رفتن به محتوای اصلی

أبوالحسن بن عبدالحسين المشكيني(1305 - 1358 هـ = 1888 - 1940 م)

بسم الله الرحمن الرحیم

أبوالحسن بن عبدالحسين المشكيني(1305 - 1358 هـ = 1888 - 1940 م)

أبوالحسن بن عبدالحسين المشكيني(1305 - 1358 هـ = 1888 - 1940 م)







أعيان ‏الشيعة، ج‏2، ص: 336
الشيخ أبو الحسن المشكيني النجفي‏
توفي في رجب سنة 1358 في النجف.
(و المشكيني) نسبة إلى مشكين [بكسير] بكسر الميم و سكون الشين المعجمة و كسر الكاف، بلدة من بلاد الترك فيما أظن.
عالم فاضل مدرس مؤلف من علماء الترك كان يدرس في النجف في علمي الأصول و الفقه، و له حاشية على [كافية] كفاية الشيخ ملا كاظم الخراساني مطبوعة و انما لم نذكره في بابه لانه كان حيا يومئذ و قد التزمنا عدم ترجمة الأحياء فلما مات صار له حق الذكر.




موسوعة طبقات ‏الفقهاء، ج‏14قسم‏1، ص: 28
4418 المشكيني «1» (1305- 1358 ه)
أبو الحسن بن عبد الحسين المشكيني الأردبيلي، النجفي.
كان فقيها، أصوليا ماهرا، مدرسا، من علماء الإمامية.
ولد في بعض قرى مشكين (من توابع أردبيل) سنة خمس و ثلاثمائة و ألف.
و انتقل إلى أردبيل سنة (1320 ه)، فأكمل بها المقدمات.
ثمّ ارتحل إلى النجف الأشرف سنة (1328 ه)، فأدرك بحث محمد كاظم الخراساني، و حضر عليه إلى أن توفي سنة (1329 ه)، فاختلف إلى درس علي القوچاني.
ثمّ قصد الحائر (كربلاء) سنة (1337 ه)، فحضر على فقيه عصره الميرزا محمد تقي الشيرازي.
و عاد إلى النجف، فشرع في التأليف و تدريس علمي الفقه و الأصول، و في أواخر عمره تألّق نجمه في تدريس الأصول، و عرف بالتحقيق في العلم و التثبت في الأمور العرفية.
تتلمذ عليه ثلة من العلماء، منهم: علي بن محمد رضا بن هادي آل كاشف الغطاء، و السيد مرتضى بن محمد الفيروز آبادي، و السيد علي نقي بن أبي الحسين النقوي اللكهنوي، و السيد محمد حسن بن محمد هادي الرضوي الهندي.
و كان حسن التقرير فائق البيان.
صنّف كتبا و رسائل، منها: كتاب الصلاة، كتاب الطهارة، كتاب الزكاة، المناسك، حاشية على «المكاسب» لمرتضى الأنصاري، حاشية على «العروة الوثقى» للسيد محمد كاظم اليزدي، رسالة في الكرّ، رسالة في الرضاع، رسالة في الترتّب، رسالة في المعنى الحرفي، حاشية على «الكفاية» في أصول الفقه لأستاذه الخراساني (مطبوعة)، و الفوائد الرجالية، و غير ذلك.
توفّي في الكاظمية سنة ثمان و خمسين و ثلاثمائة و ألف.




مستدركات ‏أعيان ‏الشيعة، ج‏6، ص: 9
الميرزا أبو الحسن المشكيني بن عبد الحسين‏
ولد في قرية" أحمدآباد" من قرى" مشكين" سنة 1305 أو 1306 و توفي سنة 1358 في الكاظمية و دفن في النجف.
مرت له ترجمة موجزة في (الأعيان).
تعلم في قريته القراءة و الكتابة ثم هاجر إلى مدينة" أردبيل" و هو في الخامسة عشرة من عمره. و قرأ بها المقدمات و السطوح، ثم هاجر إلى النجف الأشرف أواخر سنة 1328 فأدرك بحث المولى محمد كاظم الآخوند الخراساني قليلا، و بعده تتلمذ على الشيخ علي القوچاني و كان من أرشد تلامذته.
و قد استفاد أيضا من دروس السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي و شيخ الشريعة الأصبهاني.
و في سنة 1337 انتقل إلى كربلاء و حضر بها أبحاث الميرزا محمد تقي الشيرازي، و بعد وفاته عاد إلى النجف فاشتغل بالتدريس و التصنيف و كان يعد من متقدمي المدرسين في أصول الفقه و خاصة في كتاب" كفاية الأصول"، يحضر حلقات درسه جماعة من أهل الفضل، فتخرج عليه جمع من أفاضل الحوزة ترك بعض المؤلفات الفقهية و الرجالية و حواشي على بعض كتبه.






فهرس ‏التراث، ج‏2، ص: 342
أبو الحسن المشكيني (1305- 1358) «1»

الشيخ أبو الحسن بن عبد الحسين المشكيني الأردبيلي النجفي.
ممّا قال شيخنا العلامة: «عالم فاضل، و فقيه نحرير، و مدرّس كبير، حسن التقرير، ولد- كما رأيته بخطه- في بعض قرى مشكين سنة 1305 أو 1306، و هاجر إلى أردبيل سنة 1320 ه، ثم إلى النجف أواخر سنة 1328 ه فأدرك بحث شيخنا الخراساني قليلا، و تلمّذ على الشيخ علي القوچاني- أرشد تلاميذه-، و في سنة 1337 حضر بحث الشيخ ميرزا محمد تقي الشيرازي، و عاد بعد وفاته إلى النجف فاشتغل بالتدريس و التصنيف، و مرض أخيرا فذهب إلى بغداد، و توفي بالكاظمية يوم الإثنين 27 جمادى الثانية 1358 ه، فحمل إلى النجف و دفن في الصحن الشريف، و له تصانيف» ثم عدها.
روى عن الشيخ علي القوچاني صاحب الحاشية على الكفاية (ت/ 1333 ه).
من آثاره:
1- تعليقة على الكفاية للآخوند الخراساني (ت/ 1329 ه):
طبعت مع الأصل في مجلدين باهتمام ميرزا محمد علي الطهراني الأديب طباعة حجرية على خط طاهر خوشنويس، نسخها في سنة 1363 ه.
2- وجيزة في علم الرجال:
و هي بخط السيد مرتضى الخلخالي [تلميذه المعاصر]، تاريخ النسخ: 11 ربيع الثاني 1354 ه.
أول الكتاب: «و بعد فيقول العبد الجاني أبو الحسن بن عبد الحسين المشكيني: لمّا
فهرس‏التراث، ج‏2، ص: 343
كان علم الرجال من أهم ما يبتنى عليه علم الفقه أردت أن أكتب وجيزة مشتملة على قواعده الكلية ...».
آخر الكتاب: «... و بالجملة، هذا السيد الجليل و إن أتعب نفسه الشريفة إلّا أنه لم يأت بما يفيد في حجية مرسلات الرضوي المعروف و لو في الجملة».
و عدد الأوراق: 40 ورقة، هذا و قد ذكر شيخنا العلامة في ترجمة المؤلف ان له كتاب (الفوائد الرجالية)، و يظهر انه يعني به هذه الوجيزة.
و كتب الناسخ في ذيل الكتاب ما نصه: «إلى هنا جف قلمه الشريف لا جفّ الله سحاب إفاضاته علينا، فقد باحث بذلك في أيّام التعطيل، و لمّا كان الاشتغال فيه أكثر من التحصيل اكتفينا في تحرير تقرير درسه باستنساخ مؤلفه، مع أنه لم يغن عمّا باحث إن لم يزد عليه، و كان تمامية الاستنساخ أيام تمامية عمر العلم و العلماء شيوع لبس الكفر و السفور في عمدة أقطار الإسلام، فعلى الإسلام السلام، يوم 11 ربيع الثاني سنة ألف و ثلاثمائة و اربع و خمسين من الهجرة، أقلّ تلامذته مرتضى الموسوي الخلخالي».
قام بتحقيق هذه الوجيزة في علم الرجال زهير الأعرجي، و طبع في مؤسسة الأعلمي للمطبوعات- بيروت، سنة 1410 ه- 1990 م.





مستدركات ‏أعيان ‏الشيعة، ج‏3، ص: 9
الشيخ أبو الحسن المشكيني:
وجدت ترجمته بخطه محفوظة عند السيد مرتضى الخلخالي. قال:
أبو الحسن بن عبد الحسين المشكيني الأردبيلي:
ولد في قرية من قرى مشكين في ست و ثلاثمائة و ألف من الهجرة النبوية على مهاجرها ألف سلام و تحية أو خمسة.
و اشتغل بتحصيل العلم على صغر في السن و هاجر إلى بلدة أردبيل في عشرين و ثلاثمائة و ألف لتحصيل العلم و فرغ من جميع السطوح في ست سنين مع أنه ما كان يتيسر له الإقامة و الاشتغال بالتحصيل في كل سنة منها إلا مقدار سبعة أشهر. و اشتغل بالدروس الخارجية سنتين فمدة إقامته في هذه البلدة ثمان سنوات ثم هاجر منها في أواخر ثمان و عشرين و ثلاثمائة و ألف إلى النجف الأشرف زادها الله علوا و شرفا و كان يحضر بحث العلمين العلامتين آية الله الخراساني و شيخ الشريعة الأصفهاني أصولا و فقها و بعد ما توفي آية الله الخراساني طاب ثراه كان يحضر بحث تلميذه المحقق التقي و المدقق النقي حجة الإسلام و المسلمين الشيخ علي القوچاني طاب تراه أصولا و فقها ثم هاجر في أول سنة سبع و ثلاثين إلى كربلاء و قطن فيها سنتين و حضر بحث الورع التقي العلامة العلام آية الله في الأنام الآغا ميرزا محمد تقي الشيرازي و بعد وفاته في شهر ذي الحجة في الليلة الثالثة منها سنة ثمان و ثلاثين رجع إلى النجف الأشرف و صار مشتغلا بالتدريس و التأليف و خرج من قلمه إلى الآن و هو سبع و خمسون و ثلاثمائة و ألف من الهجرة النبوية كتابه في الأصول علقها على كفاية الأصول و هو مجلدان و طبع المجلد الأول المتعلق بمباحث الأصول .. إلى آخره‏