1320 /1282/ 1903
حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي(1254 - 1320 هـ = 1838 - 1902 م)
الأعلام للزركلي (2/ 257)
حُسين النُّوري
(1254 - 1320 هـ = 1838 - 1902 م)
حسين بن محمد تقي النوري المازندراني الطبرسي: فقيه إمامي. ولد في قرية (يالو) من قرى نور (إحدى كور طبرستان) وتوفي في الغريّ (بالكوفة) من كتبه (نفس الرحمن في فضائل سلمان - ط) و (دار السلام - ط) في الأحلام، مجلدان، جمع فيه ما يتناقله الناس في ذلك، و (مستدرك الوسائل) في الفقه، ثلاثة أجزاء، و (فصل الخطاب في تحريف كتاب ربّ الأرباب - ط) و (معالم العبر - ط) و (جنة المأوى - ط) و (الفيض القدسي في أحوال المجلسي - ط) و (كشف الأستار - ط) و (اللؤلؤ والمرجان - ط) في نقد قراءة التعازي، و (تحية الزائر - ط) في الزيارات. وله كتب أخرى ورسائل، بالفارسية، طبع أكثرها (1) .
__________
(1) أحسن الوديعة 89 وإيضاح المكنون 1: 369 وأعيان الشيعة 27: 139 وورد اسمه في هامش فهرست الطوسي ص 80 (محمد بن حسين) .
فهرس التراث، ج2، ص: 233
حسين المحدّث النوري (1254- 1320) «2»
الميرزا حسين بن الميرزا محمد تقي بن الميرزا علي محمد النوري الطبرسي.
ممّا قال شيخنا العلامة: «شيخنا الأقدم، و عمادنا الأقوم، شيخ ائمة الحديث و الرجال، خاتمة المحدثين و المجتهدين، ثالث المجلسيّين، مولانا الحاج الميرزا حسين بن العلامة الشيخ ميرزا محمد تقي بن الميرزا علي محمد النوري الطبرسي، و هو من أعاظم علماء الشيعة و كبار رجال الإسلام. ولد رحمه الله في 18 شوال 1254 ه- في قرية (پالو) من قرى (نور) من طبرستان، ثمّ هاجر إلى العراق مع عمّه يعني أبي زوجته الشيخ العالم الجليل عبد الرحيم البروجردي (ت/ 1273 ه)، و آب إلى إيران بعد مضيّ أربع سنين تقريبا، ثم هاجر إلى العراق مرة ثانية 1278 و عكف على الاستفادة من الآية الكبرى أو مشايخه في الرواية الشيخ عبد الحسين الطهراني الشهير ب (شيخ العراقين) المتوفى سنة 1286 ه في كربلاء، و كان رحمه الله في غاية الجد و الاجتهاد. فكم من هجرة قام بها لأجل طلب العلم، فبعد ما حج البيت الحرام في سنة 1280 ه، بقي في النجف الأشرف و حضر بحث الامام الشيخ مرتضى الأنصاري أشهرا قلائل إلى أن توفي الشيخ رحمه الله في سنة 1281 ه، فهاجر إلى إيران في سنة 1284 ه، و لما فاز بزيارة ثامن الحجج عليهم السّلام رجع إلى العراق في سنة 1286 ه، و هي سنة وفاة شيخه شيخ العراقين، و رزق الحج ثانيا و رجع إلى النجف الأشرف فبقي فيها سنتين لازم خلالها درس السيد المجدد الشيرازي، و كان بها إلى أن هاجر أثر استاذه إلى سامراء في 1291 بأهله و عياله مع شيخه المولى فتح علي السلطانآبادي و صهره على ابنته الشيخ فضل الله النوري، ثم رزق حج البيت ثالثا، ثم زار الامام الرضا عليه السّلام في سنة 1297 ه، و حج البيت مرة رابعة في سنة 1299 ه، و كان بسامراء إلى أن هاجر بأهله إلى النجف الأشرف بعد وفاة استاذه الشيرازي المتوفى سنة 1312 ه بسنتين، أعني 1314 ه، و قد تشرفت بخدمته للمرة الاولى بسامراء في سنة تشرّفي للعتبات المقدسة سنة 1313 ه و هي سنة وفاة السلطان ناصر الدين شاه القاجاري و ذلك عند ما قصدت سامراء زائرا قبل ورودي إلى النجف، فتوفقت لزيارته في داره، و بعد مهاجرته إلى النجف سنة 1314 ه لازمته ملازمة الظلّ لصاحبه، و كان من الباقيات الصالحات له: أن سنّ في تلك الأوان زيارة سيد الشهداء سلام الله عليه مشيا على الأقدام، فكان يزوره عليه السّلام في جمع غفير من العلماء الأعلام، و في السنة الأخيرة أعني زيارة العرفة عام 1319- و هي سنة الحج الأكبر التي اتفق فيها الجمعة و الأضحى و النيروز في يوم واحد- تشرفت بخدمته إلى كربلاء ماشيا، و من بعد هذه الزيارة ظهرت آثار المرض به بالتفصيل الذي ذكرته في القسم الأوّل من نقباء البشر في القرن الرابع عشر، إلى أن أدركته المنيّة في ليلة الأربعاء لثلاث بقين من جمادى الثانية سنة 1320 ه، و دفن بوصيّة منه في الصحن العلوي الشريف، و كان يوم وفاته يوما مشهودا جزع فيه جميع الطبقات، و رثاه جمع كثير من الشعراء منهم الشاعر الجليل الشيخ محمد ملا التستري، المتوفى سنة 1322 ه، بقوله:
مضى الحسين الذي تجسّد من نور علم من عالم الذرّ
قدّس مثوى منه حوى علما مقدّس النفس طيّب الذكر
أوصافه عطرت فأنشقنا منهنّ تاريخه (شذى العطر)
و كان استجازتي منه قدس سره و اجازته لي في ثاني عشر شهر صفر من 1320 و ذلك قبل وفاته بما يقرب من خمسة أشهر» (انتهى ما في الأمالي).
و قال شيخنا العلامة أيضا: «سمعت شيخنا الآية الخراساني صاحب الكفاية: أنّ الحجة للمجتهد في عصرنا هذا لا تتمّ قبل الرجوع إلى المستدرك و الاطلاع على ما فيه من الأحاديث، و لقد شاهدت عمله على ذلك- إلى أن قال:- و أمّا شيخنا الحجّة شيخ الشريعة الأصبهاني فكان من الغالين في المستدرك و مؤلّفه».
أسند إليه شيخنا العلامة في ضياء المفازات و عقد له حلقة خاصة بطرقه.
من آثاره:
1- البدر المشعشع في أحوال ذرّية موسى المبرقع:
عرّبه السيد مرتضى الكشميري بعنوان: (أضواء على حياة موسى المبرقع) و طبعة في مطبعة الآداب في النجف الأشرف، سنة 1972 م.
2- تحية الزائر و بلغة المجاور:
طبع طباعة حجرية سنة 1319، و اخرى في سنة 1327 ه، طبعة سيد مرتضى في 431 صفحة.
3- جنّة المأوى في ذكر من فاز بلقاء الحجة:
جمع و ترتيب محسن عقيل، طبع في دار و مكتبة الرسول الأكرم و دار المحجة البيضاء في بيروت، سنة 1412 ه.
4- دار السلام في ما يتعلّق بالرؤيا و المنام:
طبع في مؤسسة الوفاء- بيروت سنة 1403 ه- 1983 م. نسخته بخط المؤلف بتاريخ 1292 ه في مكتبة صاحب الذريعة في النجف برقم 1- 1 في 250 صفحة.
5- سلامة المرصاد:
طبع طبعة حجرية، سنة 1349 ه.
6- الصحيفة الثانية العلوية:
و هو كتاب في الدعاء، طبع طباعة حجرية سنة 1312 ه، نسخته بخط المؤلف بتاريخ 1302 في مكتبة صاحب الذريعة في النجف برقم 1- 5، في 600 صفحة.
7- فصل الخطاب في تحريف كتاب ربّ الأرباب:
طبع طبعة حجرية سنة 1298 ه، في 341 صفحة.
8- الفيض القدسي في ترجمة العلامة المجلسي:
طبع مع البحار في المجلد 100: 2- 190 بطهران سنة 1391 ه، نسخته بخط المؤلف بتاريخ 1302 في مكتبة صاحب الذريعة برقم 5- 6 في 67 صفحة.
9- كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار:
طبع بتقديم ضياء الدين الأعلمي في مؤسسة النور للمطبوعات- بيروت، سنة 1408 ه، و نسخته بخط المؤلف في مكتبة آية الله الحكيم في النجف بتاريخ 1317 برقم 1334 في 164 صفحة.
10- كلمات الهاوية:
و هو كتاب في التاريخ، نسخته بخط المؤلف بتاريخ 1302 في مكتبة آية الله الحكيم في النجف برقم 936، في 114 صفحة.
11- لؤلؤ و مرجان در شرائط روضة خوان:
طبع ضمن سلسلة انتشارات نور بطهران چاپ منصوري، نسخته بخط المؤلف بتاريخ 1319 في مكتبة صاحب الذريعة في النجف برقم 5- 1 في 80 صفحة.
12- مستدرك الوسائل:
طبع طبعة حجرية، و بالاوفسيت عليها المكتبة الإسلامية بطهران سنة 1384 ه، و طبع له فهرست للاعلام، اعداد محمد رضا النوري.
كما و طبع طباعة حروفية بتحقيق مؤسسة آل البيت في قم سنة 1408 ه- 1987 م.
نسخة من خاتمة المستدرك بخط المؤلف في مكتبة صاحب الذريعة برقم 1- 2، في 700 صفحة، و جمع بين الوسائل و المستدركات و طبع في القاهرة.
13- معالم العبر في استدراك البحار السابع عشر:
فرغ منه سنة 1296 ه، و طبع طبعة حجرية في سنة 1297 ه.
14- مواقع النجوم و مرسلة الدرّ المنظوم:
طبع مع المستدرك بطهران سنة 1384 ه، كما طبع بصورة مستقلة بالقطع الكبير بشكل مشجرة في سنة 1335 ش، و قد ذيلته بفهرس في 148 نقشا افقيا و 12 حرفا، ينتهي بحرف السين، و عند تقاطع الخطين الممتدين تقع الدائرة المحتوية على الاسم المطلوب.
15- نفس الرحمن في فضائل سلمان:
طبع بالاوفسيت في انتشارات الرسول المصطفى بقم سنة 1285 ه.
الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج18، ص: 29
523: كشف الحقائق
في عدم معذورية المخطئ في التعليقات أو معذورية المجتهد المخطئ في المسائل الأصولية للمولى الميرزا محمد تقي بن الميرزا علي محمد النوري الطبرسي، والد شيخنا النوري و النسخة عند شيخنا المذكور الشيخ النوري ذكره في دار السلام ولد المؤلف في 1201 و توفي 1263 و نسخه كتابتها في 1244 عند الحاج عماد الطهراني وقفها للخزانة الرضوية أوله: [الحمد لمن من علينا بمعرفته باليقين]
بدون نظر