style="text-align:right">وفي فضل وفي عبد الحميد
الشهامة والزعامة والسداد
وأن تكتب محاسن محسن أو
محامد أحمد يفن المداد
محال أن ينال الحيف ملكا
يكون له بمثلهم اعتضاد
ألا يا ابن الملوك الشوس سمعا
فدا لك طارف لي والتلاد
بقيت مدى الزمان جليل قدر
لك الدنيا وما فيها مهاد
لرايتك المهابة والترقي
وللملك اتساع وازدياد
ودونك من أخي مقة ثناء
يفسر ما تضمنه الفؤاد
قلائد يعجز ابن العبد عنها
ويقصر من به افتخرت أياد
وقال من قصيدة:
طلب العلى والمجد شغل شاغل
للحر عن بيض الدمى وودادها
خود المعالي لم تمل إلا إلى
كفؤ لها جلد ليوم جلادها
يسدي ويلحم في مناسج فكره
أبرادها ويجيد قدح زنادها
تلك السبيل إلى الفخار فإن ترد
إدراكه فدع الربوع وعادها
وارحل فإن العجز شر مصاحب
عجلا وطأ في السير شوك قتادها
واخطب عذارى المجد في آفاقها
واشهد مواسمها على ميعادها
فنفائس الياقوت تؤخذ من معا
دنها وتشرى من يدي نقادها
كم المهيمن في العباد بفضله
منح يضيق الحصر عن تعدادها
واقصدوا مدائن حضرموت لكي تنا
ل بها المنى من صالحي عبادها
فاقرأ السلام بها على ابني غالب
واقصدهما فهما قويم عماد
ملكان شأنهما إذا الشحم الوغي
ضرب يبين الهام عن أجسادها
من عصبة غر شديد بأسها
ورثت سني الملك عن أجدادها
هل في القضية أن أقيم في ببلدة
يخشى الكرام بها إذا أوغادها
في الأرض متسع لحر نفسه
عصماء يأمن مستحيل كسادها
فسنام أي الأرض أذهب منزلي
ولي الندامى الغر من أمجادها
وتريم تعلم والمدائن حولها
إني لدى اللأواء من أجوادها
وإذا جرت خيل الكرام إلى مدى
فمن المجلي في كرام جيادها
ولربما التبست بها سبل المعا
ني والبيان قس أيادها
كم فتنة فيها اكفهر وبالها
حمد الأنام سراي في إخمادها
رعيا بني لأيام زهت
فيكم بزينتها على أعيادها
وقال وأرسلها إلى السلطان صالح بن غالب بن عوض القطيعي حين رجع من القنص ظافرا بثلاثة من الأسود.
ذهبت إلى منازلة الأسود
وذلك ما ورثت من الجدود
ركبت الصعب نحو الغاب حيث الز
ئير به كجلجلة الرعود
طربت به لزمجرة الضواري
كأنك بين مزمار وعود
ونعم تزاور الأقران لكن
وفودك حيها شر الوفود
أخذت ثلاثة وتركت جما
لكيلا ينقرضن من الوجود
أيجمل ما صنعت نعم وإني
يفل شبا الحديد سوى الحديد
وماذا ذنبها ويداك تفري
وتفتك فتكها تحت البنود
فهل خفرت ذمامك واستخفت
ولو غلطا بمنصبك المجيد
وهل نظرت بعين السوء حتى
لأغنام الرعية والعبيد
لعلك خلتها تنوي إذا لم
تؤديها مجاوزة الحدود
معاذ الله إن لها ذكاء
يصد الطبع عن فك القيود
وتعلم وهي ذات الصمت وحيا
بأنك ذو الكتائب والجنود
وإنك سائق الأرواح قهرا
إلى حوض المنية للورود
وإنك فوقها بأسا وعزما
وإقداما وذو البطش الشديد
فأنت السيف وحدك ذو مضاء
برزت مقارنا سعد السعود
وأنت لتبع العصر المجلي
بمضمار العلى أسمى حفيد
فعش ملكا ودم في أوج عز
تكلل بالترقي والمزيد
وقال بمدح سلطان زنجبار برغش بن سعيد بن سلطان من قصيدة في ذي الحجة سنة 1300.
#سبق الملوك محليل في حلبة العليا فصلوا خلفه لما جرى
لم يبق في سوق المكارم خلة
سيمت بأغلى قيمة إلا اشترى
من آل سلطان الذين استبعدوا
كرم النفوس وكان قبل محررا
والموردي الخيل العتاق مواردا
لا يعرف الخريت منها المصدرا
أشبال غاب تحت راية قائد
خشعت لصولة بأسه أسد الشرى
أزمعت من عدن ولي شجن بها
فارقت مذ فارقته سنة الكرى
وركبت سابحة كأن دخانها
سحب ولمع شرارها برق سرى
تفري أديم البحر ساخرة به
وتدوس هامته إذا ما زمجرا
تهوي هوى الأجدل المنقض لا
ترعى الجنوب ولا الدبور الأوزرا
يا أيها الملك المفدى والإما
م المقدى والسيد السامي الذرى
بوركت من ملك ودمت مؤيدا
بشبا القواضب والقنا مستنصرا
ولتهن في عيد وجودك عيده
جذلا فصل به لربك وانحرا
وقال مجيبا عن واقعة حال:
قال لي بعض مدعي العلم ممن
أضرم الحمق بين جنبيه نارا
#هل ترفضت قلت لم أدر ما الرفض لديكم حقيقة واعتبارا
فرفيع مقام قومي وسام
أن يجاورا السفيه والمهذارا
غير أن الضرورة اقتضت الإ
يضاح فالصمت يوهم الإقرارا
فاستمع ما أقوله ثم قال ما
شئت بعد اعتذارا أو إنكارا
إن لي من تمسكي بكتاب اللـ
ـه ما اتقي به الأخطارا
ولما صح من حديث أبي القا
سم انقاد راضيا مختارا
لا أعاني التأويل فيها اتباعا
للهوى أو تعصبا أو ضرارا
#مذهبي مذهب الوصى أبي السبطين فالحق دائر حيث دارا
اعلم الصحب للمدينة باب
كم به الله أرغم الكفارا
وتمسكت بالشهيدين أني
سائر في عقيدتي حيث سارا
أشرف العالمين أما وجدا
أطيب الناس عنصرا ونجارا
والمثنى وابن الحسين علي
من به كل مقد لن يضارا
وعلى الباقر اعتمادي وزيد
في سبيلي فلست أخشى العثارا
حصنوا العلم إذ بنو عبد شمس
خبط عشواء يخبطون سكارى
وبأقوال جعفر حيث صحت
عنه نقضي ونتبع الآثارا
ولموسى بن جعفر والعريضي
ومن خلفا نرى الخلف عارا
كابن عيسى المهاجر المتلقي
عن أبيه العلوم والأسرارا
#وبنيه الأئمة العلويين الأولى حولوا العتيم نهارا #سالكي المنهج الذي لم تجد فيه انعطافا ولست تلقى ازورارا
كالفقيه المقدام ابن علي
سابق القوم خيله لا تجارى
واتخذنا السقاف كوكب مسرا
نا وحبل اعتصامنا المحضارا
والذي أسكرته راح التجلي
وابنه العيدروس غوس الأسارى
وبشيخ الحقيقة ابن أبي بكـ
ـر علي تأتم فيما أشارا
هؤلاء الأعلام أشرف بيت
في الورى بيتهم وأعلى منارا
أيها الغمر هل سؤالك أيا
ي لجهل أم خفة واغترارا
إننا أيها المغفل نقفو
هؤلاء الأئمة الأطهارا
#ديننا حب أهل بيت رسول الله حبا يكفر الأوزارا
وكذا حب الصاحبين الضجيعين
العليين عنده مقدارا
ولعثمان نعرف الفضل لما
جاد بالفضل حين نال اليسارا
#هذه السنة التي أمر الله بها الناس صبية وكبارا
ونهاهم عن التولي لمن نا
فق أوجد في الفساد وحارا
ما تريدون بعد أنا شرحنا
ما الصدور انطوت عليه مرارا
هل تسوموننا انتقاص علي
فنغيط المهيمن القهارا
أو على ابنيه نجتري وسخيف
من يعيب الشموس والأقمارا
أم تريدون أن نحب ابن هند
وعن النص مثلكم نتوراى
يقتل الصاحين صبرا كحجر
يأكل الفيء يلعن الكرارا
خاض لج الضلال عشرين عاما
ثم ولى يزيده الخمارا
وتقولون باجتهاد مثاب
يا لهذا معرة وشنارا
لو يكون الذي زعمتم صوابا
لا رعوى بعد قتله عمارا
وكتب على ظهر كتاب تطهير الحنان لابن حجر المكي
لا تنكروا جمع تطهير الجنان ولا
مدحا به كذبا فيمن بغى وفجر
فإنما طينة الشيخين واحدة
ذاك ابن صخر وهذا المادح ابن حجر
وقال:
لا تنكروا جمع تطهير الجنان ولا
مدحا به كذبا فيمن بغى وفجر
فإنما طينة الشيخين واحدة
ذاك ابن صخر وهذا المادح ابن حجر
وقال:
صحت في صحبي بمجلسهم
بين مثريهم ومفلسهم
جئت بالحق الصريح لهم
واضحا يتلى بمدرسهم
جئت من آي الكتاب ومن
خبر الهادي بمخرسهم
فأبوا إلا مكابرة
وتمادوا في تغطرسهم
عظموا أعداء خالقهم
وتناسوا خبث مغرسهم
أولوا نص الدليل بما
جاء في قتيا مدلسهم
هل كتاب الله تنسخه
نفثات من موسوسهم
أو حديث المصطفى تبع
لهواهم في تهوسهم
آفة التقليد مهلكة
تخنق الأسرى بمحبسهم
بيد أن الأكثرين وقد
عرفوا تلويث ملبسهم
سكتوا جنبا وبعضهم
حسدا من عند أنفسهم
وقال يمدح أبا بكر الزبيدي من قصيدة:
ناشدتك الرحمن هل جزت الحمى
حيث البواسق والأراك المورق
ورأيت لا سهرت جفونك حيهم
وعلمت حالة ساكنيه وما لقوا
#يا فاتر الطرف الكحيل وبارع الخد الأسيل أما ترق وترفق
كيف السبيل إلى اللقاء ونحن في
رق الزمان وربما لا يعتق
ولئن بعثت إلي طيفك زائرا
فجفون صبك بالكرى لا تطبق
مني عليك تحية يسري بها
بدر السماء وشمسها إذ تشرق
لك الجمال على الحسان خلافة
أنت الأحق بها وأنت الأليق
بالحسن سدت وساد إحسانا أبو
بكر الزبيدي النسيب المعرق
كثرت محامده فما في نشرها
في الناس من يغلو ولا من يغرق
يتزاحم العانون حول رحابه
فيبث فيهم ماله ويفرق
وإذا انقلبت سمعت ألسنهم لما
أولاه تلهج بالثناء وتنطق
قد نال من حب النبي وآله
رتبا لها أهل النهى لم يرتقوا
سبحان مانحه الفضائل فطرة
يعطي المهيمن من يشاء ويرزق
وإذا ظفرت به فلا ألوي على
أبناء عصري غربوا أو شرقوا
أترى زمان السوء يسمح لي بما
أرجو فتسري بي إليك الأنيق
لأبثك الشكوى وتعلم أنني
دنف وشملي بالبعاد ممزق
بين اللئام أعيش إلا أنني
فرد فلا عاش اللئام ولا بقوا
وإليكها بكرا تقاصر عن مدى
إدراك غايتها البليغ المفلق
وقال يهنئ الملك نظام الدولة آصف جاه مير محبوب علي خان بيعد جلوسه من قصيدة:
بشراك هذا منار الحي ترمقه
وهذه دور من تهوى وتعشقه
وتلك أعلامهم للعين بادية
تزهو بها بهجة النادي ورونقه
جد في الربوع بمرجان الدموع ولا
تبخل فمحمر دمع الحب أصدقه
من كان غان كأن الليل طرته
والشمس غرته والسحر منطقه
يزهو به من عقود الجيد لؤلؤها
كأنه من دراري الثغر يسرقه
لدن القوام دقيق الخصر خاتمه
لو شاء من غير تكليف يمنطقه
ما أطيب العيش في أكنافهن وما
أولى الفتى بنفيس العمر ينفقه
يا أيها الراكب الغادي إلى بلد
جرعاؤه خصبة المرعى وأبرقه
ناشدتك الله والود القديم إذا
ما بان من بان ذاك السفح مورقه
أن تستهل صريخا بالتحية عن
باك من البعد كاد الدمع يغرقه
يثير أشجانه فوح الصبا سحرا
وساجع الورق بالذكرى يؤرقه
له فؤاد نزوع لا يفارقه
حر الغرام وجفن ليس يطبقه
بالهند ناء أخي وجد نحن إلى
أوطانه وسهام البين ترشقه
وما دعاه لطول الاغتراب سوى
أمر به ظل سعد الحظ يسبقه
وكيف لا يحمد المسعى وقد بلغت
به إلى"الدكن" المأنوس أينقه
حتى أناخ بباب الآصفي نظا
م الملك أهيب سلطان وأليقه
من دوحة في روابي العز منبتها
وماء عين العلا فيها تدفقه
ليث العرين تصك الخطب همته
وتنطح الشامخ الراسي فتسحقه
ثبت إذا مكفهر النائبات دهى
فبالقنا وسديد الرأي يفتقه
نجيع هام العدا صهباء مرهفة
محكم في تراقيهم مذلقه
الرابط الجأش والهيجاء كاشرة
إذ قرم خفوق القلب مشفقه
يا أيها الملك الميمون لا برحت
على لوائك ريح النصر تخفقه
وافتك من نازح دابت حشاشته
بالبيت فهو كئيب الصدر ضيقه
عذراء يعنو جرير لو أصاخ لها
سمعا ويسجد تعظيما فرزدقه
تمت بالصدق إذ لم تأت مختلفا
من الثناء وخير القول أصدقه
ضمنت أبياتها آي البديع فلم
يقدر عليها بليغ القول مغلقه
فالزمه واعن فإنك للأولى
سبقوا إذا لازمته لحاق
والفال أفصح معلنا تاريخه
راقي السموم بطبعه الترياق
وقال من قصيدة:
أيها النفس فاصبري صبر حر
رابط الجأش لازورار الليالي
إنما نلت الدهر في من
رشحتهم أحسابهم المعالي
وإذا ما الكريم آنس ذلا
في بلاد فليعن بالارتحال
وقال من أبيات:
يا أعز الناس عندي
وسروري والمرام
لا تعذبني فإني
فيك حرمت المنام
فيك قد خاصمت عدا
لي ولم أسمع ملام
ليتني لم أعرف الـ
ـعشق ولم أدر الغرام
زان غصن البان لما
أن حكى منك القوام
واستعار البدر من نو
ر محياك الثمام
#طرفك الفتان يرميني بمسموم السهام
إن قتل العبد يا رو
حي حي بلا ذنب حرام
ما الذي ضرك لو سا
عدت صبا مستهام
#أنت والله من الدنيا له أقصى المرام
في يدك الحكم فاصنع
كيف تهوى والسلام
وقال من قصيدة:
غصون من البانات نرجسا
ووردا وعنابا ويثمرن رمانا
معاطير لا من مس جام لطيمة
وأذكى من مسك دارين أردانا
من اللاء ما عيبت عليهن خلة
سوى نهب أرواح المحبين عدوانا
ولي من أولاك الفاتنات حبيبة
على شكلها لم يخلق الله إنسانا
ولم أدر لولاها بأن الهوى هدى
ولا عاد كفري بالمحبة إيمانا
وما غرس هذا الحب إلا التفاتة
بها أشعلت مني الجوانح نيرانا
ولكنها من غير ذنب تنكرت
علي وأولتني صدودا وهجرانا
وإني لمن غير الحديث مبرأ
وإن وسوس الواشي براءة صفوانا
ولم تدر أني بابن فضل بن محسن
أصبت بذلك الحي آلا وأوطانا
وأعز الملوك الأعظمين عميدهم
وأرجحهم عند التفاخر ميزانا
نمته البهاليل العبادلة الأولى
بهم ناهزت في السبق قحطانا عدنانا
وقال:
إذ ما ذكرنا المصطفى أو وصيه
وفاطم والسبطين أعلا الورى شانا
ذكرتم لنا الباغي مفاعل وابنه
وصخرا وعمرا والداعي ومروانا
قرود كما قال الرسول وإنما
رقصتم لهم لما استوى القرد سلطانا
أما حاربوا الجبار لما تحزبوا
لحرب أخي المختار بغيا وطغيانا
وقلتم جهاد باجتهاد وإن يكن
خطاء ففي الأخرى سيجزون إحسانا
تأولتموا معنى الأحاديث كيفما
تشاؤون غمطا للدليل وكتمانا
دعوا قول من قلدتموه تعصبا
لهم واجعلوا وحي المهين ميزانا
وقال:
أرأيت أحمق من جهول يدعي
ما ليس فيه ويعقد الإيمانا
ينهي ويأمر وهو يحسب غيه
رشدا وسيء فعله إحسانا
لم يرض قول نبيه فيما قضى
أشياخه حكما ولا القرآنا
يسعى بغير بصيرة فيزيده
طلب المزيد بسعيه نقصانا
ركب الإتان وظن أن أتانه
يوم الرهان تسابق الفرسانا
يملي على أسماع زمرة باقل
هذرا فيعتقدونه عرفانا
وإذا امرؤ لا عقل يرشده ولا
أدب فكيف نعده إنسانا
وقال:
لا يدع العلم امرؤ جاهل
يخاف أن يفضحه الامتحان
العلم سر الله إلهامه
في القلب لا لقلقة باللسان
#نشكو إلى الرحمن من هذه الغوغاء شكوى من رماه الزمان
من ماكر ذي سبحة أو مرا
ء قارئ همسا طيلسان
ورامز بالغيب ذي حيلة
يلفظ بالقول الكثير المعان
رواد صيد كلهم حاذق
في الرمي لا يصطادون إلا السمان
هذا يرى المختار في نومه
وذاك يستخبره بالعيان
كأنه من بعض أتباعهم
يحضر في كل مكان وآن
#ومنهم المخبر عن برزخ الموتى شقي أو سعيد فلان
وقد أراني الله شيخا له
جماعة رجلاه مصفرتان
فقلت ماذا نابه قيل من
وطئ حشيش الجنة الزعفران
أف لقوم هممهم كيدهم
وجمعهم للمال من حيث كان
بالمال تلقاهم سكارى كما
يسكر من يشرب خمر الدنان
إن أحسن الظن بتلبيسهم
مثر رأوا تطهيره بالختان
من كل ما الإنسان يخشاه من
مستقبل الدارين يعطي الضمان
وإن رأوا في عقله خفة
باعوه في الدنيا قصور الجنان
يا رب يا منان أنت السريـ
ـع الغوث والمفزع والمستعان
وفق رجال الدين للصدق والإخـ
ـلاص والأعراض عن كل فان
ونزه الإسلام عن غش أهل
المكر والدليس كيلا يهان
وقال:
(لقد رابني من عامر أن عامرا
بعين الرضا يرنو إلى من جفانيا)
يجيء فيبدي الود والنصح غاديا
ويمسي لحسادي خليلا مواخيا
فيا ليت ذاك الود والنصح لم يكن
ويا ليته كان الخصيم المعاديا
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 294
بدون نظر