تبريزى و شخصيتهاى فراوان ديگر.
تأليفات‏
وى داراى تأليفات ارزشمندى است مانند:
1- نهاية النهاية في شرح الكفاية، اين كتاب در شرح كفاية الأصول آخوند خراسانى است و از بهترين شرح‏هايى است كه توسط شاگردان ايشان نگاشته شده است.
2- بشرى المحققين، يك دوره علم اصول است و شامل نظريات و آراء اصولى ايشان است.
3- حاشية على المكاسب، حاشيه‏اى است بر كتاب مكاسب شيخ انصارى.
4- رسالة في فروع العلم الإجمالي 5- رسالة في اللباس المشكوك 6- كتاب في الطهارة 7- كتاب الصلاة 8- كتاب في الصوم 9- كتاب في الحج 10 خير الزاد ليوم المعاد، كه رساله عمليّه ايشان است و به فارسى نگاشته شده است.
وفات‏
سرانجام اين عالم انديشمند پس از عمرى خدمت به اسلام و معارف اسلامى در روز جمعه 12 ربيع الأول سال‏1354 هجرى قمرى در شهر كربلا ديده از جهان فرو بست و حوزه علميّه كربلا و نجف و همه مردم عراق را در سوگ خود فرو نشاند.
بدن شريفش را به نجف اشرف بردند و در حرم امير مؤمنان حضرت على عليه السلام به خاك سپردند.




نهاية النهاية فى شرح الكفاية
معرفى اجمالى‏
« نهاية النهاية فى شرح الكفاية»، به زبان عربى، اثر آية الله، ميرزا على ايروانى نجفى است.
مولّف، با تبحّر و تسلّط علمى، علاوه بر شرح عبارات مشكل، اشكالات عميق و سودمندى بر كفايه آخوند وارد ساخته است.
ساختار
كتاب، شرح مباحث الفاظ كفايه است كه با اين حساب، جلد اوّل كفايه را شامل مى‏شود. شارح، نخست، قسمتى از كلام آخوند را كه نياز به توضيح داشته است، تحت عنوان« قوله»، ذكر نموده و سپس به شرح و بررسى آن پرداخته است.
گزارش محتوا
براى آشنايى با محتواى كتاب و تبحّر و تسلّط علمى مرحوم ايروانى در مباحث الفاظ، نمونه‏هايى از فرمايشات ايشان را مى‏آوريم:
1. به نظر مرحوم ايروانى، امتياز علوم به امتياز موضوع يا محمول يا هر دوى آنهاست، چون علم، عبارت است از يك سرى قضايا كه تمايز آنها صرفاً بر اساس موضوع يا محمول و يا هر دوى آنها صورت مى‏پذيرد و با اتّحاد طرفين، قضيّه، واحد شده و تعدّدى در ميان نخواهد بود.
2. به نظر ايروانى، دلالت لفظ بر معنى، هم ذاتى است و هم جعلى؛ يعنى اصل دلالت و اشاره به سبب لفظ، ذاتى است، ولى دلالت بر معنايى خاص از ميان معانى، جعلى و وضعى است.
3. شارح در تبيين معناى تبادر، بيان مى‏كند كه تبادر، معلولِ معناى ارتكازى است كه از مداليل الفاظ در نفس حاصل مى‏شود و اين ارتكاز، يا ناشى از اطلاع بر موارد استعمال اهل لغت است يا ناشى از ممارست كلمات ناقلين لغت است و از اين‏جا روشن مى‏شود كه به نظر ايشان، تبادر، معلولِ علم به وضع نيست.
4. مرحوم ايروانى، عدم دلالت صيغه امر را بر فور و تراخى، به حسب وضع مى‏داند، ولى به حسب استعمالات شايعِ عرفى، ظهور امر را در فور عرفى بعيد نمى‏داند.
5. مرحوم آخوند، در بحث نواهى، مى‏فرمايد: مادّه و صيغه نهى، از نظر دلالت، مانند ماده و صيغه امر بوده و مفيد طلب لزومى انشايى است و آنچه كه در مفهوم امر معتبر بوده، در مفهوم نهى نيز معتبر است. مرحوم ايروانى، در اين باره، اشكال كرده و مى‏فرمايد: در موارد نهى، طلب حقيقى و اراده نفسانيه وجود ندارد، چون اگر اراده‏اى باشد، يا متعلّق به فعل است يا به ترك يا به كف و همگى باطل است...
منابع مقاله‏
1. مقدّمه و متن كتاب.
2. كفاية الاصول آخوند خراسانى.